المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض من الشعر الشعبي( الدوبيت )



الزعيم القرشي
18-03-2010, 11:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الشعر الشعبي
شعر الدوبيت
(الدوباي)

اللغة ذلك الموروث العظيم وهي دليل علي إبداع الإنسان بما علمه له ربه , وهي وسيله للتواصل والرقي وسيكون هناك شعر ما كانت هناك لغة
الشعر هو الكلام المقفى ذا المعاني ألجميله والمحتوي على البدائع اللفظية و المعنوية ,والذي يمكن أن يحتوي على الحكمه أو النصيحة أو تبيين حاله من الأحوال.
وأصل الشعر عند العرب أو على الأقل هم أقدم من نظموا الشعر وذلك لجمال لغتهم و سحرها البديع , وقد أبدع العرب في الشعر إبداعاً كبيراً , وقد كان للشاعر مكانه خاصه عند الناس, و كان الشعر في معظم حياة العرب إن لم يكن في جميعها .
وللشعر سبعه أنواع منها الموشحات والدوبيت
وانأ أتكلم هنا عن شعر الدوبيت وهو كما ذكرت احد أنواع الشعر الرئسيه وقد اشتهر في السودان وفي بلدان أخرى مثل لبيبا و اليمن وغيرها من الدول العربية ( قد لايحمل نفس الاسم أو قد تتغير الأسماء من بلد لأخر ).
واسمحوا لي أن اختار السودان لأنه كما قال الكاتب والروائي العقاد إن اقرب لهجة عاميه اليوم إلى اللغة العربية الفصحى هي اللهجة ألسودانيه , وذلك لان العرب عندما هاجروا إلي السودان وجدوا بيئته تشابهه بيئتهم التي هاجروا منها تشابهاً كثيرا وكلنا يعلم اثر البيئة في اللغة ونطقها ( والامثله كثيرة علي ذلك ).
وقد ذكر الناقد والأستاذ الجامعي الدكتور النويهي ذات مرة انه درس الشعر العربي الجاهلي في مصر ولكن لم يتسنى له أن يفهمه إلا في السودان وكان بذلك يريد أن يقول أن بيئة السودان وطبيعة الجغرافيا والديمغرافيا فيه كانت الأقرب وربما وما زالت إلى تلك البيئة التي ولدت فيها معلقات أمراء الشعر الجاهلي.
ما وقفت عليه مؤخرا في تحليل عميق لفن الدوبيت للباحث الأستاذ الطيب محمد الطيب الذي يرى أن الاسم الأدق لهذا الفن الشعري هو (الدوباي) لا( الدوبيت) بناء على ماجمعه من أفواه الرواة خلال مسوحاته الميدانية ورغم ذلك سيظل المجال مفتوحا للمزيد من البحث الرصين في الشعر العربي غير الفصيح في السودان والذي اسدت إليه أقلام عربية خدمات أكاديمية جليلة منذ الخمسينات.
وشعر الدوبيت هو شعر ألباديه في السودان واصله ارض البطانه التي بها كثير من القبائل العربيه ذات الحياة البدوية , وقد اشتهرت به كثير من القبائل العربية في السودان مثل الشكريه و البطاحين والرفاعيين والجعليين ولكن أهم وأشهر تلك القبائل نظما هي قبيلة الكواهله ولا استغرب ذلك لأنهم من بني كاهل من بني أسد بن خزيمه وبني اسد هم لسان العرب (مضر) كما ذكر ابن بكار في الموفقيات عن المدائني عن عرابة بن الحكم، قال: دخل صعصعة بن ناجية المجاشعي جد الفرزدق على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: كيف علمك بمضر؟ قال: يا رسول الله، أنا أعلم الناس بهم، تميم هامتها، و كاهلها الشديد الذي يوثق به ويحمل عليه؛ و كنانة وجهها الذي فيه السمع والبصر؛ و قيس فرسانها و نجومها؛ و أسد لسانها. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: صدقت.
وقد زكر أن اسد لسان مضر فقد ورث هؤلاء لسان ابائهم فكانوا الاكثر نظما للشعر.
و السبب الذي ساعد في أن قبيلة الكواهله هي أكثر القبائل العربية في السودان نظما للشعر أن هذا الشعر كما زكرت هو شعر البوادي والكواهله يعيش معظم أفرادها في ألباديه مع إبلهم و مواشيهم ,
وقد اشتهر كثير من الشعرا في السودان بهذا النوع من الشعر منهم على سبيل المثال لا الحصر الطيب عبدا لله ابوجيقه الكاهلى و الحاردلو ابو سن الشكري و ودضحويه الجعلي و طه الضرير البطحاني و ودشوراني الكاهلي وغيرهم الكثير الكثير من أعمدة شعر الدوبيت .
أبداء الأمثلة بالشاعر الكبير الطيب عبدا لله ابوجيقه الكاهلي


