عامريوسف بابكر
26-12-2009, 08:36 AM
كل عام وانتم بخير
هناك بعض الاشياء الجديدة في سلوك بعض المواطنين التي لا تعتبر حميدة ولا تجد القبول بشكل عام في المجتمع السوداني، وهذه الظواهر الجديدة رغم قلتها إلا ان تكرارها يعني بأن هناك من يريدون الدأب عليها، وما اريد الحديث عنه لم أعرف الاسم المناسب له فمرة اقول سرقة ومرة أخرى اغالط نفسي واقول بانها احتيال ثم ابتعد عن هذه الكلمة فأقول انها غفلة من الضحية مستفيدا من اقوال رجال الشرطة في مثل هذه الحالات التي إذا لاقيت بعضهم فيقولون: (القانون لا يحمي المغفلين).
المهم لقد غلبني وصف ما يحدث وليت ما كان يحدث عبارة عن معرفة مباشرة أو مجرد (نشل)... فهذه اشياء تحدث في اي مجتمع إذ لا يخلو المجتمع من ضعاف النفوس الذين يعتمدون على اشياء غيرهم.
وفي موضوعي.. من الافضل سرد حكاوٍ حقيقية لتكون على الحقيقة ما رأيك ان يلقى عليك التحية : (السلام عليكم ورحمة الله) فترد بأفضل منها، ثم يسألك بكل وقار واحترام السماح له لمدة دقيقة واحدة او دقيقتين باستخدام جهاز هاتفك السيار الذي تحمله لأنه يريد اخبار صديق او صديقة له (لها) بمكانه ويعلل ذلك بأن هاتفه بلا رصيد.. وانت بكل ثقة تعطيه الجهاز لأنه اعطاك الامان في البداية.. وفي النهاية تكتشف بأن التحية التي بدأ بها هذا الشخص الحديث معك لم تكن سوى كلمات تجميل وجه لنفس حقير لا يستحق ما قمت به لأنه ببساطة اختفى بالموبايل؟ هل تلوم نفسك وتتهمها بالغباء؟ ام تندم على ما فعلت؟(وهذه القصة حصلت حقيقة لاحدي زميلاتي)
اعزائي القراء.. ما رايكم في هذه القصة المقتضبة.. ماذا نقول عن هذه التصرفات المشينة التي ستجعل الناس يرتابون من التعامل مع بعض؟
من الاشياء العادية ان يقوم احدهم بخطف موبايل او شنطة او اي شئ ثمين من يدك، وكذلك فمن الاشياء العادية النشل والسرقة.. وكل هذه الاشياء، نستطيع عمل الاحتياطات لها...
لكن ما لا نستطيع عمله هو عدم مقدرتنا على معاملة الناس بكل ود خاصة إذا اظهر لك احدهم الود والاحترام فالمواطن السوداني لا يتعامل بمبدأ (الشك حتى يثبت البراءة) لكنه (يثق في من يتعامل معه حتى يثبت العكس).
هناك بعض الاشياء الجديدة في سلوك بعض المواطنين التي لا تعتبر حميدة ولا تجد القبول بشكل عام في المجتمع السوداني، وهذه الظواهر الجديدة رغم قلتها إلا ان تكرارها يعني بأن هناك من يريدون الدأب عليها، وما اريد الحديث عنه لم أعرف الاسم المناسب له فمرة اقول سرقة ومرة أخرى اغالط نفسي واقول بانها احتيال ثم ابتعد عن هذه الكلمة فأقول انها غفلة من الضحية مستفيدا من اقوال رجال الشرطة في مثل هذه الحالات التي إذا لاقيت بعضهم فيقولون: (القانون لا يحمي المغفلين).
المهم لقد غلبني وصف ما يحدث وليت ما كان يحدث عبارة عن معرفة مباشرة أو مجرد (نشل)... فهذه اشياء تحدث في اي مجتمع إذ لا يخلو المجتمع من ضعاف النفوس الذين يعتمدون على اشياء غيرهم.
وفي موضوعي.. من الافضل سرد حكاوٍ حقيقية لتكون على الحقيقة ما رأيك ان يلقى عليك التحية : (السلام عليكم ورحمة الله) فترد بأفضل منها، ثم يسألك بكل وقار واحترام السماح له لمدة دقيقة واحدة او دقيقتين باستخدام جهاز هاتفك السيار الذي تحمله لأنه يريد اخبار صديق او صديقة له (لها) بمكانه ويعلل ذلك بأن هاتفه بلا رصيد.. وانت بكل ثقة تعطيه الجهاز لأنه اعطاك الامان في البداية.. وفي النهاية تكتشف بأن التحية التي بدأ بها هذا الشخص الحديث معك لم تكن سوى كلمات تجميل وجه لنفس حقير لا يستحق ما قمت به لأنه ببساطة اختفى بالموبايل؟ هل تلوم نفسك وتتهمها بالغباء؟ ام تندم على ما فعلت؟(وهذه القصة حصلت حقيقة لاحدي زميلاتي)
اعزائي القراء.. ما رايكم في هذه القصة المقتضبة.. ماذا نقول عن هذه التصرفات المشينة التي ستجعل الناس يرتابون من التعامل مع بعض؟
من الاشياء العادية ان يقوم احدهم بخطف موبايل او شنطة او اي شئ ثمين من يدك، وكذلك فمن الاشياء العادية النشل والسرقة.. وكل هذه الاشياء، نستطيع عمل الاحتياطات لها...
لكن ما لا نستطيع عمله هو عدم مقدرتنا على معاملة الناس بكل ود خاصة إذا اظهر لك احدهم الود والاحترام فالمواطن السوداني لا يتعامل بمبدأ (الشك حتى يثبت البراءة) لكنه (يثق في من يتعامل معه حتى يثبت العكس).