كف المطر
08-11-2009, 07:09 PM
فطرة البشر ان لهم ميولهم الخاصة التى تعكس طبيعة تعايشوا معها لفترات طويلة من الزمن وقد يولد الانسان في بؤرة المكان الذي اكتسب منه هذه الميول , ولكن هل هذا امر ثابت للدماغ بان يقوم بتحريك هذه الميول دون ابدء اي ليونة من جانب الانسان نحو تحسين هذه الميول خاصة ان كانت تعبر عن تصرفات خاطئة يعتقدها الشخص نفسه انها صحيحة ؟؟؟
وهنا تلعب " البصمة الفكرية " تجاه الاخرين دورا بارزا في ابراز طريقة ميول كل انسان وامكانية العمل على تطويرها وكما قال الفيلسوف الفرنسي قديما " ديكارت " (( انا افكر اذا انا موجود )) يبقي الانسان رهين وجودة بتفكيره وانعكاس هذا التفكير على الاخرين , لأن التفكير له دور أساسي في كافة نشاطات الإنسان و هو العامل الأساسي في التعلم و التعليم ، حيث أن التفكير يمكن اكتسابه بثقلة و تدريبه و تنظيمه و تشجيعه و الإرتقاء به و بمهاراته .
من العروف علميا ان الدماغ مقسم الى نصفين وكل نصف هو عبارة عن جزئين , لنبقي مع القسمين الرئسيين " النصف الايمن و النصف الايسر " وهنا نجد ان التفكير التجريدي والحسي من مهام النصف الايسر للدماغ حسب بويصلة تفكير الشخص , بينما ينطلق التفكير العاطفي والخيالي من قسم النصف الايمن للدماغ .
لهذا وجد التفكير كملازم للمخ العادي الذي يعمل فهو الرادار الذي يلتقط ما حولنا من انعكاسات فيحولها للدماغ الذي يامر برد فعلي فوري تجاه هذا التفكير فينتج فعل يقع عاتقة على كيفية هذا التفكير ومدي السلوك الذي حدث تجاهة .
وهنا وجب لينا التروي والحلم و عدم التسرع في اصدار الاحكام على الاشخاص مهما بلغت درجة إساءته أو سوء تصرفه ، فقد تكون لتصرفاتة انعكاسات قد لا تظهر لك في وقتها فتندم على التسرع حين وجهت طاقة التفكير في غير اتجاهها الصحيح فقد يكون للشخص اسبابه فيما يفعل كما ان هناك كلمات تعمل كمفعول السحر وهي ما قاله رسولنا الحبيب عليه افضل الصلاة والسلام :
( التمس لاخيك سبعين عذرا)
ولو جعلنا هذا الحديث قاعدة نتعامل بها مع الاخرين لحققنا بذلك تحبب في علاقاتنا وتواصلنا و تفاهمنا مع الاخرين مع زوال معظم المشاكل والخلافات.
دعني اقود هذا المثال لابرهن لو بقدر ضئيل الى ما اقصد :
كان احدهم يقود سيارتة مسرعا في احد الطرقات ذات الاتجاه المزدوج , وفي احد المنحنيات ظهرت اماه سيارة اخري
استطاع ان يتفاداها بصعوبة , واذا بصاحب السيارة الاخري يصيح فيه " حمار " غضب صاحبنا واخذ يكيل لصاحب السيارة الاخري انواع الشتائم ولولا صعوبة الطريق لعاد اليه , المهم في هذه الاثناء ظهر في وسط الطريق " حمار" ميت اصطدم به صاحبنا وكادت سيارتة ان تنقلب راسا على عقب لولا ستر الله .
هنا كانت كلمة " حمار" التى سمعها صاحبنا من السائق الاخر بمثابة " شتيمة " حسب تفكيره في ذاك الوقت
الذي لم يستوعب حقيقة الصورة المتسارعة في ذهنة وقت الغضب , فكانت النتيجة قيامه برد فعلين في وقت واحد كلاهما خطأ تفكير :
- شتم الرجل
- الاصطدام بالحمار الميت في عرض الشارع .
اذا التفكير تجاه الاخرين هو رؤية حدث بتفكير مغاير لواقع حقيقة الحدث ومختلف تمامة في رد الفعل عليه افرز
مفهوم ضمني لمعطيات سطحية المعني .
من هنا وجب علينا تحفيز ثلاث محاور مسؤلة عن تطوير وتحقيق توازن في فهمنا لادراك ماهية الامور بواقعية
وأناءة وهي " الذهن , المشاعر , الجسد "
- الذهن : بما يملكه من افكار ومعتقدات وتصورات وخيالات .
- المشاعر : بما تحمله من انفعالات وعواطف.
- الجسد : وما يتعلق بصحتة وسلامتة وقوة التحرك السليم .
فتحسين وتطوير عمل هذه الاجزاء الثلاث بما يتوافق وتوازن ادائها دون ان يطغي عمل احدها دون الاخر بقوة تعطل او تقلل من عمل الاخر مما يجعل الانسان يوازن تصرفاتة تجاه الآخرين .
