المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيها المغتربون أستمتعوا حيث أنتم @@@@@@



النويري
20-03-2010, 10:16 PM
أيها المغتربون ... استمتعوا حيث أنتم
اقرأها حتى أخرها ستجد أنها تنطبق علينا

د. فيصل القاسم

مهما طالت سنين الغربة بالمغتربين، فإنهم يظلون يعتقدون أن غربتهم عن أوطانهم مؤقتة، ولا بد من العودة إلى مرابع الصبا والشباب يوماً ما للاستمتاع بالحياة، وكأنما أعوام الغربة جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
لاشك أنه شعور وطني جميل، لكنه أقرب إلى الكذب على النفس وتعليلها بالآمال الزائفة منه إلى الحقيقة. فكم من المغتربين قضوا نحبهم في بلاد الغربة وهم يرنون للعودة إلى قراهم وبلداتهم القديمة! وكم منهم ظل يؤجل العودة إلى مسقط الرأس حتى غزا الشيب رأسه دون أن يعود في النهاية، ودون أن يستمتع بحياة الاغتراب! وكم منهم قاسى وعانى الأمرّين، وحرم نفسه من ملذات الحياة خارج الوطن كي يوفر الدريهمات التي جمعها كي يتمتع بها بعد العودة إلى دياره، ثم طالت به الغربة وانقضت السنون، وهو مستمر في تقتيره ومعاناته وانتظاره، على أمل التمتع مستقبلاًً في ربوع الوطن، كما لو أنه قادر على تعويض الزمان!
وكم من المغتربين عادوا فعلاً بعد طول غياب، لكن لا ليستمتعوا بما جنوه من أرزاق في ديار الغربة، بل لينتقلوا إلى رحمة ربهم بعد عودتهم إلى بلادهم بقليل، وكأن الموت كان ذلك المستقبل الذي كانوا يرنون إليه! لقد رهنوا القسم الأكبر من حياتهم لمستقبل ربما يأتي، وربما لا يأتي أبداً، وهو الاحتمال الأرجح!
لقد عرفت أناساً كثيرين تركوا بلدانهم وشدوا الرحال إلى بلاد الغربة لتحسين أحوالهم المعيشية. وكم كنت أتعجب من أولئك الذين كانوا يعيشون عيشة البؤساء لسنوات وسنوات بعيداً عن أوطانهم، رغم يسر الحال نسبياً، وذلك بحجة أن الأموال التي جمعوها في بلدان الاغتراب يجب أن لا تمسها الأيدي لأنها مرصودة للعيش والاستمتاع في الوطن. لقد شاهدت أشخاصاً يعيشون في بيوت معدمة، ولو سألتهم لماذا لا يغيرون أثاث المنزل المهترئ فأجابوك بأننا مغتربون، وهذا البلد ليس بلدنا، فلماذا نضيّع فيه فلوسنا، وكأنهم سيعيشون أكثر من عمر وأكثر من حياة!
ولا يقتصر الأمر على المغتربين البسطاء، بل يطال أيضاً الأغنياء منهم. فكم أضحكني أحد الأثرياء قبل فترة عندما قال إنه لا يستمتع كثيراً بفيلته الفخمة وحديقته الغنــّاء في بلاد الغربة، رغم أنها قطعة من الجنة، والسبب هو أنه يوفر بهجته واستمتاعه للفيلا والحديقة اللتين سيبنيهما في بلده بعد العودة، على مبدأ أن المــُلك الذي ليس في بلدك لا هو لك ولا لولدك!! وقد عرفت مغترباً أمضى زهرة شبابه في أمريكا اللاتينية، ولما عاد إلى الوطن بنا قصراً منيفاً، لكنه فارق الحياة قبل أن ينتهي تأثيث القصر بيوم!!
كم يذكــّرني بعض المغتربين الذين يؤجلون سعادتم إلى المستقبل، كم يذكــّرونني بسذاجتي أيام الصغر، فذات مرة كنت استمع إلى أغنية كنا نحبها كثيرا أنا وأخوتي في ذلك الوقت، فلما سمعتها في الراديو ذات يوم، قمت على الفور بإطفاء الراديو حتى يأتي أشقائي ويستمعون معي إليها، ظناً مني أن الأغنية ستبقى تنتظرنا داخل الراديو حتى نفتحه ثانية. ولما عاد أخي أسرعت إلى المذياع كي نسمع الأغنية سوية، فإذا بنشرة أخبار.
