المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نافذة ضؤ ... مدني في حدقات عيوني



أبو أسامة
20-01-2010, 11:57 PM
سوباوي الشفيف ..
هذه المدينة كأنما خلقت لتعشق ليس الا .. هي لا تشبه بقية مدن الدنيا .. منازلها يخيل اليك دائما ان هياكلها لم تشيد من مواد البناء التي نعلم .. ربما خلطت تلك المواد يقليل من رونق الحب وبهاء الحنين .. النيل الازرق الذي يخاصر هذه المدينة اذا دققت النظر الي موجاته وهي تعدو شمالا ستحس انها أكثر جمالا في مرورها بهذا المكان وسيأخذك خاطر انها ربما لو خيرت في مصباتها لبكت أولا ووشوشت : ضفاف مدني ...
هذه المدينة ستعلم في كل يوم ان ذكرياتك بها ليست كبقية ما تحمل من ذكريات ستتعجب من كون هذه الذكريات أكثر تشبثا بالبقاء من غيرها وستعلم أن مكونات هذا البقاء قوية بما يكفي لان يبقيها في أعمق أعماقك ما دمت انت .. ستعلم كل يوم يا صاحبي ان سكان هذه المدينة أجمل من قابلت في كل حياتك فهم لا يشبهون من قابلت البتة فسكان هذا المكان معجونون من طينة الحب والذي ستراه يومض من بين ابتساماتهم ويتواثب جزلا في كل حركاتهم وثكناتهم .. ستجدهم دائما قريبون الي قلبك وكانما فتقوا من جداره .. ستعلم انهم الصورة المثلي للانسان في جماله اللامحدود ..
طاب مساك يا سوباوي .. طاب مساك يا مدني

.......................................... (http://wadmadani.com/vb/showthread.php?10697)

سوباوي
21-01-2010, 12:55 AM
الأليف .. أبو أسامة ..

وكما قلنا لرفيقنا في الحبر .. أبوبكر حامد من قبل .. سنقول لك وأنت تصوب الجمال

وفي حضرة ما رسمه كاظم بعمق في ذاك المقام ..

أجمل الوافدين كان عاشقاً .. وأجمل المدائن تنام ملئ عينيها ضفافاً وتصحو نسائم ..

ما أبهاك يا صديقي يفوح منك طيب عشقك الجهور لهذه الحاضرة .. وما أمكرها وهي

تقيم علاقتها الجميلة مع كل واحد منا على حدا وكلنا فائز بقلبها .. وكل القلوب لديها

حضور ..

أبو أسامة ياخ أنت زول جميل وأنا ملئ الآن باحاسيس متداخلة والعيون غطاها الغمام

ماطر تحياتي وكن وسيم الدهر دوماً ..

سوباوي
21-01-2010, 12:56 AM
بالله عليك تواصل يا أبو اسامة ..

سوباوي
21-01-2010, 12:58 AM
بالله عليك واصل يا أبو أسامة ...

مدنيّة
21-01-2010, 12:58 AM
ابو اسامة & سوباوي
انا الكلام المنمق مابعرف ليه

لكن ممكن تسمحوا لي اتابع البوست دا لاني حاسة انه ح يكون بوست مميز جدا

عوض صقير
21-01-2010, 01:22 AM
الأليف .. أبو أسامة ..

وكما قلنا لرفيقنا في الحبر .. أبوبكر حامد من قبل .. سنقول لك وأنت تصوب الجمال

وفي حضرة ما رسمه كاظم بعمق في ذاك المقام ..

أجمل الوافدين كان عاشقاً .. وأجمل المدائن تنام ملئ عينيها ضفافاً وتصحو نسائم ..

ما أبهاك يا صديقي يفوح منك طيب عشقك الجهور لهذه الحاضرة .. وما أمكرها وهي

تقيم علاقتها الجميلة مع كل واحد منا على حدا وكلنا فائز بقلبها .. وكل القلوب لديها

حضور ..

أبو أسامة ياخ أنت زول جميل وأنا ملئ الآن باحاسيس متداخلة والعيون غطاها الغمام

ماطر تحياتي وكن وسيم الدهر دوماً ..

... سوباوى .. الأديب الذى يحمل كنزاً من المفردات الجميلة ... مشتاقين ....
شكراً أبو أسامه على هذه النافذة الجميلة ...

أبو أسامة
21-01-2010, 02:59 AM
الأليف .. أبو أسامة ..

وكما قلنا لرفيقنا في الحبر .. أبوبكر حامد من قبل .. سنقول لك وأنت تصوب الجمال

وفي حضرة ما رسمه كاظم بعمق في ذاك المقام ..

أجمل الوافدين كان عاشقاً .. وأجمل المدائن تنام ملئ عينيها ضفافاً وتصحو نسائم ..

