ثقافة السكوت علي الباطل .... السودانية

[حاتم مرزوق]

قال الله جل وعلا : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (آل عمران:104)

وقال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ(التوبة: من الآية71)،

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم – : (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه).

ما تميز شعب بالسكوت عن حقة اكثر مما تميز الشعب السوداني، وثقافة (مشي ياخ) هي التي اعاقت السودان من ان يتقدم خطوات الي الأمام.

ولا ندري مما يخاف الناس ؟

تري الباطل بعينيك ولا تمنعه عن نفسك ولا أهلك ولا مجتمعك !! بما يفسر هذا؟

تري الناس نياما في المطارات ولساعات طوال في انتظار سعادة طائرة الخطوط الجوية السودانية (سودانير) و يقوم الرجل ويركب الطائرة ولا يحرك ساكنا و بشكل عادي كأنه لم يحدث شيئا، منتهجا سياسة الغائب عذرو معاه!!
لا رد فعل ولا مقاطعة من أجل الأصلاح !!
سلبية متناهية !!

آلاف الأمثلة يمكن ان اوردها هنا عن هذه المظاهر السلبية والتي بطلها السلبي الأكبر (المواطن السوداني)، الساكت عن الحق ، الراضي بالباطل علي نفسه واهله وماله ووطنه.

تمارس الديكتاتورية بأبشع صورها، ويعتدي علي ممتلكات الدولة وحقوق المواطنين ولا احد يعترض!! حتي اصبح ثلثي الشعب صاحب (امجاد) او سائق ركشة !!!

ملائيين السودانيين يعملون اجراء خارج ارضهم !!

قد من الله عليهم وخصهم بنعم ما خص بها من عباده الا قليل ولكن صمتهم وسلبيتهم القت بهم في مرافئ التعب، اجراء لا شركاء !! يناضلون نضالا مريرا في سبيل تغطية الأحتياجات الضرورية اليومية ولهم من الكنوز مالهم.

علي مر السنين فئات اقطاعية قليلة العدد هي التي سخرت من امكانيات الوطن ما استطاعت ان تسخر لمصالحها الشخصية و حرمت بقية الناس من ابسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواطنة من شراكة في السلطة و الثروات!!

ثلة قليلة تركت الشعب في ظلماتهم يعمهون!!

حتي وظائف الدولة خصخصت لصالح اتباعهم من الدرجة الثانية وحرم منها جل ابناء الوطن الأصلاء الأخيار ونحن في نوم عميق وسلبية ما انزل الله بها من سلطان!!

حتي في منتدانا هذا لا نستطيع ان نطالب بالأصلاحات اللازمة .. واصبحنا نتكفف الناس اعطونا او منعونا ولا أدري مما نخاف ؟

الحق ابلج والباطل لجلج.

لماذا لا نغير ما يحتاج الي تغيير و نؤسس للأجيال القادمة مساحة خير وعدالة لنينطلقوا منها؟

ظلمنا انفسنا وسنظلم ابناءنا.

هل نحن انانيون لا نفكر الا في انفسنا؟ هل فكرنا يوما في الأجيال القادمة؟

اليس لهم علينا حق كما لنا علي من تركونا نتكفف الناس حق؟


لا شك ان هناك تغيير كبير يجب ان يحدث ونريد له ان يبدأ من ود مدني الحرة، معلمة السودان معني الديمقراطية .

لا يكفي ان يحب اهل مدني مدينتهم، بل يجب عليهم ان يعلموا الناس ان يحبوا مدنهم وان يكونوا جميعا في حب سودان واحد موحد.

ان لم تكن هناك طريقة للتغيير سواء الصدام فاليرحب الناس به كخيار مفروض عليهم حتي تستوي الأمور ويكون لحياتهم معني.

نخشي ان يحاسبنا الله علي سكوتنا علي الباطل ، ونخشي ان يحاسبنا الله علي اهمال ما خصنا به من نعم ، وهذه النعم ليست لنا وحدنا، بل لنا ولغيرنا، فيجب ان نحسن استغلالها ويجب ان نؤسس لذلك.

يجب ان نكون مع الحق وضد الباطل في حياتنا وممارساتنا ويجب ان لا نرضي بالضيم، والحر لا يرضي ان يعيش عبدا لأحد سواء الله.

فلنتعاهد جميعا من اجل الخير ومن اجل رفع الظلم عن انفسنا وأهلنا.

يجب ان نشير الي الباطل بأصبعنا ونتحرك نحوه ونزيله من حياتنا ويجب ان لا نسمح لأحد ان يتسلط علينا فهذا هو الأسلام وهذه هي العقيدة التي ارتضاها الله لنا.

وان اصبنا فمن عند الله وان اخطأنا فمن عند انفسنا وعليكم ان تصححونا.

المحب لكم جميعا .

[هبوية]

قال الله جل وعلا : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (آل عمران:104)
وقال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ(التوبة: من الآية71)،
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم – : (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه).
ما تميز شعب بالسكوت عن حقة اكثر مما تميز الشعب السوداني، وثقافة (مشي ياخ) هي التي اعاقت السودان من ان يتقدم خطوات الي الأمام.
ولا ندري مما يخاف الناس ؟
تري الباطل بعينيك ولا تمنعه عن نفسك ولا أهلك ولا مجتمعك !! بما يفسر هذا؟
تري الناس نياما في المطارات ولساعات طوال في انتظار سعادة طائرة الخطوط الجوية السودانية (سودانير) و يقوم الرجل ويركب الطائرة ولا يحرك ساكنا و بشكل عادي كأنه لم يحدث شيئا، منتهجا سياسة الغائب عذرو معاه!!
لا رد فعل ولا مقاطعة من أجل الأصلاح !!
سلبية متناهية !!
آلاف الأمثلة يمكن ان اوردها هنا عن هذه المظاهر السلبية والتي بطلها السلبي الأكبر (المواطن السوداني)، الساكت عن الحق ، الراضي بالباطل علي نفسه واهله وماله ووطنه.
تمارس الديكتاتورية بأبشع صورها، ويعتدي علي ممتلكات الدولة وحقوق المواطنين ولا احد يعترض!! حتي اصبح ثلثي الشعب صاحب (امجاد) او سائق ركشة !!!
ملائيين السودانيين يعملون اجراء خارج ارضهم !!
قد من الله عليهم وخصهم بنعم ما خص بها من عباده الا قليل ولكن صمتهم وسلبيتهم القت بهم في مرافئ التعب، اجراء لا شركاء !! يناضلون نضالا مريرا في سبيل تغطية الأحتياجات الضرورية اليومية ولهم من الكنوز مالهم.
علي مر السنين فئات اقطاعية قليلة العدد هي التي سخرت من امكانيات الوطن ما استطاعت لمصالحها الشخصية حرمت بقية الناس من ابسط حقوقهم التي كفلتها له المواطنة والشراكة في الثروات!!
ثلة قليلة تركت الشعب في ظلماتهم يعمهون!!
حتي وظائف الدولة خصخصت لصالح اتباعهم من الدرجة الثانية وحرم منها جل ابناء الوطن الأصلاء الأخيار ونحن في نوم عميق وسلبية ما انزل الله بها من سلطان!!

حتي في منتدانا هذا لا نستطيع ان نطالب بالأصلاحات اللازمة .. واصبحنا نتكفف الناس اعطونا او منعونا ولا أدري مما نخاف ؟
الحق ابلج والباطل لجلج.

لماذا لا نغير ما يحتاج الي تغيير و نؤسس للأجيال القادمة مساحة خير وعدالة لنينطلقوا منها؟
ظلمنا انفسنا وسنظلم ابناؤنا.
هل نحن انانيون لا نفكر الي ي انفسنا؟ هل فكرنا يوما في الأجيال القادمة؟
اليس لهم علينا حق كما لنا علي من تركونا نتكفف الناس حق؟

لا شك ان هناك تغيير كبير يجب ان يحدث ونريد له ان يبدأ من ود مدني الحرة، معلمة السودان معني الديمقراطية .
لا يكفي ان يحب اهل مدني مدينتهم بل يجب عليهم ان يعلموا الناس ان يحبوا مدنهم وان يكونوا جميعا في حب سودان واحد موحد.

