لا تستخف بأى أحد حتى لو كان صبياً صغيراً ... !

[abomazeen]

في إحدى الأيام دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات مقهى كائن في أحد الفنادق وجلس على الطاولة فوضعت الجرسونة كأساً من الماء أمامه سألها الصبى ( بكم آيسكريم بالكاكاو ) ؟؟


أجابته الجرسونة : بخمس ريالات
فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود


وسألها ثانية : حسناً وبكم الآيسكريم العادي؟
في هذه الأثناء كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها


فبدأ صبر الجرسونة في النفاذ وأجابته بفظاظة : (بأربع ريالات) ...!
فعد الصبي نقوده ثانية وقال : ( سآخذ الآيسكريم العادي ) ...

فأحضرت له الجرسونة الطلب ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة وذهبت

أنهى الصبي الآيسكريم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى وعندما عادت النادلة إلى الطاولة ...


إغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ ريال واحد ... !

أترى ؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيسكريم بالكاكاو حتى يوفر النقود الكافية لإكرام الجرسونة ( بالبقشيش ) ... !


لا تستخف بأى أحد حتى لو كان صبياً صغيراً ...




منقول ...

[عوض صقير]

دروس وعبر .........

تسلم حبيبنا أبو مازن ... لهذا الحس الراقى

درس لا ينسى أبداً ...
مع أعتقادى بأن هذا الدرس المدفوع الأجر قد أضاف لهذه الجرسونة أبعاد أخرى فى فن التعامل مع الآخرين بمختلف ألوانهم ...

[abomazeen]

دروس وعبر .........

تسلم حبيبنا أبو مازن ... لهذا الحس الراقى

درس لا ينسى أبداً ...
مع أعتقادى بأن هذا الدرس المدفوع الأجر قد أضاف لهذه الجرسونة أبعاد أخرى فى فن التعامل مع الآخرين بمختلف ألوانهم ...
تسلم أنت يا حبيب الكل ويا موجه
لو أضاف هذا الدرس لتلك النادلة أبعاد أخرى
فمن مروركم وتواجدكم معنا دوماً لنا نفــعة الفائدة

[محمد الجزولى]

أترى ؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيسكريم بالكاكاو حتى يوفر النقود الكافية لإكرام الجرسونة ( بالبقشيش ) ... !


لا تستخف بأى أحد حتى لو كان صبياً صغيراً ...



الجميل ابو مازن
طفل صغير فى عمره
ولكنه كبير فى قلبه
وفى احساسه
علمنا كيف معنى العطاء
فى زمن ندر فيه العطاء
شكرا الحبيب ابو مازن على الدرس المجانى
ولك ودى وتحياتى

[سموحة]

سبحان الله ..... سخر اناس لاناس

[بابكر]

http://www.falntyna.com/img/data/media/11/22339.gif

[abomazeen]

الجميل ابو مازن
طفل صغير فى عمره
ولكنه كبير فى قلبه
وفى احساسه
علمنا كيف معنى العطاء
فى زمن ندر فيه العطاء
شكرا الحبيب ابو مازن على الدرس المجانى
ولك ودى وتحياتى
تسلم كتير على المداخلة أخي محمد الجزولي
ونكاد نكون في فى زمن ندر فيه العطاء ...

[abomazeen]

http://www.falntyna.com/img/data/media/11/22339.gif

أستاذ بابكر شخصياً ؟؟ يا رجل أنت وين مختفي ؟؟
والله الشوق كميات كميات ... الله يعافيك ويستر عليك

[المكاشفى]

ياخ انا اغرورقت عيناى بالدمع شاهدالله
هكذا البنى آدميه تتحقق بقبولك الآخر
وبدرء المتاعب عن الآخر بقدر المستطاع
انسانيه كدى خليهو الدين دااااااااك كوم براهو
ما اروعها من قصه ولو كلنا ترك مكانا للآخر
وافسح له ليتمدد ويحتل بدواخله شيئا لما عانى العالم

سلم يراعك اخى ناصرعبدو وانت تنقل وتجيد فى النقل فيما تنقل
تقبل مرورى

[الملكة اسماء ( ام محمد )]

لا تستخف بأى أحد حتى لو كان صبياً صغيراً ...




