ام نوران
15-04-2010, 02:22 PM
إذا وجدت إعلانا مخالفا فضلا إضغط هنا
استعدادات لإطلاق فضائية "إسرائيلية" ناطقة بالعربية
مفكرة الإسلام: طرح مجلس البث الفضائي "الإسرائيلي" يوم الخميس، عطاء لإنشاء قناة تليفزيونية تجارية باللغة العربية يتم بثها مجانًا.
وكشفت صحيفة هاآرتس أن وزير الاتصالات موشيه كاحلون هو الذي عرض هذه المبادرة واقترح فكرة إنشاء هذه القناة.
وقال رئيس مجلس البث "نيتسان حين": "هناك عدد من رجال الأعمال وشركات الإعلام أبدوا اهتمامًا بالمشروع الجديد".
وأضاف: "إسرائيل وضعت قيودًا وصفها بالقوية من أجل نجاح المشروع من بينها دفع 3 ملايين شيكل لضمان استمرار بث القناة لأطول فترة ممكنة، بالإضافة إلى محاولة الاستفادة، من الخبرات الإعلامية العربية في هذا المجال"، وفق قوله.
وذكرت هاآرتس أن رئيس مجلس البث يتحدث بهذه اللهجة في الوقت الذى فشلت فيه "إسرائيل" في إنشاء قناة باللغة العربية موجهة للشرق الأوسط أكثر من مرة، وكان آخرها منذ عدة أشهر، حيث طرح عطاء سابقًا لإنشاء هذه القناة لكنه لم يسفر عن أية نتيجة حيث أن المتنافسين قد توصلوا إلى الاستنتاج أن شروطه لا تتيح جني الأرباح.
البدء في تعيين فريق عمل القناة
وأضافت الصحيفة: "إسرائيل بدأت في تعيين فريق للعمل فى هذه القناة، وتبحث عن مراسلين لها فى بعض من العواصم العربية والعالمية الهامة بداية من القاهرة وأنقرة وعمان وبعض من الدول الأخرى".
وأردفت أنها إذا نجحت فى ذلك فإن المراسل سيتقاضى مبالغ مهنية كبيرة للغاية في حال موافقته على هذا المهمة.
وأشارت هاآرتس إلى أنه يقف وراء إطلاق القناة مجموعة من اليهود والعرب الذين يأملون في ردم ما يسمى "الهوة" بين كل من اليهود والعرب، بالإضافة لكسب بعض المال، ومن المرجح أن تكون القناة الجديدة نسخة عربية من القناة العاشرة في التليفزيون "الإسرائيلي".
استعدادات لإطلاق فضائية "إسرائيلية" ناطقة بالعربية
مفكرة الإسلام: طرح مجلس البث الفضائي "الإسرائيلي" يوم الخميس، عطاء لإنشاء قناة تليفزيونية تجارية باللغة العربية يتم بثها مجانًا.
وكشفت صحيفة هاآرتس أن وزير الاتصالات موشيه كاحلون هو الذي عرض هذه المبادرة واقترح فكرة إنشاء هذه القناة.
وقال رئيس مجلس البث "نيتسان حين": "هناك عدد من رجال الأعمال وشركات الإعلام أبدوا اهتمامًا بالمشروع الجديد".
وأضاف: "إسرائيل وضعت قيودًا وصفها بالقوية من أجل نجاح المشروع من بينها دفع 3 ملايين شيكل لضمان استمرار بث القناة لأطول فترة ممكنة، بالإضافة إلى محاولة الاستفادة، من الخبرات الإعلامية العربية في هذا المجال"، وفق قوله.
وذكرت هاآرتس أن رئيس مجلس البث يتحدث بهذه اللهجة في الوقت الذى فشلت فيه "إسرائيل" في إنشاء قناة باللغة العربية موجهة للشرق الأوسط أكثر من مرة، وكان آخرها منذ عدة أشهر، حيث طرح عطاء سابقًا لإنشاء هذه القناة لكنه لم يسفر عن أية نتيجة حيث أن المتنافسين قد توصلوا إلى الاستنتاج أن شروطه لا تتيح جني الأرباح.
البدء في تعيين فريق عمل القناة
وأضافت الصحيفة: "إسرائيل بدأت في تعيين فريق للعمل فى هذه القناة، وتبحث عن مراسلين لها فى بعض من العواصم العربية والعالمية الهامة بداية من القاهرة وأنقرة وعمان وبعض من الدول الأخرى".
وأردفت أنها إذا نجحت فى ذلك فإن المراسل سيتقاضى مبالغ مهنية كبيرة للغاية في حال موافقته على هذا المهمة.
وأشارت هاآرتس إلى أنه يقف وراء إطلاق القناة مجموعة من اليهود والعرب الذين يأملون في ردم ما يسمى "الهوة" بين كل من اليهود والعرب، بالإضافة لكسب بعض المال، ومن المرجح أن تكون القناة الجديدة نسخة عربية من القناة العاشرة في التليفزيون "الإسرائيلي".