ان لم تكن هناك طريقة للتغيير سواء الصدام فاليرحب الناس به كخيار مفروض عليهم حتي تستوي الأمور ويكون لحياتهم معنا.
نخشي ان يحاسبنا الله علي سكوتنا علي الباطل ونخشي ان يحاسبنا الله علي اهمال ما خصص لنا من نعمة فالنعمة ليس لنا وحدنا بل لنا ولغيرنا فيجب ان نحسن استغلالها ويجب ان نؤسس لذلك.
يجب ان نكون مع الحق وضد الباطل في حياتنا وممارساتنا ويجب ان لا نرضي بالضيم، والحر لا يرضي ان يعيش عبدا لأحد سواء الله.
فلنتعاهد جميعا من اجل الخير ومن اجل رفع الظلم عن انفسنا وأهلنا.

يجب ان نشير الي الباطل بأصبعنا ونتحرك نحوه ونزيله من حياتنا ويجب ان لا نسمح لأحد ان يتسلط علينا فهذا هو الأسلام وهذه هي العقيدة التي ارتضاها الله لنا.
وان اصبنا فمن عند الله وان اخطأنا فمن عند انفسنا وعليكم ان تصححونا.

المحب لكم جميعا .

أشكرك أخي مدثر مرزوق علي أثارت هذا الموضوع الجلل والهام وهو من الموضيع التي يدفن فيها المواطن السوداني رأسه في الرمل ويقول (مالي ومال الكلام دي ) فالأزمة أكبر من لاأسمع ولأا أري ولاأتكلم ، الأزمة هي الوعي للأدراك والألتفات الي مايقال لهو الحياة اليومية( المعيشة ) فالشعب السوداني ألتهي كثيراً بهذه الكلمه فالوضع يقول أن لم توأمن لأسرتك مصدر لكسب العيش مالدافع من أن تقول (لا) ، فأن قلت( لا ) لايسمع لك أحد غير نفسك ، لاأريد أن أواطر للسلبيه في كلامي ولكن أريد أن أوضح أصل المشكله، فاعلم أن أتفق معك في كل ماتقول يجب علينا جمعينا أن نصحح ولو القليل مما حولنا علي الأقل في مجمعتنا الصغيرة ومنها الي الكبيرة منها الي الوطن الكل لاأريد أن أكثر فلكا
مني كل التقدير.

[خالد 000 ابقرجة]

استاذنا الكريم حاتم مرزوق 000

أردت أن أكون أول الحضور عندك 000

فقد كنت بالأمس في نقاش طوييييييييييل 000
لتفنيد ثقافة تخاذلية أخري 000
يروج لها أصحاب المصالح 000

سياسة أحسن السيئين 000

أضفها الي القائمة 000

من يريد أن يضع علي كفتي الميزان 000

سلبي وسلبك حقنا أن نعيش شرفاء 000 في كفة 000
مقابل بضاعة كاسدة ملأت المحال ولا يطالها الا من كنز الكنوز لقاء هتافات النفاق 000 في الكفة الأخري

لكنن دعني أقول لك بأننا شعب ثائر 000
لنا تاريخ يقول ذلك 000
لكننا بتنا نستنزف مخزون الثورة في مالا طائل منه 000
ومخزون العراك في ساحات بلا معترك 000

حتي اذا جاءت الحوبة 000
كنا بلا طاقة 000
وأصبحت حناجرنا بلا أصوات 000

دوما يحزنني افتعال الأزمات لتمرير أجندة خفية 000

دوما حين أسمع هتافات الوطنية والفداء تنبعث من اذاعاتنا ضد شيطان أمريكا 000

أعلم علم اليقين بأن هناك ما نحب أن نداريه تحت أحذية المجاهدين 000

وأن هناك ما نريد أن نعمي عنه الأبصار بذر الرماد 000

أريدك أن تسصحب تساؤل يؤرقني في طرحك 000

هل حبنا لسيدة المدائن 000
وحرصنا علي فعل الخير لها 000
يستوجب علينا أن نتخلي عن كرم ضيافتنا الذي هو عنوان المدينة 000
ودماثة خلقنا التي هي أغلي ما ورثناه عن الأجداد 000
ومحاولة استداء من سند لنا دون أدني سبب نحترمه ؟؟؟

صدقني هذا هو بعينه ما يضعفنا وأعذرني ان أتيتك ببعض صغائر قد لا ترتقي لمقام طرحك 000


ولو عدنا لمنتدانا 000
الذي هو مجتمع مصغر 000
قد لا يخلو من بعض عادات ورثناها 000
لكن أصدقك القول 000

بأننا قد فصلت عيرنا قطعنا شوطا كبيرا في الطريق 000
ولا زالت الآفاق مشرعة 000

طالما أن هناك من يقول الحق دون تجريح 000 أو مداهنة 000

وطالما أن مساحات التقارب 000 كل يوم تزداد حميمية بين من عرفنا هنا 000

ربما نحتاج هنا الي ثورة فعلية 000

ثورة لنتعلم من بعضنا طرق النضال 000
وثورة لنحترف أساليب الحوار 000

وثورة أخري 000

لإعادة زرع الثقة بيننا 000

التي هي زاد كل عمل نريد أن نتوجه بوسام يحاكي الكمال 000

ود مرزوق 000

واصل طرحك الواضح 000

ولا أظنك ممن يحتاج نصحا من تلميذه 000

ليحفظ الود 000 ولا تكون ثورة الحق عنده مصحوبة ببعض التهاتر 000


خارج النص 000

كانت لدي ثقة شديدة ولا زالت 000
بأنه لولا بعض مداخلات حماسية من بعضنا 000
وبعض تحوير للحديث وحصره في أمر بعينه قد تزامن مع الطرح 000
كنت علي ثقة بأنك ستسطيع الوصول لطرح مثالي 000
يحمل القوة 000
ويزينه جميل القول 000

بالرغم عن عنوان كان مثار اختلاف في حدته 000

[ام قبس]

اخيرا وصلت لقناعه كبيرة
من معك في الراي هو الذي ليس مثله احد
ومن ضدك فهو لاشيء
الموضوع لايخصك اخي حاتم هذا راي عام
يتميز بهي الشعب السوداني الفضل

[حاتم مرزوق]

أشكرك أخي مدثر مرزوق علي أثارت هذا الموضوع الجلل والهام وهو من الموضيع التي يدفن فيها المواطن السوداني رأسه في الرمل ويقول (مالي ومال الكلام دي ) فالأزمة أكبر من لاأسمع ولأا أري ولاأتكلم ، الأزمة هي الوعي للأدراك والألتفات الي مايقال لهو الحياة اليومية( المعيشة ) فالشعب السوداني ألتهي كثيراً بهذه الكلمه فالوضع يقول أن لم توأمن لأسرتك مصدر لكسب العيش مالدافع من أن تقول (لا) ، فأن قلت( لا ) لايسمع لك أحد غير نفسك ، لاأريد أن أواطر للسلبيه في كلامي ولكن أريد أن أوضح أصل المشكله، فاعلم أن أتفق معك في كل ماتقول يجب علينا جمعينا أن نصحح ولو القليل مما حولنا علي الأقل في مجمعتنا الصغيرة ومنها الي الكبيرة منها الي الوطن الكل لاأريد أن أكثر فلكا
مني كل التقدير.

نسينا ان نرحب بك بنتنا هبوية في غمرة هذه الأحداث المتتالية فمرحبا بك بين اهلك وناسك.

الأمر سهل ، يجب ان يكون المسلم واضحا شفافا ويرفض كل ما لا ينفع الناس ويرضي ما يرضيهم و الا يصمت فالصمت دلالة الموافقة والصدح بالحق ان لم يرضي الناس فهو يرضي رب الناس وليس هناك افضل من هذا.

ومشكورة علي مداخلتك القيمة.

