المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مــن وحــى التـواقــيع



محمد الجزولى
26-03-2010, 11:37 PM
احبائى
هذه مساحه للاستراحه مع تواقيع الاعضاء الكرام , فهنالك الكثير من التواقيع الجميله التى تحكى الكثير الكثير وتختزل بوستات باكملها ولكن دعونا هنا نتناول تلك التواقيع بشئ من الاندياح
<O:pفعذرا للاعضاء الذين قد اقتبس تواقيعهم فما فعلته ليس الا اعجابا بتلك التواقيع واصحابها
فعذرا مره اخرى ...

محمد الجزولى
26-03-2010, 11:41 PM
(لم يفت الآوان أبداً على أن يكون المرء ما كان من الممكن أن يكونه)

( ابو مازن )
كان يحلم من صغره بان يكون شخصيه عامه او شخصيه مشهوره
كان مسئولا فى صغره ... اعطى دراسته جل وقته وكان من التلاميذ المتفوقين حتى وصل الى المرحله الثانويه
وهو فى السنه الاولى ثانوى توفى والده
معيله الوحيد وسنده بعد وفاة والدته وهو فى سن العاشره
تعثر فى دراسته واصبح ترتيبه فى الصفوف الخلفيه وفشل فى احراز درجه تدخله الجامعه
اعاد الكره مره ومرتان ولم ينجح فقد كان يعمل ليعول اخوته ويدرس فى ذات الوقت
قطع تعليمه بعد ان كبر اخوته قليلا حتى يوفر لهم لقمة العيش ولكى يتيح لهم تعليما افضل فشل هو فيه
كبر الاخوه وتخرجو من احسن الكليات بينما قبع هو حيث هو وقد شارف على الستين
ولكنه لم ييأس ... سجل مره اخرى فى احدى المدارس المسائيه وكان يقراء كثيرا ثم جاءت نتيجه الامتحان فاحرز المركز الرابع على مستوى الدوله ودخل كلية الطب وثابر على تفوقه حتى تخرج من كلية الطب بدرجة الشرف
هو الان كبير الاستشاريين فى احدى الدول الاوربيه رغم بلوغه سن الثمانين
وله مؤلفات عديده اتخذ بعضا منها مراجع فى اكثر الجامعات شهره فى العالم
وحقا لم يفت الاوان ابدا على ان يكون المرء ما كان من الممكن ان يكونه
شكرا لك (الجميل ابو مازن) وانت تتزين بهذا التوقيع الذى يحوى الكثير الكثير

مدنيّة
26-03-2010, 11:50 PM
بوست من بدايته جميل ياجزولي

متابعة معك

محمد الجزولى
26-03-2010, 11:59 PM
كل إنـــ(انا امراة لاتنحنى كى تلتقط ماسقط من عينيها)ــــاء بما فيه ينضح
( مــدنيـــه)

كانت مضرب الجمال فى شبابها تهافت عليها شبان الحى لكى يفوزوا بها
كانت ( دلوعه ) نوعا ما فهى وحيدة ابويها لذلك كان لها مواصفات لفارس احلامها فكانت ترفض من يتقدم لخطبتها
حتى اتى احمد والذى رات فيه رجلها وفارسها المنتظر
تمت الخطبه وزفت له فى ليله ولا اروع ومضت بهم السنون ورزقوا من الابناء خمسه
وفى السنه السابعه لزواجهم توفى احمد فى حادث حركه اليم وترك لها صغار لم يشبو على الطوق بعد
نذرت نفسها لتربيتهم وتعليمهم احسن تعليم ورفضت كل الذين تقدموا للزواج منها كانت تعمل النهار باكمله حتى توفر المال
عاشو حد الكفاف واخذ جمالها يخبو شيئا فشيئا ومضت السنين بطئيه حالكة السواد
كانت تبكى لايام لقسوة الحياه عليها ولكن تصميمها وارادتها كانت تدفعها دفعا لكى تواصل ما بدات فيه حتى تخرج جميع ابنائها من احسن الكليات وعملوا فى احسن الوظائف
ولكن ... تنكر شباب اليوم لمن سهرت لراحتهم وهم زغب صغار ...
لم يحتملها ايا من الخمسه للعيش معهم واصبحت لا تشرفهم وهم يتقلدون مناصب متنفذه وتم ايداعها فى احدى دار المسنين
كانت تبتسم فى دواخلها ... فهى راضيه عما قدمته لابنائها وكان هذا الرضاء يدفعها دفعا للتغلب على واقعها المرير
عكفت فى عزلتها تلك على القراءه ... كانت تقراء بنهم ... وبتمعن وتفحص ... ثم اخذت تكتب بعض الخواطر التى تجوش فى خاطرها ...
كانت تكتب وتكتب وتكتب... اعجب احد زوار الدار بكتاباتها ... وعرض عليها مساعدتها فى نشر تلك الكتابات
وقد كان ... نشر لها كتاب بعنوان ( نكران الذات ) ثم توالت اصداراتها واصبحت شخصيه مشهوره يتهافت الناس على كتاباتها
كما اصبح اولئك الذين تنكرو لها وهم يعتلون اعلى المناصب بعد ان رعتهم وهم صغار وعلمتهم احسن تعليم اصبحوا يتهافتوت على رضاها

وقد كانت (كل إنـــ(انا امراة لاتنحنى كى تلتقط ماسقط من عينيها)ــــاء بما فيه ينضح)

شكرا لك مدنيه وانت تزدانين بهذا التوقيع المعبر

محمد الجزولى
27-03-2010, 12:04 AM
بوست من بدايته جميل ياجزولي

متابعة معك

الجميل هو حضورك ومتابعتك اختى مدنيه
ازدان البوست بطلتك
كونى هنا دوما

عثمان جلالة
27-03-2010, 01:04 AM
الرائع محمد الجزولي ......... (بدون توقيع حاليا) .. ربما لأن .. الرحابة والفضاء الفسيح في مكان التوقيع الخالي ... أكثر تعبيرا لما يحمله من كلمات تعجز كل مساحات التواقيع الرحبة على أن تتحملها وتستوعبها .. بينما يزين صدر اسمه ... وسامان ..تزيد حروف اسمه جمال على جمال

بوست متفرد من شخص متفرد ... لن تكفيه كأس نجومية يناير ... وتميز الإبداع في الثقافي

يتناول ما يلمس حاجتنا في شكل روائي ... وبأحساس كاتب مرهف .... لم يترك لنا توقيعا نحلله ولكن ترك لنا في المقابل .. بوستات ومشاركات .. نحتاج لسنين لنستوعب معانيها

لك الود ،،، محل ما تقبل... :)

محمد الجزولى
27-03-2010, 04:17 AM
الرائع محمد الجزولي ......... (بدون توقيع حاليا) .. ربما لأن .. الرحابة والفضاء الفسيح في مكان التوقيع الخالي ... أكثر تعبيرا لما يحمله من كلمات تعجز كل مساحات التواقيع الرحبة على أن تتحملها وتستوعبها .. بينما يزين صدر اسمه ... وسامان ..تزيد حروف اسمه جمال على جمال

بوست متفرد من شخص متفرد ... لن تكفيه كأس نجومية يناير ... وتميز الإبداع في الثقافي

يتناول ما يلمس حاجتنا في شكل روائي ... وبأحساس كاتب مرهف .... لم يترك لنا توقيعا نحلله ولكن ترك لنا في المقابل .. بوستات ومشاركات .. نحتاج لسنين لنستوعب معانيها

لك الود ،،، محل ما تقبل... :)

العزيز ود جلاله
ما اروعك
وانت تنتقى كلماتك ثم تضعها على نار هادئه ..
حتى اذا استوت خرجت بها ...
مائده تسر الناظرين
ويا لروعتى وانا اتوشح بهذه الحروف التى نثرها يراعك هنا فاتت اوسمه تزين صدرى
شكرا عثمان جلاله على حرفك الندى
ولطلتك البهيه التى ازدان بها هذا المكان
واتمنى من كل قلبى ان اجدك هنا دائما
متابعا
وناقدا
وناصحا
ولك منى اسمى ايات الحب والامتنان

محمد الجزولى
27-03-2010, 04:26 AM
(لكل أمة وطن تعيش فيه ونحن امة لنا وطن يعيش فينا)
( صلاح عبد الوهاب)

خمسة عشر سنه قضاها ببلاد المهجر لم ينسى فيها وطنه يوما واحد ولم يغب عن ذهنه ابدا ذلك الذى يجرى فى دماءنا ويضخ فى شرايينا ..
كم احب ذلك التراب الذى طالما تمرق فيه واكل جزءا منه فى صغره
كان يعمل فى احدى الوزارات مجتهدا فى عمله راضيا بعيشته حتى اتى ذلك اليوم الاسود والذى احيل فيه للصالح العام دون ذنب جناه غير ان ملته غير ملتهم .. ولونه غير لونهم ...
احتج ضمن الاف المحتجين فزج به بالسجن ولقى من انواع العذاب مما تعجز النفس على حمله ...
كل ذنبه ان لونه غير لونهم .... وملته غير ملتهم ....
افرج عنه ضمن من افرج عنهم .... وهو خارج من السجن تنفس ملء فيه هواءا نقيا ثم اخذ حفنه من تراب اهالها فوق راسه تعبيرا عن حبه لهذا الوطن ولهذا التراب الوفى
لملم اغراضه وهاجر الى بلاد بعيده لكى يوفر لقمة كريمه له ولاسرته
وطوال هذه الخمسة عشر سنه التى قضاها بالمهجر كان لا يشاهد الا القنوات السودانيه ولا ياكل غير الاكل السودانى ...
يذهب الى المطار بين الفينه والاخرى لكى يستقبل احد معارفه احضر له معه حفنة من تراب وطنه ...
كان يحتفظ ببعضها ... ثم يشم الباقى ملء فيه... ثم يهيل ما تبقى على كل جسمه حبا وعشقا وامتنانا لهذا الوطن الام
ولا زال صاحبنا يعيش فى ذلك المنفى
ولا يزال يذهب الى المطار بين الفينه والاخرى
ليستقبل حفنة من تراب
تراب من وطن يعيش فيه ويتنفسه رغم بعده عنه
وفعلا لكل أمة وطن تعيش فيه ونحن امة لنا وطن يعيش فينا

