العاقب مصباح
06-12-2009, 07:15 AM
فاجأنى عصام الدين ود تابر بإهداء أكثر من قيم<o></o>
اهدانى مجموعتيه الثريتين :-<o></o>
1-السقوط والوحل.<o></o>
2 - وهاجرت طيور الجنة .<o></o>
أولاً السقوط والوحل :- <o></o>
<o></o>
أول ما بدأت فى موسمه الممطر بمجموعة السقوط والوحل وجدته يتحدث عن عرس سودانى , خلت فى عقلى أن عصام الدين سيحدثنا عن عرسه يا لها من فكرة صادفت ما فى مخيلتى فنحن نهم بالزواج , وجدتها مناسبة لأستفيد منها هل سيكون عرسى مثل عرسه لا أظن .<o></o>
دخلت قصة عرس سودانى . ويا للهول .. كان عرساً للوطن .. كان ميلاد الحياة وتاريخ ثورة أبريل سطره ود تابر بمخيلته وحبه لفاطنة السمحة وعازة وادروب وحامد وشول دينق . سطره من تبلدى الغرب وكاكاو وموز الجنوب ونخيل الشمال وملامح الوسط الأنيق. يخاطب الحبيبة الحبيبة الثورة انا الزرع الدفن فى بطن الارض مذلول انا الطفل الولد فى سنين الهم مريض مشلول ,وانا الأمل الضاع فى فى مآقى الجياع مذبوح , وانا الفارس الوقع وسط الخيول مجروح ..<o></o>
قبله قالت له حبيبته الثورة حينما سألها من أنتى :- انا مهيرة انا عزة انا بنت النيل الجاى تتحدى من مواقع العمل من خلف اسوار المساكن والبيوت جيت اهتف واقول بحبك يا ارض الجدود وبالروح بفديك يا وطن الخلود .<o></o>
رجعت من قصة عرسه السودانى بعرس أفضل من عرسى وأجمل الأشياء كما يقولون تلك التى نجدها أثناء بحثنا عن شئ آخر مغاير تماماً .<o></o>
كان عرساً للوطن .. الوطن الثورة .. الثورة أبريل .<o></o>
<o></o>
الشوق والوطن <o></o>
<o></o>
يأخذنا استاذ عبد الرحيم تابر ناحية الشوق , يذكرنى بسفرى الأول , دموع وبكاء عند لحظة الفراق , وكأن القدر يُخبئ لنا شيئاً سندمع له دماً , دائماً ما نسافر ونحن نبكى بصوت عال , ونعود ونحن نبكى بصوت أعلى , يا لك من سفر موحش , علمتنا أن ندمع بالصوت أن نسمع صوت الدمع فى خدود المحبين .. يحدث كثيراً , قريباً ستغرق المطارات بالدموع لأنها آخر من شهدت دموعنا , وأول من يشهد دموعنا .,<o></o>
أستاذى عصام الدين , أثرت فى حزناً عميقاً بشوقك للوطن . أقف عند الشوق هنا , لأن الوطن نحمله وبجانبه الشوق معبأ .
خطوات فى سكون الليل ,:-<o></o>
هنا وجدت فلسفة ود تابر , حيث يمكن لعقلك أن يذهب بلا حدود , ويمكن له أن يقف بحدود أيضاً , بإمكانك أن لا تجد خاتمة , وبإمكانك أن تلمس الخاتمة بيديك كما حبات العرق المتناثر .منه هو , ورما من جات وسمسون , مساحة للترحك بحرية فى حديقة ود تابر الغناء .<o></o>
إيقاعات مرعبة :-<o></o>
يا إلهى<o></o>
إى إيقاعات هذه يا أستاذى<o></o>
إيقاع أول يفضح سكننا الفاخر ... بمخيم للاجئين .. وندعى أن هذه مدنيتنا هذه المدنية والتحضر .. لا تساوى فى شئ .. ولا حتى الأحلام .إيقاع غير آمن .. إيقاع الخوف والحرب . لا رقص هنا ..<o></o>
أيقاع - زلطة شخصية القصة .. لا أود أن أسميها بطلة ,., فالبطل فى مخيلتنا دائماً منتصر .. وهنا منكسر , زلطة ولدت إبن غير شرعى .. وأخذوه منها .. وكلهم يسأل من أين لك هذا .. زلطة تفضح مدنيتنا وتحضرنا مرة وأخرى .<o></o>
أيقاع ثالث :- الجوع .. رفيق الموت ... صديق للذهاب إلى دار أخرى لا نعلم كيف ستكون . اللهم أحسن سكنانا فيها .. ثلاثتهم ماتوا فى الصحراء .. والأم أيضاً .
