مشاهدة النسخة كاملة : أيهما أكثر أماناً ـ القاهرة أم الخرطوم ؟
ود البصير
22-11-2009, 01:50 AM
أدعى المصريين أن الخرطوم مدينة غير أمنة ، و أن مشجعي المنتخب المصري الذين سافروا لمؤازة منتخبهم عاشوا لحظات عصيبة في مدينة الرعب ـ وأن حياتهم كانت في خطر .
دعونا نستعرض السجل الأمني بكل من مصر والسودان خلال عقدين من الزمان لنعرف أيهما أكثر أمانا .
ودعونا نبدأ بمصر ـ اليكم حصيلة الحوادث الكبيرة ـ ناهيل عن الجرائم الأخرى ـ
21 أكتوبر 1992، قتل سائح بريطانى قرب ديروط بمحافظة أسيوط،
* 26 فبراير 1993 قتل سائح تركى وآخر سويدى، وشخص ثالث مصرى فى انفجار قنبلة بمقهى فى قلب القاهرة، وجرح 19 شخصا آخرون بما فى ذلك 6 سياح
* 8 يونيه 1993 ، مقتل مصريين وجرح 15 سائحا، من بينهم سائحان بريطانيان. نتيجة حادث إلقاء قنبلة على حافلة سياحية قرب الأهرامات.
* 26 أكتوبر 1993، قتل أمريكيان وفرنسى وإيطالى، وجرح سائحان آخران فى هجوم شنه رجل بالسلاح على فندق سميراميس بالقاهرة.
* 4 مارس 1994، هجوم على عبارة سياحية فى النيل، أسفر عن جرح سائح ألمانى لفظ أنفاسه الأخيرة فيما بعد.
26 أغسطس 1994، أطلق مسلحون النار على حافلة سياحية فى بين الأقصر وسوهاج، مما أسفر عن مقتل أسبانى.
* 27 سبتمبر 1994، قتل ألمانيان ومصريان فى منتجع بالبحر الأحمر،
* 23 أكتوبر 1994، هجومين فى الصعيد، أسفرا عن مقتل بريطانى وجرح خمسة أشخاص آخرين.
* 18 أبريل 1996، قتل 18 سائحا يونانيا وأصيب 14 بجروح فى هجوم على واجهة فندق أوروبا قرب أهرام الجيزة،
* 18 سبتمبر 1997، قتل 9 سائحين ألمان وسائقهم المصرى، بعد أن تم تفجير حافلتهم خارج المتحف المصرى وسط القاهرة.
* 17 نوفمبر 1997، قتل 62 شخصا بما فيهم 58 سائحا فى الأقصر،
* 22 نوفمبر 2000، قتل 13 شخصا وأصيب 24 آخرون، فى عملية سطو مسلح على مصرفين بسوهاج .
* 23 يوليو 2005، قتل 60 شخصا على الأقل فى سلسلة انفجارات استهدفت منتجع شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر، وبدأت الانفجارات فى منطقة خليج نعمة، وكانت من خلال ثلاث سيارات مفخخة على الأقل، حيث استهدف الأول فندق غزالة جاردنز، مما أدى لتدمير الفندق بالكامل، واستهدف الثانى منطقة السوق القديمة.
* 24 أبريل 2006، انفجارات أخرى بمنتجع دهب على ساحل البحر الأحمر، أسفرت عن مقتل 23 شخصا وإصابة عشرات آخرين، ووقعت الانفجارت فى وسط المدية فى مطعمى "نيلسون" و"علاء الدين" وفى متجر غزالة.
* 7 أبريل 2005، وقع انفجار فى قلب المدينة القديمة بالقاهرة ما أودى بحياة فرنسيين وأمريكى وإصابة 18 آخرون، بالإضافة إلى منفذ الهجوم.
* 30 أبريل 2005، قتل شخص واحد وجرح ثمانية آخرين، فى انفجار بميدان عبد المنعم رياض بالقرب من المتحف المصرى .
وأخيراً وفي هذا العام وبالتحديد في 22/2/2009 م وقع إنفجار بمنطقة الحسين راح ضحيته بعض السواح الفرنسيين .
هذا إضافة لإغتيال عدد من الشخصيات البارزة ـ بما فيهم الرئيس أنور السادات ، ورئيس مجلس الشعب د. رفعت المحجوب ، والكاتب البارز ............ الذي إغتالته الجمعات الإسلامية ،
أما الخرطوم فأتحدى من يمدنا بحادث واحد خلال العقدين الماضيين سوى إغتيال موظف المعونة الأمريكية قبل عامين مع سائقه السوداني
وقال إرسال قوات أمن قال
كدي أحموا بلدكم في الأول
عبدالله محمد العقاد
22-11-2009, 02:11 AM
الحبيب ود البصير
اهم حدث الاعتداء على الدبلوماسيين السودانين في القاهرة في بداية ثورة الانقاذ الوطني
و أذكر حتى ان السكرتير الثاني تقريبا اتى محمول على نقالة نزولا من سلم الطائرة هذه هي القاهرة
أشرف صلاح السعيد
22-11-2009, 08:40 PM
سلام شباب ود البصير والعقاد..