إن حال الكثير من المغتربين أشبه بحال ذلك المخلوق الذي وضعوا له على عرنين أنفه شيئاً من دسم الزبدة، فتصور أن رائحة الزبدة تأتي إليه من بعيد أمامه، فأخذ يسعى إلى مصدرها، وهو غير مدرك أنها تفوح من رأس أنفه، فيتوه في تجواله وتفتيشه، لأنه يتقصى عن شيء لا وجود له في العالم الخارجي، بل هو قريب منه. وهكذا حال المغتربين الذين يهرولون باتجاه المستقبل الذي ينتظرهم في أرض الوطن، فيتصورون أن السعادة هي أمامهم وليس حولهم.
كم كان المفكر والمؤرخ البريطاني الشهير توماس كارلايل مصيباً عندما قال: ” لا يصح أبداً أن ننشغل بما يقع بعيداً عن نظرنا وعن متناول أيدينا، بل يجب أن نهتم فقط بما هو موجود بين أيدينا بالفعل”.
لقد كان السير ويليام أوسلير ينصح طلابه بأن يضغطوا في رؤوسهم على زر يقوم بإغلاق باب المستقبل بإحكام، على اعتبار أن الأيام الآتية لم تولد بعد، فلماذا تشغل نفسك بها وبهمومها. إن المستقبل، حسب رأيه، هو اليوم، فليس هناك غد، وخلاص الإنسان هو الآن، الحاضر، لهذا كان ينصح طلابه بأن يدعوا الله كي يرزقهم خبز يومهم هذا. فخبز اليوم هو الخبز الوحيد الذي بوسعك تناوله.
أما الشاعر الروماني هوراس فكان يقول قبل ثلاثين عاماً قبل الميلاد: “سعيد وحده ذلك الإنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك، فقد عشت يومي”.
إن من أكثر الأشياء مدعاة للرثاء في الطبيعة الإنسانية أننا جميعاً نميل أحياناً للتوقف عن الحياة، ونحلم بامتلاك حديقة ورود سحرية في المستقبل- بدلاً من الاستمتاع بالزهور المتفتحة وراء نوافذنا اليوم. لماذا نكون حمقى هكذا، يتساءل ديل كارنيغي؟ أوليس الحياة في نسيج كل يوم وكل ساعة؟ إن حال بعض المغتربين لأشبه بحال ذلك المتقاعد الذي كان يؤجل الكثير من مشاريعه حتى التقاعد. وعندما يحين التقاعد ينظر إلى حياته، فإذا بها وقد افتقدها تماماً وولت وانتهت.
إن معظم الناس يندمون على ما فاتهم ويقلقون على ما يخبئه لهم المستقبل، وذلك بدلاً من الاهتمام بالحاضر والعيش فيه. ويقول دانتي في هذا السياق:” فكــّر في أن هذا اليوم الذي تحياه لن يأتي مرة أخرى. إن الحياة تنقضي وتمر بسرعة مذهلة. إننا في سباق مع الزمن. إن اليوم ملكنا وهو ملكية غالية جداً. إنها الملكية الوحيدة الأكيدة بالنسبة لنا”.
لقد نظم الأديب الهندي الشهير كاليداسا قصيدة يجب على كل المغتربين وضعها على حيطان منازلهم. تقول القصيدة: “تحية للفجر، انظر لهذا اليوم! إنه الحياة، إنه روح الحياة في زمنه القصير. كل الحقائق الخاصة بوجود الإنسان: سعادة التقدم في العمر، مجد الموقف، روعة الجمال. إن الأمس هو مجرد حلم انقضى، والغد هو مجرد رؤيا، لكن إذا عشنا يومنا بصورة جيدة، فسوف نجعل من الأمس رؤيا للسعادة، وكل غد رؤيا مليئة بالأمل. فلتول اليوم اهتمامك إذن، فهكذا تؤدي تحية الفجر”.
لمَ لا يسأل المغتربون عن أوطانهم السؤال التالي ويجيبون عليه، لعلهم يغيرون نظرتهم إلى الحياة في الغربة: هل أقوم بتأجيل الحياة في بلاد الاغتراب من أجل الاستمتاع بمستقبل هـُلامي في بلادي، أو من أجل التشوق إلى حديقة زهور سحرية في الأفق البعيد؟
كم أجد نفسي مجبراً على أن أردد مع عمر الخيام في رائعته (رباعيات): لا تشغل البال بماضي الزمان ولا بآتي العيش قبل الأوان، واغنم من الحاضر لذاته فليس في طبع الليالي الأمان.

