المكاشفى
14-04-2010, 07:15 PM
منقول لأنها اعجبتنى ولامست هوا فى نفسى
ومن المفترض ان تكتب فى السياسى ولكن للفائده ولكى تحقق
اعلى نسبه من المشاهده والنقاش اودعتها امانه بالعام ومن ثم يمكن
تحويلها للسياسي .. قد اعجبتنى ايما اعجاب وخصوصا قد تطرق الكاتب
لبيع مشروع الجزيره وما ادراك مامشروع الجزيره لكن الكاتب جمل ولم يفصل تفصيلا
فأنتم فصلوا وانا مابقصر
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد رئيس الجمهورية و مرشح الرئاسة عمر حسن أحمد البشير
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
دعوت سيدي للتصويت لصالح القوي الامين و هو المؤتمر الوطني في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الامة في ظل التحديات و المؤامرات و كنا لك فيها سنداً.
سيدي نحن لم نخترك رئيساً بل أنت جئتنا بقوة السلاح بتخطيط حزبك. اختارك الحزب لأسباب يعلمها هو عنك و لا نعلمها نحن فقدت انقلابا و أصبحت تحكمنا. كان خيارنا هو الإمام الصادق لرئاسة الوزراء و كان السيد أحمد الميرغني هو رئيس مجلس رأس الدولة. لا عرفناك و لا اخترناك. فرأى فيك أهل حزبك أن يقدموك لسرقة السلطة ففعلت و أصبحت تحكمنا.
فهلا خاض العميد عمر حسن الانتخابات عام 1990 و انتظر أن نختاره أم لا ؟
ثم حكمتنا فشردت المواطنين للصالح العام و ما درينا ما هو الصالح و ما هو العام ؟ و ما زالوا حتى اليوم بعد 21 عاما يطلبون مستحقاتهم و قد مات منهم من مات و اعوز الفقر منهم من أعوز.
و امتلأت بيوت الأشباح بمن عارضوك. و كنت سعادتك تنكر ذلك و تزعم انه محض اختلاق. ثم هداك الله فصرّحت للاعلاميين أنه كان لكنه ماض و انقضى. فكيف نصدقك في الثانية و قد كذبت علينا في الأولى ؟ و من لدماء من قتلوا و عذبوا بين تكذيبك و اعترافك ؟
سيدي الرئيس تقول انها مرحلة حساسة. و متى لم تكن كذلك ؟ طول تاريخ امتنا حساس. و كل خطاب لك هو يأتي في مرحلة حساسة. فمتى كف وطننا عن هذه الحساسية ؟ قد كان الراحل نميري - رحمه الله - يحدثنا عن المرحلة الحساسة و المنعرج المهم حتى اقتلعته الجماهير. تحكموننا منذ 21 عاما .. جئتم و البلد متحد و أهله في العناء سواسية .. فجعلتم انفصال الجنوب واقعا و الغرب يحترق و الشمال مبغوضا و مشت الفتنة فينا عربا و زرقة. فإن كانت لحظة حساسة فهي حساسة لأن الوطن سيصبح أوطانا و يأكل ما بقي نفسه و أنتم من فعل به ذلك يا سيدي.
أما التحديات و المؤامرات فانما انتم صنعتموها. فأنتم من وقف مع العراق ضد شعب الكويت. و أخرجتم المظاهرات تهتف لصدام و ضد مصر. كنت يا سيدي الرئيس طالبا و كانوا يخرجونا بالباصات المكتراة من اموال الدولة لنهتف " اضرب اضرب يا صدام بالكيماوي يا صدام .. السد العالي يا صدام". فاجتنيتم عداء العرب. و حاولتم اغتيال مبارك فانقلبت عليكم مصر التي كانت صديقة. و اعلنتم العداء لأمريكا و روسيا و لم تسألنا أو تسئ إلينا ساعتها. هل نسيت سيدي حين كان مغنيكم يغني " أمريكا لمي جدادك " في حفل قاعة الصداقة و السفير الأمريكي يرقص معه في غباء من لا يعرف العربية ؟ ثم اكملتم العداء فاحضرتم كل مطلوب من بلده فاويتوهم و قال قائلكم انكم تطبقون مبدأ الاستجارة. فمرحوا في بلادنا على حساب الدولة بينما كان ابناء الوطن يفصلون للصالح العام.
