ابو جمانه
24-10-2009, 04:39 AM
فى اليوم الختامى لاحتفالات المنتدى بايقاد الشمعه السابعه كانت الاستاذه الكبيره نفيسه صبير على راس المكرمين .. والقت الاستاذه كلمه رائعه فى الاحتفال رايت من الواجب ان انقلها هنا لتعم الفائده ..
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين سيدنا محمدو على صحبه الغر الميامين
الساده الكرام اعضاء لجنة منتديات ود مدنى للاعمال الثقافيهو الانسانيه ـ الحضور الكرام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الشكر كله لجمعية منتديات ود مدنى للاعمال الثقافيه و الانسانيه على هذا التكريم فنحن لم نقدم للوطن اليسير مماهو دين علينا ـ نسال اللهان يوفقنا لبذل المزيد وان يحفظ الوطن بارضه و انسانه و ثرواته كما نتونى للجمعيه التقدم و النجاح .
هذه بعض الخواطر التى دارت بذهنى و كان باعثها هذه المبادره الكريمه .
مدينة ود مدنى مدينه رائعه و معطاءه و محروسه . هى رائعه بتاريخها و انسانها و شيوخها و ساستها و شعرائها و فنانيها .
و معطاءه لانها فى قلب الجزيره العطاء و عاش السودان كله فى كنف لوزة قطنها .
وهى محروسه بقبابها و شيوخها و متصوفيها , فودكنان و سعدابى فى جبينها ،وودمدنى السنى فى قلبها ، وشاطوطو البوشى فى خاصرتها .
لقد ترعرعنا ودرجنا فوق اديمها و تمرغنا فوق ترابها الطاهر ، و عشنا فيها الطفوله و نذرا من الشباب وجئنا الي حضنها الحاني في كهولتنا هذه لنرجع لترابها مره أخرى .
لقد نهلنا المعرفه الأوليه والوسطي لمدارسها وسلكنا دروب المدينة وحواريها وأزقتها فهي تعرفنا ونعرفها ونحن أليها وتشتاقنا .
ففي طرقنا الي المدرسة كنا نقطع ععداً من أحيائها بأقدامنا ، فنعرض أولاً علي القسم الأول ودكان (برينسه) لشراء حوائجنا ثم نمر عبر شجره الحاجه مرحومة ونتزود بما تيسر حسب ماتكفيه ملاليننا ثم ندلف بعد ذلك علي فريق البحيريه مروراً علي فريق الدناقله حيث زميلاتنا من آل نقد الله وآل سربل وآل كرار وآل حسن عبد اللطيف .وكم من مرة وقفنا بمنزل المناضل عثمان شندي لننال شربه من ماء علي يد أبنته زميلتنا .ثم ندلف بعدها الي زقاق المدرسه ، فيواجهنا ديوان آل الحضري وهو روضه فيحاء بزهوره وأزهاره ورياحينه. ومدرسة الحضري التي نهلنا العلم منها هي نفحه من نفحات رب هذا البيت الكريم الشيخ أحمد الحضري نسأل الله أن يرسل شأبيب رحمته علي قبره ويتغمده بواسع مغفرته.
أن أنتمأءنا لهذه المدينه وحبنا لها متغلغل في أنسجتنا ودواخلنا ووجداننا ، فهي الوطن الصغير الذي ينبع منه حبنا للوطن الكبير السودان.فمدني بأنسانها وتاريخها ورجالاتها ونسائها وبيوتها وجيرانها هي الوطن.
أعيانها رجال أخيار بزلوا الجهد والغالي في تأسيس مدارسها لينهضوا بتعليم الأبناء والبنات أذكرمن هولاء علي سبيل المثال لا الحصر :
الشيخ أحمد الحضري
الشيخ أبوزيد أحمد
الأستاذ أحمد أبراهيم سعد
الشيخ شمس الدين الشافعي
الدكتور عبد الرحيم أبو عيسى
الأستاذ صلاح مصطفي الطاهر
السيد أمين المرضي
الشيخ أبوعاقلة خوجلي
السيد عبد الله عبد الرحمن نقد الله
السيد محمد سليمان الدمياطي
الشيخ عبدالعال خوجلي
الأستاذ صالح بحيري
آل البوشي
آل شقدي
أن بصمات مدينه مدني في تاريخ الوطن واضحه وجليه ، فمن جمعيه ودمدني الأدبيه جاءت جل المبادرات الوطنيه في تاريخ السودان مثل :
يوم التعليم
يوم الفداء
موتمر الخريجين
وساستها رجال تميزوا بقوة العزيمه وصدق الوطنيه وحب الوطن ، عنوانهم المناضل الأستاذ أحمد خير المحامي ، والسيد عبد الله عبد الرحمن نقد الله والشيخ مدثر علي البوشي .