لك كل التحايا اخى صلاح عبد الوهاب
وانت تختزل تفاصيل كامله فى توقيع صغير

تغريد
27-03-2010, 09:47 AM
وراء كل توقيع حكاية يا محمد الجزولي

نحتاج كثيرا ان نعرف المغزي منها

فالتوقيع كثيرا ما يعبر عن حالة مزاجية تنتاب الشخص

او هو دلالة ثاااااااااااااااابتة للشخص

تحياتي يا صديقي

ودعني أجلس مستمتعة في هذا البوست

ومتابعة معاك

تحياتي

محمد الجزولى
27-03-2010, 08:30 PM
وراء كل توقيع حكاية يا محمد الجزولي

نحتاج كثيرا ان نعرف المغزي منها

فالتوقيع كثيرا ما يعبر عن حالة مزاجية تنتاب الشخص

او هو دلالة ثاااااااااااااااابتة للشخص

تحياتي يا صديقي

ودعني أجلس مستمتعة في هذا البوست

ومتابعة معاك

تحياتي

الرائعه دكتوره تغريد
تحياتى
التوقيع كما ذكرتى سمه ملازمه لصاحبها
وربما تنبئ عن فكر معين
صاحبها فقط هو من يدرك مغزى توقيعه
وهذه محاولة لتناول تلك التواقيع من زاويا مختلفه
ربما توافق ما يرمى اليه الشخص صاحب التوقيع وربما لا
كل املى ان يعزرنى الاعضاء الكرام اذا كان فهمى قاصرا عن ادراك ما تحويه تلك التواقيع
الرائعه تغريد
مرورك قلادة شرف
وحضورك هنا يمنحنى الزاد للمواصله
اتمنى ان اراك دائما هنا
لكى كل تحياتى واحترامى

ابوالنور
27-03-2010, 11:15 PM
ود الجزولي اخوي انا ما قلت ليك لمن عايز تنوم اقرأ آية الكرسى واتغطى بالملاية

abomazeen
28-03-2010, 01:06 AM
(لم يفت الآوان أبداً على أن يكون المرء ما كان من الممكن أن يكونه)

( ابو مازن )
كان يحلم من صغره بان يكون شخصيه عامه او شخصيه مشهوره
كان مسئولا فى صغره ... اعطى دراسته جل وقته وكان من التلاميذ المتفوقين حتى وصل الى المرحله الثانويه
وهو فى السنه الاولى ثانوى توفى والده
معيله الوحيد وسنده بعد وفاة والدته وهو فى سن العاشره
تعثر فى دراسته واصبح ترتيبه فى الصفوف الخلفيه وفشل فى احراز درجه تدخله الجامعه
اعاد الكره مره ومرتان ولم ينجح فقد كان يعمل ليعول اخوته ويدرس فى ذات الوقت
قطع تعليمه بعد ان كبر اخوته قليلا حتى يوفر لهم لقمة العيش ولكى يتيح لهم تعليما افضل فشل هو فيه
كبر الاخوه وتخرجو من احسن الكليات بينما قبع هو حيث هو وقد شارف على الستين
ولكنه لم ييأس ... سجل مره اخرى فى احدى المدارس المسائيه وكان يقراء كثيرا ثم جاءت نتيجه الامتحان فاحرز المركز الرابع على مستوى الدوله ودخل كلية الطب وثابر على تفوقه حتى تخرج من كلية الطب بدرجة الشرف
هو الان كبير الاستشاريين فى احدى الدول الاوربيه رغم بلوغه سن الثمانين
وله مؤلفات عديده اتخذ بعضا منها مراجع فى اكثر الجامعات شهره فى العالم
وحقا لم يفت الاوان ابدا على ان يكون المرء ما كان من الممكن ان يكونه
شكرا لك (الجميل ابو مازن) وانت تتزين بهذا التوقيع الذى يحوى الكثير الكثير




أستاذنا وأخونا الغالي ود الجزولي ... تحية حب وتقدير
أصبر لي شوية أتفك من الزنقة اللي أنا فيها دي ..؟
ويجيك راجع بكل اريحية تلاقي وتصافي وشوق
ما بقدر أجاري مقدرتك الكتابية ... دون شك
لكن بحاول (وبعيوني ديل بس بعايين) ...

الجندي المجهول
28-03-2010, 01:15 AM
محمد الجزولي [ الأنيق] تحياتي
موضوع التواقيع دا جميل وفيه كثير من الرمزية وهو بأي حال من الاحول وصف او عكس حالة معينة ولكن الاختلاف من هو المعني بهذا التوقيع هل الشخص نفسه ؟ أم يعكس حال امة ام فئة معينة ؟
موضوع جميل ...... مع خالص تحياتي ،،،،

محمد الجزولى
28-03-2010, 03:59 AM
ود الجزولي اخوي انا ما قلت ليك لمن عايز تنوم اقرأ آية الكرسى واتغطى بالملاية
ابو النور يا غالى هو زاتو وينو النوم
تعرف يا ابو النور يوم الجمعه ده الواحد ينتظرو بى فارغ الصبر عشان ينوم فيهو نومه هنيه
وبرضو الواحد بهضرب فيهو
لا بالجد والله منور البوست
واسعدنى مرورك من هنا
لك كامل احترامى

محمد الجزولى
28-03-2010, 04:02 AM
لكن بحاول (وبعيوني ديل بس بعايين) ...



الحبيب ابو مازن
وما احلى لغة العيون
منتظرين هطولك ايها العزيز
لا تتأخر
وشاكر لك مرورك الانيق اخى ابو مازن

محمد الجزولى
28-03-2010, 04:26 AM
محمد الجزولي [ الأنيق] تحياتي
موضوع التواقيع دا جميل وفيه كثير من الرمزية وهو بأي حال من الاحول وصف او عكس حالة معينة ولكن الاختلاف من هو المعني بهذا التوقيع هل الشخص نفسه ؟ أم يعكس حال امة ام فئة معينة ؟
موضوع جميل ...... مع خالص تحياتي ،،،،

الجندى المجهول شخصيا
نورت والله
التوقيع كما قلت قد يختزل مقالة او حالة مزاجيه ولكنه فى كثير من الاحيان يكون انعكاس لثقافة معينه او موقف ما
وفى راى الشخصى ان الشخص يتاثر بما يدور حوله من احداث لذلك غالبا ما يكون التوقيع مرتبط بمرحله معينه او حدث معين
لهذا نرى ان التواقيع تختلف باختلاف الشعوب وثقافاتهم وحتى دياناتهم
الموضوع يبدو شائكا اخى الجندى وفيه كلام كثير
لك كل احترامى اخى العزيز الجندى المجهول
وشاكر لك مرورك العطر

ahmed algam
28-03-2010, 04:36 AM
موضوع قمة في الروعة


متابعين معاك يارائع

محمد الجزولى
28-03-2010, 04:39 AM
لا تكن كالباعوضة التي تعض صاحب المنزل الذي تعيش فيه
( مدناويه )

هو شاب سودانى يفيض شهامة ورجوله كحال الكثير الكثير من ابناء بلادى الحبيبه
قيض الله له عيشا كريما فى احدى بلاد الغربه وكان لا يتوانى فى مساعدة اهل بلده كلما وجد احدهم محتاج الى مساعده
اما هو فقد كان شابا من شباب بلادى يحمل خسة يحملها القليل جدا جدا من ابناء بلادى الحبيبه
هام فى بلاد الله سعيا وراء رزقه دون ان يحقق ما تصبو اليه نفسه
حتى رمت به الاقدار فى تلك البلاد التى يوجد بها صاحبنا الشهم صاحب الايادى البيضاء على كل من عرفه
تقابلا صدفه .... عرف بظروفه الصعبه وانه حديث عهد بتلك البلاد
دعاه الى بيته واكرمه واخلى له غرفه بمنزله ليقيم فيها ريثما تستقر اموره ويجد عملا ومنزلا يعيش فيه
ظل على ذلك الحال شهرا باكمله وصاحبنا لا يكل ولا يمل فى ضيافة ضيفه وتقديم كل سبل الراحه له
ولكن ...................................
عاد فى احد الايام على غير عادته الى منزله ليكتشف الحقيقه المره ...
الحقيقه التى يعجز العقل ان يستوعبها...
ولا حتى الخيال ان يتصوره
فقد كان ذلك الخسيس يخونه فى اهل بيته
ويعض صاحب المنزل الذى اواه وحملة على كفوف الراحه
شكرا لكى اختى الكريمه مدناويه على هذا التوقيع الذى يختزل قصصا وقصص يشيب لها الخيال

مهيد ود السفاح
28-03-2010, 05:45 AM
احبائى
هذه مساحه للاستراحه مع تواقيع الاعضاء الكرام , فهنالك الكثير من التواقيع الجميله التى تحكى الكثير الكثير وتختزل بوستات باكملها ولكن دعونا هنا نتناول تلك التواقع بشئ من الاندياح
<O:pفعذرا للاعضاء الذين قد اقتبس تواقيعهم فما فعلته ليس الا اعجابا بتلك التواقيع واصحابها
فعذرا مره اخرى ...


المبدع الرائع /محمد الجزولي
من وحي التواقيع
بوست يحمل كل الروعة وكل الجمال
فبدلاً من ان تزينك الاوسمه فزينها انت وهذا شرف كبير لها
لك احترامي كله وانت تقودنا من ابداع الى ابداع
حقيقة يتملكني شئ كبير من المتعة وانت تبحر بزوايا مختلفة لرؤية التوقيع
والرأي عندي ان التوقيع شئ مما تحمله النفس دون شك
ولكن تبقى ان نقول لكل قاعدة شواذ

واصل ابداعك ايها الرائع
تخريمة : الشوق كتلنا

محمد الجزولى
28-03-2010, 10:31 PM
موضوع قمة في الروعة





متابعين معاك يارائع


الجميل احمد علقم
الرائع هو حضورك هنا
ومرورك الانيق
شكرا جزيلا على المتابعه
ودمت بكل الود اخى علقم

بت مارنجان
28-03-2010, 10:35 PM
موضوع ممتاز جدآآآآ
وفعلا التوقيع بيكون جزء من المضمون ...

تسلم علي اختيارك الجميل .

محمد الجزولى
28-03-2010, 10:38 PM
المبدع الرائع /محمد الجزولي
من وحي التواقيع
بوست يحمل كل الروعة وكل الجمال
فبدلاً من ان تزينك الاوسمه فزينها انت وهذا شرف كبير لها
لك احترامي كله وانت تقودنا من ابداع الى ابداع
حقيقة يتملكني شئ كبير من المتعة وانت تبحر بزوايا مختلفة لرؤية التوقيع
والرأي عندي ان التوقيع شئ مما تحمله النفس دون شك
ولكن تبقى ان نقول لكل قاعدة شواذ

واصل ابداعك ايها الرائع
تخريمة : الشوق كتلنا

مهيد ياخى حمد لله على السلامه
واشرقت الانوار
لك منى كل الود والامتنان على ما خطه قلمك هنا
فهو وسام اتزين به وافتخر به
وكما ذكرت اخى مهيد قد يكون التوقيع احيانا جملة اعجب بها الشخص
او وافقت موقف معين مر به
ولكن يبقى التوقيع سمه مميزه لصاحبه
مهيد والله شرفت البوست وخليك قريب ياخى
همسه : شهر 12 كنت فى السودان ومشيت القوز وقفت على الاطلال والذكريات الجميله

محمد الجزولى
28-03-2010, 10:53 PM
موضوع ممتاز جدآآآآ
وفعلا التوقيع بيكون جزء من المضمون ...

