المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ميزانية السعودية 540 مليار ريال



النويري
21-12-2009, 08:24 PM
ميزانية المملكة1430-1431 : 540 مليار ريال ومشاريع جديدة ب 260 ملياراً

خادم الحرمين وسمو ولي العهد في جلسة مجلس الوزراء لإعلان الميزانية (واس)
الرياض - واس
أقر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله امس في قصر اليمامة بمدينة الرياض الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1431 / 1432ه .
وقال معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة إن المجلس تدارس بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين في هذه الجلسة التي بدأت بآيات من القرآن الكريم الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 1431 - 1432ه وأقرها . بعدها وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله كلمة ضافية لإخوانه وأبنائه المواطنين أعلن فيها الميزانية ، وفيما يلي نص الكلمة التي تشرف بإلقائها معالي الأمين العام لمجلس الوزراء الأستاذ عبدالرحمن بن محمد السدحان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
إخواني وأبنائي المواطنين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بحمد الله وعونه وتوفيقه ، نعلن ميزانية العام المالي الجديد 1431/1432ه والتي تبلغ (540) مليار ريال بزيادة مقدارها (14) بالمئة عن الميزانية المقدرة للعام المالي الحالي 1430/1431ه ، وقد رُوعي في إعدادها حاجات اقتصادنا الوطني مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية الدولية ، حيث حرصنا أن تكون هذه الميزانية استمراراً لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في بلادنا الغالية على الرغم من الظروف الاقتصادية الدولية التي أدت الى انخفاض أسعار البترول وكميات تصديره ، وذلك بمواصلة توجيه الموارد للإنفاق على الجوانب الأكثر دعماً للنمو الاقتصادي وللتنمية وتعزيز جاذبية اقتصادنا الوطني للاستثمار ، وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين من خلال التركيز على قطاعات التنمية البشرية والبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية.

وتحقيقاً لهذا الهدف فقد تضمنت الميزانية برامج ومشاريع جديدة ومراحل إضافية لعدد من المشاريع التي سبق اعتمادها تزيد تكاليفها الإجمالية عن (260) مليار ريال مقارنة ب (225) مليار ريال بميزانية العام المالي الحالي.
إن هذه الميزانية تمثل استمراراً لنهجنا في إعطاء التنمية البشرية الأولوية والرفع من كفاءتها ، وتبعاً لذلك فقد تم تخصيص ما يزيد عن (137) مليار ريال لقطاعات التعليم العام والعالي وتدريب القوى العاملة. وتشمل برامج هذا القطاع استمرار العمل في تنفيذ مشروعنا لتطوير التعليم ، واعتماد إنشاء (1200) مدرسة جديدة للبنين والبنات ، كما تضمنت الميزانية اعتمادات للجامعات الأربع الجديدة في (الدمام ، والخرج ، والمجمعة ، وشقراء) واستكمال المدن الجامعية في عدد من الجامعات القائمة ، وإنشاء كليات تقنية ومعاهد مهنية جديدة. وفي قطاع الصحة والتنمية الاجتماعية ، تم تخصيص ما يزيد عن (61) مليار ريال لمواصلة العمل على رفع مستوى الخدمات الصحية ودعم البرامج الاجتماعية. حيث تضمنت الميزانية مشاريع صحية جديدة لاستكمال إنشاء وتجهيز مراكز الرعاية الصحية الأولية بجميع مناطق المملكة وإنشاء (8) مستشفيات جديدة وإحلال وتطوير البنية التحتية ل (19) مستشفى قائماً. وفي مجال الخدمات الاجتماعية تضمنت الميزانية مشاريع جديدة لإنشاء أندية ومدن رياضية ودور للرعاية والملاحظة الاجتماعية والتأهيل ، والاعتمادات اللازمة لدعم برامج الضمان الاجتماعي.
وقد تم تخصيص حوالي (22) مليار ريال لقطاع الخدمات البلدية ، تتضمن مشاريع بلدية جديدة وإضافات لبعض المشاريع القائمة.
كما بلغت مخصصات قطاع النقل والاتصالات حوالي (24) مليار ريال لمشاريع جديدة وإضافات للمشاريع المعتمدة سابقاً.
وبلغ المخصص لقطاعات المياه والصناعة والزراعة والتجهيزات الأساسية الأخرى حوالي (46) مليار ريال لمشاريع جديدة لتوفير مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي ، وللبنية التحتية والمرافق في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين ، كما تضمن مشاريع لتجهيز البنية التحتية للصناعات التعدينية برأس الزور.
وسيستمر - بحول الله وتوفيقه - تطوير أجهزة القضاء ، وتنفيذ الخطة الوطنية للعلوم والتقنية ، و(الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات) ، كما ستواصل صناديق وبنوك التنمية الحكومية المتخصصة تقديم القروض في المجالات الصناعية والزراعية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
لقد أكدت هذه الميزانية - كسابقاتها - على النظرة المتوازنة بين القطاعات ، والتنمية المتوازنة بين المناطق. كما تُولي أهمية للنظرة المستقبلية لتوازن المالية الحكومية واستقرارها بما يسهم في دفع عجلة التنمية الشاملة في وطننا الغالي.
ختاماً نؤكد على التنفيذ الدقيق والمخلص لبرامج ومشاريع الميزانية. وعلى الوزراء ورؤساء الأجهزة الحكومية المتابعة الدقيقة لما يُنفذ ، دون أي تقصير أو تهاون والاستشعار الدائم للمسؤولية والأمانة التي تحمّلوها أمام الله ثم أمامنا ، وعلى الأجهزة الرقابية القيام بدورها على أكمل وجه ورفع التقارير إلينا أولاً بأول.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عقب ذلك وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أصحاب السمو والمعالي الوزراء بالعمل بجد وإخلاص ، وقال حفظه الله // الحمد لله رب العالمين على هذه الميزانية ، ولله الحمد فيها الخير وفيها البركة إن شاء الله ، المهم عليكم إخواني إتمامها بجد وإخلاص والسرعة ، وعدم التهاون في كل شيء يعوقها ، لأن هذه أسمعها أنا من الناس وأحسها بنفسي ، بعض المشاريع إلى الآن ما بينت ، ضائعة. لكني آمل منكم الذي يجد تقصيراً من أي أحد ومنهم وزير المالية أن يخبرني ، لأنه لا يوجد تقصير أبداً أبداً ، واللوم إذا جاء يجيء على الوزير فقط.
أرجوكم وهذه خدمة لدينكم ووطنكم ومستقبل أمنكم ، وأرجو لكم التوفيق والنجاح ، وأسأل الله التوفيق لهذا الدين وهذا الوطن. وشكراً لكم.
وبين معالي وزير الثقافة والإعلام أن معالي وزير المالية وبتوجيه كريم من الملك المفدى قدم عرضا موجزاً لمشروع الميزانية الجديدة للدولة وتطرق إلى الأوضاع الاقتصادية العالمية وتطوراتها وتطورات الاقتصاد الوطني والنتائج المالية للعام 1429 - 1430ه والملامح الرئيسية للميزانية الجديدة حيث جاء فيها :
من المتوقع أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي هذا العام 1430/1431 (2009م) وفقاً لتقديرات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات (1.384.400.000.000) ألفاً وثلاث مئة وأربعة وثمانين ملياراً وأربع مئة مليون ريال بالأسعار الجارية بانخفاض نسبته (22.3) بالمئة نتيجة الانخفاض في القطاع البترولي بتأثير أسعار البترول والكميات المصدرة. أما الناتج المحلي للقطاع غير البترولي بشقيه الحكومي والخاص فيتوقع أن يحقق نمواً نسبته (5.5) بالمئة حيث يتوقع أن ينمو القطاع الحكومي بنسبة (10.2) بالمئة والقطاع الخاص بنسبة (2.85) بالمئة بالأسعار الجارية.
أما بالأسعار الثابتة فيتوقع أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي نمواً تبلغ نسبته (0.15) بالمئة، إذ يتوقع أن يشهد القطاع البترولي انخفاضاً نسبته (6.4) بالمئة، وأن يبلغ نمو الناتج المحلي للقطاع غير البترولي بنسبة (3) بالمئة حيث يُتَوَقَّع أن ينمو القطاع الحكومي بنسبة (4) بالمئة والقطاع الخاص بنسبة (2.54) بالمئة، ويلاحظ أن نسبة كبيرة من هذا النمو في الناتج المحلي تعزى للإنفاق الاستثماري الحكومي. وقد حققت جميع الأنشطة الاقتصادية المكونة للناتج المحلي للقطاع غير البترولي نمواً إيجابياً، إذ يُقدر أن يصل النمو الحقيقي في الصناعات التحويلية غير البترولية إلى (2.2) بالمئة، وفي نشاط الاتصالات والنقل والتخزين (6) بالمئة، وفي نشاط الكهرباء والغاز والماء (3.35) بالمئة، وفي نشاط التشييد والبناء (3.9) بالمئة، وفي نشاط تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم والفنادق (2) بالمئة، وفي نشاط خدمات المال والتأمين والعقارات (1.8) بالمئة.
وأشار معالي وزير المالية إلى أنه كان للإجراءات والقرارات التي استمرت المملكة في تبنيها في مجال الإصلاحات الاقتصادية أثرٌّ فعالٌّ في تحقيق معدلات النمو الإيجابية التي يشهدها القطاع الخاص والتي أدّت إلى توسيع قاعدة الاقتصاد الوطني وتنويعها حيث بلغت مساهمته في الناتج المحلي هذا العام حوالي (47.8) بالمئة بالأسعار الثابتة، وهذه المؤشرات تدل على زيادة فعالية هذا القطاع خصوصاً نشاطي الصناعات التحويلية والخدمات اللذين يشهدان نمواً مستمراً وجيداً منذ عدة سنوات.

