المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصوفية



شيخ الدين
15-10-2009, 08:29 AM
الصوفية أو التصوف ليست دين أو مذهب إنما هي منهج أو طريق يسلكه العبد للوصول إلى الله عز و جل، كما يعرفها أصحابها ويرى أئمة التصوف أنهم متبعين للكتاب والسنة ومن ذلك قول البسطامي (أمرنا هذا مقيّد بالكتاب والسنة) ويستدلون على صحة توجههم بمواقف أئمة المذاهب السنية الأربعة الداعية إلى التصوف بمعناه الصحيح. أما معارضيها فيعتبرونها ممارسة تعبدية لم تذكر لا في القرآن ولا في السنة و لا يصح أي سند لإثباتها و عليه فهي تدخل في نطاق البدعة المحرمة التي نهى عنها رسول الله .تقوم الصوفية على الإشتغال بمقام الإحسان، حيث يعتبر هذا المقام من أكثر أنواع العبادات التي تجعل الإنسان مراقباً لنفسه ومطوّرا لذاته، وكثرة دخول الغير متعلمين في طرق التصوف وما نتج عن ذلك من ممارسات خاطئة عرضها في بداية القرن الماضي لهجوم المتعلمين في الغرب باعتبارها ممثلة للثقافة الدينية التي تنشر الخرافات، ثم بدأ مع منتصف القرن الماضي الهجوم من قبل المدرسة السلفية باعتبارها بدعة دخيلة على الإسلام. حركة التصوف انتشرت في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنـزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة، ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقا مميزة معروفة باسم الصوفية، ويتوخى المتصوفة تربية النفس والسمو بها بغية الوصول إلى معرفة الله بالكشف والمشاهدة ،كما أن التاريخ الإسلامي زاخر بعلماء مسلمين انتسبوا للتصوف مثل النووي و الغزالي والعز بن عبد السلام كما القادة مثل صلاح الدين الأيوبي ومحمد الفاتح وعمر المختار وعز الدين القسام . تؤلف الصوفية مجموعة من الطرق و الأذكار التي يتلوها المريد في أوقات مختلفة حسب توصيات مشايخ الطريقة بغية تنقية النفس و تطهيرها ليرتقي في المراتب الروحية التي يمكن أن توصله إلى درجة الولا

شيخ الدين
15-10-2009, 08:34 AM
أصل التسمية
تختلف الآراء في أصل تسمية الصوفية، حيث يعيدها البعض إلى اسم أهل الصفـّة و هم مجموعة من المساكين الفقراء كانوا يقيمون في المسجد النبوي الشريف و يعطيهم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) من الصدقات و الزكاة طعامهم و لباسهم ومنهم من يعيد التسمية ببساطة إلى الصوف الذي كان الزهّاد يلبسونه تقشفا و زهدا بالحياة . لكن الرأي الأرجح هو اشتقاق كلمة التصوف من الصفاء وتصفية الفلب من الأمور السيئة كالحقد والعجب والأنانية وهذه الأمور هي محور اهتمامات التصوف . و لا نعدم وجود آراء أخرى في هذا الموضوع: فابن الجوزي في محاولته للتقليل من شان التصوف الإسلامي ذكر في كتابه ( تلبيس ابليس ) ينسب الصوفيين إلى (صوفة بن مرة) والذي نذرت له والدته أن تعلقه بأستار الكعبة فأطلق اسم (صوفي) على كل من ينقطع عن الدنيا وينصرف إلى العبادة فقط.

ولعل من المفيد أن نعلم أن للقوم في أصل التسمية مقالات وأراء يطول شرحها من حيث الاشتقاق والأصل والاصطلاح فيرجعها البعض للصفاء وغيرهم للصوف والبعض لبني صوفة والآخرون لأهل الصفة.

وعلى كل فالفكر الصوفي ببعض جوانبه الذي يظهر بارزا في أقوال الحارث المحاسبي يعتمد على مقام الإحسان المذكور في السنة المطهرة وهو أن تعبد الله كأنك تراه ايسولهم في ذلك تخريجات مفيدة ومن حيث الاصطلاح يجمع علماء التصوف في كتبهم ما يقارب الألف من التعريفات التي تضع له الحدود وترسم له المعالم وتفسره وتشرحه وتأصله وكلها يدور حول (تزكية القلوب بمعنى تطهيرها من جميع ما يتعلق بها من الأسباب والعلائق الدنيوية والنظر للأمور من حيث لاوجود مستقل بذاته عن الله ولا قدرة لإنسان ولا قوة إلا من حيث يسر الله له وهذا يقودهم لمبدأ ألا وجود حقاً سوى لله ). لكن نقطة الخلاف مع بعض الفرق الإسلامية الأخرى تكمن في مدى شرعية الطرق و الأوراد التي يمارسها المتصوفة

اختلف العلماء في نسبة الإشتقاق على أقوال أرجحها نسبة تعود به إلى صفاء القلب و تنقيته من الصفات الدنيئة

شيخ الدين
15-10-2009, 08:39 AM
من مشاهير العلماء الصوفية من اهل السنة
انتسب إلى التصوف علماء كثيرون من اهل السنة

