صلاح الشيخ إبراهيم
29-01-2010, 04:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
القصة الكاملة لأحداث القاعة..!!
اكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية أن الدولة تمكنت من إبطال
المخططات الخارجية، التي هدفت إلى زعزعة استقرار البلاد وتجزئتها،
ونهب ثرواتها. وقال: إن الأعداء درجوا على بث روح التشاؤم، وإطلاق
الإشاعات الكاذبة؛ لينهزم المواطنون وتخور قواهم.
وقال البشير: إن السياسات الاقتصادية خفضت سلسلة من النجاحات
أدت إلى وفرة في السلع، وجذب الاستثمار؛ مما أفضى إلى إخراج
الشعب من حالة الندرة و(اقتصاد الحافة) إلى الاستقرار الاقتصادي.
وذكر أن استراتجية الدولة تركز على تنفيذ محطة نووية لأغراض سلمية.
وجدد رئيس الجمهورية عهده بقيام انتخابات راشدة، ودعا الأحزاب
المعارضة، والحكومة، بتشديد الرقابة الذاتية على عمليتي الاقتراع،
وعد الأصوات، قبل الاعتماد على الرقابة الدولية، وأكد المضي قدماً
في الإيفاء باستحقاقات سلام نيفاشا، والاستمرار في الحوار السياسي
مع الحركة الشعبية، مشيراً إلى أنه لا رجعة إلى الحرب..
وقال: إن الحكومة تعمل على إنفاذ مشروعات تنموية في الجنوب لتعزيز
الثقة إذ تم إنفاذ (252) مشروعاً تنموياً بالجنوب خارج قسمة الثروة
والسلطة. ودعا المجلس إلى النظر في أداء الخطة الاستراتيجية
لعام 2009، ووضع تصور استشرافي لعام 2010.
وكان الحرس الرئاسي ألقى القبض على رجل في العقد الخمسيني
من عمره قام بقذف حذائه تجاه منصة الاجتماع دون إصابة أحد ممن
كانوا جلوساً عليها، وهم: المشير عمر البشير، ود. تاج السر محجوب،
أمين عام المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي. والأستاذ كمال
عبد اللطيف، وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء.
ونقلت (رويترز) عن مصادر مسؤولة أن الحرس الرئاسي اعترض رجلاً
كان يريد تسليم رئيس الجمهورية مذكرة، قبل أن يبدأ البشير خطابه،
وأن ما حدث لم يؤثر على انعقاد الجلسة.
علمت آخر لحظة أن المواطن عادل محمد فتح الرحمن محجوب الذي
حاول اختراق الترتيبات الأمنية أثناء انعقاد الدورة الأولى للعام2010م
للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي بقاعة الصداقة بالخرطوم
اليوم أثناء حضور رئيس الجمهورية يتلقى العلاج النفسي حالياً وأنه
سيتم تسليمه إلى ذويه بعد اكتمال علاجه.
وتفيد المعلومات أن المواطن يعاني من مرض الشرود الذهني المزمن
(الذُهان) الذي يسبب الاضطرابات النفسية ويتلقى العلاج لدى د. عبد
السميع محمد حسن وأنه عاود العيادة آخر مرة في 18 يناير الجاري،
وبحسب وصف الطبيب المعالج فإن المريض تأخر خلال الفترة الأخيرة
عن تلقي العلاج الذي وصف له مما أدى لعدم استقرار حالته النفسية.
وبحسب المعلومات التي تحصلت عليها (آخر لحظة ) فإن المواطن
المذكور يعاني من عقدة الظلم الاجتماعي من البشر وإن كان ليس
لديه أي انتماء سياسي أو اجتماعي ويشغل عدد من أقربائه مناصب
حكومية.
وقام المواطن المذكور بكتابة مظلمة بخط يده وحاول تسليمها لرئيس
الجمهورية أثناء انعقاد الدورة الأولى للعام 2010م للمجلس القومي
للتخطيط الاستراتيجي بقاعة الصداقة إلا أن حرس الرئيس اعترضه
باعتبار أنه أختار المكان والزمان غير المناسبين مما أخرجه عن طوره
فبدأ في قذف حذائه على الحضور لكنه لم يكن يحمل سلاحاً وكان
بعيداً نسبياً عن المنصة.
يذكر أن المواطن عادل محمد فتح الرحمن محجوب من مواليد الأبيض
(1965م) ووطنه الأصلي مروي وتلقى جميع مراحله الدراسية حتى
الثانوي بالأبيض وهو عازب ويعمل بالتجارة
.