لا رقص هنا أيضاً<o></o>
أيقاع رابع :- موت أطفال الهند وأداً .. لم يسمعوا حديث غاندى .. سمعوا صوت ضمائرهم الخربة .. إيقاع غير قابل لأى رقص .<o></o>
مدنيتنا فى سوء وتحضرنا قد ذاب فى محفل الفوضى ..<o></o>
إيقاع خامس :- رقص على إيقاع الرصاص .. وصوت المدافع .. وهدير القاذفات ... لا تحضر هنا .. كل منهم يرى أنه على حق ...أرض الصومال .. هكذا أخذنا هذه المرة عصام الدين تابر ... لا مدنية ولا تحضر ..نأسف لذلك .<o></o>
<o></o>
إيقاع سادس :- هذه المرة بدون إيقاع .. يرحل بنا إلى غزة الصمود ... يتحدث عن غارة إسرائيلية تقتل أطفالاً وعن حق أطفال اليهود فى الرفاهية .. لا أدرى كيف سيكون اللحن الدموى ... لا أستمع إلى الألحان كثيراً .. لك الله يا غزة الصمود ... <o></o>
<o></o>
خاتمة الإيقاعات ... تعزدنا أن نشاهد الرقص الأفريقى والهندى والدبكة والبدو بسيوفهم ... ولكن فى هذه الأراضى يوجد إيقاع ..إيقاع مرعب كما أسماه أستاذى ود تابر ..<o></o>
فلاشية :-<o></o>
<o></o>
فلاشية ...وأنثى خلاسية حلوه العينين ...يجيد ود تابر الوصف , وصف الشخص ووصف اللحظة ووصف المكان ... حينما تجدها مجتمعة لديه أوقن تماماً أنك سوف تعود مذهولاً معه ... ترك لنا الباب مشرعاً هنا أيضاً للخيال ... ترك الباب مشرعاً وترك لنا حرية أن نقول ماذا بداخل الغرفة ...<o></o>
دعوة للبحث عن نهاية تعجبك أيها القارئ .. مع فلاشية .
<o></o>
السقوط والوحل :-<o></o>
هنا ليلى <o></o>
حينما يصف ودتابر شخصية كما قلت لكم يجيدها .. لا بل اكثر من ذلك .. حتى رائحتها تكاد تتلغفها أنفك ..سقوط فى الوحل ... تشعر بأنك أنت من تتابع تلك القصة من ليلى و والدها السكٌير ووالدتها التى هربت من منزلها .. ذهبت معهم للمطر الرزاز .. وكنت معهم فى سن السابعة فقط .. وتمنيت لو قبلتنى تلك ال .. ليلى ....
فاطمة السمحة مقطع أول :- <o></o>
<o></o>
يعرج بنا ناحية فاطمة السمحة فى أول مقاطعه ..زعرفنا ود تابر عاشقاً لفاطمة السمحة ... وقد كان أو ما وضعه فى سفره القيم هذا للوطن ويعود إليه ..كتاباته كلها للوطن .. ولو خصصها فهى فى معناها الكبير الوطن ..