أبي القاسمِ عبد الكريم بن هوازن ‏القشيري
الحافظ أبو نُعَيمٍ
أبي القاسم النصرَاباذي
أبي علي ‏الرَوذباري
أبي العباسْ الدَينوري
أبي حامد الغزالي
القاضي بكارِ بن ‏قتيبةَ
القاضي رُوَيمْ بن أحمد البغدادي
الشيخ الفقيه محمد بن خَفيفٍ ‏الشيرازي الشافعي
أبي الفضل ‏محمد المقدسي
حافظ ابن ‏الصلاح
تقي الدين السبكي
تاج الدين السبكي
أبي ‏الحسن الهِيكاري
نجم الدين الخَبوشاني الشافعي،
‏سراج الدين أبي حفص عمر المعروف بابن الملقِّن الشافعي،
الشيخ المسافر أبو عبد العزيز أحمد بن صالح الفقيه اليحصبي ثم اليماني
الحافظ جمال ‏الدين محمد بن علي الصابوني،
الحافظ شرف الدين أبي محمد عبد المؤمن ‏الدمياطي،
الحافظ أبي طاهر السِّلَفي
الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي
منصور الحلاج
أبو يزيد البسطامي
المسند المعمّر جمال الدين أبي ‏المحاسنْ يوسف‎ ‎الحنبلي،
قاضي القضاة شمس الدين أبي عبد الله محمد ‏المقدسي،
المفتي شرف الدين أبي البركات محمد الجُذامي المالكي،
الإمام ‏بهاء الدين أبي الحسن علي بن أبي الفضائل هبة الله بن سلامة،
المفتي جمال الدين محمد ‏المعروف بابن النقيب
قاضي القضاة الشيخ عز الدين عبد العزيز
‏قاضي القضاة بدر الدين أبي عبد الله محمد
شيخ الإسلام برهان ‏الدين إبراهيم بن سعد بن جماعة الكِناني الشافعي،
الشيخ أبي عبد الله ‏محمد بن الفُرات
قاضي القضاة تقي الدين أبي عبد الله محمد بن الحسين ‏بن رُزَيْن الحموي الشافعي
شيخ الإسلام صدر الدين أبي الحسن محمد
شيخ شيوخ عصره عماد الدين أبي الفتح عمر
شيخ الإسلام معين ‏الدين أبي عبد الله محمد
الشيخ المفسّر النحوي أبي حيان الأندلسي
قطب الدين القَسطلاني المشهور
المفسر كمال الدين ابن النقيب
الحافظ أبي موسى المَديني
علامة نجم الدين أبي النعمان بشير بن أبي ‏بكر حامد الجُبعْبري التبريزي،
الحافظ جلال الدين السيوطي، ‎
الشيخ ‏عبد الواحد بن عاشرٍ الأنصاري المالكي،
العلامة المحققِ الشيخ أحمد بن ‏المبارك اللّمْطي، وغيرهم خلق كثير.
الشيخ أحمد التجاني الجزائري دفين فاس سنة 1230هـ.
مفتي اقريقيا الشيخ إبراهيم الرياحي التونسي

شيخ الدين
15-10-2009, 08:43 AM
النشأة و التاريخ
مقال تفصيلي :تاريخ التصوف
إن الصوفية تأخذ مرجعيتها من العصر النبوي الذي يعتبر المرجع الأساسي الشرعي في مجمل التاريخ الإسلامي، وبالتالي فإن كل طريقة صوفية تربط أورادها بسند رجال يعيدها إلى أحد الصحابة أو إلى الرسول الكريم (ص) بذاته. في الحقيقة ان مصطلح الصوفية لم يظهر الا في بدايات القرن الثاني الهجري من خلال مجموعة من التابعين وأتباع التابعين في زمن السلف .

بشكل عام يمكن القول أن معظم الحركات الفكرية و السياسية في الحضارة العربية الإسلامية تعود لامتزاج عدة عناصر مختلفة تواجدت في منطقة المشرق العربي الممتد من منطقة الرافدين إلى وادي النيل. فإضافة إلى العنصر الإسلامي الأصيل الذي يتألف من النصوص الشرعية و العادات الإجتماعية التي جاء بها الإسلام و المنطقة الواسعة التي شهدت مع العصر الذهبي للدولة العباسية عصر تدوين شمل اندماج هذه الثقافات أو صدامها.من هنا ينطبق هذا التركيب على نشأه الصوفية التي بدأت كسلوكيات عامة يغلب عليها طابع الزهد في الدنيا و الطمع بالآخرة: تندرج هذه السلوكيات ضمن تياري زهد رئيسيين:

تيار يمثله أئمة من أهل السنة و الجماعة تميل إلى تفضيل نصوص الترهيب و الترغيب و تحض على الزهد في الدنيا (يمثله الحسن البصري والحارث المحاسبي).
تيار يعتمد على هجر بعض الناس للدنيا في سبيل تحقيق زعامة دنيوية و الحصول على أتباع و مؤيدين (أهمهم حبيب العجمي الفارسي).
ثم ظهر تيار في الكوفة ذو توجه فكري ذو جذور عرفانية أو ما يدعى بالغنوصية أهم أشخاصه جابر بن حيان وأبوهاشم الصوفي وعبدك الصوفي، الا أن هؤلاء الأشخاص لا يمكن حسبانهم ضمن التصوف الإسلامي.

التصوف ضمن تيار الزهد الإسلامي هو الجنيد أبو القاسم بن محمد توفي 297 هجري الذي كانت له آراء خاصة في التوحيد و النفس، ثم ظهر منصور الحلاج الذي كان أول من صرح بالحديث عن الاتحاد و الحلول، و قد حذّر منه أعلام التصوف بدءا من الجنيد واعتبروه لا يمثل التصوف الإسلامي.