القصة الكاملة لأحداث القاعة..!!
اكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية أن الدولة تمكنت من إبطال
المخططات الخارجية، التي هدفت إلى زعزعة استقرار البلاد وتجزئتها،
ونهب ثرواتها. وقال: إن الأعداء درجوا على بث روح التشاؤم، وإطلاق
الإشاعات الكاذبة؛ لينهزم المواطنون وتخور قواهم.
وقال البشير: إن السياسات الاقتصادية خفضت سلسلة من النجاحات
أدت إلى وفرة في السلع، وجذب الاستثمار؛ مما أفضى إلى إخراج
الشعب من حالة الندرة و(اقتصاد الحافة) إلى الاستقرار الاقتصادي.
وذكر أن استراتجية الدولة تركز على تنفيذ محطة نووية لأغراض سلمية.
وجدد رئيس الجمهورية عهده بقيام انتخابات راشدة، ودعا الأحزاب
المعارضة، والحكومة، بتشديد الرقابة الذاتية على عمليتي الاقتراع،
وعد الأصوات، قبل الاعتماد على الرقابة الدولية، وأكد المضي قدماً
في الإيفاء باستحقاقات سلام نيفاشا، والاستمرار في الحوار السياسي
مع الحركة الشعبية، مشيراً إلى أنه لا رجعة إلى الحرب..
وقال: إن الحكومة تعمل على إنفاذ مشروعات تنموية في الجنوب لتعزيز
الثقة إذ تم إنفاذ (252) مشروعاً تنموياً بالجنوب خارج قسمة الثروة
والسلطة. ودعا المجلس إلى النظر في أداء الخطة الاستراتيجية
لعام 2009، ووضع تصور استشرافي لعام 2010.
وكان الحرس الرئاسي ألقى القبض على رجل في العقد الخمسيني
من عمره قام بقذف حذائه تجاه منصة الاجتماع دون إصابة أحد ممن
كانوا جلوساً عليها، وهم: المشير عمر البشير، ود. تاج السر محجوب،
أمين عام المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي. والأستاذ كمال
عبد اللطيف، وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء.
ونقلت (رويترز) عن مصادر مسؤولة أن الحرس الرئاسي اعترض رجلاً
كان يريد تسليم رئيس الجمهورية مذكرة، قبل أن يبدأ البشير خطابه،
وأن ما حدث لم يؤثر على انعقاد الجلسة.
علمت آخر لحظة أن المواطن عادل محمد فتح الرحمن محجوب الذي
حاول اختراق الترتيبات الأمنية أثناء انعقاد الدورة الأولى للعام2010م
للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي بقاعة الصداقة بالخرطوم
اليوم أثناء حضور رئيس الجمهورية يتلقى العلاج النفسي حالياً وأنه
سيتم تسليمه إلى ذويه بعد اكتمال علاجه.
وتفيد المعلومات أن المواطن يعاني من مرض الشرود الذهني المزمن
(الذُهان) الذي يسبب الاضطرابات النفسية ويتلقى العلاج لدى د. عبد
السميع محمد حسن وأنه عاود العيادة آخر مرة في 18 يناير الجاري،
وبحسب وصف الطبيب المعالج فإن المريض تأخر خلال الفترة الأخيرة
عن تلقي العلاج الذي وصف له مما أدى لعدم استقرار حالته النفسية.
وبحسب المعلومات التي تحصلت عليها (آخر لحظة ) فإن المواطن
المذكور يعاني من عقدة الظلم الاجتماعي من البشر وإن كان ليس
لديه أي انتماء سياسي أو اجتماعي ويشغل عدد من أقربائه مناصب
حكومية.
وقام المواطن المذكور بكتابة مظلمة بخط يده وحاول تسليمها لرئيس
الجمهورية أثناء انعقاد الدورة الأولى للعام 2010م للمجلس القومي
للتخطيط الاستراتيجي بقاعة الصداقة إلا أن حرس الرئيس اعترضه
باعتبار أنه أختار المكان والزمان غير المناسبين مما أخرجه عن طوره
فبدأ في قذف حذائه على الحضور لكنه لم يكن يحمل سلاحاً وكان
بعيداً نسبياً عن المنصة.
يذكر أن المواطن عادل محمد فتح الرحمن محجوب من مواليد الأبيض
(1965م) ووطنه الأصلي مروي وتلقى جميع مراحله الدراسية حتى
الثانوي بالأبيض وهو عازب ويعمل بالتجارة
.