[الخواض محمداحمد خواض]

الحق ابلج والباطل لجلج

كان الله فى عوننا

من ننادى وطن قد كفن ودفن

ام شعبُُُ ُ جُهِل و اهمل

[عوض الكريم الخواض]

أخى حاتم مرزوق


نحن كشعب لا نهتم بمجمل الأمور
بل نهتم بالصغائر

ومشكلتنا الرئيسية أننا كلنا نحاول أن نعالج قضايانا على المستوى الشخصى

أما اذا اجتمعنا على قلب رجل واحد فى اصلاح الشأن العام

وقمنا بذاك الأصلاح

فسينصلح شأننا ( الخاص ) تبعاً لأنصلاح (العام )
ولكي أدلل على ما ذكرت اليك بعض أمثلة :

لماذا لم ( يعارض ) شعبنا المغلوب على أمره تلك السياسة الأقتصادية التى جآءنا بها
عبدالرحيم حمدى وهي ما تعرف ب ( سياسة التحرير الاقتصادى) ...

والتى أصبحت وبالاً على الشعب السودانى حيث أذلته وكانت سبباً مباشراً للتفسخ والانحلال الاسرى ...

لماذا لم نعارض سياسة التفنيش للصالح العام

السلم التعليمى الجديد والآن سلم 9+4 ....

وقبل هذا كله التسويق المخزئ لمن سطا على مقدرات البلاد بقوة السلاح ثم بانت ملامحه ...

فما بني على باطل فهو باطل ...

فكما اسرائيل أعترف بها كل العالم وبعض الدول العربية ( سياسة الأمر الواقع ) لكنها ( باطل باطل باطل ) ... فى نفس كل مؤمن يؤمن بالله واليوم الآخر ( ولا سلام ولا استسلام ) ....
وأذا عملنا مقارنة بشعوب أمريكا اللاتينية التى وقفت وبكل معارضة ضد ما يعرف بمنظمة التجارة الدولية التى تصاغ عبرها القوانين لمصلحة الدول المتقدمة

نحن كشعب نحتاج الى الكثير من التوعية

ونحتاج الى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه

ونحتاج الى أن نقيم الشهادة لله

نحتاج الى وطنيين متجردين يقولون الحق ولو على أنفسهم

نحتاج الى الفطنة والكياسة فالمؤمن كيس فطن

نحتاج الى قوة فى الطرح والى قادة أقوياء مؤمنون بقضايا وطننا ... غير متخاذلين ... نشد من أزرهم .... ونكون لهم عوناً وسنداً بأبدا الرأي الحق دون ( انقيادية ولا تبعية ) فالمؤمن ليس بأمعة ( بل هو صاحب رأي ) وقد قالها الصحابى فى غزوة بدر الكبرى يا رسول الله أهو منزل أنزلكه الله أم هي الحرب والخديعة ... قال رسول الله ( بل هي الحرب والخديعة ) ... فأستجان حبيبنا الى رأي الصحابى فكان النصر المبين
والأمر لا يأتى بمحض الصدفة أخى حاتم ...

علينا أن نعلم أبنآءنا لأنهم سيكونون سنداً لهذا الوطن فى يوم من الأيام .


واصل أخى حاتم فى طرحك عسى أن نهتدى بأفكار بعضنا .

[ابوالنور]

لا يصح الا الصحيح

[ود الجعلي]

قال الله جل وعلا : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (آل عمران:104)

وقال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ(التوبة: من الآية71)،

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم – : (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه).

ما تميز شعب بالسكوت عن حقة اكثر مما تميز الشعب السوداني، وثقافة (مشي ياخ) هي التي اعاقت السودان من ان يتقدم خطوات الي الأمام.

ولا ندري مما يخاف الناس ؟

تري الباطل بعينيك ولا تمنعه عن نفسك ولا أهلك ولا مجتمعك !! بما يفسر هذا؟

تري الناس نياما في المطارات ولساعات طوال في انتظار سعادة طائرة الخطوط الجوية السودانية (سودانير) و يقوم الرجل ويركب الطائرة ولا يحرك ساكنا و بشكل عادي كأنه لم يحدث شيئا، منتهجا سياسة الغائب عذرو معاه!!
لا رد فعل ولا مقاطعة من أجل الأصلاح !!
سلبية متناهية !!

آلاف الأمثلة يمكن ان اوردها هنا عن هذه المظاهر السلبية والتي بطلها السلبي الأكبر (المواطن السوداني)، الساكت عن الحق ، الراضي بالباطل علي نفسه واهله وماله ووطنه.

تمارس الديكتاتورية بأبشع صورها، ويعتدي علي ممتلكات الدولة وحقوق المواطنين ولا احد يعترض!! حتي اصبح ثلثي الشعب صاحب (امجاد) او سائق ركشة !!!

ملائيين السودانيين يعملون اجراء خارج ارضهم !!

قد من الله عليهم وخصهم بنعم ما خص بها من عباده الا قليل ولكن صمتهم وسلبيتهم القت بهم في مرافئ التعب، اجراء لا شركاء !! يناضلون نضالا مريرا في سبيل تغطية الأحتياجات الضرورية اليومية ولهم من الكنوز مالهم.

علي مر السنين فئات اقطاعية قليلة العدد هي التي سخرت من امكانيات الوطن ما استطاعت لمصالحها الشخصية حرمت بقية الناس من ابسط حقوقهم التي كفلتها له المواطنة والشراكة في الثروات!!

ثلة قليلة تركت الشعب في ظلماتهم يعمهون!!

حتي وظائف الدولة خصخصت لصالح اتباعهم من الدرجة الثانية وحرم منها جل ابناء الوطن الأصلاء الأخيار ونحن في نوم عميق وسلبية ما انزل الله بها من سلطان!!

حتي في منتدانا هذا لا نستطيع ان نطالب بالأصلاحات اللازمة .. واصبحنا نتكفف الناس اعطونا او منعونا ولا أدري مما نخاف ؟
الحق ابلج والباطل لجلج.

لماذا لا نغير ما يحتاج الي تغيير و نؤسس للأجيال القادمة مساحة خير وعدالة لنينطلقوا منها؟

ظلمنا انفسنا وسنظلم ابناؤنا.

هل نحن انانيون لا نفكر الي ي انفسنا؟ هل فكرنا يوما في الأجيال القادمة؟
اليس لهم علينا حق كما لنا علي من تركونا نتكفف الناس حق؟


لا شك ان هناك تغيير كبير يجب ان يحدث ونريد له ان يبدأ من ود مدني الحرة، معلمة السودان معني الديمقراطية .

لا يكفي ان يحب اهل مدني مدينتهم بل يجب عليهم ان يعلموا الناس ان يحبوا مدنهم وان يكونوا جميعا في حب سودان واحد موحد.

ان لم تكن هناك طريقة للتغيير سواء الصدام فاليرحب الناس به كخيار مفروض عليهم حتي تستوي الأمور ويكون لحياتهم معنا.

نخشي ان يحاسبنا الله علي سكوتنا علي الباطل ونخشي ان يحاسبنا الله علي اهمال ما خصص لنا من نعمة فالنعمة ليس لنا وحدنا بل لنا ولغيرنا فيجب ان نحسن استغلالها ويجب ان نؤسس لذلك.

يجب ان نكون مع الحق وضد الباطل في حياتنا وممارساتنا ويجب ان لا نرضي بالضيم، والحر لا يرضي ان يعيش عبدا لأحد سواء الله.

فلنتعاهد جميعا من اجل الخير ومن اجل رفع الظلم عن انفسنا وأهلنا.

يجب ان نشير الي الباطل بأصبعنا ونتحرك نحوه ونزيله من حياتنا ويجب ان لا نسمح لأحد ان يتسلط علينا فهذا هو الأسلام وهذه هي العقيدة التي ارتضاها الله لنا.

وان اصبنا فمن عند الله وان اخطأنا فمن عند انفسنا وعليكم ان تصححونا.

المحب لكم جميعا .

