المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فاطمة السمحة .. التي عشقتها بجّونها وبشيرها



ودتابر
13-10-2009, 09:26 PM
فاطمة السمحة .. التي عشقتها بجّونها وبشيرها



أحبتي ..

إن الحب الذي يولد معنا لا نستطيع أن ننكره أو نتنكر له .. وحتى لو جابهتنا اعتي المحن واقسي الظروف .. فعشق الوطن أكبر من كل عشق وأسمى من كل حب .. وله تتغني وبه نسعد عشنا فيه أو ابتعدنا .. له علينا حق سواء برنا أو آلمنا أو عقنا حتى إن جاز التعبير .. أكرمنا أو أزلنا فهو موطننا ومنبع إلهامنا ومكمن الخير لنا وفينا .

أحبتي .. ..
وحتى يعلم الجميع أنني منكم ومن أولئك الغبش الكادحين أتعلم .. وبهم ولهم أكتب .. وحتى لا يفهم شخص آخر ما قصدت لغير معناه .. فأنا لا اقصد بموضوعي هذا تبجيل شخص على حساب الآخر .. ولا تمجيد حزب في الوطن أو جماعة على حساب الآخرين .. .. فتجربة فاطمة السمحة مرت بالعديد من الحلو والمر وقد يكون المر أكثر خاصة في الجانب السياسي وتحديداً من المؤسسة العسكرية .. التي جعلت بعض النفوس تحمل حقدا دفيناً لكثير من الأشخاص أو الأنظمة نتيجة الاغتيالات والتمرد والسطو على السلطة في ليل بهيم .. ولكن وإن كنا سنبحث عن رد الاعتبارات وتسوية الحسابات فلن نجد وطناً نعيش فيه .. وخاصة إذا أسلمنا أمرنا للبحث عن الثأر وإضعاف الآخر .. وحتى أوضح ما أعنى . سأكتب بعض النقاط التي أود أن يعيها الجميع :
- الوطن مقبل على مرحلة جديدة .. ورغم أنها مرحلة ديمقراطية وتعددية جربها الوطن من قبل إلا أنها أكثر تعقيداً وتحتاج لوعي شعبي حتى نتجاوز المحن .
- الحراك السياسي في الساحة السياسية .. والذي يشهد الكثير من التحركات التي يحسبها البعض سلبية ولكني لا اعتقدها كذلك .. كمثال مؤتمر جوبا .. أو مؤتمر الفاو المناقض له من قبل .. فأنا في نظري أن التحول الديمقراطي يستوجب إعمال الفكر والنقاش إذا فبين من يكون ومع من يكون هذا الحوار والنقاش فهو في النهاية سيسفر عن فكر ولن يكون رصاصة في قلب الوطن إذا أحسنا التعامل معه فكرياً .. وحتى المخرجات وإن كان بها بعض السلبيات أو تتناقض مع مصلحة أحد الاتجاهات يمكن أن يتم تقويمها ودراستها وترويضها بالمزيد من النقاش وليس بالرفض الذي يؤدى إلي طريق مسدود .. " وما أحلاك يا وطن عندما يأتي يوما أجد فيك أن الكيانات السياسية أصبحت أثنين لا ثالث لهما " وأعتقد أن الطريق لذلك هو تقريب الرؤية السياسية وتذويب الخلافات ولن يتأتى ذلك إلا بالحوارات والنقاش والمؤتمرات.
- أحبتي والحالة كذلك فإن على أبناء فاطمة السمحة أن لا يركنوا للقيادات وللهتافات وللمهاترات وأن لا يسلموا عقولهم لكل قيل وقال أو برنامج سياسي من نبع الخيال لا يمكن أن يكون واقعا فعال .. إن المرحلة بحاجة لوعي شعبي وليس تبعية عمياء حتى لا نقع في الهاوية .. ولنا في لبنان ذلك الوطن الذي كان ينعم بالسلام والأمن والرفاهية خير عنوان عندما تضاربت المصالح وتعاركت الأفكار بين القيادات التقليدية ودخل في دوامة لم تنتهي منذ السبعينيات وحتى يومنا هذا .. وحتى لا نفقد الوطن السودان ونبحث عنه بعد ذلك في الحروف والمؤتمرات والهيئات الدولية .. فبناء وطن جديد بحاجة لوعي جديد سليم معافى من كل عقد الماضي ومهاتراته .
- أحبتي ما أريد أن اختم به .. أن نعشق فاطمة السمحة بكل تناقضاتها .. وأن نصافح من يختلف معنا وندعوه للعشاء والتعايش قبل الذي هو معنا .. أن نحترم من له فكر ونناقشه لا نهضم ما يدور في مخيلته .. وإن كان هنالك من يدعو لوطن واحد فله التجلة والتقدير .. وإن كان هنالك من يدعو لوطن مقسم فله أن يأتينا بالدليل وما هو المفيد في التقسيم ونحترمه حتى لو اختلفنا معه .

أما أنا فأعشقه وطن جميل .. وطن لا يضاهيه وطن إنه فاطمة السمحة التي هويتها وما أنا إلا ذرة من ترابها .. وبذرة من خيراتها .. ونسمة من عبيرها .. ولفحة من سمومها .. أعشقها بغثها وسمينها .. بكل شبر فيها شمالها وجنوبها .. شرقها وغربها .. بجونها وبشيرها.

