زيكو منيب
06-12-2004, 09:22 AM
قد تتعرض فلذات الأكباد لبعض المشكلات الجسدية والنفسية خلال فترة حياتهم الأولى، ولهذا يجب على الآباء والأمهات اليقظة لكل ما قد يحدث من أمور خاصة بالطفل مهما كانت صغيرة فقد تكون صغيرة الآن وكبيرة ويصعب حلها في المستقبل، فدائماً درهم وقاية خير من قنطار علاج" وان نحاول جاهدين توفير الرعاية الصحية المناسبة ونتعاون في ذلك مع المدرسة والصحة المدرسية والجهات الصحية الأخرى.
إن من أهم المشاكل الصحية التي قد تواجه أبناءنا الطلاب يمكن حصرها في النقاط التالية:
داء السكري حيث يجب:
1- المحافظة على وزن الجسم الطبيعي ومكافحة السمنة عن طريق:
- اتباع العادات الغذائية الصحية.
- ممارسة الرياضة.
2- الانتظام في أخذ الأدوية حسب ما وصف الطبيب المعالج.
3- القيام بالفحص الذاتي "بالمنزل" وتسجيل النتائج دورياً وعرضها على الطبيب عند مراجعته لاجراء التعديلات اللازمة على أساليب العلاج.
4- الانتظام في مراجعة الطبيب لتقييم الحالة ومتابعتها للوصول إلى أنسب العلاج.
الصرع: ومن النصائح التي نقدمها هي:
1- التأكد من تشخيص المرض بشكل دقيق لتحديد العلاج المناسب من قبل الطبيب المختص.
2- التشخيص الدقيق يعتمد بشكل كبير على الوصف الدقيق للحالة من قبل ذوي الطفل.
3- قد تطول مدة علاج الصرع.
4- يجب الانتظام في العلاج بدقة.
5- يجب الانتظام في أوقات النوم لأن قلة النوم قد تؤدي إلى حدوث نوبات.
6- تجنيب الطفل تسلق الأماكن المرتفعة والسباحة وخاصة في حال تعذر وجود المنقذ.
7- مراجعة الطبيب المختص المعالج حسب تعليماته.
8- الحذر من إيقاف العلاج بدون استشارة الطبيب المختص.
أما تسوس الأسنان، فإنه غالباً ما يرافق ظهور الأسنان اللبنية ارتفاع في درجة الحرارة وكثرة في اللعاب وشعور بعدم الارتياح وقد يصاب الطفل باسهال وفي مثل هذه الحالات تجب استشارة الطبيب المختص.
ومن الواجب أن تبدأ عناية الوالدين بالأسنان اللبنية منذ بزوغ أول سن لبني "الثنايا السفلية" وذلك بالتنظيف عن طريق قطعة من الشاش أو المنديل مبللاً بالماء.
وعند رغبة الطفل في تناول السكر المصنع "السكر الموجود في الحلوى والشوكولاتة والمشروبات الغازية... الخ" فينصح ان يكون ذلك بعد احدى الوجبات الرئيسية مباشرة ولا يكون بين الوجبات. مع التأكد على عدم مكافأة الطفل بإعطائه أو وعده بالحلوى.
كما أن ترك قارورة الرضاعة وبها الحليب أو أي مادة تحتوي على السكر المصنع في فم الطفل لمدة طويلة خاصة خلال نومه بالليل ثبت علمياً بأنه يسبب ما يعرف ب "تسوس القارورة" وللتقليل منه ينصح بعمل الآتي:
@ حمل الأم طفلها تناوله الحليب.
@ مسح أسنان الطفل بعد تناول الحليب وقبل وضعه في مكان نومه.
@ محاولة تعويد الطفل على استعمال الكأس بدلاً عن القارورة وذلك عند عمر " 12- 15" شهراً تقريباً.
وعلى الوالدين الحرص على مراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري ودائم " 6- 8شهور" وذلك لخلق علاقة طيبة بين الطفل وطبيب الأسنان وفحص الفم والأسنان وكذا عمل بعض الاجراءات الوقائية مثل "تطبيق الفلورايد الموضعي".
وفي حالة سقوط الطفل على الأرض أو تلقيه ضربة على الوجه من أي مصدر فيجب مراجعة طبيب الأسنان ولو لم يكن هناك أي أعراض.