وقد قال الدكتور نزار غانم وهو من اليمن الأتي <الشاعر الطيب أبو جيقة توفرت له ثقافة النخبة في المدينة من خلال التحصيل المنتظم في مدارس السودان الحديثة فامتلك ناصية اللغة العربية الفصحى وادواتها وعركته الحياة ( سبل كسب العيش ) الصيد والقنص و الزراعة المطرية وغير المطرية و الهجرة إلى العلم و الهجرة الداخلية والهجرة الخارجية داخل وخارج الرقعة السودانية ثم كان إن عبر عن تجربته الإنسانية الخصيبة شعرا مرموقا (أفقيا) و(عموديا)! فصحيا وعاميا! وان كنت اعلم إن تسمية الشعر العربي غير الفصيح بالعامي لا تطلق هكذا على كل شعر لا يلتزم النحو و الصرف و ما أجدر بي هنا أن أستشهد بأن لبعض هذا الشعر في اليمن تسمية خاصة اجمع عليها أهل الأدب هي الشعر ( الحميني) وبالتالي القصيدة الحمينية و حينا الاغنية الحمينية.و كان الراحل المقيم ابراهيم الحضراني يقول أن الحميني هو عامية المثقفين .

أما في هذا الديوان فالشاعر يقدم دفقه الشعري وتعلله الفكري من خلال رؤيته المتكاملة لاغني تجاربه الإنسانية عبر قالب (الدوبيت)أو (الدوباي) السوداني إن لم نقل الكواهلي نسبة لقبيلته الكواهلة ذلك النسب الذي أبدع الطيب عبدا لله ابو جيفة في ربطة ربطا عضويا بمكارم أخلاق العرب (الوفاء-الكرم-المروءة –الشجاعة –الصبر-التواضع – العفة-قضاء حاجات الناس- الحكمة ......الخ)

والمعادل السوداني لهذه القيم :الهميم – عشا البايتات - مقنع الكاشفات - دخري الحوبة ......الخ .فكانما العرض افرز بيئته التي صارت وجدانا جمعيا واجتماعيا لاهله الكواهلة وكأنما البيئة بدورها تشكلت بهذا الموروث الأخلاقي حتى أصبح ديدنها قانونا من قوانين الضبط الاجتماعي الطوعي كما يحلو للانثروبولوجيين وعلماء السلوك أن يصفوا مثل هذه التمظهرات السوسيولوجية >..........................(1)


ومن بعض ما قاله الشاعر في الفخر بقبيلة الكواهله

من الزبير لى بكره نحن السيف
ماغيرنا زول حّرم بعز الضيف
والبندور نرازيه بنجيبو بالكتيف
بنواسى الرقاب ومنو الحدانا بقيف
وهو يعني إننا الكواهله ومن الزبير بن العوام (من الزبير) وإلا أن يرث الله الأرض فنحن السيوف التي لا تنحني و التي تحمي الإسلام (من الزبير لى بكره نحن السيف)
وهو يقول أن لا احد يعز ويكرم الضيف مثلنا فنحن الكرام وجاء لفظ (حرّم) للتأكيد و الجزم ,
كما يذكر قوتهم بحيث أنهم إذا أرادوا أحدا بالقوة فإنهم سيأتون به مكتفاً, ومهما كانت مكانته التي هو عليها أي أن لا يوجد شخص اعز منهم (والبندور نرازيه بنجيبو بالكتيف )
وأننا نقلم الرقاب قلم ونحن متخصصون في ذلك بحيث نجعل قطع الرقبة مواسيا لا اعوجاج فيه وان لا احد يستطيع أن يقف أمامهم في معركة دليلاً علي القوة التي هم فيها (بنواسى الرقاب ومنو الحدانا بقيف)