وبين في حديثه عن المستوى العام للأسعار أن الرقم القياسي لتكاليف المعيشة وهو أهم مؤشرات المستوى العام للأسعار أظهر ارتفاعاً خلال عام 1430/1431(2009م) نسبته (4.4) بالمئة عمَّا كان عليه في عام 1428/1429 (2008م) وذلك وفقاً لتقديرات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات.
أمَّا مُعامل انكماش الناتج المحلي الإجمالي للقطاع غير البترولي الذي يُعد من أهم المؤشرات الاقتصادية لقياس التضخم على مستوى الاقتصاد ككل فمن المتوقع أن يشهد ارتفاعاً نسبته (2.4) بالمئة في عام 1430/1431 (2009م) مقارنة بما كان عليه في العام السابق. وأوضح أن التقديرات الأولية لمؤسسة النقد العربي السعودي تشير إلى أن الميزان التجاري سيحقق هذا العام فائضاً مقداره (390.300.000.000) ثلاث مئة وتسعون ملياراً وثلاث مئة مليون ريال بانخفاض نسبته (50.9) بالمئة عن العام السابق وذلك نتيجة انخفاض أسعار وكميات الصادرات البترولية إضافة إلى انخفاض الصادرات غير البترولية.
أمَّا الحساب الجاري لميزان المدفوعات فيُتوقع أن يحقق فائضاً مقداره (76.700.000.000) ستة وسبعون ملياراً وسبع مئة مليون ريال في العام المالي 1430/1431 (2009م) مقارنة بفائض مقداره (496.200.000.000) أربع مئة وستة وتسعون ملياراً ومئتا مليون ريال للعام 1428/1429 (2008م) بانخفاض نسبته (84.5) بالمئة.
وأكد معالي وزير المالية أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين صدرت بأن تتضمن الميزانية اعتمادات ومشاريع جديدة تزيد عمّا تم اعتماده بالميزانية الحالية ، وتم التركيز على المشاريع التنموية التي ستؤدي - بمشيئة الله - إلى زيادة الفرص الوظيفية ، ووزعت الاعتمادات المالية بشكل رُكّز فيه على قطاعات التعليم ، والصحة ، والخدمات الأمنية والاجتماعية والبلدية ، والمياه والصرف الصحي ، والطرق ، والتعاملات الإلكترونية ، ودعم البحث العلمي.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيانه أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله حمد الله سبحانه وأثنى عليه على ما أنعم به على هذه البلاد من نعم لا تعد ولا تحصى والشكر له سبحانه في السراء والضراء .
وحث حفظه الله الجميع على شكر الله جل وعلا على ما أفاء به على هذه البلاد وخصها به من النعم ووجه رعاه الله كل مسؤول أن يراعي الله في كل وقت ومكان ويعمل على خدمة دينه ووطنه مستشعراً عظم الأمانة التي يحملها.


دي الميزانيات ولا رأيكم شنو السودان طبعاً كل سنة في عجز في الميزانية كالعادة

Ehab.G
21-12-2009, 08:37 PM
النويري اخوي مافيها حاجة بيجاي

تحياتي

النويري
21-12-2009, 08:42 PM
النويري اخوي مافيها حاجة بيجاي

تحياتي

صباحك خير أخي إيهاب لكن ما بتشموها قدحه بعدين بي جاي دي ذاته بقت ما معروفة وين ياخي ديل باعوا الخيام بتاعت اللاجئين فما بالك تجيهم فلوس ورق أخضر

الزبير محمد عبدالفضيل
21-12-2009, 09:30 PM
أللهم أرزقنا وأنت خير الرازقين


نقول عقبال السودان في السنين القادمه

أبوريلان
21-12-2009, 09:39 PM
مافي فرق يا النويري نفس ميزانية السودان العام السابق وإمكن المرة دي ميزانيتنا تفوق ميزانيتهم
ما شايف أنت الميزانية مليانة كيف المرة دي لحدي ما حجزوا علي سيارات وزارة المالية
ولاية الجزيرة وكمان بعملوا بالفائض في سفلتت الشوارع الداخلية بالأحياء .


همسة : ياخي ما تكبر الخط ده شوية ركبنا النظارة ما نفع نظفناها ما نفع نقرأ القروش دي كيف ؟

حاتم مرزوق
21-12-2009, 10:02 PM
تخيل السعودية 144 مليار دولار وميزانية السودان 32 مليار جنيه يعني 13.12 مليار دولار بعجز 8.7 مليار جنيه أي 3.56 مليار دولار يعني صافي الميزانية 7.56 مليار دولار


يعني يا حبايب ميزانية السعودية تساوي ميزانية السودان 19مرة!!


مع ان امكانيات السودان الطبيعية افضل من امكانيات السعودية!!

حاتم مرزوق
21-12-2009, 10:14 PM
ولو صرفت ال 7.56 مليار دولار بشكل صحيح لأحدثت تطور كبير في السودان!!

النويري
21-12-2009, 10:35 PM
أللهم أرزقنا وأنت خير الرازقين


نقول عقبال السودان في السنين القادمه

اخي الزبير محمد إنشاء الله طيب

السودان مع أنو النظرة تشاؤمية لكن ما حيصل المرحلة دي بعد 100 ألف سنة لأنو نحن ما ذلنا في دارفور والجنوب ياخي دي بلد ما قادرة تطلع من محيط المشاكل عايز ميزانيتها تصل مرحلة ذي دي كان الله في عوننا

مشكور كتير على مرورك الأنيق

النويري
21-12-2009, 10:41 PM
مافي فرق يا النويري نفس ميزانية السودان العام السابق وإمكن المرة دي ميزانيتنا تفوق ميزانيتهم
ما شايف أنت الميزانية مليانة كيف المرة دي لحدي ما حجزوا علي سيارات وزارة المالية
ولاية الجزيرة وكمان بعملوا بالفائض في سفلتت الشوارع الداخلية بالأحياء .


همسة : ياخي ما تكبر الخط ده شوية ركبنا النظارة ما نفع نظفناها ما نفع نقرأ القروش دي كيف ؟

أها يا حبيب كده كيف إنشاء تكون شفتها بي عين ثاقبة
وربنا يديك أكتر من المليارات الشفتها دي
الموضوع أخونا ياسر أكبر من كده السعودية دولة بتاعت بترول ودي مافي حد بختلف فيها لكن المهم في الموضوع أنو السعودية بتعرف تصرف فلوسها في المكان المناسب أما نحن في نشجب وندين وما شين نفتتح في دارفور وفي الحصاحيصا مشكلة توجيه الأموال دي مشكلة السودان
مشكور على المرور وتقبل تحياتي

النويري
21-12-2009, 10:52 PM
تخيل السعودية 144 مليار دولار وميزانية السودان 32 مليار جنيه يعني 13.12 مليار دولار بعجز 8.7 مليار جنيه أي 3.56 مليار دولار يعني صافي الميزانية 7.56 مليار دولار


يعني يا حبايب ميزانية السعودية تساوي ميزانية السودان 19مرة!!


مع ان امكانيات السودان الطبيعية افضل من امكانيات السعودية!!