ما أبهاك يا صديقي يفوح منك طيب عشقك الجهور لهذه الحاضرة .. وما أمكرها وهي

تقيم علاقتها الجميلة مع كل واحد منا على حدا وكلنا فائز بقلبها .. وكل القلوب لديها

حضور ..

أبو أسامة ياخ أنت زول جميل وأنا ملئ الآن باحاسيس متداخلة والعيون غطاها الغمام

ماطر تحياتي وكن وسيم الدهر دوماً ..

سيد الكلمة الطاعمة سوباوي ...
حضور بهي ..... وحديث شهي ....
عذراً فالنت بطيء . وكثير القطع .. لذلك عذراً على تأخر الرد حتى يوم السبت ..
فبوجودك . قد اسمي هذا المكان ملحمة عشق .....
حتى أعود ليس هذا رد .. بل دعوة للود ......
وفتح نوافذ ذكرى ومدائن شوق .....
ونحن واقفين على ناصية مدرسة .. راجين بنية بطعم الفرح .. لونها زي ضحك الرذاذ ..

كتبنا على حواف الأرض.......... ونسينا خريفنا فى طرف السراويل
يا تُرع الخريف ....... برىء هذا الولد من نفسو ..... ومن لغة المقابر
برىء إلإّ من الخطوة وضحايا الرمل
مشاويرنا الخصوصية .... ننقيها من الشوارع شان نفلِّى الروح من العاده
ملل زى اللغم مدسوس ....... بين الفكرة والمحسوس ،
مسيخ طعم الرحيق ...... لون الفراشة البين حبيتك والورق
وطشينا ......
لولا جرح فى ضُفر السماء ..... من مريم العذراء مسك فينا الخميرة جسد
وبت نتّفت ريش الحمام منك .... وطارت
لقيِتك في الزمان الحى ..... ملونه بىَّ ،
ضاريت فى الخيال منك ... حديقه وشوق .......
مسكتي الورده من أيدها البتوجعني ...
نفضتي الرزاز من بالي .....

خالد 000 ابقرجة
21-01-2010, 03:22 AM
في ركن قصي 000
بلت أدمعي وسادة كانت تئن من صبابة الصبي داخلي 000
وجهي الي حائط مبكاي 000
يدي اليافعة يومها تتسلل كحية بين الكراب والحائط 000
لتلاعب مفتاح الصوت للراديو 000
الذي كان حليفي الوحيد في غياب التلفاز عن حلفا الجديدة حتي آخر عقد الثمانينات 000
صوت أبو اللمين يصدح بتجلي ( أسير غزال فوق القويز) 000
وكان خيالي يسبقني الي مسرح الجزيرة 000
حيث مهرجان الثقافة والإبداع 000
الذي توقف لأجله بث أم درمان في تجلة 000
وكنت أري في خاطري رفاق صباي 000
يجوبون جنبات المسرح 000
لم أنم ليلتها 000
وأسرعت باكرا لمدرستي المتوسطة 000
أكاد أخرق الأرض 000
وربما أبالغ الجبال طولا 000
وقد تحولت كل أحاديث الصبا هناك 000
الي مدني الجمال والإبداع 000
وكنت مزهوا بين رفاقي 000
بود اللمين 000
عركي 000
وعبد العزيز المبارك 000

لم أكن أعلم 000
بأنني سأعود لأبلل وسادة أخري 000
اختلط بياضها مع شيب فودي 000
بأدمع تتحسر علي ما قد مضي 000

ولكن تبقي أدمع الصبا صبابة وشوقا 000
مع أدمع الكهولة حسرة علي ما كان 000

لتطبع صورة واحدة في أعيني 000
عنوانها ما قاله حبيبنا أبو أسامة 000


مدني في حدقات عيوني 000

أبو أسامة
23-01-2010, 02:03 AM
]مدينة أحلى مافيها .. كل مافيها ......
الكتابة عن مدني .. حواريها وأزقتها المكحلة بالتعب .. شوارع العشق المراهق ....
ناس مخلوقة في شهقة وردة ذات رذاذ شهي التضاريس ....
ذكريات نستعيض بها عن هجير واقع .. وجفاف مشاعر ... وغربة حنين ...
شيء من ترهلات القلب والبدن تدل على أن الزمن ..
في صحو ذابل سرق بعض ملامحنا .......
أحتاج دوزنة .... لأعيد لشفاه الأيام الدهشة ....
يحدث أحياناً ان ألقى في الشارع وجهاً ... مملوءاً عشقاً
يحدث أحياناً . أن أقرأ حرفاً شهداً ..
فادرك أن النيل مازال يقبل هذه الأنثى جهراً
يهمس النيل في إذني يوشوشني: (( سافر ..
مدني كل بلاد الدنيا سواها منفى .... ))
حواري المدنيين الجخانيين والطملة ... شارع الظلط .. دروب الطين ..
شليل وين راح ...... شليل ماراح .. ...
راحت بلد نسجت من حبال صوتنا مركب ورق .....

