المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغوص في ذكريات الثانويات



esmat
16-11-2009, 11:54 PM
ذكرني احد البوستات يحمل عاطفة جياشة وحقائق عن تفكير وإتجاهات بكتابات الحب والهيام القديمة ، كان الحلم ان نلبس البنطلون ونبتعد عن سطوة الاستاذة والضرب في هذه المرحلة التي تعد اقسى سنوات الدراسة بالرغم من انها تصهر ما في العقول وتوجهه نحو الدراسة فقط. . .

ولكن في عمرنا هذا من يقوم بتوعيتنا بأهميتها ونحن نفكر ونتطلع إلى دخول الثانوية ... وعندما حدث ذلك واصبحنا نحسب من الكبار وأبناء الثانويات ولابسى البنطلون ومنتبذى (الرداء) بالرغم من اننا كنا نعد من الصغار وهذا ما يجعل الامر صعباً علينا أن تحسبنا (الزهرات) من الصغار.

كنا نتسكع في شوارع الدرجة نهيم على ارجلنا نبحث عن جمال الطبيعة وزهرات نستنشقها .. ونقطتفها(1). ..

دخلنا إلى عوالم اخرى وتعرفنا على كثير من حياة الثانوية ... اهتمامنا بالجنس الآخر يكون في مقدمة التفكير من صباح اليوم إلى نهاية اليوم الدراسي فقط .. قد تصدمهم الحقيقة أننا لانفكر بهم إلا عندما نجدهم امامنا فقد كانت حالة (الشوفينية) في قمتها ... تأتي تسميات الزهرات على حسب رؤيتك الأولى للزهرة...

كل مجموعة منا تحمل لهذه الزهرة اسم لا يتفق مع المجموعة الاخرى قد تحمل الزهرة اكثر من اسم فمنهم من هي (صاحبة العيون) و(صاحبة القامة ) وهكذا كانت اجمل اللحظات. ايام الدراسة ونحن نخرج في نهاية اليوم نتحرك في مجموعات متفرقة يحملنا الهواء هواء العجلات المتسابقة بجوارنا وبعض المتسابقين بيبنا، تعلو اصوات الضحكات وقفشات الاصدقاء، ليست ضرورة ان تكون ضمن مجموعة معينة حتى تتحدث معهم او تشاورهم في شيء أو تسأذنهم في امر، فجميعهم طلبة ثانويات يلبسون البنطلون ويحسبون من الكبار يحملون نفس الاحلام ولو كانت بأعمار متفاوتة متقاربة في الفكرة.

يقف البعض منهم وقفات لا يفهمها إلا الشباب ، يكونون عادة في انتظار بعض الازهار هي عبارة عن مواعيد قد ضربت عن طريق الاشارة بأنه سيكون في نفس المكان غداً أو عن طريق صديقة الزهرة أو عن طريق ... الخ حيث لم تدخل تكنولوجيا الاتصالات لابناء الثانويات في ذلك الوقت(2) وهو في انتظارها في هذا المكان ..

بعضهم يقف للمراقبة فقط وهذا يكون قد اخذ العشق مأخذه منه ، عند اعلان نهاية اليوم في مجمع المدارس بالدرجة تستطيع تشكيل المجموعات كأشكال السحب في يوم شبه غائم ، بعضهم يكون له مكان كالصخرة لا يتحرك إلى نهاية العام كلما اتيت في مواعيد معينة تجده كنا دائماً ما نسمى هذا النوع (شفاه الله) ينتظر هذا الشخص في مكانه لا يتحرك كأنه تمثال إلى آخر (قطرة ندى ) تخرج من رحم هذا المجمع والاغرب والاغرب من هذا كله تجده في موقف المواصلات يتخذ موقعه ووقفته إلى آخر (عطر زهرة ) لينتهى يومه ويتطلع ليوم جديد. . .


