المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا زمن وقّف شوية!!



حسن سادة
11-05-2010, 12:52 AM
بينما كنا ننتظر سائق الشركة ليقلنا إلى إستوديو الأفلام لإخراج فيلم وثائقي لأحد زبائن

الشركة أنا ومديرة الإخراج الأمريكية الجنسية مرت أمامنا سيدة بحرينية في مقتبل العمر

وهي تحمل بين ذراعيها طفلة رضيعة كانت ترمقنا وهي تبتسم بكل براءة ووداعة
فقلت أنا لزميلتي جانيت الأمريكية وأنا أبتسم للطفلة وألوح لها بيدي مداعباً ومحيياً:

" ليتني يا عزيزتي جانيت، كنت لا أزال في باكورة الطفولة مثل هذه الطفلة المحروسة"

فقالت لي وهي تفتح حقيبتها وتهم بإخراج علبة السيجارة:

" ولماذا هذا الشعور الغريب؟

فقلت لها وأنا لا أزال أتابع الطفلة وقد كادت أن تبتعد عن الأنظار:

" لا أدري!!! ربما لأنني أستشرف آفاق المستقبل وأرنو إلى القادمات

من الأيام فأجدها وردية أنيقة حبلى بالبشائر المشرقة والآمال العريضة"

فضحكت جانيت ملء شدقيها وأشعلت سيجارتها وتنهدت تنهيدة عميقة وقالت لي:

" من يدري فقد لا يكون المستقبل كذلك كما لونته أنت كيفما شئت!!

وقد يكون نذيراً للكوارث وعاديات الدهر لا قدر الله

يجب أن تحمد الرب على ما نحن ننعم به في زمننا هذا

فالمستقبل في طي الكتمان والغيب والمجهول "

فقلت لها بعد أن حمدت الله جل وعلا ألف حمد وشكر:

" أصبت الحقيقة يا هذي فمن يدري!!!!!!

أحبتي ما وددت في هذا البوست سوى إستعراض الزمن وإلقاء الضوء على مجرياته

في الماضي أو الحاضر أو المستقبل وماذا تعني لنا عجلة الزمن الدوار؟

وكعادتي وديدني في كل البوستات فسوف أستشهد وأستدل بكلمات الأغاني السودانية

فالأغنيات هي تراث الشعوب وثقافتها وهي التي تعكس بصدق وجدانهم وأفكارهم

وأفراحهم وأتراحهم وهمومهم.

فهنالك من يسبون الدهر ويلعنون الزمن ويتشاءمون به

وهنالك من يتفاءلون بها ويعبرون عن سعادتهم به

ولا يودون أن تدور عجلات الزمن لما يعيشونه من نعيم وهناء

كرائعة الفنان الذري طيب الله ثراه ابراهيم عوض:

" يا زمن وقف شوية وأهدي لي لحظات هنية

وبعدها شيل باقي عمري

وشيل شبابي وشيل عيني"

ولا أدري إن كان شاعر الأغنية متفاءل بحاضره

ولا يود أن يمضي أم أنه لا يعيش السعادة حالياً

ويطلب من الزمن أن يتوقف ويهديه اللحظات الهنية؟

لست أدري!!!

وهنالك الزمان الذي يشقي وتستبد أيامه

كما وردت في رائعة الراحل المقيم ابراهيم عوض:

" الزمان أشقاني مرة لما أيامه إستبدت

والحصل بيناتنا يوم كان سحابة صيف وعدت

دائماً أتذكر حياتنا وفرحة آمالنا الجديدة

بإبتسامة ريد نعيدها ولسع راجياني الليالي

الطريق قدامنا ناير والحياة طيبة وهنيه

وابتسامتك نورها مشرق في حياتي وفي عيني

وعمري جنبك يا حياتي مهما يطول شوية

والبعيش جنبك محال قلبه يعرف أسيه "

ولا زلنا في حضرة الفنان الذري طيب الله ثراه

ولا يزال التفاؤل حاضراً في رائعته وسيم الطلعة التي تقول كلماتها:

" ياوسيم الطلعة أوع حاذر أوعه

نحن اكبر أكبر من الشجن واللوعه

والقلوب الشابة ما بتعرف الدمعة

********

عارف المستقبل با الأمل راجينا

وكل معنى صبوح سحره مكتوم فينا

للربيع خلينا للجمال المشرق

نزرع الأزهار في ربوع وادينا

*******

الزمان لو عاند الدهر لو ألم

نكتم الأحزان مستحيل نتظلم

ومن تجاربنا نحن كم نتعلم

********

تنقفل كم سكة تنفتح أبواب

بي إرادة شابه وبي إرادة شاب

لابتعرف خوف لابتخشى صعاب

تنتصر لنهاية تسعد الأحباب "

تأملوا قمة التفاؤل هنا !!