أختم بقولي بأن ودمدني معطاءه ، أعطت وماتزال تعطي ، نسأل الله أن يحفظها وأهلها ويرفع الوطن من عثراته وكبواته ويضمد جراحه ويحفظ وحدته.
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين سيدنا محمدو على صحبه الغر الميامين
الساده الكرام اعضاء لجنة منتديات ود مدنى للاعمال الثقافيهو الانسانيه ـ الحضور الكرام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الشكر كله لجمعية منتديات ود مدنى للاعمال الثقافيه و الانسانيه على هذا التكريم فنحن لم نقدم للوطن اليسير مماهو دين علينا ـ نسال اللهان يوفقنا لبذل المزيد وان يحفظ الوطن بارضه و انسانه و ثرواته كما نتونى للجمعيه التقدم و النجاح .
هذه بعض الخواطر التى دارت بذهنى و كان باعثها هذه المبادره الكريمه .
مدينة ود مدنى مدينه رائعه و معطاءه و محروسه . هى رائعه بتاريخها و انسانها و شيوخها و ساستها و شعرائها و فنانيها .
و معطاءه لانها فى قلب الجزيره العطاء و عاش السودان كله فى كنف لوزة قطنها .
وهى محروسه بقبابها و شيوخها و متصوفيها , فودكنان و سعدابى فى جبينها ،وودمدنى السنى فى قلبها ، وشاطوطو البوشى فى خاصرتها .
لقد ترعرعنا ودرجنا فوق اديمها و تمرغنا فوق ترابها الطاهر ، و عشنا فيها الطفوله و نذرا من الشباب وجئنا الي حضنها الحاني في كهولتنا هذه لنرجع لترابها مره أخرى .
لقد نهلنا المعرفه الأوليه والوسطي لمدارسها وسلكنا دروب المدينة وحواريها وأزقتها فهي تعرفنا ونعرفها ونحن أليها وتشتاقنا .
ففي طرقنا الي المدرسة كنا نقطع ععداً من أحيائها بأقدامنا ، فنعرض أولاً علي القسم الأول ودكان (برينسه) لشراء حوائجنا ثم نمر عبر شجره الحاجه مرحومة ونتزود بما تيسر حسب ماتكفيه ملاليننا ثم ندلف بعد ذلك علي فريق البحيريه مروراً علي فريق الدناقله حيث زميلاتنا من آل نقد الله وآل سربل وآل كرار وآل حسن عبد اللطيف .وكم من مرة وقفنا بمنزل المناضل عثمان شندي لننال شربه من ماء علي يد أبنته زميلتنا .ثم ندلف بعدها الي زقاق المدرسه ، فيواجهنا ديوان آل الحضري وهو روضه فيحاء بزهوره وأزهاره ورياحينه. ومدرسة الحضري التي نهلنا العلم منها هي نفحه من نفحات رب هذا البيت الكريم الشيخ أحمد الحضري نسأل الله أن يرسل شأبيب رحمته علي قبره ويتغمده بواسع مغفرته.
أن أنتمأءنا لهذه المدينه وحبنا لها متغلغل في أنسجتنا ودواخلنا ووجداننا ، فهي الوطن الصغير الذي ينبع منه حبنا للوطن الكبير السودان.فمدني بأنسانها وتاريخها ورجالاتها ونسائها وبيوتها وجيرانها هي الوطن.
أعيانها رجال أخيار بزلوا الجهد والغالي في تأسيس مدارسها لينهضوا بتعليم الأبناء والبنات أذكرمن هولاء علي سبيل المثال لا الحصر :
الشيخ أحمد الحضري
الشيخ أبوزيد أحمد
الأستاذ أحمد أبراهيم سعد
الشيخ شمس الدين الشافعي
الدكتور عبد الرحيم أبو عيسى
الأستاذ صلاح مصطفي الطاهر
السيد أمين المرضي
الشيخ أبوعاقلة خوجلي
السيد عبد الله عبد الرحمن نقد الله
السيد محمد سليمان الدمياطي
الشيخ عبدالعال خوجلي
الأستاذ صالح بحيري
آل البوشي
آل شقدي
أن بصمات مدينه مدني في تاريخ الوطن واضحه وجليه ، فمن جمعيه ودمدني الأدبيه جاءت جل المبادرات الوطنيه في تاريخ السودان مثل :
يوم التعليم
يوم الفداء
موتمر الخريجين
وساستها رجال تميزوا بقوة العزيمه وصدق الوطنيه وحب الوطن ، عنوانهم المناضل الأستاذ أحمد خير المحامي ، والسيد عبد الله عبد الرحمن نقد الله والشيخ مدثر علي البوشي .
أختم بقولي بأن ودمدني معطاءه ، أعطت وماتزال تعطي ، نسأل الله أن يحفظها وأهلها ويرفع الوطن من عثراته وكبواته ويضمد جراحه ويحفظ وحدته.