من اجمل ماقرأت

فنحن نخاف اكثر
ونتردد
و نمارس صنوفا" من العشوائية ما انزل الله من سلطان

وكل ذلك باسم التواضع والزهد في الدنيا والبساطة
ولكن ليس ان تضيع حقوقنا

تحياتي حاتم مرزوق

[حاتم مرزوق]

استاذنا الكريم حاتم مرزوق 000

أردت أن أكون أول الحضور عندك 000

فقد كنت بالأمس في نقاش طوييييييييييل 000
لتفنيد ثقافة تخاذلية أخري 000
يروج لها أصحاب المصالح 000

سياسة أحسن السيئين 000

أضفها الي القائمة 000

من يريد أن يضع علي كفتي الميزان 000

سلبي وسلبك حقنا أن نعيش شرفاء 000 في كفة 000
مقابل بضاعة كاسدة ملأت المحال ولا يطالها الا من كنز الكنوز لقاء هتافات النفاق 000 في الكفة الأخري

لكنن دعني أقول لك بأننا شعب ثائر 000
لنا تاريخ يقول ذلك 000
لكننا بتنا نستنزف مخزون الثورة في مالا طائل منه 000
ومخزون العراك في ساحات بلا معترك 000

حتي اذا جاءت الحوبة 000
كنا بلا طاقة 000
وأصبحت حناجرنا بلا أصوات 000

دوما يحزنني افتعال الأزمات لتمرير أجندة خفية 000

دوما حين أسمع هتافات الوطنية والفداء تنبعث من اذاعاتنا ضد شيطان أمريكا 000

أعلم علم اليقين بأن هناك ما نحب أن نداريه تحت أحذية المجاهدين 000

وأن هناك ما نريد أن نعمي عنه الأبصار بذر الرماد 000

أريدك أن تسصحب تساؤل يؤرقني في طرحك 000

هل حبنا لسيدة المدائن 000
وحرصنا علي فعل الخير لها 000
يستوجب علينا أن نتخلي عن كرم ضيافتنا الذي هو عنوان المدينة 000
ودماثة خلقنا التي هي أغلي ما ورثناه عن الأجداد 000
ومحاولة استداء من سند لنا دون أدني سبب نحترمه ؟؟؟

صدقني هذا هو بعينه ما يضعفنا وأعذرني ان أتيتك ببعض صغائر قد لا ترتقي لمقام طرحك 000


ولو عدنا لمنتدانا 000
الذي هو مجتمع مصغر 000
قد لا يخلو من بعض عادات ورثناها 000
لكن أصدقك القول 000

بأننا قد فصلت عيرنا قطعنا شوطا كبيرا في الطريق 000
ولا زالت الآفاق مشرعة 000

طالما أن هناك من يقول الحق دون تجريح 000 أو مداهنة 000

وطالما أن مساحات التقارب 000 كل يوم تزداد حميمية بين من عرفنا هنا 000

ربما نحتاج هنا الي ثورة فعلية 000

ثورة لنتعلم من بعضنا طرق النضال 000
وثورة لنحترف أساليب الحوار 000

وثورة أخري 000

لإعادة زرع الثقة بيننا 000

التي هي زاد كل عمل نريد أن نتوجه بوسام يحاكي الكمال 000

ود مرزوق 000

واصل طرحك الواضح 000

ولا أظنك ممن يحتاج نصحا من تلميذه 000

ليحفظ الود 000 ولا تكون ثورة الحق عنده مصحوبة ببعض التهاتر 000


خارج النص 000

كانت لدي ثقة شديدة ولا زالت 000
بأنه لولا بعض مداخلات حماسية من بعضنا 000
وبعض تحوير للحديث وحصره في أمر بعينه قد تزامن مع الطرح 000
كنت علي ثقة بأنك ستسطيع الوصول لطرح مثالي 000
يحمل القوة 000
ويزينه جميل القول 000

بالرغم عن عنوان كان مثار اختلاف في حدته 000



الباشمهندس الخلوق خالد

انت حضور في قلبي بفهمك الراقي وطرحك المتميز

انما الأمم الأخلاق ما بقيت فان ذهبت أخلاقهم ذهبوا

من اهم القيم السودانية الترحيب بالضيوف والتودد لهم ، هذا ان كان زوار هذا المنتدي ضيوفا وليسوا اهل دار ، هم منا وفينا، وهم الذين بكرمهم تضامنوا معنا وشاطرونا الأفراح والأتراح ، وان نهج العنصرية البغيضة ليس نهج مدني ولا نهج ابنائها.

لو اتبعت مدني هذا النهج المرفوض لما برز مثقفوها ورياضيوها وفنانوها في السودان قاطبة، ولما كانت عاصمة الفن والأبداع ، وبنفس القدر الذي سمح به لهؤلاء في اجهزة الأعلام الأمدرمانية، يجب ان نسمح لكل من ينتمي الي مدينتنا الفتية التي لم يكن نهجها ذات يوم لفظ المنتمين لها وركلهم كما تركل الدابة.

يجب ان نتخير الطيب من العبارات والكلام، لنخاطب به بعضنا بعضا ويجب ان ندافع عن حقوقنا وننتزعها انتزاعا من افكاك المتسلطين.

وختاما اؤكد ان قيمة مدني بقيمة الجزيرة واهلها، الذين كافحوا من اجل السودان وكانوا سلة غذائه وليس ابناء ود مدني من يتنكرون للجزيرة.

اهلا بهم بيننا .

[أشرف صلاح السعيد]

حبيبنا ود مرزوق تحياتى..
يعجبنى اسلوبك الواضح و توش..لا أدرى أهو الإستغباء أم الإستغناء عن الحقوق؟؟؟؟
موروثات توشحت فى ظاهرها بالجمال كالتسامح والزهد والطيبة ولكن فى باطنها يرقد التخاذل والتكاسل وتقديم الآخر غربان لثورة ما إن نجحت كثر المطبلون لها وإن فشلت نفس المطبلون يلوكون غباء قادتها ورعونتهم فى مجالس التنبلة والكسل وإنتظار المعجزات..
المستعمر لازال بيننا بفكره المفرق للجماعة وحتى من لم يعايش زمن الإستعمار فقد ورثت إليه مفاهيمه بعد أن غلفة بمسميات لأشياء أخرى ..
الوعى ثم الوعى ثم الوعى هو ما نحتاج أن نزرعه ونسقيه ونرعيه فى سوداننا وبغيره ستكون الدوامة مستمرة..يقظة مؤقتة فسكون وخمول فيقظة فخمول وهكذا..إنتفضنا فى الستينات ثم فى الثمانينات ونحن الآن فى 2009 يعنى حتى دورة إنتفاضاتنا البقت كل كم وعشرين سنة دى مضيعة لأكثر أربعون سنة إن زرعت قبلها بذرة وعى واحدة لكنا نعيش الآن فى النعيم..

[عــــمــــرو]

يا سلاااام عليكم !!

يا سلام عليكم وأنتم تجسدون كل ماهو جميل بحروفٍ من نور !!

لو قلت لك أنني قد فكرت في الشروع بطرح مثل هذا البوست وبذات الفهم هل تصدقني ؟!!

وطبعاً الكلام ده من فترة طويلة جداً قبل انتسابي الى هذا المنتدى !

ولكنك قد عبرت بشكل أطيب وأدق !!

لك الود والورد

[ابوخالد]

حقُ من كتب بمسكٍ ... أن يختم بعنبر ...

لكم قول السلام .. دينٌ علينا ...

فتقبلوها كرمآ .. ذاد الخصال الفيكم ...

ترانيم ...

بل تلوتم تواشيح الكلام .... صدقآ ..

نابعآ من صدى رنين نواقيس المعابد ..

البعيدة ... القريبة من مرمى حجر ....

العَبرة فى الجوف ...

لاخاصمت ... لا ولفت ...

ولا صالحت ...

لا عايزة تنزل... تهرد فى الحشا ...

لا دايرة تطلع وتواجه البركان ... كمان ..

الكلام فى الوحدة ... قوة ...

قوتنا توحيد الكلام ... ونسج الصفوف ... وغزل الكفن ...

كفنآ زمان دارعنو فى الكتف الأهل ...

بقى لينا ذى منظر عجيب ...

نتباها بيهو ... بقى هامش رسمة من فنان داير يكمل

لوحتو ...

أنحنا ما يانا الزمان ...

أنحنا ناسآ تب جُداد ... داسو الجميل الوِرثوه

من الأهل ...

وعلو شأن الوطئ ...

مويتنا دافقا على الرهاب ...

دايرين كمان نلفا السِحاب شان نمسكو .. كان بتمسك ...

جوانا خير ... منعوه حتى من لافتة قماش .. كان تحضنو ...

قماش رخيص .. دبلان ... ذى حق الكفن ...

للغنى والفقير .. ياهو داك التوب الأخير ...

لكن محال ... يملو المجال ... العالم فسيح ...

