درديري كباشي
16-11-2009, 04:16 AM
جاني هذا الموضوع بالايميل ولن اضيف له اي جملة من عندي ويحتاج للتامل منكم ..
بشراكم ياعرب
بشراكم
لقد انتهت كل قضايانا
حررنا فلسطين
ورمينا اليهود في البحر
وطردنا الامريكان من العراق
والجمنا اطماع الفارسيين
ولم يعد هناك معرك بجنوب الجزيرة العربية
ولا بالصومال
والسودان اصبح في مأمن من التقسيم
وخزائننا مليئة بالاموال
فلايوجد جائع يريد المال
ولا يوجد شاب عاطل عن العمل
ولا يوجد شاب وفتاة لم يتزوجا
لم يعد هناك بيوت دعارة
ولا راقصات ولا اخلاق هابطة
لاوجود في بلادنا لاكواخ صفيح
ولا ساكني قبور
ولا ساكني عشش
ولا حكام فاسدين
ولاحملات تنصير
لابل ان الولايات المتحدة اصبحت ترتعد فرائصها من الخوف
ان غضب العرب منها لانها تخشى ان تقوم الطائرات العربية
والسفن الحربية بمحاصرتها
وتفتيش سفنها في البحر
اوروبا اصبحت تتسول على ابواب قصور الزبالين العرب
الصين
تستجدي العرب ان يمنحوها قيلا من التكنلوجيا المتقدمة عندهم
روسيا
انتهت
واصبح شعبها يعمل في المشاريع العربية بابخس الاجور
لاتصدقونني؟؟؟
لماذا هل هذا غير حقيقي؟؟؟؟
لابل حقيقي جدا
لان من درجة الفراغ والملل
ووجود الوقت الكافي للممارسة الهزل واللعب
ان دولتين عربيتين تكادا ان تقطعا العلاقات بينهما
من اجل مباراة
وان تجييش الشعور
والعزة بالقطرية اوصل الامور الى حرق الاعلام
وكيل السباب والشتائم
والتهجم على رعايا البعض
يا امة ضحكت من جهلها الامم
الى اين انتم سائرون؟؟؟؟
الى اين تريدون بنا ان نصل بانحطاطنا وذلنا
وهامشيتنا في العالم
والله إنها لمأساة لنا كمسلمين وكعرب
أن يدنس اليهود
المسجد الأقصى ويمنعون المصلين من الصلاة فيه
ويسعون جاهدين لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاضه.
ويواصل الصهاينة نهب المزيد من الأراضي الفلسطينية يوميا
من خلال بناء الآلاف من الوحدات السكنية
التي يطلقون عليه المستوطنات التي كادت ان تجهز علي ما تبقي من أرض فلسطين .
ويعيش اكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة
يعانون مرارة الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم منذ سنوات
ويقاسون من برد الشتاء وشح الوقود والغذاء والدواء والبيوت المهدمة وعدم وجود مأ وي للآلاف منهم .
وامامنا مأساة العراق المحتل والصومال
التي يتقاتل فيها الفرقاء ومئات الأرواح التي تزهق يوميا .
وصراع الجيران يحتدم بين اليمن والسعودية
وعشرات الالاف ياكلون من المزابل
ويعيشون في المقابر
واكواخ الصفيح
هل نسينا كل هذا؟؟؟؟
واصبحنا ننادي
سنفوز
وحنفوز؟؟؟
لم يتنادي هؤلاء الشباب لانقاذ بلادنا العربية
التي ينهشها الفقر والفساد والاستبداد وضياع الثروات
والبطالة والعنوسة والأمراض والتبعية للغرب
ولكنهم انشغلوا ورصدوا الاوقات لشحن النفوس بالكراهية تجاه بعضهم البعض .
وراينا هؤلاء السفهاء يتنادون بالثار والانتقام والعصبية
من اجل مباراة كرة ..
لن تقدم ولن تؤخر شيئا لأحد،
مبارة لن تعيد الاستقلال لبلاد العرب المحتلة
ولن توقف نزيف الدم العربي المراق .
ولن تعيد ثروات شعوبنا المنهوبة من قبل حكامها
ولن توقف الفساد والاستبداد وانتهاك حقوق الانسان العربي
على يد جلاديه ولن تجعلنا في مصاف الأمم التي تحترم شعوبها
وتحصل على حقها المهضوم في الثروة والسلطة
ولن تجعلنا نلحق بركب الحضارة والتقدم والنمو .