الأستاذ حاتم مرزوق أنا سعيد جداً بمداخلتك الثرة

اولاً كما ذكرت إمكانيات السودان أكبر بي كثير من السعودي ولا يوجد مقارنة لكن أخي دعنا ننظر إلى هذه الإمكانات من حيث أستقلالها يعني مشروع ذي مشروع الجزية كمية الأراضي المزروعة في المشروع لا تساوي 5% من إجمالي الرقعة الزراعية وذلك لأسباب منها مشاكل عمالة ومشاكل مياه ومشاكل أليات وحاصدات ومتابعة من قبل إدارة المشروع وكثير من الناس يتسائلوا أنتو عندكم أراضي شاسعة وكميات كبيرة من المواشي لماذا تتغربوا يعني واحد فلاح في مصر عندو فدان فدانين بكون مليونير لأنو عارف بطلع من الفدان دا شنو وبزرعوا في السنة كم مرة وكم محصول إنما نحن بنعاني من مشاكل في الإنتاج وخمول حتى على مستوى المزارع مع مشاكل إدارة المشروع التي زادت عليه
أنا يا أستاذ برا أنو السودان يتوجه توجه زراعي بحت وينسى موضوع البترول ونحن عندنا كميات كبيرة وموضوع الصناعة إلا بعد أن يتوفر لديك فائض في ميزانيتك بعدها تقوم المشاريع الصناعية بجانب المشاريع الزراعية إنما أنت بتصنع في تصنيع ماعندوا مصادر دخل يعني أبسط الأشياء عندما طلع البترول زادت قيمة البترول ليصل جالون البنزين 7.5 جنية وقبلها كان السعر 4 جنية نحن ما عايزين نصل مرحلة السعودية لكن نرغب في الوصول للحد المعقول نصل لأن نحس بأن السودان ماشي ياخي الإنقاذ خلال عشرين عام ما شهدنا لها مشروع ناجح حتى الأن غير الكباري مافي مؤسسات وطنية حتى المصانع الموجودة سابقاً والتي كانت تسهم بنسبة كبيرة في إقتصاد الدولة تمت خصخصتها وبيعها لترضية البعض بثمن بخس دراهم معدودة
حتى النسبة التي ذكرتها 7% كما قلت لم تستثمر بشك جيد بل زهبت في المراسم والإحتفاليات ولترضية بعض الناس

لك مني خالص التحيات ودمت بكل خير

حاتم مرزوق
21-12-2009, 10:54 PM
هذا الكلام يقودنا لمناقشة عدة تساؤلات منطقية:

لماذا فشلت كل الحكومات السودانية منذ الأستقلال و إلى يومنا هذا من ان تُحسن إستغلال الموارد الطبيعية الكبيرة لبلد مثل السودان؟

الكثير من الدول تحسدنا علي ما نملك من خيرات منّ الله بها علينا ولو كانوا مكاننا لما كان هناك شبر من أرض السودان الا واستغل احسن استغلال ولعاش من علي هذه الأرض في رفاهية.

أين الخلل؟

ربما يقول قائل ان الخلل في التركيبة الأجتماعية للسودانيين ويكون معه حق .

وربما يقول آخر ان السبب هو الكلية الحربية التي تخرج رؤساء لا ضباط مهمتهم الدفاع عن الوطن ومعه حق.

ربما يقول شخص ما ان المشكلة في انتشار الصوفية في السودان والتي عودت الناس علي الخمول والزهد في الحياة بحجة التوكل علي الله دون بذل اي مساعي ومعه حق.

المتابع لمسيرة السودان منذ الأستقلال يلحظ اننا شعب لا ننظر الي المستقبل وانما ننظر لخطوة وآحدة نخطوها وننام عليها.

لماذا لم تؤمن كل البنيات التحتية عندما كان الجنيه السوداني يساوي 3.33 دولار ولماذا بددت الكثير من الأموال في مشاريع تنمية فاشلة؟

هل تعلم ان هناك عدد من مصانع السكر انشئت بعيداً عن مناطق زراعة السكر!! خطأ استراتيجي فاحش.

ربما يقول قائل ، ليس للسودانيين إرث حضاري في العمران لذلك هم لا يهتمون بغير بيوت الجالوص التي يعرفونها وتعرفهم ولأنهم لم يروا طرقاً معبدة وجميلة لذلك يرون شارع مدني الخرطوم جميلاً وانيقاً الخ .. ربما هذا ايضاً صحيح.

شيد الصينيون عدة كباري مثل كبري حنتوب وكبري النيل الأبيض بأمدرمان وكانت في غاية الجمال، لكن إذا نظرت الي هذه الكباري الآن فما أسوأ منظرها ، معبأة بالأتربة والأوساخ لأن لا أحد يهتم بنظافتها والعناية بها .. اهمال منقطع النظير ...

ربما الأهمال وعدم الجدية والزهد في الحياة والغوص في أعماق الحياة البلدية فلا زالت البالوعات في داخل وخارج المنازل ولا زالت المياه تصرف الي الشارع بواسطة جدول يمتد من داخل البيت شاقاً طريقه الي الشارع تكسوه الطحالب ويسرح ويمرح فيه البعوض.

ربما تجد الأزيار الموضوعة كسبيل في الشارع كاشفة من غير غطاء وربما تجد (علبة صلصة) للشرب او قرعة متسخة فالذي تكرم بهذا العمل عليه ان يتصدق بما يليق بالصدقة حتي يؤجر ، فعدم العناية بالأشياء هو احد كوارثنا.

لو كل شخص نظف امام بيته لكانت مدننا نظيفة ، لماذا ننتظر حتي تبعث الحكومة بمن ينظف لنا؟ شئ عجيب يدل علي خلل متوارث في السلوك.

يا جماعة بأختصار نحن شعب لسانه طويل او بيته من زجاج ويحدف الناس بالطوب.

النويري
21-12-2009, 11:08 PM
هذا الكلام يقودنا لمناقشة عدة تساؤلات منطقية:

لماذا فشلت كل الحكومات السودانية منذ الأستقلال و إلى يومنا هذا من ان تحسن إستغلال الموارد الطبيعية الكبيرة لبلد مثل السودان؟

الكثير من الدول تحسدنا علي ما نملك من خيرات من الله بها علينا ولو كانوا مكاننا لما كان هناك شبر من أرض السودان الا واستغل احسن استغلال ولعاش من علي هذه الأرض في رفاهية.

أين الخلل؟

ربما يقول قائل ان الخلل في التركيبة الأجتماعية للسودانيين ويكون معه حق .

وربما يقول آخر ان السبب هو الكلية الحربية التي تخرج رؤساء لا ضباط مهمتهم الدفاع عن الوطن ومعه حق.

ربما يقول شخص ما ان المشكلة في انتشار الصوفية في السودان والتي عودت الناس علي الخمول والزهد في الحياة بحجة التوكل علي الله دون بذل اي مساعي ومعه حق.

المتابع لمسيرة السودان منذ الأستقلال يلحظ اننا شعب لا ننظر الي المستقبل وانما ننظر لخطوة وآحدة نخطوها وننام عليها.

لماذا لم تؤمن كل البنيات التحتية عندما كان الجنيه السوداني يساوي 3.33 دولار ولماذا بددت الكثير من الأموال في مشاريع تنمية فاشلة؟

هل تعلم ان هناك عدد من مصانع السكر انشئت بعيداً عن مناطق زراعة السكر!! خطأ استراتيجي فاحش.

ربما يقول قائل ، ليس للسودانيين إرث حضاري في العمران لذلك هم لا يهتمون بغير بيوت الجالوص التي يعرفونها وتعرفهم ولأنهم لم يروا طرقاً معبدة وجميلة لذلك يرون شارع مدني الخرطوم جميلاً وانيقاً الخ .. ربما هذا ايضاً صحيح.

شيد الصينيون عدة كباري مثل كبري حنتوب وكبري النيل الأبيض بأمدرمان وكانت في غاية الجمال، لكن إذا نظرت الي هذه الكباري الآن فما أسوأ منظرها ، معبأة بالأتربة والأوساخ لأن لا أحد يهتم بنظافتها والعناية بها .. اهمال منقطع النظير ...

ربما الأهمال وعدم الجدية والزهد في الحياة والغوص في أعماق الحياة البلدية فلا زالت البالوعات في داخل وخارج المنازل ولا زالت المياه تصرف الي الشارع بواسطة جدول يمتد من داخل البيت شاقاً طريقه الي الشارع تكسوه الطحالب ويسرح ويمرح فيه البعوض.

ربما تجد الأزيار الموضوعة كسبيل في الشارع كاشفة من غير غطاء وربما تجد (علبة صلصة) للشرب او قرعة متسخة فالذي تكرم بهذا العمل عليه ان يتصدق بما يليق بالصدقة حتي يؤجر ، فعدم العناية بالأشياء هو احد كوارثنا.

لو كل شخص نظف امام بيته لكانت مدننا نظيفة ، لماذا ننتظر حتي تبعث الحكومة بمن ينظف لنا؟ شئ عجيب يدل علي خلل متوارث في السلوك.

يا جماعة بأختصار نحن شعب لسانه طويل او بيته من زجاج ويحدف الناس بالطوب.