ومن بعض شعره ايضا

ايانا الكواهله وفي العزه شبعانين
والقرش إن قعد وإن فاتنا في ستين
في القى والعدم للضيف هدي السكين
إن دارك عدم في دار اخوك تسعين

المعنى
إننا نحن الكواهله عزاز النفس وأننا غارقين في العزه (ايانا الكواهله وفي العزه شبعانين) ,
وان عزتنا ليست بمال فنحن في وجود المال عزاز وفي غيابه ايضا عزاز (والقرش إن قعد وإن فاتنا في ستين) وعبارة ( في ستين ) أي انه إن ذهب المال فلا نبكي عليه ولا نأسى لحاله فنحن مؤمنين ونعلم أن مال الكريم سيزول بكرمه فنحن ننفق للضيف ونكرمه ولا نهتم للمال ,
كما أننا إن كان لدينا المال أو لم يكن فإننا نحمل سكيننا معنا دائما لذبح الذبائح للضيوف والمارة أي نحن كرام في وجود المال كما في عدمه (في القى والعدم للضيف هدي السكين) ,
كما أننا لاننقطع من الضيوف ابدآ ولا نوصد أبوابنا ابدآ فإن لم يوجد في دار احدنا ضيف فإن في دار أخيه يكون موجود تسعين ضيف ( وهذه التسعين ليست للعد فهي للتكثير أي يوجد عدد كبير من الضيوف ) أي إننا كرام والدليل علي ذلك كثرة الضيوف عندنا (إن دارك عدم في دار اخوك تسعين ) .





ومن شعره أيضا في الفخر بقبيلته

ود كاهل نجيض من حاره ما بتحوى
ضحاك ان رزم صوت ام رعود دوى
عشاى الحمل تلقاهو بايت القوى
لا برخص مقام لا بقول نضم لا سوى

* هنا يفخر الشاعر بالمعانى الاتيه
ان الكاهلى من بني كاهل (ودكاهل) انه مستوي اصلا على صفات النبل والصفات الحميده وانه لا يحتاج لكي يشعر بالألم والحراره للصفات التي تجبر الإنسان جبرا (من حاره ما بتحوى) وهى معروفه بجبرها للإنسان فهي له عاده ولدت معه واستشهِِد هنا بقول الشاعر : لولا المشقة ساد الناس كلهم .....الجود يفقر والإقدام قتال
أي إن صفات النبل التي تجعل الإنسان سيدا شاقه وصعبه وتحتاج لجبر النفس عليها جبرا وهذا ما يؤيده شاعرنا الطيب الكاهلي.
ويفخر ويقول بان صوته حتى في ضحكه حيث الأنس والضحك وهو عكس الغضب و الخوف فإن صوته يكون عاليا مخيفا كصوت الرعد إذا أرعد في دوييه ( ضحاك ان رزم صوت ام رعود دوى ).
وهو كريم ويؤثر الناس على نفسه وذلك بتقديم الذبائح والطعام لهم حتى لو كان لا يميك شيئا غيره وهو ينام جائعا ويطعم غيره كرما و إيثارا (عشاي الحمل تلقاهو بايت القوى).
وهو كريم غني النفس لا يهتم بسفا سف الأمور و صغائرها ولا يقلل من مكانة احد ولا ينقل الأحاديث و الوشايات (لا برخص مقام لا بقول نضم لا سوى ).

