الجندي المجهول
14-03-2010, 03:40 AM
عندما بدأت قناة ( زول ) الفضائية بثها التجريبى اجمع الكل على انها ستواجه لازع الإنتقادات من المشاهد السوداني الذى عرف بالذوق العالى والرفيع ، ولم تخب تلك التوقعات ، الاسم (زول) اسم (ســودانــي) بحت ومعرف به السودانيون فى الداخل والخارج وهو من ناحية شكلية معبر جداً وجميل الى حد بعيد الا ان الملامح الطاغية على القناة منذ انطلاقتها فهي (اثيوبية) بحتة ولا ندري سر التسمية واختلفا المضمون ، من خلال متابعتنا لهذه القناة وبعد عودتها للبث من جديد بعد انقطاع طويل وجدنا ان تركيزها مازال يصب فى الفن والثقافة الاثيوبية بصورة كبيرة جداً ربما طغت على السودانية فى كثير من الاحيان ، فالمشاهد السوداني حتى الان فى حيرة من امره هل هى قناة سودانية ام (فتاة اثيوبية) اقصد قناة اثوبية!.
واذا تحدثنا عن البرامج التى تبث فيها فلن نجد ما نقوله عنها لانها برامج فقيرة ولا ترقى للمستوي ، مذيعات راقصات يتمايلن بنبرات حديث المتصلين على برامج تجارية بحتة ، فهناك برنامج اسمه (دا منو) الفكرة عباره عن صورة متقطعة ومشوهة الملامح عن شخصية معروفه واغلبهم فنانين ويقوم المتصل بالتعرف على صاحب الصورة لنيل الجائزة فنستطيع ان نقول انها لعبة حتى صغار الاطفال فى الاحياء الشعبية فى السودان توقفو عن اللعب بها. واما برنامج (افتح الخزنة) قمة الهرج والمرج ومقدمتة تضحك اكثر مما تتكلم وترقص اكثر مما تقعد وايضا الخاسرين هم المتصلين. وما ترتديه مذيعات هذه القناة من ملابس اعتقد انها من محلات خاصة ببيع ملابس الاطفال لصغر حجمها ولالوانها الصارخة. اما الرأس فعليه جميع انواع (البواريك) الزرقاء والحمراء والشقراء ، ولا ننسى العدسات اللاصقة وغيرهما من الملصقات.
اما الحسرة الاكبر فهي على مذيعة قناة النيل الازرق (اسراء) والتى انتقلت اخيرا الى قناة زول وبعد ان كان يكسوها الثوب السوداني الجميل (وبحشمه لابسه التوب) وبعد ان كانت تحاور ضيوفها بكل حنكه ورزانه ، تراها فى قناة زول (موضه) لا ثوب سوداني ولا غطاء على الرأس (طرحه) تقدم برنامج فقير ايضا يعتمد على اتصالات المشاهدين اسمه (صباح زول) والبرنامج ليس فيه ما يفيد وتقوم بسؤال المتصلين مثلا: متى استيقظت من التوم وماذا شربت وماذا اكلت؟ كأي ام تسأل طفلها بعد عودته من الروضه ان كان قد اكل السندوتش وشرب الحليب او العصير ، لقد خسرتى كثيرا (اسراء) فكنتى تسيرين فى الطريق الصحيح فى مجال التقديم فى قناة النيل الازرق ولكنك استعجلتى فى اتخاذ قرار الرحيل الى زول (بلا هوية).
واخيراً لابد ان يوضع اسم القناة نفسه محل احترام من اصحاب القناة (إن كانو سودانيين) وان لا يخلط الحابل بالنابل ، فالشعب السوداني ليس هم بعنصريين ويحترم كل الشعوب ولكنه لا يرضى (بالخمج) ، ، ويجب عكس ثقافتا السودانية على اكمل وجه وبشكل مشرف حتى لا تصبح قناة زول الفضائية .. سودانية (بالإسم) .. واثيوبية (بالهوية) كما هى عليه الآن عكس ما يقوله القائمون على امر هذه القناة ، مع الامنيات ان تعمل القناة على اعادة ترتيب اوضاعها فى ظل المنافسة القوية بين القنوات الاخري ..