وبنلقالو توبآ من حرير ... وندلعو ...

أصلو هو الباقيلنا من ريحة الأهل ...

وهو الإسمو فى الإيمان ضعيف ....

ضعيف...ضعيف ... وبنحضنه ... لمان يصير جسرآ

متين ... وندعِمه ...بى وحدتنا ... بى إلفتنا ....

بى دمنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ...

[حاتم مرزوق]

اخيرا وصلت لقناعه كبيرة
من معك في الراي هو الذي ليس مثله احد
ومن ضدك فهو لاشيء
الموضوع لايخصك اخي حاتم هذا راي عام
يتميز بهي الشعب السوداني الفضل


تسلمي أم قبس

ولكني اخشي ان يدخلك حبك الأعمي لمدني في متاهات العنصرية البغيضة ، ولما لك من مكانة اخوية بيننا نرسل لك هذا العتاب.

ارقدي قفا.

[أشرف صلاح السعيد]

حقُ من كتب بمسكٍ ... أن يختم بعنبر ...

لكم قول السلام .. دينٌ علينا ...

فتقبلوها كرمآ .. ذاد الخصال الفيكم ...

ترانيم ...

بل تلوتم تواشيح الكلام .... صدقآ ..

نابعآ من صدى رنين نواقيس المعابد ..

البعيدة ... القريبة من مرمى حجر ....

العَبرة فى الجوف ...

لاخاصمت ... لا ولفت ...

ولا صالحت ...

لا عايزة تنزل... تهرد فى الحشا ...

لا دايرة تطلع وتواجه البركان ... كمان ..

الكلام فى الوحدة ... قوة ...

قوتنا توحيد الكلام ... ونسج الصفوف ... وغزل الكفن ...

كفنآ زمان دارعنو فى الكتف الأهل ...

بقى لينا ذى منظر عجيب ...

نتباها بيهو ... بقى هامش رسمة من فنان داير يكمل

لوحتو ...

أنحنا ما يانا الزمان ...

أنحنا ناسآ تب جُداد ... داسو الجميل الوِرثوه

من الأهل ...

وعلو شأن الوطئ ...

مويتنا دافقا على الرهاب ...

دايرين كمان نلفا السِحاب شان نمسكو .. كان بتمسك ...

جوانا خير ... منعوه حتى من لافتة قماش .. كان تحضنو ...

قماش رخيص .. دبلان ... ذى حق الكفن ...

للغنى والفقير .. ياهو داك التوب الأخير ...

لكن محال ... يملو المجال ... العالم فسيح ...

وبنلقالو توبآ من حرير ... وندلعو ...

أصلو هو الباقيلنا من ريحة الأهل ...

وهو الإسمو فى الإيمان ضعيف ....

ضعيف...ضعيف ... وبنحضنه ... لمان يصير جسرآ

متين ... وندعِمه ...بى وحدتنا ... بى إلفتنا ....

بى دمنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ...




سلام أبوخالد..
كلام فى الصميم ..ولكن لم نورث كل ما هو جميل..
ورثنا السكوت عن ظلم الكبير..
ورثنا السكوت فى حضرة كبير يهزى ويدعو للعجيب..
ورثنا بأن كثير من الخنوع طيبة..
ورثنا بأن على العروس الرقص لتثبت عدم عيبها الخَلقى لا الخُلقى..
ورثنا بخوف الأمهات على الأبناء حين الجهاد والمجاهدات..
ورثنا "بكرة يحلها ربك" دون السعى لطلب الحلول..
ورثنا كثيرا من المشى مع الحيط متجاورين..
ورثنا بأن نطلق الحكم على الآخر ونحن أجهل الناس فيما يخوض..
ورثنا "من ليس معنا فهو ضدنا" ولم يورثونا من ليس معنا ليس حتما هو ضدنا..
ورثنا التكية ولكل شيخ طريقته والفقرا إتقسمو اللبقة ..فكثر التنابلة والشيوخ وتركنا النيل جله يمضى شمالا..
ورثنا "المرة إن بقت فاس ما بتشق الراس " وعندما شقت الراس جعلناها مسترجلة..
ورثنا بأن المسجون أيا كان ضد النظام مناضل وإن كان يحمل كل سمات الخيانة الوطنية..
ورثنا بأن كل الحكومات فاسدة ومن لم يستطع التغيير فى بضع سنين عليه الرحيل بينما تعدى آخرون العشرات والعشرون ونحن صامتون..
وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووو
فليس كل ما ورثناه كان نعم الإرث..

[حاتم مرزوق]

الحق ابلج والباطل لجلج

كان الله فى عوننا

من ننادى وطن قد كفن ودفن

ام شعبُُُ ُ جُهِل و اهمل



الحبيب الخواض

لك التحية

الوقوف في وجه الباطل هو ما يجب ان نتعلمه نحن و تتعلمه الأجيال القادمة فهذا هو المفتاح لأبواب النجاح.

الدكتاتورية والمحسوبية و استباحة حقوق البلد من فئة معينة هو ما يجب الوقوف ضده والأغلبية الصامتة لا قيمة لها.

الجهر بالحق في وجه الظلمة هو الذي سيحرر البلد من براثن العبودية.

فالنعلم ابناءنا الصدح بالحق والوقوف في وجه الباطل.

[114]

حتى غدا اخي حاتم السوداني في بلاد المهجر مهضومة حقوقه ايضاً بسبب ترديده الدائم لمقولة (عقا الله عما سلف)، لذا تجد الآخر يسلبه حقوقه لايمان ذلك الآخر بأن السوداني سوف يترك له حقوقه بموجب هذه المقولة أعلاه، والطبيب الجراح يهمل في واجباته وان أدى ذلك الاهمال لموت المريض السوداني، فلا يهمه لأن ذويه سيرددون المقولة اياها، والكفيل يبخسه اشياءه معتمداً على نفس المقولة، ويرجع السوداني الى بلاده بحفي حنين بسبب سلبيته تلك

دمت بخير

[mutasim]

الاخ حاتم تحياتى

كل ماذكرت صحيح وموضوع الشخصيه السودانيه يحتاج لدراسة
اولا بنحب الخيال وليس الواقع وهذا ماعرفوه اهل الانقاذ واستغلوه جيدا
ثانيا ما بنحب النقد وبنعتبره اساءه
ثالثا بنتنازل عن حقوقنا بكل سهولة والمصريين عارفين هذا فينا ومستغلينوه جيدا
رابعا تنقصنا الجراءه والشجاعه الادبية حتى فى اعلامنا هذا الامر موجود
وثقافتنا حول كرة القدم ومسيرات الشجب من غير مانفهم الموضوع سبب المسيرة والامثلة كثيرة
والشخصيات التى رحلت عن دنيانا لايمكن نقدها اقصد الشخصيات التى اثرت فى التاريخ لاننا لايمكن ان ننسى التاريخ
والانهزامية

والله الموضوع يحتاج دراسة ومعالجه لرفع الراس
والله انا دائما بدخل فى مشاكل لما اشوف سودانى بتبهدل او بنضحك عليه وهو مبسوط ومبهور
والانبهار ماننساه دا مشكله لاننا مبهوريين ببعض الشعوب

اظن كفايه كده

[moh_alnour]

الأخ : حاتم مرزوق
تحياتي
من عجائب الثقافة السودانية أنها ترتكز على موروثات و أمثال فيها من التناقض الشيء العجيب
فمقولة ( عفا الله عما سلف ) في أعتقادي فيها من التسامح و كظم الغيظ ما ينفي عنا صفة الأنتقام و البُعد عن العداء
و هذه من سمات الشخصية السودانية و هي التسامح و العفو عند المقدرة
و لكن تجد مقابلها في أدبنا المعاصر قول الشاعر ( حقا ً تحرسوا ولا بجي حقك تقاوي و تقلعوا )
ولا أدري هل ينطبق ذلك على الحق العام أم الحق الخاص ؟ أم أن الأمر سيان عندما يتعلق الأمر بالحقوق المغتصبة ؟
على الهامش : أعرف الحق تعرف أهله




لكن دعني أقول لك بأننا شعب ثائر
لنا تاريخ يقول ذلك
لكننا بتنا نستنزف مخزون الثورة في مالا طائل منه
ومخزون العراك في ساحات بلا معترك

حتي اذا جاءت الحوبة
كنا بلا طاقة
وأصبحت حناجرنا بلا أصوات

هل حبنا لسيدة المدائن
وحرصنا علي فعل الخير لها
يستوجب علينا أن نتخلي عن كرم ضيافتنا الذي هو عنوان المدينة
ودماثة خلقنا التي هي أغلي ما ورثناه عن الأجداد


أقتبست مشاركة أخي خالد أبقرجة ( من غير أصفار ;) ) لأنها أعجبتني و لأن فيها الكثير الذي يستحق الوقوف عنده

[النور محمد يوسف]

اخي حاتم مرزوق لك التحية مرات ومرات واليكم جميعكم اعضاء منتدى ودمدني وزائريه ومحبيه ...