وقد قال أيضا في الفخر:
جانا الأسد قلنا لو طبعك ساهل
ما فينا الاضينه الفي العروض متساهل
براق المطر وقّف سحابو الباهل
وقال للكرم اياك صحيح ودكاهل
يقول بصوره بلاغيه : ان الأسد جاء للقبيلة فقالوا له ان خصالك وطباعك عاديه جدا وسهل القيام بها أي ان خصالنا وطبائعنا لا يمكن لاحد ان يقوم بها إلا نحن وهي ليست ساهله و هينه كطباع الأسد( جانا الأسد قلنا لو طبعك ساهل) ,
وانه ليس فينا ولا مننا الشخص التافه و الديوس الذي يتهاون في عروضه وشرفه( ما فينا الاضينه الفي العروض متساهل).,
كما انه من كرمنا وجودنا الذي نافس المطر وهو الخير جعل المطر يقف ويترك لنا الكرم لاننا أغنينا الناس عن هطوله بكرمنا و جودنا (براق المطر وقّف سحابو الباهل ).,
وقد خاطب المطر الكرم مشبهاً له بنا فقال له انك من بني كاهل صدقا وحقا ( وقال للكرم اياك صحيح ودكاهل).
اى صورة بيانية هذه !!! هل شهدتم مثل هذا التشبيه قط بأنهم لا يُشبَهون بالكرم والمطر بل الكرم نفسه يُشبَه كرمه بهم.
والله هذا من أروع ماقيل في الكرم إن لم يكن الأروع علي الإطلاق.

نعم لم أعط الشاعر الكبير حقه لأنه تكلم تقريبا في كل القضايا وليس الفخر فحسب بل إنه لم يترك قضيه وإلا ذكر فيها شعرا ولكن لابد أن
نترك ألان الشاعر الطيب ابوجيقه الكاهلى مع ان مازكرته هنا لايعد شئ من ما قاله وما اجزل به من شعر تتطرب به الاذن ولان هذا مقام تعريفي فقط سنزكر شعراء آخرين.
منهم الشاعر ود ضحويه وهو جعلى وقد قال:

الليله النّفس أمسَت حزينة وعامدة
وما بَتْسلّى بي بُرقُع حميده وحامدة
فارْقَنا أبان قلوبا جامدة
ناس طه اللّحو ضو القبيله الخامدة

يقول ان نفسه أمست حزينة ومنقبضة ولاتسليه مجالسه الغيد الحسان ولابراقع «حميدة وحامدة» بعد ان فارق رفاقه «الرباعة» اصحاب القلوب الشجاعة، وخاصة «طه» الذي يشبه الاسد «اللحو» ضوء القبيلة التي تخمد نارها.

قالت شغبه المروغمابيه وهي أميرة شعراء البطانه
يا حسين ماني امك وإت ماك ولدي
بطنك كرشت غي البنات ناسي
دقنك حمست جلدك خرش مافي
ولاك مضروب بالسيف نكمد في
ولاك مفلوك لسان الصيد نفصد في
وهي اشهر ابيات شعر ويحفظها معظم الناس وشُغبه هذه من المروغماب وهم احد فروع الكواهله , وقد أوقدت حرب
انتقاميه بين الكواهله المرغماب والبطاحين وحمست المرغماب بأشعارها ولها شأن كبير في الشعر .
وتقول لابنها حسين إني لست امك وأنت لست بابني( تتبرءا منه )لان بطنك كبرت وصار لك كرش( تقصد به حياته المترفة)(بطنك كرشت غي البنات ناسي), وذقنك كبرت وليس في جلدك خرش واحد (دقنك حمست جلدك خرش مافي) , كما انك لست مضروبا بالسيف نضع لك في جرحك الكماده تقصد انه لم يحارب (ولاك مضروب بالسيف نكمد في) , كما انك لست مضروب بسهم او نبله نشرح لك جرحك (ولاك مفلوك لسان الصيد نفصد في) ,وهي تعني إن الذي لا يقاتل ويُصاب ويجلس في البيت كالنساء وتصير له كرش فهو ليس بابنها وهي ليست أمه فابنها هو الذي يقاتل ويقتُل ويكون جسمه دليل على قتاله من كثر الإصابات بالسيف والرماح والسهام فهو في هذه الحالة ابنها الذي تفخر و تعتز به.