تسلم علي اختيارك الجميل .

بت مارنجان زاااااااااااااته هنا
والله بيتنا نور ... وكلو زينه
تعرفى يا ( بنت اختى) التوقيع ده موضوع شائك جدا جدا
احيانا الواحد يكون عاوز يقول كلام كثير جدا ولكن كلمتين يمكن ان تختصر الموضوع
بت مارنجان
شاكر لك مرورك الانيق
الذى اسعدنى جدا

محمد الجزولى
28-03-2010, 11:09 PM
وانا ارجو ان اظل كما انا طفلا يخربش

فوق حيطان النجوم كما يشاااااء
( عبد الرحمن مدثر)

كان اوسط اخوانه ... يتمتع بخفة دم وروح دعابة لا تتوفر لدى اخوانه ... لذلك كان محبوبا لدى والديه وحتى لدى جيرانه ...
عند عودته من المدرسه كان يرمى بشنطة كتبه وينطلق خارجا الى هناك .... معشوقه الابدى .... ذلك البحر الذى يكتسى بالغموض والغرابه ...
كان كثيرا ما يلهو لوحده بقرب ذلك النهر الذى يجرى الى جهه غير معلومه بالنسبه له ...
يشكل من طين البحر اشكالا تنم عن روحه العذبه وسجيته المرحه ...
يظل على هذا الحال ساعتان او اكثر ثم يرمى ما نحته من طين البحر داخل ذلك المتمرد الصامت كأنه يحمله رساله يعجز هو نفسه عن فهمها
كبر وكبرت معه احلامه وازدات ضحكته ونظرته المتفائله الى الحياة ...
كانت اول صدمه يتعرض لها وفاة والده الذى كان يحبه كثيرا .. اعتصر الالم قلبه لفتره طويله قبل ان يستعيد توازنه وترجع له ابتسامته المعهوده ...
ولكن الزمن لم يمهله طويلا فقد اختار الله اثنين من اخوته فى حادث حركه اليم ....
بكاهم طويلا وعشعش الحزن فى قلبه واتخذ له سكنا فى ثنايا روحه التى اعتادت الفرح ..
تغير كثيرا ...اتخذ الدموع صديقا له بدل الابتسام .... والصمت رفيقه بدل الكلام .... .
ومضى به الزمن دون توقف وهو يحاول ان يستعيد نفسه ويعيد لها توازنها ...
تزوج من ابنة عمته وكون جنته الخاصه وعاد له شيئا من صفا نفسه وانجب اثين من الذكور ومثلهم من الاناث ...
لم تسعه الفرحه ... ولم تجد السعادة مكانا فى نفسه الا غمرتها ... صار دائم الابتسام ... كثير المرح ...
دائما ما يشارك اطفاله لعبة ( شدت ) (وشليل وينو) ولعبة ( البلى ) رغم بلوغه الستين من العمر ....
ولازال يذهب كل يوم الى ذلك البحر الذى يكتسى بالغموض والغرابه ....
يشكل اشكالا من الطين تنم عن روحه المرحه ثم يرمى بما صنعه بالبحر .. كانما يحمله رساله صار الان يدرك مغزاها جيدا ... وهو يردد
وانا ارجو ان اظل كما انا طفلا يخربش

فوق حيطان النجوم كما يشاااااء

لله درك اخى الخرباش ود مدثر وانت تتزين بهذا التوقيع الذى يملاء دواخلنا بالبراءه
شكرا لك اخى عبد الرحمن مدثر وانت تمنحنا هذا الجمال

محمد الجزولى
30-03-2010, 10:41 PM
التقينا والدهشة هي الإتكلمت ..

قبل الأيادي العيون هي السلمت ..

من شدة الافراح بكينا ..
( الفخيييم )

رسمت له صوره فى مخيلتها ... واودعتها عقلها الباطن
اصبحت تتخيل شكله تبعا لما هو مرسوم بدواخلها
اما هو فرغم الصوره الضبابيه الى تراوده فى ذهنه الا انه يكاد يجزم ان ملامحها التى يتخيلها لها هى هى التى تطابق الواقع
تخيلها سمراء ... نحيله ... سوداء الشعر جمالها يسبق روحها الحلوه المرحه
هى تخيلته طويل ... وسيم ....لونه يميل الى البياض قليلا ... انيق... لديه ثقافه عاليه ...
تلك هى الصوره التى رسماها لبعضهما البعض
كان الاثنان يذكران ملامح بعضهما البعض بشئ من الغموض
فقد مضت عشرون عاما منذ ان افترقا ... سافر هو الى حيث حكم عليه الدهر بالمكوث طيلة تلك المده وهو عاجز عن الرجوع ....
تداخلت عوامل كثيره جدا حالت بينه وبين الرجوع الى من يحب ويهوى
كبرت هى واخذت تستعيد جزءا من تفاصيل ملامحه وبعضا من لحظات لعبا فيها معا ... ثم اخذت تهاتفه ويهاتفها ... يبثها شوقه اليها ... وتبثه حنينها الجارف اليه .... علمت منه تفاصيل ظروفه الصعبه التى تمنعه من الرجوع على الاقل فى الوقت الحاضر
كان يوصيها دائما قبل ان يختم حديثه معها ( خلى بالك من نفسك )
( واتغطى كويس) اما هى فكانت تستعجله الرجوع وانها سوف تكتفى من الدنيا باسرها به هو فقط ...
ومرت الايام وخيوط الصوره التى اودعتها عقلها الباطن تزداد اتساعا ووضوحا ... وشوقها اليه يزداد توهجا واستعارا
حتى اتى ذلك اليوم الذى اخبرها فيه انه قادم ... لم تسعها الفرحه ... احست بانها طائره فى السماء ... محلقه بين النجوم... كانها تقبل خد القمر ... وتستريح على قرص الشمس
لمحته من بعيد ... ايقنت انه هو .. فقد كان طويل ... وسيم ....لونه يميل الى البياض قليلا ... انيق... لديه ثقافه عاليه ...
اما هو فقد تطابقت صورتها لديه .. فقد كانت سمراء ... نحيله ... سوداء الشعر جمالها يسبق روحها الحلوه المرحه ....
التقينا والدهشة هي الإتكلمت ..

قبل الأيادي العيون هي السلمت ..
ثم اخذها فى احضانه وهو يتمتم بنتى بنتى .. بينما ارتمت هى عليه وهى تصيح ابى ابى ...
اخى الفخيم ... هى قصه بها شئ من الواقع ... فقد اخذت الغربه اجمل ما يمكن ان يراه المرء امامه ... ان ترى اولادك وهم يكبرون امامك
شكرا لك اخى الفخيييم
فتوقيعك يلهمنا الكثير الكثير

محمد الجزولى
07-04-2010, 10:18 PM
ويوم تقول داير تسافر ... بستف الحب بين ملابسك .... شان
يلامسك ,,,

كل هدما ترتديهو ... تلاقى فيهو قليبى حارسك .... ولما تهدأ فوق
وسادتك تلقى روحى ملت جوانحك ... ولما تغمض رمش عينيك ...
ابقى فى نومك ازاحمك,,,... ولما تبقى امام مرايتك ... تلقى
صورتى كست ملامحك,,

esmet

دست فى يده مصحفا ورساله طوتها بعناية ثم اخذت براحة يدها وتمتمت بعبارات هامسه قبل ان تقول له
خلى بالك من نفسك ... لا اله الا الله ... محمد رسول الله
ما تنسى تضرب لى اول ما تصل ...
ودعها على عجل وهو يمسح دموعه بمنديل ابيض كانت قد اهدته له فى الماضى ثم غادر الى الطائره وحشر نفسه فيها ....
حرص ان يتصل عليها قبل قيام الطائره وهمس لها بكلمات اخيره ثم اطلق لخياله العنان مع انطلاق الطائره فى رحلتها الموعوده ..
مضى شهران وهو دائم الاتصال بها ... يحدثها ليلا ونهارا ... حدثها عن المدينه الكبيره ... وشوارعها النظيفه ..
وناسها الذين لا يلقون بالا لاحد ... حدثها عن كل شيء ...
ومضت الايام وصاحبنا ذاب فى المدينه الكبيره .. ابتلعته كما تبتلع البئر المهجوره اطفال القريه ...
ولكنه كان يراها فى وجه كل فتاه تمر من امامه ... وفى كل شارع يمشى فيه ....
حاول ان يتناسها حتى يطيب له العيش فى تلك المدينه المغريه ..... اصبح يهاتفها فى فترات متباعده ... علة ينسى ملامحها التى ابت ان تغادر ...
ولكنه كان يكلمها كل يوم فى صحوه ومنامه... انزوى وحيدا فى عالمه الجديد والشوق اليها يدفعه للرحيل ...
اعلن انهزامه امام قلبها الذى ينبض بداخله ...
ابتسم فى سره رغم انهزامه فقد عرف سر ذلك الحنين اليها وصورتها التى كان يراها حتى فى مرايا دولابه وزجاج نافذته
فقد كان يركن الى تلك الرساله التى دستها فى يده عند سفره ويقراء كل حرف كتبته بدمائها حتى انه حفظ كل جملها ...
فقد كتبت له
ويوم تقول داير تسافر ... بستف الحب بين ملابسك .... شان
يلامسك ,,,

كل هدما ترتديهو ... تلاقى فيهو قليبى حارسك .... ولما تهدأ فوق
وسادتك تلقى روحى ملت جوانحك ... ولما تغمض رمش عينيك ...
ابقى فى نومك ازاحمك,,,... ولما تبقى امام مرايتك ... تلقى
صورتى كست ملامحك,,
الجميل عصمت
شكرا لك على هذا الجمال الشفيف

أبو ريان
11-04-2010, 04:26 AM
يقال أن التوقيع يعكس شخصية الإنسان فهل هذا الحديث صحيحاً؟؟؟؟؟؟

محمد الجزولى
19-04-2010, 09:44 PM
يقال أن التوقيع يعكس شخصية الإنسان فهل هذا الحديث صحيحاً؟؟؟؟؟؟