أخي حاتم لقد جعلتني أرجع إليك بسرعة بعد أن هممت أن أترك الموقع ولكني بعد هذه المداخلة رأيت ما يعتصر في دواخلك من ألم وحزن على حال هذا البلد وهذا الشعور ينبع من الضمير الحي عند البعض منا ولكن ليت الجميع في بلادنا لديه هذا الفهم والضمير الحي وهذا الحديث الذي ذكرته كله صحيح فهو شرح لحال البلد منذ عهود طويلة أنا أعتقد ان جميع الحكومات التي جسمت على رؤوس هذا الشعب إشتركت في تدمير وتعطيل حركة التنمية في السودان أحزاب ديمقراطية + ديكتاتوري + حكومات عسكرية مشكلتنا يا أستاذي ذات شقين

1 . إنعدام وعي بصورة كبيرة في السودان كل واحد جالس على مكتبه وعايز ساعة الدوام تخلص عشان يمشي ليس لديه حس وطني ووازع ديني يدفعه للعمل فهو على كل حال بياخد راتبه نهاية شهر وهو غير مقتنع بالراتب لا بد من تنمية روح الإنتماء للوطن لابد من تنمية الوعي بصورة أكبر في المساجد في دور التعليم في الخلاوي في المعابد في كل بقعة من بقاع الوطن حب الأوطان قيمة كبيرة أخي حاتم يجعلك تبدع تعمل تكد تجتهد فإذا ما توفر هذا كانت المحصلة جيدة
وسوف أعود للنقطة الثانية بعد قليل

حاتم مرزوق
21-12-2009, 11:14 PM
أخي حاتم لقد جعلتني أرجع إليك بسرعة بعد أن هممت أن أترك الموقع ولكني بعد هذه المداخلة رأيت ما يعتصر في دواخلك من ألم وحزن على حال هذا البلد وهذا الشعور ينبع من الضمير الحي عند البعض منا ولكن ليت الجميع في بلادنا لديه هذا الفهم والضمير الحي وهذا الحديث الذي ذكرته كله صحيح فهو شرح لحال البلد منذ عهود طويلة أنا أعتقد ان جميع الحكومات التي جسمت على رؤوس هذا الشعب إشتركت في تدمير وتعطيل حركة التنمية في السودان أحزاب ديمقراطية + ديكتاتوري + حكومات عسكرية مشكلتنا يا أستاذي ذات شقين

1 . إنعدام وعي بصورة كبيرة في السودان كل واحد جالس على مكتبه وعايز ساعة الدوام تخلص عشان يمشي ليس لديه حس وطني ووازع ديني يدفعه للعمل فهو على كل حال بياخد راتبه نهاية شهر وهو غير مقتنع بالراتب لا بد من تنمية روح الإنتماء للوطن لابد من تنمية الوعي بصورة أكبر في المساجد في دور التعليم في الخلاوي في المعابد في كل بقعة من بقاع الوطن حب الأوطان قيمة كبيرة أخي حاتم يجعلك تبدع تعمل تكد تجتهد فإذا ما توفر هذا كانت المحصلة جيدة
وسوف أعود للنقطة الثانية بعد قليل




الأخ الحبيب النويري

لك الشكر والتقدير

لقد لخصت المشكلة خير تلخيص ( إنعدام الوعي) ولكن هناك من يريد لنا ان نكون هكذا !!
فالبداية الصحيحة إذن بالتوعية.

وجزيت خيراً أخي نويري.

عبدالله محمد العقاد
21-12-2009, 11:57 PM
وربما يقول آخر ان السبب هو الكلية الحربية التي تخرج رؤساء لا ضباط مهمتهم الدفاع عن الوطن ومعه حق.

.


الحبيب حتومة

التحية لك واصبت كبد الحقيقة في راي المتواضع انه المشكلة في مقررات الكلية الحربية التي تخرج لنا سوبر مان لكل الدهور والعصور
و الكلية الحربية التي ترسخ في شباب البلد انهم فقط اللي بيفهموا والباقي اي كلام
الحل الاول هو تعديل مقررات الكلية الحربية حتى نضع اللبنة الاولى في بناء السودان الديمقراطي
تخريمة : حتومة ماشالله اهتماماتك اهتمام قائد و تقول لي حزب المؤتمر الوطني هو المرتب والاصلح لحكم البلد
نحن يا حتومة الاصلح لحكم البلد و يجب ان نعمق هذه الاقوال في دواخلنا حتى ننبت جيل جديد لا يرى كما اريد له جيل يؤمن بذاته و يؤمن بقدراته

عبدالله محمد العقاد
22-12-2009, 12:05 AM
دي الميزانيات ولا رأيكم شنو السودان طبعاً كل سنة في عجز في الميزانية كالعادة


الحبيب ابو الناء

هي وين ميزانية السودان لعام 2010 و الله انا لي فترة عايز اعرف المخصصات و قدر ما لفيت المواقع والصحف
ما وجدت غير تصريح عوض الجاز ان المخصصات سرية
و عوض الجاز انا عارف علاقته بالارقام السرية والميزانيات السرية
زمان لما كان في البترول كان بيقول ان عائدات البترول سرية هسع برضو قال ان مخصصات ميزانية 2010 سرية

المخصصات سرية تقول الميزانية حقت شركته الخاصة و خايف عليها من العين
شوف انسان زي دا ممكن البلد تتطور في عهد وزراته
و طبعا مجلس الهنا والسرور اجاز الميزانية بالاغلبية الميكانيكية للحزب الحاكم و لو وجهت ليهم سؤال كم حجم الميزانية ما تلقى واحد عارف شي
الله يكون في العون
و عليك يا نويري لو عندك معلومات عن ميزانية السودان 2010 نزل لينا هنا في البوست وان شالله احاول انزل اللي قدرت اجمعه عن هذه الميزانية السرية

عبدالله محمد العقاد
22-12-2009, 12:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

حوار التلفزيون مع وزير المالية والاقتصاد الوطني

والجاز يقول السودان موعود بالتحول
من حالة العدم والضنك بطفرة كبري
الجاز يوجه نداء للسودانيين العاملين بالخارج
في المجال الطبي بالعودة للبلاد

رصد الادارة الاقتصادية- أخبار اليوم
20 نوفمبر 2009م

اكد الدكتور عوض احمد الجاز وزير المالية والاقتصاد الوطنى ان
السودان بما تشير اليه الشواهد الماثلة موعود بعد ان تحول
من حالة العدم والضنك بطفرة كبرى فى شتى المجالات
مقوماتها هذا الخير الوافر متمثلا فى الثروات المتعددة
والانسان السودانى من حيث الخيرات التى تذخر بها الارض
والشعب المقدام والذى صنع السلام بعد الخلاف وقال ان كل
هذه المقومات على راسها الانسان الذى يصنع المعجزات
التى نقلته من القعود الى الصعود وصار الكل يتحدث عن
التنمية الخدمات واشار فى الحوار الذي بثه التلفزيون القومى
مساء امس الى ما واجهه الشعب السودانى من تحديات
واستهداف افضي لاعلاء الهمم وتفجير الكوامن والامكانات
وشدد الجاز على ضرورة الحرص على اعمال مبدأ اتباع
الحديث بالعمل باعتبار انه لا خيار الا العمل الدؤوب .

وفى رده على سؤال حول ملامح واهداف موازنة العام الجديد
اشار وزير المالية الى ان شعار الموازنة ( امة سودانية منتجة )
وهى للبرامج والمشروعات – و تقوم على ركيزة ما اتفق عليه
اهل السودان من خطة ربع قرنية وما استنبط منها لخطة
خمسية ولذلك هذه الميزانية جزء من هذه الخطة العامة
الكبيرة والخطة المستنبطة منها هى خطة عام لذلك هى
تجيب علي اين نكون بنهاية 2010م ولذلك كان الحديث مع كل
اهل السودان ماهو الالتزام القطعي لكل موقع من المواقع
وهى حددت معالم محددة نرجو ان يكون لكل بشر فى السودان
سهمه فيها وبان ان الجديد في هذه الموازنة اننا استمعنا لكل
الاراء كل الاخوة المواقع المختلفه اتحاد العمال والمصارف
والرعاة والمزارعين والاخوة بمواقع الدولة على مستوى
الولايات واللجان الاستشارية ثم الى قطاعات مجلس الوزراء
والى مجلس الوزراء وهو فى اخر اجتماع الراى التنفيذي اقر
هذه الموجهات انه لابد ان نبني عليها الميزانية ثم اشركنا الكل
فى وضع الميزانية بما يتمنوا ان يكون حال كل وزارة وولاية وموقع –

وقال ان الجديد فيها كذلك انها جاءت ميزانية لكل الشعب ونحن
نعمل على ان يسهم كل قادر فى هذه الميزانية وهى نريد ان
تساوى الناس فى بعض ماتخلف فى بعض الاجور ونريد ان
يستوى الناس ونصوب النظر نحو الاكتفاء الذاتى من ضروريات
اهل السودان فى الغذاء وغيره ونعلى مواردنا غير النفطية لاننا
نريد ان نعلى جهدنا فى النفط ولكنا نريد تسابق بين الموارد
النفطية وغيرها ونريد ان نجعل سهما لكل فرد سودانى ان كان
فى الوضع التنفيذى الاهلى او الطوعى بالمركز اوالولايات

وقال بهذه الرؤية وهذا التخطيط نرجو ان ينهض السودان
وتكون ميزانية 2010 هى نهضة السودان الكبرى فى كل المجالات
نتجاوز فيها ما اخفقنا وضعفنا فيه ونجعل بلدنا كيف ما نتمنى
ونرجو ان تكون فيها بهذه المشاركة الواسعة ان نكون تجاوزنا
الاختلاف والشقاق وان نجعل السودان بحدوده المعروفة امة
واحدة ناهضة شعارها الانتاج ( انتج فى السودان ) حتى نقرأ
انفسنا فى كل اسواق العالم .

