المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة متسلسلة



محمودعبداللطيف
17-01-2010, 01:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة في منتدى ود مدني ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن اكون خفيف الظل عليكم في هذه القصه التي أتمنى دوماً أن تجد القبول عندكم
وهي تحكي عن واقع الحال في الجامعات ...
سوف نستعمل العاميه السودانيه في هذه القصة
كما أننا سوف نسرد لكم كل يوم حلقه جديده بإذن الله
الحلقه الأولي
كان أخونا عصام ضمن الطلاب الجدد في العام 2001م الذين تم قبولهم بجامعة الجزيرة بإحد الكليات التطبيقية ...
دخل عصام الجامعة وفي عينية شيٌ من الحيرة وتدور بزهنه عدد من الأسئلة ... أولها :-
كيف يمكن لي أن اتعامل مع هذا الكم من الطلاب؟ وكم منهم ستكون صلتي به مباشرة؟
بداء العام الجديد في كل شي وعصام في حيرة من أمره تكسو وجهه إبتسامه نضرة كلما مرت به مجموعة من الطلاب بجنسيهما الذكورى والأنثوى ...
كان دائماً يأخذ جانباً في النشاط (زاويه في الكفتريا) حتي تتثني له الرؤية بصورة أوضح وفي الغالب الأعم كان يقابل مدخل النشاط حتي يعرف الداخل والخارج وطبعاً معرفته حصريه علي الشكل الخارجي لزملائة ... أكمل عصام أسبوعه الأول ثم رجع في يوم الخميس الي أهله وهنا بداء عصام يقصص علي أصحابه القصص التي لم يسمع بها كل منهم أن إمكانية رويه (الجكس) في أى وقت متاحة وأشكالهن الجميلة والوانهن الزاهيه وتنسيقهن للملابس (التطقيم) وبعد أن فرغ من تلاوه ما سحر ناظرية قام أحد أصحابه وبصوره غاضبة سأله : وعزيزة فهمك ليها شنو يا عصام ؟ سكت عصام بين التأمل والزكريات ولكن لم يجيب فكرر له صاحبة السؤال مرة ثانية وكان إجابته والله ما عارف(مع العلم أن عزيزة بت جيرانهم) .
بداءت رحلة الأسبوع الثاني:

الجندي المجهول
17-01-2010, 02:52 AM
عليك الله واصل عشان نشوف ( عزيزة اللذيذة فهمها شنو )


تحريمة : الاسبوع الثاني دي ذكرتني الدوري الممتاز ()

al zeer
17-01-2010, 03:20 AM
فى الانتظاررررررررررررررررررررررررررررررر

محمودعبداللطيف
20-01-2010, 01:23 AM
الحلقة الثانية :
بداء الاسبوع الثاني وذهب اخونا للجامعة و كعادته المعتادة في الجلوس المذكور سابقاً ولكن في هذه المره لفت إنتباه إحدي الطالبات وكانت تدعي (غيداء)
نظرت اليه نظرة سحرية من النوع (أبو كديس) لامن صاحبنا عصام زاتو خاف منها ثم لملم أطرافة التي كادت أن تتساقط عنه علي حين غفلة وتبسمل وترجل قليلاً ثم نظر اليها بعين العاشق الولهان حتي القت علية السلام وكانت البدايه.
غيداء : السلام عليكم
عصام : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
غيداء : إنت معانا هنا أقصد يعني في الدفعة
عصام : ااى
غيداء : طيب المحاضرة القبيل ديك كتبتها كلها ولا مفطفط زى كدا
عصام : كتبتها
غيداء : خلاص اديني دفترك إذا امكن يعني
عصام : جداً ياخ دي دايرة ليها إذن (يا دوب زولك إتنفس)
ولسه ما سألها من اسمه وهي منتظراه يسألها عشان توريه
مع إنها عرفت إسمو من الدفتر وكذلك عرفت أسم المنطقة التى ينتمى إليها
كما اناها عرفت أيضاً أو أنها أستوحت ذلك أنه كان يعيش قصة حب قديمة
او أنو خرج لتوه من قصة لازالت آثارها فى معيته من بعض أبيات الشعر التي كانت علي هوامش الدفتر . وإيضأً إجاباته كانت تخرج
من فاهه بعد تدبير و شروده الدائم اكبر دليل علي ذلك .
كان فكره يدور حول محور معين وهو (عزيزة) ....
وكيفية إقناعها بوضعه الجديد الذى لا تستطيع التأقلم عليه أو حتي مجاراته
وهذا هو حال بن آدم ....
تمر الأيام وفي اليوم الثاني إسترجع عصام دفترة من البنت التي لا يعرف إسمها بعد
وعندما دخل المحاضر للمحاضرة الأولي شرد عصام بفكرة بين القديم والجديد
(عزيزة ـ غيداء التي لم يسألها عن إسمها بعد) ...
إنتهت المحاضرة وفرغ عصام من شرودة (إتحمى وإدمى) وسألها إنتي إسمك منو؟
فأجابته انا يا عصام
عصام : معليش والله دي خجله عرفتي إسمي وانا لسة ما عرفتك .
إلي اللقاء في الحلقة الثالثة .......