الحبيب ابو ريان
فى نظرى ليس ذلك صحيحا على اطلاقه
فقد يرتبط التوقيع بحدث ما او بزمن معين
فاحيانا قد تعجبنى مقولة لاحد الاشخاص رغم اختلافى معه فكريا
ولكن هذا لا ينفى انه فى اغلب الاحيان يكون توقيعى ناتجا لموقف معين مر بى
تسلم على المرور اخى ابو ريان

محمد الجزولى
26-04-2010, 11:28 PM
( الصواب ) أن تمسح ( الخطأ ) من حياتك لتعيش ( صحيحاً ) ..!!
عوض صقير

كانت حياته مختلفه .. او ربما كان هو يشعر بذلك
لملم بقايا جسده المتهالك ونهض الى حيث تتوق نفسه اخذ دشا باردا .. ارتدى اجود ما وجده داخل ذلك الدولاب الذى اكتظ بالملابس والاحذيه من غير ترتيب
تعطرا بعطر دوام عليه فى السنين الاخيره وصار لا يغتنى الا زجاجته ...
كانت الساعه قد تجاوزت الحاديه عشر ليلا بقليل ... حيث معظم الناس فى بلادى ياوون الى اسرتهم فى مثل هذ ا الوقت ... الا هو .. حيث اعتاد ان يبدا حياته من هذه الساعه ...
حمل مفاتيح سيارته على عجل ثم انطلق مسرعا لا يلوى على شئ ... هام فى الشوارع ما شاء الله له ان يهيم ثم استقر به المقام فى ذلك المكان الصاخب الذى كان يرتاده كل يوم فى مثل هذا الوقت ... نظر حوله بامعان لم يلفت نظره شىء غريب ... فقد اعتاد المكان واعتاد ناسه ... توجه ناحية طاوله منزويه .... جلس لبرهه وهو يدور بعينيه كمن يبحث عن شئء ما .. فجأه برقت عيناه وانفرجت اساريره كمن وجد فريسته ... لمحها تجلس وحيده وهى تحتسى الشراب ... نظر اليها ثم ابتسم .. شجعته ابتسامتها للاقتراب منها اكثر ... واكثر حتى صارا يجلسان على نفس الطاوله ... احتسى كثيرا من الخمر كعادته ... ثم اصطحبها معه وخرج ... هكذا كانت حياته ... فسق ومجون وسهر لساعات الفجر الاولى ... لا يسمع لنصائح ولا يعير اهتمانا حتى لزوجته وبناته الثلاثه ... اعتقد ان ما يوفره لهم من مال ورفاهيه يشفع له ليفعل ما يحلو له ... خرج فى تلك الليله كعادته ليصطاد احدى ضحاياه .. جلس فى ذات المكان وهو يمسح بعينيه الجوار .... فجأه رن هاتفه النقال ...
نظر اليه بلا مبالاه وتركه حتى صمت .... بينما عاد هو ليبحلق من جديد ... عاود هاتفه الرنين مره واثنان وثلاثه حتى سئم من رنينيه ... قرر ان يرد على هاتفه ويسب من يتصل به فى هذا الوقت ... ..
نظر الى الهاتف بتركيز ... كانت المكالمه من السودان ... من اخية الصغير .... فتح الهاتف على عجل وتوترا ظاهرا بدأ عليه ...
الو ... مرحب يا محمد ...
اهلا يا اخوى
مالك فى شنو يا محمد
بنتك اخلاص اتوفت اسى يا اخوى
لا حوله ولا قوه الا بالله ... انخرط فى بكاء حار ثم قام من توه جهز نفسه واستقل اقرب طائره اقلته الى الخرطوم
وهنالك وقف على تفاصيل موت ابنته اخلاص ذات العشرون عاما ... فقد وضعت حدا لحياتها انتحار خوفا من فضيحة حمل بدا فى الظهور ... ..
تأثر صاحبنا جدا ... تغيرت حياته شيئا فشيئا ... صار يقراء القرآن كثيرا ... اصبح يؤدى الفرائض الخمسه بالمسجد ... ..
القى بكل ماضيه وراء ظهره ومسح تلك الصفحات المليئة بالاخطاء من حياته ... وصار ينظر للدنيا بمنظار اخر ...
قوامه الورع والتقوى ... وحب الناس ... واسرته ... وعاش صحيحا ... صحيحا

تحيه صباحيه نديه مستشارنا العزيز عوض صقير

ابوالنور
27-04-2010, 09:49 PM
ويوم تقول داير تسافر ... بستف الحب بين ملابسك .... شان
يلامسك ,,,

كل هدما ترتديهو ... تلاقى فيهو قليبى حارسك .... ولما تهدأ فوق
وسادتك تلقى روحى ملت جوانحك ... ولما تغمض رمش عينيك ...
ابقى فى نومك ازاحمك,,,... ولما تبقى امام مرايتك ... تلقى
صورتى كست ملامحك,,

esmet

دست فى يده مصحفا ورساله طوتها بعناية ثم اخذت براحة يدها وتمتمت بعبارات هامسه قبل ان تقول له
خلى بالك من نفسك ... لا اله الا الله ... محمد رسول الله
ما تنسى تضرب لى اول ما تصل ...
ودعها على عجل وهو يمسح دموعه بمنديل ابيض كانت قد اهدته له فى الماضى ثم غادر الى الطائره وحشر نفسه فيها ....
حرص ان يتصل عليها قبل قيام الطائره وهمس لها بكلمات اخيره ثم اطلق لخياله العنان مع انطلاق الطائره فى رحلتها الموعوده ..
مضى شهران وهو دائم الاتصال بها ... يحدثها ليلا ونهارا ... حدثها عن المدينه الكبيره ... وشوارعها النظيفه ..
وناسها الذين لا يلقون بالا لاحد ... حدثها عن كل شيء ...
ومضت الايام وصاحبنا ذاب فى المدينه الكبيره .. ابتلعته كما تبتلع البئر المهجوره اطفال القريه ...
ولكنه كان يراها فى وجه كل فتاه تمر من امامه ... وفى كل شارع يمشى فيه ....
حاول ان يتناسها حتى يطيب له العيش فى تلك المدينه المغريه ..... اصبح يهاتفها فى فترات متباعده ... علة ينسى ملامحها التى ابت ان تغادر ...
ولكنه كان يكلمها كل يوم فى صحوه ومنامه... انزوى وحيدا فى عالمه الجديد والشوق اليها يدفعه للرحيل ...
اعلن انهزامه امام قلبها الذى ينبض بداخله ...
ابتسم فى سره رغم انهزامه فقد عرف سر ذلك الحنين اليها وصورتها التى كان يراها حتى فى مرايا دولابه وزجاج نافذته
فقد كان يركن الى تلك الرساله التى دستها فى يده عند سفره ويقراء كل حرف كتبته بدمائها حتى انه حفظ كل جملها ...
فقد كتبت له
ويوم تقول داير تسافر ... بستف الحب بين ملابسك .... شان
يلامسك ,,,

كل هدما ترتديهو ... تلاقى فيهو قليبى حارسك .... ولما تهدأ فوق
وسادتك تلقى روحى ملت جوانحك ... ولما تغمض رمش عينيك ...
ابقى فى نومك ازاحمك,,,... ولما تبقى امام مرايتك ... تلقى
صورتى كست ملامحك,,
الجميل عصمت
شكرا لك على هذا الجمال الشفيف

ما شاءالله عيني بارده
كيف اصبحتو ؟

محب
27-04-2010, 10:25 PM
استاذنا محمد الجزولي
لك التحية اينما حللت ولك التوفيق اينما اخترتا من تلك المواضيع

استاذنا : متابعين عن بعد لك خالص التحية

مدناوية
27-04-2010, 11:21 PM
محمد الجزولي ....


قمة الروعة ...


واصل ونحن متابعين ...



كن دوماً بخير ...

محمد الجزولى
02-05-2010, 09:43 PM
ما شاءالله عيني بارده
كيف اصبحتو ؟
ابو النور يا ظريف
صباحاتك ورديه
معطره بعبق المخمل
لك كل الود

محمد الجزولى
02-05-2010, 09:50 PM
استاذنا محمد الجزولي
لك التحية اينما حللت ولك التوفيق اينما اخترتا من تلك المواضيع

استاذنا : متابعين عن بعد لك خالص التحية
العزيز محب
تحيه صباحيه نديه
مقرونه باحترام يفوق الوصف

محمد الجزولى
02-05-2010, 09:53 PM
محمد الجزولي ....


قمة الروعة ...


واصل ونحن متابعين ...



كن دوماً بخير ...

الاخت مدناويه
اتمتاك بخير دائما
مع جزيل شكرى وتقديرى

محمد الجزولى
26-10-2010, 09:38 PM
علّمي نفسك ما تندهشي،
وصدِّقي كُل الما معقول!
---------------
moram

لم يصدق ما رأته عيناه
فقد كان الحدث اكبر من تصوره... وفوق ما توقع خياله
وقف ابن ذلك الشيخ الذي تخطى عتبة الستين بقليل وهو يٌعّنف والده بشده حتى كاد أن يرفع كفة ليضربه
لولا أن وقف هو بين الولد وأبيه
* عيب عليك ياخى..!!!!. ده أبو ك برضو.... خاطب الابن بغلظة...
لم يكن تصرف ذلك الابن غريبا.. فمنذ أن عاد من بلاد الاغتراب والتي امتدت سنينه فيها زهاء العشرون عاما أصبح هو الآمر الناهي في البيت... كيف لا وهو من صار يصرف علي والديه وعلي البيت الذي يأويهم هو واخوته ووالديه وأخذ يعتبرهم حملا ثقيلا على كاهلة ... لم يدر بخُلده انه لولا أبواه لما كان هو.. ولما وصل لما وصل إليه....
سال صاحبنا ذلك الابن....
* ماذا فعل والدك لكي يستحق هذا منك...؟؟؟؟
* لقد ضرب ابني الصغير..؟؟؟.
* يا سبحان الله.!!!.. ألانه قام بضرب صغيرك عنفته كل هذا العنف.؟؟؟!!!!..
* كده بعقد الولد ياخى ... بعدين ما تنسى انا دارس اصول التربيه الحديثه .!!!..
* والله يا أخوي كان قرايتك بى تخليك بالمستوي ده اخير عدمه!!!! ...
كل هذا وذلك الشيخ الكبير يقف في شموخ وقد علت وجهه ابتسامه حزينة...
قطع حديثهم صوت ضوضاء ودخول زوجة ذلك الابن وهى تشد والدة زوجها من طرف ثوبها وهى تصيح في زوجها....
* تعال شوف امك عملت شنو ؟؟؟ ياخى أنا كرهت البيت ده زاتو ياخى....
عبس وجهه الابن وهو يستمع إلى كلام زوجته بينما خاطب والدته
* انتى كمان مالك عاوزه تجيبى لي الضغط.. يا جماعه ارحموني ياخى... ما كفاية القروش البصر فها عليكم... ثم التفت إلى زوجته قائلا
* معليس ياخ.. ما تزعلى.. امسحيها لي في وشى... تعالى شوفي أنا جبت ليك شنو ؟؟ ثم امسك بها من يدها وانزويا داخل إحدى الغرف...
وقف صاحبنا مندهشا وهو غير مصدق ما يفعلة الابن في امه وابوه ...
فجأءه سمعوا صوت ارتطام وعلا صوت ابنهم وهو يتأوه من الألم... وفى لحظه قفز الوالدين في هلع وهرولا ناحية ابنهم... صاحت والدته:
* سجم خشمى.؟؟؟. مالك في شنو.؟؟؟؟. أنت كويس يا ولدى ؟؟؟
بينما صاح الوالد في صاحبنا
* انت لسه واقف.؟؟!!!!. أجرى نادى الدكتور ولا اطلب الإسعاف... بسرعة الولد ما يضيع مننا ..
استدار صاحبنا ليمضى في طلب الإسعاف ولكنه تسمر في مكانه...
فقد أدهشة ما رأت عيناه .....
كان الابن يتلوى من الألم بينما زوجته تضربه بعصا غليظة وهى تقول له :
أنت اذا ما بي تعرف تشترى هدايا... يى تتـشـبر مالك ..؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!.
كتم صاحبنا ضحكه عاندته في الخروج وهو يحدث نفسة :
علّمي نفسك ما تندهشي،
وصدِّقي كُل الما معقول!