اشار وزير المالية الي ان المعدن السودانى يحتاج لشي من
التوجيه وفتح الافاق ولكنا نرى كل ذلك يمضى الي الامام ولابد
من ان ننبذ الحرب والخلاف والقعود ومد اليد السفلى للاخرين
وقال مانراه من خيرات وامكانات يؤكد اننا ماضون فى طريق
النهضة الكبرى التى يستحقها الشعب .

اورد الجاز مقارنة بين الاوضاع الاقتصادية فى الماضى مشيرا
ان ابسط الاحتياجات كالماء والنار من المعدومات فى البلاد وقال
فى السابق وصل الحال حين كنت وزيرا للتجارة ان قطعت
صابونة الغسيل لنصفين نصف لكل اسرة وكبريتة النار لشهر
وثلاثة ارغفة للاسرة لقوت اليوم وكان هذا بزمان ليس ببعيد
والان نشهد الانفراجات الكبرى لاهل السودان والامانى تعلو
وتتردد لمطالب اكبر وهى مشروعة .

والان نتحدث عن المضي قدما على ماتحقق وكيف نوصل مياه
النيل الى بورتسودان وكيف يشرب اهل الدندر والمزمزم من
مياه جارفة والان نعد العدة لان تشرب القضارف من مياه النيل
ليس فقط بهذه المعدلات التى تمت ولكن نقدم الان على امكانات
كبيرة والى توفير مستدام . واكد الجاز ان التطور الذى تم تم
بفعل ابناء السودان بالاعتماد على الذات وتم فى ظروف غاية
التعقيد ومعلومة فى ظل استعداء واستهداف الاخرين الذين
يسعون للاستيثار بامكانات اهل السودان وكان النداء بان الامكانات
هذه لاهل السودان وتطور بواسطتهم مهما كانت الاستهدافات
والشدة والتعب والمحاصرة مشيرا الى ان حالة الاستهداف
والاستعداء ومحاولات الاستعلاء ايقظت فى الشعب السودانى
الهمة وروح الاستقلال ضد كل محاولات الاستعمار .

وعن مقومات استكمال النهضة الاقتصادية بالسودان قال الوزير :-
ماتم بالبلاد اكبر من الاحصاءات على مستوى القطر من اقصاه
الى اقصاه حراك فى ظل الكيد والاستهداف ولكن عزيمة اهل
السودان لن تضعف وكل ماكان استفزاز سالب كل مارددنا بهمة
شبابية تمضي بنا الى امام .

وفى حديثه عن الصحة اكد وزير المالية الاهتمام بالمرافق الصحية
وحرص الدولة على ان توفر انواع التطبيب المختلفة بالولايات
والمحليات المختلفة بانتشار المستشفيات العامة والتخصصية
وعبر عن امله ان يكون السودان محطة لتطبيب الاخرين مشيرا
فى الحديث عن الالتزامات القطعية فى العام 2010 تقدم القطاع
الخاص ب 63 مشروعا فيها 4- 5 مستشفيات متخصصه بها
ارقى التقنيات والاداء الطبى .

ووجه سيادته دعوة لكل ابناء الوطن من العاملين فى هذا المجال
بالخارج من المتخصصين للعودة للعمل بالوطن واداء ضريبته
والاسترزاق فيه وقال سنعمل على تهيئة المناخ الملائم لعودتهم
نرحب بكم ونكون معكم فى ان نيسر بما يعين لاداء المهنة بارقي
المستويات .

وحول امكانية نجاح النمط الجديد فى الاداء والبرامج للموازنة قال
الجاز ان الانسان بطبعة يتردد تجاه كل ماهو جديد لكن نقول ان
الميزانية لم توضع من المالية فقط وليس كما هو فى السابق
وكانها هى صاحبة القرار الاوحد والجديد اننا اتحنا الفرصة لكل
مواقع العمل بما فيها القطاع الخاص ماذا يريد ان يفعل فى هذا
العام وحددنا حجم المال فى دواوين الدولة وفى ذلك تطور ايجابي
كبير ولكن نحن نريد الا نقف عند هذه المحطة ولذلك قلنا على
الجميع ان يتمنى قدر جهده والذى يزيد له حافز على الادء
الواجب وكيف نفعل ذلك بالضبط والمتابعة والعمل الميدانى
ونلاحق بعضنا ونقف على الانجاز فى مكانه وموعده لاننا نريد ان
نعلى قيمة الزمن الذى تقديرنا لقيمته ليس كما ينبغي ونتنافس
فى ذلك وننضبط فى اداء الواجبات فى وقتها حتى نتحدث من
بعد ذلك عن الحقوق بعد ان يؤدى كل انسان واجبه .

وعن تحديات الموازنة قال اولا التحدي الذى واجه موازنة 2009
هو نفس التحدي الذى سيواجه 2010م لان التحدي السابق ان
العالم واجه ازمة غذائية ولكن اتت الطامة الكبرى الازمة المالية
وطغت على ذلك ونحن الان نشهد العالم يتحدث عن شح الغذاء
ومشاكل الجوعي فى العالم نحن هذا التحدى اننا فى السودان
معنين بهذه الاشارات التى تنذر العالم خاصة ان بلد حباه الله
بامكانات لصناعة الغذاء ونرجو ان تكون هذه الاشارة وصلت لاذن
كل سوداني واننا مع التحدي الذى لازم العالم يجب ان نكون
معنيين بصفة اكثر ان نحصن انفسنا ان لا نقع فى مثل هذه
الضوائق و المأزق حيث لايحتمل الانسان الجوع ونحن بهذه
الامكانات لاينبغى ان تكون همتنا قاصرة على انفسنا لابد ان
ننظر الى هذه الميزانية تحدياتها مضاعفة علينا اننا نحصن انفسنا
ولكنا معنيين ان نحصن الاخرين بان هذا الخير الوافر من حيث
الموارد والانسان لابد ان تعلى فينا الهمم وان ننظر اننا معنيون
بامر اكبر من ذلك واذا كان حاصرنا المال بازماته العالمية نرجو
ان للا يحاصرنا بازمات اخري لذلك هنالك تحديات كبرى لكن بمثل
ما واجهنا به تحديات العام الماضي رجاءنا في الله الا يضعف
همتنا لن تقصر بتجربة العام السابق التى نرجو ان تكون شحذ
للهمم خاصة واننا نلتزم بالنظرية الاسلامية التى يقدم عليها الناس
الان وقد لا يسمونها باسمها وكنا رواد فى هذا المجال هذا السبق
لابد ان يحفزنا ان نتقدم الصف لتقديم المفيد للبشرية .

وعن اجازة الموازنة فى ظل غياب الحركة الشعبية وكيفية ان
نضمن مشاركة الجهاز التنفيذى فى انفاذها اكد وزير المالية الى
ان الميزانية هذه لم يكن فيها غياب فالميزانية هذه من المالية
الشراكة قائمة الى ان ذهبنا فى خطابنا لكل فئات الشعب الشريك
كان موجود وعندما ذهبنا الى قطاعات مجلس الوزراء الشريك كان
موجود وناقش ونحن اكملنا الميزانية بمشاركة كل الوزراء لانها
لم توضع فى وزارة المالية بل فى كل مرافق الدولة اشترك
فيها كل التنفيذيين الى ان ادخلت بصورتها النهائية الى مجلس
الوزراء ولم يكن هناك غياب والحديث عن غياب نواب فى المجلس
الوطنى نحن نتحدث عن ميزانية فيها قسمة موارد محددة باتفاقيات
السلام لمستويات الحكم المختلفة لذلك بمنطوق اتفاقيات السلام
وباشراف مفوضية قسمة الموارد هذا العمل تم على كل الاصعدة
لذلك لم يكن هناك غياب بالميزانية وان كان الحديث عن الغياب فى
البرلمان اجازها بالحوار والتداول وبالنصاب الشرعى الموجود
بالمجلس لذلك نقول ان الميزانية اجيزت بمؤسساتها التنفيذية
والتشريعية وكذلك الجهاز التنفيذى المكتمل بكل عضويته سيقوم
على تنفيذ هذه الميزانية .