سيدي الرئيس حين توليتم السلطة اقسمتم ان لا علاقة لكم بحزب الجبهة. ثم كشفتم بعد عشرة أعوام ان الانقلاب انقلابهم و انكم كنتم تنفذون خطة. و قد قال صلى الله عليه و سلم : أيما امام بات غاشا لأمتي لم يرح رائحة الجنة. فكيف تكون قويا امينا و هذا قول نبينا فيك ؟
سيدي الرئيس حين توليتم السلطة كان البنزين معدوما و العيش اسطورة و الكهرباء نكاد ننسى اسمها. لكنكم حين جئتم كان العلاج مجانا و التعليم مجانا و الكهرباء - المقطوعة - مدعومة و البنزين المختفي رخيصا. وفرتم كل شئ بشركاتكم مشكورين لكنكم ما وفرتم لنا ما نشتري به البنزين و الكهرباء و الخبز. فقد اعلن معلنكم أن 95% من الشعب السوداني تحت خط الفقر.
انتم يا سيدي لم تحلوا مشكلة بل بعتم المشكلة. ما عادت الدولة تملك خطوطا جوية ، و لا مصانع نسيج ، و لا مشروع الجزيرة. حتى مشروع الجزيرة بعتموه يا سيدي و بعتم شواطئ النيل لأهل قطر.
الحكومات لا تبيع الوطن سيدي .. الحكومات تحل مشاكل الوطن.
بترولنا الذي لم نره قبلكم بعتموه للصين.
اقترضتم لتبنوا سدا و سلمتم تعريفته للغرباء.
تعلنون في الصحف المصرية لامتلاك اراضي مشروع الجزيرة لمستثمرين مصريين.
التعليم اصبح خاصا فصارت مدرسة الملك فهد بديلا عن حنتوب و خور طقت.
العلاج خاصا فمستشفى الأطباء و الدولي خير من الشعب الخرطوم.
فماذا بقي لتحكمه يا سيدي ؟
ما بقي الا الشعب الفقير فهل تجد له بيعاً ؟
سيدي الرئيس للاسف ما كنت خيارنا و ما كنت قويا الا علينا و ما كنت أمينا الا على بيعنا.
وددت لو كان لي صوت لأحرمك إياه لكن حزبك حرص على تغيير موعد التسجيل و مر خفية ليحمل منسوبيه في حينا و تركنا نحن ننتظر موعد التسجيل المعلن في بلاهة. هذا حرصا على فوزك. هل هذا الحرص من أجل الوطن ؟ و من الوطن الا نحن الشعب ؟ ان كنتم حريصين على الوطن فلماذا حرصتم على حرمان قطاعات مثلنا من التسجيل ؟
سيدي الرئيس ليس لي صوت احرمك إياه .. لكني لي ضمير أنصحك به.
ستقف بين يدي الله فيسألك عن كل قرش من مليارات البترول. سيسألك عن كل دمعة أم قيل لها ان ابنها أعتقله الأمن في الجامعة. سيسألك عن كل أنكسار في عين أب فصلتموه للصالح العام.سيسألك عن كل دم اريق في مظاهرة في الخرطوم او احتجاج في كجبار او نزوح في دارفور.
و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم : من نوقش الحساب عذب. فنقاش الحساب عسير حتى لو خرجت سالما. فارفق بنفسك اني لك ناصح و لخيرك راغب.
تنح عنها والزم الاستغفار عسى ان يجعل الله لك مخرجا.
سيدي الرئيس يقول نبينا صلى الله عليه و سلم : ألا انكم ستحرصون على الامارة.. و انها حسرة و ندامة يوم القيامة. فنعمة المرضعة و بئست الفاطمة.
و انا رأيتك تحرص عليها .. و اخشى عليك الحسرة و الندامة.
سيدي الرئيس اعتزل اني لك ناصح و عليك مشفق.
حمور زيادة
مواطن سوداني لم يجد الأمان في دولتك
ملحوظة :
سيدي الرئيس لم أعدد لكم كل ما فعلتم فإنه يطول و يحزن حتى ذاكره. لكن الحر تكفيه الإشارة .
