المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما احترق نصف وجه زميلى .... !!!! ؟؟؟ .



عوض الكريم الخواض
03-11-2009, 01:15 AM
كثير من المواقف والذكريات تترك فينا بعض أثر ....
وقليلٌ منها يترك أثرأً باقياً لا ينزاح ...
يترآى أمام ناظرنا كلما ضاقت بنا فسحة الحياة ...
يصير بعبعاً مخيفاً ...
يشكل كثيراً من توجهاتنا ...
ونظرتنا للحياة ...
وما سأسرده أحد تلكم المشاهد النادرة ...
والتى أرجو الا أرى مثلها ما حييت ...
فما تركته تلك المشاهد فى نفسى ...
لا أعتقد أن تنجلى من عقلي الباطن ...
فقد استحوذت على جل مساحته الخضراء ...
تجاه بعض المواقف والأطروحات ...
وأعتقد أنَّ الكثير منا له منها نصيب ...
اما سلباً أو ايجاباً ...

كنا فى (ريعان ريعان ) شبابنا الغض ...
فقد كانت أحلامنا غضة ...
وأعمارنا غضة ...
وأرواحنا غضة ...
وضمائرنا غضة ...

هل شعرت يوماً أنك صديقٌ حميمٌ للكل ...
أنا شعرت بذلك الشعور ...
ولكن فى زمن سابق ...
ذلك الزمن الذى سيأتى ما يعكر صفو أريحيته وجماله ...

وأنا أتجاذب أطراف الحديث مع صديقى ...
والذى يبدو أنه شارد الذهن ...
جسده قربى وعقله هآئمٌ هنالك ...
فجأة قال لى : ليتنى أتيت ب( نبلتى ) ... :cool::cool:
قلت له مندهشاً وماذا ستفعل بها ...
قال لى : لأصطاد ذلك العصفور المغرد ...
نظرت تجاه العصفور والذى لم أجد له اثراً ووجدت مكانه شيئآً آخر ...
قلت لصديقى : هذه العصافير التى تحفنا لا تحتاج الى ( نبلتك ) حتى تتمكن من اصطيادها ...
بل تحتاج الى مهارات عدة ...
وأحمد الله أنك لا تملك احدى تلك المهارات ...
نظر الي غاضباً ...
وقال ولم لا أملكها !!! ؟؟؟ ...
قلت له لأنك صديقى ...
والقرين بالمقارن يقرن ...
وأنا مثلك تماماً ليس لى أدنى معرفة بكيفية ( التخاطب ) مع هؤلاء ...
ولكن فى الجامعة متسع من الوقت والمكان حتى نتعلم ...
فقط علينا بالصبر وانتظار الفرصة ...
مع الاستحمام يومياً ثلاث مرات ...حتى ننفض غبار الجزيرة عن بشرتنا ...
وقلت له مداعباً : علينا الانتقال تدريجياً من الشينات ...
حتى اذا ما تعثرنا فى التمهيدى ...
تكون نتآئجنا مرضية عند التخرج مع الحور الحسان ...
ونحن على هذه الروح المرحة التى لا يعكر صفوها الى بعض أتربة فى حي الملازمين ...
حيث كانت كلية أمدرمان الأهلية ...
والتى صارت جامعة بعد ذلك ...
تلك الظبية التى تقبع خلف الاذاعة ...
والتى استحالت على صآئديها الذين أضمروا لها السؤ والشر ...
نفور ممتع يجعلك تلهث حد الاعياء ...
الى ما لم ولن تناله ...
يا لجمال هذا الشعور .

ولسة ..........

أشرف صلاح السعيد
03-11-2009, 11:36 PM
ولسة منتظر عشان اتفلفس يااخ..
ارجع وخذنا الى هناك حيث كنت وكنا وكان الصدق أصل لا فكرة..

ahmed algam
04-11-2009, 03:00 AM
واصل ياعوض الكريم

حاتم مرزوق
04-11-2009, 04:34 AM
في غرفة الأنتظار حبيبنا عوض الكريم لنتابع معك كيف جرت الأحداث.