أبجدية الأخلاق..

[الفخيييم]

أبــجـــديــة الأخـــلاق
( أ )


أُسِّس بُنْيَانُك عَلَى الْتَّسَامُح



( ب )



بَادِر بِالْعَطَاء, بَادِر بِالْخَيْر, بَادِر بِالْفَضِيْلَة



( ت )



تُسَامِح مَع نَفْسِك وَمَع الْآَخِرِين



( ث )



ثَوْرَة الْغَضْب لَا تَأْتِي بِالْخَيْر



( ج )



جُرْح الْآَخِرِين سَهْل وانْدِمَالُه لَيْس بِالْسَّهْل



( ح )



حَب الْلَّه هُو مَنْشَأ كُل خَيْر



( خ )



خَالَط الْسُّعَدَاء الْإِيْجَابِيِيّن



( د )



دِل عَلَى طَرِيْق الْخَيْر وَاسِع لِفِعْلِه



( ذ )



ذُل الْمُؤْمِن خَطِيْئَة وَمَكْرِه قُوَّة



( ر )



رَاحَة الْنَّفْس بِتَرْك الْغَضَب



( ز )



الْزُّهُوْر مُنْعِشَة لِلْأَبْدَان دَاعِيَة لِلْوِد



( س )



سَاعَد أَخِيْك الْمُؤْمِن وَأُدْخِل الْسُّرُوْر عَلَى قَلْبِه



( ش )



شَمِّر بِكُل مَا أُوْتِيْت لِبُلُوْغ الْجَنَّة



( ص )



صَاحِب الْأَخْيَار وَاكْسَب وُدُّهُم



( ض )



ضَمِيْرَك حَي يَنْبِض بِالْحُب



( ط )


طِر الَى الْلَّه وَاسْعَى لِحُبِّه



( ظ )



ظَلَم الْنَّاس مِن أَقْبَح الْأَفْعَال



( ع )



عَلَيْك بِالْظَّاهِر وَاللَّه يَتَوَلَّى الْسَّرَائِر



( غ )



غُرُوْر الْمَرْء أَسَاس كُل شَر



( ف )


فَكَّر بِعُمْق، فَكَّر بِمَا يُسْعِدْك.. وُفَكّر بِالْآَخَرِيْن



( ق )



قَرَار تَتَّخِذُه الْآَن قَد يُغَيِّر مَجْرَى حَيَاتِك



( ك )



كَافَئ نَفْسَك عِنَدَمّا تَجْتَهِد



( ل )



لَوْم الْأَحِبَّة جَمِيْل وَكَثْرَتُه تَضُر بِالْعَلَاقَة



( م )



مِن أُسُس الْسَّعَادَة الْفَرْحَة وَالْبَهْجَة وَالْمُتْعَة



( ن )



نَاجِي رَبِّك وَادْعُه وَأَحَبَّه



( هـ )



هَلُم لِجَنَّة الْعُلَا



( و )



وَازَن بَيْن جَوَانِب حَيَاتِك الْمُخْتَلِفَة



( ي )



يَا سَامِعَا صَوْتِي جُرِّب هَذِه الْمَعَانِي وَطَبِّقْهَا بِحَيَاتِك..



تخريمة:حاجة كده عجبت الفخيييم

[محب]

اخوي الفخييم

يطوف الصياد المبتدئ شواطئ البحار باحثاً عن المحار ..
فإذا عثر على صَدفة قام بفتحها عنوة ..
كي يستخرج منها لؤلؤةً صغيرةً يحتفظ بها لفترةٍ ثمّ يبيعها ..

أما الصياد المحترف ..

فهو يدرك أن اللآلئ
تكبر وتزداد قيمتها كلما تُرِكَت
لتنمو في قلب المحارة ..
الصياد المحترف صبور ..
لا يستعجل نضج اللؤلؤة ..
لا يخنق الوقت ..
بل يترك الأمور تأخذ مجراها ..

http://www.s3odyaat.com/vb/imgcache/2/3973alsh3er.jpg

فإذا عثر الصياد المحترف على محارة فتية ..
فإنه لا يحطمها ..
ولا يفتحها رغماً عنها ..
بل يلقيها في البحر ثانية ..
كي تتابع نموها ..


وتكوِن في داخلها جوهرة نفيسة ليس لها مثيل ..
وإذ يحين أوان نضجها- الذي كتبه الله لها ..
تنفتح الصدفة وحدها ..
بإذن الله ثم بكامل حريتها ..
تظهر الجوهرة بأبهى حللها ..

فيأتي الصياد المحترف الذي قدره الله لها ويحصل عليها ولو بعد طول انتظار ..
يدرك الصياد المحترف وجودَ احتمال أن يسبقه صياد آخر إليها ..

http://www.s3odyaat.com/vb/imgcache/2/3975alsh3er.jpg

لكن هذا لا يهم ..
فالبحر للجميع ..

ولكن قدر الله هو النافذ ..

وللصدفة حينئذ الحق في أن تمنح لؤلؤتها لمن شاء الله في الوقت الذي حدده الله ..
المهم هو أن تحقق ذاتها الفريدة ..
ويستفيد من قيمتها الغالية - من كتبه الله لها - هو إن أمكن ..
أو صياد آخر يعرف قيمة الأحجار الكريمة ..