عصام عبدالرحيم
عصام الدين أحمد عبدالرحيم تابر
الدوحة 14/أكتوبر/2009م

عبدالرحمن مدثر
13-10-2009, 10:23 PM
استاذنا ودتابر

حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتى

وطن شامخ بحسك

بنظرتك الشاملة بعيدا عن الدونية التى يعيش عليها الاخرون

بسياسة تهميش الاشخاص والافكار

نحلم معك بديمقراطية كاملة تعود الامور الى نصابها

والحقوق الى اهلها

ديمقراطية تتحرر من فهم الفوضى المسيطر على الفهم العام

من اجل وطن نعشقه بمليون ميله

ونتربع كلنا فوق اراضيه

ونشرب جبنة فى كل شبر من ارضه

ونغنى مع تريزا

وحواء الطقطاقة

أشرف صلاح السعيد
13-10-2009, 10:24 PM
التحية والتجلة لك اخى ود تابر..
لا أخرس الله لك يراعا يدعو لعشق عازة التى كانت تحت براثين وضيم الاحتلال وفاطمتنا السمحة وهى فى طريق الإنفكاك عن إسقاطات الإحتلال..
بالتأكيد لن يتفق الناس جميعا على هدف واحد وتفاصيل الوصول إليه إلا بتضافر الجميع للوصول إلى الوعى أولا وإفتراشه سبيلا ممهدا لتحقيق كل التوحد والنجاحات.. ولعمرى لازال الطريق بمراحل ما قبل الردميات..
التبعية العمياء هى رديف اللاوعى وليس كما يحسب الكثير لمرادفتها بالمعنى للأمية ..فهناك العديدين من حملة أعلى الدرجات العلمية ولازالوا تحت خط الصفر للوعى درجات ودرجات ..التبعيةالعمياء أو اللاوعى تقلب كل الموازين بعماها فحتى تحقيق ما يسمى ديمقراطية "ذلك المصطلح المتراكم والمتراكب الاقنعة" يغدو وهم كاذب وأسوء ألف من مرة من الشمولية كانت مجنونة أو حتى رشيدة..
كلنا نحلم ونمنى النفس فى تقلص الأحزاب عددا وتوحدها هما وفكرا وعملا..
وأتفق معك بمرحلتنا الحالية علينا جميعا بإعمال العقل والسعى إلى أفضل الخيارات السيئة الموجودة ومن بعدها نمضى بتغيير وتكيف الأشياء للوصول إلى الإنتصارات الغير كاذبة..فإبتعادنا ترفعا عن سوء ما نملك مؤكد سيفوت علينا أمل تحسين غدا..وحينها لن ينفع الندم وكما قلت سنبحث عن وطن كان..
نعم فلنعشق فاطمة السمحة بكلها فحتى أبنائها الطغاة أحسبهم أكثر الناس حوجة لنا لنصرهم على ذواتهم التائهة "انصر أخاك ظالما أو مظلوما"..ولعمرى أراهم قد ظلموا أنفسهم قبل أن يظلموا جميع الغبش وفاطمة السمحة..
لك منى كل التقدير لروع دعواك التى قد يحسب العديد من مثاليتها ولكن أليس طلب الأمثولة حلم العقلاء..فإن لمن نصب الكمال البشرى فلن نندم حينها من بلوغ أقرب المحطات إليه وحسبى بأنا لازلنا نبعد عن تلك المحطات أميال وسنين ضوئية..

abomazeen
14-10-2009, 01:00 AM
واحد من أميز من المواضيع الهادفة والمميزة التي فقدناها في الفترة الأخيرة ... رفع الله قدرك

سلِمت يداك وسَلَم لنا هذا القلم الذي مازال يرسم لنا تلاويين الحياة الصعيبة في شتى نواحها ...

ودتابر
14-10-2009, 07:17 PM
استاذنا ودتابر

حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتى

وطن شامخ بحسك

بنظرتك الشاملة بعيدا عن الدونية التى يعيش عليها الاخرون

بسياسة تهميش الاشخاص والافكار

نحلم معك بديمقراطية كاملة تعود الامور الى نصابها

والحقوق الى اهلها

ديمقراطية تتحرر من فهم الفوضى المسيطر على الفهم العام

من اجل وطن نعشقه بمليون ميله

ونتربع كلنا فوق اراضيه

ونشرب جبنة فى كل شبر من ارضه

ونغنى مع تريزا

وحواء الطقطاقة

الأستاذ .. عبدالرحمن مدثر


ما أروعك وأنت تمثل في ناظري السوداني الأصيل الذي يأمل في غدٍ ناضج مشرق .. وفي وطن لديه كل الإمكانيات لأن يكون ملاذا وأمنا وفخرا للجميع رغم كل المحن .

عزيزي عبدالرحمن

إن الوطن ليس بحاجه لمزيد من التنظير والشعارات .. بل بحاجه لمزيد من الوطنية ونكران الذات وحب الجميع .. وأن نقبل كل فرد فيه بايجابياته وبحسناته .. لك مني كل الود والتقدير وأنت تحمل هذا العقل النير .. وأشكرك على مداخلتك التي زادت الموضوع ألقا .. ورونقا ووعيا وفهماً .