همسة ...
المدن . لاتبنى بالكلام .. بل بهمم الرجال
[/ .

ود الجعلي
23-01-2010, 11:47 AM
تلجمت وانا اتابع بفكري العميق هذه الكلمات الغائرة في عشق غريب غريب غريب غريب غريب

تغريد
16-01-2013, 11:09 AM
]مدينة أحلى مافيها .. كل مافيها ......
الكتابة عن مدني .. حواريها وأزقتها المكحلة بالتعب .. شوارع العشق المراهق ....
ناس مخلوقة في شهقة وردة ذات رذاذ شهي التضاريس ....
ذكريات نستعيض بها عن هجير واقع .. وجفاف مشاعر ... وغربة حنين ...
شيء من ترهلات القلب والبدن تدل على أن الزمن ..
في صحو ذابل سرق بعض ملامحنا .......
أحتاج دوزنة .... لأعيد لشفاه الأيام الدهشة ....
يحدث أحياناً ان ألقى في الشارع وجهاً ... مملوءاً عشقاً
يحدث أحياناً . أن أقرأ حرفاً شهداً ..
فادرك أن النيل مازال يقبل هذه الأنثى جهراً
يهمس النيل في إذني يوشوشني: (( سافر ..
مدني كل بلاد الدنيا سواها منفى .... ))
حواري المدنيين الجخانيين والطملة ... شارع الظلط .. دروب الطين ..
شليل وين راح ...... شليل ماراح .. ...
راحت بلد نسجت من حبال صوتنا مركب ورق .....

همسة ...
المدن . لاتبنى بالكلام .. بل بهمم الرجال
[/ .

أبو أسامة

نعم المدن تبنى بهمم الرجال

وأفتقدنا وجودكم يا رجالا عالي الهمم

نحتاجكم كلمة وهمة

وننتظركم نور جميل ينير معنا غد مدينتنا التي نعشق

بوست يثير في شجونا عميقة كلما تطرقت عيناي صفحاته

تغرورق عيناي بالدمع حين أرى أسماء أنارت المنتدى بحروف من نور ونار

أسمع صوتها واري ضجيجها دون ان تلامس عيناي محياها

حياك الله أخي العزيز أبو اسامة أينما كنت ....

إشتقناك حرفا يمتلئ بالألق

قلما لا يخاف في الحق لومة لائم

أخا وصديقا يهب بلا توات حين تحتاجه

عشمي كبير في العودة

منتظرنكم


أيدينا وقلوبنا ....... ومدني ....

بنت الرفاعي
16-01-2013, 11:56 PM
همسة ...
المدن . لاتبنى بالكلام .. بل بهمم الرجال.




:):):)
:):)
:)


و
نعشم معكِ أختي في عودته
وآخرون ......... . :)

لكِ التحية مع كل الشكر والتقدير
عزيزتنا تغريد.:)

:):):)

خالد 000 ابقرجة
13-05-2013, 06:47 PM
أرض الوطن حين تحتضنك 000
بأذرع الأحبة المفعمة بالأشواق 000
تتسع أمامك الطرقات 000
ويراودك الإحساس بأن مساحات الزمن التي كانت تضيق بك قد أضحت فسيحة 000
دخلت الي هنا بهذا الإحساس وتصفحت ببطء كل ما حفظه الملف الشخصي 000
توقفت عند كثير من البوستات والمشاركات الأرشيفية لكنني حين مررت هنا 000
لم استطع الخروج دون توقيع 000
فالمشاركة الإفتتاحية بين كاظم وسوباوي 000 وكم ضعيفٌ شخصي أمام نقش أحرفهما المدوزنة 000
والكاتب أبو أسامة 000 وكم ضعيفٌ شخصي أمام قلمه القوي ونبراته النافذة 000
وحدقات العيون تتسع لود مدني الأم الصبور 000 وكم ضعيفٌ أنا وكل محب أمام التغزل في هذي الأنثى الإستثنائية 000
والخاتمة بإقتباس بت الرفاعي المنتقي بعناية من همسة أبو أسامة
المدن . لاتبنى بالكلام .. بل بهمم الرجال.

الى أبو أسامة
أتمنى أن تعود الي هنا وتمر علي مشاركة أختنا تغريد فهي لسان حالنا جميعاً 000

الى الجميع

كل من يمر هنا يمتلئ يقيناً أن ود مدني بحدقات عيون رجال تملؤهم الهمة 000
ونساء جعلوها كحلاً يملأ أعينهن عزيمة وبصيرة 000

سألتقيكم بإذن الله فرداً فرداً 000