محمودعبداللطيف
20-01-2010, 03:36 AM
عليك الله واصل عشان نشوف ( عزيزة اللذيذة فهمها شنو )


تحريمة : الاسبوع الثاني دي ذكرتني الدوري الممتاز ()

ههههههههههههههه

تسلم والله يديك العافية

محمودعبداللطيف
20-01-2010, 03:44 AM
فى الانتظاررررررررررررررررررررررررررررررر

تسلم والله

بإذن الله ما حيطول إنتظاركم وناسف خالص علي تاخير حلقة امس

محمودعبداللطيف
20-01-2010, 10:24 PM
الحلقة الثالثة


صاحبنا طبعاً بقي يخفف في دمو ... يوم ورا يوم ويتظارف ظرافه شديدة ...
وبعد كدا بقي يركلس ليك في الداخلية خميس وخميسين عاااااادي ما برجع البيت وكمان ما تقول ناس الصندوق ما مقصرين في البرالمه وكفالتهم تجي أول بأول ولما تتأخر أخونا بيتدين عليها بقلب قوى ...
مرت الأيام وعزيزة في شوق ولهفة وعلي نار منتظرة عصام يجي بفارغ الصبر عشان تقول ليه : (ود عمها جا من السعودية وقال عايز يخطبها) ... حالفها الحظ في حضور عصام بعد مضي ثلاث أسابيع من آخر مرة يجي فيها عصام البيت ... وبقت تتصيد اللحظات ومنتظرة اللحظه البكون فيها عصام براه عشان تورية , لكن يا خسارة الشباب عرفو بموضوع مضوى (إبن عم عزيزة) وفتحو ليه أضانو وعصام من الفرحة ما صدق وطوالي راح عامل فيها زعلان قدام عزيزة طبعاً لانو أصلاً عايز ليه سبب (والمتحايل بتبكيه القشه) لكن يا فرحة ما تمت خادها الغراب وطار كان لعزيزة ما تمنت في لقياء حبيبها واخبرته النباء العظيم (بالنسبه لها) وكان رده : انا طبعاً ما جاهذ ولسه قدامي كتير أخلص الجامعة أول وبعد كدا حابني البيت وما الي ذلك من الأعزار الواهيه .
وبعد أن فرغ من حديثة الماسخ كان رد عزيزة عليه : عصام انا بنتظرك ولو حتي اموت بدون عرس ما عايزة زول غيرك وكلامي دا خلي في بالك ... (يا إنت يا أغرق)
عصام : يازوله خير انا زاتي غيرك ما داير (كذاب طبعاً) .
عزيزة : خلاص انا بورى امي بالموضوع دا وانت تعال إتونس مع ابوي وقول ليه انك عايزني .
عصام : لكن ما قلتي لي ود عمك جا وما ما ما
عزيزة : ود عمي دا قال لي انا وانا وريتو اني ما بفكر في الموضوع دا اسي يعني زغت منو عديل فهمت .
عصام : لكن ابوك دا كان قال لي ياولد تم قرايتك واشتقل أول اقول ليه شنو ؟
عزيزة : عصام خليك معاي واضح ما يبقي قولك ني يا إنت تبقا معاي يا إنت مالك بي
عصام : عزيزة دا كلام شنو دا ؟
عزيزة : اسوى ليك شنو يعني ما دا الحسيتو منك طيب اقول ليك انا بونس ابوى بيك وبمهد ليك انت تعال تم الكلام براك مع انها صعبه لكن المضطر بركب الصعاب .
عصام : يا زوله خير لكن انا شايف إنو الموضوع دا سابق لاوانو ..
عزيزة : مع السلامة ولما يجي اوانو وريني عشان اتزكر ما انسى
تحسرت عزيزة علي ان من تهوى تخازل عندما أصبح الموضوع في ثوب الجدية
وأصبح عصام مشغول البال دائم التفكير ....
قابلة في يوم الجمعة مضوى عن طريق الصدفة ومضوى لم يعلم شي عن قصتة مع عزيزة ولكن بداءت ملامح الخوف تكسو وجه عصام حتي شككت مضوى في أمره وبعد أن تبادلا السلام وذهب كل منهم في شأن سبيله تبادر لمضوى سؤال : لماذا كان عصام بهذه الصورة المهزوزة عند مقابلتي له؟ فسأل أقرب أصدقائة وهو لا يكذبة القول وكان يدعى (عامر) وهو صديق شخصي لمضوي فسأله قائلاً يا عامر إنت يا اخوي عصام دا مالو الحصل علية شنو في غيابنا ؟ لاقيتو ليك في الشارع صدفة سلمت عليه لكن زولك يعرق ويجف التقول داير إناسبني .
عامر : يا مضوى يا اخوي داير النصيحة .
مضوى : كان ما داير النصيحة كان سألت اي زول لكن إنت عارف مكانتك عندى فقول لي .
عامر : والله يا مضوى الود عينو علي عزيزة.

