السائق السوداني الذكي والفخ النسواني المنصوب

[114]

في إحدى الممالك العربية كان هناك سوداني بسيط يعمل سائق صهريج (وايت) ماء، وكان له عند أحد المواطنين مبلغاً من المال، حوالي الخمسة آلاف ريال، وكلما طالبه بها تهرب من السداد، فإما وعده بالسداد في الأسبوع المقبل، او لم يرد على التلفون، او اذا جاءه في البيت قال لأهل بيته قولوا له أنني غير موجود..


وما زال السوداني يواصل المطالبة بماله الذي عند ذلك المواطن في ذلك البلد.. ولكن الأخير زهج من السوداني وأراد التخلص منه ومن دين الخمسة آلاف ريال الى الأبد، فتآمر هو وزوجته على السوداني ودبرا له مكيدة..


جاء السائق الى بيت المواطن وخبط على الباب فأجابته الزوجة من الداخل:


- مين؟
- أنا فلان، وين علان؟
- أدخل، موجود..


وفتحت له الباب، ودخل المسكين الى الشرك المنصوب له.. وفاجأته بالصياح..


- ألحقوني.. السوداني اتهجم عليّ


وسمع الناس الصياح ودخلوا وقبضوا على السوداني وأوسعوه ضرباً واتصلوا بالشرطة التي اقتادت السوداني الى المخفر..

وسجل السوداني أقواله لدى الشرطة وتم تحويله الى القاضي..


سأله القاضي:
-هل دخلت على تلك المرأة في بيتها؟

فأجابه السوداني:
- نعم، وكل خميس قاعد أجيها، بس المرة دي الجن الركبا وخلاها تكورك ده شنو ما عارف!

فاستغرب القاضي، كيف يعترف هذا السوداني بهذه السرعة في قضية خطيرة مثل هذه! فقال له:
- يا زول الكلام هذا خطير!

رد عليه السوداني
- عارف انو خطير، لكن لن أتراجع عما قلته..

فالتفت القاضي الى المرأة:
- أها، ايش رأيك في هذا الكلام؟

فهاجت المرأة وماجت وصاحت:
- انا ال... (وذكرت اسم قبيلتها)، انا بنت القبايل.. أنا... الخ

وزوجها وإخوانها حاضرون معها..

والتفت القاضي الى السوداني:
- ايش قولك يا زول؟

وأصر السوداني على ما قاله:
- ما عندي غير القلتو..


... يتبع...

[عباس الدسيس]

في الانتظار النار النار

[moh_alnour]

ههههههههههه
عفيت منو و الله الزول
لكن قطع شك صاحبنا دا رباطابي ولا مولود في مستشفى العيون ;)
تفحيطة : يا جماعة أسلوب الشحتفة و سل الروح دا شنو اليومين دي :eek: :mad:

[ابوخالد]

عفيت منو السودانى ده ...

طبق المقولة البتقول ...

نكورك ليكم ما تجو ... نجيكم تكوركو ...
(واُبلغ تحياتى أخونا العريس عصمت ) ..

أستاذنا الرائع .... 114

لك كل الود والإحترام ... وأنت ترمى بالدُرر لعل وعسى

تُحرك فى دواخلنا ... ما كِدنا ننساه ...

فلله درُك أخى أبو أعناب ...

ما أروعك وأنت تُحاول أن تعكس المقولة

فى إستطاعة المرء التوقف أثناء الصعود

ولكن من المستحيل التوقف أثناء الهبوط ..

لك منى كل الود والإحترام ...

[abomazeen]

بالله عليك يا أستاذ عمر غلام الله ارجع للكمبيوتر بتاعك وامسك الكيبورد ...!

وواصل لينا في قصة الزول المسكين ده... ؟ يا ربي ح يحكموا عليه بكم جلدة ...

[فراس]

هههههههه

سوداني مفتح والله دا الحل الوحيد

واصل ياعمنا عمر اتشحتفنا والله

تسلم يامبدع

[عزيز عيسى]

تحياتي يا عمر،
والله زولك دا إتكيفت منو خالص..
أسلم تصرف للخروج من مأزق
مثل هذا..
متابعنك واصل.

