صلاح الشيخ إبراهيم
24-10-2009, 02:01 PM
حضرت رسول الله صلي الله عليه وسلم معركة الاحزاب , قبل ان تنزل صلاة الخوف, فقام يقاتل المشركين, فشغل بمنازلة الاعداء , فنسي صلاة العصر حتي غربت الشمس من احتدام القتال, اليهود.. المشركون .. المنافقون .. أنسوه صلاة العصر , فلما غربت الشمس , قال صلي الله عليه وسلم ( ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا, كما شغلونا عن الصلاة الوسطي . ثم قام فصلاها, فأنزل الله تعالي صلاة الخوف, يصليها المسلم أثناء القتال , يصليها الذى يقود الدبابة , يصليها الذى يحمل الرشاش , يصليها المريض علي سريره , لا يعذر في تركها أحد .ان تأخير الصلاة عن وقتها معناه النفاق الصريح الذى وقع فيه كثير من الناس, الا من رحم ربك , يقول صلي الله عليه وسلم وهو في سكرات الموت: ( الصلاة الصلاة, وما ملكت أيمانكم) , فأى دين بلا صلاة , وما معني الانتساب للاسلام بغير صلاة , نقول مسلمون ولكن لا نصلي , أو نتهاون بالصلاة , أو ننقر الصلاة , فأين الاسلام؟ وأين الصدق مع الله ؟ وقد صح عنه صلي الله عليه وسلم أنه قال : ( والذى نفسي بيده , لقد هممت أن امر بالصلاة فتقام , ثم امر رجلا فيصلي بالناس , ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب , الي قوم لا يشهدون الصلاة فاحرق عليهم بيوتهم )
أخي الحبيب انه لا عذر لاحد في ترك الصلاة مع الجماعة , ما دام صحيحا سليما , يقول بن مسعود رضي الله عنه ( ولقد كان يؤ تي بالرجل يهادى بين الرجلين حتي يقام في الصف ) .
مرض أحد الصالحين من النابعين , اسمه ثابت بن عامر بن عبدالله بن الزبير , فسمع أذان المغرب , فقال لابناءه : احملوني الي المسجد , قالوا : أنت مريض , وقد عذرك الله . قال لا اله الا الله !! أسمع حي علي الصلاة ... حي علي الفلاح ثم لا أجيب ! والله لتحملوني الي المسجد , فحملوه الي المسجد , ولما كان في السجدة الاخيرة من صلاة المغرب , قبض الله روحه .
قال بعض أهل العلم : كان هذا الرجل اذا صلي الفجر , قال : اللهم اني أسألك الميتة الحسنة , قيل له : وما الميتة الحسنة , قال ان يتوفاني ربي وأنا ساجد .
كان الصحابة رضي الله عنهم اذا تلاقت الصفوف والتحمت الابدان , وأشرعت الرماح وتكسرت السيوف, وتنزلت الرؤوس علي الاكتاف , تركوا الصفوف لظائفة , وقامت طائفة اخرى تصلي .
انها الصلاة ...انها حياة القلوب ... انها الميثاق ...انها العهد بين الانسان وربه .. ويوم يتركها المرء , أو يتهاون بها , يدركه الخزلان والخسران , وتناله اللعنة ,وينقطع عنه مدد السماء .
لما طعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاة الفجر ,فاتته ركعة واحدة , غلبه الدم , فحمل علي أكتاف الرجال , ووصل الي بيته فلما افاق قال : هل صليت ؟ قالوا بقيت عليك ركعة , فقام يصلي ... فاغمي عليه , ثم عقد الصلاة , فأغمي عليه , ثم قام يصلي فأغمي عليه , ثم أتم الركعة وقال :الحمدلله الذى أعانني علي الصلاة .
فالصلاة الصلاة اخواني الاحباء ,في أول وقتها , بخشوعها , بخضوعها ,بأركانها , وواجباتها , وسننها ,لعل الله أن يحفظنا ويرعانا كما حافظنا عليها وعظمناها .
أخي الحبيب انه لا عذر لاحد في ترك الصلاة مع الجماعة , ما دام صحيحا سليما , يقول بن مسعود رضي الله عنه ( ولقد كان يؤ تي بالرجل يهادى بين الرجلين حتي يقام في الصف ) .
مرض أحد الصالحين من النابعين , اسمه ثابت بن عامر بن عبدالله بن الزبير , فسمع أذان المغرب , فقال لابناءه : احملوني الي المسجد , قالوا : أنت مريض , وقد عذرك الله . قال لا اله الا الله !! أسمع حي علي الصلاة ... حي علي الفلاح ثم لا أجيب ! والله لتحملوني الي المسجد , فحملوه الي المسجد , ولما كان في السجدة الاخيرة من صلاة المغرب , قبض الله روحه .
قال بعض أهل العلم : كان هذا الرجل اذا صلي الفجر , قال : اللهم اني أسألك الميتة الحسنة , قيل له : وما الميتة الحسنة , قال ان يتوفاني ربي وأنا ساجد .
كان الصحابة رضي الله عنهم اذا تلاقت الصفوف والتحمت الابدان , وأشرعت الرماح وتكسرت السيوف, وتنزلت الرؤوس علي الاكتاف , تركوا الصفوف لظائفة , وقامت طائفة اخرى تصلي .
انها الصلاة ...انها حياة القلوب ... انها الميثاق ...انها العهد بين الانسان وربه .. ويوم يتركها المرء , أو يتهاون بها , يدركه الخزلان والخسران , وتناله اللعنة ,وينقطع عنه مدد السماء .
لما طعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاة الفجر ,فاتته ركعة واحدة , غلبه الدم , فحمل علي أكتاف الرجال , ووصل الي بيته فلما افاق قال : هل صليت ؟ قالوا بقيت عليك ركعة , فقام يصلي ... فاغمي عليه , ثم عقد الصلاة , فأغمي عليه , ثم قام يصلي فأغمي عليه , ثم أتم الركعة وقال :الحمدلله الذى أعانني علي الصلاة .
فالصلاة الصلاة اخواني الاحباء ,في أول وقتها , بخشوعها , بخضوعها ,بأركانها , وواجباتها , وسننها ,لعل الله أن يحفظنا ويرعانا كما حافظنا عليها وعظمناها .