منقوووووووووووووووووول من موقع كفر ووتر
انا في رأي الخاص الرجوع للدين والتقيد به درء من أي فتنة (فتنة التبرج) والناس وخاصةً الاب والاخ والزوج ساكتين ساكت ،،،، ولا حول ولا قوة إلا بالله
واذا تحدثنا عن البرامج التى تبث فيها فلن نجد ما نقوله عنها لانها برامج فقيرة ولا ترقى للمستوي ، مذيعات راقصات يتمايلن بنبرات حديث المتصلين على برامج تجارية بحتة ، فهناك برنامج اسمه (دا منو) الفكرة عباره عن صورة متقطعة ومشوهة الملامح عن شخصية معروفه واغلبهم فنانين ويقوم المتصل بالتعرف على صاحب الصورة لنيل الجائزة فنستطيع ان نقول انها لعبة حتى صغار الاطفال فى الاحياء الشعبية فى السودان توقفو عن اللعب بها. واما برنامج (افتح الخزنة) قمة الهرج والمرج ومقدمتة تضحك اكثر مما تتكلم وترقص اكثر مما تقعد وايضا الخاسرين هم المتصلين. وما ترتديه مذيعات هذه القناة من ملابس اعتقد انها من محلات خاصة ببيع ملابس الاطفال لصغر حجمها ولالوانها الصارخة. اما الرأس فعليه جميع انواع (البواريك) الزرقاء والحمراء والشقراء ، ولا ننسى العدسات اللاصقة وغيرهما من الملصقات.
اما الحسرة الاكبر فهي على مذيعة قناة النيل الازرق (اسراء) والتى انتقلت اخيرا الى قناة زول وبعد ان كان يكسوها الثوب السوداني الجميل (وبحشمه لابسه التوب) وبعد ان كانت تحاور ضيوفها بكل حنكه ورزانه ، تراها فى قناة زول (موضه) لا ثوب سوداني ولا غطاء على الرأس (طرحه) تقدم برنامج فقير ايضا يعتمد على اتصالات المشاهدين اسمه (صباح زول) والبرنامج ليس فيه ما يفيد وتقوم بسؤال المتصلين مثلا: متى استيقظت من التوم وماذا شربت وماذا اكلت؟ كأي ام تسأل طفلها بعد عودته من الروضه ان كان قد اكل السندوتش وشرب الحليب او العصير ، لقد خسرتى كثيرا (اسراء) فكنتى تسيرين فى الطريق الصحيح فى مجال التقديم فى قناة النيل الازرق ولكنك استعجلتى فى اتخاذ قرار الرحيل الى زول (بلا هوية).
واخيراً لابد ان يوضع اسم القناة نفسه محل احترام من اصحاب القناة (إن كانو سودانيين) وان لا يخلط الحابل بالنابل ، فالشعب السوداني ليس هم بعنصريين ويحترم كل الشعوب ولكنه لا يرضى (بالخمج) ، ، ويجب عكس ثقافتا السودانية على اكمل وجه وبشكل مشرف حتى لا تصبح قناة زول الفضائية .. سودانية (بالإسم) .. واثيوبية (بالهوية) كما هى عليه الآن عكس ما يقوله القائمون على امر هذه القناة ، مع الامنيات ان تعمل القناة على اعادة ترتيب اوضاعها فى ظل المنافسة القوية بين القنوات الاخري ..
منقوووووووووووووووووول من موقع كفر ووتر
انا في رأي الخاص الرجوع للدين والتقيد به درء من أي فتنة (فتنة التبرج) والناس وخاصةً الاب والاخ والزوج ساكتين ساكت ،،،، ولا حول ولا قوة إلا بالله