الربو: أما ما يتعلق بمرض الربو، فإنه يجب تشخيص هذا الداء بدقة فليس كل سعال أو صفير في الصدر يعد ربواً، وعلينا تجنيب الطفل مثيرات الربو ومن أهمها "الالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي، دخان السجائر وما شابهه، الغبار، الضغوط النفسية...". والاهتمام من قبل الوالدين بالقراءة والاطلاع عن المرض، طرق العلاج، الخطة العلاجية، طرق الوقاية... إلخ، ومن مصادر موثوقة، والالتزام بالعلاج وطريقته التي وصفها الطبيب المعالج، مع تأكيدنا انه ليس صحيحا ان الاستمرار على أدوية الربو تسبب الادمان عليها، كذلك علاج أزمات الربو يبدأ من المنزل.
وعلينا كذلك عدم منع الطفل من اللعب أو ممارسة الرياضة إلا أثناء حدوث أزمة الربو. وعدم منع الطفل من بعض الاطعمة ما لم يثبت حدوث أعراض أو ينصح الطبيب بذلك، وحمل الأدوية الموسعة للقصبات الهوائية وأية أجهزة أخرى عند الخروج من المنزل للنزهة أو عند السفر.
الفوبيا "الرهاب" : وهو من الأمراض النفسية ومن النصائح التي يمكن تقديمها للوالدين: عدم اظهار مخاوف الوالدين أمام الأطفال، والابتعاد عن استشارة الطفل وتخويفه بأشياء معينة لتحفيزه لعمل شيء ما أو الكف عنه، وإبعاد الأطفال قدر الامكان عن المشكلات الأسرية، والتعامل بجدية وبهدوء مع مخاوف الأطفال ومحاولة حلها بصورة تدريجية "طريقة التطمين التدريجي".
التخلف العقلي : وعلى الوالدين في هذه الحالة محاولة اعطاء الطفل الثقة في نفسه، وعدم المقارنة بين الابن المعاق واخيه العادي في الجوانب الإيجابية والسلبية وعدم التعامل مع الابن المعاق بشفقة والنظرة له بنظرة دونية لأن هذا لا يسهم في نمو شخصيته، كذلك الاهتمام بتنمية شخصية الابن المعاق ككل ولا نركز على الاعاقة، ودمج المعاق في البيئة المحلية.
ومما يجب التنبه إليه ان الاعاقة ليست المشكلة ولكن المشكلة تكمن في المجتمع المعيق وإسناد بعض المهام المناسبة للمعاق، تقبل الطفل المعاق وهو كغيره يحتاج إلى الحب، كذلك لا حماية زائدة ولا اهمال زائد، والعمل على اشغال وقت الفراغ لدى المعاق، وطلب الدعم من الأسر الأخرى التي لديها معاق مشابه.
قلة الشهية: ومن النصائح المقدمة في هذا الشأن محاولة التعرف على سبب المشكلة، وعدم التركيز على الموضوع بشكل كبير، وعدم اعطاء الطفل شيئاً على الاطلاق بين الوجبات الرئيسية، وتنويع الطعام الذي يرفضه الطفل بغيره وبنفس القيمة الغذائية، وأن نجعل شكل الطعام جذاباً مع تجنب الإكثار من الطعام على السفرة، وترك الفرصة للطفل كي يتعلم الأكل بنفسه.
ضعف النظر: وهو مشكلة شائعة ولذا يجب اتباع التالي: فحص النظر لدى اخصائي العيون لتحديد المشكلة والعمل على حلها، وتنفيذ نصائح الطبيب المعالج بعد ذلك من حيث استخدام النظارة، المراجعة الدورية، استخدام الأدوية "مراهم، قطرات، أخرى..."، نصائح أخرى متعلقة بالسلوكيات اليومية.
الحقائب المدرسية :واتماما لموضوعنا هذا نتطرق إلى موضوع مهم جدا ويخفى "وللأسف" على كثير من البيوت، ألا وهو "الطريقة الخاطئة لحمل الحقائب المدرسية"، وحديثي عن ذلك من خلال ما يلي:
أولاً: حمل الحقائب بالطريقة الحالية في مجتمعنا غير صحي عموما، وذلك للأسباب التالية:
1- وزن المحمول من الكتب والدفاتر وغيرها يفوق كثيراً المسموح به طبياً " 10- 15% من وزن الطالب".
2- بعض الحقائب سيئة التصميم فلا تساعد على حماية الظهر.