ما نستخلصه من هذا المقال أن الإنسان عليه أن يعيش لحظته الوقتية ولا ينظر إلى غداً حيث أنك لاتملك حق أن تعيش لغد لقوله سبحانه وتعالى ( وما تدري نفس ما ذا تكسب غدٍ وماتدري نفس بأي أرض تموت) صدق الله العظيم

الجندي المجهول
20-03-2010, 10:21 PM
الله يستر ولكن كلامك حقيقي ولي عودة اكيدة باذن الله ،،،، بالجد موضوع جميل وهبش وتر حساس لشريحة مهمة مازلت ...... وشكرا

محمد النصيح
20-03-2010, 11:37 PM
التحية لك الاخ العزيز النويري
والله سرحت بي فكرنا ودة الحاصل علينا بس ربنا يسهل والله الزول فينا يقول يرجع السودان لي اهلو والحاصدو فعلا لا يلقي حصاد والايام تكون مشت من عمرو الله في

النويري
21-03-2010, 11:04 PM
الله يستر ولكن كلامك حقيقي ولي عودة اكيدة باذن الله ،،،، بالجد موضوع جميل وهبش وتر حساس لشريحة مهمة مازلت ...... وشكرا

جندينا الباسل الأشواق من جاي لي جاي

حبيبنا الواحد بقدر ما مل من الغربة بقدر ما هو ما عندو حل في بلدو ترجع يا أما لمو فيك حرامية سرقوا حصاد السنين يا أما جيت راجع للغربة مرة أخرى الله يكون في العون

النويري
21-03-2010, 11:06 PM
التحية لك الاخ العزيز النويري
والله سرحت بي فكرنا ودة الحاصل علينا بس ربنا يسهل والله الزول فينا يقول يرجع السودان لي اهلو والحاصدو فعلا لا يلقي حصاد والايام تكون مشت من عمرو الله في

الحبيب النصيح الغربة بقدر ما فيها من فوائد بقدر ما فيها من خسائر ولكن ما هو خيار المغترب في ناس متغربة أكثر من 30 سنة وحتى الأن ما عملت قطعة أرض وفي ناس عملت وراحت السودان وكل شيء تبخر وبدؤ من الصفر تاني

محمد الجزولى
21-03-2010, 11:06 PM
العزيز النويرى
التوسط مطلوب فى كل شئ
صاحب هذا المقال مع ان ما كتبه يلامس حال المغتربين
ولكنه اوغل فى مطالبتنا فى عدم التفكير بالمستقبل
فى حكمه قديمه تقول القرش الابيض لليوم الاسود
وهنالك حديث لرسولنا الكريم فيما معناه ان تترك شيئا لاولادك خير من ان تجعلهم يعانون الكفاف
التفكير بالمستقبل امر ضرورى اخى النويرى
وكما قلت يجب التوسط فخير الامور اوسطها
تخريمه : مع انو المغتربين حاليا لا قادرين يستمتعوا بى حاضرهم
ولا قادرين يأمنو مستقبلهم
لك تحياتى اخى النويرى