وبعد هذه الغيبة الصغيرة اتيت متشوقا
شوقا فاق الحدود الى هذه المساحة الحرة أبثها معاناتي واهاتي واهديها امالي واحلامي ...

مرت الايام السابقات وفي جوفها حملت الينا مرارات ووقفت في حلوقنا وغالبتنا فيها غصة تلو غصة وتملكتنا الرغبة الاكيدة في البكاء ...

اتيت صدقوني لاقول لهذه المساحات الحرة البيضاء تمنينا ان تكوني بيضاء على الدوام فنحن شعب جبلنا على التسامح ولكن غيرنا اعتبره ضعفا فينا فاستغله وسلبنا كل غال لدينا ...
نحن شعب تقرحت اياديه لتعلقه بطوريته والمنجل ليقتات الحلال...
نحن شعب سالت من جباهنا قطرات العرق والدماء كيلا نمد ايدينا بالسؤال ...
ونحن لنا في الثورات تاريخ وسجال ....
اتيت اخوتي لارفض من هنا بقوة استكياشهم لنا والتغفيل ...
باعوا فينا واشتروا حتى اذا ما بقي لنا السماء غطاء والارض فراشا سلبونا حتى كلمة الحق في انفسنا حيث استمرأوا فينا هذا السبات وهذا النوم العميق ...

جئت هنا وصادفت هذا البوست العميق ولامَسَ في دواخلي كل محفزات النهوض فاذا بي اهتف عاليا فلتكن الثورة فليكن العصيان
فيعود المشروع او ....لا نكون

ليحاكم المفسدون ويرد كل ما سلب بخبث وبليل ...فقد صحا المارد الذي حذرناكم منه ...صحا ...صحا ...

يااااه ياله من نوم عميق ....

صحا

أفبعد هذا يذهب العامل ليعمل ؟
افبعد هذا يحمل المزارع المنجل؟؟؟
افبعد هذا نرى الطالب للعلم ينهل؟؟؟

تعالوا نقولها لا.... لا
ايها الخبث عنا ترجَّل ...
ترجَّل
والى الابد عنا ارحل

لا ...لا ...
حتى يعود مشروعنا كاملا غير منقوص
ونعود اقوياء كما كنا خدمات ومرافق
وتعود مدني الارث التليد
شكرا اخي حاتم مرزوق ولا فض فوك ولا عقمت حواء مدني النضال

[حاتم مرزوق]

أخى حاتم مرزوق


نحن كشعب لا نهتم بمجمل الأمور
بل نهتم بالصغائر

ومشكلتنا الرئيسية أننا كلنا نحاول أن نعالج قضايانا على المستوى الشخصى

أما اذا اجتمعنا على قلب رجل واحد فى اصلاح الشأن العام

وقمنا بذاك الأصلاح

فسينصلح شأننا ( الخاص ) تبعاً لأنصلاح (العام )
ولكي أدلل على ما ذكرت اليك بعض أمثلة :

لماذا لم ( يعارض ) شعبنا المغلوب على أمره تلك السياسة الأقتصادية التى جآءنا بها
عبدالرحيم حمدى وهي ما تعرف ب ( سياسة التحرير الاقتصادى) ...

والتى أصبحت وبالاً على الشعب السودانى حيث أذلته وكانت سبباً مباشراً للتفسخ والانحلال الاسرى ...

لماذا لم نعارض سياسة التفنيش للصالح العام

السلم التعليمى الجديد والآن سلم 9+4 ....

وقبل هذا كله التسويق المخزئ لمن سطا على مقدرات البلاد بقوة السلاح ثم بانت ملامحه ...

فما بني على باطل فهو باطل ...

فكما اسرائيل أعترف بها كل العالم وبعض الدول العربية ( سياسة الأمر الواقع ) لكنها ( باطل باطل باطل ) ... فى نفس كل مؤمن يؤمن بالله واليوم الآخر ( ولا سلام ولا استسلام ) ....
وأذا عملنا مقارنة بشعوب أمريكا اللاتينية التى وقفت وبكل معارضة ضد ما يعرف بمنظمة التجارة الدولية التى تصاغ عبرها القوانين لمصلحة الدول المتقدمة

نحن كشعب نحتاج الى الكثير من التوعية

ونحتاج الى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه

ونحتاج الى أن نقيم الشهادة لله

نحتاج الى وطنيين متجردين يقولون الحق ولو على أنفسهم

نحتاج الى الفطنة والكياسة فالمؤمن كيس فطن

نحتاج الى قوة فى الطرح والى قادة أقوياء مؤمنون بقضايا وطننا ... غير متخاذلين ... نشد من أزرهم .... ونكون لهم عوناً وسنداً بأبدا الرأي الحق دون ( انقيادية ولا تبعية ) فالمؤمن ليس بأمعة ( بل هو صاحب رأي ) وقد قالها الصحابى فى غزوة بدر الكبرى يا رسول الله أهو منزل أنزلكه الله أم هي الحرب والخديعة ... قال رسول الله ( بل هي الحرب والخديعة ) ... فأستجان حبيبنا الى رأي الصحابى فكان النصر المبين
والأمر لا يأتى بمحض الصدفة أخى حاتم ...

علينا أن نعلم أبنآءنا لأنهم سيكونون سنداً لهذا الوطن فى يوم من الأيام .


واصل أخى حاتم فى طرحك عسى أن نهتدى بأفكار بعضنا .

الحبيب عوض الكريم


ظل السودان منذ استقلاله حقلا لتجارب ما يسمون انفسهم بالمثقفين، الفاشلين الذين وجدوا من الظروف الحياتية ما لم يجده غيرهم . كان تعليمهم مجانا وكان سكنهم وطعامهم وشرابهم ومصاريف سفرهم كذلك ،فتحت لهم ابواب المستقبل مشرعة فصرفت عليهم الدولة منذ ميلادهم الا ان نالوا درجة الدكتوراة في اعظم المؤسسات العلمية العالمية ، لكنهم آثروا الا يجد احد من الأجيال اللآحقة مثل ما وجدوا من الفرص فأغلقوا المدارس الحكومية او اهملوها و اغلقوا السكن الجامعي في وجه الطلاب وشردوا الطالبات الي داخليات خاصة وخصخصوا البعثات لمنسوبيهم وفرضوا رسوم علي التعليم الجامعي!! آلاف الدولارات سنويا و الغوا مجانية العلاج، لم يقابلوا الأحسان بالأحسان، بل تكالبوا علي نهب ثروات البلاد حتي بلغت نسبة الفقراء 94% .

اجيال فاسدة تعاقبت علي السلطة في السودان ، نسأل الله ان يريحنا منهم اجمعين.

صدقت حين قلت اننا نهتم لسفاسف الأمور ونهمل الجسام من القضايا وهذا هو نتاج التربية الفاشلة التي تميزت بها العوائل السودانية منذ امد بعيد رجل وآحد يتحمل نفقة اسرة ممتدة وعدد مهول من الشباب يعتمد عليه ، خرجت الأسر السودانية رجال بلا طموح لا ينظرون الا تحت اقدامهم ، يكتفون ببيت من الجالوص يتزاحمون فيه وألأراضي شاسعة فارغة!!!


لا بد ان تستدرك الأجيال الحالية والقادمة حقيقة عدم وجود ارضية ثابتة ينطلقون منها وعليهم ان يهيئوا لأنفسهم متكأ يتكئون علية حتي يبنوا سودانا جديدا ، ام الأجيال التي ما زالت جاسمة علي صدورنا نسأل الله ان لا يطيل بقاءهم علي ارضنا الطيبة وان يسلط عليهم ما يليق بهم جراء ما فعلوا انه سميع مجيب .