<o></o>
جميلة هذه الفاطمة ..لأن ود تابر يعشقها لدرجة الجنون .. يحبها بكل ما يملك من قلب .. يبحث عنها ولو وصفوه بالجنون .. يبحث عنها فى ملامح جولييت وفى جمال العامرية ..ستجدها دوماً وسنجدها.. فاطمة السمحة أو فاطنة السمحة ..نعشقها ونحبها معك أستاذى .. فاطنة وسمحة .
وفى بكائية أخرى لفاطمة السمحة يأخذنا ود تابر للمقابرفيجد جده الرابع يحدثه عن عشقه لفاطمة السمحة أيضاً وكيف أخذها من لا يستحقها ... سياحة للبعيد ... حب بعمق .. أهلكك عشق فاطمة السمحة أستاذى ...<o></o>
<o></o>
فاطمة السمحة فى مقطعه الثالث عجوزاً تتوكأ على عصا ...الدهر محى ملامحها الجميلة ضعف جسدها وأصبح هزيلاً .. ضعف صدرها الجامح الثائر ... ولكنه يوعدها بعودتها مرة أخرى .. فاطمة وسمحة كمحبوبتى ...<o></o>
<o></o>
فى نهاية فاطمة السمحة بداية للجمال ..منها إبتدأ الجمال .. تفوقت فى عودتها على جمال تاجوج ... هكذا يبشرنا ود تابر .. العود أحمد يا فاطنة يا سمحة .. وحبيناك بالحيل ...<o></o>
كنت واثقاً من أن فاطمة ستكون أنيقة وجميلة بجسدها الفارع وخطاها المتئدة وشعرها الأسود الطويل وعيناها الكبيرتان ونعومة جسدها وأناملها الطرية .. عادت فاطمة وسمحة .. عادت فاطنة السمحة ..<o></o>
يعرج بنا فى قصة الوظيفة ناحية أن لا نستسلم لليأس .. عندما لم يجد الجيلى تلك الوظيفة التى تهندم لها وحلم أحلام كبيرة وبجيبه خطاب الوالدة توصية للسكرتيرة لميتم قبوله .. خرج وهو لا يعى بشئ .. خفت عليه أن يفكر فى الإنتحار .. أن يفكر فى الحقد على المجتمع .. أن يفكر فى التوقف عن البحث .. ولكنه فاجأنى بأن ذهب لعمارة يعمل بها .. عاملاً ليوفر ثمن وجبة .. لا يمتلكها فى تلك اللحظة ... <o></o>
شكراً ود تابر ..<o></o>
كان عبد الصبور .. وثقوب العيد .. سلفية .. وايجار ومصاريف دكان وملابس جديدة وخروف مات يوم الوقفة ولا حول ولا قوة الا بالله ...<o></o>
ثم كان صبر الزوجة ..وهى تلاوى فى رغبة تملك الأشياء ... ببيع الذهب خاصتها ... من أجل أطفالها .. حقاً إنها لثقوب فى ثوب للعيد جديد ....
يختم أستاذى عصام عبد الرحيم تابر مجموعته الأولى بقصة السفر من محيطه إلى العاصمة .. بتفاصل دقيقة .. بالزحمة .. بسرقة ملابسة .. بالجوع الذى لازمه ... بوجود فتاة فى عربة القطار التى استقلها .. فتاة ليست عادية الجمال ... ثائرة فى كل شئ .. ككتابات ود تابر نفسه .. وكيف أنتهى به المطاف وهو يراها تُقاد بواسطة الشرطة .. تاجرة للمخدرات .. أو شريكة ربما فى تلك الجريمة ...<o></o>
وتنتهى المجموعة الأولى هنا .
شكراً ود تابر على إهداء أفتخر به ... كان من أعظم الهدايا التى أتلقاها فى حياتى .. شكراً يشبه فاطنة السمحة ... بتضاريسها .. بتفاصيلها .. بطيبة قلبها ... بجمالها الفتان .. <o></o>
شكراً فسيح ..