لك كل الشكر والتقدير والاحترام.

ودتابر
14-10-2009, 07:41 PM
التحية والتجلة لك اخى ود تابر..
لا أخرس الله لك يراعا يدعو لعشق عازة التى كانت تحت براثين وضيم الاحتلال وفاطمتنا السمحة وهى فى طريق الإنفكاك عن إسقاطات الإحتلال..
بالتأكيد لن يتفق الناس جميعا على هدف واحد وتفاصيل الوصول إليه إلا بتضافر الجميع للوصول إلى الوعى أولا وإفتراشه سبيلا ممهدا لتحقيق كل التوحد والنجاحات.. ولعمرى لازال الطريق بمراحل ما قبل الردميات..
التبعية العمياء هى رديف اللاوعى وليس كما يحسب الكثير لمرادفتها بالمعنى للأمية ..فهناك العديدين من حملة أعلى الدرجات العلمية ولازالوا تحت خط الصفر للوعى درجات ودرجات ..التبعيةالعمياء أو اللاوعى تقلب كل الموازين بعماها فحتى تحقيق ما يسمى ديمقراطية "ذلك المصطلح المتراكم والمتراكب الاقنعة" يغدو وهم كاذب وأسوء ألف من مرة من الشمولية كانت مجنونة أو حتى رشيدة..
كلنا نحلم ونمنى النفس فى تقلص الأحزاب عددا وتوحدها هما وفكرا وعملا..
وأتفق معك بمرحلتنا الحالية علينا جميعا بإعمال العقل والسعى إلى أفضل الخيارات السيئة الموجودة ومن بعدها نمضى بتغيير وتكيف الأشياء للوصول إلى الإنتصارات الغير كاذبة..فإبتعادنا ترفعا عن سوء ما نملك مؤكد سيفوت علينا أمل تحسين غدا..وحينها لن ينفع الندم وكما قلت سنبحث عن وطن كان..
نعم فلنعشق فاطمة السمحة بكلها فحتى أبنائها الطغاة أحسبهم أكثر الناس حوجة لنا لنصرهم على ذواتهم التائهة "انصر أخاك ظالما أو مظلوما"..ولعمرى أراهم قد ظلموا أنفسهم قبل أن يظلموا جميع الغبش وفاطمة السمحة..
لك منى كل التقدير لروع دعواك التى قد يحسب العديد من مثاليتها ولكن أليس طلب الأمثولة حلم العقلاء..فإن لمن نصب الكمال البشرى فلن نندم حينها من بلوغ أقرب المحطات إليه وحسبى بأنا لازلنا نبعد عن تلك المحطات أميال وسنين ضوئية..

الأستاذ .. الأديب صاحب القلم الصادق الجريء

أستاذي .. اشرف صلاح

لقد جاءت حروفك تحمل عبق الوطن .. وتنضح بمشاعر إنسان السودان .. سكبت ما أردنا أن نقوله وما نامل أن نصل إليه .. تحية لك يا عزيزي .. فحقيقة إذا كانت كل الخيارات كما يقول البعض سيئة فالنختار أفضل السيء لنبدأ المشوار بدل من الشقاق والشجار .. والتنحار والاندحار .. حتى تسير العجلة للأمام .

عزيزي .. يا صاحب الحرف الصدوق

حقيقي يحق لنا أن نأرق وأن نتململ .. وأن نشفق .. ولكن يجب أن نعيش على الأمل حتى تستمر الحياة وحتى نستطيع أن نروى الغرس فإن لم يكن الخير في أجيالنا قد حل وآن .. فالنأمله في الأجيال القادمة من أبنائنا وأبنائهم .. فنحن أمة .. والسودان قارة .. وبناء الأمم يستوجب التضحيات .. ولا يسعني هنا إلا أن أهديك بيتين للمتنبيء :

أرقٌ على أرقٍ
ومثلى يأرق
وجوىً يزيد
وعبرةٌ تترقرق

وعلينا أن نحلم وأن نأمل في غدٍ مشرق .. نعمل له بصمت وبصبر وروية .. ونغرس في شبابنا وأطفالنا روح الأمل والصبر على الانتظار .. وحتى أزيد تفائلا وأملا .. يا صديق الحرف .. أهديك واحدة من روائع شاعرنا وأديبنا جماع في العشق النبيل الذي كان يعتمر في صدره .. :

فإذا عفوت لكي أراك
فربما في الحلم جئت
في دمعتي في آهتي
في كل شيء عشت أنت
رجع الربيع وفيه
شوق للحياة وما رجعت
كوني كنجم الصبح
قد صدق الوعود وما صدقت
أنا في انتظارك
كل يوم
ها هنا في كل وقت


وسنظل يا أٍتاذي الغالي في إنتظار فاطمة السمحة تعود لتغني وتتبتل وتصلى .


لك وللجميع .. ودي وتقديري وإحترامي .

ودتابر
14-10-2009, 07:45 PM
واحد من أميز من المواضيع الهادفة والمميزة التي فقدناها في الفترة الأخيرة ... رفع الله قدرك

سلِمت يداك وسَلَم لنا هذا القلم الذي مازال يرسم لنا تلاويين الحياة الصعيبة في شتى نواحها ...



