الجندي المجهول
13-03-2010, 11:21 PM
ادرك تماما واتذكر أخي الاكبر مرتضي عندما كنا صغاراً ونذهب إلى السوق الكبير يوم الجمعة مع الوالد لقضاء احتياجات المنزل وكنا نلف سوياً للدخول إلى المكتبات خاصة مكتبة (مضوي + هواري ) وكان هو من يختار الكتب باعتباره الاكبر سناً ولانني كنت صغير وكان هو يختار مجلة سمير والصبيان والمغامرين الخمسة (محب ولوزة ونوسة وعاطف وتختخ) ولن انسى ذلك العدد الاول للمغامرين الخمسة وتعرفهم على الشاويش على (فرقع) وكان يحل اسم الكوخ المحترق وقريبهم الذي يساعدهم (المفتش سامي) ومجلة ميكي وكان اكثر شخص يعجبني (محظوظ) لانه كان يثير بطوط (بيجيب كثافته) ولا انسى تلك المجموعة من الشياطين ال13 (كانوا عبارة عن 13 شاب وشابة ) من ارجاء الوطن العربي وكان زعيمهم رقم صفر (الذي لا يعرف حقيقته أحد) وكانت أيضا هنالك مجلة ماجد ( ولكنها كانت تصدر من يوم الاربعاء) وكان لدينا اشتراك وتطورت هذه القراءة إلا ان وصلت مرحلة المتوسطة (مدرسة فريني) وكان هنالك في الصف الثاني عمر -جنوب (توجد حصة يوم الاربعاء الحصة الخامسة وكان ندرس فيها كتاب الايام (للاديب الراحل الدكتور طه حسين) ومن تلك الفترة وانا اصبحت اتطلع للغوص في داخل الكتب الكبيرة وكان أكثر ما شدني كتاب اسمه الوحدة الوطنية تمت كتابته ايام حكم الرئيس الراحل (جعفر نميري) وكان يحمل صور للقادة والزعماء والثوار منذ القدم في تاريخ السودان (دقنة - المهدي - ود حبوبة - عبد الفضيل الماظ - الازهري) وكنت معجب كثيراً بالصورة التاريخية هذه ولا زالت في ذاكرتي صورة لعسكري وكان في ذلك الوقت يلبس (الرداء) ونفس هذه الصورة قابلتني في دكان (مادبو الحلاق) بسوق الدرجة ولذلك لم انساها ،،، ما اجمل ان يشاركك ابطل كتبك احلامك وعلى حسب مرحلتك السنية في الابتدائي وحتى المتوسطة (مرة مع المغامرين ومرة مع ناس بطوط ومرة مع لوزة ورشود والنقيب خلفان والمساعد فهمان) وطبعا يوم بالصدفة وانا اتجول في جدة هنا في العام 2009م وقع في يدي عدد من اعداد مجلة ماجد وعدة بالاذكرة (للخلف سنين خلت) وتذكرت كل الشخصيات قبل ان افتح المجلة ( وسقطت مني دمعة) وانا اتذكر زكية الذكية وكسلان جداً وحمدان يسال ووالده يجيب ..... واجمل ما في الموضوع خاصة الغاز المغامرين (الخمسة ) وكلبهم رنجو عندما منا نقرأها في الحي نأتي ونتونس ونحكي لي بعض (نحنا في الحي ) ما حدث داخل اللغز (زي لما تخش او تشاهد كورة ) تقول للمعاك وهو ايضا بيكون شاهد الكورة ! هل شاهدة فلان لم شات الكورة ولم حاور فلان ولما رجعها للقون غلط ،، أو لما تطلع من فيلم هندي تقول ليهو تتذكر لم البطل اداهو شلوت وقلب هوبا في الهواء -- كنا نتناقش بكل براءة وبدقة في سرد الاحداث نحسد عليها ،،، واستمرت فترة إلا كبرنا عقولنا شوية واجمل ما قرأت (قصص القران الكريم واكثر قصة اعجبتني (قصة سيدنا يوسف +قصة سيدنا موسى + قصة سيدنا سليمان) تلك القصص الثلاثة كنت بقرأهم اكثر من مرة وعادي جدا بكون مستمتع بيهم (بعد المشاغل بقت كتيرة) اشتريت مجموعة اشرطة اسمها من قصص الانبياء سرد وإلقاء (الدكتور طارق السوديدان) يا سلام على هذا الشخص والان عنده في mbc السرة الخالدة يوم الجمعة الساعة 11 صباحاً ،،، (للفائدة) نرجع للقراءة التي ربطني بها اخي الاكبر مرتضى والذي اتمنى ان يجزيه الله عني كل خير وأن يضعها في ميزان حسناته ،،،، وحقيقة حتى هذه اللحظة لا امل قراءاة مع انه الدنيا تطورت واصبحت الكتب هلا على الانترنت ولكن لم أجد نفسي إلا وأنا ممسك بالكتاب بين يدي ...