شكرا مرام على هذا التوقيع المعبر

تغريدا
27-10-2010, 06:17 AM
أخى محمد الجزولى هكذا عودتنا حيث ما كنت وجدت الروعة والأبداع والأمتاع فى السرد الشفيف الرائع المنساب بدقة يجعل القارئ يقرأبكل هدؤ وأطمئنان حتى النهاية وحقيقة فكرة البوست جميلة تقبل مرورى وفى أنتظار المزيد سلمت يداك

همسات
27-10-2010, 07:27 AM
اخي محمد الجزولي
لك التحيه اينما كنت
بوست قيم بكل مايحمل من كلمه
معاني ومغزي عميق
لواقع معاش فرح وحزن
ومواقف سرد من عمق الابداع
سلاسه وفكر بعيد المدي
ومحتوي شيق من اصل الفكره والمضمون
اثرتني كثيرا هذه التواقيع
ومايذيدها جمال انت
لك التجله
ومتابعه في شغف

بنت الرفاعي
27-10-2010, 08:45 PM
علّمي نفسك ما تندهشي،
وصدِّقي كُل الما معقول!
---------------
moram


شكرا مرام على هذا التوقيع المعبر



بالرغم من أن القصة قد تكون من وحي الخيال،
ولكنها مع الأسف وإن كُنا نسمع مثلها بطرُق مُختلفة،
موجودة!!!

ولا تزال الدنيا تمنحنا ما يمنعنا من الإندهاش
لغرابة الإندهاش فيها!!:(




العفو:)
و
سلمت وإبداعك المُتدفق دائماً
ما شاء الله
أخي محمد الجزولي.
:):):)

نزار حسن محمد
27-10-2010, 11:45 PM
بوست رائع.. روعة كاتبه ..المبدع دائماً ود الجزولى
متابعين معك هذا الجمال ..
ابوسفروووق

الزونية
28-10-2010, 12:31 AM
أخي ود الجزولي...
إينما وجد أسمك..وجدنا للروعة متكأ..
ووجدنا حرفك الندي يزين المكان
فيشبع الروح دهشة وبهاء...
فالإبداع مسكون أنت به.....


شكرامحمد
فقد أهديتنا بوست نضر
له طعم الفاكهة
وأنفاسه
عطر
الياسمين..

تغريدا
02-11-2010, 11:56 PM
أستاذى الرائع المبدع محمد الجزولى لك منى كل تحايا الود والأحترام حقيقة أذهب وأعود لهذا البوست مرات ومرات وفى كل مرة أستلذ بما أقراء كأنى أقراءه للمرة الأولى أيها الرائع لاتتوقف زدنا من أبداعك نحن فى الأنتظار

طلال الصول
03-11-2010, 01:57 AM
الاخ محمد الجزولي الله يديك العافية وينور عليك سرد جميل وتقفية رائعة

داوم على الابداع ونحنا معاك متابعين

ودامة المحبة ..........

moh_alnour
03-11-2010, 04:52 AM
لك التحية أخي محمد الجزولي و التحايا تمتد بذات الألق و الدفء للعضو الغائب الحاضر
و الذي كانت له بصمات واضحة عبر صفحات المنتدى و كان له أيضا ً بوست شبيه بهذا الطرح
ألا و هو الأخ ( شبارقة )
و الذي نتمنى أن نراه عبر صفحات المنتدى من جديد ليُعطر صفحاته بطيب مشاركاته الخفيفة و الأنيقة

انيس التوم
05-11-2010, 12:28 AM
متـــــــــــــــــــــــابــــعــــــــــين

محمد الجزولى
06-11-2010, 04:43 AM
أخى محمد الجزولى هكذا عودتنا حيث ما كنت وجدت الروعة والأبداع والأمتاع فى السرد الشفيف الرائع المنساب بدقة يجعل القارئ يقرأبكل هدؤ وأطمئنان حتى النهاية وحقيقة فكرة البوست جميلة تقبل مرورى وفى أنتظار المزيد سلمت يداك

الأخت تغريد عبد العظيم
وهكذا دائما تمنحينا الثقة والزاد
مرورك يعطر الأجواء والمكان
لك خالص الود والتقدير
وأتمني أن أراك دوما هنا

محمد الجزولى
06-11-2010, 04:44 AM
اخي محمد الجزولي
لك التحيه اينما كنت
بوست قيم بكل مايحمل من كلمه
معاني ومغزي عميق
لواقع معاش فرح وحزن
ومواقف سرد من عمق الابداع
سلاسه وفكر بعيد المدي
ومحتوي شيق من اصل الفكره والمضمون
اثرتني كثيرا هذه التواقيع
ومايذيها جمال انت
لك التجله
وماتابعه في شغف
الأخت همسات
أطربني جدا هذا الثناء الجميل
وهذا الإطراء الذي اعتز به جدا
شاكر لك كلماتك التي منحتني الدافع لبذل المزيد
لك احترامي وودي

محمد الجزولى
06-11-2010, 04:46 AM
بالرغم من أن القصة قد تكون من وحي الخيال،
ولكنها مع الأسف وإن كُنا نسمع مثلها بطرُق مُختلفة،
موجودة!!!

ولا تزال الدنيا تمنحنا ما يمنعنا من الإندهاش
لغرابة الإندهاش فيها!!:(




العفو:)
و
سلمت وإبداعك المُتدفق دائماً
ما شاء الله
أخي محمد الجزولي.
:):):)




الأخت مرام
شكرا جزيلا لكلماتك التي أدخلت في نفسي البهجة والسرور
وشكرا لك لأنك ألهمتيني تلك الكلمات من خلال توقيعك المعبر
لك كامل الود والاٍحترام

محمد الجزولى
06-11-2010, 04:48 AM
بوست رائع.. روعة كاتبه ..المبدع دائماً ود الجزولى
متابعين معك هذا الجمال ..
ابوسفروووق

ابو سفروووووووق حبيب الكل
سعيد بهذه الطلة بين أحرفي
وسعيد بهذا الإطراء الجميل
احترامي لك لا يحده حدود

محمد الجزولى
06-11-2010, 04:50 AM
أخي ود الجزولي...
إينما وجد أسمك..وجدنا للروعة متكأ..
ووجدنا حرفك الندي يزين المكان
فيشبع الروح دهشة وبهاء...
فالإبداع مسكون أنت به.....


شكرامحمد
فقد أهديتنا بوست نضر
له طعم الفاكهة
وأنفاسه
عطر
الياسمين..

الأخت الزونية
صاحبة الأناقة المرافقة
أسعدني مرورك الذي زين صفحاتي هذه
وأفرحني جدا جميل حروفكم هنا
وهي تمنحني شهادة اعتز بها جدا
لك عميق شكري وتقديري

محمد الجزولى
06-11-2010, 04:52 AM
أستاذى الرائع المبدع محمد الجزولى لك منى كل تحايا الود والأحترام حقيقة أذهب وأعود لهذا البوست مرات ومرات وفى كل مرة أستلذ بما أقراء كأنى أقراءه للمرة الأولى أيها الرائع لاتتوقف زدنا من أبداعك نحن فى الأنتظار

الأخت تغريد عبد العظيم
الرائع هو وجودك هنا دوما
فهو يشعرني بالفخر والسعادة
ويعطي البوست بعدا آخر
وهو يتزين بمدادكم وحرفكم البهي
أتمني لك موفور السعادة والهناء

محمد الجزولى
06-11-2010, 04:55 AM
الاخ محمد الجزولي الله يديك العافية وينور عليك سرد جميل وتقفية رائعة

داوم على الابداع ونحنا معاك متابعين

ودامة المحبة ..........
العزيز طلال الصول
أول حاجة عودا حميدا بعد طول غياب
- منور البوست –
شكرا لك وأنت تمنحني هذا الشرف العظيم
وشكرا لكلماتك الرائعة في حقي
أتمني أن أراك دائما هنا
ولك كامل الاحترام والتقدير

محمد الجزولى
06-11-2010, 04:58 AM
لك التحية أخي محمد الجزولي و التحايا تمتد بذات الألق و الدفء للعضو الغائب الحاضر
و الذي كانت له بصمات واضحة عبر صفحات المنتدى و كان له أيضا ً بوست شبيه بهذا الطرح
ألا و هو الأخ ( شبارقة )
و الذي نتمنى أن نراه عبر صفحات المنتدى من جديد ليُعطر صفحاته بطيب مشاركاته الخفيفة و الأنيقة
الجميل محمد النور
والشكر لك بقدر روعتك وطلتك المحببة لدي
ازدان البوست بتوقيعكم الكريم
لك آلاف التحايا العطرات
وللأخ شبارقة الود المقيم

محمد الجزولى
06-11-2010, 05:00 AM
متـــــــــــــــــــــــابــــعــــــــــين
العزيز أنيس النوم
شكري وامتناني على متابعتكم الكريمة
وجودك هنا يدفعني للمزيد
لك كامل الاحترام والتقدير
ودمت بكل الود

تغريدا
07-11-2010, 10:28 PM
كل إنـــ(انا امراة لاتنحنى كى تلتقط ماسقط من عينيها)ــــاء بما فيه ينضح
( مــدنيـــه)