أحيى فيكم الغيرة على عازة..
نقطة سطر جديد..
أعجبت بأسلوبكم للإعتماد على الوقائع والأسانيد وتعظيم سلام تانى كمان..
بس يا شباب القصة كلها فورة كورة وبكرة بتتنسى فما تعمقوا المسألة وتتجهوا بيها لمنحنيات أكثر من فورة قد لا تتمحى..فتلك فورة حلايب دليل وخير شاهد..حلايب هسى موقعا من الإعراب شنو؟..موجود به فى السودان أم نائب مكان حذف من خارطة السودان؟..
ولننهى الموضوع حسب قناعاتكم "البيتو من زجاج حدف بيوت الناس بالاحجار وبيوتها من أحجار"..ريحة ضميركم ما كدى؟..وخلونا مع الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس وهنا الناس جيران..وليس كل الجيران قد شاط وإستشاط..
ود البصير
23-11-2009, 12:27 AM
الحبيب ود البصير
اهم حدث الاعتداء على الدبلوماسيين السودانين في القاهرة في بداية ثورة الانقاذ الوطني
و أذكر حتى ان السكرتير الثاني تقريبا اتى محمول على نقالة نزولا من سلم الطائرة هذه هي القاهرة
سلسلة من المواقف والأحداث ، توضح بجلاء أخي عبدالله أن السودان ينعم بالأمن أكثر من مصر ـ فهل فاقد الشئ يعطيه لتنعم به الخرطوم؟؟
حاتم مرزوق
23-11-2009, 12:41 AM
لا استطيع ان اقول ان الخرطوم اكثر امناً من القاهرة برغم الرصد الذي اورده الأخ ود البصير ، لعدة اسباب الخصها فيما يلي:-
أولاً: القاهرة أقل مساحة من الخرطوم ، بينما يتجاوز عدد سكان القاهرة الكبرى 20 مليون علي اقل تقدير اي بنسبة 3/1 إذا ما قارنا هذه النسبة مع الخرطوم وعليه، ان تكدس السكان في رقعة صغيرة من الأرض يشكل احد العوائق الأمنية التي يصعب معها السيطره علي الجريمة وفي نفس الوقت تعتبر الأحداث التي سردها الأخ ود البصير معقولة نسبياً لهذا العدد المهول من الناس.
ثأنياً : تعرضت الخرطوم لعدد من الأحداث في السنوات القليلة الماضية والتي كشفت عن ضعفاً عاماً في خطط تأمين العاصمة، نأخذ علي سبيل المثال:-
1- الأحداث التي حدثت عقب موت جون قرن والفوضي العارمة التي نشبت بين المواطنين الجنوبيين والشماليين وقد لقي عدد كبيرمن المواطنين مصرعهم نتيجة لتلك الأحداث التي اظهرت ضعفا كبيرا في قدرات الأجهزة الأمنية المنوطة وبينت فشلها في حماية المواطنين و السيطرة علي الموقف.
2- دخول خليل أبراهيم الي العاصمة القومية في وضح النهار وعلي مرئي ومسمع العالم وهذا الحادث وحده كارثة بكل المقاييس حيث لقي عددا كبيرا من المواطنين مصرعهم نتيجة إهمال غير مبرر وقد عكس هذا الحادث صورة سيئة عن الأحوال الأمنية في الخرطوم واستغل من جانب المصريين في الأسبوعين الماضيين بينما نحن ننظر للأمور من جانب وآحد وهو تأمين المباراة والضيوف.
وقطعاً نحن نتحدث عن العاصمتين ولم نتطرق للسودان عامة واذا تحدثنا عن مصر والسودان لما كانت هناك مقارنة اصلاً فيكفي السودان انهيار الأوضاع الأمنية في دارفور .
من المفارقات كان بعض اصحاب المحلات التجارية قديماً يفرشون اسرتهم امام دكاكينهم وينامون حتي الصبح ولا يقلق منامهم سواء اصوات الكلاب والقطط اما الآن فلا أحد يستطيع النوم خارج منزله وبعد ان يغلق نوافذ وابواب بيته جيداً.
لا بد من النظر لموضوع المقارنة الأمنية بشئ من الحيادية للوصول الي حقيقة الأوضاع.
ود البصير
23-11-2009, 12:42 AM
سلام شباب ود البصير والعقاد..
أحيى فيكم الغيرة على عازة..
نقطة سطر جديد..
أعجبت بأسلوبكم للإعتماد على الوقائع والأسانيد وتعظيم سلام تانى كمان..
بس يا شباب القصة كلها فورة كورة وبكرة بتتنسى فما تعمقوا المسألة وتتجهوا بيها لمنحنيات أكثر من فورة قد لا تتمحى..فتلك فورة حلايب دليل وخير شاهد..حلايب هسى موقعا من الإعراب شنو؟..موجود به فى السودان أم نائب مكان حذف من خارطة السودان؟..
