السنيوره
07-12-2004, 10:15 PM
حادثه غريبه من نوعها
ذكرت إحدى الأخوات اللاتي يقمن بتغسيل الموتى في مدينة جدة أنها في أحد الأيام اتصلت بها عائلة تطلب منها الحضور لديهم لغسل امرأة ميته عندهم، فذهبت إليهم، وعندما دخلت الغرفة التي فيها الميتة وكنت أول من دخل، قام أهل البيت فأغلقوا باب الغرفة بالمفتاح، وبقيت وحدي في الغرفة مع الميتة، فشككت في الأمر وظننت أن تكون المرأة مقتولة، فطرقت باب الغرفة فلم بفتح لي، وانتابني خوف شديد فأخذت أعوذ نفسي وأقرأ الآيات والادعية حتى هدأت نفسي ،ثم قمت أريد البدء في غسيل المرأة وكان كل ما أحتاجه للتغسيل معداً. فلما كشفت عن وجه المرأة فإذا هو شديد السواد جداً كأنما قطعت فحم، وشعرت بالخوف مرة أخرى إلا أني تشجعت وقررت غسلها احتساباً للأجر. فلما بدأت بغسلها جسمها فإذا لحمها يتفتت في يدي كأنة قـطن، فأسرعت في غسلها وتجهيزها و انتهيت من ذلك ولا أدري كيف انتهيت، ثم طرقت الباب على أهل البيت ليفتحوا. فلم يصدقوا فأكدت لهم أني انتهيت، ولما فتحوا الباب خرجت مسرعة وعدت إلى منزلي، وبقيت ثلاثة أيام لا أهنأ بنوم ولا أكف عن البكاء ثم اتصلت بأحد العلماء وذكرت له ما رأيت فقال لي: أما السواد فيدل على أنها لم تكن تصلي، أما تفتت اللحم فيدل على أنها كانت تتبرج ولا تتحجب، وبعد انتهاء أيام العزاء ذهبت لأهل المرأة حتى أتأكد من الأمر،وقلت لهم أريد أن أفهم لما قفلتم علي الباب فقالوا: لقد كان قبلك ثلاث نساء كلهن رفضنا غسلها بعدما رأينا وجه الميتة، فلم يكن حل إلا أن نقفل عليك الباب حتى تقومي بغسلها. ثم سألتهم عن حال المرأة. فقالوا: أنها لم تكن تصلي، كما أنها كانت تتبرج ولا تتحجب …
فعتبروا يااولي الابصار ...
ذكرت إحدى الأخوات اللاتي يقمن بتغسيل الموتى في مدينة جدة أنها في أحد الأيام اتصلت بها عائلة تطلب منها الحضور لديهم لغسل امرأة ميته عندهم، فذهبت إليهم، وعندما دخلت الغرفة التي فيها الميتة وكنت أول من دخل، قام أهل البيت فأغلقوا باب الغرفة بالمفتاح، وبقيت وحدي في الغرفة مع الميتة، فشككت في الأمر وظننت أن تكون المرأة مقتولة، فطرقت باب الغرفة فلم بفتح لي، وانتابني خوف شديد فأخذت أعوذ نفسي وأقرأ الآيات والادعية حتى هدأت نفسي ،ثم قمت أريد البدء في غسيل المرأة وكان كل ما أحتاجه للتغسيل معداً. فلما كشفت عن وجه المرأة فإذا هو شديد السواد جداً كأنما قطعت فحم، وشعرت بالخوف مرة أخرى إلا أني تشجعت وقررت غسلها احتساباً للأجر. فلما بدأت بغسلها جسمها فإذا لحمها يتفتت في يدي كأنة قـطن، فأسرعت في غسلها وتجهيزها و انتهيت من ذلك ولا أدري كيف انتهيت، ثم طرقت الباب على أهل البيت ليفتحوا. فلم يصدقوا فأكدت لهم أني انتهيت، ولما فتحوا الباب خرجت مسرعة وعدت إلى منزلي، وبقيت ثلاثة أيام لا أهنأ بنوم ولا أكف عن البكاء ثم اتصلت بأحد العلماء وذكرت له ما رأيت فقال لي: أما السواد فيدل على أنها لم تكن تصلي، أما تفتت اللحم فيدل على أنها كانت تتبرج ولا تتحجب، وبعد انتهاء أيام العزاء ذهبت لأهل المرأة حتى أتأكد من الأمر،وقلت لهم أريد أن أفهم لما قفلتم علي الباب فقالوا: لقد كان قبلك ثلاث نساء كلهن رفضنا غسلها بعدما رأينا وجه الميتة، فلم يكن حل إلا أن نقفل عليك الباب حتى تقومي بغسلها. ثم سألتهم عن حال المرأة. فقالوا: أنها لم تكن تصلي، كما أنها كانت تتبرج ولا تتحجب …
فعتبروا يااولي الابصار ...