[tigani18]

مطوّع الكلمات لمحراب الجمال
أستاذي/عمر غلام الله ,,,
لك إحترامي ممزوج بماء الود
متابعين ومنتظرررررررررررين

[114]

نواصل

فانهارت المرأة، ووجدت أنه لا مناص من درء هذه التهمة الفظيعة التي ستؤدي بها الى ساحة مسجد الجفالي لترجم هناك الا الاعتراف، فاعترفت، وقصت القصة كما حدثت، فهاج هذه المرة اخوانها، وأوسعوا زوجها ضرباً وشتماً والسوداني ينظر الى كل ذلك وفي قرارة نفسه يقول:

- لقد انتقم الله لي منك بأرحامك، وأسأله تعالى أن ينتقم لي بالقاضي أيضاً

وقد أنتقم القاضي له أيضاً فحكم على المرأة وزوجها بسنتين سجن، وحكم على اخوانها الذين اسأءوا للمحكمة بهذه الفوضى وضرب نسيبهم بثلاثة أشهر لكل واحد منهم، وببراءة السوداني وبالخمسة آلاف ريال التي سببت المشكلة،

رفض السوداني المبلغ وطلب تأشيرة خروج نهائي من هذا البلد الظالم بعض أهله، الذين يبيعون كل شئ من أجل المادة

استجاب القاضي له، وأمر له بحراسة شخصية الى ان يسوي اموره ويستخرج له تأشيرة خروج نهائي (يحسبها السوداني بأنها عتق من عبودية)، والحراسة سببها الخوف من انتقام هؤلاء من السوداني لأجل الفضيحة، مع ان الفضيحة هم سببها،

وبالفعل غادر السوداني المملكة ونجا بأعجوبة من حكم قاسي كان مؤكداً في هذا البلد لأنهم يصدقون المرأة دائماً، وقد دله ذكاؤه الفطري الى هذه الخطة العكسية ليقلب السحر على الساحر،

سائق بسيط قد لا يكون قد نال حظاً وافراً من العلم والتعليم، لكنه مفتح وزي ما قال محمد النور مولود في مستشفى العيون، لله دره، ويا سودانيين في الغربة احذروا كيد النساء

قصة واقعية قصيرة ولكنها مفيدة ومهمة فاعتبروا يا أولي الألباب

[abomazeen]

عارف يا أستاذ عمر ....

جمال القصة و الروعة في آخر السطور ...

لك من الود أجزله ...

[114]

في الانتظار النار النار
السلام عليكم عزيزي عباس

شكرا لمرورك المقدر وشكراً لمداخلتك

ها قد أكملت

[فراس]

تسلم ياعمنا عمر غلام الله
روعة واجمل حاجة ان اتصرف كدا
والاجمل انو رجع بلدو
دمت بكل الخير

[عباس الدسيس]

القصه جميله ومعبره وبهاء فطنه ودهاء بس يا حبيبنا عمر كان تتطول شويه يعني تعمل ليها ثوم وشمار عشان اندمجنا معاها لو كانت زي الفلم الهندي كانت ما تخلص لك الشكر المتجلي في الابداع

[moh_alnour]

هذا هو الزول فطنة و شموخ و أنفة و إباء و عزة نفس و كبرياء
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ كل السودانيين في مشارق الارض و مغاربها
و أن يعيدهم إلى أهلهم سالمين غانمين

[114]

ههههههههههه


عفيت منو و الله الزول
لكن قطع شك صاحبنا دا رباطابي ولا مولود في مستشفى العيون ;)

تفحيطة : يا جماعة أسلوب الشحتفة و سل الروح دا شنو اليومين دي :eek: :mad:


محمد النور

شكرا ليك كتير على الطلة وعلى المشاركة

في الغربة كل السودانيين رباطاب ومولودين في مستشفى العيون

تفحيطة: أها استجابة لطلبكم بطلنا الشحتفة، وختمناها في الحلقة التانية

[أشرف صلاح السعيد]

اخى أستاذنا عمر تحياتى وسلامى..
ما أجمل كسر "المقولبات" بالحياة والأفهام المغلوطة بوقائع معايشة بها.. أذهب الكثير فى كيد النساء وحتمية إنتصاره بل وقد قوّلوا الله بما لم يقول واستشهدوا بقوله فى سورة يوسف "إنه من كيدكن وإن كيدكن عظيم" بل راح البعض يفوّق المرأة على الشيطان مستدلين بقوله :إن كيد الشيطان كان ضعيفا..جاءت القولة الأولى بلسان عزيز مصر عند براءة يوسف ..فالمرأة مهما كادت بالباطل فالله ناصر الحق آجلا أم آجلا..وهذا ما أكدته قصتك الهادفةرغم أصل الكيد كان رجلا وإمرأة فلا يضيع الحق عند الله مهما طال الأمد أو قصر..ولعل البعض يشطط ويتحامل بأن السائق قد كذب وقذف شرف المرأة وتناسوا بأن الكذب فى الحرب جائزا ولعمرى كان السائق فى حرب مغموسة بقول زور لا لأجل قضية سوى حب الدنيا وشهواتها..
المؤمن كيّس فطن بغض النظر عن جنسه أو لونه..وصدق أحسن قائل "وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم" ..فالسائق قد فزع لعمل خير جحده الآخر فثبته الله بالحكمة والفطنة ونصره نصرا كريما..ولعمرى إشترى بخمسة آلافه مجدا دنيويا وأخرويا..
قصة تحفة من روائع أهلى فى الأدب والأدب وعزة النفس والشموخ..
شكرا لك..