فهل تفكيرنا تجاه الآخرين من اليونة بحيث نستطيع صقلة بما لا يؤثر سلبا على
تصرفاتنا تجاههم ؟
وهنا تلعب " البصمة الفكرية " تجاه الاخرين دورا بارزا في ابراز طريقة ميول كل انسان وامكانية العمل على تطويرها وكما قال الفيلسوف الفرنسي قديما " ديكارت " (( انا افكر اذا انا موجود )) يبقي الانسان رهين وجودة بتفكيره وانعكاس هذا التفكير على الاخرين , لأن التفكير له دور أساسي في كافة نشاطات الإنسان و هو العامل الأساسي في التعلم و التعليم ، حيث أن التفكير يمكن اكتسابه بثقلة و تدريبه و تنظيمه و تشجيعه و الإرتقاء به و بمهاراته .
من العروف علميا ان الدماغ مقسم الى نصفين وكل نصف هو عبارة عن جزئين , لنبقي مع القسمين الرئسيين " النصف الايمن و النصف الايسر " وهنا نجد ان التفكير التجريدي والحسي من مهام النصف الايسر للدماغ حسب بويصلة تفكير الشخص , بينما ينطلق التفكير العاطفي والخيالي من قسم النصف الايمن للدماغ .
لهذا وجد التفكير كملازم للمخ العادي الذي يعمل فهو الرادار الذي يلتقط ما حولنا من انعكاسات فيحولها للدماغ الذي يامر برد فعلي فوري تجاه هذا التفكير فينتج فعل يقع عاتقة على كيفية هذا التفكير ومدي السلوك الذي حدث تجاهة .
وهنا وجب لينا التروي والحلم و عدم التسرع في اصدار الاحكام على الاشخاص مهما بلغت درجة إساءته أو سوء تصرفه ، فقد تكون لتصرفاتة انعكاسات قد لا تظهر لك في وقتها فتندم على التسرع حين وجهت طاقة التفكير في غير اتجاهها الصحيح فقد يكون للشخص اسبابه فيما يفعل كما ان هناك كلمات تعمل كمفعول السحر وهي ما قاله رسولنا الحبيب عليه افضل الصلاة والسلام :
( التمس لاخيك سبعين عذرا)
ولو جعلنا هذا الحديث قاعدة نتعامل بها مع الاخرين لحققنا بذلك تحبب في علاقاتنا وتواصلنا و تفاهمنا مع الاخرين مع زوال معظم المشاكل والخلافات.
دعني اقود هذا المثال لابرهن لو بقدر ضئيل الى ما اقصد :
كان احدهم يقود سيارتة مسرعا في احد الطرقات ذات الاتجاه المزدوج , وفي احد المنحنيات ظهرت اماه سيارة اخري
استطاع ان يتفاداها بصعوبة , واذا بصاحب السيارة الاخري يصيح فيه " حمار " غضب صاحبنا واخذ يكيل لصاحب السيارة الاخري انواع الشتائم ولولا صعوبة الطريق لعاد اليه , المهم في هذه الاثناء ظهر في وسط الطريق " حمار" ميت اصطدم به صاحبنا وكادت سيارتة ان تنقلب راسا على عقب لولا ستر الله .
هنا كانت كلمة " حمار" التى سمعها صاحبنا من السائق الاخر بمثابة " شتيمة " حسب تفكيره في ذاك الوقت
الذي لم يستوعب حقيقة الصورة المتسارعة في ذهنة وقت الغضب , فكانت النتيجة قيامه برد فعلين في وقت واحد كلاهما خطأ تفكير :
- شتم الرجل
- الاصطدام بالحمار الميت في عرض الشارع .
اذا التفكير تجاه الاخرين هو رؤية حدث بتفكير مغاير لواقع حقيقة الحدث ومختلف تمامة في رد الفعل عليه افرز
مفهوم ضمني لمعطيات سطحية المعني .
من هنا وجب علينا تحفيز ثلاث محاور مسؤلة عن تطوير وتحقيق توازن في فهمنا لادراك ماهية الامور بواقعية
وأناءة وهي " الذهن , المشاعر , الجسد "
- الذهن : بما يملكه من افكار ومعتقدات وتصورات وخيالات .
- المشاعر : بما تحمله من انفعالات وعواطف.
- الجسد : وما يتعلق بصحتة وسلامتة وقوة التحرك السليم .
فتحسين وتطوير عمل هذه الاجزاء الثلاث بما يتوافق وتوازن ادائها دون ان يطغي عمل احدها دون الاخر بقوة تعطل او تقلل من عمل الاخر مما يجعل الانسان يوازن تصرفاتة تجاه الآخرين .
فهل تفكيرنا تجاه الآخرين من اليونة بحيث نستطيع صقلة بما لا يؤثر سلبا على
تصرفاتنا تجاههم ؟