حاتم مرزوق
10-04-2010, 02:59 AM
لا شك أن نزول حكومة الإنقاذ بعد عقدين من الزمان الي رغبة جماهير الشعب السوداني وإحترام خيارهم المفضل "الحكم الديمقراطي" يعد أمراً أيجابياً.
من المؤمل أن تفضي هذه الإنتخابات الي نتائج مهمة يتم بموجبها إختيار ممثلين ديمقراطيين لحكم السودان وبذلك ينتقل السودان من مرحلة الحكم العسكري الي الحكم الديمقراطي.
بغض النظر عن الدوافع والملابسات التي قادت السودان الي هذا الخيار !! الذي هو خيار الشعب فهذه الخطوة في حد ذاتها مهمة و يجب أن نعض عليها بالنواجذ ويجب علينا جميعاً ان نعمل من أجل ترسيخ مبادئ الديمقراطية في مجتمعنا، وأهم فئة يجب ان تستفيد من هذه التجربة هي الفئة التي لم تشهد حكماً ديمقراطياً من قبل .
إذن هذه فرصة جيدة لهذا الجيل يتعرف خلالها علي أهمية الحكم الديمقراطي، كما يجب علي كافة الإحزاب ان تقدم نموذجاً ناضجاً يُرغِب هذا الجيل في الديمقراطية كنظام مثالي لحكم السودان.
في تقديري أن فوز الرئيس البشير بفترة حكم إضافية لا يشكل مشكلة للأحزاب المشاركة ، بل من الأفضل لها أن لا تسعي للفوز في هذه المرحلة ، حتي تعيد ترتيب نفسها وتدعم صفوفها بكوادر شبابية تبث فيها الحيوية اللازمة .
إن غياب الأحزاب عن الساحة لعقدين من الزمن تسبب في بعد و جفوة بينها وبين المواطنين لا سيما بعد فشلها في الدفاع عن الديمقراطية في المرة السابقة.
يكفي ان تكون هذه الإحزاب في المعارضة وتكون عيناً ساهرة تراقب أداء الحكومة وتُطلِع الشعب علي اي تجاوزات ومن خلال أدائها تستطيع أن تعيد الثقة بينها وبين المواطنين، ثم تجد لها موطئ قدم وسط الجيل الذي نشأ في فترة الإنقاذ ولا يعرف عنها شيئاً.
إن قرار إنسحاب السيد الصادق المهدي وحزبه من الإنتخابات ليس له ما يبرره!! وأن أصواتاً كثيرة كان من المؤمل ان تدعم حزبه ستذهب الي المؤتمر الوطني وتزيد من نسبة فوزه في الأنتخابات! ثم ان إنسحاب السيد الصادق ليس له ما يبرره لا سيما أنه قد صرح تصريحين متناقضين في نفس الأسبوع فقد سمعته في قناة الجزيرة يقول ان الحكومة إستجابت لمعظم مطالبه!! ثم أتي مرة أخري وقال لن نشارك في الإنتخابات بسبب عدم الإستجابة لمطالبنا!!!
إن هذا الظهور الباهت لرجل عرك السياسة وعركته وكان رئيساً لوزاء ثلاثة حكومات من قبل! لا ينبغي أن يظهر بهذا الإضطراب بل كان يجب ان يقود حركة الإحزاب السودانية بكل ثقة في هذه المرحلة ويدعم وجودها بخبرته .
الحزب الشيوعي مطالب بعدم التغريد خارج السرب والمجتمع السوداني لن يقبل به كحزب يتطلع للحكم !! الا إذا أجري تعديلات جوهرية في معتقداته وإسمه وإلا سيظل كالجزام يتبرأ منه الناس إلي يوم القيامة.
.
من المؤمل أن تفضي هذه الإنتخابات الي نتائج مهمة يتم بموجبها إختيار ممثلين ديمقراطيين لحكم السودان وبذلك ينتقل السودان من مرحلة الحكم العسكري الي الحكم الديمقراطي.
بغض النظر عن الدوافع والملابسات التي قادت السودان الي هذا الخيار !! الذي هو خيار الشعب فهذه الخطوة في حد ذاتها مهمة و يجب أن نعض عليها بالنواجذ ويجب علينا جميعاً ان نعمل من أجل ترسيخ مبادئ الديمقراطية في مجتمعنا، وأهم فئة يجب ان تستفيد من هذه التجربة هي الفئة التي لم تشهد حكماً ديمقراطياً من قبل .
إذن هذه فرصة جيدة لهذا الجيل يتعرف خلالها علي أهمية الحكم الديمقراطي، كما يجب علي كافة الإحزاب ان تقدم نموذجاً ناضجاً يُرغِب هذا الجيل في الديمقراطية كنظام مثالي لحكم السودان.
في تقديري أن فوز الرئيس البشير بفترة حكم إضافية لا يشكل مشكلة للأحزاب المشاركة ، بل من الأفضل لها أن لا تسعي للفوز في هذه المرحلة ، حتي تعيد ترتيب نفسها وتدعم صفوفها بكوادر شبابية تبث فيها الحيوية اللازمة .
إن غياب الأحزاب عن الساحة لعقدين من الزمن تسبب في بعد و جفوة بينها وبين المواطنين لا سيما بعد فشلها في الدفاع عن الديمقراطية في المرة السابقة.
يكفي ان تكون هذه الإحزاب في المعارضة وتكون عيناً ساهرة تراقب أداء الحكومة وتُطلِع الشعب علي اي تجاوزات ومن خلال أدائها تستطيع أن تعيد الثقة بينها وبين المواطنين، ثم تجد لها موطئ قدم وسط الجيل الذي نشأ في فترة الإنقاذ ولا يعرف عنها شيئاً.
إن قرار إنسحاب السيد الصادق المهدي وحزبه من الإنتخابات ليس له ما يبرره!! وأن أصواتاً كثيرة كان من المؤمل ان تدعم حزبه ستذهب الي المؤتمر الوطني وتزيد من نسبة فوزه في الأنتخابات! ثم ان إنسحاب السيد الصادق ليس له ما يبرره لا سيما أنه قد صرح تصريحين متناقضين في نفس الأسبوع فقد سمعته في قناة الجزيرة يقول ان الحكومة إستجابت لمعظم مطالبه!! ثم أتي مرة أخري وقال لن نشارك في الإنتخابات بسبب عدم الإستجابة لمطالبنا!!!
إن هذا الظهور الباهت لرجل عرك السياسة وعركته وكان رئيساً لوزاء ثلاثة حكومات من قبل! لا ينبغي أن يظهر بهذا الإضطراب بل كان يجب ان يقود حركة الإحزاب السودانية بكل ثقة في هذه المرحلة ويدعم وجودها بخبرته .
الحزب الشيوعي مطالب بعدم التغريد خارج السرب والمجتمع السوداني لن يقبل به كحزب يتطلع للحكم !! الا إذا أجري تعديلات جوهرية في معتقداته وإسمه وإلا سيظل كالجزام يتبرأ منه الناس إلي يوم القيامة.
.