التردي من جيل إلى جيل

[أبو جودي]

هل هي سنة الحياة :
أبدأ عن العنوان وهو خاطره مرة بي في لحظة حزن ،،، لفقيدنا الأستاذ متوكل كمال ،،،
بالذات في السنين الأخيرة تداعى وخطف منا هادم اللزات كثيراً من قممنا وفي شتى المجالات ولا أريد الحصر وإنما اشخاص مروا بزاكرتي ،،، نسايم الليل لو لم تخني الزاكرة اللواء أحمد عبد الكريم ،،، متوكل كمال ،،، وكثيراً من الشعراء والكتاب والعلماء وحتى السياسيين ،،،، عندما ألتفت وجدت أن السودان وفي خلال فترة وجيزة لا تتعدى سنوات فقد الكثير من خيرة أبناءه
" فالموت باب كل الناس داخله"
،،،أفتقدناهم رحلوا عنا وإن كانت أعمالهم خالدة ،،،،
وسؤالي كيف لنا أن نعوض تلك الأسماء التي مرت في حياتنا
"وأشكر هنا الرائع عمر الجزلي بما قدم ويقدم خدمة كبيرة لأجيالنا حتى تتطلع على أجمل تاريخ للوطن في الأشخاص الذين يقدمهم متعه الله بالصحة والعافية"
فبنسبة ما يرحل منا لا أجد في الساحة من يملأ الفراغ الذي تركه هؤلاء فهل يا ترى أن كل جيل أقل من الجيل الذي يسبقه ،،، سؤال أرجو أن أجد عليه الإجابة
وتذكرة أذكر بها نفسي وأخواني لنبحث عن الجديد ولندفع به حتى لا نحس بالفقد وأرجو أن لا أكون متشائماً في نظرتي ولكن هذا هو الواقع الذي أراه
فماذا ترى أخي أنت

[الخواض محمداحمد خواض]

ونحن لا نقول إلا ما يرضى الله

إنا لله و إنا إليه راجعون

[أبو جودي]

أشكر لك أخي الخواض كريم مداخلتك

[النويري]

هل هي سنة الحياة :
أبدأ عن العنوان وهو خاطره مرة بي في لحظة حزن ،،، لفقيدنا الأستاذ متوكل كمال ،،،
بالذات في السنين الأخيرة تداعى وخطف منا هادم اللزات كثيراً من قممنا وفي شتى المجالات ولا أريد الحصر وإنما اشخاص مروا بزاكرتي ،،، نسايم الليل لو لم تخني الزاكرة اللواء أحمد عبد الكريم ،،، متوكل كمال ،،، وكثيراً من الشعراء والكتاب والعلماء وحتى السياسيين ،،،، عندما ألتفت وجدت أن السودان وفي خلال فترة وجيزة لا تتعدى سنوات فقد الكثير من خيرة أبناءه
" فالموت باب كل الناس داخله"
،،،أفتقدناهم رحلوا عنا وإن كانت أعمالهم خالدة ،،،،
وسؤالي كيف لنا أن نعوض تلك الأسماء التي مرت في حياتنا
"وأشكر هنا الرائع عمر الجزلي بما قدم ويقدم خدمة كبيرة لأجيالنا حتى تتطلع على أجمل تاريخ للوطن في الأشخاص الذين يقدمهم متعه الله بالصحة والعافية"
فبنسبة ما يرحل منا لا أجد في الساحة من يملأ الفراغ الذي تركه هؤلاء فهل يا ترى أن كل جيل أقل من الجيل الذي يسبقه ،،، سؤال أرجو أن أجد عليه الإجابة
وتذكرة أذكر بها نفسي وأخواني لنبحث عن الجديد ولندفع به حتى لا نحس بالفقد وأرجو أن لا أكون متشائماً في نظرتي ولكن هذا هو الواقع الذي أراه
فماذا ترى أخي أنت

العزيز أبو جودي إنشاء الله طيب تعال بدري ماتفوتك الشية

أبو جودي القائمة تطول لمن فقدناهم في أخر خمسة سنوات مضت يرحمهم الله جميعاً كما أسلفت فقد غيب الموت اللواء إبراهيم أحمد عبد الكريم صاحب أجمل برنامج تم تسجيله في تلفزيون السودان ألا وهو حقيبة الفن الذي أستضاف فيه كثير من المبدعين ومن خلاله جعلنا نعشق هذه الحقيبة ونتعرف على أدق تفاصيلها

ولا ننسى أيضاً الفنان الكبير يرحمه الله عبد المنعم الخالدي وكثير من المبدعين الذين رحلوا لهم منا خالص التحايا لما قدموه لنا من فن وإبداع وأنا أتفق معك أخي أبو جودي في ان الساحة تعتبر الأن خاوية على عروشها سوى محاولات خجولة من الجيل الجديد لا ترقى إلا مستوى مرضى للمتزوق السوداني ناهيك عن أنها تنافس خارجياً وعلينا أن نفعل دور مسرح المسيقى والمسرح في تطوير هذه الخامات والرقي بها عسى ولعل أن تنجب في المستقبل نجوم تملاء ولو جزء قليل من الفراغ الذي خلفه هؤلاء العباقرة