3- قد تحدث مشاكل صحية بالظهر، تتمثل في الانزلاقات الغضروفية والتمزقات العضلية وانحناءات الظهر.
ثانياً: بعض النصائح العامة:
1- حمل الحقيبة يكون فقط على الظهر.
2- ضروري أن تحتوي الحقيبة على حمالتين.
3- لا تكون الحقيبة أعرض من الظهر أو أطول منه.
4- رص الكتب عموديا داخل الحقيبة بحيث يكون الأثقل في الأسفل.
5- استخدام كلا الكتفين في الحمل.
6- مهم جداً رفع الوعي الصحي في هذا الجانب.
7- مهم التفكير من قبل التربويين في إنشاء خزائن خاصة لحفظ الحقائب المدرسية بدلاً من حملها المستمر بالمدرسة، وذلك من قبل البعض من الطلاب "خاصة الصغار منهم".
8- لابد من توفير وسيلة نقل مناسبة من البيت إلى المدرسة والعكس، وذلك في حال كون البيت بعيدا عن المدرسة.
9- لابد للطالب من رفع رأسه عند حمله الحقيبة، للتخفيف من المضاعفات.
10- تجنب شراء الحقيبة ذات العجلين "خاصة ذات الذراع القصير"، لما قد تسببه من انحناءات في العمود الفقري، وهذا النوع من الحقائب قد يكون مصدر خطر مروري ويتسبب في وقوع حوادث "لا قدر الله"، وذلك بسبب اللعب أو اللهو حين تجاوز الشارع.
11- أهمية إجراء فحوصات طبية دورية للطلاب، للاكتشاف المبكر وعلاج الحالات المصابة أو المشتبه في اصابتها.
12- حمل الحقيبة قبل وقوف الطالب واستعداده للمشي، للتقليل من الضغط على الظهر.
13- حمل الكتب والدفاتر المطلوبة خلال اليوم الدراسي الواحد فقط.
14- تعاون المعلمين بعدم الطلب من طلاب الصفوف الأولية "أول - ثالث" ابتدائي، احضار جميع الكتب والدفاتر، خوفاً من نسيان بعضها، فالصحة أهم.
مراجع مساعدة:
1- تربية ومعاملة الطفل، د. أسماء الجبري.
2- دليل التربية الخاصة، أ. عبدالرحمن الفليج وآخرون.
3- مطبوعات صحية مختلفة.
بقلم: رئيس قسم الصحة المدرسية بمنطقة الرياض "بنين"
د. عبدالله بن محمد السعيدان
المصدر : جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com.sa/Contents...e/SAHA_2930.php
إن من أهم المشاكل الصحية التي قد تواجه أبناءنا الطلاب يمكن حصرها في النقاط التالية:
داء السكري حيث يجب:
1- المحافظة على وزن الجسم الطبيعي ومكافحة السمنة عن طريق:
- اتباع العادات الغذائية الصحية.
- ممارسة الرياضة.
2- الانتظام في أخذ الأدوية حسب ما وصف الطبيب المعالج.
3- القيام بالفحص الذاتي "بالمنزل" وتسجيل النتائج دورياً وعرضها على الطبيب عند مراجعته لاجراء التعديلات اللازمة على أساليب العلاج.
4- الانتظام في مراجعة الطبيب لتقييم الحالة ومتابعتها للوصول إلى أنسب العلاج.
الصرع: ومن النصائح التي نقدمها هي:
1- التأكد من تشخيص المرض بشكل دقيق لتحديد العلاج المناسب من قبل الطبيب المختص.
2- التشخيص الدقيق يعتمد بشكل كبير على الوصف الدقيق للحالة من قبل ذوي الطفل.
3- قد تطول مدة علاج الصرع.
4- يجب الانتظام في العلاج بدقة.
5- يجب الانتظام في أوقات النوم لأن قلة النوم قد تؤدي إلى حدوث نوبات.
6- تجنيب الطفل تسلق الأماكن المرتفعة والسباحة وخاصة في حال تعذر وجود المنقذ.
7- مراجعة الطبيب المختص المعالج حسب تعليماته.
8- الحذر من إيقاف العلاج بدون استشارة الطبيب المختص.
أما تسوس الأسنان، فإنه غالباً ما يرافق ظهور الأسنان اللبنية ارتفاع في درجة الحرارة وكثرة في اللعاب وشعور بعدم الارتياح وقد يصاب الطفل باسهال وفي مثل هذه الحالات تجب استشارة الطبيب المختص.
