زيكو منيب
10-12-2004, 05:24 AM
بعد شهر ونيف من الان تبدأ حول العالم مراسم الاحتفال بعام جديد... والعالم كله ينحت فى ام افكاره
لايجاد المبتكر والجديد لليلة رأس السنةوهذه المحاولات منذ الاف السنين ...ومنذ ايام الفراعنة
والفينيقيين والفرس الاحتفالات تقام ليلة دخول السنة الجديدة!!! وكانت تقع فى 21 سبتمبر مع
دخول الخريف!!!
اما الاغريق حتى القرن الخامس كانوا يحتفلون بالعام الجديد يوم 21 ديسمبر مع دخول الشتاء
....والرومان القدامى كان احتفالهم كالاغريق حتى جاء يوليوس قيصر واعلن تبنيه ليوم أول
يناير كأول ايام السنة......وفى العصور الوسطى فى اوروبا كان 25 مارس هو رأس السنة
لدى المسيحيين....وظل 25 ديسمبر أول أيام السنة فى انجلترا...حتى جاء وليام الفاتح ونقله
الى أول أيام يناير...والتى اعتمدت بصورة عامة فى اوروبا كلها فى منتصف القرن الثامن
عشر.......
وسط هذا الصخب والجنون الاوروبى والسهر حتى ملامسة اليوم التالى تجد المدن الاوروبية
على وجه الخصوص فى ليالى راس السنة مدن غجرية مجنونة ارخت شعرها وركضت ترقص
ثملة عارية القدمين فى دروب الليل الماطرة....
اما نحن العرب فقد اقتصر على اقلية ميسورة...رغم استفحاله فى كثير من مدننا العربية فى ليلة الجنون
اعود لما قاله الاخ احلى زول بهذا الخصوص فى موضوع سابق ان الحياة تنزلق من بين
اصابعنا كل احتفال براس السنة...فالعاقل منا من يمارس مراجعة ذاتية ويفتح دفاتر النفس وحسابات
الانسانية فيأتى الحوار مع الذات مجردا من الغرور والفخفخة لانه فى الحقيقة امام مرور عام من
العمر والاقتراب من الموت تنفقئ فقاعات السطحية والادعاء...
فيجب حتى على الانسان العادى ان يعى ان ليلة راس السنة هى صفارة انذار الموت التى تقرع كل
عام ويجب ان نعى ايضا خيبات اعمارنا وماضيه .....ولا ارى فى الاحتفال بليلة راس السنة
الا فرحا وحيدا يدعو لكل هذا الفرح الا اننا استطعنا الصمود لعام اخر!!!
ما رأيكم اتمنى الا يصاب احد بالاحباط انها مجرد وجهة نظر!!! ما رأيكم؟؟
منقووووووووووووووووووووووول
لايجاد المبتكر والجديد لليلة رأس السنةوهذه المحاولات منذ الاف السنين ...ومنذ ايام الفراعنة
والفينيقيين والفرس الاحتفالات تقام ليلة دخول السنة الجديدة!!! وكانت تقع فى 21 سبتمبر مع
دخول الخريف!!!
اما الاغريق حتى القرن الخامس كانوا يحتفلون بالعام الجديد يوم 21 ديسمبر مع دخول الشتاء
....والرومان القدامى كان احتفالهم كالاغريق حتى جاء يوليوس قيصر واعلن تبنيه ليوم أول
يناير كأول ايام السنة......وفى العصور الوسطى فى اوروبا كان 25 مارس هو رأس السنة
لدى المسيحيين....وظل 25 ديسمبر أول أيام السنة فى انجلترا...حتى جاء وليام الفاتح ونقله
الى أول أيام يناير...والتى اعتمدت بصورة عامة فى اوروبا كلها فى منتصف القرن الثامن
عشر.......
وسط هذا الصخب والجنون الاوروبى والسهر حتى ملامسة اليوم التالى تجد المدن الاوروبية
على وجه الخصوص فى ليالى راس السنة مدن غجرية مجنونة ارخت شعرها وركضت ترقص
ثملة عارية القدمين فى دروب الليل الماطرة....
اما نحن العرب فقد اقتصر على اقلية ميسورة...رغم استفحاله فى كثير من مدننا العربية فى ليلة الجنون
اعود لما قاله الاخ احلى زول بهذا الخصوص فى موضوع سابق ان الحياة تنزلق من بين
اصابعنا كل احتفال براس السنة...فالعاقل منا من يمارس مراجعة ذاتية ويفتح دفاتر النفس وحسابات
الانسانية فيأتى الحوار مع الذات مجردا من الغرور والفخفخة لانه فى الحقيقة امام مرور عام من
العمر والاقتراب من الموت تنفقئ فقاعات السطحية والادعاء...
فيجب حتى على الانسان العادى ان يعى ان ليلة راس السنة هى صفارة انذار الموت التى تقرع كل
عام ويجب ان نعى ايضا خيبات اعمارنا وماضيه .....ولا ارى فى الاحتفال بليلة راس السنة
الا فرحا وحيدا يدعو لكل هذا الفرح الا اننا استطعنا الصمود لعام اخر!!!
ما رأيكم اتمنى الا يصاب احد بالاحباط انها مجرد وجهة نظر!!! ما رأيكم؟؟
منقووووووووووووووووووووووول