aborawan
24-12-2004, 08:57 AM
إن كان أعظم ألم في الحياة هو أن يتجاهلك الناس
فأعظم منه و أشد منه أن يتجاهلك رب الناس
وذلك واضح من قوله عز من قائل:
{و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً و نحشره يوم القيامة أعمى ، قال رب لم حشرتني أعمى و قد كنت بصيراً ، قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى} (طه 124 - 126)
فمن يعصي الله فإن الله يبتليه بعصيانه و يمهله
فإن لم يتب و أصر على العصيان فإن الله يبغضه و يهمله
فإن أبغضه رب العالمين جعل كل الناس تنفر منه و تبغضه
فيستوحش هو من كل الناس حتى أولاده و زوجته
بل حتى يستوحش من نفسه فلا يجد ما يسره و يسعده
فتلك حياة الضنك لا تزول حتى يتوب إلى الله و يستغفره
فإن تاب إلى الله بصدق و عزم على أن يترك الذنب و ينكره
فرح الله الرحيم بتوبته و غفر له ما كان يقترفه و يستصغره
بل بدل كل سيئاته حسنات مما يثلج صدره يوم القيامة و يفرحه
و ختاماً أسأل الله العلي العظيم أن يغفر لكل منا ما يهلكه
وأن يتقبل منا الطاعات و يعيننا دائماً على أن نحمده و نذكره
و الصلاة و السلام على محمد قدوة كل مسلم و سيده
و على آله و صحبه و من سار على نهجه و اتبعه
فأعظم منه و أشد منه أن يتجاهلك رب الناس
وذلك واضح من قوله عز من قائل:
{و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً و نحشره يوم القيامة أعمى ، قال رب لم حشرتني أعمى و قد كنت بصيراً ، قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى} (طه 124 - 126)
فمن يعصي الله فإن الله يبتليه بعصيانه و يمهله
فإن لم يتب و أصر على العصيان فإن الله يبغضه و يهمله
فإن أبغضه رب العالمين جعل كل الناس تنفر منه و تبغضه
فيستوحش هو من كل الناس حتى أولاده و زوجته
بل حتى يستوحش من نفسه فلا يجد ما يسره و يسعده
فتلك حياة الضنك لا تزول حتى يتوب إلى الله و يستغفره
فإن تاب إلى الله بصدق و عزم على أن يترك الذنب و ينكره
فرح الله الرحيم بتوبته و غفر له ما كان يقترفه و يستصغره
بل بدل كل سيئاته حسنات مما يثلج صدره يوم القيامة و يفرحه
و ختاماً أسأل الله العلي العظيم أن يغفر لكل منا ما يهلكه
وأن يتقبل منا الطاعات و يعيننا دائماً على أن نحمده و نذكره
و الصلاة و السلام على محمد قدوة كل مسلم و سيده
و على آله و صحبه و من سار على نهجه و اتبعه