فتح الرحمن عبد الباقي
24-04-2010, 09:30 PM
كتبت هذا البوست في فترة الحملات الانتخابية للمرشحين
اليكم ساسة بلادي
هل تعلمون ايها الساسة وايها السادة ، ان لنا عقولا ، وأننا من جنس البشر ، نحفظ في معظم الاحيان ، وننسى أحياناً أخرى واننا قد جربنا معظمكم ؟ هل تعون ذلك جيداً ام ترون اننا ، لم نسمع قديمكم وجديدكم ؟ وهل تقرؤون ماضيكم ، أم أنكم لا ترجعون إلى الماضي أبداً ؟ أم ان الماضي غير مهم لديكم ، وتعودتم على ادراج المبررات لاخطاء الماضي .... أما تصحيحها فهذا امر مهين لكبريائكم ، وكاسر لكرامتكم ..... وغير وارد في اجندتكم ....
سادتى الاعزاء
لمَ تركزوا في خطابكم السياسي على أخطاء غيركم ، فكل منكم يسطر لنا الفساد والمحسوبية والاخطاء السياسية وووو لخصمه السياسي الآخر .... حتى تعريتم جميعاً أمامنا ....
سادتي ...لم تزورنا في هذه الايام وقبل الانتخابات فقط ؟ فنرى حشودكم وجموعكم تتجه صوب كل بقاع السودان فبدأتم بمشايخ الطرق الصوفية وزعماء العشائر والقبائل والشخصيات المؤثرة في المجتمع .... وتعدوننا في عقر دارنا بكل ما نحتاج اليه فان اتينا عطشى وعدتمونا بالمياه ، وان كنا جوعى وعدتمونا بالطعام وووووو هل تنظرون الينا بهذه البساطة والسذاجة ؟ وهل سنراكم بعد الفوز أو الخسارة ؟
السيد الصادق المهدي
دخلت الى موقع الحزب وقرأت كلاما جميلا منمقاً تم اعداده بحنكة سياسية وادبية ، ، وقرأت برنامجاً انتخابياً يعج بالتعابير ، والكلمات الرنانة والفضفاضة ، واخرى مشعة وثالثة منيرة ورابعة غامضة ووووووو
الا تعلم بانكم قد قلتم هذا الكلام خارج السلطة من قبل ، وقلتموه وأنتم في المعارضة ، وتقولونه وأنتم الآن تتأهبون لخوض انتخابات الرئاسة ، وقلتموه أيضا في حملتكم الانتخابية السابقة ، ، ووعدتمونا وعوداً عديدة وبناءً على ذلك أوليناكم الثقة وجئتم الى سدة السلطة ، فانتظرنا سنينا عديدة لتنفيذ ما وعدتم الى أن جرفكم السيل وكما ذكر قادة السيل بانكم كنتم في حفلة عرس ، وخرجتم من السودان وانتم تلبسون ثياب نساء ..... فلم ترددون هذه العبارات الان ؟
الدكتور / حسن عبد الله الترابي
كان مدخلك للشعب السوداني عبر الامر الحساس لديهم وهو الدين ، وتعلقت آمال المسلمين داخل وخارج السودان بك ، ووعدتنا بتطبيق الشريعة الاسلامية ، وكان برنامجك الانتخابي السابق برنامجاً قوياً ( اقصد برنامج الحزب طبعاً ) وقد شكلت ائتلافاً مع السيد الصادق المهدي ، ووعدت بتطبيق الشريعة الاسلامية عبر هذا الائتلاف ، ومن ثم خرجت من الائتلاف ومن الحكومة وكان السبب – كما ذكرت – هو عدم تطبيق الشريعة الاسلامية .... وبعدها اسلمت الحكومة الى العسكر ،،، وطلبت من الشباب الاسلامي الجهاد فتدافعت جموع الشباب اليك .... ولم يبخلوا باغلى شئ وهو دماؤهم واموالهم .... فماذا فعلت بعد ذلك ....
المشير عمر البشير
أتيت إلينا بكذبة وقلت انك لست حزبياً ،،،، وانك عسكريا صرفاً ،،، وادخلت جميع قيادات الحزب الى كوبر ، بما فيهم الدكتور حسن الترابي . وما هي إلا أياماً معدودة حتى وجدناك ، تنفذ فقط سياسة الدكتور ..... ووعدت شباب الامة بالحور العين ورقصت في مآتمهم ،،، أو أعراسهم سمها ما شئت ،،،، ودارت الأيام ،،، وانقلبت على الشيخ الدكتور ،،، وفعلت باتباعه العجب العجاب ..... وضقت ذرعاً حتى بصور الشهداء المنصوبة ،، على بوابات الجامعات .... فبدأت بكذبة ولا أدري بم تنتهي .... اللهم نسألك حسن الخاتمة
بقية المرشحين امثال نقد وعرمان فالكلام عنهم مضيعة للوقت ......
ولكن قد يسالني سائل اذا كان كل المرشحين لا يرتقون الى اصواتنا فماذا نفعل ، فاقول من يحقق الاتي له صوتنا
* التعليم لكل فرد .
* الغذاء لكل اسرة .
* الدواء للكل .