استفادت الموازنة من دروس الازمة العالمية حتى تستطيع الصمود
فى ظل رياح العولمة المالية لم توضع بوزير المالية او الوزارة
فحسب هذه او التى سبقتها ونحن وضعنا هذه الميزانية فى ظروف
فى غاية التعقيد ولكن اشترك معنا الوزراء والمجلس الوطنى بعد
وضعها مطلوب من الوزير تقديم تقرير عن الاحوال والحمد لله فى
كل مانقدم من تقرير نجد الدعم والنصيحة والراى والمشورة ولذلك
مضينا على ذلك ووسعنا دائرة المشاركة لان العالم فى ظروفه
الاقتصادية العالمية مضطرب زدنا من المشاركة وسبقناها
بموجهات ولذلك الميزانية اخذت حظها من النقاش حصنت بكل
تجربة اهل السودان والضمان لله لان الميزانية فى نهاية الامر
رؤية مستقبلية لكن بحكم التجربة نقول اننا اعملنا كل الراي
البشري واستخدمنا كل الخبرة السودانية واستفدنا من كل
المواقع التنفيذية والتشريعية ومن بعد الله ندعو التوفيق .

الميزانية اكدت على تنويع مصادر النمو والدخل بدلا عن الاعتماد
على النفط هل يعنى هذا توقف العمل فى تنمية هذا القطاع
وزيادة مساهمته الكلية فى الاقتصاد .
العكس صحيح نحن اليوم فى الوزارة كان الحديث مطول مع الشركاء
الصينيين فى كيف يطور وزيادة عائداتنا من النفط هو مورد لابد ان
نجتهد وبما كسبنا من خبرة وتجربة الاستفادة منه لكن بنفس القدر
لا ينبغى ان نعتمد فى همتنا على مورد واحد -- اليوم اول رجل
اعمال يبشرنا بان اول شركة سودانية انتجت الذهب وهذه اشارة
فى ظل الحديث عن زيادة الموارد من غيرالنفط ونريد ان يكون
هناك سباق بين الموارد المختلفة ونحدد اسبقية الموارد بعد هذا
حتى لا نعتمد على مورد واحد ولانهمله فى نفس الوقت .

هل ينجح السودان فى توظيف النفط لتحقيق النهضة الزراعية ؟
انا ظنى سينجح بالتجارب مع النفط واضطراب اسعاره كما حدث فى
الاعوام السابقة رغم انه سلعة استراتيجية الا انه سلعة ناضبة
وهناك صراع حولها ولكى لا نقع فى اخطاء الاخرين لابد من اعلاء
الهمة ليكون لنا اكثر من مورد متوفرة لان التجارب الشعب
باستطاعته ان يقدم النموذج والثبات وتحقيق نموذج .

الموازنة وماذا افرزت للنهضة الزراعية ؟
الحديث عن الشراكات الكبرى ومع الدول دعونا الناس لان السودان
ملئ بالامكانات لكنه فى حاجة الى مال اكبر وتقنية اكبر لذلك كانت
النفرة واعاقها اسهام البترول تى اتت الغايات فى هذا المورد حتى
اقتضي الامر ان تتحول النفرة الى نهضة نرجو ان يتم بهذا التخطيط
النظرى ان نعمل قفزات انتاجية وابداعية بمشاركة الصين بالاستفادة
من خبراتها وان يكون التعاون الزراعى صنوا موازيا للنهضة الزراعية
نريد ان يقدم كل مزارع كسبه بالعمل على زيادة الانتاج وتحسينه
دور الاعلام فى الدفع بحفز الهمم ونشر ثقافة الانتاج والانتاجية .

برامج التمويل الصغير والاصغر لاتاحة الفرصة للخريحين لانه ليس
كلهم سيوظفون فى مواعين الدولة المحدودة لفتح افاق جديدة منها
هذا الاسلوب لتنمية الذات تدريجا واقعيا والبنك المركزى بدأ تدريب
كوادر فى التعامل مع هؤلاء واعانتهم وتوجيههم ومدهم بالخبرات
والتجارب لضمان نجاح التجربة والدخول لمجال الانتاج .

الجديد فى الميزانية اقمنا برنامج اسميناه البرنامج الاجتماعى يركز
على التعليم الاساسي والصحة وعلى الاستثمارات الصغيرة
وتوظيف الخريج من الجامعة او المدرسة ونستجمع المال من
مصادره المختلفة للبرنامج ليوجه توجيها صحيحا تفاديا لذهاب المال
لغير مستحقيه ولابد ان يتعاون الجميع فى ذلك لاعانة الناس
ليعملوا لتحقيق الاعتماد على الذات والتكافل الاجتماعى .

الحديث عن الاقتصاد بنظرياته المختلفة وليس من هناك من يدعى
بصلاحية روشتة معينه لكل زمان ومكان بل التصرف وفقا للظروف
من اربعة ايام مرت علينا بعثة صندوق النقد الدولي وبعد ان نظر
فى كل الاوراق وكان قد اتى فى السابق واعطى نذر وان السنة
كبيسة واتى وقال انه اتى ليهنئنا على الذى حدث لان العالم كل
نموه بالسالب الا القليل والاقتصاد السودانى يحقق نمو 5%
وقال كنا نتوقع ان نجد وضع مختلف جدا فى السودان وتحصل
انهيارات وهذه شهادة للشعب السودانى . الموارد اذا احسن
استغلالها واستقطابها فى الاقتصاد السودانى عبر كثير من
وسائل التمويل المجتمعى بصكوك بسند بشهامة وغيرها عشرات
الوسائل ، الحديث عن الانتاج ورفع الانتاجية والموارد غير البترولية
انك اذا وجدت امة منتجة ووفرت ماتحتاج ببلدك وفرت احتياطيات
من الموارد الاجنبية بايقاف الاستيراد .

دعوة لنبذ العنف والخلاف والشقاق والمقاطعات لان الشعب السودانى
ينتظره عمل وتنمية وانتاج وراحة ورفاهية وهذه لا تتاتى بالحديث
من الاخرين والسودان الاستثمار فى كل مواقعه .

مشروع الجزيرة القانون اجيز بمبادرة من المزارعين وبه دراسة علمية
ليس لنا مصلحة فى تشريد المزارعين او بيع الاصول بل ترقية الانتاج
والدفع الى مصاف الدول باعمال التقنية والحزم التقنية ويمكن
توظيف الخبرات فى مواقع ومشاريع اخرى .

الانتخابات والاستفتاء ماذا عن توفير المناخ والاحتياجات .
قال الجاز بالنسبة للمال ملتزمون بذلك بالتمام والكمال والمناخ الميزانية
سبقت قدمنا كتابا لما تم فى التنمية و 2010 بها شواهد اجيزت دون
تعديل – الوحدة جاذبة ارجو الا تكون كلمة تلاك بل لابد من تجاوز
الماضي والجلوس الى بعض وينبغى بعد السلام ان لا يكون بيننا
جفوة والحكومة القومية تشرع فى ما يوصل الشعب ببعضه طريق
السلام وصل كبرى السوباط السكة حديد والكهرباء وصلت الرنك
ومشاريع زراعية عده وتعليمية هذا اسهام من باب التواصل وان
نجعل الامة واحدة وهناك دور على حكومة الجنوب بمنطوق المال
الذى اعطى لهم نرجو الا تكون كلمة الوحدة جاذبة على صعيد
دون الاخر او على انسان دون الاخر نرجو ان يكون عمل شراكة
كاملة بين الشعب .

بما تبشر اهل السودان فى الموازنة الجديده ؟
قال وزير المالية بعد التجربة والوفاء برواتب الناس برواتبها فى كل
البلد داعين الناس لما يعين فى تسيير حياتهم نتمنى ان يعمل
الشعب السودانى على تحقيق شعار الامه المنتجة التى تحقق
ظن الاخرين فيها لان افادات الاصدقاء نرجو ان يكون الناس قدر
التحدي ويستقيموا فى وحدة واحدة اننا لا نختلف فى الوطن
ربما نختلف فى مواقف واراء وهذا ديدن البشر ولكن طالما نحن
مواطنين ان تكون امة السودان امة منتجة المالية اذا كانت محطه
ولاية المال نعد اهلنا ان نعمل باليل والنهار ان نستقيم ونتمنى
ان نوفق ونذهب لهذا الخير بالداخل والخارج .
اناشد بالقطاع الخاص والمصارف ان تحقق انجاز واعجاز فى
المشاركة السياسية


تعليق :


اها نويري قارن بين ميزانية السعودية و ميزانية السودان اللي تقول كانها موضوع انشاء او خطبة سياسية خالية من الارقام و المخصصات والكلام المهني مثل ايرادات و مصروفات و عجز
شوفت الفرق شاسع كيف

حاتم مرزوق
22-12-2009, 12:15 AM
الحبيب حتومة

التحية لك واصبت كبد الحقيقة في راي المتواضع انه المشكلة في مقررات الكلية الحربية التي تخرج لنا سوبر مان لكل الدهور والعصور
و الكلية الحربية التي ترسخ في شباب البلد انهم فقط اللي بيفهموا والباقي اي كلام
الحل الاول هو تعديل مقررات الكلية الحربية حتى نضع اللبنة الاولى في بناء السودان الديمقراطي
تخريمة : حتومة ماشالله اهتماماتك اهتمام قائد و تقول لي حزب المؤتمر الوطني هو المرتب والاصلح لحكم البلد
نحن يا حتومة الاصلح لحكم البلد و يجب ان نعمق هذه الاقوال في دواخلنا حتى ننبت جيل جديد لا يرى كما اريد له جيل يؤمن بذاته و يؤمن بقدراته


الجميل ود العقاد،

ما كنا نتخيل في يوم من الأيام اننا سنخرج من بلدنا طلباً للمال ولكن هي أخطاء ارتكبت بحماقة في حقنا وفي حق الأجيال القادمة ، والذين تصدوا لقيادة هذا البلد جريئون بلا حدود فهم ليسوا الأكفأ ولا الأقدر والدليل (آآلولو) .