شهدت الصوفية بعد ذللك قفزة جديدة مع الإمام الغزالي خاصة كتابه ( احياء علوم الدين ) محاولة لتأسيس العلوم الشرعية بصياغة تربوبة، تلاه اعتماد الكثير من الفقهاء أبرزهم عبد القادر الجيلاني للصوفية كطريقة للتربية الإيمانية، و يبدو أن الجيلاني و تلاميذه الذين انتشروا في كافة بقاع المشرق العربي حافظوا على الجذور الإسلامية للتصوف بالتركيز على تعليم القرآن و الحديث مقتدين بأشخاص مثل الحارث المحاسبي، و الدليل على ذلك أن حتى ابن تيمية رغم الهجوم الضاري الذي يشنه على الصوفية في عصره، لا يرى بأساً في بعض أفكار التصوف و يمتدح أشخاصا مثل الجيلاني و أحمد الرفاعي. و ينسب بعض المؤرخين لهذه المدارس الصوفية المنتشرة دورا كبيرا في تأسيس الجيش المؤمن الذي ساند صلاح الدين في حربه ضد الصليبيين.

بعد حكم الأيوبيين مباشرة ردت الصوفية حملات الفلاسفة ضد الإسلام و خاصةً الأفكار التي كانت خطر مباشر على الإسلام و من أئمة الصوفية الذين تصدوا لحملات الفلاسفة الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي الذي قاومهم في كتبه و أهمها(الفتوحات المكية، روح القدس في محاسبة النفس، و مواقع النجوم وغيرها)

موقف أئمة السنة من التصوف
أبو حنيفة النعمان : الإمام أبو حنيفة بالإضافة لكونه صاحب أحد المذاهب الفقهية الأربعة فهو صاحب طريقة في التصوف ،جاء في الدر المختار و حاشية ابن عابدين عليه ،أن أبا علي الدقاق قال : (( أنا أخذت هذه الطريقة من أبي القاسم النصر أباذي وقال أبو القاسم : أنا أخذتها من الشبلي ، وهو من السري السقطي ،وهو من معروف الكرخي ،وهو من داوود الطائي ،وهو أخذ العلم والطريقة من أبي حنيفة رضي الله عنه ،وكل منهم أثنى عليه و أقر بفضله )).
مالك بن أنس : يقول الإمام مالك في العبارة التي رواها كبار علماء المذهب المالكي : (( من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق ،ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق ، ومن جمع بينهما فقد تحقق ))[1].
الشافعي :يقول الإمام الشافعي : ((حبب إليّ من دنياكم ثلاث : ترك التكلف ،وعشرة الخلق بالتلطف ،و الإقتداء بطريق أهل التصوف ))[2].
أحمد بن حنبل : يقول الإمام أحمد عن الصوفية : ((لا أعلم أقواماً أفضل منهم .قيل :إنهم يستمعون ويتواجدون ، قال : دعوهم يفرحوا مع الله ساعة.....))[3].
الفكر الصوفي
رغم الإستناد المباشر و الصريح لكتب الصوفية على الأصول الشرعية لأهل السنة من قرآن و سنة في تدعيم أفكارها، فإن الباحثين في بنية الفكر الصوفي يلاحظون دائما تشابها بين الفكر الصوفي و الفكر الشيعي و كثيرا ما يلجأون للمقارنة بين إمام الشيعة و ولي الصوفية فولي الصوفية يرث العلم عن الأنبياء و هو الذي يملك الحقيقة تماما مثل الإمام الشيعي. حتى أن بعض كتب الصوفية تمنح الأولياء عصمة مشابهة لعصمة أئمة الشيعة،

هذا الأمر أيضا هو ما يدفع بعض الباحثين لإعتبار الصوفية المنافس السني للشيعة هذا ما يشرح العداء في البدء بين الصوفية و الشيعة، فالصوفية أيضا نافست الشيعة في الإنتساب لآل البيت و تشريفهم واعطائهم اعتبارا كبيراللإمام علي( كرم الله وجه ) و أولاده.

عبد المنعم فتحي
15-10-2009, 09:26 AM
والله يا شيخ الدين
الموضوع ده أكبر مما تتصور

ربنا يهدينا ويهديك

وانشاء الله نحنا حـ نوضح ليك الأمور على حقيقتها

وأنا متأكد لما تتضح ليك المسألة بتغير رأيك

شيخ الدين
15-10-2009, 10:26 AM
اخي وحبيبي فتحي اشكرك علي المرور بس المسالة ليست تحدي او مناظرة المسالة ببساطة محاولة لشرح مبسط لمنهج التصوف اتمنا اننتعاون في طرح الموضوع بدون مزايدات لان اختلط علي الناس موضوع التصوف لان بعض الناس استغلوا التصوف لمصالحهم الشخصية وبعدوا كثيرا من الخط واذهب معك لاكثر من ذك ان بعض ابناء مشايخنا قد اطلوا الطريق وذهبوا عكس الريح بلساهموا في ادخال المذهب الشيعي (ولاية الفقه الي السودان) .
يا حبيبي ليس المسالة ليس هل مريخ يا ابيض يا اسود نحنا متفقين بس اذا بتبطلوا اصدار احكامكم علي العباد وتحددوا من يدخل الجنة ومين يدخل النار سلفا
والله يهدي الجميع في اجمل من الهيداية من رب العالمين