ومن الواجب أن تبدأ عناية الوالدين بالأسنان اللبنية منذ بزوغ أول سن لبني "الثنايا السفلية" وذلك بالتنظيف عن طريق قطعة من الشاش أو المنديل مبللاً بالماء.
وعند رغبة الطفل في تناول السكر المصنع "السكر الموجود في الحلوى والشوكولاتة والمشروبات الغازية... الخ" فينصح ان يكون ذلك بعد احدى الوجبات الرئيسية مباشرة ولا يكون بين الوجبات. مع التأكد على عدم مكافأة الطفل بإعطائه أو وعده بالحلوى.
كما أن ترك قارورة الرضاعة وبها الحليب أو أي مادة تحتوي على السكر المصنع في فم الطفل لمدة طويلة خاصة خلال نومه بالليل ثبت علمياً بأنه يسبب ما يعرف ب "تسوس القارورة" وللتقليل منه ينصح بعمل الآتي:
@ حمل الأم طفلها تناوله الحليب.
@ مسح أسنان الطفل بعد تناول الحليب وقبل وضعه في مكان نومه.
@ محاولة تعويد الطفل على استعمال الكأس بدلاً عن القارورة وذلك عند عمر " 12- 15" شهراً تقريباً.
وعلى الوالدين الحرص على مراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري ودائم " 6- 8شهور" وذلك لخلق علاقة طيبة بين الطفل وطبيب الأسنان وفحص الفم والأسنان وكذا عمل بعض الاجراءات الوقائية مثل "تطبيق الفلورايد الموضعي".
وفي حالة سقوط الطفل على الأرض أو تلقيه ضربة على الوجه من أي مصدر فيجب مراجعة طبيب الأسنان ولو لم يكن هناك أي أعراض.
الربو: أما ما يتعلق بمرض الربو، فإنه يجب تشخيص هذا الداء بدقة فليس كل سعال أو صفير في الصدر يعد ربواً، وعلينا تجنيب الطفل مثيرات الربو ومن أهمها "الالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي، دخان السجائر وما شابهه، الغبار، الضغوط النفسية...". والاهتمام من قبل الوالدين بالقراءة والاطلاع عن المرض، طرق العلاج، الخطة العلاجية، طرق الوقاية... إلخ، ومن مصادر موثوقة، والالتزام بالعلاج وطريقته التي وصفها الطبيب المعالج، مع تأكيدنا انه ليس صحيحا ان الاستمرار على أدوية الربو تسبب الادمان عليها، كذلك علاج أزمات الربو يبدأ من المنزل.
وعلينا كذلك عدم منع الطفل من اللعب أو ممارسة الرياضة إلا أثناء حدوث أزمة الربو. وعدم منع الطفل من بعض الاطعمة ما لم يثبت حدوث أعراض أو ينصح الطبيب بذلك، وحمل الأدوية الموسعة للقصبات الهوائية وأية أجهزة أخرى عند الخروج من المنزل للنزهة أو عند السفر.
الفوبيا "الرهاب" : وهو من الأمراض النفسية ومن النصائح التي يمكن تقديمها للوالدين: عدم اظهار مخاوف الوالدين أمام الأطفال، والابتعاد عن استشارة الطفل وتخويفه بأشياء معينة لتحفيزه لعمل شيء ما أو الكف عنه، وإبعاد الأطفال قدر الامكان عن المشكلات الأسرية، والتعامل بجدية وبهدوء مع مخاوف الأطفال ومحاولة حلها بصورة تدريجية "طريقة التطمين التدريجي".
التخلف العقلي : وعلى الوالدين في هذه الحالة محاولة اعطاء الطفل الثقة في نفسه، وعدم المقارنة بين الابن المعاق واخيه العادي في الجوانب الإيجابية والسلبية وعدم التعامل مع الابن المعاق بشفقة والنظرة له بنظرة دونية لأن هذا لا يسهم في نمو شخصيته، كذلك الاهتمام بتنمية شخصية الابن المعاق ككل ولا نركز على الاعاقة، ودمج المعاق في البيئة المحلية.
ومما يجب التنبه إليه ان الاعاقة ليست المشكلة ولكن المشكلة تكمن في المجتمع المعيق وإسناد بعض المهام المناسبة للمعاق، تقبل الطفل المعاق وهو كغيره يحتاج إلى الحب، كذلك لا حماية زائدة ولا اهمال زائد، والعمل على اشغال وقت الفراغ لدى المعاق، وطلب الدعم من الأسر الأخرى التي لديها معاق مشابه.