ومن كلمات مصطفى عبد الرحيم شاعر تذكار عزيز

سافر بنا ابراهيم عوض في رحلة الزمان وهو

يزداد تفاؤلاً وألقاً حين يصدح:

في لمحة كان

في غفلة من عين الزمان

ذابت حدود اللحظة

واتلاشى الوجود تاه المكان

احتار معاي حتى الكلام

في خاطري واندهش الحرف

في لمحة بي فرحة غريب عاد للولف

لاقيتو بي لهفة قليب يا دوب عرف

معنى الامل طعم الامان

يا دوبو ضاق لمسة حنان

في لمحة كان والجوة في اعماقي بان



في لمحة زي رجع الصدى

سمعت من قلبو الندى

وعرفت مشاعري مشاعرو

في دنيا الغرام قبل الكلام

قلبي استجاب لي نداهو

راح في كفو نام

اتوسد امالو الندية وبيهو هام

بعد السلام

حسيت بي عمري الليلة يا دنيا ابتدا

دابو الربيع في حياتي رشاهو الندى

وفتح زهور

مخضرة حلوة مفرهدة

مفرهدة والله مفرهدة "

هكذا كان الراحل المقيم يعشق الكون والزمان الضاحك

إستمتعوا بكلمات شاعره في رائعته الشهيرة:

"حبيبي تعال مرة انا مغرم بيك هايم

سهران والكون كلوا في صدر الليل نايم

ما بين محتال واشى وعازل فى الحب لايم

يا حبيبي ليه انت دائماً على جائر

دائما مخليني بين الأنام حائر

الدنيا فرحانة والكون جميل نائر

وانا بالجمال مالي معذب يا ربي

يا غائب عن عيني مع أنك في قلبي "

لقد أمعنت أن أختم حلقة اليوم عن الزمن والتفاؤل

برائعة سيف الدين الدسوقي في أغنية المصير

أروع روائع ابراهيم عوض رحمه الله

وربما كانت الأكثر تفاؤلاً

وإحساساً بالشباب الدائم:

ليه بنهرب من مصيرنا ونقضى ايامنا فْ عذاب

ليه تقول لى انتهينا ونحن فى عز الشباب

***

نحن فى الأيام بقينا قصة ما بتعرف نهاية

ابتدت ريده ومحبه واصبحت فى ذاتها غاية

كنت تمنحنى السعادة ولى تتفجر عطايا

ولما أغرق فى دموعى تبكى من قلبك معايا

***

كنا فى ماضينا قوة قوة تتحدى الصعاب

نقطع الليل المخيم ونمشى فى القفر اليباب

كنا للناس رمز طيبة وكنا عنوان للشباب
وهسى تائهين لينا مدة نجرى من خلف السراب
تأنى ما تقول إنتهينا تنهى جيل ينظر الينا
بانى أماله وطموحه ومعتمد أبداً علينا
نحن قلب الدنيا ديه ونحن عز الدنيا بينا
تانى ما تقول إنتهينا نحن يا دوب إبتدينا
سأعود في سيرة أخرى من سير الزمن
وقالوا الزمن الدوار يا بسمة النوار
متين تعود أيامنا ونكمل المشوار

esmat
11-05-2010, 01:18 AM
دائماً ما تحملنا نسمو ونحلق في عالم التراثيات
ونردد قولنا
ياسايق ياماشي النظرة ماشة معاك
يوم داك وقف وقف سوقني معاك
وفي انتظارك دوماً في محطة التراثيات لتوثيق رؤية جديدة
ونظرة مختلفة تحملنا بها لهذا العالم

سادة/ طولتااااا مننا / ولا نحن طولنا
لكن ما في مشكلة اقول كما قال الجابري

اخت اللوم على نفسي
ولا اتحسر على عمري
والا الوم حنيني الراح
ما الغالين فضل يجري

اخت اللوم على نفسي
وارجع اقول انا الغلطان
وما شفنا الندامة تفيد
تفيد زولا رجع ندمان
وعاد كيفن الاحق الفات
والاحق الريح وكت يجري