شيخ الدين
15-10-2009, 10:28 AM
موقف أئمة السنة من التصوف
أبو حنيفة النعمان : الإمام أبو حنيفة بالإضافة لكونه صاحب أحد المذاهب الفقهية الأربعة فهو صاحب طريقة في التصوف ،جاء في الدر المختار و حاشية ابن عابدين عليه ،أن أبا علي الدقاق قال : (( أنا أخذت هذه الطريقة من أبي القاسم النصر أباذي وقال أبو القاسم : أنا أخذتها من الشبلي ، وهو من السري السقطي ،وهو من معروف الكرخي ،وهو من داوود الطائي ،وهو أخذ العلم والطريقة من أبي حنيفة رضي الله عنه ،وكل منهم أثنى عليه و أقر بفضله )).
مالك بن أنس : يقول الإمام مالك في العبارة التي رواها كبار علماء المذهب المالكي : (( من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق ،ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق ، ومن جمع بينهما فقد تحقق ))[1].
الشافعي :يقول الإمام الشافعي : ((حبب إليّ من دنياكم ثلاث : ترك التكلف ،وعشرة الخلق بالتلطف ،و الإقتداء بطريق أهل التصوف ))[2].
أحمد بن حنبل : يقول الإمام أحمد عن الصوفية : ((لا أعلم أقواماً أفضل منهم .قيل :إنهم يستمعون ويتواجدون ، قال : دعوهم يفرحوا مع الله ساعة.....))[

عبد المنعم فتحي
15-10-2009, 11:02 AM
ططططططططططططططططططططططططططططططططططططط

يا جماعة انتو فهمتوني غلط
أنا ما قصدت السخرية لسمح الله
بس أخوكم كيشة شوية في الكمبيوتر
أنا كان عندي مشاركة هنا وحبيت أسحبها

ولم أجد طريقة إلا بمسحها واستبدالها بأحرف مبهمة
عموما تقبلوا اعتذارنا

والله وحده يعلم صدق ما أقول

عبد المنعم فتحي
15-10-2009, 11:17 AM
الأخ شيخ الدين والأخ العروبي

أسأل الله الذي لا إله غيره أن يوفقكم لكل خير

و تقبلوا اعتذاري

شيخ الدين
15-10-2009, 11:19 AM
انا لست عالم او شيخ ولا مفتي اما بخصوص الببسي و الخمر لا استطيع ان افتي ولا كن استطيع ان ان اقول رايي الشخصي عن الخمر وعن الببسي الاثنين فيهم لذه اما عن الضرر كلاهما يحدثون الضرر اذ كان البيبسي او الخمر فيهم ضرر ولاكن فيهم لذه وكل واحد يختار لذته ولا احكم علي شارب الخمر او شارب الببسي لانه دي لانه انا لست بطبيب ليس بمفي . طول بالك علينا شويه ما تستعجل بعد المقال ا خلص وبشكرك علي المرور

شيخ الدين
15-10-2009, 11:26 AM
طول بالك علينا شويه ان ما تكلمة عن القبور روق واحلا شوية وبعرفوا الشباب انا من اكثرالناس يحاربون المذهب اشيعي وفيك تسال ابوصفاء المحارب الجسور في موضوع الشيعة والشيعة يا حبيب مذاهب اما اصوفية كماذكرة انها ليست مذهب بل طريقه سمعة يوم عن المذهب الصوفي في الطرق الصوفيه وسع صدرك شويه يا حبيبي وخليك ريلاكس بعد ما وصلنا مرحلة الموت والمقابر

شيخ الدين
16-10-2009, 08:18 AM
ططططططططططططططططططططططططططططططططططططط
هههه ده دليل علي الجهل والتخلف

شيخ الدين
16-10-2009, 08:25 AM
'''القادرية البوتشيشية'''

طريقة صوفية سنية شيخها الحالي هو سيدي الحاج حمزة بن سيدي الحاج العباس القادري بوتشيش.تقع الزاوية الأم بمداغ التي توجد على مسافة 14 كيلومتر من مدينة بركان الكائنة شمال شرق المملكة المغربية. كما توجد زوايا فرعية كثيرة عبر مدن وقرى المملكة المغربية. لقد امتد إشعاع هذه الطريقة المباركة إلى كل بقاع الكرة الأرضية حيث توجد زوايا فرعية أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والبرازيل والشيلي وفي المملكة المتحدة وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا وجنوب إفريقيا ومالي واندونيسيا واليمن وأستراليا وغيرها. وقد انتسبت إلى هاته الطريقة شخصيات وازنة من مختلف دول العالم إضافة إلى مختلف الشرائح الإجتماعية إناثا وذكورا شيوخا وشبانا.
==أنشطة الطريقة القادرية البوتشيشية ==
وللطريقة أنشطة علمية ثقافية واجتماعية إلى جانب الإجتماعات اليومية الحافلة بتلاوة القرآن الكريم والأذكار والأمداح النبوية والسماع الصوفي والدروس العلمية بمختلف زوايا الطريقة القادرية البوتشيشية عبر العالم. كما تشهد الزاوية الأم بمداغ أنشطة مكثفة خلال الجامعة الصيفية وفي شهر رمضان وفي ذكرى المولد النبوي الشريف حيث يتوافد المريدون من مختلف أنحاء العالم. وقد اشتهرت الزاوية القادرية البوتشيشية باعتدالها ووسطيتها ومحبتها لكل الإنسانية دون تطرف ولا تعصب عرقي أو إثني أو عقدي أو ديني لأنها على الهدي النبوي الموصوف في القرآن الكريم بقوله تعالى «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين». وهذا هو السبب الرئيس في إقبال الناس من مختلف أنحاء العالم على هاته الطريقة المباركة. ويشهد كل من مارس التجربة الصوفية في صحبة العارف بالله سيدي الحاج حمزة القادري بوتشيش تحسنا في أحواله وأخلاقه وشعورا بمحبة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .

شيخ الدين
16-10-2009, 08:33 AM
الطريقة الجعفرية الاحمدية المحمدية


سار الإمام الجعفرى – رضى الله عنه - في طريقته على نهج شيخ الطريق الأحمدى السيد أحمد بن إدريس وعمادها : الكتاب والسنة ، قولاً وفعلاً، معرفة وسلوكاً.
فمنهجه –رضى الله عنه- في التربية منهج القرآن، فهو يربى المريدين ويوجههم ويرشدهم إلى مكارم الأخلاق التي أمر الله – الله - بها في القرآن الكريم ، يقفهم على مقامات التصوف ، ومدارج الترقى في الكمالات مستشهداً على ذلك بآيات القرآن الكريم يعلمهم ويربيهم على الإخلاص والمجاهدة والمراقبة والمحاسبة، وغير ذلك من ألوان التربية الصوفية على ضوء منهج القرآن الكريم وموضحاً ومفسراً للمنهج القرآنى بأحاديث رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- مقتدياً به وبأخلاقه وشمائله ومترسماً طريقه في أقواله وأفعاله – كما صنع السيد أحمد بن إدريس –رضى الله عنه.
وفيما يلى نوضح للقارئ بعض أقوال الإمام الجعفرى التي تشرح وتكشف عن معالم طريقه:
يقول رضى الله عنه:
" وقد رضينا فيها- أى في طريقتنا هذه- بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد – صلى الله عليه وآله وسلم- نبياً ورسولاً، وبالقرآن إماماً، وبالكعبة قبلة ، وبالمؤمنين إخوة.
طريقنا هذا هو طريق الله –الله- المجرد عن شوائب الدنيا وكدوراتها، ليس لدينا رغبة إلا التوجه إلى الحق –الله- قاطعين جميع العلائق والعوائق والأغيار النفسية ، متخلقين بالكتاب والسنة في جميع أحوالنا وتطوراتنا وحركاتنا وسكناتنا ، راضين به عن غيره ، عاكفين على بساط أنس محبته في الدنيا قبل لآخرة.
" واعلم أن طريقنا هذا مبنى على الكتاب والسنة وفقه المذاهب الأربعة وعقيدة الأشعرى في التوحيد وأبى القاسم الجنيد في التصوف رضى الله عنهم أجمعين".
" ما هذا الطريق إلا متابعة رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم- في الأقوال والأفعال ظاهراً وباطناً".
" واعلم يا أخانا أن طريقنا هذا كله حساب ومحاسبة واقترب اقتراب ومراقبة ، طريقنا هذا طريق شرعى على قد م محمدى ، طريقنا هذا من سلكه يوسع له في رزقه ، ويبارك له فيه، لأنه وقف على باب : يا دنيا من خدمنا فاخدميه".
وإن المتابع لطريقة الإمام الجعفرى وإرشاداته لمريديه في دروسه وحضراته وكتبه ليلتفت إلى الارتباط الوثيق بين منهجه ومنهج السيد أحمد بن إدريس في تربية المريد، وفى مزايا الطريقتين ، ولا عجب في ذلك التشابه، فقد سار الجعفرى على قدم السيد أحمد بن إدريس ، وجاهد مثلما جاهد، كما أن كليهما كان يتصل برسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- اتصالاً خاصاً، كما أن إخلاص الإمام الجعفرى –رضى الله عنه- للطريق الأحمدى ومحافظته على أوراده ودعوة الناس إليها كل ذلك أكسبه حب شيخ الطريق وثقته به فورث حاله ، وشرب من منهله الصوفى العذب.
يقول سيدنا ومولانا الإمام الجعفرى – رضى الله عنه :-
" وقد أجاد شيخنا الشفا القطب النفيس مولانا السيد أحمد بن إدريس –رضى الله عنه- حينما وكلنا إلى رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم-يتولى تربيتنا ، وقد شاهد كثير من إخواننا ذلك إلى يومنا هذا ، فاختص الله الآخذين لطريقه المحمدى بالتربية المحمدية ، وكأن السيد لاحظ حين تلقيه الذكر الخاص به ، وأنه منه الجمع بين الحضرتين وهو " لا إله إلا الله محمد رسول الله في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله " وكذلك في قوله " واجمع بينى وبينه كما جمعت بين الروح والنفس " مما يزيد على التربية ، لأن الجمع والملازمة يزيدان على التربية ، فامتاز هذا الطريق في أوراده بهذه الميزات المميزات له ، وأن صاحبه كانت له القدم الراسخة في المتابعة المحمدية الظاهرة في جميع أحواله ، فكانت الرابطة بينه وبين رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم – رابطة قوية متينة وقالوا: " إن كل مريد يرث من مقام شيخه وحاله على قدر اجتهاده واستعداده ووثوق الشيخ به".