قلة الشهية: ومن النصائح المقدمة في هذا الشأن محاولة التعرف على سبب المشكلة، وعدم التركيز على الموضوع بشكل كبير، وعدم اعطاء الطفل شيئاً على الاطلاق بين الوجبات الرئيسية، وتنويع الطعام الذي يرفضه الطفل بغيره وبنفس القيمة الغذائية، وأن نجعل شكل الطعام جذاباً مع تجنب الإكثار من الطعام على السفرة، وترك الفرصة للطفل كي يتعلم الأكل بنفسه.
ضعف النظر: وهو مشكلة شائعة ولذا يجب اتباع التالي: فحص النظر لدى اخصائي العيون لتحديد المشكلة والعمل على حلها، وتنفيذ نصائح الطبيب المعالج بعد ذلك من حيث استخدام النظارة، المراجعة الدورية، استخدام الأدوية "مراهم، قطرات، أخرى..."، نصائح أخرى متعلقة بالسلوكيات اليومية.
الحقائب المدرسية :واتماما لموضوعنا هذا نتطرق إلى موضوع مهم جدا ويخفى "وللأسف" على كثير من البيوت، ألا وهو "الطريقة الخاطئة لحمل الحقائب المدرسية"، وحديثي عن ذلك من خلال ما يلي:
أولاً: حمل الحقائب بالطريقة الحالية في مجتمعنا غير صحي عموما، وذلك للأسباب التالية:
1- وزن المحمول من الكتب والدفاتر وغيرها يفوق كثيراً المسموح به طبياً " 10- 15% من وزن الطالب".
2- بعض الحقائب سيئة التصميم فلا تساعد على حماية الظهر.
3- قد تحدث مشاكل صحية بالظهر، تتمثل في الانزلاقات الغضروفية والتمزقات العضلية وانحناءات الظهر.
ثانياً: بعض النصائح العامة:
1- حمل الحقيبة يكون فقط على الظهر.
2- ضروري أن تحتوي الحقيبة على حمالتين.
3- لا تكون الحقيبة أعرض من الظهر أو أطول منه.
4- رص الكتب عموديا داخل الحقيبة بحيث يكون الأثقل في الأسفل.
5- استخدام كلا الكتفين في الحمل.
6- مهم جداً رفع الوعي الصحي في هذا الجانب.
7- مهم التفكير من قبل التربويين في إنشاء خزائن خاصة لحفظ الحقائب المدرسية بدلاً من حملها المستمر بالمدرسة، وذلك من قبل البعض من الطلاب "خاصة الصغار منهم".
8- لابد من توفير وسيلة نقل مناسبة من البيت إلى المدرسة والعكس، وذلك في حال كون البيت بعيدا عن المدرسة.
9- لابد للطالب من رفع رأسه عند حمله الحقيبة، للتخفيف من المضاعفات.
10- تجنب شراء الحقيبة ذات العجلين "خاصة ذات الذراع القصير"، لما قد تسببه من انحناءات في العمود الفقري، وهذا النوع من الحقائب قد يكون مصدر خطر مروري ويتسبب في وقوع حوادث "لا قدر الله"، وذلك بسبب اللعب أو اللهو حين تجاوز الشارع.
11- أهمية إجراء فحوصات طبية دورية للطلاب، للاكتشاف المبكر وعلاج الحالات المصابة أو المشتبه في اصابتها.
12- حمل الحقيبة قبل وقوف الطالب واستعداده للمشي، للتقليل من الضغط على الظهر.
13- حمل الكتب والدفاتر المطلوبة خلال اليوم الدراسي الواحد فقط.
14- تعاون المعلمين بعدم الطلب من طلاب الصفوف الأولية "أول - ثالث" ابتدائي، احضار جميع الكتب والدفاتر، خوفاً من نسيان بعضها، فالصحة أهم.
مراجع مساعدة:
1- تربية ومعاملة الطفل، د. أسماء الجبري.
2- دليل التربية الخاصة، أ. عبدالرحمن الفليج وآخرون.
3- مطبوعات صحية مختلفة.
بقلم: رئيس قسم الصحة المدرسية بمنطقة الرياض "بنين"
د. عبدالله بن محمد السعيدان
المصدر : جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com.sa/Contents...e/SAHA_2930.php