أستاذي .. وشيخنا .. ابومازن

في حضرتك يطيب لي المقام .. فأنت عندما تسيل مداد يراعك تكون المداخلة بحجم الوطن .. فإنت إنسان بتلك القامة .. وأنت صياد الكلم وصاحب البيان .


لك مني مل الود والتقدير والاحترام .. وأشكرك على المرور الشفيف .. وحتما سنلتقى .

خالد 000 ابقرجة
14-10-2009, 07:46 PM
فاطمة السمحة .. التي عشقتها بجّونها وبشيرها



أما أنا فأعشقه وطن جميل .. وطن لا يضاهيه وطن إنه فاطمة السمحة التي هويتها وما أنا إلا ذرة من ترابها .. وبذرة من خيراتها .. ونسمة من عبيرها .. ولفحة من سمومها .. أعشقها بغثها وسمينها .. بكل شبر فيها شمالها وجنوبها .. شرقها وغربها .. بجونها وبشيرها.

عصام عبدالرحيم
عصام الدين أحمد عبدالرحيم تابر
الدوحة 14/أكتوبر/2009م


ود تابر 000
دوما تأخذنا في سياحة هادئة 000
حتي بين أعاصير السياسة 000
وزلازلها 000

نحتاج بالفعل أن نمتلئ حبا بفاطمة السمحة 000

حتي لا نمارس عليها القهر بحبسها في رواق الحريم 000
ولا نتاجر بمهرها ونرميها جارية علي موائد الأغراب 000
ولا نزوجها شرعا لديوس يقتات من بيع الشرف 000


فاطمة السمحة تنتظر من أوليائها حكمة الأب 000
وعنفوان الأخ 000
وغيرة الزوج 000
وعفاف الأخت 000
وصدرا ملئ بالحنان لأم رؤوم ينام عليه الجميع 000

وتحتاج قبل هذا وذاك 000
دمج كل الألوان في لون واحد 000
يحاكي ترابها البكر 000
الذي كان ضرعا قد شب علي خيره الكل 000
وآن الأوان لصونه 000


رائع دوما أستاذنا ود تابر 000
حتي حين تغيب 000
تتجلي روعتك في شوق لحرفك ليس كالأشواق 000

وكل المني 000 لوطن ينتظر الرحمة من أبنائه 000

محمد الجزولى
14-10-2009, 10:46 PM
استاذى ود تابر
لك الود كله

لا زلنا نخوض فى وحل التبعيه والولاء المطلق دون فهم او وعى بالمضمون
اخى والله لا نريدها طائفيه .. فهى فتنة ستأكل جسد الوطن المنهك ... ولنا تجارب عديده معها الت كلها للفشل وتمزيق الوطن والرجوع به عشرات السنوات ... لا نريدها حكرا على اشخاص حتى ولو كانت تعدديه ... فمنذ 1964 نفس الاشخاص يكتمون على انفاس كياناتهم حتى كاد النفس ان ينقطع
ليت الجميع ينضم الى حزب واحد فقط هو حزب السودان الموحد الجامع الذى يضم كل الاطياف .. ليت قومى يعشقون هذا الحزب ( حزب فاطمه السمحه )اخى ود تابر فلو تم ذلك لسدنا العالم
اخى ود تابر لك التجله والاحترام وانت بكل هذا الفهم الراقى حبا وهياما وعشقا لمحبوبتنا جميعا فاطمه السمحه واتمنى ان تكون تلك الامانى واقعا ننعم من خيره وننهل من حبه

مدنيّة
14-10-2009, 11:42 PM
ياسلام عليك ياود تابر

والعود احمد

طبعا لما تمسك القلم وتكتب
بنكون علي ثقة اننا ح نشوف ابداع روعة

احتراااماتي

حمدالنيل دفع الله
14-10-2009, 11:56 PM
خارج النص:

ودتابر ابحث معي عن عروة علي موسي، لطالما كان متالقا ونجما فوق العادة علي منتديات ودمدني، كتبت لك ذلك لاني لم انسي الحوار الذي كان بينكم علي المنتدي

تحياتي

خالد 000 ابقرجة
15-10-2009, 12:00 AM
خارج النص:

ودتابر ابحث معي عن عروة علي موسي، لطالما كان متالقا ونجما فوق العادة علي منتديات ودمدني، كتبت لك ذلك لاني لم انسي الحوار الذي كان بينكم علي المنتدي

تحياتي



يا سلااااااااااااااااااااام 000

وقريبو الراااائع أبو الخاتم 000

أشرف صلاح السعيد
15-10-2009, 04:07 AM
الأستاذ .. الأديب صاحب القلم الصادق الجريء

أستاذي .. اشرف صلاح

لقد جاءت حروفك تحمل عبق الوطن .. وتنضح بمشاعر إنسان السودان .. سكبت ما أردنا أن نقوله وما نامل أن نصل إليه .. تحية لك يا عزيزي .. فحقيقة إذا كانت كل الخيارات كما يقول البعض سيئة فالنختار أفضل السيء لنبدأ المشوار بدل من الشقاق والشجار .. والتنحار والاندحار .. حتى تسير العجلة للأمام .