الحضرة الجعفرية
يقول سيدى الشيخ عبد الغنى الجعفرى –- : بحثنا في سيرة شيخنا بحثاً دقيقاً لنعرف سر الفتوح الجعفرى ، فلم نجد باباً أثراه شيخنا عطاءً ومدداً أكثر من باب المديح النبوى .
وديوان الجعفرى الذى تعددت أجزاؤه يعبر عن هذا الفتح الربانى ويترجم عن حبه الذاتى لحضرة المصطفى –صلى الله عليه وآله وسلم- وصدق النبى –صلى الله عليه وآله وسلم- حيث قال: " من أحب شيئاً أكثر من ذكره".
عليه وآله وسلم – ،يقول في مقدمته لقصيدة "المقبولة" أيها المحب لرسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- ألا أدلك على أقرب الطرق الموصلة إلى رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم – من غير تعب ولا مشقة؟ ألا وهى مدائحه سماعاً وإنشاداً بقلب سليم وحب عظيم ، مع تصورك له بقلبك ، وذلك يكون بتصور روضته الشريفة إن كانت سبقت لك الزيارة ، أو باستحضار صورته –صلى الله عليه وآله وسلم- إن كنت قد رأيته في النوم، أو باستحضار صورته بواسطة شمائله المنقولة في كتب السنة والسيرة النبوية ، وما ذكر في المولد ( أى الذى ألفه شيخنا الجعفرى ) من أوصافه وشمائله المصطفوية ، وأيضاً .. نلاحظ ذلك عند الصلاة والسلام عليه دائماً.
وهذا باب الفتوح الذى سلكه شيخنا فكان فتحاً مبيناً ومن سلكه وصل، ومن وصل اتصل ، ومن اتصل رأى وشاهد، ومن شاهد ناجى وعرف، ومن عرف اهتدى إلى الحقيقة المحمدية ، فيزداد حباً على حب.
وقد سلك شيخنا هذا المسلك في تربية أبنائه تشوقاً إلى رسول الله –صلى الله وقد قال –صلى الله عليه وآله وسلم - : " المرء مع من أحب".
وقال سيدى الشيخ عبد الغنى الجعفرى –- : " قد كانت لشيخنا الإمام الجعفرى حلقة مديح في قلب الأزهر الشريف منارة العلم وكعبة العلماء ليلة الإثنين وليلة الجمعة من كل أسبوع ، وفى هذا إشارة إلى أن المديح النبوى ليس بدعة إنما هو درس من دروس العلم بالأزهر الشريف أقامه شيخنا وأقره عليه علماء الأزهر الشريف فكان ذلك إجازة فعلية له.
أوجه النشاط في الطريقة الجعفرية
يقول سيدى الشيخ عبد الغنى الجعفرى –- : بحثنا في سيرة شيخنا بحثاً دقيقاً لنعرف سر الفتوح الجعفرى ، فلم نجد باباً أثراه شيخنا عطاءً ومدداً أكثر من باب المديح النبوى .
وديوان الجعفرى الذى تعددت أجزاؤه يعبر عن هذا الفتح الربانى ويترجم عن حبه الذاتى لحضرة المصطفى –صلى الله عليه وآله وسلم- وصدق النبى –صلى الله عليه وآله وسلم- حيث قال: " من أحب شيئاً أكثر من ذكره".
في المجال الديني :
إنشاء المساجد وعمارتها، وقد تم إنشاء وتجديد أكثر من ستين مسجدًا على امتداد محافظات الجمهورية من أسوان إلى الإسكندرية، كما تم إنشاء مركز إسلامى الجعفرى في كل من لبيبا الشقيق وماليزيا . إنشاء كتاتيب لتحفيظ القرآن الكريم، وتلقين الأطفال قواعد الدين الإسلامي ومبادئه. عقد مجالس يومية لتلاوة القرآن الكريم وتجويده وقراءاته . إقامة مجالس الذكر والمديح النبوى من خلال ديوان الإمام الجعفري رضي الله عنه.. إحياء المناسبات الدينية والاحتفال بموالد أهل البيت م. تيسير الحج والعمرة بتنظيم رحلة الحج، وثلاث رحلات للعمرة في ربيع الأول، ورجب، ورمضان من كل عام، مع توفير كافة الخدمات مما جعلها رائدة في هذا الميدان حتى أصبحت مضرب الأمثال فيه.

العروابي
16-10-2009, 08:49 AM
ططططططططططططططططططططططططططططططططططططط

حجة العاجز
اخي ناقش بموضوعية والا امتنع عن الرد وما الفائدة من مثل هذا التعليق

ابو الهادى
16-10-2009, 10:15 AM
نسئل الله ان يهدينه ويهديكم ولكن الصوفيةعلية مليون استفهام]

