الجندي المجهول
28-02-2010, 11:49 PM
انه النسيان وأنه لنعمة كبيرة من نعم الله سبحانه وتعالى على كافة البشر فتخيلوا معي فقط هذه الحياة من غير نسيان ،،، انه لمرة وكئيبة وعنوان للحزن الذي لا ينتهي ابدا وسيظل متجدداً ،،، فمهما فعلنا ومهما انمدمجنا مع الحياة لن تندمل تلك الجروح ،،، نحمد الله كثيراً على هذه النعمة فلانسيان ذلك النهر الذي نغسل فيه الم الفراق والم الوحدة والم ( الالم) فكم فقدنا من عزيز وكم مررنا بمواقف حزينة ومتعبة ومرهقة للاحساس ،، ولكن كان دواءها (النسيان) ..
سبحان الله مع ان الذاكرة نحتاج إليها في كثير من الاحيان للعمل للمذاكرة للتعايش مع الحياة ولكن صدقوني حوجتنا للنسيان أكبر وأنه لشئ أدهى وأمر ان احتاج للنسيان بهذه الصورة التي تفزع وتروع وكم من شارع نظم القصائد في الذكري والنسيان وذكرياتنا مع اغانينا كثيرة وعلى سبيل المثال وليس للحصر :
الذكريات (الشفيع )
في صحو الذكرى المنسة (النور الجيلاني)
من هسع وبقيت تنسي (.............)
الذكريات (عثمان مصطفى)
وكم من شخص مسك القلم او الطبشيرة أو حتى (المسمار) ونحت على جدار المدرسة او اي مكان عزيز عليه ( أن الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان) وما ادراك من امثال واشعار عن الذكري والنسيان ،، ولا نملك إلا ان نحند الله ( والذي لا يحمد على مكروه سواه) أن جعل بيننا نعمة النسيان التي لولا فضل الله علينا بها لكنا حبيسين للابد في دنيا ( الاحزان) خاصةً الاتية من الماضي ...
سبحان الله مع ان الذاكرة نحتاج إليها في كثير من الاحيان للعمل للمذاكرة للتعايش مع الحياة ولكن صدقوني حوجتنا للنسيان أكبر وأنه لشئ أدهى وأمر ان احتاج للنسيان بهذه الصورة التي تفزع وتروع وكم من شارع نظم القصائد في الذكري والنسيان وذكرياتنا مع اغانينا كثيرة وعلى سبيل المثال وليس للحصر :
الذكريات (الشفيع )
في صحو الذكرى المنسة (النور الجيلاني)
من هسع وبقيت تنسي (.............)
الذكريات (عثمان مصطفى)
وكم من شخص مسك القلم او الطبشيرة أو حتى (المسمار) ونحت على جدار المدرسة او اي مكان عزيز عليه ( أن الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان) وما ادراك من امثال واشعار عن الذكري والنسيان ،، ولا نملك إلا ان نحند الله ( والذي لا يحمد على مكروه سواه) أن جعل بيننا نعمة النسيان التي لولا فضل الله علينا بها لكنا حبيسين للابد في دنيا ( الاحزان) خاصةً الاتية من الماضي ...