أبو ريان
19-10-2009, 09:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من الأقوال المشهورة: «وراء كل رجل عظيم إمرأة»، ويستدل أحيانا بهذا القول على حقيقة أن الرجال الناجحين تصنعهم النساء، وأن المرأة الأم مدرسة الرجولة، وهذا في رأيي صحيح، لكني أفضل إحلال كلمة «بجانب» محل كلمة «وراء»، كي لا يتصور أن دور المرأة ثانوي، أو أن مرتبتها أقل من مرتبة الرجل، فهي كما يقال «نصفه الأفضل»، تهز المهد بيد، وتهز العالم بيد أخرى.
فالرجل الناجح، يدين لأمه، أو مربيته، بضمة الحب والحنان والرعاية، وزرع أسس النجاح في نفسه منذ نعومة أظفاره، وتحليه بأخلاقٍ قوامها الالتزام بالمعروف من الأقوال والأفعال، وتربيته تربية سليمة بعيدة عن عوامل اضطرابات الشخصية والعقد النفسية. ومن الحكمة والحق، أن يعترف الزوج بالفضل والامتنان لزوجته الصالحة، التي اختارت أن تكون له فراشا، ولأبنائه وعاء، ولحياته شريكا، وفي الضراء قبل السراء رفيقا، يتكئ على كتفها لدى اشتداد الأمر، ويستنير برأيها عند مفترق الطرق، ويتدرج بدعمها في درجات النجاح، التي ما كان ليبلغها لولا تهيئتها أسباب الراحة ومتاع الحياة الكريمة.
وهذه المقولة المشهورة، تعطي انطباعا أن الزوجة التي خلف الرجل عظيمة أيضا، لكونها اعتمدت «السكن» أهم وظائفها، وتجملت بصفات «المودة والرحمة» فهي خير متاع الدنيا، وسر الحياة الهانئة، إذ لا غنى للزوج عنها في جميع أحواله، فهويته بدونها ناقصة، وأموره بغير وجودها مضطربة، وحياته في غيابها ليست بذات معنى. فمعظم نجاحات الزوج، أساسها دعم زوجته له ووقوفها بجواره في أحلك الظروف، وغالب منجزاته الفكرية والعلمية، هي في أصلها نتاج تضحيتها وصبرها عليه وعلى تقلب مزاجه. ولا يخفى على عاقل، ما لنجاح الرجل المنضبط في سلوكه وعواطفه من عائد نفسي ومادي واجتماعي جزيل، يشمل أول ما يشمل زوجته الحانية، ويرفع أول ما يرفع مكانتها وأبناءها قبل مكانته. أسأل الله للأزواج أن يوفقوا للخير وحسن العشرة والمعاملة، ويكونوا عونا لبعضهم بعضا في السراء والضراء، وحين البأس، ولعل الوصية النبوية الكريمة: (استوصوا بالنساء خيرا) .
من الأقوال المشهورة: «وراء كل رجل عظيم إمرأة»، ويستدل أحيانا بهذا القول على حقيقة أن الرجال الناجحين تصنعهم النساء، وأن المرأة الأم مدرسة الرجولة، وهذا في رأيي صحيح، لكني أفضل إحلال كلمة «بجانب» محل كلمة «وراء»، كي لا يتصور أن دور المرأة ثانوي، أو أن مرتبتها أقل من مرتبة الرجل، فهي كما يقال «نصفه الأفضل»، تهز المهد بيد، وتهز العالم بيد أخرى.
فالرجل الناجح، يدين لأمه، أو مربيته، بضمة الحب والحنان والرعاية، وزرع أسس النجاح في نفسه منذ نعومة أظفاره، وتحليه بأخلاقٍ قوامها الالتزام بالمعروف من الأقوال والأفعال، وتربيته تربية سليمة بعيدة عن عوامل اضطرابات الشخصية والعقد النفسية. ومن الحكمة والحق، أن يعترف الزوج بالفضل والامتنان لزوجته الصالحة، التي اختارت أن تكون له فراشا، ولأبنائه وعاء، ولحياته شريكا، وفي الضراء قبل السراء رفيقا، يتكئ على كتفها لدى اشتداد الأمر، ويستنير برأيها عند مفترق الطرق، ويتدرج بدعمها في درجات النجاح، التي ما كان ليبلغها لولا تهيئتها أسباب الراحة ومتاع الحياة الكريمة.
وهذه المقولة المشهورة، تعطي انطباعا أن الزوجة التي خلف الرجل عظيمة أيضا، لكونها اعتمدت «السكن» أهم وظائفها، وتجملت بصفات «المودة والرحمة» فهي خير متاع الدنيا، وسر الحياة الهانئة، إذ لا غنى للزوج عنها في جميع أحواله، فهويته بدونها ناقصة، وأموره بغير وجودها مضطربة، وحياته في غيابها ليست بذات معنى. فمعظم نجاحات الزوج، أساسها دعم زوجته له ووقوفها بجواره في أحلك الظروف، وغالب منجزاته الفكرية والعلمية، هي في أصلها نتاج تضحيتها وصبرها عليه وعلى تقلب مزاجه. ولا يخفى على عاقل، ما لنجاح الرجل المنضبط في سلوكه وعواطفه من عائد نفسي ومادي واجتماعي جزيل، يشمل أول ما يشمل زوجته الحانية، ويرفع أول ما يرفع مكانتها وأبناءها قبل مكانته. أسأل الله للأزواج أن يوفقوا للخير وحسن العشرة والمعاملة، ويكونوا عونا لبعضهم بعضا في السراء والضراء، وحين البأس، ولعل الوصية النبوية الكريمة: (استوصوا بالنساء خيرا) .