مراجعات
(1) نعني هنا التسكع معهم
(2) هذا لا يمثل بكل حال من الاحوال عمر الكاتب (عشان ما تجو تقولوا لي عجزت)

عوض الكريم الخواض
17-11-2009, 01:46 AM
كنا نتسكع في شوارع الدرجة نهيم على ارجلنا نبحث عن جمال الطبيعة وزهرات نستنشقها .. ونقطتفها*. ..


هاهاهاهاهاهاهاهاهاااااااااااااي ...
يا ود يا شقى .

ياااااااااخ ذكرتنا معاك حاجات لذيذة كدا ... ;);)

عبدالرحمن مدثر
17-11-2009, 01:50 AM
يادفعة خلينى اجيب (جركانتى ) واجيك لانو من زمان مابعرف اغوص من دونها:p:p

esmat
17-11-2009, 02:42 AM
هاهاهاهاهاهاهاهاهاااااااااااااي ...
يا ود يا شقى .

ياااااااااخ ذكرتنا معاك حاجات لذيذة كدا ... ;);)



الخواض حبيبنا
وضحكته الشهيرة
اتخيلك اخي الخواض وانت ممسك بصحن
البوش تخرج قبل الشلة مع اقرب الاقربين
لك منهم لتحجزوا مكاناً وموضع قدم وصحن كبير
حتى تسدوا رمق الجوع ولم يكن الجوع هو المهم
في الموضوع الاهم من هذا كله هو سوق الدرجة
هدوء في الصباح تظن أن ليس هناك ساكنين او دكاكين
فيه وفي ساعة معين تظنه الملجة كثير من الاصوات تعلو
وتنخفض إلى أن تسمع قرع اجراس المدارس نعلن بعدها
اما قد السلك من الحصص او الرجوع للمدرسة
سنعود ونفتح هذا الملف الجميل من الذكريات

esmat
17-11-2009, 02:44 AM
يادفعة خلينى اجيب (جركانتى ) واجيك لانو من زمان مابعرف اغوص من دونها:p:p



حبيبنا ود المدثر
زكرتني قد السلك من المدرسة وصاحبها معسكر
الخدمة الالزامية في حنتوب
اها طبعاً نحنا عزة السودان الاولى وكدا
تعال قرب في انتظار ذكريات الثانوية
الباقة دي دق لينا خلي الشباب اكشف ياخ

تغريد
17-11-2009, 02:53 AM
الثانوية بداية جميلة لحياة جديدة احاسيس متناقضة تحكم الشخص فيها فتارة يدخل في عباءة النضج ويقلد بسذاجة مضحكة الاعيب الكبار وتارة يعود الي وكر الطفولة بما فيها من عدم مسئولية وبين هذه وذاك نتراقص نحن حول البهجة بشباب بدأت بواكيره تطل علي عوالمنا فيها زكريات الحب الاول ذلك الوهم الكبييييير كما قال كاتبنا الكبير يوسف السباعي وفيها غضب وتمرد من كل قيد يقيد نضوجنا المبكر وفرح بكل الآتي من الاشياء

عصمت موضوع حلو وعجبني بمشي وبجيك تاااااااااااااااااااااااني

esmat
17-11-2009, 10:30 PM
الثانوية بداية جميلة لحياة جديدة احاسيس متناقضة تحكم الشخص فيها فتارة يدخل في عباءة النضج ويقلد بسذاجة مضحكة الاعيب الكبار وتارة يعود الي وكر الطفولة بما فيها من عدم مسئولية وبين هذه وذاك نتراقص نحن حول البهجة بشباب بدأت بواكيره تطل علي عوالمنا فيها زكريات الحب الاول ذلك الوهم الكبييييير كما قال كاتبنا الكبير يوسف السباعي وفيها غضب وتمرد من كل قيد يقيد نضوجنا المبكر وفرح بكل الآتي من الاشياء