الجندي المجهول
11-05-2010, 01:30 AM
بينما كنا ننتظر سائق الشركة ليقلنا إلى إستوديو الأفلام لإخراج فيلم وثائقي لأحد زبائن

الشركة أنا ومديرة الإخراج الأمريكية الجنسية مرت أمامنا سيدة بحرينية في مقتبل العمر

وهي تحمل بين ذراعيها طفلة رضيعة كانت ترمقنا وهي تبتسم بكل براءة ووداعة
فقلت أنا لزميلتي جانيت الأمريكية وأنا أبتسم للطفلة وألوح لها بيدي مداعباً ومحيياً:

" ليتني يا عزيزتي جانيت، كنت لا أزال في باكورة الطفولة مثل هذه الطفلة المحروسة"

فقالت لي وهي تفتح حقيبتها وتهم بإخراج علبة السيجارة:

" ولماذا هذا الشعور الغريب؟

فقلت لها وأنا لا أزال أتابع الطفلة وقد كادت أن تبتعد عن الأنظار:

" لا أدري!!! ربما لأنني أستشرف آفاق المستقبل وأرنو إلى القادمات

من الأيام فأجدها وردية أنيقة حبلى بالبشائر المشرقة والآمال العريضة"

فضحكت جانيت ملء شدقيها وأشعلت سيجارتها وتنهدت تنهيدة عميقة وقالت لي:

" من يدري فقد لا يكون المستقبل كذلك كما لونته أنت كيفما شئت!!

وقد يكون نذيراً للكوارث وعاديات الدهر لا قدر الله

يجب أن تحمد الرب على ما نحن ننعم به في زمننا هذا

فالمستقبل في طي الكتمان والغيب والمجهول "

فقلت لها بعد أن حمدت الله جل وعلا ألف حمد وشكر:

" أصبت الحقيقة يا هذي فمن يدري!!!!!!

أحبتي ما وددت في هذا البوست سوى إستعراض الزمن وإلقاء الضوء على مجرياته

في الماضي أو الحاضر أو المستقبل وماذا تعني لنا عجلة الزمن الدوار؟

وكعادتي وديدني في كل البوستات فسوف أستشهد وأستدل بكلمات الأغاني السودانية

فالأغنيات هي تراث الشعوب وثقافتها وهي التي تعكس بصدق وجدانهم وأفكارهم

وأفراحهم وأتراحهم وهمومهم.

فهنالك من يسبون الدهر ويلعنون الزمن ويتشاءمون به

وهنالك من يتفاءلون بها ويعبرون عن سعادتهم به

ولا يودون أن تدور عجلات الزمن لما يعيشونه من نعيم وهناء

كرائعة الفنان الذري طيب الله ثراه ابراهيم عوض:

" يا زمن وقف شوية وأهدي لي لحظات هنية

وبعدها شيل باقي عمري

وشيل شبابي وشيل عيني"

ولا أدري إن كان شاعر الأغنية متفاءل بحاضره

ولا يود أن يمضي أم أنه لا يعيش السعادة حالياً

ويطلب من الزمن أن يتوقف ويهديه اللحظات الهنية؟

لست أدري!!!

وهنالك الزمان الذي يشقي وتستبد أيامه

كما وردت في رائعة الراحل المقيم ابراهيم عوض:

" الزمان أشقاني مرة لما أيامه إستبدت

والحصل بيناتنا يوم كان سحابة صيف وعدت

دائماً أتذكر حياتنا وفرحة آمالنا الجديدة

بإبتسامة ريد نعيدها ولسع راجياني الليالي

الطريق قدامنا ناير والحياة طيبة وهنيه

وابتسامتك نورها مشرق في حياتي وفي عيني

وعمري جنبك يا حياتي مهما يطول شوية

والبعيش جنبك محال قلبه يعرف أسيه "

ولا زلنا في حضرة الفنان الذري طيب الله ثراه

ولا يزال التفاؤل حاضراً في رائعته وسيم الطلعة التي تقول كلماتها:

" ياوسيم الطلعة أوع حاذر أوعه

نحن اكبر أكبر من الشجن واللوعه

والقلوب الشابة ما بتعرف الدمعة

********

عارف المستقبل با الأمل راجينا

وكل معنى صبوح سحره مكتوم فينا

للربيع خلينا للجمال المشرق

نزرع الأزهار في ربوع وادينا

*******

الزمان لو عاند الدهر لو ألم

نكتم الأحزان مستحيل نتظلم

ومن تجاربنا نحن كم نتعلم

********

تنقفل كم سكة تنفتح أبواب

بي إرادة شابه وبي إرادة شاب

لابتعرف خوف لابتخشى صعاب

تنتصر لنهاية تسعد الأحباب "

تأملوا قمة التفاؤل هنا !!