بل كانت هذه المباراة سببا لعصبية جاهلية
تلك العصبية التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها منتنة.
انني والله اقف متسائلا
من الذي اشعلها ولماذا
ولو نظرنا الى حال الجزائر
نجدها غارقة في حكم ديكتاتوري وتسلط وقمع
ونجدها غارقة في اعمال عنف
ويتاكل الشعب تحت ضربات الفساد المستشري
والفقر المنتشر
والميوعة والفساد الاجتماعي
ومع ذلك لم نجد احدهم يهتف ضد هؤلاء
بل هتفوا ضد مصر وكانها هي السبب في كل ذلك
فمن الذي اوقد تلك النار
غير الذي يريد تحويل انظار الشعب عن مآسيه
ولو نظرنا الى مصر
وجدنا انها تعيش حالة تمرير التوريث
وتعيش حالة فساد حكومي لم يسبق لها مثيل
و خلف الالاف الضحايا سنويا
في انهيار المباني
وتصادم القطارات
وغرق العبارات
وحوادث سير مميتة بسبب سوء الطرق
وانتشار الوفيات بسبب الادوية الفاسدة واكياس الدم الفاسدة
ونجد الحكومة غارقة في بحر التبعية والذل للعدو واعوانه
من مناورات النجم الساطع
الى فرض الحصار على غزة
الى بيع الغاز للعدو بارخص الاسعار
الى السماح للعدو باستعمال قناة السويس
الى اعتبار ان من يتهجم على اسرائيل
متهما بالاساءة لدولة صديقة
والطامة الكبرى
ان مصر بلد نهر النيل الذي يسير فيها تعاني العطش
وتسقي مزروعاتها بمياه الصرف الصحي
لماذا لان الحكومة لاوقت لديها لتنمية البنية التحتية
فكل وقتها مكرس للتوريث
وللنجم الساطع
ولحضور الرئيس لمران الفريق
وكانه يحضر مشروعا تدريبيا للجيش
وحثهم على الجهد والعمل من اجل النصر على الجزائريين
هكذا اصبحنا نردد ونقول
لتمت العروبة
ولنفز بالمباراة
يا امة ضحكت من جهلها الامم
بشراكم ياعرب
بشراكم
لقد انتهت كل قضايانا
حررنا فلسطين
ورمينا اليهود في البحر
وطردنا الامريكان من العراق
والجمنا اطماع الفارسيين
ولم يعد هناك معرك بجنوب الجزيرة العربية
ولا بالصومال
والسودان اصبح في مأمن من التقسيم
وخزائننا مليئة بالاموال
فلايوجد جائع يريد المال
ولا يوجد شاب عاطل عن العمل
ولا يوجد شاب وفتاة لم يتزوجا
لم يعد هناك بيوت دعارة
ولا راقصات ولا اخلاق هابطة
لاوجود في بلادنا لاكواخ صفيح
ولا ساكني قبور
ولا ساكني عشش
ولا حكام فاسدين
ولاحملات تنصير
لابل ان الولايات المتحدة اصبحت ترتعد فرائصها من الخوف
ان غضب العرب منها لانها تخشى ان تقوم الطائرات العربية
والسفن الحربية بمحاصرتها
وتفتيش سفنها في البحر
اوروبا اصبحت تتسول على ابواب قصور الزبالين العرب
الصين
تستجدي العرب ان يمنحوها قيلا من التكنلوجيا المتقدمة عندهم
روسيا
انتهت
واصبح شعبها يعمل في المشاريع العربية بابخس الاجور
لاتصدقونني؟؟؟
لماذا هل هذا غير حقيقي؟؟؟؟
لابل حقيقي جدا
لان من درجة الفراغ والملل
ووجود الوقت الكافي للممارسة الهزل واللعب
ان دولتين عربيتين تكادا ان تقطعا العلاقات بينهما
من اجل مباراة
وان تجييش الشعور
والعزة بالقطرية اوصل الامور الى حرق الاعلام
وكيل السباب والشتائم
والتهجم على رعايا البعض
يا امة ضحكت من جهلها الامم
الى اين انتم سائرون؟؟؟؟
الى اين تريدون بنا ان نصل بانحطاطنا وذلنا
وهامشيتنا في العالم
والله إنها لمأساة لنا كمسلمين وكعرب
أن يدنس اليهود
المسجد الأقصى ويمنعون المصلين من الصلاة فيه
ويسعون جاهدين لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاضه.
