أبونبيل
15-01-2010, 02:56 AM
عاصمة العالم.. عربية
الحبيب الأسود: العرب أونلاين
في تقرير لها نشرته حديثا، وصفت مجلة \"فوربس\" دبي بعاصمة المستقبل، وأكدت أنه لا يوجد مشهد أكثر استيقافا من هذه المدينة التي أرسى دعائمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مدى 15 عاما.
وقالت المجلة إن افتتاح برج خليفة يوم 4-1-2010، يمكن أن يكون الفرصة الملائمة للمجتمع الدولي كي يتمكن من تحويل هذا البرج إلى مقر للأمم المتحدة.
وفوربس (forbes) لا تنطق عن الهوى، فهي مجلة شهرية أمريكية شهيرة مختصة في احصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم، وتقوم بتوفير المعلومات المالية والاقتصادية، تأسست منذ سنة 1917 من قبل الاسكتلندي المهاجر بيرتي تشارلز فوربس (1880-1954) وقد أصبحت شركة كبرى للنشر والصحافة ذات نفوذ واسع سواء في الوليات المتحدة أو على صعيد العالم بأسره.
وما قالته المجلة مرتبط بحقيقة هامة وهي أن الأمم المتحدة ستغادر مقرها الحالي على أية حال، وقد اقترحت اللجان المكلفة بالبحث عن مقر بديل، أن تنقل الأمم المتحدة مقرها بصورة مؤقتة إلى سنغافورة سنة 2015.
غير أن سنغافورة بلد بعيد عن قلب العالم وهو شديد الازدحام والغلاء وتفصله عن العواصم الكبرى مسافات طويلة، في حين أن دبي موجودة في قلب الكرة الأرضية، قريبة من أوروبا وافريقيا وتوجد في قلب آسيا، القارة الأكثف سكانا في العالم.
وهي كما يعرف الجميع دبى امارة آمنة، وهادئة ونظيفة وحديثة. وقد تشكلت خلال العقدين الماضيين تجربة انسانية وثقافية وحضارية رائعة بقدرتها على ادماج أكثر من 180 جنسية في أحضانها التي يجتمع فيها الأصفر مع الأسود والأبيض مع الأحمر، والآسيوي مع الافريقي، والأوروبي مع اللاتيني، والمسلم مع المسيحي، والبوذي مع السيخي، والهندوسي مع الكونفوشيوسي، والليبرالي مع المحافظ، ورجل الأعمال مع العامل البسيط دون أية حواجز أو حدود.
ولاشك أن العرب جميعا، مطالبون اليوم من ورائهم المسلمون والاصدقاء الأفارقة والأوروبيون والآسيويون واللاتينيون بفرض فكرة نقل الأمم المتحدة إلى دبي في العالم 2015، خصوصا وأن كل المعطيات الجغرافية والحضارية والثقافية والاقتصادية والسياسية تقف إلى جانبها.
كما أن أمة العرب التي تتوسط بموقعها المؤثر قلب العالم، تحتاج إلى أن تكون مقرا للمنظمة الأممية، وأن تكون دبي مركزا لهذا المقر من خلال برجها الشامخ الذي يعتبر اليوم أعلى نقطة ضوء على الكرة الأرضية.
من حق دبي أن تكون مقرا للأمم المتحدة سنة 2015 ومن حقها على العرب والمسلمين أن يقفوا إلى جانبها في تحقيق هذا الحلم رغم أن الامارة الناهضة تعوّدت دائما على تحويل الأحلام الكبرى إلى حقائق كبرى كما تعودت على بناء القمم العالية بالهمم العالية.
الحبيب الأسود: العرب أونلاين
في تقرير لها نشرته حديثا، وصفت مجلة \"فوربس\" دبي بعاصمة المستقبل، وأكدت أنه لا يوجد مشهد أكثر استيقافا من هذه المدينة التي أرسى دعائمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مدى 15 عاما.
وقالت المجلة إن افتتاح برج خليفة يوم 4-1-2010، يمكن أن يكون الفرصة الملائمة للمجتمع الدولي كي يتمكن من تحويل هذا البرج إلى مقر للأمم المتحدة.
وفوربس (forbes) لا تنطق عن الهوى، فهي مجلة شهرية أمريكية شهيرة مختصة في احصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم، وتقوم بتوفير المعلومات المالية والاقتصادية، تأسست منذ سنة 1917 من قبل الاسكتلندي المهاجر بيرتي تشارلز فوربس (1880-1954) وقد أصبحت شركة كبرى للنشر والصحافة ذات نفوذ واسع سواء في الوليات المتحدة أو على صعيد العالم بأسره.
وما قالته المجلة مرتبط بحقيقة هامة وهي أن الأمم المتحدة ستغادر مقرها الحالي على أية حال، وقد اقترحت اللجان المكلفة بالبحث عن مقر بديل، أن تنقل الأمم المتحدة مقرها بصورة مؤقتة إلى سنغافورة سنة 2015.
غير أن سنغافورة بلد بعيد عن قلب العالم وهو شديد الازدحام والغلاء وتفصله عن العواصم الكبرى مسافات طويلة، في حين أن دبي موجودة في قلب الكرة الأرضية، قريبة من أوروبا وافريقيا وتوجد في قلب آسيا، القارة الأكثف سكانا في العالم.
وهي كما يعرف الجميع دبى امارة آمنة، وهادئة ونظيفة وحديثة. وقد تشكلت خلال العقدين الماضيين تجربة انسانية وثقافية وحضارية رائعة بقدرتها على ادماج أكثر من 180 جنسية في أحضانها التي يجتمع فيها الأصفر مع الأسود والأبيض مع الأحمر، والآسيوي مع الافريقي، والأوروبي مع اللاتيني، والمسلم مع المسيحي، والبوذي مع السيخي، والهندوسي مع الكونفوشيوسي، والليبرالي مع المحافظ، ورجل الأعمال مع العامل البسيط دون أية حواجز أو حدود.
ولاشك أن العرب جميعا، مطالبون اليوم من ورائهم المسلمون والاصدقاء الأفارقة والأوروبيون والآسيويون واللاتينيون بفرض فكرة نقل الأمم المتحدة إلى دبي في العالم 2015، خصوصا وأن كل المعطيات الجغرافية والحضارية والثقافية والاقتصادية والسياسية تقف إلى جانبها.
كما أن أمة العرب التي تتوسط بموقعها المؤثر قلب العالم، تحتاج إلى أن تكون مقرا للمنظمة الأممية، وأن تكون دبي مركزا لهذا المقر من خلال برجها الشامخ الذي يعتبر اليوم أعلى نقطة ضوء على الكرة الأرضية.
من حق دبي أن تكون مقرا للأمم المتحدة سنة 2015 ومن حقها على العرب والمسلمين أن يقفوا إلى جانبها في تحقيق هذا الحلم رغم أن الامارة الناهضة تعوّدت دائما على تحويل الأحلام الكبرى إلى حقائق كبرى كما تعودت على بناء القمم العالية بالهمم العالية.