العروابي
17-10-2009, 12:28 AM
التصوف أو العرفان منهج إحساني يلتزم فيه الفرد ما أمكنه بعبادة الله استشعاراً منه برؤية الله ، وإيماناً برؤية الله له أثناء عبادته ، مؤدياً في ذلك الفرائض المُقربة ، مُكثراً من النوافل المُحببة ، مع ما ينتج منها من ثمار أخلاقية ، تأدية مودع طامع خائف مُثلت له النار بين عينيه ، وخوف سوء الخاتمة بين يديه ، متأسياً في أقواله وأفعاله ظاهراً وباطناً برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه وجعل القرآن له خلقاً .
التصوف هو المنهج العلمي الذي مارسه رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن لم يوصف به أدباً ، وعليه ربى صحابته وإن لم يوصف به إكراماً ، وبه وجه أمته ، وعلى ذلك عرف العلماء التصوف بأنه :
• الدخول في كل خُلق سني ، والخروج عن كل خُلق دني .
• الجد في السلوك إلى ملك الملوك .
• تدريب النفس على العبودية .
• حفظ شرائع الدين ، وسلب الإرادة لله رب العالمين .
أن لا تملك شيئاً ولا يملكك شيء
فالتزم بذلك التابعون ، وسار على طريقه في ذلك من سلك ذات نهجه من السلف والخلف ممن عُرفوا بلفظ (الصوفية) تأسياً بلفظ (الحواريون) الذي أطلقه القرآن الكريم على أتباع سيدنا عيسى عليه السلام في ظاهر اللبسة أو الزي الذي كانوا يلبسونه ، كما ورد عن أنس بن مالك حيث قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيب دعوة العبد ويركب الحمار ويلبس الصوف) ، وما رُوي عنه أنه قال :
هذا وحيث أن ورثة الأنبياء من العلماء العاملين الملتزمين بكتاب الله وسُنة رسوله قد صاغوا فهمهم التربوي الإحساني في مناهج تنوّعت بين قرآن ، وذكر ، ودعاء ، وفكر مع الصلاة على أفضل الخلق أجمعين ، فلذا تنوعت تبعاً لذلك مدارسهم الفكرية ممن سُميت (الطرق الجماعية) منها باسم كبار مؤسسيها ، مثل (القادرية) التي تُنسب لسيدي الشيخ عبد القادر الجيلاني ، و (النقشبندية) التي تُنسب لسيدي الشيخ محمد بهاء الدين النقشبند ، و (الخلوتية) التي نُسبت أخيراً لسيدي الشيخ مصطفى البكري ، أو باسم أبرز مميزاتها مثل (الطريقة الأسمائية) أو (طريقة الموافقة) ، و (طريقة الأنفاس) .