إنه الحياء في غير موضع الحياء والتسامح في غير موضعه هما السبب ، نحن الذين تسببنا في ضياع انفسنا وضياع الأجيال القادمة حين رضينا بهذه المهازل! أربعة واربعون سنة ضاعت من مستقبل هذا الشعب في حكومات لم تستطع النهوض ببلد يملك من الثروات الطبيعية والأنسانية الشئ الكثير ولكن أسيئ استخدام كل تلك الأمكانيات من اجل نظرات ضيقة وطموحات شخصية مريضة.

واقع الحال ينبئ بمستقبل مجهول لا سيما اننا نمر بالمرحلة الأصعب في تحديد موجهات هذا الوطن و أمر الأصلاح يصعب يوماً بعد الآخر ونحن لا نزال نغرد خارج السرب.


جيل يؤمن بذاته و يؤمن بقدراته لعل في مقولتك هذه يكون المخرج.

نسأل الله العلي القدير ان يجعل لشعبنا مخرجاً.

النويري
22-12-2009, 03:43 AM
فى كل الاوراق وكان قد اتى فى السابق واعطى نذر وان السنة
كبيسة واتى وقال انه اتى ليهنئنا على الذى حدث لان العالم كل
نموه بالسالب الا القليل والاقتصاد السودانى يحقق نمو 5%
وقال كنا نتوقع ان نجد وضع مختلف جدا فى السودان وتحصل
انهيارات وهذه شهادة للشعب السودانى . الموارد اذا احسن
استغلالها واستقطابها فى الاقتصاد السودانى

العقاد أنا سعيد جداً بمشاركتك في البوست بالرغم من أنني طرحت هذا الموضوع للعلم فقط ولكن شجعني الأستاذ الكبير والأخ الأكبر حاتم مرزوق على مناقشة الأمر من عدة جوانب

صراحة ميزانيتك التي أفرت لها مساحة في هذا البوست لا تشير إلا أرقام وإنما حكايات وقصص ظلت الماليات السودانية في كل الحكومات وفي كل السنوات توهم المواطن السوداني بأن هنالك حجم للنمو في الإقتصاد وهناك مشاريع تنموية وهنالك إعمار ومشاريع صناعية وهي كلها على ورق الميزانية دون معرفة أصول وسندات هذه المشاريع التنموية فمن يتحدث عن أن العالم نموه بالسالب وأن السودان ينمو بنسبة 5% كلنا يعلم أن هذا الكلام غير صحيح وأن العالم كل يوم في تطور وإزدهار بخبرة القائمين على مؤسساته المالية فلينظر إلى التعافي الذي حصل للإقتصاد الأمريكي وأيضاً دول الخليج في فترة وجيزة أستطاعة هذه الدول النهوض وبسرعة رغم الخسائر الفادحة التي لحقت بجميع مؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص أو القطاع المالي بصورة خاصة ولكن أردد وأقول أن السودان كل من يتبؤ فيه منصب لا ينظر إليه كبلد بل ينظر إلى كمواطن ضعيف هزيل ساكت مظلوم لا يتسطيع فعل شيء أو حتى لا يتسطيع حتى حوار عن مجرد الربح والخسارة

شكراً أستاذي العقاد ولك مني خالص الود والتقدير

MASS77
22-12-2009, 08:46 AM
عليك الله سؤال بسيط وصريح
بنستفيد شنو من ميزانية السعوديه نحن في جزيرتنا دي

عبدالله محمد العقاد
22-12-2009, 09:25 AM
عليك الله سؤال بسيط وصريح
بنستفيد شنو من ميزانية السعوديه نحن في جزيرتنا دي



الحبيب ماس77

استاذن الاخ النويري
وارد ليك قبله
بنستفيد اولا الشفافية في الطرح و تمليك المواطن المعلومة اول باول
و انا سمعت الملك عبدالله حفظه الله وقال في كلمة للشعب أذا في تقصير معناها من وزير المالية وانا في انتظار شكاويكم
هل مرة سمعت سعادة عمر البشير هداه الهل يدعوا المواطنين لمتابعة الميزانية والتبليغ في حالة الشكاوي والتزمر
اذكر حدثت مشكله بين مكاوي مدير الكهرباء السابق و اسامة بتاع سد مروي
في تداخل الاختصاصات و تحديد المسئوليات
تعرف البشير سوى شنو عزمهم الاثنين لجلسة صلح واجاويد تصدق الكلام دا التقول نحن قاعدين في الحلة و بنحل في مشكلة اهليه و ما عندها علاقة بالوطن والمواطن
و نستفيد ايضا معرفة المخصصات و كيفية التخطيط السليم للوطن والمواطن

و لو شفت اول المخصصات في الميزانية السعودية التنمية البشرية و يبدو لي التنمية البشرية هي حجر الزاوية في التنمية و تطور الانسان والوطن
و السعوديين وضعوا رجلهم على اول سلم عتبة التقدم والتطور
تعرف اخي ماس برنامج الملك عبدالله للابتعاث للخارج في امريكا بس اكثر من حوالي مائة الف طالب سعودي دراسات عليا حسب افادة صاحبي سعودي بيحضر في الماجستير في امريكا
يعني الناس اللي كنا بنعلهم زمان مسكوا الدرب و ح يجوا يعلمونا و يستاهلوا وتعرف السبب شنو
السبب هو التخطيط السليم و الشفافية و ترتيب الاولويات

دكتور عوض الجاز العامل فيها الكل في الكل درس امريكا على حساب الشعب السوداني و ليس على حساب الحزب الحاكم الماجستير و الدكتوراة في امريكا حسب إفادة صديق له و دفعته من زمن جامعة الخرطوم و معانا هنا في السعودية
و شوف الميزانية اللي وضعها و قال كل بنودها سرية و كانها ميزانية حربية او استخباراتية
التقول عوض الجاز لا درس و لا عرف الدراسة وتعرف دا كله ليه لانه حزبي و ما عنده ذرة من الوطنية تخليه يكون مواطن شفاف يعرض علينا الميزانية بكل مخصصاتها و ذلك حتى يناقش فيها و يعدل عليه
عرفت الفائدة اخوي ماس من الاطلاع على ميزانية السعودية

moh_alnour
22-12-2009, 04:44 PM
* بلد لا تجعل تنمية العنصر البشري أول أهتماماتها لن تتقدم إلى الأمام
بل سنظل محلك سر و غيرنا يذهب للدراسات العليا في أمريكا و أوربا بعد أن كُنا أول من عرف تلك البلدان
* لا خير في ميزانية لا يكون هدفها الأهتمام بالصحة و التعليم و الكهرباء و المياه و رفاهية الأنسان
* الشفافية مطلوبة في الأمور المالية للدولة و ذلك من أجل إختفاء عبارة ( من أين لك هذا ؟ )
* السعودية دولة بترولية و لا يوجد بها حروب و نزاعات تستهلك ميزانية الدولة لذلك من الظُلم مقارنتها بالسودان
* صحيح أننا نملك ثروات طبيعية هائلة منها المياه و أننا نشرب من الحنفية مياه نقية و غيرنا يشرب مياه التحلية و سعر لتر الماء أغلى من سعر لتر البنزين
و لكن هي دعوة سيدنا إبراهيم أن جعلها بلاد آمنة و رزقهم من الطيبات و تأتيها رزقها من حيث لا يعلمون
( كباري بلا بحر و لبن من غير بقر )
اللهم بارك لهم فيما أعطيتهم و أرزقنا مما رزقتهم

رامى طلبه
22-12-2009, 11:07 PM
لك الله يا سودان

حاتم مرزوق
22-12-2009, 11:31 PM
بعد كل هذه السنوات يعود السودان مرة أخري لأحضان صندوق النقد الدولي، طائعا مختارا من خلال الطلب الذي تقدم به كل من وزير المالية ومحافظ بنك السودان، لوضع برنامج لمراقبة الأداء الإقتصادي لمدة عام ونصف (يوليو 2009 - ديسمبر2010 )

لماذا؟

1-يقولون انهم بصدد وضع خطة محكمة والإشراف عليها لاستعادة الاستقرار على المستوى الكلي للاقتصاد!!


