أبو ريان
20-10-2009, 01:00 AM
كان هنالك حبيبان يحبان بعضهما البعض ( حب أعمي ) أي لايري العلة ولا ينتقد الأخطاء
ولا يري غير شيء واحد وهوم ان حبيبي هو الصاح دائماً ( بالحق والباطل هو الصاح) وكان يضرب بهم المثل في الحب ويطلقون عليهم في الحي ( روميو وجوليت ) وكان الحبيب يحس بانه ملك مفاتيح السعادة كلها بموافقة حبيبته علي الزواج منه وزات يوم من الأيام قررت الحبيبة أن تسافر في رحلة من مدينة بورتسودان إلي مدينة كسلا وفي الطريق يأتي القدر المشؤؤم وتنقلب السيارة !!! ويتوفي السائق وثلاثة من الركاب ويتم نقل الجرحي
إلي أقرب مستشفي ويتلقي الحبيب الملهم الولهان ( م . ص ) خبر الحادث بكل حزن وألم ويهرع سريعاً للمستشفي فينهار ويجن جنونه عندما يعلم أن محبوبته ( س ) ضمن الجرحي وهي موجودة بغرفة العمليات.
فيقرر ا لأطباء إجراء عملية جراحية لإنقاذها وبعد نجاح العملية تصاب بشلل تام مما يقعدها علي الكرسي المتحرك . وبعدها تخرج من المستشفي للبيت ويحضر جميع الأهل والجيران ليحمدوا لها السلامة وهي تنتظر وتترقب حضور العشيق الولهان المحب الزي يعشقها حد الثمالة ولكن هيهات هيهات . فهي تنتظر السراب !!!!!!!!!!!!!
فيصبح العشيق الولهان ( م . ص ) يتهرب منها ولايرد علي المكالمات وأخيراً تسمع بخبر
زواجه من بنت جارتهم .
فتصاب بخيبة أمل وترفض الأكل وترفض العلاج وتتدهور حالتها الصحية
وتدخل المستشفي علي إثر تدهور حالتها الصحية .
وفي المستشفي يشرف علي حالتها الصحية الدكتور ( أ ) وهو من الأطباء المتميزين جداً وهو شاب خلوق ومتدين ويحب عمله ويخلص فيه فيصبح يشرف علي حالتها حتي تحسنت وأصبحتت تتناول الأدوية بإنتظام إلي أن شفاها الله تماماً .
وبعد تماثلها للشفاء قام الطبيب ( أ ) بالتقدم لخطبتها وبعدها أكملت (س ) دراستها حتي تخرجت وتعينت طبيبة في المستشفي الزي كانت تتعالج به وبعدها تزوجت من الطبيب
( أ ) وعاشافي سعادة وهناء .
بعد فترة يرن جرس الهاتف في منزل الطبيبة ( س ) وتجد أنها مكالمة مستعجلة لوجود حالة طارئة في المستشفي فتنزل بسرعة وتدخل المستشفي فتجد في غرفة العمليات عملية مستعجلة وتفأجا عندما تجد الشخص وهو حبيبها السابق ( م . ص ) فتعمل بكل مافي وسعها لإنقاذ حياته وأخيرا يتم بتر أرجله ويده اليمني ويصبح مقعداً
لايقوي علي فعل أي شيء .
وبعد خروجه من العملية يجد ان زوجته قد تخلت عنه وتركته وحيداً في المستشفي .
فيشرب من الكاس الزي سقا منه محبوته ويعرف أنه القدر الزي لايجامل أي أحد .
فهل أن كنت مكانه ماذا ستفعل ؟؟ هل ستتخلي عن محبوبتك ؟؟ أم ستقيف بجانبها مهما حصل ؟؟؟ أو ستهرب منها مثل مافعل السيد ...... ( م . ص )
ولا يري غير شيء واحد وهوم ان حبيبي هو الصاح دائماً ( بالحق والباطل هو الصاح) وكان يضرب بهم المثل في الحب ويطلقون عليهم في الحي ( روميو وجوليت ) وكان الحبيب يحس بانه ملك مفاتيح السعادة كلها بموافقة حبيبته علي الزواج منه وزات يوم من الأيام قررت الحبيبة أن تسافر في رحلة من مدينة بورتسودان إلي مدينة كسلا وفي الطريق يأتي القدر المشؤؤم وتنقلب السيارة !!! ويتوفي السائق وثلاثة من الركاب ويتم نقل الجرحي
إلي أقرب مستشفي ويتلقي الحبيب الملهم الولهان ( م . ص ) خبر الحادث بكل حزن وألم ويهرع سريعاً للمستشفي فينهار ويجن جنونه عندما يعلم أن محبوبته ( س ) ضمن الجرحي وهي موجودة بغرفة العمليات.
فيقرر ا لأطباء إجراء عملية جراحية لإنقاذها وبعد نجاح العملية تصاب بشلل تام مما يقعدها علي الكرسي المتحرك . وبعدها تخرج من المستشفي للبيت ويحضر جميع الأهل والجيران ليحمدوا لها السلامة وهي تنتظر وتترقب حضور العشيق الولهان المحب الزي يعشقها حد الثمالة ولكن هيهات هيهات . فهي تنتظر السراب !!!!!!!!!!!!!
فيصبح العشيق الولهان ( م . ص ) يتهرب منها ولايرد علي المكالمات وأخيراً تسمع بخبر
زواجه من بنت جارتهم .
فتصاب بخيبة أمل وترفض الأكل وترفض العلاج وتتدهور حالتها الصحية
وتدخل المستشفي علي إثر تدهور حالتها الصحية .
وفي المستشفي يشرف علي حالتها الصحية الدكتور ( أ ) وهو من الأطباء المتميزين جداً وهو شاب خلوق ومتدين ويحب عمله ويخلص فيه فيصبح يشرف علي حالتها حتي تحسنت وأصبحتت تتناول الأدوية بإنتظام إلي أن شفاها الله تماماً .
وبعد تماثلها للشفاء قام الطبيب ( أ ) بالتقدم لخطبتها وبعدها أكملت (س ) دراستها حتي تخرجت وتعينت طبيبة في المستشفي الزي كانت تتعالج به وبعدها تزوجت من الطبيب
( أ ) وعاشافي سعادة وهناء .
بعد فترة يرن جرس الهاتف في منزل الطبيبة ( س ) وتجد أنها مكالمة مستعجلة لوجود حالة طارئة في المستشفي فتنزل بسرعة وتدخل المستشفي فتجد في غرفة العمليات عملية مستعجلة وتفأجا عندما تجد الشخص وهو حبيبها السابق ( م . ص ) فتعمل بكل مافي وسعها لإنقاذ حياته وأخيرا يتم بتر أرجله ويده اليمني ويصبح مقعداً
لايقوي علي فعل أي شيء .
وبعد خروجه من العملية يجد ان زوجته قد تخلت عنه وتركته وحيداً في المستشفي .
فيشرب من الكاس الزي سقا منه محبوته ويعرف أنه القدر الزي لايجامل أي أحد .
فهل أن كنت مكانه ماذا ستفعل ؟؟ هل ستتخلي عن محبوبتك ؟؟ أم ستقيف بجانبها مهما حصل ؟؟؟ أو ستهرب منها مثل مافعل السيد ...... ( م . ص )