ولننهى الموضوع حسب قناعاتكم "البيتو من زجاج حدف بيوت الناس بالاحجار وبيوتها من أحجار"..ريحة ضميركم ما كدى؟..وخلونا مع الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس وهنا الناس جيران..وليس كل الجيران قد شاط وإستشاط..
أخي العزيز أشرف ـ أقدر لك تداخلك معي على هذا البوست ـ كما أقدر مشاعرك الطيبة ـ وأنت تدعو لطي صفحة التراشق الاعلامي مع الشعب المصري ـ
ولكن أخي اشرف الشعور الوطني حرك في دواخلنا رغبة ملحة للتصدي للحملة الجائرة وغير الأخلاقية من الإعلام المصري تجاه الشعب السوداني ،
فمعذرة أخي أشرف دعنا نتنفس بعض الشئ ، وأقدر جيداً الظروف التي ربما حملتك مكرهاً دون مرافقتنا في هذا المنحى والسير معنا في هذا الإتجاه ، وربما عدم مشاركتنا الشعور بالألم حيال ما لحق بنا من إساءات من شعب قدمنا له كل ما نستطيع ، ولكنه أبى إلا أن يعض اليد التي أمتدت له بالإحسان.
فالرد على ترهات الإعلام المصري واجب يمليه شرف الإنتماء لهذا الوطن ، وضريبة تراب قبل كل شئ ،
ولك العتبى أخي اشرف حتى ترضى
عبدالحفيظ
23-11-2009, 12:58 AM
حسستونى انى بحضر فى الجزيرة فى قطر بس و الله موضوع مافية اى كلام و شكرا على المعلومات الجيدة والحوار الرائع
ود البصير
23-11-2009, 01:10 AM
لا استطيع ان اقول ان الخرطوم اكثر امناً من القاهرة برغم الرصد الذي اورده الأخ ود البصير ، لعدة اسباب الخصها فيما يلي:-
أولاً: القاهرة أقل مساحة من الخرطوم ، بينما يتجاوز عدد سكان القاهرة الكبرى 20 مليون علي اقل تقدير اي بنسبة 3/1 إذا ما قارنا هذه النسبة مع الخرطوم وعليه، ان تكدس السكان في رقعة صغيرة من الأرض يشكل احد العوائق الأمنية التي يصعب معها السيطره علي الجريمة وفي نفس الوقت تعتبر الأحداث التي سردها الأخ ود البصير معقولة نسبياً لهذا العدد المهول من الناس.
ثأنياً : تعرضت الخرطوم لعدد من الأحداث في السنوات القليلة الماضية والتي كشفت عن ضعفاً عاماً في خطط تأمين العاصمة، نأخذ علي سبيل المثال:-
1- الأحداث التي حدثت عقب موت جون قرن والفوضي العارمة التي نشبت بين المواطنين الجنوبيين والشماليين وقد لقي عدد كبيرمن المواطنين مصرعهم نتيجة لتلك الأحداث التي اظهرت ضعفا كبيرا في قدرات الأجهزة الأمنية المنوطة وبينت فشلها في حماية المواطنين و السيطرة علي الموقف.
2- دخول خليل أبراهيم الي العاصمة القومية في وضح النهار وعلي مرئي ومسمع العالم وهذا الحادث وحده كارثة بكل المقاييس حيث لقي عددا كبيرا من المواطنين مصرعهم نتيجة إهمال غير مبرر وقد عكس هذا الحادث صورة سيئة عن الأحوال الأمنية في الخرطوم واستغل من جانب المصريين في الأسبوعين الماضيين بينما نحن ننظر للأمور من جانب وآحد وهو تأمين المباراة والضيوف.
وقطعاً نحن نتحدث عن العاصمتين ولم نتطرق للسودان عامة واذا تحدثنا عن مصر والسودان لما كانت هناك مقارنة اصلاً فيكفي السودان انهيار الأوضاع الأمنية في دارفور .
من المفارقات كان بعض اصحاب المحلات التجارية قديماً يفرشون اسرتهم امام دكاكينهم وينامون حتي الصبح ولا يقلق منامهم سواء اصوات الكلاب والقطط اما الآن فلا أحد يستطيع النوم خارج منزله وبعد ان يغلق نوافذ وابواب بيته جيداً.
لا بد من النظر لموضوع المقارنة الأمنية بشئ من الحيادية للوصول الي حقيقة الأوضاع.
أخي حاتم ـ أشكرك على المداخلة القيمة ـ
أنا حرصت للإشارة أن السودان وبلغة الأرقام التي لا تكذب يتمتع بسجل أمني أفضل ـ والدليل هو ما أوردته من حوادث وقعت بالأراضي المصرية ،
أنا لم أتطرق للجريمة المحلية ، ففي هذا المنحى ، مصر ربما تكون من أوئل الدول في سجل الجريمة ـ ولك أن تقراء صفحات الجريمة بالصحف المصرية لتقف على الكم الهائل من جرائم القتل في غالبية المدن المصرية ـ
أما ما يجري في دارفور فهو صراع محلي ولا يصب في خانة التقصير الأمني ـ ويمكن مقارنته بما يجري من صراع بين المسلمين والأقباط في صعيد مصر ـ رغم ضخامة أحداث دارفور ـ ولو تم حسم هذا الصراع هل هناك حجة أخرى ؟
سمة جانب أخر ـ أن الضعف الأمني في السودان في ينعكس سلباً على سلامة المواطن ـ بينما ينعم رعايا الدول بأقصى درجات الأمان ـ ولغة الأرقام تتحدث ـ والعكس يحدث في مصر ـ حيث الكم الهائل من الضحايا من السواح وغيرهم من الأجانب .