أبورهف
22-03-2010, 12:21 AM
اوافقك الرأى عزيزى فى ان نستمتع فى غربتنا بالرغم عن صعوبة الاستمتاع فى الغربة ولكن مع نظرة مستقبلية
(اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لأخرتك كانك تموت غدا )

تخريمة
ولا قادر افيق وأرجع ولا قادر ادارى البى
واشوف غيمك انا العطشان اقول هسع
يجينى الرى
وافكر فى امور الحب
واتوة فى ساقية غير معلم

النويري
22-03-2010, 12:23 AM
العزيز النويرى
التوسط مطلوب فى كل شئ
صاحب هذا المقال مع ان ما كتبه يلامس حال المغتربين
ولكنه اوغل فى مطالبتنا فى عدم التفكير بالمستقبل
فى حكمه قديمه تقول القرش الابيض لليوم الاسود
وهنالك حديث لرسولنا الكريم فيما معناه ان تترك شيئا لاولادك خير من ان تجعلهم يعانون الكفاف
التفكير بالمستقبل امر ضرورى اخى النويرى
وكما قلت يجب التوسط فخير الامور اوسطها
تخريمه : مع انو المغتربين حاليا لا قادرين يستمتعوا بى حاضرهم
ولا قادرين يأمنو مستقبلهم
لك تحياتى اخى النويرى

الأستاذ محمد الجزولي لك التحايا النواضر وأنت تتوشح بهذه الأوسمة والأنجم وأنت تستحقها لما لك من إسهامات نحن نعرفها جيداً وأنا سعيد جداً بزيارتك والتي أعتبرها وسام لهذا البوست

أتفق معك في أنو دكتور فيصل القاسم أفرط في عدم التفائل لكنه قال ربما الحقيقة وذي ما قلت نحن بقينا ما قادرين نعيش في الغربة ولا قادرين نأمن للمستقبل نحن يا محمد أخوي مجتمع عاش لي غيره بمعنى أنك حياتك عبارة عن إجتماعيات سواء في الغربة أو في السودان مجاملات مساهمات في المنزل مع الأخوات والأخوان عند الخالات والعمات في الغربة في مشاكل الأصدقاء وحل مشاكلهم يعني تجد نفسك ما قادر توفر ريال بينما في كل الجنسيات كل من يستلم راتبه يتم إدخار ثلثي الراتب والباقي مصاريف شخصية إما أن نتجرد من العاطفة والإنسانية ونوفر لمستقبلنا أو نعيش مفلسين ونضحي لغيرنا

النويري
22-03-2010, 12:28 AM
اوافقك الرأى عزيزى فى ان نستمتع فى غربتنا بالرغم عن صعوبة الاستمتاع فى الغربة ولكن مع نظرة مستقبلية
(اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لأخرتك كانك تموت غدا )

تخريمة
ولا قادر افيق وأرجع ولا قادر ادارى البى
واشوف غيمك انا العطشان اقول هسع
يجينى الرى
وافكر فى امور الحب
واتوة فى ساقية غير معلم

أخي أبو رهف لا يوجد إنسان في هذه الدنيا لا ينظر للمستقبل ولكن إذا نظرت فإننا نكاد نعيش أغلب حياتنا في بلاد المهجر فتجد مغتربين وصولوا حتى الأن 30 سنة وأربعين وأصبحت حياتهم في المهجر أكثر من حياتهم في أوطانهم فهؤلاء عليه أن يعيشوا في المهجر بالصورة الجيدة بإعتبار أنك مكثت في غير بلادك أكثر من بلادك فهذه هي الفكرة ولكن لا بأس بالنظر إلى المستقبل وإلى حال الأسرة لا قدر الله حصل شيء من مصائب الدهر

لك خالص التحيات

جنيـــــدو
25-03-2010, 03:15 AM
قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون .

ود الجعلي
25-03-2010, 05:49 AM
الاخ النويري
مقال....... سيؤثر في قرارت مصيرية سوف اتخذها محبتي

أبورهف
26-03-2010, 03:55 AM
أخي أبو رهف لا يوجد إنسان في هذه الدنيا لا ينظر للمستقبل ولكن إذا نظرت فإننا نكاد نعيش أغلب حياتنا في بلاد المهجر فتجد مغتربين وصولوا حتى الأن 30 سنة وأربعين وأصبحت حياتهم في المهجر أكثر من حياتهم في أوطانهم فهؤلاء عليه أن يعيشوا في المهجر بالصورة الجيدة بإعتبار أنك مكثت في غير بلادك أكثر من بلادك فهذه هي الفكرة ولكن لا بأس بالنظر إلى المستقبل وإلى حال الأسرة لا قدر الله حصل شيء من مصائب الدهر

لك خالص التحيات

لكن المشكلة بتبقى فى انو الواحد من الناس البتقعد فى بلاد الغربة اكتر من السودان التقاليد الفى السودان (بما انك مغترب فلازم تكفى اهلك واهل اهلك وجيرانك وجيران جيرانك واللة مش تقعد 30 سنة واللة تقعد الى ان يقضى اللة امرا كان مفعولا)
لكن المشكلة الاكبر بتبقى فى الوضع الفى السودان وكيفية التأقلم عليهو تلقى الواحد عامل خروج نهائى مع قسم غليظ انو تانى مايرجع للغربة وبعد شهرين او تلاتة (بعد مايفلس) تلقى يفتش فى فيزا لى الرجعة واذا لقى الفيزا تلقى يفتش فى القروش والدين عشان الرجعة
لا عرفنا المشكلة فينا ولا فى البلد
بس نقول اللة يكون فى عون كل مغترب

ابن المدينة
26-03-2010, 07:19 AM
مهما يحاول الانسان الاستمتاع حيث الغربه يحس بنقصها ولن تكتمل
ويظل في شد وجذب بين الرجوع ..............والاستمرار..... الالتزامات...... الاحلام
بتحقيق الحد الادنى الذي يرتفع مع اطلالة كل صباح
وتظل الساقيه
حتى يموت ...................

النويري
26-03-2010, 08:54 PM
قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون .

الأخ جنيدو لك ألف تحية صحيح ما ذكرته أعلاه فكلنا متوكل على الله ولكن علينا أن نعيش الأيام كما هي ولكن بهذا المنطق في التوكل تجدنا حريصين على هذه الدنيا

النويري
26-03-2010, 08:58 PM
الاخ النويري
مقال....... سيؤثر في قرارت مصيرية سوف اتخذها محبتي

الأخ ود الجعلي لك كل التقدير والإحترام

علينا جميعاً إتخاذ قرارات مصيرية في حياتنا فبقدر ما نحن نجتهد على أن نعيش حياة كريمة بقدر ما علينا أن نعيش الحياة دون التقيد بمسألة التفكير في الغيب كوننا لا نملك حق تقرير مصيرنا فنحن ما ذال المستقبل أمامنا يشوبه بعض الغموض ولذلك يجب علينا مسايرة الحياة كما هي وكل مرحلة نعيشها حسب حالتها

النويري
26-03-2010, 09:02 PM
مهما يحاول الانسان الاستمتاع حيث الغربه يحس بنقصها ولن تكتمل
ويظل في شد وجذب بين الرجوع ..............والاستمرار..... الالتزامات...... الاحلام
بتحقيق الحد الادنى الذي يرتفع مع اطلالة كل صباح
وتظل الساقيه
حتى يموت ...................

الأخ أبن المدينة سعيد بمرورك

صحيح ما ذكرته ولكن إذا نظرت إلى العمر ترى أن جميع المغتربين في دول الإغتراب يعيش أغلب فترات حياته وهو بعيد عن وطنه وتظل تطارده فكرة الرجوع للوطن ولذلك تجده بين التمرد على حياته في وطنه الأخر وبين التوفير لقضاء حياة أجمل في وطنه وفي نهاية المطاف لا يطول من هذا ولا ذاك