* المساواة في جميع الحقوق والواجبات .
* الامن للكل
اليكم ساسة بلادي
هل تعلمون ايها الساسة وايها السادة ، ان لنا عقولا ، وأننا من جنس البشر ، نحفظ في معظم الاحيان ، وننسى أحياناً أخرى واننا قد جربنا معظمكم ؟ هل تعون ذلك جيداً ام ترون اننا ، لم نسمع قديمكم وجديدكم ؟ وهل تقرؤون ماضيكم ، أم أنكم لا ترجعون إلى الماضي أبداً ؟ أم ان الماضي غير مهم لديكم ، وتعودتم على ادراج المبررات لاخطاء الماضي .... أما تصحيحها فهذا امر مهين لكبريائكم ، وكاسر لكرامتكم ..... وغير وارد في اجندتكم ....
سادتى الاعزاء
لمَ تركزوا في خطابكم السياسي على أخطاء غيركم ، فكل منكم يسطر لنا الفساد والمحسوبية والاخطاء السياسية وووو لخصمه السياسي الآخر .... حتى تعريتم جميعاً أمامنا ....
سادتي ...لم تزورنا في هذه الايام وقبل الانتخابات فقط ؟ فنرى حشودكم وجموعكم تتجه صوب كل بقاع السودان فبدأتم بمشايخ الطرق الصوفية وزعماء العشائر والقبائل والشخصيات المؤثرة في المجتمع .... وتعدوننا في عقر دارنا بكل ما نحتاج اليه فان اتينا عطشى وعدتمونا بالمياه ، وان كنا جوعى وعدتمونا بالطعام وووووو هل تنظرون الينا بهذه البساطة والسذاجة ؟ وهل سنراكم بعد الفوز أو الخسارة ؟
السيد الصادق المهدي
دخلت الى موقع الحزب وقرأت كلاما جميلا منمقاً تم اعداده بحنكة سياسية وادبية ، ، وقرأت برنامجاً انتخابياً يعج بالتعابير ، والكلمات الرنانة والفضفاضة ، واخرى مشعة وثالثة منيرة ورابعة غامضة ووووووو
الا تعلم بانكم قد قلتم هذا الكلام خارج السلطة من قبل ، وقلتموه وأنتم في المعارضة ، وتقولونه وأنتم الآن تتأهبون لخوض انتخابات الرئاسة ، وقلتموه أيضا في حملتكم الانتخابية السابقة ، ، ووعدتمونا وعوداً عديدة وبناءً على ذلك أوليناكم الثقة وجئتم الى سدة السلطة ، فانتظرنا سنينا عديدة لتنفيذ ما وعدتم الى أن جرفكم السيل وكما ذكر قادة السيل بانكم كنتم في حفلة عرس ، وخرجتم من السودان وانتم تلبسون ثياب نساء ..... فلم ترددون هذه العبارات الان ؟
الدكتور / حسن عبد الله الترابي
كان مدخلك للشعب السوداني عبر الامر الحساس لديهم وهو الدين ، وتعلقت آمال المسلمين داخل وخارج السودان بك ، ووعدتنا بتطبيق الشريعة الاسلامية ، وكان برنامجك الانتخابي السابق برنامجاً قوياً ( اقصد برنامج الحزب طبعاً ) وقد شكلت ائتلافاً مع السيد الصادق المهدي ، ووعدت بتطبيق الشريعة الاسلامية عبر هذا الائتلاف ، ومن ثم خرجت من الائتلاف ومن الحكومة وكان السبب – كما ذكرت – هو عدم تطبيق الشريعة الاسلامية .... وبعدها اسلمت الحكومة الى العسكر ،،، وطلبت من الشباب الاسلامي الجهاد فتدافعت جموع الشباب اليك .... ولم يبخلوا باغلى شئ وهو دماؤهم واموالهم .... فماذا فعلت بعد ذلك ....
المشير عمر البشير
أتيت إلينا بكذبة وقلت انك لست حزبياً ،،،، وانك عسكريا صرفاً ،،، وادخلت جميع قيادات الحزب الى كوبر ، بما فيهم الدكتور حسن الترابي . وما هي إلا أياماً معدودة حتى وجدناك ، تنفذ فقط سياسة الدكتور ..... ووعدت شباب الامة بالحور العين ورقصت في مآتمهم ،،، أو أعراسهم سمها ما شئت ،،،، ودارت الأيام ،،، وانقلبت على الشيخ الدكتور ،،، وفعلت باتباعه العجب العجاب ..... وضقت ذرعاً حتى بصور الشهداء المنصوبة ،، على بوابات الجامعات .... فبدأت بكذبة ولا أدري بم تنتهي .... اللهم نسألك حسن الخاتمة
بقية المرشحين امثال نقد وعرمان فالكلام عنهم مضيعة للوقت ......
ولكن قد يسالني سائل اذا كان كل المرشحين لا يرتقون الى اصواتنا فماذا نفعل ، فاقول من يحقق الاتي له صوتنا
* التعليم لكل فرد .
* الغذاء لكل اسرة .
* الدواء للكل .
* المساواة في جميع الحقوق والواجبات .
* الامن للكل