للقراءاة لذة وشغف لا يحس بها إلا من ادمنها وداوم على القراءاة ،، ولم احبس نفسي في كتب معينة فكنت الحمد لله ادور في كل البساتين ( الكتب الدينية) الالغاز الروايات وخاصة البوليسية ناس الفريد هتشكوك (متحف الشمع) وجريمة في القطار وارسين لوبين (اللص الظريف) وكليلة ودمنة سيف بن زي يزن واخته قمرية الشريرة وباردليان وطرزان واسده الاسد (نوما ) وشيتا والنسناس وكتب الف ليلة وليلة ولا انسى حظي من الكتب الشعر رباعيات الخيام والنونية واجمل ما كتب العرب ( وكتب الامثال) وكتاب الاسماء والمعاني (عنتر بن شداد ، وشمسون ودليلة، والمتنبئ ، والمرقش، وياليا ابو ماضي تبر وتراب) وفي الفن السوداني ( اغاني الحقيبة) من المعارك الاسلامية ورجال حول الرسول ،، وكان لا يهدأ لي بال إلا إذا اكملت الكتاب الذي بدأت بقراءته وحتى اتمكن من قراءة الذي يليه ، وتعلمت من والدي (اطال الله في عمره) قراءة الجرائد اليومية وكان في بعض المرات يسألني (وبسبب ذلك ) اصبحت لما أقرأ الجريدة اقرأها بتمعن حتى لا يفجائني بسؤال لا اعرف اجابته ومن النقاشات معه تعلمت والحمد لله أقرأ ما بين السطور وافهم ولا امر في سطر وإلا انا والحمد لله فهمت ما القصد منه ،،،،
انها لمتعة ومتعة حقيقة وعن نفسي اجد نفسي مستمتعاً بالقراءة اكثر من الكتابة وهنا في موقع مدني بالذات ( احوم واقرأ ما يمكن قراءته) ولكن الردود بتكون بسيطة ( وفي هذا تقصير مني) وساعمل على ازالة هذا التقصير باذن الله ( المشكلة انه لا تسطيع ان تمنع عيونك من القراءاة ) خاصة وأن هنا لنا اخوان ما شاء الله عليهم يكتبون ويشدونك في الكتابة ومتابعة ما يخطه يراعهم ،، على العموم هذا غيض من فيض ولي عودة مرة أخرى للتحدث عن القراءة وفوائدها ...
للقراءاة لذة وشغف لا يحس بها إلا من ادمنها وداوم على القراءاة ،، ولم احبس نفسي في كتب معينة فكنت الحمد لله ادور في كل البساتين ( الكتب الدينية) الالغاز الروايات وخاصة البوليسية ناس الفريد هتشكوك (متحف الشمع) وجريمة في القطار وارسين لوبين (اللص الظريف) وكليلة ودمنة سيف بن زي يزن واخته قمرية الشريرة وباردليان وطرزان واسده الاسد (نوما ) وشيتا والنسناس وكتب الف ليلة وليلة ولا انسى حظي من الكتب الشعر رباعيات الخيام والنونية واجمل ما كتب العرب ( وكتب الامثال) وكتاب الاسماء والمعاني (عنتر بن شداد ، وشمسون ودليلة، والمتنبئ ، والمرقش، وياليا ابو ماضي تبر وتراب) وفي الفن السوداني ( اغاني الحقيبة) من المعارك الاسلامية ورجال حول الرسول ،، وكان لا يهدأ لي بال إلا إذا اكملت الكتاب الذي بدأت بقراءته وحتى اتمكن من قراءة الذي يليه ، وتعلمت من والدي (اطال الله في عمره) قراءة الجرائد اليومية وكان في بعض المرات يسألني (وبسبب ذلك ) اصبحت لما أقرأ الجريدة اقرأها بتمعن حتى لا يفجائني بسؤال لا اعرف اجابته ومن النقاشات معه تعلمت والحمد لله أقرأ ما بين السطور وافهم ولا امر في سطر وإلا انا والحمد لله فهمت ما القصد منه ،،،،
انها لمتعة ومتعة حقيقة وعن نفسي اجد نفسي مستمتعاً بالقراءة اكثر من الكتابة وهنا في موقع مدني بالذات ( احوم واقرأ ما يمكن قراءته) ولكن الردود بتكون بسيطة ( وفي هذا تقصير مني) وساعمل على ازالة هذا التقصير باذن الله ( المشكلة انه لا تسطيع ان تمنع عيونك من القراءاة ) خاصة وأن هنا لنا اخوان ما شاء الله عليهم يكتبون ويشدونك في الكتابة ومتابعة ما يخطه يراعهم ،، على العموم هذا غيض من فيض ولي عودة مرة أخرى للتحدث عن القراءة وفوائدها ...