عزيزي .. يا صاحب الحرف الصدوق

حقيقي يحق لنا أن نأرق وأن نتململ .. وأن نشفق .. ولكن يجب أن نعيش على الأمل حتى تستمر الحياة وحتى نستطيع أن نروى الغرس فإن لم يكن الخير في أجيالنا قد حل وآن .. فالنأمله في الأجيال القادمة من أبنائنا وأبنائهم .. فنحن أمة .. والسودان قارة .. وبناء الأمم يستوجب التضحيات .. ولا يسعني هنا إلا أن أهديك بيتين للمتنبيء :

أرقٌ على أرقٍ
ومثلى يأرق
وجوىً يزيد
وعبرةٌ تترقرق

وعلينا أن نحلم وأن نأمل في غدٍ مشرق .. نعمل له بصمت وبصبر وروية .. ونغرس في شبابنا وأطفالنا روح الأمل والصبر على الانتظار .. وحتى أزيد تفائلا وأملا .. يا صديق الحرف .. أهديك واحدة من روائع شاعرنا وأديبنا جماع في العشق النبيل الذي كان يعتمر في صدره .. :

فإذا عفوت لكي أراك
فربما في الحلم جئت
في دمعتي في آهتي
في كل شيء عشت أنت
رجع الربيع وفيه
شوق للحياة وما رجعت
كوني كنجم الصبح
قد صدق الوعود وما صدقت
أنا في انتظارك
كل يوم
ها هنا في كل وقت


وسنظل يا أٍتاذي الغالي في إنتظار فاطمة السمحة تعود لتغني وتتبتل وتصلى .


لك وللجميع .. ودي وتقديري وإحترامي .


اخى ود تابر..
بل وأستاذنا جميعا ود تابر..أخجلنى تواضعك فى توجيه كلمك المهذب المكتنز بألق الفكر و جزالة التعبير.. ليت كل كبارنا مثلك يملأون الصغار ثقة فلا يخشون من تفعيل ما يملكون من أدوات التغيير الإيجابى بحوزاتهم..
لست بواصف لك بالكبر إستنادا على السن فقد نكون من نفس الجيل فإنى رجل تجاوزت الاربعين.. بل قصدت كبر قامتك ونضج فكرك وإنحناءات الكلمات بحضرتك طائعة تصيغها كيفما تشاء فتسقط علينا ثمرا حينا ودفئا حينا وثقة وتأمل فى غد أحيانا وأحيانا..
أسعدتنى هديتك من أبيات لأشعر الشعراء حديثا الراحل إدريس جماع "رحمة الله عليه"..
ولعمرى إن كثر الداعون لمثل دعواك لتبتلت فاطمة وصلت وحملت كل قطوفات الخير عاجلا ولسعى الأبناء بها يقينا وأمنا ولأخرجو طيبا وطيبا كالنحل..
سلمت أستاذى وكن كما أنت وبكل الخير..

مكي محمد صالح
18-10-2009, 01:39 AM
لك التحايا أستاذنا ودتابر
فقد جعلت الجميع ينهل من بحركم الذي لا يجف فبرغم أننا عرفناك أديباً لا يشق له غبار ها نحن اليوم نكتشف الجانب الآخر في المحور الساسي وما أكثره من تعقيدات إن لم نتفاداها كما أوضحت
أخي الفاضل
إن التعددية بالفعل كما اسلفت قد فشلت في السودان وفي أكثر من مرتكز وإن التآخي والتعايش الذي نتمتع به في حياتنا العادية ومعتقداتنا وتقاليدنا التي لا تختلف عليها في جميع ربوع فاطمة السمحة لم نتمكن من تطبقها في الجانب السياسي فقد أتخذ الساسة صوت المعارضة والدكتاتورية المطلقة وإن بدأنا أن نضع حساباتنا لنصف قرن مضى فإننا نجد أن الإنقاذ هي أفضل من أدار الدفة وإن كانت لدينا هناك بعض التحفظات ولو اتينا لنتطرق لدور الحكومة الشعبية في الحكم فإننا نجد أن همهم الأول والآخير هو أكتساب المسئولين لأكبر قدر ممكن من المال كأن السودان مقبل على استعمار بالرغم من أن الهدف الاساسي وهو استقرار اهلنا بالجنوب الحبيب واستعادة مادمرته الحرب فاننا نجد أن هذا الأمر بعيد جدا عن الهدف بل وأن الحكومة المركزية لا يمكنها مجرد السئوال عن الأموال المخصصة لتعمير واعادة البنية التحتية للجنوب وتظل الحكومة المركزية متخوفة من التهديدات التي تطلقها الحركة من الحينة للآخرى ملوحة بالانفصال وهذا ما يجعل السياسيين في بلادنا يتعاملون بردود الأفعال وأن السودان الموحد غاية في اعتقادي لا تدرك وأن افضل ما يصلح في السودان هو الحكم العسكري بكل سلبياته إننا شعب تعود على استخدام الحرية والديمقراطية بأسوأ طريقة وأن الأمية المتفشية في بلادنا تجعلنا نؤكد بأن الديقراطية أمر مستحيل تطبيقه فالتعقيدات التي في سوداننا تجعل الأحباط يستشري وسط كل السودانين كبيرهم وصغيرهم .
ولي عودة

ودتابر
19-10-2009, 10:38 PM
ود تابر 000
دوما تأخذنا في سياحة هادئة 000
حتي بين أعاصير السياسة 000
وزلازلها 000

