الجندي المجهول
11-04-2010, 10:59 PM
اتذكر عندما كنا صغاراً في المرحلة الابتدائة وكانت هناك جعية ادبية ومن خلالها قدم الزميل (ربيع توفيق) اغنية اليوم نرفع راية استقلالنا ،،، وكان يمسك بالايقاع ( حاتم مليجي) وكان الايقاع عبارة عن علية لبن (فورموست) ،، وكنا نتفاعل معه لان الاساتذة (علي كبوش ، وعبد العزيز ، والسر ) شرحوا لنا في فناء المدرسة ما هو الاستقلال ولماذا الناس تحتفل به ،،،
ومرت السنوات ودخلنا المرحلة المتوسطة بمدرسة فريني ....
وكانت ايضا تذخر بالمواهب (التي افرزتها الجمعية الادربية) وقدمتها للدورة المدرسية وكذلك لم تقصر ابدا الاذاعة المدرسية الصباحية وهي تقدم لنا الاناشيد الوطنية والتي كان يقدمها الفنان (وردي وابو اللمين والعبطرواي عليه رحمة ) وكان ثلاثتهم مبدع ويقدم المثير الذي يلهب الحماس ... لدرجة أنك في ذلك العمر تتمنى ان تلتحق بالجيش لتدافع عن تراب الوطن ....
كانت الاغاني الوطنية كثيرة وملئية بالحماس ومنها الاكتوبريات والملحمة واعني العطبرواي ( انا سوداني ويا غريب يلا لي بلدك ) وكلها محفورة في الذاكرة ومهيرة تلهب الفرسان جيل بعد جيل ...
لكن بصراحة العبارة التي ظلت موجودة إلى الان في ذاكرتي هي ( فلتدم انت ايها الوطن) من ينظر لهذه العبارة بعمق وتروي يعرف ان اي شئ يهون في سبيل الوطن وكل يذهب ويمكن أن يضحى به ( بضم الياء) ليظل الوطن ويذهب الجميع ،،، لذلك كانت عبارة ( فلتدم انت ايها الوطن) في محلها كله يذهب ..
من قبل ضحى عثمان دقنة بنفس الفهم والنجومي وبعانخي وود حبوبة وعبد الفضيل الماظ وغيرهم ،،،، ممن يجري حب الوطن في دمائهم يضحون بالغالي والنفيس من أجل السودان من اجل الوطن (فلتدم انت أيها الوطن)
مجرد سؤال أين حكوماتنا السابقة واللاحقة من هذه العبارة (فلتدم انت ايها الوطن) ولماذ اصبح الولاء للحزب والاشخاص وليس للوطن ،،،،
لماذا الوطن اخيرا ،،، لماذا هذا التجاهل والنكران ،،
لماذا لم نحافظ على الامانة ،،،اهكذا هي الوطنية ،،،،
لا اعرف ماذا يكون شعور شهدائنا الذين ضحوا بارواحهم من اجل الوطن وترابه الغالي وهم يرون ما يحدث الان ؟
التاريخ وشاهد العصر لن يتركا شاردة ولا واردة وكلنا راينا التاريخ وكتبه ماذا خلدت لانه كله مدون ومكتوب
التاريخ حفظ لعثمان دقنة حقه
التاريخ حفظ للنجومي حقه
التاريخ حفظ لابو عنجة حقه
مثلما حفظ لكافة المناضلين في العالم مانديلا ، وغاندي ، وعمر المختار ، وسعد زغلول ، واحمد عرابي، والمهدي والازهري وكل من ضحي من اجل وطنه (حفظ التاريخ سيرته ،،
ومثلما حفظ التاريخ سيرة العظماء حفظ ايضاً سيرة كل من ظلم وكان جباراً منذ عهد فرعون وقارون وهتلر وبوش (الابن والاب) وكذلك كل طاغية ...