2-ولمراقبة واعادة بناء احتياطي الدولة من النقد الاجنبي والتحكم فيه بالرغم من أن كثيرا من المسئولين، ومن بينهم وزير المالية ومحافظ بنك السودان ظلوا ينفون بشدة وعلى الدوام تأثر السودان بالازمة الاقتصادية العالمية، وأن الاقتصاد السوداني في ظل القيادة الرشيدة بعيد عن التأثر بالازمة المالية العالمية، مع تحقيق جودة الأداء نتيجة المتابعة اللصيقة والتنسيق المحكم من المالية والبنك المركزي والوزارات مما خَرجَ بأفضل النتائج والحفاظ على الاستقرار، لأن القائمين عليه إكتسبوا خبرة ودراية بسبب الحظر الاقتصادي المفروض على السودان منذ منتصف التسعينات.


بينما اعترف الوزيران السودانيان في خطابهما الموجه للصندوق ان السودان تضرر بشدة جراء الازمة المالية التي القت بظلالها على الايرادات والاستثمار الاجنبي المباشر!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟

في هذين التصريحين تناقض وآضح ينبئ عن تخبط واضح في ادارة اقتصاد السودان ،يحدث هذا في ظل توقع تقرير اعده الصندوق عن تراجع نمو الاقتصاد السوداني إلى 4% خلال العام الجاري 2009 مقارنة بمعدل نمو 7% تقريباً خلال السنة الماضية وذلك جراء انخفاض إيرادات النفط، والتوقع أيضا بانخفاض حاد لاحتياطي النقد الاجنبي في السودان.

ما سبب إنخفاض أيرادات النفط في ظل ثبات السعر العالمي وثبات كميات الصادر ؟

اما في الداخل فقد إختلفت تصريحات الوزيرين أمام القطاع الاقتصادي بمجلس الوزراء عند إستعرض سمات وبرامج الموازنة العامة للعام 2010، فقد أكد وزير المالية التركّيز على زيادة العرض للاقتصاد والقطاعات الإنتاجية في مجال الزراعة والصناعة والخدمات فيما يُعرف (بموازنة البرامج)، والتركيز على مشروعات ونماذج بعينها لزيادة الإنتاج والإنتاجية. والإستمرار فى المحافظة على مستويات الإستقرار والتوازن الإقتصادى !!!.

تخبط متنوع!!!

أما محافظ البنك المركزي فقد دعي إلى ضرورة الاستفادة من دروس الأزمة المالية في وضع موازنة مرنة تتحسّب للصدمات، وقال إنَّ الاقتصاد السوداني يتحمّل عبئاً كثيراً في تحمل تكاليف السلام في ظل تقاعس المجتمع الدولي من الوفاء بإلتزاماته، و إنّ الاقتصاد خرج من الأزمة بأقل التكاليف في ظل التطورات العالمية!!! ثم يبشر بتحسن بناء احتياطات النقد الأجنبي.

إن هذا التناقض في تصريحات وتعامل المسئولين يعبر عن حجم الأزمة الأقتصادية التي تتمثل في عدم الأعتراف الشجاع بإصابة الأقتصاد السوداني بالكثير من الأمراض وعلي رأسها "المرض الهولندي" ولنا أن نتصور كيف سيكون شكل ميزانية 2010 في ظل هذا الواقع الذي يحتاج الي معالجة شاملة يشترك في صنع روشتتها الإقتصاديين لا السياسيين.

حاتم مرزوق
22-12-2009, 11:34 PM
التدهور الإقتصادي وإرتفاع الأسعار يؤكد فشل الحكومة ....

يؤكد الواقع السوداني أن الأوضاع الاقتصادية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية الأساسية للسودانين للفترة 2005م-2009م قد شهدت تدهوراً مريعا ومتسارعا، وان الحكومة تمادت في تنفيذ السياسات الاقتصادية الفاشلة والخاطئة، واستهدفت الترقيع وشراء الوقت وتحميل المجتمع عبء سياساتها الانتقائية وذلك مقابل استحواذها على أقصى المكاسب والمنافع والثروة والدخل، منتجة مزيدا من الفقر والبطالة وسحق الطبقة الوسطى والقضاء على تكافؤ الفرص وتفاقم التفاوت في توزيع الدخل والثروة. فأصبحت هناك قلة تستحوذ على الجزء الأعظم من الثروة والدخل بينما تعاني الكثرة من الفقر والبطالة وفقدان أبسط الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والحرمان من الخدمات الأساسية (التعليم والصحة ومياه الشرب النظيفة) اللائقة بالإنسان كإنسان.
أن هذا البؤس والحرمان والفقر والبطالة الذي يعاني منه المجتمع ليس ناجماً عن قلة الموارد، أو قلة إمكانات وإنما في الأساس ناجماً عن فشل ذريع في تحقيق الحكم الرشيد والإدارة المثلى للموارد المتاحة في المجتمع، إنه فشل في المواءمة بين تطلعات الشعب السوداني في الحياة الحرة الكريمة وبين الموارد المتاحة. أن هذه الفجوة تتسع وتكبر مع كل انتشار وتصاعد للفساد السياسي والفساد الاقتصادي والفساد المالي، وتزداد تفاقماً مع كل تراجع في عملية التطور الديمقراطي والمشاركة السياسية وغياب أسس وقواعد الحكم الرشيد، والفشل في إغلاق الفجوة المؤسسية والفجوة الإدراكية،والعجز عن إدراك حجم معانات الشعب السوداني وضرورة وأهمية الإصلاح الشامل. وتتحمل الحكومة كامل المسئولية عن ضعف الأداء الاقتصادي وتفاقم الفقر والبطالة في المجتمع وتدهور مؤشرات التنمية البشرية وتصاعد حدة التفاوت في توزيع الدخل والثروة ، ومسئولة عن العبث بالاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمواطنين. أما التضخم وغلاء الأسعار قد شهدا صعودا، وتصاعدا متواتراً وخاصة خلال الفترة من 2008 _ 2009م, خاصة أسعار الحبوب ومشتقاتها، وسلع الزيوت الغذائية وسلع الألبان ومشتقاته والبيض، وغيره من السلع الضرورية الأخري. وإن إرتفاع الأسعار أضحى يمثل ظاهرة مستمرة منذ تولي حكومة الوحدة الوطنية مقاليد السلطة منذعام2005م، وأن تصاعدها وتفاقمها خلال هذه الفترة ما هو إلا إنعكاس قوي لفشل السياسات الخاطئة التي إتبعتها الحكومة. فمؤشر الأسعار يعتبر مؤشراً أساسياً ورئيساً للحكم على مدى نجاح أو فشل السياسات الاقتصادية الكلية، ومن الواضح أن استمرار زيادة الأسعار إنما يعكس هذا الفشل المريع لسياسات الحكومة وأطروحاتها لإدارة السياسة الاقتصادية الكلية في البلاد. وترجع أزمة ارتفاع الأسعار بصورة مستمرة إلى السياسات المالية الإنفاقية غير الرشيدة واستمرار البذخ وإنفاق المال العام على مشروعات مظهرية واحتفالات ونفقات جارية غير مبررة ناهيك عن تخصيص غير كفؤ وعادل في الموارد العامة بين قطاعات الاقتصاد الوطني. فنفقات الدفاع والأمن تزيد بينما النفقات على قطاعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية تتآكل وقد أسفر هذا الإنفاق عن وجود سيولة كبيرة بسببها ارتفع معدل نمو عرض النقود، الأمر الذي زاد من حدة الضغوط التضخمية على الأسعار، إضافة إلى السياسات النقدية التي أدت إلى تكديس الأموال واكتنازها في البنوك وفي البنك المركزي وبعيداً عن مجالات التنمية للاقتصاد الوطني. وبالرغم من انخفاض الأسعار العالمية للحبوب والزيوت ونحوها منذ النصف الثاني لعام 2008م إلا أن الأسعار المحلية لهذه السلع لم تنخفض، وخاصة أسعار القمح والدقيق والزيوت وهذا يؤكد أن الأسباب والإختلالات المحلية هي المفسر الرئيس لتصاعد الأسعار ومن ثم فشل الحكومة في مواجهة هذه الاختلالات واللجوء إلى رمي التهمة على مجهول خارجي فقط. أما العجب العجاب فهو ما يجري بفوائض النفط التي بلغت مليارات الدولارات خلال الفترة 2005 - 2009م, والتي تم التصرف فيها في مجالات إنفاق غير ضرورية بدلاً من إنشاء صندوق سيادي للدولة لاستثمار هذه الفوائض في مجالات التنمية الاقتصادية الحقيقية وبما يحقق الأمن الاقتصادي للجيل الحاضر والقادم.