ويواصل الصهاينة نهب المزيد من الأراضي الفلسطينية يوميا
من خلال بناء الآلاف من الوحدات السكنية
التي يطلقون عليه المستوطنات التي كادت ان تجهز علي ما تبقي من أرض فلسطين .
ويعيش اكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة
يعانون مرارة الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم منذ سنوات
ويقاسون من برد الشتاء وشح الوقود والغذاء والدواء والبيوت المهدمة وعدم وجود مأ وي للآلاف منهم .
وامامنا مأساة العراق المحتل والصومال
التي يتقاتل فيها الفرقاء ومئات الأرواح التي تزهق يوميا .
وصراع الجيران يحتدم بين اليمن والسعودية
وعشرات الالاف ياكلون من المزابل
ويعيشون في المقابر
واكواخ الصفيح
هل نسينا كل هذا؟؟؟؟
واصبحنا ننادي
سنفوز
وحنفوز؟؟؟
لم يتنادي هؤلاء الشباب لانقاذ بلادنا العربية
التي ينهشها الفقر والفساد والاستبداد وضياع الثروات
والبطالة والعنوسة والأمراض والتبعية للغرب
ولكنهم انشغلوا ورصدوا الاوقات لشحن النفوس بالكراهية تجاه بعضهم البعض .
وراينا هؤلاء السفهاء يتنادون بالثار والانتقام والعصبية
من اجل مباراة كرة ..
لن تقدم ولن تؤخر شيئا لأحد،
مبارة لن تعيد الاستقلال لبلاد العرب المحتلة
ولن توقف نزيف الدم العربي المراق .
ولن تعيد ثروات شعوبنا المنهوبة من قبل حكامها
ولن توقف الفساد والاستبداد وانتهاك حقوق الانسان العربي
على يد جلاديه ولن تجعلنا في مصاف الأمم التي تحترم شعوبها
وتحصل على حقها المهضوم في الثروة والسلطة
ولن تجعلنا نلحق بركب الحضارة والتقدم والنمو .
بل كانت هذه المباراة سببا لعصبية جاهلية
تلك العصبية التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها منتنة.
انني والله اقف متسائلا
من الذي اشعلها ولماذا
ولو نظرنا الى حال الجزائر
نجدها غارقة في حكم ديكتاتوري وتسلط وقمع
ونجدها غارقة في اعمال عنف
ويتاكل الشعب تحت ضربات الفساد المستشري
والفقر المنتشر
والميوعة والفساد الاجتماعي
ومع ذلك لم نجد احدهم يهتف ضد هؤلاء
بل هتفوا ضد مصر وكانها هي السبب في كل ذلك
فمن الذي اوقد تلك النار
غير الذي يريد تحويل انظار الشعب عن مآسيه
ولو نظرنا الى مصر
وجدنا انها تعيش حالة تمرير التوريث
وتعيش حالة فساد حكومي لم يسبق لها مثيل
و خلف الالاف الضحايا سنويا
في انهيار المباني
وتصادم القطارات
وغرق العبارات
وحوادث سير مميتة بسبب سوء الطرق
وانتشار الوفيات بسبب الادوية الفاسدة واكياس الدم الفاسدة
ونجد الحكومة غارقة في بحر التبعية والذل للعدو واعوانه
من مناورات النجم الساطع
الى فرض الحصار على غزة
الى بيع الغاز للعدو بارخص الاسعار
الى السماح للعدو باستعمال قناة السويس
الى اعتبار ان من يتهجم على اسرائيل
متهما بالاساءة لدولة صديقة
والطامة الكبرى
ان مصر بلد نهر النيل الذي يسير فيها تعاني العطش
وتسقي مزروعاتها بمياه الصرف الصحي
لماذا لان الحكومة لاوقت لديها لتنمية البنية التحتية
فكل وقتها مكرس للتوريث
وللنجم الساطع
ولحضور الرئيس لمران الفريق
وكانه يحضر مشروعا تدريبيا للجيش
وحثهم على الجهد والعمل من اجل النصر على الجزائريين
هكذا اصبحنا نردد ونقول
لتمت العروبة
ولنفز بالمباراة
يا امة ضحكت من جهلها الامم