ومن كلمات مصطفى عبد الرحيم شاعر تذكار عزيز

سافر بنا ابراهيم عوض في رحلة الزمان وهو

يزداد تفاؤلاً وألقاً حين يصدح:

في لمحة كان

في غفلة من عين الزمان

ذابت حدود اللحظة

واتلاشى الوجود تاه المكان

احتار معاي حتى الكلام

في خاطري واندهش الحرف

في لمحة بي فرحة غريب عاد للولف

لاقيتو بي لهفة قليب يا دوب عرف

معنى الامل طعم الامان

يا دوبو ضاق لمسة حنان

في لمحة كان والجوة في اعماقي بان



في لمحة زي رجع الصدى

سمعت من قلبو الندى

وعرفت مشاعري مشاعرو

في دنيا الغرام قبل الكلام

قلبي استجاب لي نداهو

راح في كفو نام

اتوسد امالو الندية وبيهو هام

بعد السلام

حسيت بي عمري الليلة يا دنيا ابتدا

دابو الربيع في حياتي رشاهو الندى

وفتح زهور

مخضرة حلوة مفرهدة

مفرهدة والله مفرهدة "

هكذا كان الراحل المقيم يعشق الكون والزمان الضاحك

إستمتعوا بكلمات شاعره في رائعته الشهيرة:

"حبيبي تعال مرة انا مغرم بيك هايم

سهران والكون كلوا في صدر الليل نايم

ما بين محتال واشى وعازل فى الحب لايم

يا حبيبي ليه انت دائماً على جائر

دائما مخليني بين الأنام حائر

الدنيا فرحانة والكون جميل نائر

وانا بالجمال مالي معذب يا ربي

يا غائب عن عيني مع أنك في قلبي "

لقد أمعنت أن أختم حلقة اليوم عن الزمن والتفاؤل

برائعة سيف الدين الدسوقي في أغنية المصير

أروع روائع ابراهيم عوض رحمه الله

وربما كانت الأكثر تفاؤلاً

وإحساساً بالشباب الدائم:

ليه بنهرب من مصيرنا ونقضى ايامنا فْ عذاب

ليه تقول لى انتهينا ونحن فى عز الشباب

***

نحن فى الأيام بقينا قصة ما بتعرف نهاية

ابتدت ريده ومحبه واصبحت فى ذاتها غاية

كنت تمنحنى السعادة ولى تتفجر عطايا

ولما أغرق فى دموعى تبكى من قلبك معايا

***

كنا فى ماضينا قوة قوة تتحدى الصعاب

نقطع الليل المخيم ونمشى فى القفر اليباب

كنا للناس رمز طيبة وكنا عنوان للشباب
وهسى تائهين لينا مدة نجرى من خلف السراب
تأنى ما تقول إنتهينا تنهى جيل ينظر الينا
بانى أماله وطموحه ومعتمد أبداً علينا
نحن قلب الدنيا ديه ونحن عز الدنيا بينا
تانى ما تقول إنتهينا نحن يا دوب إبتدينا
سأعود في سيرة أخرى من سير الزمن
وقالوا الزمن الدوار يا بسمة النوار
متين تعود أيامنا ونكمل المشوار


وتسلم يا رائع

تخريمة : كلمني حاول حس بي عاتبني وارمي اللوم علي

الفخيييم
11-05-2010, 01:32 AM
حسن سادة انت سكر زيادة
والاجواء بيك بتكون جميلة
ورائعه وانا بردد في الاغنية
دي من الصباح يا زمن وقف
شوية ويا زمن ارحم حبايب
لسة في عمر الزهور تسلم
يا حبيبنا سادة ولي عودة...