كانت مضرب الجمال فى شبابها تهافت عليها شبان الحى لكى يفوزوا بها
كانت ( دلوعه ) نوعا ما فهى وحيدة ابويها لذلك كان لها مواصفات لفارس احلامها فكانت ترفض من يتقدم لخطبتها
حتى اتى احمد والذى رات فيه رجلها وفارسها المنتظر
تمت الخطبه وزفت له فى ليله ولا اروع ومضت بهم السنون ورزقوا من الابناء خمسه
وفى السنه السابعه لزواجهم توفى احمد فى حادث حركه اليم وترك لها صغار لم يشبو على الطوق بعد
نذرت نفسها لتربيتهم وتعليمهم احسن تعليم ورفضت كل الذين تقدموا للزواج منها كانت تعمل النهار باكمله حتى توفر المال
عاشو حد الكفاف واخذ جمالها يخبو شيئا فشيئا ومضت السنين بطئيه حالكة السواد
كانت تبكى لايام لقسوة الحياه عليها ولكن تصميمها وارادتها كانت تدفعها دفعا لكى تواصل ما بدات فيه حتى تخرج جميع ابنائها من احسن الكليات وعملوا فى احسن الوظائف
ولكن ... تنكر شباب اليوم لمن سهرت لراحتهم وهم زغب صغار ...
لم يحتملها ايا من الخمسه للعيش معهم واصبحت لا تشرفهم وهم يتقلدون مناصب متنفذه وتم ايداعها فى احدى دار المسنين
كانت تبتسم فى دواخلها ... فهى راضيه عما قدمته لابنائها وكان هذا الرضاء يدفعها دفعا للتغلب على واقعها المرير
عكفت فى عزلتها تلك على القراءه ... كانت تقراء بنهم ... وبتمعن وتفحص ... ثم اخذت تكتب بعض الخواطر التى تجوش فى خاطرها ...
كانت تكتب وتكتب وتكتب... اعجب احد زوار الدار بكتاباتها ... وعرض عليها مساعدتها فى نشر تلك الكتابات
وقد كان ... نشر لها كتاب بعنوان ( نكران الذات ) ثم توالت اصداراتها واصبحت شخصيه مشهوره يتهافت الناس على كتاباتها
كما اصبح اولئك الذين تنكرو لها وهم يعتلون اعلى المناصب بعد ان رعتهم وهم صغار وعلمتهم احسن تعليم اصبحوا يتهافتوت على رضاها

وقد كانت (كل إنـــ(انا امراة لاتنحنى كى تلتقط ماسقط من عينيها)ــــاء بما فيه ينضح)

شكرا لك مدنيه وانت تزدانين بهذا التوقيع المعبر






قمة الروعة والجمال وكلمات هن من تلك النوارة الرائعة مدنية ولأريد الأطالة فى الوصف فهى شخصية تحكى عن نفسها لها منى أسمى تحايا الود والحب أينما حلت ولك أيضاً المبدع أستاذى محمد الجزولى

محمد الجزولى
03-12-2010, 11:33 PM
قمة الروعة والجمال وكلمات هن من تلك النوارة الرائعة مدنية ولأريد الأطالة فى الوصف فهى شخصية تحكى عن نفسها لها منى أسمى تحايا الود والحب أينما حلت ولك أيضاً المبدع أستاذى محمد الجزولى

ولك مني ارتالا من الود والاحترام
ولقلمك الرائع الذي يخط اروع الكلمات
وتسلمي اختي تغريد عبد العظيم

محمد الجزولى
03-12-2010, 11:40 PM
يــدك التي حطـت على كتفـي***
,,,,,,,,,,,,,كحمامة نزلـت لكي تشـرب

عنـدي تسـاوي الـف أمنيــة***
,,,,,,,,,,,,ياليتهــا تبقـى ولا تذهــب

محمد حسين (المميز)

توسد يديه وتمدد في قاع تلك الحفرة ذات النتوءات الحادة... كان البرد قارصا وزمهرير الشتاء يضرب بقوة... ولم يكن معه لاتقاء ذلك البرد سوى اثمال بالية تستر بعضا من جسده النحيف... وحرارة انفاسة التي كانت تعلو وتهبط كأنها البحر في مدة وجزرة... لم يكن يهمه من تقلبات الفصول غير اثمال تحمية من هجير الشمس وتقية من بلل مياه الأمطار... وإنما كان كل همة هو توفير ما يسد به رمقة وجرعة ماء تروي عطشه...
وعي إلي هذه الدنيا ووجد نفسه وحيدا وسط الأرجل المتزاحمة التي كادت أن تدهمه وهو بعد طفلا غريرا لم يتجاوز الثلاثة سنين... لا يعرف عن والدة إلا صورا من خيال تتراءى له من بعيد... ولا يذكر من والدتة إلا جرعات ألقمتها له قبل أن تتركة وحيدا يعاني الضياع والتشرد... فتلقفته مجموعة من اقرانة الذين اتخذوا من خيران المدينة مسكنا لهم.. فنشأ بينهم وأصبحوا اسرتة التي حمتة من نخاسة أسواق المدينة...
نشأ وترعرع وهولا يعرف الفرق بين الليل والنهار... فمتى ما ادركه النعاس ينوم.. ومتى ما داهمه الجوع يسعى في الأرض بحثا عن لقمة تسد حاجتة... وعندما كبر قليلا وأصبح في الخامسة من عمره كان يجتاحة حنين جارف إلي امة وأبوه... وكان يتمنى ضمة عابرة من أيدي والدتة تنسيه الدنيا وما فيها... او حتي ضربة من والدة تنبيها له لأمر ما.... كم سالت دموعه من وسط ضحكاتة... واناتة... ليس من عوز الجوع... او شدة العطش.. وإنما لاشتياقه إلي حضن دافئ... وأيدي حنينه..
في المقابل كان هو يشعر بعظمة جرمه الذي ارتكب... وبعذاب ضميره الذي نغص علية حياتة...لم ينسي لحظة هجره لزوجتة وهو في غية ولهثه خلف ملذاته... وتركها وهي تحمل في أحشائها نبتة بذرها داخل رحمها....
وعندما أفاق من غيبوبتة ورجع إلي رشدة كانت زوجتة قد فارقت الحياة بعد أن رفدت مدرسة الحياة بطفلة الذي نال شرف انضمامة إلي رابطة خريجي أطفال الخيران.. فهالة الجرم الذي اقترفت يداه فكان يخرج كل يوم وهو يحمل كثيرا من الحلوى وبعض الملابس المستعملة ويذهب إلي تجمعات اولئك الأطفال فيوزع عليهم ما استطاع حملة ثم يعود إلي منزله وهو يشعر ببعض الراحة...
وفي احد أيام الخريف الماطرة وبينما هو في رحلتة اليومية ليهب بعض السعادة لمن حرموا منها رأي تجمعا من الأطفال وهو يكد لرزق غير مضمون وقد اشتد المطر... ذهب ناحيتهم واخذ يوزع عليهم بعض الملابس لتقيهم ماء المطر..
لمح طفلا صغيرا وهو ينتظر دوره في بعض قطع الحلوى... توجه نحوه ولف حول جسده النحيل قميصا من الصوف وناوله ( شمسية ) ليحتمي بها من المطر ثم ربت علي كتفة قليلا ومضي إلي حال سبيله وما دري إن النبتة التي بذرها يوما هي من تقاوم الريح والمطر أمامه..
تحسس كتفة بكلنا يدية ودفء تلك الأيدي تدغدغ مشاعرة بينما طفرت دمعة من عينيه وهو يردد في سره: .
يــدك التي حطـت على كتفـي ... كحمامة نزلـت لكي تشـرب
عنـدي تسـاوي الـف أمنيــة .... ياليتهــا تبقـى ولا تذهــب
شكرا الحبيب المميز ان اهديتنا هذا التوقيع ذو المدلولات العميقة

تغريدا
04-12-2010, 12:07 AM
يــدك التي حطـت على كتفـي***


,,,,,,,,,,,,,كحمامة نزلـت لكي تشـرب


عنـدي تسـاوي الـف أمنيــة***
,,,,,,,,,,,,ياليتهــا تبقـى ولا تذهــب


محمد حسين (المميز)


توسد يديه وتمدد في قاع تلك الحفرة ذات النتوءات الحادة... كان البرد قارصا وزمهرير الشتاء يضرب بقوة... ولم يكن معه لاتقاء ذلك البرد سوى اثمال بالية تستر بعضا من جسده النحيف... وحرارة انفاسة التي كانت تعلو وتهبط كأنها البحر في مدة وجزرة... لم يكن يهمه من تقلبات الفصول غير اثمال تحمية من هجير الشمس وتقية من بلل مياه الأمطار... وإنما كان كل همة هو توفير ما يسد به رمقة وجرعة ماء تروي عطشه...
وعي إلي هذه الدنيا ووجد نفسه وحيدا وسط الأرجل المتزاحمة التي كادت أن تدهمه وهو بعد طفلا غريرا لم يتجاوز الثلاثة سنين... لا يعرف عن والدة إلا صورا من خيال تتراءى له من بعيد... ولا يذكر من والدتة إلا جرعات ألقمتها له قبل أن تتركة وحيدا يعاني الضياع والتشرد... فتلقفته مجموعة من اقرانة الذين اتخذوا من خيران المدينة مسكنا لهم.. فنشأ بينهم وأصبحوا اسرتة التي حمتة من نخاسة أسواق المدينة...
نشأ وترعرع وهولا يعرف الفرق بين الليل والنهار... فمتى ما ادركه النعاس ينوم.. ومتى ما داهمه الجوع يسعى في الأرض بحثا عن لقمة تسد حاجتة... وعندما كبر قليلا وأصبح في الخامسة من عمره كان يجتاحة حنين جارف إلي امة وأبوه... وكان يتمنى ضمة عابرة من أيدي والدتة تنسيه الدنيا وما فيها... او حتي ضربة من والدة تنبيها له لأمر ما.... كم سالت دموعه من وسط ضحكاتة... واناتة... ليس من عوز الجوع... او شدة العطش.. وإنما لاشتياقه إلي حضن دافئ... وأيدي حنينه..
في المقابل كان هو يشعر بعظمة جرمه الذي ارتكب... وبعذاب ضميره الذي نغص علية حياتة...لم ينسي لحظة هجره لزوجتة وهو في غية ولهثه خلف ملذاته... وتركها وهي تحمل في أحشائها نبتة بذرها داخل رحمها....
وعندما أفاق من غيبوبتة ورجع إلي رشدة كانت زوجتة قد فارقت الحياة بعد أن رفدت مدرسة الحياة بطفلة الذي نال شرف انضمامة إلي رابطة خريجي أطفال الخيران.. فهالة الجرم الذي اقترفت يداه فكان يخرج كل يوم وهو يحمل كثيرا من الحلوى وبعض الملابس المستعملة ويذهب إلي تجمعات اولئك الأطفال فيوزع عليهم ما استطاع حملة ثم يعود إلي منزله وهو يشعر ببعض الراحة...
وفي احد أيام الخريف الماطرة وبينما هو في رحلتة اليومية ليهب بعض السعادة لمن حرموا منها رأي تجمعا من الأطفال وهو يكد لرزق غير مضمون وقد اشتد المطر... ذهب ناحيتهم واخذ يوزع عليهم بعض الملابس لتقيهم ماء المطر..
لمح طفلا صغيرا وهو ينتظر دوره في بعض قطع الحلوى... توجه نحوه ولف حول جسده النحيل قميصا من الصوف وناوله ( شمسية ) ليحتمي بها من المطر ثم ربت علي كتفة قليلا ومضي إلي حال سبيله وما دري إن النبتة التي بذرها يوما هي من تقاوم الريح والمطر أمامه..
تحسس كتفة بكلنا يدية ودفء تلك الأيدي تدغدغ مشاعرة بينما طفرت دمعة من عينيه وهو يردد في سره: .
يــدك التي حطـت على كتفـي ... كحمامة نزلـت لكي تشـرب
عنـدي تسـاوي الـف أمنيــة .... ياليتهــا تبقـى ولا تذهــب