بقلم البروفيسور

الشيخ حسن الفاتح قريب الله

شيخ الدين
17-10-2009, 02:23 AM
الطريقة القادرية




مؤسس الطريقة القادرية هو عبد القادر بن موسى، الحسني النسب المعروف بالشيخ عبد القادر الجيلاني أو الجيلي. ولد سنة 471هـ (1077م) بجيلان، وهي منطقة في شرق بغداد
ينتشر أتباع طريقة الشيخ عبد القادر الجيلاني اليوم في كثير من البلاد الإسلامية، خاصة في نواحي سوريا، تركيا، العراق، المـغرب ،الجزائر,وفلسطين.
مؤسس الطريقة
عبد القادر بن أبي صالح بن عبد الله الجيلي الحسني ـ نسبة إلى شرق بغداد ـ ثم البغدادي، ولد بكيــلان سنة (470 هـ) ووفد بغداد شاباً سنـة (488 هـ)، وتفقه على عدد من مشايخها منهم أبو سعيد المُخَرَّمي، وكان على مذهب الإمام أحمد في الفروع ، وفي الصفات ، وبغض الكلام وأهله، خلف شيخه أبا سعيد المُخَرَّمي على مدرسته فدرس فيها إلى أن مات. جلس الشيخ عبد القادر للوعظ سنة (520 هـ)، وحصل له القبول عند الناس، واعتقدوا ديانته وصلاحه، وانتفعوا بكلامه ووعظه. اشتهر عن الشيخ عبد القادر ما يدل على فقهه وثبات قدمه في العلم
وظهرت على يدي الشيخ عبد القادر بعض الكرامات، وتاب وأسلم على يديه العديد من الناس.
توفي وله تسعون سنة ودفن بالمدرسة المذكورة سنة (561 هـ).
الغلو ونسبة الأباطيل للشيخ الجيلاني
نسب إلى الشيخ عبد القادر ، زوراً وبهتاناً الكثير من القصص والحكاية منها زعمهم: أنه قال: إن أزمَّة أهل الزمان على قلبي، وأنا المتصرف في عطائهم ومنعهم وأنه قال: إن قلوب الناس في يدي، إن أردتُ صرفها عني صرفتها، وإن أردتُ صرفتها إلي. وقال أحدهم: إن الشيخ الجيلاني هو غوث الأغواث، وإن له حق التثبيت في اللوح المحفوظ، وأنه يملك أن يجعل المرأة رجلاً. ونقل البريلوي شيخ الطريقة البريلوية بالهند وباكستان وبنكلاديش: أن الشيخ عبد القادر كان يمشي في الهواء على رؤوس الأشهاد في مجلسه، ويقول: ما تطلع الشمس حتى تسلم عليَّ. وقال البريولي كذلك: إن الشيخ عبد القادر فرش فراشه على العرش، وأنزل العرش على الفرش. ومن المصادر الرئيسية للغلو والكذب على الشيخ الجيلاني كثرت الكتب التي أوردت أخبار الشيخ ، ومن أهمها كتاب كبير في ثلاث مجلدات في مناقب الشيخ عبد القادر جمعها من غير خطام، ولا زمام، ولا تحرير، ولا اهتمام أبو الحسن الشطنوفي المصري، فهو الذي تحمل بثها وسيبـوء بوزرها، ولا ينقص ذلك من أوزار من اتبعه شيئاً. قال الحافظ ابن رجب الحنبلي: ((كان الشيخ عبد القادر في عصره معظماً، يعظمه أكثر مشايخ الوقت من العلماء والزهاد، وله مناقب وكرامات كثيرة، ولكن قد جمع المقرئ أبو الحسن الشطنوفي المصري في أخبار الشيخ عبد القادر ومناقبه ثلاث مجلدات، وكَتَبَ فيها الطم والرم، وكفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع. وقد رأيتُ بعض هذا الكتاب، ولا يطيب على قلبي أن أعتمد على شيء مما فيه فأنقل منه إلا ما كان مشهوراً معروفاً من غير هذا الكتاب، وذلك لكثرة ما فيه من الرواية عن المجهولين، وفيه الشطح، والطامات، والدعاوى، والكلام الباطل، ما لا يحصى، ولا يليق نسبة مثل ذلك إلى الشيخ عبد القادر، ثم وجدت الكمال جعفر الأدفوني قد ذكر أن الشطنوفي نفسه كان متهماً فيما يحكيه في هذا الكتاب بعينه)).وللباحث جمال الدين فالح الكيلاني دراسة وافية عن هذا الكتاب وهو من أهم اتلكتب ولكنه كتاب تاريخ كلاسيكي به المعلومات الجيدة وغيرها وعلى الباحث ان يختار الصحيح وهذه هي طريقة المؤرخين القدامى في التدوين
أقوال أهل العلم في الشيخ عبد القادر
قال الإمام الذهبيخاتماً ترجمة الشيخ عبد القادر بقوله: ((وفي الجملة الشيخ عبد القادر كبير الشأن، وعليه مآخذ في بعض أقواله ودعاويه، واللهُ الموعد، وبعض ذلك مكذوب عليه)). وقال عنه الحافظ ابن كثير: ((كان له سمت حسن، وصمت غير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكان فيه زهد كثير، وله أحوال صالحة ومكاشفات، ولأتباعه وأصحابه فيه مقالات، ويذكرون عنه أقوالاً وأفعالاً، ومكاشفات أكثرها مغالاة، وقد كان صالحاً ورعاً، وقد صنف كتاب "الغنية"، و"فتوح الغيب"، وفيهما أشياء حسنة، وذكر فيهما أحاديث ضعيفة وموضوعة، وبالجملة كان من سادات المشايخ ، توفي وله تسعون سنة ودفن بالمدرسة التي كانت له)). قال ابن السمعاني: ((إمام الحنابلة وشيخهم في عصره، فقيه صالح، ديِّن خيِّر، كثير الذكر، دائم الفكر، سريع الدمعة)). وقال الحافظ ابن رجب معتذراً لما صدر من الشيخ عبد القادر: ((ومن ساق الشيوخ المتأخرىن مساق الصدر الأول، وطالبهم بطرائقهم، وأراد منهم ما كان عليه الحسن البصري وأصحابه مثلاً من العلم العظيم، والعمل العظيم، والورع العظيم، والزهد العظيم، مع كمال الخوف والخشية، وإظهار الذل والحزن والانكسار، والازدراء على النفس، وكتمان الأحوال والمعارف والمحبة والشوق ونحو ذلك، فلا ريب أنه يزدري المتأخرىن، ويمقتهم، ويهضم حقوقهم، فالأولى تنزيل الناس منازلهم، وتوفيتهم حقوقهم، ومعرفة مقاديرهم، وإقامة معاذيرهم، وقد جعل الله لكل شيء قدراً. ولما كان الشيخ أبو الفرج بن الجوزي عظيم الخبرة بأحوال السلف والصدر الأول، قل من كان في زمانه يساويه في معرفة ذلك، وكان له أيضاً حظ من ذوق أحوالهم، وقسط من مشاركتهم في معارفهم، كان لا يعذر المشايخ المتأخرىن في طرائقهم المخالفة لطرائق المتقدمين ويشتد إنكاره عليهم. وقد قيل: إنه صنف كتاباً ينقم فيه على الشيخ عبد القادر أشياء كثيرة. إلى أن قال: وللشيخ عبد القادر كلام حسن في التوحيد والصفات، والقدر، وفي علوم المعرفة موافق للسنة. وله كتاب "الغنية لطالبي طريق الحق"، وكتاب "فتوح الغيب"، وجمع أصحابه من مجالسه في الوعظ كثيراً، وكان متمسكاً في مسائل الصفات والقدر ونحوها بالسنة، بالغاً في الرد على من خالفها)).
والشيخ الذي ينوب عن عبد القادر في المغرب هو الشيخ عبد الله زندافو بوجدة المغرب.
يعمل أتباع الطريقة الجيلانية حلقات ذكر كل يوم خميس ليلة الجمعة، مساء، يشتغلون فيها بذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، جماعة وافرادا. والطريقة القادرية دور كبير في التاريخ السياسي للمسلمين كان الشيخ عبد القادر المؤسس للطريقة قد ساهم في اعداد جيل صلاح الدين الايوبي واتباع الطريقة كان لهم دور كبيرفي مقارعة الاستعما الاوربي الحديث من ماليزيا للمغرب