hui123
02-12-2004, 09:44 AM
الشباب , ولا غرو ,عدة الأمم ومستقبلها ففيهم تجتمع الصحة البدنية ووحدة الذهن وأكتساب العلوم والمعارف الحديثة والعزيمة القاطعة والتطلع إلي ترقي الواقع والقلة النسبية من مشاغل وضغوط الحياة فبهم تذلل الصعاب وتقابل التحديات وهم لو علت هممهم صناع الحياة ومكتسبو السؤدد الأمثل والمجد المؤثل !
لو أن ما أسعي لأدني معيشة
كفاني ولم أطلب قليلاً من المال
وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي
غير أن مغريات الحياة وحب الدعة والركون إلي لين العيش كثيراً ما تنهي الشباب عن طلب معالي الأمور بل وقد تنحط بقلة منهم إلي سفاسفها فتري أكبر هم أحدهم التسكع في الأسواق والطرقات وسهر الليالي في مشاهدة الفضائيات فتتدني الإخلاقيات وتنهار المعنويات وتمضي الفترة الذهبية من العمر هدراً ! .
من هنا كان تنبيه المصطفي صلي الله عليه وسلم علي أهمية أستثمار مرحلة الشباب في ما يعود علي الإنسان ومجتمعه بالخير وبالمنفعتين الدنيوية والاخروية , ففي الصحيح عنه صلي الله عليه وسلم ( لاتزول قدماً عبد يوم القيامة حتي يسأل عن أربع خصال : عن عمره فيما أفناه , وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من اين أكتسبه , وفيما أنفقه , وعن علمه ماذا عمل فيه ) كما اكد صلي الله عليه وسلم علي أغتنام مرحلة الشباب في حديث أخر فقال:
( اغتنم خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك , وصحتك قبل سقمك , وغناك فبل فقرك , وفراغك قبل شغلك , وحياتك قبل موتك ) .
ومن واجب الأباء والمربين أن ياخذوا بأيدي الشبااب إلي التطلع لمعالي الامور عن طريق إيجاد القدوات الصالحة بالحال قبل المقال ليكون حياً ماثلاً أمامهم وكذلك عن طريق التوعية والنصح والإرشاد وإيضاح أن حياة الإنسان صفحات يطويها تباعاً ما تعاقب الجديدان ولابد من ملئهما بالاعمال الصالحة والتدرج في سلم العلياء والتنبيه إلي ان النفس ان لم تشغل بالحق أنشغلت بالباطل .
ويمكن للاباء والمربين التوصل مع الشباب إلي خطة عمل تكون ديدنهم مدي الحياة ينهجونها , وليحعلوا من استثمار العطلة الصيفية فرصة تدريبية يطورونها ذاتياً كل حسب تطلعاته وقدراته , والسر في النجاح هو وضوح الاهداف وعلو الهمة للقيام بالمهمة , وتنظيم الوقت وتوزيعه علي ساعات الليل والنهار لأنجاز المهام الصغيرة التي تتجمع كما الجداول لتصب في نهر الانجاز .
لو أن ما أسعي لأدني معيشة
كفاني ولم أطلب قليلاً من المال
وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي
غير أن مغريات الحياة وحب الدعة والركون إلي لين العيش كثيراً ما تنهي الشباب عن طلب معالي الأمور بل وقد تنحط بقلة منهم إلي سفاسفها فتري أكبر هم أحدهم التسكع في الأسواق والطرقات وسهر الليالي في مشاهدة الفضائيات فتتدني الإخلاقيات وتنهار المعنويات وتمضي الفترة الذهبية من العمر هدراً ! .
من هنا كان تنبيه المصطفي صلي الله عليه وسلم علي أهمية أستثمار مرحلة الشباب في ما يعود علي الإنسان ومجتمعه بالخير وبالمنفعتين الدنيوية والاخروية , ففي الصحيح عنه صلي الله عليه وسلم ( لاتزول قدماً عبد يوم القيامة حتي يسأل عن أربع خصال : عن عمره فيما أفناه , وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من اين أكتسبه , وفيما أنفقه , وعن علمه ماذا عمل فيه ) كما اكد صلي الله عليه وسلم علي أغتنام مرحلة الشباب في حديث أخر فقال:
( اغتنم خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك , وصحتك قبل سقمك , وغناك فبل فقرك , وفراغك قبل شغلك , وحياتك قبل موتك ) .
ومن واجب الأباء والمربين أن ياخذوا بأيدي الشبااب إلي التطلع لمعالي الامور عن طريق إيجاد القدوات الصالحة بالحال قبل المقال ليكون حياً ماثلاً أمامهم وكذلك عن طريق التوعية والنصح والإرشاد وإيضاح أن حياة الإنسان صفحات يطويها تباعاً ما تعاقب الجديدان ولابد من ملئهما بالاعمال الصالحة والتدرج في سلم العلياء والتنبيه إلي ان النفس ان لم تشغل بالحق أنشغلت بالباطل .
ويمكن للاباء والمربين التوصل مع الشباب إلي خطة عمل تكون ديدنهم مدي الحياة ينهجونها , وليحعلوا من استثمار العطلة الصيفية فرصة تدريبية يطورونها ذاتياً كل حسب تطلعاته وقدراته , والسر في النجاح هو وضوح الاهداف وعلو الهمة للقيام بالمهمة , وتنظيم الوقت وتوزيعه علي ساعات الليل والنهار لأنجاز المهام الصغيرة التي تتجمع كما الجداول لتصب في نهر الانجاز .