ومن المفترض ان تكتب فى السياسى ولكن للفائده ولكى تحقق
اعلى نسبه من المشاهده والنقاش اودعتها امانه بالعام ومن ثم يمكن
تحويلها للسياسي .. قد اعجبتنى ايما اعجاب وخصوصا قد تطرق الكاتب
لبيع مشروع الجزيره وما ادراك مامشروع الجزيره لكن الكاتب جمل ولم يفصل تفصيلا
فأنتم فصلوا وانا مابقصر
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد رئيس الجمهورية و مرشح الرئاسة عمر حسن أحمد البشير
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
دعوت سيدي للتصويت لصالح القوي الامين و هو المؤتمر الوطني في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الامة في ظل التحديات و المؤامرات و كنا لك فيها سنداً.
سيدي نحن لم نخترك رئيساً بل أنت جئتنا بقوة السلاح بتخطيط حزبك. اختارك الحزب لأسباب يعلمها هو عنك و لا نعلمها نحن فقدت انقلابا و أصبحت تحكمنا. كان خيارنا هو الإمام الصادق لرئاسة الوزراء و كان السيد أحمد الميرغني هو رئيس مجلس رأس الدولة. لا عرفناك و لا اخترناك. فرأى فيك أهل حزبك أن يقدموك لسرقة السلطة ففعلت و أصبحت تحكمنا.
فهلا خاض العميد عمر حسن الانتخابات عام 1990 و انتظر أن نختاره أم لا ؟
ثم حكمتنا فشردت المواطنين للصالح العام و ما درينا ما هو الصالح و ما هو العام ؟ و ما زالوا حتى اليوم بعد 21 عاما يطلبون مستحقاتهم و قد مات منهم من مات و اعوز الفقر منهم من أعوز.
و امتلأت بيوت الأشباح بمن عارضوك. و كنت سعادتك تنكر ذلك و تزعم انه محض اختلاق. ثم هداك الله فصرّحت للاعلاميين أنه كان لكنه ماض و انقضى. فكيف نصدقك في الثانية و قد كذبت علينا في الأولى ؟ و من لدماء من قتلوا و عذبوا بين تكذيبك و اعترافك ؟
سيدي الرئيس تقول انها مرحلة حساسة. و متى لم تكن كذلك ؟ طول تاريخ امتنا حساس. و كل خطاب لك هو يأتي في مرحلة حساسة. فمتى كف وطننا عن هذه الحساسية ؟ قد كان الراحل نميري - رحمه الله - يحدثنا عن المرحلة الحساسة و المنعرج المهم حتى اقتلعته الجماهير. تحكموننا منذ 21 عاما .. جئتم و البلد متحد و أهله في العناء سواسية .. فجعلتم انفصال الجنوب واقعا و الغرب يحترق و الشمال مبغوضا و مشت الفتنة فينا عربا و زرقة. فإن كانت لحظة حساسة فهي حساسة لأن الوطن سيصبح أوطانا و يأكل ما بقي نفسه و أنتم من فعل به ذلك يا سيدي.
أما التحديات و المؤامرات فانما انتم صنعتموها. فأنتم من وقف مع العراق ضد شعب الكويت. و أخرجتم المظاهرات تهتف لصدام و ضد مصر. كنت يا سيدي الرئيس طالبا و كانوا يخرجونا بالباصات المكتراة من اموال الدولة لنهتف " اضرب اضرب يا صدام بالكيماوي يا صدام .. السد العالي يا صدام". فاجتنيتم عداء العرب. و حاولتم اغتيال مبارك فانقلبت عليكم مصر التي كانت صديقة. و اعلنتم العداء لأمريكا و روسيا و لم تسألنا أو تسئ إلينا ساعتها. هل نسيت سيدي حين كان مغنيكم يغني " أمريكا لمي جدادك " في حفل قاعة الصداقة و السفير الأمريكي يرقص معه في غباء من لا يعرف العربية ؟ ثم اكملتم العداء فاحضرتم كل مطلوب من بلده فاويتوهم و قال قائلكم انكم تطبقون مبدأ الاستجارة. فمرحوا في بلادنا على حساب الدولة بينما كان ابناء الوطن يفصلون للصالح العام.