من اسوء الاشياء التي قد نقوم بها ولانعي لمرارة وقعها في نفس من نرتكبها في حقهم هو ( الاستخفاف ) , فمهما كانت عقلية من امامنا فلا بد ان لانستهين بها , ومهما شعرنا بقلة معرفة من نخاطب فلا يجدر بنا الاستخفاف بارائه , كما اظن الاستخفاف شيء من (التعالي) فاحساس الشخص بان من امامه شخص (اقل) منه فكريا او ماديا او او او .... شي غير جيد , ووقعه سيء عادة

القصة ذات دلالة واضحة ورائعة ..فكم من شخص ظنناه (اقل) من ان نوليه اهتمامنا للحظات واثبت لنا انه شخص( جدير بالاهتمام ), ولكن بعد ان نجرح احساسه بلا قصد , ويمضي هو مبتعدا تاركا بنفوسنا شي من ادراكنا (بقلة عقولنا)

قصة رائعة
شكرا لعبرة ليت الجميع يدركها

[zahid]

جزاك الله خيرا أخي أبومازن وشكرا على هذا الموضوع الرائع

[abomazeen]

ياخ انا اغرورقت عيناى بالدمع شاهدالله
هكذا البنى آدميه تتحقق بقبولك الآخر
وبدرء المتاعب عن الآخر بقدر المستطاع
انسانيه كدى خليهو الدين دااااااااك كوم براهو
ما اروعها من قصه ولو كلنا ترك مكانا للآخر
وافسح له ليتمدد ويحتل بدواخله شيئا لما عانى العالم

سلم يراعك اخى ناصرعبده وانت تنقل وتجيد فى النقل فيما تنقل
تقبل مرورى

حبيبنا كشه الدولي ... اغروراق عيناك بهذه الدموع دليل على شفافية ونقاء نفسك الطيبة
ويسلم لنا دوماً هذا المعدن النفيس الذي يفيض تارة ويسكن دواخلكم تارات أخر أخي المكاشفي

[abomazeen]

لا تستخف بأى أحد حتى لو كان صبياً صغيراً ...




من اسوء الاشياء التي قد نقوم بها ولانعي لمرارة وقعها في نفس من نرتكبها في حقهم هو ( الاستخفاف ) , فمهما كانت عقلية من امامنا فلا بد ان لانستهين بها , ومهما شعرنا بقلة معرفة من نخاطب فلا يجدر بنا الاستخفاف بارائه , كما اظن الاستخفاف شيء من (التعالي) فاحساس الشخص بان من امامه شخص (اقل) منه فكريا او ماديا او او او .... شي غير جيد , ووقعه سيء عادة

القصة ذات دلالة واضحة ورائعة ..فكم من شخص ظنناه (اقل) من ان نوليه اهتمامنا للحظات واثبت لنا انه شخص( جدير بالاهتمام ), ولكن بعد ان نجرح احساسه بلا قصد , ويمضي هو مبتعدا تاركا بنفوسنا شي من ادراكنا (بقلة عقولنا)

قصة رائعة
شكرا لعبرة ليت الجميع يدركها





أختي الفاضلة أسماء ... أتفق معك في كل حرف وتعليق هنا ...

لذا علينا أن لا نستخف بأى أحد حتى لو كان صبياً صغيراً ...

[abomazeen]

جزاك الله خيرا أخي أبومازن وشكرا على هذا الموضوع الرائع


بارك الله لنا فيكم أخي الحبيب زاهــد ونفعنا الله بكم وبما تكتب
شاكراً ومقدراً لكم هذا المرور الأنيف وصالح الدعاء ...