أشكرك جداً على هذا الطر ح وعلى لمسة الوفاء هذه للمبدعين الذين قادروا من بلادنا ودمت أخي بكل خير

[أبو جودي]

العزيز أبو جودي إنشاء الله طيب تعال بدري ماتفوتك الشية

أبو جودي القائمة تطول لمن فقدناهم في أخر خمسة سنوات مضت يرحمهم الله جميعاً كما أسلفت فقد غيب الموت اللواء إبراهيم أحمد عبد الكريم صاحب أجمل برنامج تم تسجيله في تلفزيون السودان ألا وهو حقيبة الفن الذي أستضاف فيه كثير من المبدعين ومن خلاله جعلنا نعشق هذه الحقيبة ونتعرف على أدق تفاصيلها

ولا ننسى أيضاً الفنان الكبير يرحمه الله عبد المنعم الخالدي وكثير من المبدعين الذين رحلوا لهم منا خالص التحايا لما قدموه لنا من فن وإبداع وأنا أتفق معك أخي أبو جودي في ان الساحة تعتبر الأن خاوية على عروشها سوى محاولات خجولة من الجيل الجديد لا ترقى إلا مستوى مرضى للمتزوق السوداني ناهيك عن أنها تنافس خارجياً وعلينا أن نفعل دور مسرح المسيقى والمسرح في تطوير هذه الخامات والرقي بها عسى ولعل أن تنجب في المستقبل نجوم تملاء ولو جزء قليل من الفراغ الذي خلفه هؤلاء العباقرة

أشكرك جداً على هذا الطر ح وعلى لمسة الوفاء هذه للمبدعين الذين قادروا من بلادنا ودمت أخي بكل خير


ما عندك مشكلة أخي النويري ،،، المرة دي الشية بنقمله ليكم من الصباح في الخل ،،، عشان عارفك أخي النويري خلاص الغربة كسرت ليك ضروسك كلها،،،
وأشكر لك مداخلتك المفيدة ،،، ومعك أخي فقد طرقت موضوع المسرح وبالذات مسرح الجزيرة مع الأخ محمد السني ولم يجب حتى اللحظة ،،، آمل أن يضعنا أولاً في الحالة الآن ،،، ورؤاه في النهوض مرة أخرى بالمسرح وتكملة الناقص ،،، له مني خالص التحية وفي انتظاره

[النويري]

طبعاً أبو جودي كان لي شرف الإتصال على أستاذنا محمد السني يوم الثلاثاء وتناقشنا نقاشاً قرابة النصف ساعة حول القضايا الفنية وقضايا المنتدى والمشاك الدايره حالياً وقضايا الفن بصورة عامة وبشرني بأنه سوف يكون يوم الخميس في بوست خروف ود السني فخليك متابع غداً لناظره قريب

[عوض الكريم الخواض]

أخى أبوجودى ...
نعم السودان كان ملئ برجالات نحتوا أسمآءهم فى ذاكرة التاريخ ...
منهم من قضى نحبه ...
ومنهم من ينتظر ...
وأنا أبشرك أن الوطن ملئٌ بأضعاف أضعاف هؤلاء ...
لكنهم فقط ينتظرون الفرصة ...

وللأسف الشديد الفرص أصبحت محدودة ...
وعلى جميع الأصعدة ...
ففى البلاد طاقات بشرية على أعلى مستوى من التعليم والثقافة ...
وفى بلاد المهجر خير دليل على كلامى هذا ...
أنظر الى العقول المهاجرة التى أثبتت وجودها ...
بعد أن لم تجد متسعاً فى أوطانها ...
مبدعون فى شتى الضروب ...
ولكنهم فقط ...
يحتاجون فرصتهم لكي يقدموا ما عندهم .

[أبو جودي]

أخى أبوجودى ...
نعم السودان كان ملئ برجالات نحتوا أسمآءهم فى ذاكرة التاريخ ...
منهم من قضى نحبه ...
ومنهم من ينتظر ...
وأنا أبشرك أن الوطن ملئٌ بأضعاف أضعاف هؤلاء ...
لكنهم فقط ينتظرون الفرصة ...

وللأسف الشديد الفرص أصبحت محدودة ...
وعلى جميع الأصعدة ...
ففى البلاد طاقات بشرية على أعلى مستوى من التعليم والثقافة ...
وفى بلاد المهجر خير دليل على كلامى هذا ...
أنظر الى العقول المهاجرة التى أثبتت وجودها ...
بعد أن لم تجد متسعاً فى أوطانها ...
مبدعون فى شتى الضروب ...
ولكنهم فقط ...
يحتاجون فرصتهم لكي يقدموا ما عندهم .


سرتني كثيراً مداخلتك أخي خواض ،،، وأعادة الأمل في أن يجد أو تتاح الفرصة للظهور لكل ما اشرت لهم ،،، حتى تعود الساحة السودانية ويعود الألق القديم ،،،
لك التحية أخي خواض