و وشئ اخير أن طبيعة الشعب السوداني المسالمة ربما كانت كان لها اثر إيجابي في توفر الأمر ـ أكثر مما تقوم به السلطات ـ
أشرف صلاح السعيد
23-11-2009, 01:59 AM
سلام اخى صهيب..
أخي العزيز أشرف ـ أقدر لك تداخلك معي على هذا البوست ـ كما أقدر مشاعرك الطيبة ـ وأنت تدعو لطي صفحة التراشق الاعلامي مع الشعب المصري ـ
ولكن أخي اشرف الشعور الوطني حرك في دواخلنا رغبة ملحة للتصدي للحملة الجائرة وغير الأخلاقية من الإعلام المصري تجاه الشعب السوداني ،
فمعذرة أخي أشرف دعنا نتنفس بعض الشئ ، وأقدر جيداً الظروف التي ربما حملتك مكرهاً دون مرافقتنا في هذا المنحى والسير معنا في هذا الإتجاه ، وربما عدم مشاركتنا الشعور بالألم حيال ما لحق بنا من إساءات من شعب قدمنا له كل ما نستطيع ، ولكنه أبى إلا أن يعض اليد التي أمتدت له بالإحسان.
يااخوى مالك عايز تخوفنى؟..ياتو ظروف الحملتنى مكرها دى!!!
وبهتنى بُهُتُت ب "بالملون بالاحمر"..
كل ما بالأمر اخى ود البصير أرى عدم التعميم على كل الشعب المصرى والاعلام المصرى..هناك العديد من المصريين والاعلام قد اثنى على السودان شعبا وحكومة بأمنها..بل هناك ايضا العديد من المصريين راح يندد بما يقوم به البعض الكروى والصحافة المتعصبة بلا موضوعية..
وكان دعوتى للإعراض عن الجاهلين..فكل الدول العربية بما فيها مصر تعى تماما ماهية السودان ويكفيه فخرا السودان شعبا وحكومة أن يتحدث السواد الاعظم من العرب عن التنظيم والحكمة التى تعاملت بها اجهزة الامن وخططه الامنية لسلامة الطرفين..
وكان يمكننى الرد ايضا بنفس اسلوبكم على ما واجهنا من عدم احساس بالأمن والامان بمباراة الموردة السودانى والاهلى المصرى باستاد القاهرة فى التسعينات وكنت حينها بقلب الاستاد وشاهد عيان على الحجارة التى كانت تمطرنا من كل حدب وصوب..هى كرة ولعبة وعلينا الا نحملها فوق ما لا تحتمل ولتكن غيرتنا فيما يفيد الناس وليس فى كيفية رد الصاع صاعين على قلة من المعتوهين واعلام اجوف يسترزق من الكيد والمكايدات..
فالرد على ترهات الإعلام المصري واجب يمليه شرف الإنتماء لهذا الوطن ، وضريبة تراب قبل كل شئ ،
لقد قلتها "الرد على الترهات" فالعاقل إن خاطبه الجاهلون قال سلاما ولا يرد على الترهات ..والترهات لا تحتاج الى رد او مدافعة فمعظم المهتمين بلعبة الكرة قد رد على تلك الترهات وهنا يكون عمق الرد أن يرد غيرنا عنا فهم بموقع الحياد..
ولك العتبى أخي اشرف حتى ترضى
ليس لى عتبى لأنو أصلا اختلاف وجهات النظر لا تستدعى الترضية والبينا اكبر من كرة يركض لها عشرون رجل واثنان تركض اليهم..
تحياتى واحتراماتى..
ود البصير
23-11-2009, 02:33 AM
سلام اخى صهيب..
أولا أصحح ملعومة ـ الكاتب ليس صهيب ـ ولكن خاله ،
يااخوى مالك عايز تخوفنى؟..ياتو ظروف الحملتنى مكرها دى!!!
وبهتنى بُهُتُت ب "بالملون بالاحمر"..
كما قرأت سابقاً ـ أن دماً مصرية تجري في عروقك ـ وهذا ما جعلني أقدر أزدواجية الإنتماء التي تعيشها
وكان دعوتى للإعراض عن الجاهلين..فكل الدول العربية بما فيها مصر تعى تماما ماهية السودان ويكفيه فخرا السودان شعبا وحكومة أن يتحدث السواد الاعظم من العرب عن التنظيم والحكمة التى تعاملت بها اجهزة الامن وخططه الامنية لسلامة الطرفين..