شكرا الحبيب المميز ان اهديتنا هذا التوقيع ذو المدلولات العميقة







أخى وأستاذنا محمد الجزولى لك منى أرق تحايا الود والأحترام حقيقة يعجز قلمى على أن يصف روعة كلماتك وخيالك المنساب وكأنه نهر جارى بكل سهولة ويسر والتحية الخالصة لأخى المميز الذى هو بحق مميز.....أمتعنا بالمزيد متعك الله بالصحة والعافية

محمد الجزولى
01-02-2011, 10:29 PM
أخى وأستاذنا محمد الجزولى لك منى أرق تحايا الود والأحترام حقيقة يعجز قلمى على أن يصف روعة كلماتك وخيالك المنساب وكأنه نهر جارى بكل سهولة ويسر والتحية الخالصة لأخى المميز الذى هو بحق مميز.....أمتعنا بالمزيد متعك الله بالصحة والعافية

شكرا العزيزه تغريد عبد العظيم
فحضورك دائما جميل
لك إاحترامي

محمد الجزولى
01-02-2011, 10:41 PM
وانتبهنا بعدما زال الرحيق *** وافقنا ليت أنا لم نفق
الاستاذ الفنان بدر الدين محمد

هي, كانت كالبدر في تمامه... تخطو خطواتها ا الأولية نحو الشباب... حالمة ... رومانسية... تبهر كل من ينظر إليها بجمالها الأخاذ....
هو, تعدي سنين المراهقة بقليل... ملتزما... مرح .. يحب الحياة بكل بساطتها... وبكل القها وبهائها... فيه شيء من الرومانسية الخجولة...
والتقيا
بكامل عنفوانها... وحبهم للحياة... أحبها كما لم يحب من قبل.... وأحبته لدرجة التيه...والجنون.
كانت لا تحادث غيره... ولا يلتفت لغيرها.... عاشا قصة حب حكي بها الركبان... وغار منها الصبايا والفتيان
ثم كانت أجمل خاتمه لهذا الحب... الذي زغردت له الدنيا بأكملها... وصدحت له بلابل الدوح بالشدو الجميل
وتزوجا
لم تسع مواعين الكون لسعادتهما.. وحبهم الذي كان يكبر مع الأيام والشهور... عاشا حياتهما طولا وعرضا... بهجة وسرور....كل أيامهم شهر عسل لا ينقطع... فسح ... سهرات..حفلات ...
ومضت السنين... وهما يرفلان في أثواب السعادة والهناء.... ثم كان لابد لهذا الحب الكبير من ثمرة يفيضان عليها بشيء من الحب الذي جمعهما
وأنجبا
طفلا يفوق جمال والدته... ووسامة أبية ففرحا به أيما فرح... وازدادت سعادتهما وحبهم للحياة... وحبهم لبعضهم البعض...
وسارت يهما الحياة.... .. وحبهم للحياة يكبر ويكبر.... لم يشغلهم ذلك الطفل عن فسحهم وسهراتهم... كما لم يشغلهم عن حبهم الكبير....
وكبر الطفل الصغير
وأصبح مراهقا..
ولم يسمح الأبوان لهذا الرجل الصغير يشغلهما عن عشقهما وحبهم للحياة... كثيرا ما كان يتركوه وحيدا ليذهبا في رحلة رومانسية او شهر عسل جديد في احدي الدول...او حتي لحضور فلم في احدي دور السينما القريبة من المنزل... وانشغل هذا الرجل الصغير أيضا بحياته الخاصة.. وأصحابه الكثر.. كان يقضي لياليه بصحبة أولئك الصحاب... وأحيانا كان يقضي ليلته خارج المنزل بمعيتة أصدقاء الحي او زملاء الدراسة..
والأبوان مشغولان بحبهم الذي لم تنطفيء جذوته... وحبهم للحياة ومتعها.....
وذات يوم
وجدا ابنهما وغرة اعينهما ممدا دون حراك في باحة المنزل .. وقد تعاطي جرعة زائدة من المخدرات التى ادمنها منذ زمن بعيد بعيدا عن أعين والدية
وأفاقا
ولكن بعدما زال الرحيق وهما يعضان بنان الندم ولسان حالهم يقول :
وانتبهنا بعدما زال الرحيق *** وافقنا ليت أنا لم
نفق
شكرا استاذ بدرالدين
فقد اختصر توقيعك حكايا وعبر

مصطفى هاتريك
02-02-2011, 12:52 AM
أستاذي محمد الجزولي

فاتني الإطلاع على هذا البوست قبل اليوم

صفة الروعه ليست كافية لوصفه

تغريدا
03-02-2011, 10:52 AM
أستاذنا المبدع الجزولى لاتطل علينا الغيبة فنحن نتوق للمزيد من الإبحار فى التواقيع ........كن بخير لك أحترامى دوماً

ابوالنور
04-02-2011, 06:39 AM
اهو متحكرين فوق الوطة دي
ونسيت اقول ليك جمعة مباركة عليك يا رب

الاستاذة
04-02-2011, 09:58 AM
الاستاذ المبدع دوماً محمد الجزولي
دائما ما تدهشنا بكل ما تكتب وبكل مايسطره قلمك من ابداع
لك التحية استاذي الرائع
ونحن في انتظار المزيد من الروعة والابداع

محمد الجزولى
04-02-2011, 11:49 PM
أستاذي محمد الجزولي

فاتني الإطلاع على هذا البوست قبل اليوم

صفة الروعه ليست كافية لوصفه

الجميل هاتريك
صراحة شهادة اعتز بها من شخص مثلك
لك احترامي وحبي الأكيد

محمد الجزولى
09-02-2011, 10:50 PM
أستاذنا المبدع الجزولى لاتطل علينا الغيبة فنحن نتوق للمزيد من الإبحار فى التواقيع ........كن بخير لك أحترامى دوماً
شكرا اختي تغريد لمتابعتك الجميلة
ولك الاحترام اضعافا مضاعفة

محمد الجزولى
09-02-2011, 10:52 PM
اهو متحكرين فوق الوطة دي
ونسيت اقول ليك جمعة مباركة عليك يا رب
ابو النور اللذيذ
اسعدتني هذه الطلة الجميلة
وربنا يبارك في ايامك يا رب

محمد الجزولى
09-02-2011, 10:57 PM
الاستاذ المبدع دوماً محمد الجزولي
دائما ما تدهشنا بكل ما تكتب وبكل مايسطره قلمك من ابداع
لك التحية استاذي الرائع
ونحن في انتظار المزيد من الروعة والابداع



شكرا اختي الاستاذة علي هذا الحضور الأنيق
فكلماتك شهادة اعتز بها
لك كامل الود والإحترام

انور النور محمد
10-02-2011, 08:53 AM
الحبيب محمد الجزولي
تحايا وتقدير

حقيقة بوست كامل الدسم
بل كل ما تكتب .... عادةً تكون متفرد فكرة ومفردات وتشويق
انتظر مثل غيري جديد التواقيع
بتوقيع الكلمات المضيئة من يراعك الندي
لك سلامي ومحبتي

محمد المأمون
12-02-2011, 02:15 AM
الزول الأعز محمد الجزولى...سطرك بدبيبه الباذخ يعطر سماء الدهشة القاطن جوانبنا وسعدت بأناخة راحلتى بهذا الدفق لتجارب حياتية ثرة دوزنها يراعك الفخيم

محمد الجزولى
12-02-2011, 11:33 PM
الحبيب محمد الجزولي
تحايا وتقدير

حقيقة بوست كامل الدسم
بل كل ما تكتب .... عادةً تكون متفرد فكرة ومفردات وتشويق
انتظر مثل غيري جديد التواقيع
بتوقيع الكلمات المضيئة من يراعك الندي
لك سلامي ومحبتي
الجميل انور
مرحي لحرفي بطلتك هذه
شكرا انور على كلماتك
وأتمنى أن اكون كما تحب

محمد الجزولى
12-02-2011, 11:38 PM
الزول الأعز محمد الجزولى...سطرك بدبيبه الباذخ يعطر سماء الدهشة القاطن جوانبنا وسعدت بأناخة راحلتى بهذا الدفق لتجارب حياتية ثرة دوزنها يراعك الفخيم

الأنيق محمد المأمون شخصيا .....
ليك وحشة يا جميل
غمرتني الفرحة عندما إكتحلت أعيني بحروفك الأنيقة
شكرا محمد على هذا الثناء الجميل

bit madani
14-02-2011, 03:14 AM
أستاذي محمد الجزولي

فاتني الإطلاع على هذا البوست قبل اليوم

صفة الروعه ليست كافية لوصفه


يا الله ... صدق انه قد فاتتني انا ايضا هذه الروعة ... استاذنا الرائع بلا حدود محمد الجزولي ليس اجمل من التقيك ... في بوست ... دمت و لن نكتفي من ابداعات قلمك ...