اهدانى مجموعتيه الثريتين :-<o></o>
1-السقوط والوحل.<o></o>
2 - وهاجرت طيور الجنة .<o></o>
أولاً السقوط والوحل :- <o></o>
<o></o>
أول ما بدأت فى موسمه الممطر بمجموعة السقوط والوحل وجدته يتحدث عن عرس سودانى , خلت فى عقلى أن عصام الدين سيحدثنا عن عرسه يا لها من فكرة صادفت ما فى مخيلتى فنحن نهم بالزواج , وجدتها مناسبة لأستفيد منها هل سيكون عرسى مثل عرسه لا أظن .<o></o>
دخلت قصة عرس سودانى . ويا للهول .. كان عرساً للوطن .. كان ميلاد الحياة وتاريخ ثورة أبريل سطره ود تابر بمخيلته وحبه لفاطنة السمحة وعازة وادروب وحامد وشول دينق . سطره من تبلدى الغرب وكاكاو وموز الجنوب ونخيل الشمال وملامح الوسط الأنيق. يخاطب الحبيبة الحبيبة الثورة انا الزرع الدفن فى بطن الارض مذلول انا الطفل الولد فى سنين الهم مريض مشلول ,وانا الأمل الضاع فى فى مآقى الجياع مذبوح , وانا الفارس الوقع وسط الخيول مجروح ..<o></o>
قبله قالت له حبيبته الثورة حينما سألها من أنتى :- انا مهيرة انا عزة انا بنت النيل الجاى تتحدى من مواقع العمل من خلف اسوار المساكن والبيوت جيت اهتف واقول بحبك يا ارض الجدود وبالروح بفديك يا وطن الخلود .<o></o>
رجعت من قصة عرسه السودانى بعرس أفضل من عرسى وأجمل الأشياء كما يقولون تلك التى نجدها أثناء بحثنا عن شئ آخر مغاير تماماً .<o></o>
كان عرساً للوطن .. الوطن الثورة .. الثورة أبريل .<o></o>
<o></o>
الشوق والوطن <o></o>
<o></o>
يأخذنا استاذ عبد الرحيم تابر ناحية الشوق , يذكرنى بسفرى الأول , دموع وبكاء عند لحظة الفراق , وكأن القدر يُخبئ لنا شيئاً سندمع له دماً , دائماً ما نسافر ونحن نبكى بصوت عال , ونعود ونحن نبكى بصوت أعلى , يا لك من سفر موحش , علمتنا أن ندمع بالصوت أن نسمع صوت الدمع فى خدود المحبين .. يحدث كثيراً , قريباً ستغرق المطارات بالدموع لأنها آخر من شهدت دموعنا , وأول من يشهد دموعنا .,<o></o>
أستاذى عصام الدين , أثرت فى حزناً عميقاً بشوقك للوطن . أقف عند الشوق هنا , لأن الوطن نحمله وبجانبه الشوق معبأ .
خطوات فى سكون الليل ,:-<o></o>
هنا وجدت فلسفة ود تابر , حيث يمكن لعقلك أن يذهب بلا حدود , ويمكن له أن يقف بحدود أيضاً , بإمكانك أن لا تجد خاتمة , وبإمكانك أن تلمس الخاتمة بيديك كما حبات العرق المتناثر .منه هو , ورما من جات وسمسون , مساحة للترحك بحرية فى حديقة ود تابر الغناء .<o></o>
إيقاعات مرعبة :-<o></o>
يا إلهى<o></o>
إى إيقاعات هذه يا أستاذى<o></o>
إيقاع أول يفضح سكننا الفاخر ... بمخيم للاجئين .. وندعى أن هذه مدنيتنا هذه المدنية والتحضر .. لا تساوى فى شئ .. ولا حتى الأحلام .إيقاع غير آمن .. إيقاع الخوف والحرب . لا رقص هنا ..<o></o>
أيقاع - زلطة شخصية القصة .. لا أود أن أسميها بطلة ,., فالبطل فى مخيلتنا دائماً منتصر .. وهنا منكسر , زلطة ولدت إبن غير شرعى .. وأخذوه منها .. وكلهم يسأل من أين لك هذا .. زلطة تفضح مدنيتنا وتحضرنا مرة وأخرى .<o></o>
أيقاع ثالث :- الجوع .. رفيق الموت ... صديق للذهاب إلى دار أخرى لا نعلم كيف ستكون . اللهم أحسن سكنانا فيها .. ثلاثتهم ماتوا فى الصحراء .. والأم أيضاً .