وكان يمكننى الرد ايضا بنفس اسلوبكم على ما واجهنا من عدم احساس بالأمن والامان بمباراة الموردة السودانى والاهلى المصرى باستاد القاهرة فى التسعينات
كيف لا نرد أخي أشرف على من رمانا بأقذع التهم ، وصورنا للعالم وكأننا نعيش في القرون الوسطى ـ وبمعادلة بسيطة ـ إذا في إنسان رماك بتهمة تصب في خانة الإخلال بالأمانة والشرف هل ستغض عنه الطرف عملاً بمداً (للإعراض عن الجاهلين) أم تحرص على الدفاع عن نفسك وتبرئة ساحتك ـ
زول قال يا جماعة والله اشرف دا سرق مني أموال وراح يروج ذالك الإتهام في مجتمعك ـ وصدقه الناس ـ هل ستغض الطرف عنه عملاً بــ (للإعراض عن الجاهلين) أم تسعى للدفاع عن سمعتك ـ
(
فالرد على ترهات الإعلام المصري واجب يمليه شرف الإنتماء لهذا الوطن ، وضريبة تراب قبل كل شئ ،
لقد قلتها "الرد على الترهات" فالعاقل إن خاطبه الجاهلون قال سلاما ولا يرد على الترهات ..والترهات لا تحتاج الى رد او مدافعة فمعظم المهتمين بلعبة الكرة قد رد على تلك الترهات وهنا يكون عمق الرد أن يرد غيرنا عنا فهم بموقع الحياد..
كيف تريدنا أخي أشرف أن نتجاهل إفتراءات المصريين الذين أستغلوا التهم الإعلامية الضخمة للترويج لأن السودان عبارة عن غابة ـ نعم أخي اشرف هذا ما قامت وتقوم به القنوات المصرية حتى اليوم ـ فنحن نسعى للدفاع عن أنفسنا ـ ووضع حد مما يلحق بنا أذى ثمنه فقدان ثقة الشعوب فينا ـ
ولك العتبى أخي اشرف حتى ترضى
وليس لى عتبى لأنو أصلا اختلاف وجهات النظر لا تستدعى الترضية والبينا اكبر من كرة يركض لها عشرون رجل واثنان تركض اليهم..
حاولت اخي اشرف أن الطف الجو وأزج بهذه العبارة ـ ولكنها إن لم ترضيك ـ فأنا أسحبها
تحياتى واحتراماتى..
حاتم مرزوق
23-11-2009, 02:39 AM
أخي حاتم ـ أشكرك على المداخلة القيمة ـ
أنا حرصت للإشارة أن السودان وبلغة الأرقام التي لا تكذب يتمتع بسجل أمني أفضل ـ والدليل هو ما أوردته من حوادث وقعت بالأراضي المصرية ،
أنا لم أتطرق للجريمة المحلية ، ففي هذا المنحى ، مصر ربما تكون من أوئل الدول في سجل الجريمة ـ ولك أن تقراء صفحات الجريمة بالصحف المصرية لتقف على الكم الهائل من جرائم القتل في غالبية المدن المصرية ـ
أما ما يجري في دارفور فهو صراع محلي ولا يصب في خانة التقصير الأمني ـ ويمكن مقارنته بما يجري من صراع بين المسلمين والأقباط في صعيد مصر ـ رغم ضخامة أحداث دارفور ـ ولو تم حسم هذا الصراع هل هناك حجة أخرى ؟
سمة جانب أخر ـ أن الضعف الأمني في السودان في ينعكس سلباً على سلامة المواطن ـ بينما ينعم رعايا الدول بأقصى درجات الأمان ـ ولغة الأرقام تتحدث ـ والعكس يحدث في مصر ـ حيث الكم الهائل من الضحايا من السواح وغيرهم من الأجانب .
و وشئ اخير أن طبيعة الشعب السوداني المسالمة ربما كانت كان لها اثر إيجابي في توفر الأمر ـ أكثر مما تقوم به السلطات ـ
الأخ ود البصير
لك التحايا
وإن كنا نعتقد ان الأمن هو الأمن ومن باب اولي ان يكون للمواطنين قبل الأجانب ولكن نذهب معك الي ما ذهبت اليه ونتحدث عن الأجانب.
عدد الأجانب الذي تستقطبه مصر في العام يفوق تعداد الشعب السوداني لذلك تعتبر الأرقام الذي اوردتها معقولة.
اما الأجانب الذين يزورون السودان وعلي قلتهم تعرضوا لحوداث واغتيالات وفي اكثر الأماكن أمناً، فندق هيلتون.
وهناك حوادث أخري في انحاء متفرقة اكثرها في دارفور.
و بصورة عامة عندما نتحدث عن امكانيات الأمن المصري والسوداني يتضح الفرق الكبير في الأمكانيات والتنظيم.
وتقبل مروري.
ود البصير
23-11-2009, 02:54 AM
الأخ ود البصير
لك التحايا
وإن كنا نعتقد ان الأمن هو الأمن ومن باب اولي ان يكون للمواطنين قبل الأجانب ولكن نذهب معك الي ما ذهبت اليه ونتحدث عن الأجانب.