نحتاج بالفعل أن نمتلئ حبا بفاطمة السمحة 000

حتي لا نمارس عليها القهر بحبسها في رواق الحريم 000
ولا نتاجر بمهرها ونرميها جارية علي موائد الأغراب 000
ولا نزوجها شرعا لديوس يقتات من بيع الشرف 000


فاطمة السمحة تنتظر من أوليائها حكمة الأب 000
وعنفوان الأخ 000
وغيرة الزوج 000
وعفاف الأخت 000
وصدرا ملئ بالحنان لأم رؤوم ينام عليه الجميع 000

وتحتاج قبل هذا وذاك 000
دمج كل الألوان في لون واحد 000
يحاكي ترابها البكر 000
الذي كان ضرعا قد شب علي خيره الكل 000
وآن الأوان لصونه 000


رائع دوما أستاذنا ود تابر 000
حتي حين تغيب 000
تتجلي روعتك في شوق لحرفك ليس كالأشواق 000

وكل المني 000 لوطن ينتظر الرحمة من أبنائه 000


أخي الأستاذ .. خالد


عندما نستنشق الهواء لا نجد غير عبيرها .. وعندما يحل المساء لا يبصرنا غير ضياءها .. وعندما نلفظ بكلمة عشق لا نعنى سواها .. لم لا وهي التي أرضعتنا هذا العشق النبيل .. لم لا وهي الولود التي رغم أن بعضنا عاق إلا أنها كل يوم تلد من جديد .. وتزرع فينا الأمل .. وتعلمنا أن الحياة كفاح وأن لا نستسلم لليأس .. والرضوخ والخنوع .. فالحياة نضال وكفاح .


أستاذي العزيز

نعم إنها تعاني .. وتحتاج الرحمة منا .. ومن بعض بنيها العاقون .. وهذا دورنا .. وهذا واجبنا أن لاننساها مهما إدلهم الخطوب حولنا .. فغدا صبح جميل .. وغدا سلالة فاطمة السمحة ستستمر شعب نبيل .. رغم كل العثرات .. نأمل ونرفع الأكف متضرعين .. نسأله عز وجل أن لا يخيب رجاءنا .


لك كل الود والتقدير .. على هذا المرور الشفيف الراقي .. وهذه الحروف الراقية التي وجدت مكاناً في قلبي ومقرا بين الحنايا هو في الواقع يعبر عن عمق الود لك يا سامق .

ودتابر
20-10-2009, 10:31 PM
استاذى ود تابر
لك الود كله

لا زلنا نخوض فى وحل التبعيه والولاء المطلق دون فهم او وعى بالمضمون
اخى والله لا نريدها طائفيه .. فهى فتنة ستأكل جسد الوطن المنهك ... ولنا تجارب عديده معها الت كلها للفشل وتمزيق الوطن والرجوع به عشرات السنوات ... لا نريدها حكرا على اشخاص حتى ولو كانت تعدديه ... فمنذ 1964 نفس الاشخاص يكتمون على انفاس كياناتهم حتى كاد النفس ان ينقطع
ليت الجميع ينضم الى حزب واحد فقط هو حزب السودان الموحد الجامع الذى يضم كل الاطياف .. ليت قومى يعشقون هذا الحزب ( حزب فاطمه السمحه )اخى ود تابر فلو تم ذلك لسدنا العالم
اخى ود تابر لك التجله والاحترام وانت بكل هذا الفهم الراقى حبا وهياما وعشقا لمحبوبتنا جميعا فاطمه السمحه واتمنى ان تكون تلك الامانى واقعا ننعم من خيره وننهل من حبه


الأستاذ .. صاحب القلم الواعي .. محمد الجزولي


لك الشكر يا شفيف على هذا المرور الراقي .. وحقا كما تفضلت بإضافتك الواعية .. فنسأل الله تعالي أن يجنبنا التبعية والانزلاق في متاهاتها .


أستاذي العزيز ..

قليلون مثلك من يعلمون أن حزب فاطمة السمحة هو الأولى بأن ننحاز إليه .. وأن نردم مستنقعات التعفن وبؤر الفساد .. ونبنى ونعمر .. من احل اجيالٍ قادمه .. قليلون مثلك من يعرفون أن بناء الأوطان يستوجب تربية وطنية .. حتى نسمو فوق الصغائر .. ونحلق مع الأمم .


لك مني كل الود والتقدير .. وسنتواصل حتما .

ودتابر
20-10-2009, 10:37 PM
ياسلام عليك ياود تابر

والعود احمد

طبعا لما تمسك القلم وتكتب
بنكون علي ثقة اننا ح نشوف ابداع روعة

احتراااماتي

الأستاذة .. أم جمال


لك التحية والشكر على هذا المرور الذي أسعدنا كثيرا .. ورغم أنه جاء باللون الأحمر .. ولكنه عندما يأتي منك فله طعم جميل .. لانك صاحبة القلم الصادق .. والأدب الجم .. لم اراك تنحازين إلا للنجمة .. وأعلم السبب فقط لأنها في السماء وليس لأنها على الصدور التي لا تقدرها .. وحالها كما حال الهلال .. نتطلع إليه وهو في علاه .