[حاتم مرزوق]

لا يصح الا الصحيح



حبيبنا أبو النور


واذا لم ندافع عن الصحيح يصبح خطأ.

مشكور علي المرور.

[ام قبس]

تسلمي أم قبس

ولكني اخشي ان يدخلك حبك الأعمي لمدني في متاهات العنصرية البغيضة ، ولما لك من مكانة اخوية بيننا نرسل لك هذا العتاب.

ارقدي قفا.

الاخ حاتم
لك من العتاب كاس
اخي كما قال الله تعالي في معني الايه ان يجب ان تغير مابي انفسنا حتي نستطيع ان نقوم الغير
لايوجد حب اعمي لمدني ولم اضع اي فكر لاصنف حتي الان
البوست الذي استندت له في حديثك قد حذف ولكن هل لك ان تذكر لي كيف قد صنفتني انني مع الداعين للعنصريه البغيضه
سوال اخر مع العذر دعوت بتخصيص لابناء مدني ودعوت انت بتخصيص لجمعيه ابناء مدني بالرياض
لم اعطي فرصه لاقول حتي ماذا اود ان اقول
واطيت انت ومن معك 12 فرصه هي عدد البوستات التي نزلت في هذا الخصوص
وكلها او اغلبها دعوة واضحه اذا لم ليبي طلبكم الانفصال وانشاء منتدي اخر
فتح بوست لم احدد بعد فحواه صنفته دعوة لعنصريه بغيضه واشارات يراها الاعمي ويفهمها من ليس له فهم
لفصل المنتدي ليس دعوة للتفرقه وليس فيه عنصريه او تعنصر لجمعيه الرياض
بالله عليك جد لي رد مقنع
حتي اكون من اؤمن بما ان مانكتبه هو مانحن انفسنا عليه
مع خالص احترامي

[حاتم مرزوق]

الأخت أم قبس

لك التحية،

نقول: شتان بين هذا وذاك،

ولقد رددنا عليك في بوست الأخ معتصم بحديث الرسول صلي الله عليه وسلم

{ إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى يختلطوا بالناس من أجل أن ذلك يحزنه }

والحديث صحيح رواه البيهقي.

واقتبسنا مقتطفات من اهداف المنتدي فيها لم يفرق بين مدني والجزيرة وذلك كان حكما عدلا ليضبط العضوية في الأطار الذي حدد لها.
وذكرنا لك انك ضيقت واسعا ولم اكن وحدي (مفندرا) بذلك.


اما بخصوص مطالبة الأعضاء لافراد قسم لجمعية ودمدني الخيرية فهي مطالبة شرعية وديمقراطية وتعود بفائدة للناس وتستقطب كافة ابناء المدينة فرادي وجماعات وجمعيات من اجل دعم مدينتهم.

وقد كان المطالبون اكثر من ثمانين رجلا ولم (افندر) وحدي بذلك.

وعن البوست بعنوان ان هذا الموقع لا يعبر عن المدينة فلا زلت عند رأيي ، الي ان يلبي الموقع تطلعاتهم وتطلعات المدينة و افراد حرية وديمقراطية دون اي عصبية.


وان كنت قد راجعت نفسك وتبينت انك لم تكوني محقة في طرحك او ان قصدك لم يكن ما فهم فأرجعي وستجدينا اخوة لك و مكانتك بيننا محقوظة ولا عاش من يدوس لك بطرف.

[ام قبس]

الأخت أم قبس

لك التحية،

نقول: شتان بين هذا وذاك،

ولقد رددنا عليك في بوست الأخ معتصم بحديث الرسول صلي الله عليه وسلم

{ إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى يختلطوا بالناس من أجل أن ذلك يحزنه }

والحديث صحيح رواه البيهقي.
ولكن الحديث في غير موضعه
ام جعلتنا من ابناء مدني ينطبق علينا لفظ اثنان ومانحن بكذلك ولاينطبق عليكم انتم في الجمعيه
وهل اتي الحديث بغير تحديد الرقم اثنين

واقتبسنا مقتطفات من اهداف المنتدي فيها لم يفرق بين مدني والجزيرة وذلك كان حكما عدلا ليضبط العضوية في الأطار الذي حدد لها.

وذكرنا لك انك ضيقت واسعا ولم اكن وحدي (مفندرا) بذلك.
اخي حاتم انت تحمل فكر يجب ان تدافع عنه اذا كنت وحدك ام معك الثمانين
فقول الحق لايحتاج لتجمهر وعدديه


اما بخصوص مطالبة الأعضاء لافراد قسم لجمعية ودمدني الخيرية فهي مطالبة شرعية وديمقراطية وتعود بفائدة للناس وتستقطب كافة ابناء المدينة فرادي وجماعات وجمعيات من اجل دعم مدينتهم.وهل مطالبتنا ببوست يخص ابناء مدني للتفاكر طلب غير شرعي وغير ديمقراطي ووضعت في احتمال انه لاتعود فائدته لشيء
لاتبخسوا الناس اشياءهم

وقد كان المطالبون اكثر من ثمانين رجلا ولم (افندر) وحدي بذلك.
ولو كانوا الف وكنت وحدي لم تعلم ماذا كنت اود ان افعل او اقول مع ابناء مدني
فهل تقراء مافي الصدور
وعن البوست بعنوان ان هذا الموقع لا يعبر عن المدينة فلا زلت عند رأيي ، الي ان يلبي الموقع تطلعاتهم وتطلعات المدينة المدينه ام الجزيرة حدد ارجوك و افراد حرية وديمقراطية دون اي عصبية. فاقد الشيء لايعطيه اخي
كيف تطالب بحريه لاتمنحها انت للاخر ام يجب ان يقول نفس ماتقول انت
وان كنت قد راجعت نفسك وتبينت انك لم تكوني محقة في طرحك او ان قصدك لم يكن ما فهم فأرجعي وستجدينا اخوة لك و مكانتك بيننا محقوظة ولا عاش من يدوس لك بطرف.
لم اعطي فرصه كي اقول
راجعت نفسي ولكن الان في مرحله اتبين منها اين انا بالتحديد
لم اقصد سوء كي اغيره ورجعت كما قلت للتبين وايضاح وجهت نظر في جانب معين فقط
اما ماقد منعت من قوله لن اقوله الافي بيئه صالحه له
يسمع الراي والراي الاخر دون تحجر وتعنت
وقراءة لما في الصدور واحتمالات تبني من العدم

[حاتم مرزوق]

لم اعطي فرصه كي اقول
راجعت نفسي ولكن الان في مرحله اتبين منها اين انا بالتحديد
لم اقصد سوء كي اغيره ورجعت كما قلت للتبين وايضاح وجهت نظر في جانب معين فقط
اما ماقد منعت من قوله لن اقوله الافي بيئه صالحه له
يسمع الراي والراي الاخر دون تحجر وتعنت
وقراءة لما في الصدور واحتمالات تبني من العدم



ارجعي يا ام قبس فأنت اخت عزيزة وليس بيننا من هو منزه عن الحطأ وفي البلاغة في حاجة تفهم من صياغ الكلام فيطلق الجزء ويراد الكل.

وان اردت اعتذار مني سوف اعتذر لك المهم لا تغضبي وانت اختي و لايرضيني غضبك.

كدي العني الشيطان واتوضي وصلي ركعتين وتعالي.

[ام قبس]

ارجعي يا ام قبس فأنت اخت عزيزة وليس بيننا من هو منزه عن الحطأ وفي البلاغة في حاجة تفهم من صياغ الكلام فيطلق الجزء ويراد الكل.

وان اردت اعتذار مني سوف اعتذر لك المهم لا تغضبي وانت اختي و لايرضيني غضبك.

كدي العني الشيطان واتوضي وصلي ركعتين وتعالي.

ياخي الله يديك العافيه والله
ارجعي التانيه دي ليك حق فيها
استغفر الله العظيم واتوب اليه
تعتذر انت ابداوكان انا الغلطانه اعتذر ليك
الماعندوا كبير يشتريلوا كبير

مشكور اخي

[حاتم مرزوق]

ياخي الله يديك العافيه والله
ارجعي التانيه دي ليك حق فيها
استغفر الله العظيم واتوب اليه
تعتذر انت ابداوكان انا الغلطانه اعتذر ليك
الماعندوا كبير يشتريلوا كبير

مشكور اخي


بوركت با ام قبس وليس بين الأخوة اعتذار.

نسأل الله ان يحفظ لك قبس واخوتها وابوهم كمان.

[حاتم مرزوق]

من اجمل ماقرأت

فنحن نخاف اكثر
ونتردد
و نمارس صنوفا" من العشوائية ما انزل الله من سلطان

وكل ذلك باسم التواضع والزهد في الدنيا والبساطة
ولكن ليس ان تضيع حقوقنا

تحياتي حاتم مرزوق



ولك من التحايا اجملها
مبدعنا ود الجعلي

البركة في الشباب والذين نتمني ان يتمسكوا بالصالح من القديم ويتركوا الطالح ويضيفوا من عندهم السلوكيات الحضارية و فق ما ارتضاه ديننا الحنيف ليشكلوا بذلك ترتيبا جديدا يلتزم به الجميع.

التوعية ثم التوعية ، وبها تستقيم الأمور

[حاتم مرزوق]

حبيبنا ود مرزوق تحياتى..
يعجبنى اسلوبك الواضح و توش..لا أدرى أهو الإستغباء أم الإستغناء عن الحقوق؟؟؟؟
موروثات توشحت فى ظاهرها بالجمال كالتسامح والزهد والطيبة ولكن فى باطنها يرقد التخاذل والتكاسل وتقديم الآخر غربان لثورة ما إن نجحت كثر المطبلون لها وإن فشلت نفس المطبلون يلوكون غباء قادتها ورعونتهم فى مجالس التنبلة والكسل وإنتظار المعجزات..
المستعمر لازال بيننا بفكره المفرق للجماعة وحتى من لم يعايش زمن الإستعمار فقد ورثت إليه مفاهيمه بعد أن غلفة بمسميات لأشياء أخرى ..
الوعى ثم الوعى ثم الوعى هو ما نحتاج أن نزرعه ونسقيه ونرعيه فى سوداننا وبغيره ستكون الدوامة مستمرة..يقظة مؤقتة فسكون وخمول فيقظة فخمول وهكذا..إنتفضنا فى الستينات ثم فى الثمانينات ونحن الآن فى 2009 يعنى حتى دورة إنتفاضاتنا البقت كل كم وعشرين سنة دى مضيعة لأكثر أربعون سنة إن زرعت قبلها بذرة وعى واحدة لكنا نعيش الآن فى النعيم..




الحبيب اشرف

نعم نحن أكثر ما نحتاجه ، التوعية!!

ان تقول للأنسان كلمتين حنينتين وتنهب حقوقه المادية والأدبية فهذا استغلال للطيبة.

ان يقال السودانيون طيبون - قل له كلمتين ( عشيهو ومشيهو) فهذا استغلال للطيبة.

ان يجعل الطيبون في آخر الصفوف فهذا استغفال واستغلال للطيبة.


يجب ان ننمي فراستنا حتي نعرف من المستغفل لنا.

ويجب ان نطالب بالحقوق الصغيرة قبل الكبيرة حتي يعلم الناس اننا تجاوزنا مرحلة السذاجة.

يجب ان نعلم الأجيال القادمة اهمية التمسك بالحقوق قبل ان يجرفهم التيار.

[حاتم مرزوق]

يا سلاااام عليكم !!

يا سلام عليكم وأنتم تجسدون كل ماهو جميل بحروفٍ من نور !!

لو قلت لك أنني قد فكرت في الشروع بطرح مثل هذا البوست وبذات الفهم هل تصدقني ؟!!

وطبعاً الكلام ده من فترة طويلة جداً قبل انتسابي الى هذا المنتدى !

ولكنك قد عبرت بشكل أطيب وأدق !!

لك الود والورد


ولما لا يا عمرو؟

وحبذا لو اكملت النواقص لتكتمل الصورة فآراء المجموعة خير من رأي الفرد.


سعدت لمشاركتك الجميلة.

[الاميره]

الاخ/ حاتم مرزوق
فعلا موضوع مهم ..وهذه بعض كلمات قد كتبتها فى بوست بعنوان من هنا وهناك ..
احيانا عند التحدث بلغة الامر حتى فى المنزل ولغة التسلط والنهى فكأننا نمارس (السياسة) نوع مصغر من منزل السياسة الام(سياسة الدولة)ولكنى ارى ان السبب الاهم فى مشكلة اللامبالاة راجع من زمان لتربيتنا الخطاء ..فلو الوالد او الوالده رأت فى ولدها بادره مفاهيم او نمو جرىء فى الحوار حتى ..سريعا ما يزجر وينهر..وتوارثوها..المهم ان نهتم بالجيل الجديد ونغرس فيه معانى القوة والاتحاد
ونعمل قدر الامكان يتصحيح مفاهيم الجيل السابق..ونحس روح الانتماء الضائعه فيه عسى يجدها فى لحظة تجلى..

وحتى نكسر سلاسل الوهم والخزلان والتبلد والخمول ..لابد ان نعود لسيرتنا الاولى ..والا نخاف من دفع الثمن ..والعجيب فى الامر ان كل شىء له ثمن فى الاول والاخر .فلماذا لا ندفع ثمن تمسكنا بمبادىء قيمه..
احد اكبر الهموم ان يصل الفرد بعيدا عن تأثير من حوله الى تحديد شخصيته على الرغم من كل التأثيرات السائدة فى مجتمعه المباشر وبين صناعة الهوية الشخصية التى كثيرا ما يتم تحديدها بالانتماء الدينى والجنس والعرقي والوطنى وحول ان كانت صناعة الانتماء بهذا الشكل هو ما يؤثر فى الاخلاقيات السائدة فيضعفها ...
التقدم الحضارى له شروطه ومواجهة الخصم لها اصولها وكذلك الوحدة لها متطلباتها والعامل المشترك هو الانسان المضطلع بها...فماذا ينقص الانسان ليكون مسئولا ؟؟..وما هى الخاصية التى تجعلنا مختلفين وتعوق نهوضنا؟...فاذا افترضنا ان اصحاب العزيمه هم الذين يغيرون وجه الامور فلم لا تزال امورنا على حالها ؟..ولماذا بعد كل هذه السنين لا نستطيع ان نصف انفسنا بأننا إضافه مكملة للبناء الانسانى ....وهنا نقول هل الالتزام العاطفى بشعارات انتهت صلاحيتها هو الحائل امام تصحيح الاوضاع؟؟...
مع احترامى وتقديرى

[حاتم مرزوق]

حتى غدا اخي حاتم السوداني في بلاد المهجر مهضومة حقوقه ايضاً بسبب ترديده الدائم لمقولة (عقا الله عما سلف)، لذا تجد الآخر يسلبه حقوقه لايمان ذلك الآخر بأن السوداني سوف يترك له حقوقه بموجب هذه المقولة أعلاه، والطبيب الجراح يهمل في واجباته وان أدى ذلك الاهمال لموت المريض السوداني، فلا يهمه لأن ذويه سيرددون المقولة اياها، والكفيل يبخسه اشياءه معتمداً على نفس المقولة، ويرجع السوداني الى بلاده بحفي حنين بسبب سلبيته تلك

دمت بخير


الأخ الأستاذ / عمر غلام الله

اطلت علينا الغيبة وافتقدناك امس الجمعة.

طبعا من اكثر الأشياء ظلما ان يحدد راتب الموظف علي حسب جنسيته لا امكانياته العلميةوخبراته العملية و لا شك التنازل عن الوضع الطبيعي الذي يجب ان تكون فيه تخاذل لا مبرر له ، لا يجب ان يقبل السودانيين بتبخيس انفسهم من اجل ضيق ذات اليد بل يصبرون حتي يجدون ما يتناسب وامكانياتهم.

المشكلة هناك دور حكومي غائب وهو الأجتماع بالجالية دوريا وتوعيتهم والوقوف الي جانبهم وحلحلة مشاكلهم، لكن المغترب في وادي والسفارة في وادٍ آخر.