عدد الأجانب الذي تستقطبه مصر في العام يفوق تعداد الشعب السوداني لذلك تعتبر الأرقام الذي اوردتها معقولة.
اما الأجانب الذين يزورون السودان وعلي قلتهم تعرضوا لحوداث واغتيالات وفي اكثر الأماكن أمناً، فندق هيلتون.
وهناك حوادث أخري في انحاء متفرقة اكثرها في دارفور.
و بصورة عامة عندما نتحدث عن امكانيات الأمن المصري والسوداني يتضح الفرق الكبير في الأمكانيات والتنظيم.
وتقبل مروري.
أشكرك أخي حاتم على إستمرار تفاعلك مع البوست ـ
حادث الهيلتون يتعبر حالة شاذة ـ يعني في ما يقارب ربع قرن تم حادث واحد ، بل وأضيف اليه حادث فندق الأكروبول ـ ورغم ذلك فهي حالات شاذة ـ
إما إذا كانت الإحصائيات تقاس بالكم ـ فكم عدد الضحايا وسط زوار دولة الإمارات مثلاً ـ التي يدخلها الملايين إسبوعيا ـ فكم عدد الحواداث وسط هذا الكم الهائل ـ وما يقال عن الإمارات ، يقال ضعفه بالنسبة للسعودية ،
قناعتي أخي حاتم أن الأمن لا توفره الأجهزة الأمنية بما تملك من عدة وعتاد ـ وحسب وإنما هناك جوانب اخرى تفتقدها مصر ـ
وما أقصده هنا طبيعة الشعوب ـ فلنا أن نتخيل أن بلداً مثل السودان لم يشهد طوال تاريخه جريمة إغتيال سياسي ـ رغم كثير من المرارت والإقصاء ، بل والإعدام كما حدث لكثير من رموزنا السياسية بواسطة الأنظمة العسكرية
أشرف صلاح السعيد
23-11-2009, 03:09 AM
سلام اخى صهيب..
أولا أصحح ملعومة ـ الكاتب ليس صهيب ـ ولكن خاله ،
مرحب باخى ود البصير وعذرا للخطأ واللبس بالاسم..
يااخوى مالك عايز تخوفنى؟..ياتو ظروف الحملتنى مكرها دى!!!
وبهتنى بُهُتُت ب "بالملون بالاحمر"..
كما قرأت سابقاً ـ أن دماً مصرية تجري في عروقك ـ وهذا ما جعلني أقدر أزدواجية الإنتماء التي تعيشها
ولربما هناك دما زنجيا وآخر عربيا وثالثا كوشيا..مسألة الانتماء بالدماء هى عادة مكتسبة من عصر الجاهلية وحسبى انى آدمى وكلنا ينسب إليه..
الدماء الجارية بنفس العروق هى نفس الدماء بكل البشر ماء وبلازما وكريات دم حمراء وبيضاء وصفائح متجلطة..فلا تضع لمسألة الدماء بال..فأنا مسلم وذلك يكفينى وحسب..
وكان دعوتى للإعراض عن الجاهلين..فكل الدول العربية بما فيها مصر تعى تماما ماهية السودان ويكفيه فخرا السودان شعبا وحكومة أن يتحدث السواد الاعظم من العرب عن التنظيم والحكمة التى تعاملت بها اجهزة الامن وخططه الامنية لسلامة الطرفين..
وكان يمكننى الرد ايضا بنفس اسلوبكم على ما واجهنا من عدم احساس بالأمن والامان بمباراة الموردة السودانى والاهلى المصرى باستاد القاهرة فى التسعينات
كيف لا نرد أخي أشرف على من رمانا بأقذع التهم ، وصورنا للعالم وكأننا نعيش في القرون الوسطى ـ وبمعادلة بسيطة ـ إذا في إنسان رماك بتهمة تصب في خانة الإخلال بالأمانة والشرف هل ستغض عنه الطرف عملاً بمداً (للإعراض عن الجاهلين) أم تحرص على الدفاع عن نفسك وتبرئة ساحتك ـ
يعتمد ذلك على أهلية الزول فالمجنون والسفيه والمتلون كالحرباء مؤكد لن أعيره اهتمام..وكذا حال بعض المصريين واعلامهم يدرجو مع من ذكر آنفا..
زول قال يا جماعة والله اشرف دا سرق مني أموال وراح يروج ذالك الإتهام في مجتمعك ـ وصدقه الناس ـ هل ستغض الطرف عنه عملاً بــ (للإعراض عن الجاهلين) أم تسعى للدفاع عن سمعتك ـ
وهل تعتقد صدق كلام اولئك المرجفين غير أنفسهم؟؟..
(
فالرد على ترهات الإعلام المصري واجب يمليه شرف الإنتماء لهذا الوطن ، وضريبة تراب قبل كل شئ ،
لقد قلتها "الرد على الترهات" فالعاقل إن خاطبه الجاهلون قال سلاما ولا يرد على الترهات ..والترهات لا تحتاج الى رد او مدافعة فمعظم المهتمين بلعبة الكرة قد رد على تلك الترهات وهنا يكون عمق الرد أن يرد غيرنا عنا فهم بموقع الحياد..
