عبدالله محمد العقاد
21-12-2009, 12:04 AM
خبر :
حُمى الانتخابات دخلت المساجد في أكثر من منطقة، حيث يتحدث بعض أئمة المساجد في الشأن الانتخابي خلال الخطبة، وأحياناً تمر المسألة بسلام ويستمع الناس إلى وجهة نظر الإمام، والذي يتحدث في الغالب بشكل عام عن نصرة الشريعة، واختيار من يحمي بيضة الدين..!
لكن وفي أحد مساجد أُمبدة تطور الأمر بعد صلاة الجمعة الماضية إلى مناكفة بين الخطيب الإمام وأحد المصلين، عندما كانت خطبة الإمام قد انصبت على ضرورة اختيار القوي الأمين بل ومن هو إسلامي في الانتخابات القادمة، محذراً من اعتلاء هرم المسؤولية أحد من غير المسلمين، الأمر الذي قابله أحد المصلين برد لفظي عنيف مستفسراً إن كان هذا مسجداً أم منبراً سياسياً أو دار حزب، مستنكراً على الإمام استغلال منبر الجمعة للترويج لحزب المؤتمر الوطني وتوجيه الناخبين - كما زعم - والمصلون هنا لهم انتماءاتهم، وأنا مثلاً - يقول المتحدث - «شيوعي» ولكني سأختار وفقاً لمعايير اعتقادي الحزبي والسياسي..!
وهنا انقسم المصلون بين مؤيد للإمام ومعارض له ومتعاطف مع «المصلي الشيوعي»، وانتهى الأمر بسلام رغم حالة الهرج والمرج والتدافع المحدودة التي سادت داخل المسجد وخارجه!
الوطن
تعليق :
الشي الواضح ان حزب المؤتمر الوطني قد حزب كل ما يستطيع من الشعب السوداني او وظف كل اعضائه في شتي مناحي الحياة و منها الامامة
و الامامة في راي المتواضع يجب ان تكون شي محايد من اجل الدين و من اجل الوطن لا تستغل كمنبر اعلامي و سياسي و الا تكون وظيفة حزبية و تتبع الانتماء الحزبي
حُمى الانتخابات دخلت المساجد في أكثر من منطقة، حيث يتحدث بعض أئمة المساجد في الشأن الانتخابي خلال الخطبة، وأحياناً تمر المسألة بسلام ويستمع الناس إلى وجهة نظر الإمام، والذي يتحدث في الغالب بشكل عام عن نصرة الشريعة، واختيار من يحمي بيضة الدين..!
لكن وفي أحد مساجد أُمبدة تطور الأمر بعد صلاة الجمعة الماضية إلى مناكفة بين الخطيب الإمام وأحد المصلين، عندما كانت خطبة الإمام قد انصبت على ضرورة اختيار القوي الأمين بل ومن هو إسلامي في الانتخابات القادمة، محذراً من اعتلاء هرم المسؤولية أحد من غير المسلمين، الأمر الذي قابله أحد المصلين برد لفظي عنيف مستفسراً إن كان هذا مسجداً أم منبراً سياسياً أو دار حزب، مستنكراً على الإمام استغلال منبر الجمعة للترويج لحزب المؤتمر الوطني وتوجيه الناخبين - كما زعم - والمصلون هنا لهم انتماءاتهم، وأنا مثلاً - يقول المتحدث - «شيوعي» ولكني سأختار وفقاً لمعايير اعتقادي الحزبي والسياسي..!
وهنا انقسم المصلون بين مؤيد للإمام ومعارض له ومتعاطف مع «المصلي الشيوعي»، وانتهى الأمر بسلام رغم حالة الهرج والمرج والتدافع المحدودة التي سادت داخل المسجد وخارجه!
الوطن
تعليق :
الشي الواضح ان حزب المؤتمر الوطني قد حزب كل ما يستطيع من الشعب السوداني او وظف كل اعضائه في شتي مناحي الحياة و منها الامامة
و الامامة في راي المتواضع يجب ان تكون شي محايد من اجل الدين و من اجل الوطن لا تستغل كمنبر اعلامي و سياسي و الا تكون وظيفة حزبية و تتبع الانتماء الحزبي