[ابوخالد]

لن يُضيعُ الله حقآ من وراءه مُطالب ..

واقعية القصة تحمل فى طياتها الكثير

من المعانى والعِبر والحِكم ...

وقد ذكرتنى بواقعية ذهابك للوالى عُدة مرات ...

والدلائل كلها تُشير إلى وجوده ... ولكن الحُجاب ... يُصرون

على عدم وجوده ... فترجع مُنكسر الخاطر لما

آل إليه حالنا ... وحال حُكامنا ...

نتمنى تكملة تلك الواقعة من بنات أفكارك

ونحاول ربطها بواقعية قصة اليوم ...

وهل هناك أوجه شبه

بين القصتين ...؟؟؟؟؟

هذا بعض من الخواطر التى طافت بالخيال

فى هذه اللحظات وأنا اُعيد قراءة هذه الصفحة للمرة الرابعة ...

أخى الأستاذ /

عمر حسن غلام الله ( أبو أعناب )

لك التحية عبر رائعتكم هذه ...

ونتمنى إستخراج ردود إحساسك بكل صدق

وإنطباعاتك عن هذه الواقعة ... وهل يمكن توثيقها كواقعة

يُستند عليها فيما يُشابه من الوقائع ...؟؟؟؟؟؟



ولك منى وافر الود والإحترام ...

والأسرة الكرىمة

[ABUZAID]

الاستاذ - عمر حسن غلام الله


لعلها واحدة من القصص التي تحكي سوء الحال للبعض

وقد لطف الله بالزول

ونسال الله ان يلطف بالباقين


وياما في قصص يشيب لها الراس

لك التحية والتقدير

[النويري]

القصة جميلة جداً أستاذ عمر ولكن كما قال لك حبيبنا الدسيس كان تمطها شويه عشان نستمتع أكثر وأكثر يا رائع

تقبل خالص تحياتي

[114]

بالله عليك يا أستاذ عمر غلام الله ارجع للكمبيوتر بتاعك وامسك الكيبورد ...!

وواصل لينا في قصة الزول المسكين ده... ؟ يا ربي ح يحكموا عليه بكم جلدة ...



العزيز ابو مازن

لك التحية والتقدير والف شكر على مرورك المقدر ومداخلتك الغالية

ربك ستر وألهمو الفكرة دي، وإلا كان رجموه عدييييييييييل كده..

نسأل الله السلامة وأن يرد غربتنا سالمين وتامين

[تيـفا]

ههههههههههههههههههه

تسلم اخوي 114
ويديك العافية

[الاميره]

استاذنا عمر غلام الله
مساك الله بالخير.
قصه ممتعه ..جميل ان يدافع المرء عن حقوقه.. بالحكمة والبداهة والفطنة كما فعل ذلك السودانى ..لكن قله هم الذين تسعفهم مثل تلك المواقف وتسعفهم البديهة الفطنه ..
ودمت بخير..

[ام حنين]

الاستاذ عمر لك التحيه
والله قصص النسوان ومقالبن فى المملكه لاتحصى ولا تعد
الله يستر على روجالنا لامن نرجع بلدنا سالمين:)

[114]

هههههههه

سوداني مفتح والله دا الحل الوحيد

واصل ياعمنا عمر اتشحتفنا والله

تسلم يامبدع

الأخ الكريم فراس

مفتح رغم أنه بسيط وتعليمه بسيط، لكن فطرة الخالق والذكاء التلقائي..

وتسلم وتشكر على مداخلتك

[114]

تحياتي يا عمر،
والله زولك دا إتكيفت منو خالص..
أسلم تصرف للخروج من مأزق
مثل هذا..
متابعنك واصل.

الخواجه كيفنك، والله ليك وحشه ياخي

أها حاجات زي دي طبعاً مستحيل- بل من رابع المستحيلات- تحصل عندكم في بلاد (الكفر) اللي كل يوم أئمة المساجد بيدعو عليها.. انتو هناك ناقص الناس الشهادة ويبقو مسلمين ميه الميه، مش زي ناس هنا عندهم الشهادة وناقصهم خلق الإسلام..

تسلم على المرور والمداخلة