كيف تريدنا أخي أشرف أن نتجاهل إفتراءات المصريين الذين أستغلوا التهم الإعلامية الضخمة للترويج لأن السودان عبارة عن غابة ـ نعم أخي اشرف هذا ما قامت وتقوم به القنوات المصرية حتى اليوم ـ فنحن نسعى للدفاع عن أنفسنا ـ ووضع حد مما يلحق بنا أذى ثمنه فقدان ثقة الشعوب فينا ـ
ذلك الترويج غباء وإمعان فى الإستغباء..كيف لمن شاهد المبارة ولعمرى شاهدها جل العرب وقد رأوا الاستاد التى لعبت به المباراة..استاد كاستاد المريخ يضحد كل هبل فكرة الغابة..ويعرى إفتراء المدعى..
والحمد لله معظمنا يعرف من يوثق به بعالمنا الاسلامى والعربى أكثر..لا مقارنة ولا مهادنة الأمانة هم السودانيون ولتسأل من شئت إلا عبدة الكرة..
ولك العتبى أخي اشرف حتى ترضى
وليس لى عتبى لأنو أصلا اختلاف وجهات النظر لا تستدعى الترضية والبينا اكبر من كرة يركض لها عشرون رجل واثنان تركض اليهم..
حاولت اخي اشرف أن الطف الجو وأزج بهذه العبارة ـ ولكنها إن لم ترضيك ـ فأنا أسحبها
لقد أسئت فهم مقصدى اخى ود البصير..فأنا ما عنيت عدم قبولى لترضيتك بل انكرت حتمية وجودها فالامر لا يستحق إرضاءك لى او ارضائى لك..فالامر لم يخرج عن حوار هادئ لم يرتكب كلا منا ما يستوجب ارضاء اخيه ..
تحياتى واحتراماتى..
لك كل التحايا والتقدير يا خال صهيب الحبيب..
ود البصير
23-11-2009, 03:30 AM
أشكرك كثيراً أخي أشرف ـ وحقيقة سعدت كثيراً بهذا السجال مع أحد قامات المنتدى ـ ونحن نتبادل الأراء دون عصبية أو تعنت ـ
وأنا أحمد لهذا المنتدى أن أتاح لنا فرصة تبادل الأراء بهذه الروح الأخوية ،
أكرر شكري وعميق تقديري
حاتم مرزوق
23-11-2009, 05:02 AM
أخي حاتم ـ أشكرك على المداخلة القيمة ـ
أنا حرصت للإشارة أن السودان وبلغة الأرقام التي لا تكذب يتمتع بسجل أمني أفضل ـ والدليل هو ما أوردته من حوادث وقعت بالأراضي المصرية ،
أنا لم أتطرق للجريمة المحلية ، ففي هذا المنحى ، مصر ربما تكون من أوئل الدول في سجل الجريمة ـ ولك أن تقراء صفحات الجريمة بالصحف المصرية لتقف على الكم الهائل من جرائم القتل في غالبية المدن المصرية ـ
أما ما يجري في دارفور فهو صراع محلي ولا يصب في خانة التقصير الأمني ـ ويمكن مقارنته بما يجري من صراع بين المسلمين والأقباط في صعيد مصر ـ رغم ضخامة أحداث دارفور ـ ولو تم حسم هذا الصراع هل هناك حجة أخرى ؟
سمة جانب أخر ـ أن الضعف الأمني في السودان في ينعكس سلباً على سلامة المواطن ـ بينما ينعم رعايا الدول بأقصى درجات الأمان ـ ولغة الأرقام تتحدث ـ والعكس يحدث في مصر ـ حيث الكم الهائل من الضحايا من السواح وغيرهم من الأجانب .
و وشئ اخير أن طبيعة الشعب السوداني المسالمة ربما كانت كان لها اثر إيجابي في توفر الأمر ـ أكثر مما تقوم به السلطات ـ
لك التقدير
لا شك طبائع الشعوب ذات أهمية كبيرة وتلعب دورا اساسياً في ارتفاع وانخفاض معدلات الجريمة , والسودانيون خُصوا بخصائص كريمة ، فلا غدر عندهم ولا خيانة ولا ينتقمون مِن من ظلمهم.
الا ان هذا السلوك الأنساني و الحضاري إستُغل ابشع استغلال! ومن السودانيون انفسهم !! قبل غيرهم علي اي حال، ساعدت هذه الفطرة السليمة علي خلق أجواء محبة ووئام وتآلف، كما هيئت مُناخا ملائما لتعايش قبائل وأعراق وديانات مختلفة في بلد وآحد وفي تناغم وانسجام ، ثم ان السودانيون يحترمون ضيفهم مهما كان سيئاً وفي هذه المسألة نتفق معك .