عصمت موضوع حلو وعجبني بمشي وبجيك تاااااااااااااااااااااااني


تغريد والثانوية بدايات جميلة واحلام اجمل
تحس انك من الكبار والمهمين بعضهم تراه
يدخن السيجار ، وبعضهم يغير حتى مشيته
اما الآن مازالت المرحلة الثانوية كمدرسة الاساس
بعد ان تغير السلم التعليمي
في انتظارك وذكريات الثانوية

esmat
17-11-2009, 10:33 PM
في الصباح في كل حي من الاحياء يوجد محطة مشهورة يتكئ عليها الطالب ليركب منها وهو يناشد ويتطلع لركوب (الملح) او القيام باكراً حتى لا تفوته عربة (الوالد) أو عربة سابع جار حتى يستفيد من حق المواصلات .. في اشياء اخرى قد تظهر قادماً ..

ودائماً ما كانت محطتنا في ذلك الحي المتفرد (حي مايو) هي مظلة الشهيدة خالدة تمتد تدفقات البشر عمال وطلاب وموظفين في المساحة من محطة (الجالون) سابقاً اسمها الحالي محطة (السلك) ولكن في رجوعى الاخير قبل شهر من الآن كان لها اسم آخر هو (مستشفى الصائم للعيون) اندثرت محطة الجالون وسميت بهذا الاسم على ما اذكر لان بعض الباعة كانوا يتاجرون بالبنزين وكانت معظم السيارات تأتي لهذه المحطة للشراء حتى اطلق عليها اسم محطة الجالون وبما ان الكل يحمل جالون عربيته يبيع ويشتري سميت محطة الجالون وبعدها اندثرت هذه المحطة بعد ان ولدت عدة محطات لبيع البنزين واكثر ما دثرها هو انقطاع سلك عمود المحطة وسميت بمحطة السلك واشتهرت إلى أن تغير اسمها حالياً إلى مستشفى العيون.

شارع مايو وحي مايو هذا الحي المتفرد يجمع هذا الشارع الذي كان يلبس اللون الابيض وبعده لبس اللون الاحمر زمناً طويلاً سبب هذا التراب الاحمر كثيراً من الامراض لأهلي حيث كان التراب الناعم يغطى الجسم إذا احببت ان تنام في ساحة المنزل ليلاً، حتى أن البيوت المتاخمة لهذا الشارع لا يستطيعون فتح شبابيك الشارع عند انقطاع الكهرباء او استنشاق الهواء وتغير لونها للون الاحمر نحمد الله ان تمت سفلته الان رغم عدم ااكتماله حتى الآن ربما المرشح الجديد يقوم بسفلتته.

الزونية
17-11-2009, 10:59 PM
لك التحية esmat
والموضوع حقيقة أثر فينا وحرك أشياء كنا نظن أنها قد خبت...
أيام الثانويات و تكوين الشخصية المستقلة..كنا وكانت لنا الأيام باكملها
حلاوة رفاق وأناس عشقنا كل مافيم ...وذكريات تعتز دوماً بالنطق بها..
وانت تتلمس الطريق أن كن أو لن تكون ..فهذه هي ايامك للبحث عن كل شئ..
بدايات أيام الشباب....

esmat
18-11-2009, 12:07 AM
لك التحية esmat
والموضوع حقيقة أثر فينا وحرك أشياء كنا نظن أنها قد خبت...
أيام الثانويات و تكوين الشخصية المستقلة..كنا وكانت لنا الأيام باكملها
حلاوة رفاق وأناس عشقنا كل مافيم ...وذكريات تعتز دوماً بالنطق بها..
وانت تتلمس الطريق أن كن أو لن تكون ..فهذه هي ايامك للبحث عن كل شئ..
بدايات أيام الشباب....