تسملي يا أم جمال على المرور وأنتم الإبداع والروعة لأنكم من مدني .

faqatar007
20-10-2009, 10:55 PM
أديبنــــا واستاذنـــــا ودتابر

والد فاطمــــة الســمحـة القريب الى قلوبنـا

بهمســــه وعزة وشموخ هذا الوطن الغالي

و عندما نتعلم منك معنى ان يكون الوطن فى

حدقات العيون مع فاطمة السمحة....

كنــت هنـــــا النقاء والصفاء بعزة وشمـــوخ

ودمــــت ودامت فاطمتي السـمحـــة ......

ودتابر
21-10-2009, 09:14 PM
خارج النص:

ودتابر ابحث معي عن عروة علي موسي، لطالما كان متالقا ونجما فوق العادة علي منتديات ودمدني، كتبت لك ذلك لاني لم انسي الحوار الذي كان بينكم علي المنتدي

تحياتي

الأخ الأستاذ .. حمد النيل

لك التحية . واسعدني مرورك .. حقا كما قلت لقد كان عروتنا الوثقي كوكبا منيرا .. وشعلة من ضياء الأدب تمشي بيننا .. إنها دعوة أطلقتها أنت ونحن خلفك نصيح ونبحث .. آملين أن يطل علينا من جديد .


لك كل الود والتقدير .

مكي محمد صالح
24-10-2009, 10:08 PM
أخي ودتابر التحية والتواصل في موضوعك السابق فاطمة السمحة .. التي عشقتها بجّونها وبشيرها أخي إن التآخي والتوادد مطلوب ولكن إن التجارب كما أسلفت ذكرا جعلت الإحباط يأخذنا بعيدا عن الصواب فالتعددية الحزبية والفكرية التي يتمتع بها السودان برغم جمالها وميزاتها التي كان من المفترض أن تكون ميزة وإضافة من الإضافات التي تجعلنا الأفضل إلا أنها جعلتنا نختلف على لاشئ جعلتنا صاحب النفوذ يتسلط بآرائه وأفكاره على من لا نفوذ له والكل يمتزج حسدا وحقداً وينتظر فشل الأخر بل ويتمنى ويسعى بكل ما يملك من قوة في إحباط وهلاك شخص بعينه ويكون بذلك الوطن الشامخ ضحية جدال على السلطة .....
أخي العزيز ود تابر إن المتابعات جعلتنا ندرك بأن الحزب الواحد هو الأصلح والدليل كل بلدان العالم من حولنا والتي تحكم بنظام ملكي أو عسكري نجدها في تقدم ونمو منقطع النظير وأن شعوبهم تتمتع برفاهية في كل شئ وعند المقارنة في بلادنا نجد أن الحركة الشعبية يسعون لامتلاك المال بقدر المستطاع كأفراد في السلطة ناسين تماما أن قضيتهم التي كانت قبل اتفاقية السلام هو مواطن الجنوب ولكن وبمجرد الوصول للسلطة أصبح الهم غاية وانتهت باتفاقية السلام بل أن الحسابات الختامية لحقوق الجنوبيين من النفط جميعها ترحل خارج حدود الوطن بحجج وهمية والحكومة تعلم هذا الأمر ولكنها تتجاهل ذلك خوفا من ورقة الضغط والتلويح بالإنفصال ... بالرغم من المراقب العام لو شاهد الواقع الحقيقي فإنه يدرك تماما أن الجنوبيين لا يفكرون في هذا الأمر لما يجدونه من متعة في السودان والشمال ... وتدور الدوائر وتبدأ حملة الغرب لنفس الغايات والنهايات التي أضحت مسلسل معاد وتنتهي بجلب سلة من الصعاليك لإدارة دفة الحكم والمشاركة فيما تبقى من فتات البترول الذي اصبح مناصفة بين الشمال والجنوب ... وان البحث ما زال يجرى لصنع آلية لمنحهم القليل ولكن الجنوبيين يرفضون تماما والحكومة بدهاء المتركز جعل القسمة في منهم وزارات شرفية تضمن لعدد منهم عيشا طيبا ومكانا امنا لجمع المال .
أخي ودتابر
لكل هذه الأسباب وغيرها فانني أجد أن السودان لا ينفعه اي حكم بخلاف الحكم الدكتاتوري والعسكري تحديدا الذي يطبق كل سياساته دون تمرد أو تخريب وأن الكلمة للأقوى ....