اتمنى ان يكون شعار الرئيس القادم (بغض النظر عن من هو) فلتدم انت ايها الوطن ،،،
اذا كان هذا هو شعاره وعمل على تطبيقه وصل إلى بر الامان ( وعم الرخاء انحاء الدولة) وعاش الجميع في سلام من أجل الوطن ،،،
تخريمة : الوطن فوق الجميع ،،، وأي شئ غير هذا فليذهب إلى الجحيم
ومرت السنوات ودخلنا المرحلة المتوسطة بمدرسة فريني ....
وكانت ايضا تذخر بالمواهب (التي افرزتها الجمعية الادربية) وقدمتها للدورة المدرسية وكذلك لم تقصر ابدا الاذاعة المدرسية الصباحية وهي تقدم لنا الاناشيد الوطنية والتي كان يقدمها الفنان (وردي وابو اللمين والعبطرواي عليه رحمة ) وكان ثلاثتهم مبدع ويقدم المثير الذي يلهب الحماس ... لدرجة أنك في ذلك العمر تتمنى ان تلتحق بالجيش لتدافع عن تراب الوطن ....
كانت الاغاني الوطنية كثيرة وملئية بالحماس ومنها الاكتوبريات والملحمة واعني العطبرواي ( انا سوداني ويا غريب يلا لي بلدك ) وكلها محفورة في الذاكرة ومهيرة تلهب الفرسان جيل بعد جيل ...
لكن بصراحة العبارة التي ظلت موجودة إلى الان في ذاكرتي هي ( فلتدم انت ايها الوطن) من ينظر لهذه العبارة بعمق وتروي يعرف ان اي شئ يهون في سبيل الوطن وكل يذهب ويمكن أن يضحى به ( بضم الياء) ليظل الوطن ويذهب الجميع ،،، لذلك كانت عبارة ( فلتدم انت ايها الوطن) في محلها كله يذهب ..
من قبل ضحى عثمان دقنة بنفس الفهم والنجومي وبعانخي وود حبوبة وعبد الفضيل الماظ وغيرهم ،،،، ممن يجري حب الوطن في دمائهم يضحون بالغالي والنفيس من أجل السودان من اجل الوطن (فلتدم انت أيها الوطن)
مجرد سؤال أين حكوماتنا السابقة واللاحقة من هذه العبارة (فلتدم انت ايها الوطن) ولماذ اصبح الولاء للحزب والاشخاص وليس للوطن ،،،،
لماذا الوطن اخيرا ،،، لماذا هذا التجاهل والنكران ،،
لماذا لم نحافظ على الامانة ،،،اهكذا هي الوطنية ،،،،
لا اعرف ماذا يكون شعور شهدائنا الذين ضحوا بارواحهم من اجل الوطن وترابه الغالي وهم يرون ما يحدث الان ؟
التاريخ وشاهد العصر لن يتركا شاردة ولا واردة وكلنا راينا التاريخ وكتبه ماذا خلدت لانه كله مدون ومكتوب
التاريخ حفظ لعثمان دقنة حقه
التاريخ حفظ للنجومي حقه
التاريخ حفظ لابو عنجة حقه
مثلما حفظ لكافة المناضلين في العالم مانديلا ، وغاندي ، وعمر المختار ، وسعد زغلول ، واحمد عرابي، والمهدي والازهري وكل من ضحي من اجل وطنه (حفظ التاريخ سيرته ،،
ومثلما حفظ التاريخ سيرة العظماء حفظ ايضاً سيرة كل من ظلم وكان جباراً منذ عهد فرعون وقارون وهتلر وبوش (الابن والاب) وكذلك كل طاغية ...
اتمنى ان يكون شعار الرئيس القادم (بغض النظر عن من هو) فلتدم انت ايها الوطن ،،،
اذا كان هذا هو شعاره وعمل على تطبيقه وصل إلى بر الامان ( وعم الرخاء انحاء الدولة) وعاش الجميع في سلام من أجل الوطن ،،،
تخريمة : الوطن فوق الجميع ،،، وأي شئ غير هذا فليذهب إلى الجحيم