ذكرى الثانويات تظل مشتعلة دائماً
تحتاج فقط للتحريك كرمي حجر في ماء
لحظتها تروى بدون أي اجزاء متقطعة
كأن تقرأ من كتاب مفتوح ترسخ ذكريات
الثانويات في العقل على طريقة النقش في الحجر
كيف لا وهي مرحلة استقبال اكبر كمية من المعلومات
واحساس بأنك انت المهم والناس جميع ما تهمني

esmat
18-11-2009, 12:09 AM
هذا الخط الذي يصل إلى نهاية حي حبيب الله (المقابر) والعودة في نفس الاتجاه والخط اللآخر لمايو نص يصل حتى نهاية (السنيط) ويدور حتى مايو اربعين والظهور بمظلمة خالدة (مع تحذير في كل السيارات توقف متكرر، وسنفرد مساحة لاسماء البصات في ذلك الوقت مثل (الهجان ، واخضر ضراعك، والحلوة مالها الليلة)).

ما يميز محطة السلك هذه هي تقاطعها ما بين مايو نص ومايو طرف هي نقطة التقاء العشق عند البعض فأنا كنت من المراقبين الجيدين (3) عادة ينتظر الجميع السيارات في هذا المكان أو الزحف إلى مظلة خالدة على حسب الزهرات ربما زهرتك تحب ان تركب من محطة السلك فأنت مجبور أن تركب من هناك كيف لا وقد تجبرك في بعض الاحيان ان توصلها الى مدرستها ولا مشكلة من دك الحصتين الاوائل ، زحمت المواصلات التي انقشعت الان وبدلاً عنها اصبحت زحمة الامجاد والرقشات والاتوسات وهلم جر ..

كانت الزحمة دائماً ما تجبرنا للزحف حتى المدرسة (كداري) وهي ما نطلق عليها (ك 11 او خ 11) على ما اذكر ، كان طريق الزحف معروفاً وهو خلف هيئة تطوير المياه مروراً بجامعة الجزيرة كانت الجامعة في ذلك الوقت حلم آخر خاصة عندما ترى كل شاب مع زهرة ، شاب زهرة ، مساحة إن وجدت ، شاب زهرة، مساحة ، كنا دائمين استغلال هذه المساحة في انتظار شخص ما ... حتى يأتي ونحن لا نعلم من ننتظر ولكن كنا نوهم الشاب والزهرة بذلك ونتناقش فيما حولنا ..
ياخ الزول دا ما بجي بتأخر نمشي ياخ مع خطوة للأمام وإشارات باليد
ويقول احدنا لالا ياخ قال انتظروا هنا .. مع اشارات باليد والابتسام

واعيننا تقطف الزهرات وفي قمة السعادة ان بادلتك الابتسامة أظنها في ذلك الوقت تبتسم لهيئة طالب الثانوي واللبس المميز وذكرياتها... فبالتأكيد انت اليوم حديث الجماعة عندما تبتسم ولابد ان تكون غداً في نفس الزمان والمكان لسرقة ابتسامة وربما ضحكة هذه المرة من هذه الزهرة دون علم الشاب (الداقس) (4) الجالس بجوارها ولم ندرى في وقتها من هو الداقس إلى يومنا هذا



مراجعات:
(3) عشان الواحد اكون بعيد كل البعد نذكركم بأننا كنا من المراقبين وليس اللاعبين الاساسين لهذه المعارك العشقية – عندنا اولاد وكدا –
(4) هي مصطلحات تظهر وتتجدد في كل فترة من الزمن مثلاً على حسب ثقافة الاجيال الداقس ، الفارة ، وكانت تعنى عندنا الشخص الذي لايفقه شيء او تم خداعه بطريقة ماء.