حسن سادة
11-05-2010, 02:13 AM
يا عصمت ورد الأماني الحلوة في أعماقي فتح
وإبتدأ القلب اللي عاش
العمر في آهاتو يفرح
والزمن يا عصمت
ما أظنو بعدك تاني يجرح

شكراً للطلة الزاهية

حسن سادة
11-05-2010, 02:16 AM
الشفيف الوريف الجندي المجهول
أتدري أن مكانك صميم الفؤاد؟؟؟
وبإسمك تغني السواقي
خيوط التلاقي
سلام التلاقي
وجميع الأغاني إتكالهن عليك

شوف الزمن ساقني بعيد خلاص

حسن سادة
11-05-2010, 02:18 AM
الحبيب الغالي الفخييم
ما بقول أنا راح زماني
عارفو بيبسم لي زماني
وسعدي يرجع لي تاني
كل الأماني السندسية

وها هي قد رجعت بطلتك الأنيقة
وكيف نرفض رجوع القمرة
لي وطن القماري؟؟؟

محب
11-05-2010, 03:25 AM
حسن سادة


الزمان أشقاني مرة لما أيامه إستبدت

والحصل بيناتنا يوم كان سحابة صيف وعدت

دائماً أتذكر حياتنا وفرحة آمالنا الجديدة

بإبتسامة ريد نعيدها ولسع راجياني الليالي

الطريق قدامنا ناير والحياة طيبة وهنيه

وابتسامتك نورها مشرق في حياتي وفي عيني

وعمري جنبك يا حياتي مهما يطول شوية

والبعيش جنبك محال قلبه يعرف أسيه "

المبدع دوما حسن سادة لقد قرأت هذه المشاركة اكثر من مرة ودائما ما اقف تحت هذه الابيات فاظل أسال نفسي اهي صدفة ام انك تحس بما يدور في خواطرنا
دائما ما نجد في كتاباتك حروفا تأثر فينا
لا اعرف كيف اصفك
انت فنان تتحسس اين جرحنا وسريعا ما تأخذ بتدميضة لنا
فلك كلمات تأتي بها لنجد من دون قصد منا ان نرددها قبلك وبعد
فلك فائق الشكر





ما طول علينا بالله عليك

الفخيييم
11-05-2010, 10:16 PM
بلداً هيلي انا دموعها دموعي انا
اساها اساي انا ضميرها ضميري انا
كل آمالنا والسلام يتناطي يطلع من هنا والحمام يتشابي..
تقدل طفلة حلوة وبين ايديها كتابا
والحبوبة تمسح بالحنين اكوابها
والقمرية تصدح تستريح دبابة
والقطر القبيل يمشي ويشق الغابة
البلد الحنين الدرتو يمة ويابا
بين العالمين انسي وجمال ومهابه
البلد الحنين سميتو يمة ويابا
في العصرية شفع جارية لي العابها
والشاي في المغارب زكريات وصبابه..

حبيبنا سادة قلت استريح بالكلمات
دي في بوستيك المريح ده ومعاودة
الحنين في تلك الابيات التي تحوي
وتعبر عن عظمة امة لا مثيل لها في
كل دول العالم تعايش لا مثيل له..
شاي المغرب ونسمات الشمال
ولمة الاهل وكل ماهو جميل..

بت مارنجان
11-05-2010, 11:50 PM
استاذي حسن

زكرتني الليلة بي غنية يازمن وقف شوية دي ايام الامتحانات في الجامعة
وعصرت القراية وكل مالقراية تغلبنا نقعد نغني
يازمن وقف شوووووووووووووية ...

مشكور ,,,

حسن سادة
12-05-2010, 12:29 AM
أحبتي الغالين محب والفخييم وبنت مارنجان
من أحلى ما يتحفني به زمني الحاضر
هي طلاتكم التي تشرح القلب فلا عدمناكم
يا أغلى الحبايب في منتدانا الأغر ود مدني

حسن سادة
12-05-2010, 12:31 AM
حسناً أحبتي فقد تحدثنا في تلافيف الحلقة الماضية عن من يريد أن يوقف
عجلات الزمن ليستمتع بحاضره ولا يود عقارب الساعة أن تمضي قدماً
في الدوران وهنالك من يود أن تأتي فصول الغد ومجريات المستقبل فوراً
وأولهم أمير الحسن وردي وشاعره أغنيته الشهيرة التي تقول كلماتها:
" يا ريت باكر يكون حسع"
ولا يود أن يتأنى ويصبر إلى أن يأتي هذا الباكر
وكم كان بودي أن أسأل شاعر الأغنية:
" شنو الفى ايدينا لى بكرة
شنو الداخرنو للسكة
عشان تشرق صباحاتك
عشان تقصر مسافاتك
عشان تبرق غماماتك
عشان تخضر مساحاتك
عشان بكرة وبعد بكرة"
أو كما قال شاعر الهرم الغنائي الشامخ ود الأمين
" يا يوم بكرة ما تسرع تجي تخفف لي نار وجدي "
هو أيضاَ لا يريد أن يتمهل إلى أن يحين يوم بكرة
وأذكر في هذه السانحة كاركاتيراً سودانياً في إحدى
الصحف السيارة في منتصف السبعينات على ما أظن
ويبدو أنها كانت ليلة عيد الأضحي
فيقترب صاحب الدار من خروف العيد المربوط في حوش المنزل
ويخاطبه بقوله:
" يا يوم بكرة ما تسرع تجي
تخفف لي نار وجدي"
فيجيب عليه الخروف بقوله:
" أمانة الصبر ما طيب"
أما شاعري المفضل الدكتور علي شبيكة
فقد حذا حذوهم وسار على منوالهم
حين أنشد في رائعة ثنائي العاصمة مردداً:
" السنين يا ريتها تجري
وكل يوم يا ريتو باكر "
أما الموسيقار الكبير والفنان المبدع يوسف الموصلي
فقد أطلق شاعره العنان للتفاؤل إلى أبعد مدى
حيث يقول شاعره:
" ما بقول أنا راح زماني
عارفو بيبسم لي زماني
وسعدي يرجع لي تاني
كل الأماني السندسية "
أما شاعر الراحل المقيم هاشم مرغني طيب الله ثراه
فقد عاتب الزمان بعبارة صريحة ومباشرة حين قال:
" من عرفتك كنت حاسس الزمن لي ما بيسيبك
كنت حاسس رغم حبي إني ذي الما حبيبك
والحنان البينا ولّى لا نصيبي ولا نصيبك
الزمان عارف مصيرنا حقو لي ما كان يجيبك "
ثم يعود فيتوسل للزمن أن يعلمه النسيان
" يا زمن علمني أنسى المحال نسيان عيونها "

أما شاعر القاش وتوتيل إسحق الحلنقي متعه الله بموفور الصحة والعافية
وأطال في عمره المديد فقد تعجل قدوم المستقبل وأخذ يعد في الأيام
ويحسبها في رائعة الفنانة الشابة عافية حسن:
" بحسب ليك فى الايام
عشان ترجع تعود قوام
حبيبى الدنيا دار فرقه
ومامعروفه لى قدام "
ليس شاعرنا المخضرم الحلنقي وحده من حسب الأيام
وعدها فقد عد الأيام قبله الشاعر الماسي التيجاني حاج موسي
في رائعة العندليب الأسمر زيدان ابراهيم
حين قال:
" أهي الأيام بتتعدى ونقعد نحسب في المدة
مهما أجرب النسيان ألاقي الشوق يمتد "
أما الفنان الشامخ ترباس فقد أتى شاعره بالمفيد
والحكمة حين قال:
" طبيعة الدنيا ذي الموج تشيل وتودي
ما تهتموا بالأمواج
وما تهتموا أصلو الدنيا حياتها ظروف
بتتعود تغير كل خط مألوف
وفي دنيانا بنلاقي الفرح والخوف "
والطريف في الأمر أن هذه الأغنية
قد ذاع صيتها وأطبقت الآفاق في السبعينات
وفي دوري السودان أقيمت مباراة بين فريق المريخ
وفريق الأملاك ببحري فأحرج الأملاك فريق المريخ
وجمهوره العريض وأقصاه بهزيمة مريرة
فعلق أحدهم في الصحف الرياضية بكاركاتير ساخر
أثار حفيظة المريخاب حيث قال:
" طبيعة الدنيا ذي الموج
ظروف وتعدي ما تهتموا بالأملاك "
وكما وردت في رائعة ترباس
" كلو بيمضي وكلو بالأيام بيروح
لا سعيد دامت ليهو فرحة،
ولا حزين دام ليهو نوح
لاهية بينا الدنيا لاعبة
فيها نتغرب نتوه "

إلى حلقة جديدة قادمة مع الزمن
فخليك مع الزمن

الفخيييم
12-05-2010, 05:14 AM
جسمي المنحول براه جفاك
يا مليح الزي حبيبي هوي
كيف حبي يهون لفؤادي معاك
يا زينة الحي حلماك يا جميل
أنا داني رحول تركني هواي
بين ميت وحي..
كيف ليك وصول وسكون فوق لسهيل وثري..
النوم من عيني دوام مفصول دموعي تلاقي
وتزرف نهري...
ولسة في انتظارك يا سادة يا سكر زيادة..