لا رقص هنا أيضاً<o></o>
أيقاع رابع :- موت أطفال الهند وأداً .. لم يسمعوا حديث غاندى .. سمعوا صوت ضمائرهم الخربة .. إيقاع غير قابل لأى رقص .<o></o>
مدنيتنا فى سوء وتحضرنا قد ذاب فى محفل الفوضى ..<o></o>
إيقاع خامس :- رقص على إيقاع الرصاص .. وصوت المدافع .. وهدير القاذفات ... لا تحضر هنا .. كل منهم يرى أنه على حق ...أرض الصومال .. هكذا أخذنا هذه المرة عصام الدين تابر ... لا مدنية ولا تحضر ..نأسف لذلك .<o></o>
<o></o>
إيقاع سادس :- هذه المرة بدون إيقاع .. يرحل بنا إلى غزة الصمود ... يتحدث عن غارة إسرائيلية تقتل أطفالاً وعن حق أطفال اليهود فى الرفاهية .. لا أدرى كيف سيكون اللحن الدموى ... لا أستمع إلى الألحان كثيراً .. لك الله يا غزة الصمود ... <o></o>
<o></o>
خاتمة الإيقاعات ... تعزدنا أن نشاهد الرقص الأفريقى والهندى والدبكة والبدو بسيوفهم ... ولكن فى هذه الأراضى يوجد إيقاع ..إيقاع مرعب كما أسماه أستاذى ود تابر ..<o></o>
فلاشية :-<o></o>
<o></o>
فلاشية ...وأنثى خلاسية حلوه العينين ...يجيد ود تابر الوصف , وصف الشخص ووصف اللحظة ووصف المكان ... حينما تجدها مجتمعة لديه أوقن تماماً أنك سوف تعود مذهولاً معه ... ترك لنا الباب مشرعاً هنا أيضاً للخيال ... ترك الباب مشرعاً وترك لنا حرية أن نقول ماذا بداخل الغرفة ...<o></o>
دعوة للبحث عن نهاية تعجبك أيها القارئ .. مع فلاشية .
<o></o>
السقوط والوحل :-<o></o>
هنا ليلى <o></o>
حينما يصف ودتابر شخصية كما قلت لكم يجيدها .. لا بل اكثر من ذلك .. حتى رائحتها تكاد تتلغفها أنفك ..سقوط فى الوحل ... تشعر بأنك أنت من تتابع تلك القصة من ليلى و والدها السكٌير ووالدتها التى هربت من منزلها .. ذهبت معهم للمطر الرزاز .. وكنت معهم فى سن السابعة فقط .. وتمنيت لو قبلتنى تلك ال .. ليلى ....
فاطمة السمحة مقطع أول :- <o></o>
<o></o>
يعرج بنا ناحية فاطمة السمحة فى أول مقاطعه ..زعرفنا ود تابر عاشقاً لفاطمة السمحة ... وقد كان أو ما وضعه فى سفره القيم هذا للوطن ويعود إليه ..كتاباته كلها للوطن .. ولو خصصها فهى فى معناها الكبير الوطن ..