.

esmat
21-11-2009, 02:55 AM
الموقف العام
لمدينة ود مدني طابع خاص في موقفها العام في ذلك الوقت وهي الفترة ما قبل سفلة الموقف العام وهدم كل الاكشاك التي كانت تفصل المواقف وقت السفلتة ولا تستطيع أن تفصل بين الفنانين الذين يصدحون من الصباح إلى المساء في هذه الاكشاك لا اذكر اي سنة من السنوات تمت السفلته ولكني اكتب ما اتذكر في ذلك الوقت وعن موقف الحي المتفرد مايو طرف – مايو نص يجمع هذا الموقف كلا المواصلتين اجمل ماكان يحدث معي في هذا الموقف اني اركب اي من هذه المواصلات فأصل إلى المنزل .

esmat
24-11-2009, 12:00 AM
كنا اغلب الاوقات نرجع راجلين إلى منازلنا بعد أن نشترى ما تسير من التسالي والفول المدمس وقصب السكر في موسمه، فإذا كنت في أنتظار أن تنقشع زحمة المواصلات لتركب فهذا يعني أن تصل إلى المنزل الساعة الثالثة أو الرابعة، أو ان تدافر مع المتدافرين لتحجز لك مكان في البص أو الحافلة. فقد كانت زحمة المواصلات في قمتها حتى أن بعض البصات تمتلئ قبل دخولها للموقف العام.

esmat
24-11-2009, 12:17 AM
كانت اشهر الحافلات والبصات التي تأخذ خط سيرها مايو طرف - مايو نص – عملاً لها البص الاخضر الطويل وكنا نطلق عليه (اخدر بلومي) والبص الاصفر الطويل يقوده شخص اسمه (خضر ) وكنا نسمع بعضهم يردد بطريقه موسيقية عند دخول هذا البص (خضر جاء .. خضر جاء ) لأن هذا البص يحمل كمية كبيرة من الناس وكان سائقه خفيف الظل يطلق ابواق البص عند نزول كل راكب في شكل تحية، ومن اشهر الحافلات حافلة (ود الامين) وسميت بهذا الاسم لأن سائقها كان دائم تشغيل شريط محمد الامين وهذه الحافلة من الصعب ان تجد فيها مقعد فهي تمتلى من خارج الموقف العام وذلك يدلل على حب ابناء مدني وهذا الحي المتفرد مايو طرف – نص للفن ولهذا الفنان ودعونا هنا نسأل الله أن يرحم سائقها لا اذكر اسمه جيداً فقد توفي إلى رحمة الله في حادث حركة .

سيد البلد
24-11-2009, 12:28 AM
حبيبنا ود المدثر



زكرتني قد السلك من المدرسة وصاحبها معسكر


الخدمة الالزامية في حنتوب


اها طبعاً نحنا عزة السودان الاولى وكدا


تعال قرب في انتظار ذكريات الثانوية




الباقة دي دق لينا خلي الشباب اكشف ياخ





كنا في مدرسة مدني الثانوية
ما عارف المدرسة دي مالها ...
شفت دخلتي ليها كده زي الساكني بي سوط
ما بتنقعد لي كلو كلو
لو بالغت شدييييييييد بقعد لحدي الحصة التالته
الذ مافي الموضوع إنو بنتلب بالحيطة الجمب المسرح
يعني تليبه زاته بي فهم ومثقفه
اها في شرط اساسي لما تجي متلب , لازم تشيل معاك طوبة وانت نازل
عليك امان الله بعد يومين الا بنو الحيطة من ساسا تاني

مرفقات :
نمرة ( 1 ) حقتك دي ما كنا بنعملها نهاااااااااااااااائي

esmat
21-12-2009, 10:41 PM
كنا في مدرسة مدني الثانوية
ما عارف المدرسة دي مالها ...
شفت دخلتي ليها كده زي الساكني بي سوط
ما بتنقعد لي كلو كلو
لو بالغت شدييييييييد بقعد لحدي الحصة التالته
الذ مافي الموضوع إنو بنتلب بالحيطة الجمب المسرح
يعني تليبه زاته بي فهم ومثقفه
اها في شرط اساسي لما تجي متلب , لازم تشيل معاك طوبة وانت نازل
عليك امان الله بعد يومين الا بنو الحيطة من ساسا تاني

