المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفارقات ومفاهيم



الاميره
03-01-2010, 09:37 AM
ما الذى جعل دول غرب اوروبا وامريكا تهتم بالبيئة ؟..وتسعى لتعليم المجتمع احترام البيئة واسس المحافظة عليها...
وما الذى يجعلنا نحن كأمه إسلامية تربينا على اصول الدين الحنيف والسيرة النبويه التى تعلنا معنى النظافة من الايمان؟..
الجواب هو فى اصل التربيه الاخلاقية التىتنشأ عليها الشعوب...فتلك الدول تربت على اخلاقيات النظافه العامه كمظهر حضارى..فلا احد يرمى نفاياته فى غير مكب النفايات..
فى حين نحن كشعب سودانى او كشعب مسلم نرمى النفايات فى كل إتجاه..فحتى سيارات انفايات لا تستطيع التحكم فى او تنظيف كميات الاوساخ فتكتفى فى القالب بالشوارع العامة ومظهرها ..وحتى فى الاحياء والازقة وفى المنازل تترك النفايات حتى تتراك وتتوالد الحشرلت كالذباب والناموس..فلماذا لا تخرج هذه النفايات يوميا وتعمل لها حاويات تحفظها ؟؟...ولماذا لا نعلم اولادنا إحترام الطريق العام وعدم رمي الاوساخ فى طريق الماره ؟..ولماذا لا نعنفهم ونزجرهم كما نعمل داخل البيوت ..ان نعمل بالطريق العام حتى يتعودوا على إحترام الشارع واحترام نظافته...
اكثر ما يدهشنى ان الرفق والمحافظة على البيئة وصداقة البيئة هى معتقدات عند الغرب فى حين الغرب هو المصدر للتكنولوجيا والالات من سيارات وغيرها فكل عام تظهر احدث الصيحات..فى حين ان اكثرهم لا يستخدمها إلا عند الضرورة..فكثير ما يستخدمون المواصلات العامة والدراجات..او يأثرون المشى..
حتى فى مجال البيئه المحيطة نجد الغابات والمساحات الخضراء شاسعة وممتده وتسن القوانين الى تمنع العبث بالبيئة وتحافظ على وجودها..فاين ونحن اصحاب ارض خصبه اين المساحات الخضراء ونحن نردح على ارض قاحلة صفراء العشب من الجفاف؟؟....من المسئول ؟؟....ولماذا التعسف فى تسهيل الاجراءات فى تمليك هذه الاراضى القاحلة وهنالك آلاف الحلول لجعلها اراضى صاحة ومخضرة..ولماذا لا تنشاء آبار لرفع الماء فى هذه الاراضى البعيدة عن النيل؟...وهذا كأحد الحلول...
كذلك من اصدقاء البيئة توفر الماء النقى فلان اصبحت ماء الانهار تلوث ..وكثير من المخلفات ترمى ..وحتى وسائل التنقيه لم تعد تجدى فنجد ماء الحنفية فى كثير من الاحيان كماء المطر طينى اللون..وملئ بالامراض المعوية..فأنتشرت ظاهرة القوارير البلاستيكية وهذه طامة كبرى تضاف لسجل المصائب الدخيلة علينا...
نجد ان كثير من الدول عمدت على ترشيد الماء واستهلاكه..ودول كسويسرا فى بعض بلدانها منع تدوير القوارير


واستخدامها لمرة واحده ...وفى فنزويلا منع الرئيس استخدام الماء بكثافه للترشيد..

فالشركات كل يوم تروج لقوارير الماء وبأسماء مختلفه وقد تعمد على ملئها بماء ملوث غير صحى من اجل حفنة جنيهات...بلا ضمير ولا ذمة..
إن غياب الاخلاق الجيدة التى كنا نستخدمها فى السابق هى سبب مرضنا وسبب هلاك هذه البيئة المحيطه بنا فهذه الاشياء اصبحت عند الغرب نمط حياة ..وعندنا اصبحت نظام بائد غير متحضر....وانا اظن ان عقولنا هى التى تحتاج الى تحضر وان تحضر...
فلماذا لانجعلها اخلاق متحضرة وتعود من جديد مع ان ديننا كان ولا زال يحثنا على إماطة الاذى عن الطريق صدقة ..فمن يعمل بهذه المقولة الان؟؟...
وكان الاسلاف ونحن حتى الان نستخدم الفخار والقلل والازيار فى شرب الماء..فلماذا نبذ الاصل والتمسك بأذيال القليد الخادع..فلنجعل الزير بالقرب من الثلاجة والديب فريزر ولنملئهما من ماء ذلك الزير النقى...
فلماذا لا نعود لصديق البيئة القديم الزير؟؟........فهو فى المقام الاول تراث وحضارة..وقد ثبت علميا ان الماء
المنقع من الزير انقى واصح ماء....فالزير من الطين ومساماته لا تسرب الطفيليات والاوساخ من كلس وجير..بل يحفظها جدار الزير الداخلى ..فما علينا الا تنظيفه من فترة الى اخرى..وهو ببلاش
فلماذا نترك اعظم تراث وقد بداء بالاندثار فلماذا ياعالم ؟..ولماذا ترك اعظم تراث وهو اغتناء الازيار حتى فى الشوارع كسبيل إختفت وهذه من الطامات الكبرى ..
إدراك الواقع وتقديره بشمولية يحسسنا بأن نبذل مذيد من جهودنا للتوعية من انفسنا لنعود الى اصولنا ومقاومة السلبيات الدخيلة..بعد الاعتراف بها..والاهم غرس قيم التربيه البيئيه والمحافظة عليها فى ابناءنا ونحثهم عليها.....

السعيد
24-01-2010, 01:29 AM
فى حين نحن كشعب سودانى او كشعب مسلم نرمى النفايات فى كل إتجاه..فحتى سيارات انفايات لا تستطيع التحكم فى او تنظيف كميات الاوساخ فتكتفى فى القالب بالشوارع العامة ومظهرها ..وحتى فى الاحياء والازقة وفى المنازل تترك النفايات حتى تتراك وتتوالد الحشرلت كالذباب والناموس..فلماذا لا تخرج هذه النفايات يوميا وتعمل لها حاويات تحفظها ؟؟...ولماذا لا نعلم اولادنا إحترام الطريق العام وعدم رمي الاوساخ فى طريق الماره ؟..ولماذا لا نعنفهم ونزجرهم كما نعمل داخل البيوت ..ان نعمل بالطريق العام حتى يتعودوا على إحترام الشارع واحترام نظافته...
اكثر ما يدهشنى ان الرفق والمحافظة على البيئة وصداقة البيئة هى معتقدات عند الغرب فى حين الغرب هو المصدر للتكنولوجيا والالات من سيارات وغيرها فكل عام تظهر احدث الصيحات..فى حين ان اكثرهم لا يستخدمها إلا عند الضرورة..فكثير ما يستخدمون المواصلات العامة والدراجات..او يأثرون المشى..
حتى فى مجال البيئه المحيطة نجد الغابات والمساحات الخضراء شاسعة وممتده وتسن القوانين الى تمنع العبث بالبيئة وتحافظ على وجودها..فاين ونحن اصحاب ارض خصبه اين المساحات الخضراء ونحن نردح على ارض قاحلة صفراء العشب من الجفاف؟؟....من المسئول ؟؟....ولماذا التعسف فى تسهيل الاجراءات فى تمليك هذه الاراضى القاحلة وهنالك آلاف الحلول لجعلها اراضى صاحة ومخضرة..ولماذا لا تنشاء آبار لرفع الماء فى هذه الاراضى البعيدة عن النيل؟...وهذا كأحد الحلول...
كذلك من اصدقاء البيئة توفر الماء النقى فلان اصبحت ماء الانهار تلوث ..وكثير من المخلفات ترمى ..وحتى وسائل التنقيه لم تعد تجدى فنجد ماء الحنفية فى كثير من الاحيان كماء المطر طينى اللون..وملئ بالامراض المعوية..فأنتشرت ظاهرة القوارير البلاستيكية وهذه طامة كبرى تضاف لسجل المصائب الدخيلة علينا...
نجد ان كثير من الدول عمدت على ترشيد الماء واستهلاكه..ودول كسويسرا فى بعض بلدانها منع تدوير القوارير


واستخدامها لمرة واحده ...وفى فنزويلا منع الرئيس استخدام الماء بكثافه للترشيد..

فالشركات كل يوم تروج لقوارير الماء وبأسماء مختلفه وقد تعمد على ملئها بماء ملوث غير صحى من اجل حفنة جنيهات...بلا ضمير ولا ذمة..
إن غياب الاخلاق الجيدة التى كنا نستخدمها فى السابق هى سبب مرضنا وسبب هلاك هذه البيئة المحيطه بنا فهذه الاشياء اصبحت عند الغرب نمط حياة ..وعندنا اصبحت نظام بائد غير متحضر....وانا اظن ان عقولنا هى التى تحتاج الى تحضر وان تحضر...
فلماذا لانجعلها اخلاق متحضرة وتعود من جديد مع ان ديننا كان ولا زال يحثنا على إماطة الاذى عن الطريق صدقة ..فمن يعمل بهذه المقولة الان؟؟...
وكان الاسلاف ونحن حتى الان نستخدم الفخار والقلل والازيار فى شرب الماء..فلماذا نبذ الاصل والتمسك بأذيال القليد الخادع..فلنجعل الزير بالقرب من الثلاجة والديب فريزر ولنملئهما من ماء ذلك الزير النقى...
فلماذا لا نعود لصديق البيئة القديم الزير؟؟........فهو فى المقام الاول تراث وحضارة..وقد ثبت علميا ان الماء
المنقع من الزير انقى واصح ماء....فالزير من الطين ومساماته لا تسرب الطفيليات والاوساخ من كلس وجير..بل يحفظها جدار الزير الداخلى ..فما علينا الا تنظيفه من فترة الى اخرى..وهو ببلاش
فلماذا نترك اعظم تراث وقد بداء بالاندثار فلماذا ياعالم ؟..ولماذا ترك اعظم تراث وهو اغتناء الازيار حتى فى الشوارع كسبيل إختفت وهذه من الطامات الكبرى ..
إدراك الواقع وتقديره بشمولية يحسسنا بأن نبذل مذيد من جهودنا للتوعية من انفسنا لنعود الى اصولنا ومقاومة السلبيات الدخيلة..بعد الاعتراف بها..والاهم غرس قيم التربيه البيئيه والمحافظة عليها فى ابناءنا ونحثهم عليها.....




صحيح كلامك


شكرا