سيدي الرئيس حين توليتم السلطة اقسمتم ان لا علاقة لكم بحزب الجبهة. ثم كشفتم بعد عشرة أعوام ان الانقلاب انقلابهم و انكم كنتم تنفذون خطة. و قد قال صلى الله عليه و سلم : أيما امام بات غاشا لأمتي لم يرح رائحة الجنة. فكيف تكون قويا امينا و هذا قول نبينا فيك ؟
سيدي الرئيس حين توليتم السلطة كان البنزين معدوما و العيش اسطورة و الكهرباء نكاد ننسى اسمها. لكنكم حين جئتم كان العلاج مجانا و التعليم مجانا و الكهرباء - المقطوعة - مدعومة و البنزين المختفي رخيصا. وفرتم كل شئ بشركاتكم مشكورين لكنكم ما وفرتم لنا ما نشتري به البنزين و الكهرباء و الخبز. فقد اعلن معلنكم أن 95% من الشعب السوداني تحت خط الفقر.
انتم يا سيدي لم تحلوا مشكلة بل بعتم المشكلة. ما عادت الدولة تملك خطوطا جوية ، و لا مصانع نسيج ، و لا مشروع الجزيرة. حتى مشروع الجزيرة بعتموه يا سيدي و بعتم شواطئ النيل لأهل قطر.
الحكومات لا تبيع الوطن سيدي .. الحكومات تحل مشاكل الوطن.
بترولنا الذي لم نره قبلكم بعتموه للصين.
اقترضتم لتبنوا سدا و سلمتم تعريفته للغرباء.
تعلنون في الصحف المصرية لامتلاك اراضي مشروع الجزيرة لمستثمرين مصريين.
التعليم اصبح خاصا فصارت مدرسة الملك فهد بديلا عن حنتوب و خور طقت.
العلاج خاصا فمستشفى الأطباء و الدولي خير من الشعب الخرطوم.
فماذا بقي لتحكمه يا سيدي ؟
ما بقي الا الشعب الفقير فهل تجد له بيعاً ؟
سيدي الرئيس للاسف ما كنت خيارنا و ما كنت قويا الا علينا و ما كنت أمينا الا على بيعنا.
وددت لو كان لي صوت لأحرمك إياه لكن حزبك حرص على تغيير موعد التسجيل و مر خفية ليحمل منسوبيه في حينا و تركنا نحن ننتظر موعد التسجيل المعلن في بلاهة. هذا حرصا على فوزك. هل هذا الحرص من أجل الوطن ؟ و من الوطن الا نحن الشعب ؟ ان كنتم حريصين على الوطن فلماذا حرصتم على حرمان قطاعات مثلنا من التسجيل ؟
سيدي الرئيس ليس لي صوت احرمك إياه .. لكني لي ضمير أنصحك به.
ستقف بين يدي الله فيسألك عن كل قرش من مليارات البترول. سيسألك عن كل دمعة أم قيل لها ان ابنها أعتقله الأمن في الجامعة. سيسألك عن كل أنكسار في عين أب فصلتموه للصالح العام.سيسألك عن كل دم اريق في مظاهرة في الخرطوم او احتجاج في كجبار او نزوح في دارفور.
و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم : من نوقش الحساب عذب. فنقاش الحساب عسير حتى لو خرجت سالما. فارفق بنفسك اني لك ناصح و لخيرك راغب.
تنح عنها والزم الاستغفار عسى ان يجعل الله لك مخرجا.
سيدي الرئيس يقول نبينا صلى الله عليه و سلم : ألا انكم ستحرصون على الامارة.. و انها حسرة و ندامة يوم القيامة. فنعمة المرضعة و بئست الفاطمة.
و انا رأيتك تحرص عليها .. و اخشى عليك الحسرة و الندامة.
سيدي الرئيس اعتزل اني لك ناصح و عليك مشفق.
حمور زيادة
مواطن سوداني لم يجد الأمان في دولتك
ملحوظة :
سيدي الرئيس لم أعدد لكم كل ما فعلتم فإنه يطول و يحزن حتى ذاكره. لكن الحر تكفيه الإشارة .