ولكن ليس ذلك كافيا لضمان الأمن في السودان و هناك متطلبات أكثر اهمية وهي بالطبع مكملة لطبيعة الشعب السوداني ، كما ان (طيبة) السودانيين قد تكون سبباً في الأنفلات الأمني ان لم تقابل بمثلها وعلينا نحن السودانيون ان نعرف متي نكون طيبين ومتي لا نكون.
سمعنا من خلال التقارير المصاحبة للمباراة ان بعض السودانيين فتحوا شققهم المفروشة مجانا امام الضيوف ونتساءل هل سيعامل هؤلاء بالمثل اذا ذهبوا لمصر او الجزائر.
سعدنا أخي ود البصير للتحاور معك.
حسن سادة
23-11-2009, 05:20 AM
الخرطوم أكثر أماناًُ في ظل غياب سيف عنتر بن شداد
ود البصير
24-11-2009, 01:12 AM
لك التقدير
لا شك طبائع الشعوب ذات أهمية كبيرة وتلعب دورا اساسياً في ارتفاع وانخفاض معدلات الجريمة , والسودانيون خُصوا بخصائص كريمة ، فلا غدر عندهم ولا خيانة ولا ينتقمون مِن من ظلمهم.
الا ان هذا السلوك الأنساني و الحضاري إستُغل ابشع استغلال! ومن السودانيون انفسهم !! قبل غيرهم علي اي حال، ساعدت هذه الفطرة السليمة علي خلق أجواء محبة ووئام وتآلف، كما هيئت مُناخا ملائما لتعايش قبائل وأعراق وديانات مختلفة في بلد وآحد وفي تناغم وانسجام ، ثم ان السودانيون يحترمون ضيفهم مهما كان سيئاً وفي هذه المسألة نتفق معك .
ولكن ليس ذلك كافيا لضمان الأمن في السودان و هناك متطلبات أكثر اهمية وهي بالطبع مكملة لطبيعة الشعب السوداني ، كما ان (طيبة) السودانيين قد تكون سبباً في الأنفلات الأمني ان لم تقابل بمثلها وعلينا نحن السودانيون ان نعرف متي نكون طيبين ومتي لا نكون.
سمعنا من خلال التقارير المصاحبة للمباراة ان بعض السودانيين فتحوا شققهم المفروشة مجانا امام الضيوف ونتساءل هل سيعامل هؤلاء بالمثل اذا ذهبوا لمصر او الجزائر.
سعدنا أخي ود البصير للتحاور معك.
أنا أيضاً سعيد أخي حاتم ـ وأكثر سعادة للروح التي تسود المنتدى في قبول الرأي الأخر ـ
تسامح الشعب السوداني وطبيعته المسالة هي سبب ما ننعم به من أمأن وسلم ـ الجانب الرسمي لم يسهم بقدر محسوس في توفير الأمن ـ
ومثال بالغ على ذلك ـ التعايش الديني الذي لا يوجد له مثيل في العالم ـ ولنجعل تعايشنا مع المسيحين كدليل دامغ على ذلك ـ فالإقباط الذين يجدون أقصى درجات الإضطهاد في صعيد مصر وغيره من بقية أنحاء الدولة ، بينما ينعم هؤلاء الأقباط بأقصى درجات الإحترام لدينا ـ وينعمون بالسلم الإجتماعي مما جعلهم ينصهرون في المجتمع ـ
فلم يعيشون في أمن وأمان لدينا ، بينما يواجهون حرباً خفية وعلنية وصراع ديني دامٍ في مصر ؟
هل المصريين أكثر تديناً منا ـ هل هم أكثر حمية وغيرة على الإسلام منا ؟
بالطبع لا ـ ولكنها طبيعة الشعب السوادني المسالمة ـ
ولكن أخى حاتم رب نافعة ضارة ـ فكما أسلفت أستغلت هذه الطيبة أيما إستغلال من بني جلدتنا ـ وبالذات في ظل النظام الحاكم الأن
ود البصير
24-11-2009, 01:38 AM
الخرطوم أكثر أماناًُ في ظل غياب سيف عنتر بن شداد
بس وبكل أسف ظل هذا السيف مسلط على رقابنا ردحاً من الزمن ـ ومنهم من كانت حياته ثمناً لذلك ـ ومنهم من شرد من وطنه ـ أمثالنا ـ ومنهم من قطع رزقه ـ
والساقية لسا مدورة
moh_alnour
24-11-2009, 05:14 PM
سمعنا من خلال التقارير المصاحبة للمباراة أن بعض السودانيين فتحوا شققهم المفروشة مجانا أمام الضيوف
و نتساءل هل سيعامل هؤلاء بالمثل إذا ذهبوا لمصر أو الجزائر ؟
لا ، لو ، لي
الأجابة دي مقتبسة من نكتة النحوي عندما سأله أحدهم هل ( أخاكَ ، أخوكَ ، أخيكَ ) موجود ؟ :p
همسة : أيها الناس نحن من نفرِ عمروا الأرض حيثما قطنوا ، يُذكرُ المجدُ كلما ذُكروا و هو يعتزُ حين يقترنُ
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir