محمد الجزولى
26-12-2009, 10:02 PM
عفوا .. لا تذهبوا بعيدا ... فقطعا ليست المقصوده هى هيفاء وهبى ... فانا لا اشاهدها ولا استمع لها
هيفاء فتاة من بلادى .طالبه جامعيه.. شابه ... طموحه ( حلاة الدنيا عليها )
اضطرت الى ولوج سوق العمل لتوفير مصاريفها الدراسيه ... لم تنحرف ..
او تسلك طرقا غير شريفه لتوفير مصاريف دراستها
وانما اشتغلت موزعه صحف ( يعنى بتبيع الجرايد ) على الشوارع والاستوبات ...
انها هيفاء محمد السودانيه الاصيله التى وردت قصتها فى جريدة الراى العام عدد الجمعه
لخرطوم: أحمد دندش-تصوير: ابراهيم حامد:منظرها وهي تحمل كمية من الصحف بين يديها الرقيقتين وتتجول بهما وسط شوارع الخرطوم.. يجعل فضولك يشتعل و«يتشابى» ليطلق تساؤلاً مباشراً مفاده : «يابت.. أنتي شغالة شنو؟؟».. وبالرغم من أن البعض كتم ذلك الفضول وأغلق عليه بلثام اللامبالاة.. كانت هي فخورة جداً بعملها «كموزعة» للصحف اليومية.. مع إختلاف جوهري أنها تقوم بالتوزيع على «قدميها».. متفردة في «المعاناة» عن بقية الموزعين الذين يستخدمون سيارات ووسائل مواصلات أخرى في ذلك العمل المرهق.. والغريب جداً على إهتمامات مجالات عمل المرأة.. «هيفاء محمد الامي.
( انتهى الخبر )
وصراحة انا معجب جدا بما فعلته هيفاء ... انتو رايكم شنو؟؟؟
هيفاء فتاة من بلادى .طالبه جامعيه.. شابه ... طموحه ( حلاة الدنيا عليها )
اضطرت الى ولوج سوق العمل لتوفير مصاريفها الدراسيه ... لم تنحرف ..
او تسلك طرقا غير شريفه لتوفير مصاريف دراستها
وانما اشتغلت موزعه صحف ( يعنى بتبيع الجرايد ) على الشوارع والاستوبات ...
انها هيفاء محمد السودانيه الاصيله التى وردت قصتها فى جريدة الراى العام عدد الجمعه
لخرطوم: أحمد دندش-تصوير: ابراهيم حامد:منظرها وهي تحمل كمية من الصحف بين يديها الرقيقتين وتتجول بهما وسط شوارع الخرطوم.. يجعل فضولك يشتعل و«يتشابى» ليطلق تساؤلاً مباشراً مفاده : «يابت.. أنتي شغالة شنو؟؟».. وبالرغم من أن البعض كتم ذلك الفضول وأغلق عليه بلثام اللامبالاة.. كانت هي فخورة جداً بعملها «كموزعة» للصحف اليومية.. مع إختلاف جوهري أنها تقوم بالتوزيع على «قدميها».. متفردة في «المعاناة» عن بقية الموزعين الذين يستخدمون سيارات ووسائل مواصلات أخرى في ذلك العمل المرهق.. والغريب جداً على إهتمامات مجالات عمل المرأة.. «هيفاء محمد الامي.
( انتهى الخبر )
وصراحة انا معجب جدا بما فعلته هيفاء ... انتو رايكم شنو؟؟؟