*أحمد ود عوض الكريم الشكري في أخر أيامة رأى مجموعة طالبات من بنات الجيل يرقصن البمبو السوداني في إحدى الاحتفالات التي تنظمها الدولة فانشد قائلا َ ك

الطالبات الشايلات الأدب كراس
سمحن عن مشيبى وشيلنى الفاس
بعد حب الدُرع ما فك من الرأس
عقب البمبو جاب لى الغرام عكاس

المعنى : وصف الطالبات بالأدب ووصفهن بالجمال الذي ظهر بعد مشيبه ( بعد أن ظهرت علية علامات الشيب )
وشيلنى الفاس يعنى عاد للعمل الشاق مرة أخرى من أجل إكساب المال ....لماذا ؟
بعد حب الدرع ( الدرع بضم الدال الصيد )ويقصد بهن البنات (ما فك من الرأس) يعنى أصبح لا يأبه للبنات
(عقب) بمعنى مرة ثانية ( البمبو) رقصة البمبو السوداني جاب لى الغرام عكاس (عادت إلية ) روح الشباب



يقول احد شعراء الهمباته:
:



الولــــد البدور في قفاهـــو ما يتشَنــّف

اللحجـــــم قُجة اللشَق الطويل ومقنّـــف

ولا أم رُبــــة لا حولين تَكوفتُوْ مَصَنّـــف
ْ
أما يجيب رُضــــى السمتانة ما بتخنّــــف


مايتشنف : لايتلام من الشناف وهو اللوم
اللحجم : من الحجم وهو ربط البعير عند مؤخرة الرأس , قجة : سنام الجمل اللشق : من لشق طافة الجمل إى وضعها على ظهر البعير مقنف : المقنف : الطويل المرفوع الرأس
رُضى :من الرضوه التى تجلب للمحبوبة , السمتانة : من السمته صفة للكرم وجميل الخصال
وتطلق للرجال (السمتان والسيمت ) وأستخدمت هنا للمرأة ,مابتخنف : لاتلام
الربة والروبة : الشعر , حولين : سنتين تكوفتو : تمشطه (يرمز لموته وحداد المرأة علية بعدم تسريح شعرها

ومن الامثله أيضا:
أبيتى تموتى فوق عزك قعتى تجـفلى
إخترتيلى ها الســـجنة وعلى تقفـــــلى
مادام نفسى مهالعة عليكى زى الطــفلى
يا البريبة نطـــــارة التكيك الســــــفلى
قائل الأبيات ـ قيل ـ (للتضعيف ) هو محمد زين المشهور ب (المحلق ) وقالها عند رحيل أهل أم عيسى (النشوق ) وكان في ذلك الوقت مقفول في غرفة لأنه في أخر أيامة أصابه الجنون ,,,,والله أعلم

المعنى :

أبيتى (رفضتى ) تموتى فوق عزك قعدت ( صرت) تجفلى
أخترتى لى هذه السجنه وعلى تقفلى (تغلقى الباب )
مادام نفسى مهالعة ( مشتاقة ومتشوقة . من الهلع على الشئ ) زى الطفلى ( الطفل )
يا البريبة ( الصيدة ) نطارة ( النطارة الصيدة التى تقصد مكان هطول الأمطار) التكيك السفلى ( الامطار التى تسمع لها تكيك أي صوت ) السفلى جهة السافل



* لم أعط شعر الدوبيت ولا جزءا صغيرا من حقه لكن سأتبع هذا البحث بحوث اخري فالدوبيت تحدث عن كل القضايا شعرا وشعراء
والامثله كثيرة وتطول ألقائمه من شعراء أفذاذ ومن جزيل الشعر وأعذبه في الغزل والفخر وفي كل ضروب الشعر. فالدوبيت له مكانه خاصة عند نفوس أهل البادية في السودان.
أرجو أن أكون قد أفدتكم ببحثي هذا وأرجو أن تعم الفائدة

*مابين القوسين مع هذه العلامه<...........(1)> مقال للدكتور نزار غانم في جريده 14اكتوبر اليمنية من عدن الإصدار رقم (14075) في يوم الأحد 6 ابريل 2008 الصفحة الالكترونية بعنوان تأملات في دواوين سودانيين


تم جمعه وطباعته علي يد :
الزعيم احمد بن فؤاد القرشي