أبو ريان
14-10-2009, 12:34 AM
إن للإنجاب أهمية كبري في إستمرار الحياة الزوجية السعيدة . فبعد الزواج وإنقضاء فترة شهر العسل يصبح هم الزوجين وشغلهم الشاغل ( الإنجاب ) وكزلك أسرة الزوجين وأقاربهم وكثير من الأهل والأقارب يطاردونهم بالأسئلة والإلحاح الشديد وطبعا السؤال المعروف : أها للآن مابقيتو ثلاثة .
وتظل تسمع تردد هذا السؤال مراراً وتكراراً .
وبعد إنتهاء فترة الإجازة الخاصة بالزوج ومعاودته للعمل تظل الزوجة لوحدها في البيت
تطاردها الهواجس والأفكار والتوقعات بعدم إمكانية الحمل . فهل سيصبر معي الزوج ويتحمل واقع عدم الإنجاب ؟؟؟ هل أنا السبب أم هو السبب ؟؟؟ هل سيتزوج في ؟؟؟؟
وتظل هذه الأسئلة تطاردها في كل حين وفي كل لحظة وتصبح شغلها الشاغل وديدن حياتها اليومي .
وكل هذه الهواجس والتخيلات دون ان تفصح لزوجها عن مايدور بمخيلتها وتظل تترقب الزوج وتنتظر ردة فعله .
وأحيانا يحس الزوج أيضاً بتلك الاعباء والهموم إضافة إلي أعباء العمل والكد في طلب الرزق فيصبح مزاجه عصبياً وتخفتفي تلك الكلمات الحلوة المعسولة ويكثر في الخروج من المنزل وترك الزوجه لحالها تعاني الأمرين .
فتتسع شدة الخلاف وتكبر المشاكل مما يسبب تباعداً وتنافراً بين الزوجين .
وفي نهاية المطاف يؤدي إلي الطلاق والإنفصال الأبدي .
فنخسر حياتنا الزوجية رغم أن هذه المشكلة يمكن أن تحل في أولها بكل بساطة
يمكن أن تصارح زوجها بتلك الهواجس ويتوجهون للطبيب وينتظرون العلاج بعد التشخيص المناسب ويجب ان يتفهم الزوج نفسية الزوجة ويحاول ويجتهد أكثر من الأول لإسعادها ويجعلها تشعر بأن أيامها كلها عسل وبأنه مازال يحبها وسيظل يعشقها للأبد مهما كانت الظروف وأنه سيظل يقف بجانبها وينتظر ويتأمل أن يرزقهم الرزاق القادر عل كل شيء
وستنحل كل المشاكل وتتبدد العقبات بالحب والإيمان بالله العلي القدير
وتظل تسمع تردد هذا السؤال مراراً وتكراراً .
وبعد إنتهاء فترة الإجازة الخاصة بالزوج ومعاودته للعمل تظل الزوجة لوحدها في البيت
تطاردها الهواجس والأفكار والتوقعات بعدم إمكانية الحمل . فهل سيصبر معي الزوج ويتحمل واقع عدم الإنجاب ؟؟؟ هل أنا السبب أم هو السبب ؟؟؟ هل سيتزوج في ؟؟؟؟
وتظل هذه الأسئلة تطاردها في كل حين وفي كل لحظة وتصبح شغلها الشاغل وديدن حياتها اليومي .
وكل هذه الهواجس والتخيلات دون ان تفصح لزوجها عن مايدور بمخيلتها وتظل تترقب الزوج وتنتظر ردة فعله .
وأحيانا يحس الزوج أيضاً بتلك الاعباء والهموم إضافة إلي أعباء العمل والكد في طلب الرزق فيصبح مزاجه عصبياً وتخفتفي تلك الكلمات الحلوة المعسولة ويكثر في الخروج من المنزل وترك الزوجه لحالها تعاني الأمرين .
فتتسع شدة الخلاف وتكبر المشاكل مما يسبب تباعداً وتنافراً بين الزوجين .
وفي نهاية المطاف يؤدي إلي الطلاق والإنفصال الأبدي .
فنخسر حياتنا الزوجية رغم أن هذه المشكلة يمكن أن تحل في أولها بكل بساطة
يمكن أن تصارح زوجها بتلك الهواجس ويتوجهون للطبيب وينتظرون العلاج بعد التشخيص المناسب ويجب ان يتفهم الزوج نفسية الزوجة ويحاول ويجتهد أكثر من الأول لإسعادها ويجعلها تشعر بأن أيامها كلها عسل وبأنه مازال يحبها وسيظل يعشقها للأبد مهما كانت الظروف وأنه سيظل يقف بجانبها وينتظر ويتأمل أن يرزقهم الرزاق القادر عل كل شيء
وستنحل كل المشاكل وتتبدد العقبات بالحب والإيمان بالله العلي القدير