ودتابر
09-12-2009, 08:15 AM
أخي ودتابر التحية والتواصل في موضوعك السابق فاطمة السمحة .. التي عشقتها بجّونها وبشيرها أخي إن التآخي والتوادد مطلوب ولكن إن التجارب كما أسلفت ذكرا جعلت الإحباط يأخذنا بعيدا عن الصواب فالتعددية الحزبية والفكرية التي يتمتع بها السودان برغم جمالها وميزاتها التي كان من المفترض أن تكون ميزة وإضافة من الإضافات التي تجعلنا الأفضل إلا أنها جعلتنا نختلف على لاشئ جعلتنا صاحب النفوذ يتسلط بآرائه وأفكاره على من لا نفوذ له والكل يمتزج حسدا وحقداً وينتظر فشل الأخر بل ويتمنى ويسعى بكل ما يملك من قوة في إحباط وهلاك شخص بعينه ويكون بذلك الوطن الشامخ ضحية جدال على السلطة .....
أخي العزيز ود تابر إن المتابعات جعلتنا ندرك بأن الحزب الواحد هو الأصلح والدليل كل بلدان العالم من حولنا والتي تحكم بنظام ملكي أو عسكري نجدها في تقدم ونمو منقطع النظير وأن شعوبهم تتمتع برفاهية في كل شئ وعند المقارنة في بلادنا نجد أن الحركة الشعبية يسعون لامتلاك المال بقدر المستطاع كأفراد في السلطة ناسين تماما أن قضيتهم التي كانت قبل اتفاقية السلام هو مواطن الجنوب ولكن وبمجرد الوصول للسلطة أصبح الهم غاية وانتهت باتفاقية السلام بل أن الحسابات الختامية لحقوق الجنوبيين من النفط جميعها ترحل خارج حدود الوطن بحجج وهمية والحكومة تعلم هذا الأمر ولكنها تتجاهل ذلك خوفا من ورقة الضغط والتلويح بالإنفصال ... بالرغم من المراقب العام لو شاهد الواقع الحقيقي فإنه يدرك تماما أن الجنوبيين لا يفكرون في هذا الأمر لما يجدونه من متعة في السودان والشمال ... وتدور الدوائر وتبدأ حملة الغرب لنفس الغايات والنهايات التي أضحت مسلسل معاد وتنتهي بجلب سلة من الصعاليك لإدارة دفة الحكم والمشاركة فيما تبقى من فتات البترول الذي اصبح مناصفة بين الشمال والجنوب ... وان البحث ما زال يجرى لصنع آلية لمنحهم القليل ولكن الجنوبيين يرفضون تماما والحكومة بدهاء المتركز جعل القسمة في منهم وزارات شرفية تضمن لعدد منهم عيشا طيبا ومكانا امنا لجمع المال .
أخي ودتابر
لكل هذه الأسباب وغيرها فانني أجد أن السودان لا ينفعه اي حكم بخلاف الحكم الدكتاتوري والعسكري تحديدا الذي يطبق كل سياساته دون تمرد أو تخريب وأن الكلمة للأقوى ....


الأخ والزميل .. العزيز .. مكي


تجدني آسف لتاخير ردي على مداخلتك هذه . ولكنها المشغوليات وأنت تعلم بها أكثر من غيرك هنا .


الأخ .. مكي

لا أتفق معك في أن الدكتاتوريات هي الأصلح . .. ولا أتفق معك في أن البقاء للأقوي .. .. فالعالم اجمع يشهد التحول للديمقراطيات .. والانفتاح والحريات .. أما مسألة البقاء للأقوي هذه .. فليس هنالك ضعيف في عالم اليوم .. فمن هو ضعيف اليوم سيكون قويا غداً .


وقد يرى البعض بان المشهد السياسي معقد وأن الساحة لا يوجد فيها من هو اجدر .. نعم قد يكون هذا صحيحا لحد ما ... ولكن ليس معنى ذلك أن نقبع صامتين .. وأن نسلم أنفسنا لعسكر ومن بعدهم عسكر .. ونقتل في نفوسنا الحرية وحب الأرض .. وإيقادروح الوطنية للجميع .


عزيزي .. مكي

كل فرد يحمل اسم فاطمه السمحه له حق فيها .. وعليه دين لها .. وليس معنى ذلك ان يتتطلع كل منا بأن يكون حاكما وإلا فعلى وعلى أعداء .. فالرئيس ليس إلا شخص واحد .. وليكن من تختاره الأغلبية .. فإن لم يصلح اليوم فسيأتي من يصصلح يوماً وستكون هنالك آليات لمعالجة وتقويم أخطاءه .. والوطن يسع الجميع وفاطمة السمحة ولود .. ونحن بحاجة لتربية وطنية نتعلم من خلالها حب الوطن والولاء للوطن أولاً واخيرا بعد الله عز وجل .


لذا يا عزيزي .. فإن كان لا خير فينا .. فالنامل في أبنائنا وفي الجيال القادمة .. .. فلندعهم ينعموا بالحرية والديمقراطية والجو الحر حتى يستطيعوا أن يشبوا بوعي ومسئولية ويجيدوا التفكير .. ويتعلموا حب الوطن من أي منطلق كان .. .. عندها سننعم بخير أن نعيش في أمان وسلام .. وما هذه إلا دعوة للمحبة والتآخي والصداقة والود .



لك مني كل الود والتقدير .. ولكل الأخوة المتداخلين .

عاطف عولي
11-12-2009, 01:06 AM
استاذنا ود تابر .

كما كبسلت الكلمات والجمل والمعاني والمضامينفي مقال بمساحة وطن.

استاذنك في ان اتتلمذ علي يديك في هذا الفن الراقي.

وفي اولي حصصي في مدرستكم العامرة الزاخرة اقول.

أمونة تحلم بعوالم ذي رؤي الاطفال حوالم.

مشاققة:

موضوعك صحا في موضوع قدمته كندوة في احتفالات اتحاد الطلاب السودانيين في سورية باسبوع السودان. كما اعدت تقديمه بجامعة الجزيرة التي عدت اليها طالبآ من جامعة دمشق. وكنت اعد العدة لتقديمه كموضوع للنقاش بالمنتدي. تحت عنوان.

نحو مفهوم لبناء الثورة الشعبية في السودان.

وسوف يري النور قريبآ