مدنيّة
21-01-2010, 08:50 AM
مرحب بيك محمود معانا

وواصل عايزين نشوف عصام دا عمل شنو مع عزيزة


همسة : ياريت لو خليت بالك من الاخطاء الاملائية لانها بتفقد النص طعمه المميز

محمودعبداللطيف
22-01-2010, 10:15 PM
الحلقة الرابعة
مضوى : يا زول !
عامر : والله زى ما أقول ليك
مضوى : لا كان كدا أن أنجض موضوعي ساي
عامر : الله يهون
أشرقت شمس يوم السبت علي أخونا عصام وهو مشغول البال دائم التفكير شارد الحضور
لا يدرى ماذا يتعين عليه فعله تجاه عزيزة وغيداء وكيف سيقابل مضوى .
ذهب عصام إلي الجامعة وذهب معه أفكاره التي لم تبارحه لحظه وفي يوم الأحد قابل غيداء
كان ينوى أن يصارحها بكل ما يجوش بداخله من شجون وأحزان وما الي ذلك ...
ولكن كيف ؟ وهو حديث عهدٍ بمعرفتها ...
بعد السلام والتحايا لاحظت غيداء الإعياء الذى يبدو علي وجه عصام جراء التفكير الدائم فسألته قائلةً : عصام مالك الليله شكلك عيان ولا شنو ؟
فأجابها : لا لا لكن مرهق ساي وبعدين تعب السفر وقومة بدرى (هو نوم ما قاعد ينوم ويقول ليها قومة بدرى) .
مرت الأيام وتماطل عصام في التقدم نحو غيداء حتي فاذ بها زميله (أحمد) الذى لم يتوانى في أن (يقراء ليها) وهي ما صدقت لقت ليها وأحد (شفت مفتح) طوالي نست ليك عصام وسنين عصام ... أصبح أمام عصام هم واحد وهو عزيزة .
بداءت إمتحانات السمستر الأول (طبعاً الإمتحانات دي فيها عصره صاح) مضت اسابيع وعصام لم يرجع إلي البيت ولم يعلم شيً عن عزيزة التي تمت خطبتها لإبن عمها ...
إنتهت إمتحانات السمستر الأول ورجع عصام بشكل هزيل نحيف البنيه جراء الأمتحانات والتفكير المذكور آنفاً ... وعندما وصل إلي أهله سمع بخبر خطبه عزيزة وكانت الكارثة لم يتحمل كل هذه الضغوط التي المت به بل خر صاغطاً علي الأرض عند محطه المواصلات وكان بجانبه صديقه الذى سأله عن عزيزة في الحلقه الأولي عندما حكي له عن الجامعة وبنات الجامعة , فحمله إلي الكلينك ولحسن حظه كان قريباً من المحطه وكان تقرير الطبيب بعد الكشف علية أنه يعاني من إنخفاض حاد في ضغط الدم .