مرفقات :
نمرة ( 1 ) حقتك دي ما كنا بنعملها نهاااااااااااااااائي


حبيبنا سيد البلد
أين انت يارجل مشتاقين كتير

مدرسة الشهيد مصطفى الطيب المدرسة العربية سابقاً لم نكن نعرف عنها الكثير فأكثر جلوسنا في سوق الدرجة والمساطب عند حوش المدرسة لا اذكر اني قد جلست في الجهة الاخرى من المدرسة الجهة التي تقابل جامعة الجزيرة نجلس عادة في المسطبة الداخلية او المزيرة حيث كانت المدرسة مسورة على مرحلتين السور الاول هو السور الاساسي والسور الثاني هو السور الداخلي من السلك الشائك ليس عالياً ويحمي الشجر اكثر من كونه سور . وهذا كان يسهل هروبنا قبل ان ندخل حرم المدرسة او السور الثاني ، اذاً فتزامناً مع خروج من عبر حيطة المثقفاتية (5) كان خروجنا عبر البوابة ، شفت قوة العين كيف.

مراجعات:
الآن اكتشفت علاقتك بالطوب والـ (دراب) الذي ترميه بين فينة والاخرى
مع كلمات المثقفاتية

esmat
21-12-2009, 11:29 PM
مايو ذلك الحي المتفرد
كانت هذه المنطقة عندما رحلنا إليها وانا عمري بين السابعة والثامنة عبارة عن بيوت متفرقة تتخللها مساحات كبيرة تحتلها اشجار العُشر (6) وشجر الماسكيت وشجر الشوك. كانت عبارة عن غابة متفرقة، ومعظم البيوت لم تكن مسكونة لأصحابها فقد كان يسكنها العاملين (الطُلب) وعندما يحين وقت المغرب كان الشارع يعج بالسكارى وأرياح (المُشق) (7) ولم يكن السكن في ذلك الوقت مريحاً مع هذه الروائح التي نستنشقها طوال اليوم. كانت (المريسة) اشهر وجبة سُكر على الاطلاق ورخيصة الثمن وتشتهر بأنها جالبة للقوة، لهذا كانت كثيرة التناول من العاملين.


مراجعات:
(6) يسميها البعض شجرة الجن ، (حبائل الصحراء ) وفي كتاب للمؤلف : محمد بن سليمان اليوسفي ذكر أن العشر من النباتات التي تستخدم طبياً , وجميع أجزائه سامة خصوصاً العصارة اللبنية الموجودة في جميع أجزاء النبات و يُروى من القصص الشعبية ( السباحين ) أن امرأةً تزوج زوجها بغيرها وهجرها بعد أن أخذ آنيتها وأدوات الطبخ ليعطيها لزوجته الثانية , ولما طال هجر الزوج لزوجته الأولى ذهبت إلى شجرة عشر وجلست تحتها تندب حظها وتستنجد قائلةً :
(جن العشر , هو من خَطَرْكم يخَطّر , قشي غدا وأبو عيالي تنكر , وأبو عيالي يالنشاما فقيدة).
والخاطر هو الزائر أو الضيف , وقشي تقصد أدواتها وآنيتها . وتخلص هذه القصة إلى أن ( شهامة الجني المزعومة ) تحركت فتلبس زوجها ورفض الخروج حتى أرغمه على العودة إلى زوجته الأولى !
وكان يعتقد قديماً أن إحراق أغصان العشر يجلب الجن وأن إحراق نبات الحرمل يؤدي إلى طردهم.
وفي الأمثال الشعبية يُقال ( خضرة عشر ) عن الرجل الذي يجمع بين أناقة الشكل وسوء المخبر , وذلك أن خضرة شجر العشر ونضارته تخدع من لا يعرف حقيقة النبات وسميته.
(7) المشق يخرج بعد تصفية المريسة وهو عبارة عن بقايا من محتويات السُكر - ومن ناحية علمية هو عبارة عن طبقه جلديه يابسه تتكون على الجسم بسبب البرد والوسخ