محمودعبداللطيف
04-01-2010, 01:11 AM
________________________الحكمة من موت ابناء الرسول ________________
الـحكـمة مـن وفـاة أبـناء الـرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم
قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟
الجــواب :
إنها حكمه الرب سبحانه وتعالى البالغة و قدرته و ثناءه المتناهيه ,
فى العظمة و سمو الرفعة فى التقدير
أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً و لو عاش ولد من أبناء الحبيب لكان نبياً بعده
و لو كان نبياً بعده ما كان هو خاتم الأنبياء و المرسلين
و لذا قرر القرآن العظيم هذة الحكمة وأجاب على المفسرين و ردع الشامتين
بقول الحق سبحانه و تعالى { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ
وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ) (3)} سورة الكوثر
و المـعنـى : أى كيف تكون أبتر و قد رفع الله تعالى
لك ذكرك , فسرنا نقول يا رسول الله فى الأذان و فى الإقامة
و كل شىء و كيف تكون أبتر و قدأعطيناك الكوثر وهو نهر فى الجنة
وقد بين القرآن العظيم هذة الحكمة البالغة أنه لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال
و إنما ليكون أخر المرسلين
قال تعالى { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ
بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (40) سورة الأحزاب
إن الأبتر الحقيقى يا محمد هو الذى يضايقك بهذا القول
لأنه لن ينفعه ماله ولا ولده و ليس له بعد موته إلا الخلود فى النار
وإن الذى يضايقك بهذا القول هوالأبتر حيث لا عمل صالح له
و لاقيمة له ولا رجاء و مصيرة جهنم و بئس المهاد
و لموت أبنائه حكمه أخرى و هى البلاء فكان رسول الله أشد بلاء من الخلق
فمات أبوه قبل أن يراه و ماتت أمه و هو صغير و مات عمه الذى كان يحميه
ثم ماتت زوجته الحنونه و ها هو الأن يموت له أولاده ومع كل
هذا فهو الخلوق الصابر الذى قال عنه ربه
{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ} (4) سورة القلم
و لتكن حكمه الله تعالى فى أن يبتلى حبيبه محمد
ليكون للناس عبره لأنه أحب إنسان إلى الله تعالى و مع ذلك إبتلاه بلاء عظيماً
ليعلم الناس أن كلما زاد الإيمان و الحب لله تعالى ,كلما زاد الإبتلاء و المرض
والله أعلم
- - -
اللهم صلي وسلم على نبينا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاه والتسليم
وعلى اله وصحبه اجمعين
منقول للافادة
الـحكـمة مـن وفـاة أبـناء الـرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم
قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟
الجــواب :
إنها حكمه الرب سبحانه وتعالى البالغة و قدرته و ثناءه المتناهيه ,
فى العظمة و سمو الرفعة فى التقدير
أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً و لو عاش ولد من أبناء الحبيب لكان نبياً بعده
و لو كان نبياً بعده ما كان هو خاتم الأنبياء و المرسلين
و لذا قرر القرآن العظيم هذة الحكمة وأجاب على المفسرين و ردع الشامتين
بقول الحق سبحانه و تعالى { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ
وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ) (3)} سورة الكوثر
و المـعنـى : أى كيف تكون أبتر و قد رفع الله تعالى
لك ذكرك , فسرنا نقول يا رسول الله فى الأذان و فى الإقامة
و كل شىء و كيف تكون أبتر و قدأعطيناك الكوثر وهو نهر فى الجنة
وقد بين القرآن العظيم هذة الحكمة البالغة أنه لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال
و إنما ليكون أخر المرسلين
قال تعالى { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ
بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (40) سورة الأحزاب
إن الأبتر الحقيقى يا محمد هو الذى يضايقك بهذا القول
لأنه لن ينفعه ماله ولا ولده و ليس له بعد موته إلا الخلود فى النار
وإن الذى يضايقك بهذا القول هوالأبتر حيث لا عمل صالح له
و لاقيمة له ولا رجاء و مصيرة جهنم و بئس المهاد
و لموت أبنائه حكمه أخرى و هى البلاء فكان رسول الله أشد بلاء من الخلق
فمات أبوه قبل أن يراه و ماتت أمه و هو صغير و مات عمه الذى كان يحميه
ثم ماتت زوجته الحنونه و ها هو الأن يموت له أولاده ومع كل
هذا فهو الخلوق الصابر الذى قال عنه ربه
{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ} (4) سورة القلم
و لتكن حكمه الله تعالى فى أن يبتلى حبيبه محمد
ليكون للناس عبره لأنه أحب إنسان إلى الله تعالى و مع ذلك إبتلاه بلاء عظيماً
ليعلم الناس أن كلما زاد الإيمان و الحب لله تعالى ,كلما زاد الإبتلاء و المرض
والله أعلم
- - -
اللهم صلي وسلم على نبينا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاه والتسليم
وعلى اله وصحبه اجمعين
منقول للافادة