أبومهاب
08-11-2009, 12:07 AM
المجاملة والنفاق
يقول شخص
هل نحن لا نستطيع أن نتعايش إلا بأقنعة كثيفة من الأكاذيب والمجاملات والنفاق
تغطي مشاعرنا الحقيقية تجاه هذا أو ذاك من الناس ؟
وما قيمة حياة نقضيها في خداع بعضنا ؟
وما المانع من مصارحة الآخرين بآرائنا فيهم ؟
إننا نقدم أعذارا واهية وتبريرات ضعيفة لأكاذيبنا وخداعنا ..
نحن لا نريد أن نكسر قلب فلان.. ولا نريد أن نجرح علان ..
وكأننا أناس صالحون لا نريد أن نسئ إلى احد ..
وكأن الصدق هو فقط أن نقول للأعمى أنت أعمى وللفقير أنت فقير وللأبله أنت أبله..
وان كان ذلك في الحقيقة هو الصدق الوحيد الذي نمارسه ولا نخاف من عواقبه
ما دام الشخص الذي نصارحه شخصا مسكينا لا يستطيع إيذائنا أو محاسبتنا .
والحقيقة يا سادة هي غير ذلك مع الأسف ….
الحقيقة هي أن مصالحنا الصغيرة وأنانيتنا الضيقة
هي التي تجعلنا نجامل هذا وننافق ذاك
خوفا من إثارة عدائهم ولفت انتباههم إلى عيوبنا وسلبياتنا ونقائصنا
التي بنينا عليها حياة الأكاذيب التي نعيش عليها ونموت فيها ،
متجاهلين أننا ندفع ثمنا فادحا لا يعوض بكل كنوز الأرض ..
إلا وهو احترامنا لأنفسنا
وقد يقول آخر
بنظري المجاملة سلوك يتّبعه الإنسان لغاية اجتماعية القصد منها التودد والتقرب وإظهار الألفة أحياناً. وقد تكون الغاية منه أحياناً أخرى هو بعث العزاء في نفس الآخر الذي يشعر بالنقص أو الحرج من شيء ما. بينما النفاق هو سلوك الغاية منه انتهازية أي أظهار عكس مانبطن أو نضمر للآخر بقصد تحقيق مكاسب معينة وهو سلوك دنيء لأنه يتطلّب من صاحبه أن يكون قادراً على الكذب والرياء لغايات معينة
قصدت من مقدمتي هذه أن أبين الفرق بين المجاملة بنظري والنفاق . لذلك أقول بأن المجامل ليس بمنافق والعكس صحيح . وصحيح أنني لاأفضل الأشخاص المجاملين بشدة ولكنني أحترم أسلوبهم مادامت الغاية من ذلك نبيلة ,
وطبعاّ أتحملهم على مضض ولا أعتبرهم منافقين طالما لم أجد في مجاملتهم وسيلة لبلوغ غاية شخصية معينة ,
ولو خيّرت بين السلوكين ( المجاملة والنفاق ) لما اخترت أياً منهما ألا في حالات استثنائية , فقد نحتاج المجاملة أحياناً وفي حالات خاصة لإعطاء أريحية للآخرين في تعاملهم معنا
هذا قولهم فما قولك أنت أخي وأختي زائري هذا البوست
يقول شخص
هل نحن لا نستطيع أن نتعايش إلا بأقنعة كثيفة من الأكاذيب والمجاملات والنفاق
تغطي مشاعرنا الحقيقية تجاه هذا أو ذاك من الناس ؟
وما قيمة حياة نقضيها في خداع بعضنا ؟
وما المانع من مصارحة الآخرين بآرائنا فيهم ؟
إننا نقدم أعذارا واهية وتبريرات ضعيفة لأكاذيبنا وخداعنا ..
نحن لا نريد أن نكسر قلب فلان.. ولا نريد أن نجرح علان ..
وكأننا أناس صالحون لا نريد أن نسئ إلى احد ..
وكأن الصدق هو فقط أن نقول للأعمى أنت أعمى وللفقير أنت فقير وللأبله أنت أبله..
وان كان ذلك في الحقيقة هو الصدق الوحيد الذي نمارسه ولا نخاف من عواقبه
ما دام الشخص الذي نصارحه شخصا مسكينا لا يستطيع إيذائنا أو محاسبتنا .
والحقيقة يا سادة هي غير ذلك مع الأسف ….
الحقيقة هي أن مصالحنا الصغيرة وأنانيتنا الضيقة
هي التي تجعلنا نجامل هذا وننافق ذاك
خوفا من إثارة عدائهم ولفت انتباههم إلى عيوبنا وسلبياتنا ونقائصنا
التي بنينا عليها حياة الأكاذيب التي نعيش عليها ونموت فيها ،
متجاهلين أننا ندفع ثمنا فادحا لا يعوض بكل كنوز الأرض ..
إلا وهو احترامنا لأنفسنا
وقد يقول آخر
بنظري المجاملة سلوك يتّبعه الإنسان لغاية اجتماعية القصد منها التودد والتقرب وإظهار الألفة أحياناً. وقد تكون الغاية منه أحياناً أخرى هو بعث العزاء في نفس الآخر الذي يشعر بالنقص أو الحرج من شيء ما. بينما النفاق هو سلوك الغاية منه انتهازية أي أظهار عكس مانبطن أو نضمر للآخر بقصد تحقيق مكاسب معينة وهو سلوك دنيء لأنه يتطلّب من صاحبه أن يكون قادراً على الكذب والرياء لغايات معينة
قصدت من مقدمتي هذه أن أبين الفرق بين المجاملة بنظري والنفاق . لذلك أقول بأن المجامل ليس بمنافق والعكس صحيح . وصحيح أنني لاأفضل الأشخاص المجاملين بشدة ولكنني أحترم أسلوبهم مادامت الغاية من ذلك نبيلة ,
وطبعاّ أتحملهم على مضض ولا أعتبرهم منافقين طالما لم أجد في مجاملتهم وسيلة لبلوغ غاية شخصية معينة ,
ولو خيّرت بين السلوكين ( المجاملة والنفاق ) لما اخترت أياً منهما ألا في حالات استثنائية , فقد نحتاج المجاملة أحياناً وفي حالات خاصة لإعطاء أريحية للآخرين في تعاملهم معنا
هذا قولهم فما قولك أنت أخي وأختي زائري هذا البوست