محمد الجزولى
20-02-2011, 11:19 PM
يا الله ... صدق انه قد فاتتني انا ايضا هذه الروعة ... استاذنا الرائع بلا حدود محمد الجزولي ليس اجمل من التقيك ... في بوست ... دمت و لن نكتفي من ابداعات قلمك ...
العزيزة بت مدني
صراحة شرف عظيم لي أن أرى حرفك هنا
وشهادة اعتز بها من شخص في قامتكم
شكري وإحترامي لشخصكم

عاطف عولي
21-02-2011, 07:56 PM
شكرآ لقلمك الجميل الذي تجول في دواخلك المسكونة بالأبداع ليهدينا هذاالبوست الحديقة

بحيرى
21-02-2011, 10:23 PM
الاستاذ محمد الجزولى
تجولت كثيراً فى هذا البوست الاكثر من رائع
ودخلته عدة مرات
ولكنى لم اجد ما اكتبه شئً يوازى اعجابى الشديد بهذا البوست
وها انا هذه المره اتشجع للتعليق على كتاباتك الجميله الرائعه
ولكن تتسرب منى الكلمات وتتركنى وحيداً امام بحر مدادك العاتى الامواج
امخُر فى عبابه بلا رُبان
عشمى فى أن اجد فنارتك التى ترشد الضالين الى جزيرة كلماتك الجميله
وشكراً ...!!

ساريه
22-02-2011, 12:57 AM
سلام اخى محمد الجزولى ..
انا شكلى اتأخرتا شديد .. لكن هدى قعده ... ومنتظرين المزيد من ابداعاتك ..
بوست يحمل كل معانى الجمال والابداع

محمد الجزولى
22-02-2011, 11:58 PM
شكرآ لقلمك الجميل الذي تجول في دواخلك المسكونة بالأبداع ليهدينا هذاالبوست الحديقة

اوووووووو قريبي عاطف عولي شخصيا
شرفت البوست والله
شكرا لكلماتك الراقية
وإن شاء الله آخر الغياب ياخ

محمد الجزولى
23-02-2011, 12:01 AM
الاستاذ محمد الجزولى
تجولت كثيراً فى هذا البوست الاكثر من رائع
ودخلته عدة مرات
ولكنى لم اجد ما اكتبه شئً يوازى اعجابى الشديد بهذا البوست
وها انا هذه المره اتشجع للتعليق على كتاباتك الجميله الرائعه
ولكن تتسرب منى الكلمات وتتركنى وحيداً امام بحر مدادك العاتى الامواج
امخُر فى عبابه بلا رُبان
عشمى فى أن اجد فنارتك التى ترشد الضالين الى جزيرة كلماتك الجميله
وشكراً ...!!
العزيز بحيري
شرفني حضورك جدا
وإكتملت فرحتي بكلامك الراقي
شكرا اخي العزيز بحيري
ولك شلالات من المودة والإحترام

محمد الجزولى
27-07-2011, 04:30 AM
ولا زال هنالك الكثير الكثير من التواقيع التي تحمل الكثير الكثير من المضامين...........

محمد الجزولى
27-07-2011, 04:43 AM
أيقنت مؤخراً بأن القلق لن يمنع عني ما سيحمله الغد ...
لكنه سيسرق بجرأة " راحة اليوم"
فاجتهدت أن أحاربه بكل ما أوتيت من قوة
( بت أم درمان )
كثر تململها وهي ترى الأيام والسنوات تجري من حولها.... كم تمنت لو أن لها أنياب لتغرسها في جسد الزمن ( الفضفاض ) عسي أن يتوقف مسيره.. او تملك عصا سحرية فتغرسها في جوف الأرض حتى تمنع دورانها...كاد القلق أن يعصف بها وهي تتخطو نحو الخامسة والاربعين ولم يطرق الحب بابها...يا للسخرية ... ويا لغرابة هذا الزمن . ... بعضهم يتلذذ بترديد ( يا يوم بكرة ما تسرع ) والبعض الآخر يردد باسى ( يا زمن وقف شويه )...هي كانت من الصنف الأخير..تتشبث بيومها حتى أنها كثيرا ما زرفت الدموع وهي تري الشمس تلملم بقايا إحباط آخر... . ...بكت كثيرا .... وحزنت كثيرا ..وقلقت كثيرا .... ثم طوت احزانها في. انتظار امل ما ... ربما لم يولد بعد ...

وفي احد الأيام طرق بابها طارق... رجل بكامل اناقتة...يقاربها سنا او اكبر قليلا....تلازمه حقيبة سوداء كالرجال العصريين تماما..يرتدي بذلة تزيده وسامة... يمتطي سيارة في أناقته تماما... لا احد يعرف له تاريخا غير فلوسه التي كان ينفقها بإسراف.. وهي كانت كافية لتفتح له الأبواب الموصدة.. وتجلب له الاحترام اللازم ....... .لم يماطل. ولم يسّوف .. طلبها للزواج فورا. ... فهي من تناسبه تماما حسب ما قال لهم.....
اما هي فقد كانت كمن يحلم حلما جميلا ... انتحت جانبا كي تصرخ عسى أن تسمع صوتها حقيقة وليس حلما... ... حدقت في الجميع وتمنت لو إن احدهم ضربها بكف يده حتى تفيق... .. يا لهذا الفرح الذي استوطن قلبها حتى حوله إلي لوحة زيتية مليئة بالألوان الزاهية...
تم كل شيء بسرعة .. وتم تحديد موعدا للزفاف بعد أسبوع واحد... وصارت هي في خانة. من يهمسون جهرا ( يا يوم بكره ما تسرع ) ...
الم اقل لكم إن ما كان اسودا بالأمس قد يصبح ناصع البياض غدا... ..
ثم أتي اليوم الموعود... وحانت لحظة الزفاف .. وهي تحلق بأجنحة السعادة.. وتهيم في دنيا الأحلام... كل عالمها انحصر في تلك الجلسة التي تسمى مجازا ( بالكوشة ) رغما من أن الاسم يطلق على شيئان متضادان تماما .ربما من اطلق ذلك الاسم قد وجد تشابها ما ....... كانت البسمة لا تفارق فمها... تنظر إلي جموع المعازيم بعين الامتنان وقد أتوا ليشاركوها الفرحة... وبينما هي على هذا الحال .. تبتسم تارة وتضحك ملء فيها تارة أخرى إذا بأصوات تصيح بالخارج... وأقدام تقترب.. وما هي إلا لحظات حتى امتلأ المكان بأفراد الشرطة الذين اقتادوا صاحبنا ( ذو التاريخ المجهول ) وهو يبتسم في خبث ....
بينما كانت هي تبتسم ودموعها تبلل فستان فرحها .... تبكي حظها الطيب بابتسامة جزلي
في انتظار الامل الذي لم يولد بعد ....ولسان حالها يردد....
أيقنت مؤخراً بأن القلق لن يمنع عني ما سيحمله الغد ...
لكنه سيسرق بجرأة راحة ( اليوم )
فاجتهدت أن أحاربه بكل ما أوتيت من قوة


شكرا ( بت أم درمان ) علي هذا التوقيع الذي يحمل الكثير الكثير...

عاطف عولي
27-07-2011, 07:02 PM
متابعععععععععععععععععععععععععععععععين بمزاااااااااااااااااااااااج وما بنعرف لي جنس دا غير نقرا وبث

ودسمير
27-07-2011, 08:48 PM
اخى ود الجزولى ..

لقد أجزلت الجمال .

محمد الجزولى
27-07-2011, 10:21 PM
سلام اخى محمد الجزولى ..
انا شكلى اتأخرتا شديد .. لكن هدى قعده ... ومنتظرين المزيد من ابداعاتك ..
بوست يحمل كل معانى الجمال والابداع

الظاهر شكلي انا الذي تاخر شديد في الرد عليك .. فعذرا ... عذرا
حضورك هو الجمال ذاته أختي سارية
شكرا لكلماتك الرائعة

محمد الجزولى
27-07-2011, 10:22 PM
متابعععععععععععععععععععععععععععععععين بمزاااااااااااااااااااااااج وما بنعرف لي جنس دا غير نقرا وبث

شكرا الحبيب عاطف
وجودك هنا شرف لي

محمد الجزولى
27-07-2011, 10:24 PM
اخى ود الجزولى ..

لقد أجزلت الجمال .

الجمال يكمن في مرورك العطر اخي ود سمير
شكرا لكلماتك الرائعة

Amin Idries
27-07-2011, 10:55 PM
لا فض فوهك يا ود الجزولي و أنت تنثر الكلمات كالدرر

ميادة
28-07-2011, 12:43 AM
لا اجد ما اقوله لك اخي محمد وانت تنور اعيننا بتلك الكلمات الجميله وتعطر المكان بهذا البوست الاكثر من رائع

فكره جميله منك اخي ودمت لنا ...

ابوندى
01-08-2011, 09:38 PM
حضور ومتابعة ...........من بعيد

محمد الجزولى
05-08-2011, 11:43 PM
لا فض فوهك يا ود الجزولي و أنت تنثر الكلمات كالدرر

شكرا العزيز امين
وتسلم على هذا الثناء الجميل
ورمضان كريم

محمد الجزولى
05-08-2011, 11:47 PM
لا اجد ما اقوله لك اخي محمد وانت تنور اعيننا بتلك الكلمات الجميله وتعطر المكان بهذا البوست الاكثر من رائع

فكره جميله منك اخي ودمت لنا ...

الاخت العزيزه ميادة
حمدا لله على سلامة العوده ... ورمضان كريم
وشكرا على كلماتك الرائعة ...
وتواجدك الذي عطّر المكان

محمد الجزولى
05-08-2011, 11:54 PM
حضور ومتابعة ...........من بعيد


وشرفني هذا الحضور جدا اخي ابو ندى
فأنت قريب بطلتك الجميلة
لك كل الود

ابو الامجاد
09-08-2011, 04:04 AM
رائع من اروع ما قرأت موخراً
واصل الله درك

محمد الجزولى
09-08-2011, 11:06 PM
رائع من اروع ما قرأت موخراً
واصل الله درك


ابو الامجاد
وينك يا رائع ... غيابك طال
يسعدني جدا والله مرورك من هنا
وهذا الثناء الجميل
احترامي الأكيد لك عزيزي ابو الامجاد

الملكة اسماء ( ام محمد )
10-08-2011, 12:37 AM
صاحب هذا البوست الرائع ليس لديه توقيع !!!

محمد الجزولى
10-08-2011, 01:07 AM
صاحب هذا البوست الرائع ليس لديه توقيع !!!

هههههههههههه
توقيعي هو الامان الذي احس به هنا في منتديات ود مدني
والامل الذي يمنحني اياه كل عضو مر من هنا
تحياتي اختي أم محمد
ولا تحرمينا شرف مرورك العطر المللكة اسماء
ورمضان كريم ياخ

التيمان
13-08-2011, 05:43 PM
انت قول عاجبك توقيعنا سااي

؟؟