<o></o>
جميلة هذه الفاطمة ..لأن ود تابر يعشقها لدرجة الجنون .. يحبها بكل ما يملك من قلب .. يبحث عنها ولو وصفوه بالجنون .. يبحث عنها فى ملامح جولييت وفى جمال العامرية ..ستجدها دوماً وسنجدها.. فاطمة السمحة أو فاطنة السمحة ..نعشقها ونحبها معك أستاذى .. فاطنة وسمحة .
وفى بكائية أخرى لفاطمة السمحة يأخذنا ود تابر للمقابرفيجد جده الرابع يحدثه عن عشقه لفاطمة السمحة أيضاً وكيف أخذها من لا يستحقها ... سياحة للبعيد ... حب بعمق .. أهلكك عشق فاطمة السمحة أستاذى ...<o></o>
<o></o>
فاطمة السمحة فى مقطعه الثالث عجوزاً تتوكأ على عصا ...الدهر محى ملامحها الجميلة ضعف جسدها وأصبح هزيلاً .. ضعف صدرها الجامح الثائر ... ولكنه يوعدها بعودتها مرة أخرى .. فاطمة وسمحة كمحبوبتى ...<o></o>
<o></o>
فى نهاية فاطمة السمحة بداية للجمال ..منها إبتدأ الجمال .. تفوقت فى عودتها على جمال تاجوج ... هكذا يبشرنا ود تابر .. العود أحمد يا فاطنة يا سمحة .. وحبيناك بالحيل ...<o></o>
كنت واثقاً من أن فاطمة ستكون أنيقة وجميلة بجسدها الفارع وخطاها المتئدة وشعرها الأسود الطويل وعيناها الكبيرتان ونعومة جسدها وأناملها الطرية .. عادت فاطمة وسمحة .. عادت فاطنة السمحة ..<o></o>
يعرج بنا فى قصة الوظيفة ناحية أن لا نستسلم لليأس .. عندما لم يجد الجيلى تلك الوظيفة التى تهندم لها وحلم أحلام كبيرة وبجيبه خطاب الوالدة توصية للسكرتيرة لميتم قبوله .. خرج وهو لا يعى بشئ .. خفت عليه أن يفكر فى الإنتحار .. أن يفكر فى الحقد على المجتمع .. أن يفكر فى التوقف عن البحث .. ولكنه فاجأنى بأن ذهب لعمارة يعمل بها .. عاملاً ليوفر ثمن وجبة .. لا يمتلكها فى تلك اللحظة ... <o></o>
شكراً ود تابر ..<o></o>
كان عبد الصبور .. وثقوب العيد .. سلفية .. وايجار ومصاريف دكان وملابس جديدة وخروف مات يوم الوقفة ولا حول ولا قوة الا بالله ...<o></o>
ثم كان صبر الزوجة ..وهى تلاوى فى رغبة تملك الأشياء ... ببيع الذهب خاصتها ... من أجل أطفالها .. حقاً إنها لثقوب فى ثوب للعيد جديد ....
يختم أستاذى عصام عبد الرحيم تابر مجموعته الأولى بقصة السفر من محيطه إلى العاصمة .. بتفاصل دقيقة .. بالزحمة .. بسرقة ملابسة .. بالجوع الذى لازمه ... بوجود فتاة فى عربة القطار التى استقلها .. فتاة ليست عادية الجمال ... ثائرة فى كل شئ .. ككتابات ود تابر نفسه .. وكيف أنتهى به المطاف وهو يراها تُقاد بواسطة الشرطة .. تاجرة للمخدرات .. أو شريكة ربما فى تلك الجريمة ...<o></o>
وتنتهى المجموعة الأولى هنا .
شكراً ود تابر على إهداء أفتخر به ... كان من أعظم الهدايا التى أتلقاها فى حياتى .. شكراً يشبه فاطنة السمحة ... بتضاريسها .. بتفاصيلها .. بطيبة قلبها ... بجمالها الفتان .. <o></o>
شكراً فسيح ..