المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لغة نون النسوه ....تشوه الرجوله



الاميره
02-10-2009, 08:29 AM
عهود مرت على دعوة تحرر المرأه التى تبناها قاسم امين وكذلك الطهطاوى بمدارس البنات .
عندما توصف المرأه بأن اصبح لها مكانتها فى المجتمع فى شتى الميادين كالقضاء والمحاماة والطب والاقتصاد وغيرها وكذلك اصبحت وزيره وعالمه وباحثه فى شتى المجالات...كل ذلك يدل على عقليه واعيه وسليمه تستطيع ان تشارك الرجل فى شتى الميادين..ولا يقفل علينا ان المرأه بأنوثتها ونعومتها هى الام والاخت والزوجه...وعلى الرغم من ان الجمعيات النسائيه ومؤسسات البحث العلمى وجموع المنادين بحقوق المرأه الا ان هناك آخرون ينددون بدونيتها المكتسبه على اساس النوع....فالرجال غارقون فى الجدل حول حقوقية المرأه وانها ناقصة عقل ودين والكثير الزى يزعمونه ضد المرأه...ولو عقدنا مقارنه بسيطه فى المفارقات اللغويه تكون لها دلالات متعاكسه فمثلا لو قيل انها امرأه جاده فهذا الوصف بمثابة مدح لها واذا قيل انه رجل رقيق كان ذلك بمثابة ذم ونعت للرجوله...والحياة تسير... عندما تصف صفات المرأه بالارتجال فمثلا نقول امرأه بمائة رجل ...ويعتبر هذا اعتزاز ووسام لها ..والعكس اذا وصف رجل بصفات الانوثه .........
ياتى المجتمع وما نعلمه من سلوك المجتمع فيعيب ان وصف الرجل بصفات انثويه بأعتبار ذلك يدل على قلة الاحترام للرجوله..ويظهر جليا ان هذا الاعتبار غاب عن بال المراه تماما وعن نظرة المرأه لنفسها كإمرأه لها انوثتها ورقتها ولها لغتها الخاصه بها وحدها والتى اصبحت موضه العصر ليستعملها الرجل فى كثير من الاحيان...وبالرغم من ان الرجل لايعترف بذلك من باب التجمل ولكنه غاب عليه ان كل سلوك وتصرف يدس فيه صفه لغويه تتبع للانوثه,... ولاادرى هل هذا بحميد فى حق الرجوله ام اصبح شىء مباح ومقبول ولا يستشعر بعظمه احد....والحق اقول اننى لم افكر بهذه النظره العميقه فى شخص الاخر ..ولكن شعرت ان هناك لوحه مقلوبه ولم يسبق لاحد ان تطرق للاسباب التى تجعل الصفات النسائيه سبًه والصفات الرجوليه وسام ...والامر والادهى ان المرأه داعمه لهذه الظاهره وتعمل على ترسيخها ...وحقيقه وجدت المرأه ضعيفه ومهانه ومقلوبه على امرها غالب عليها ضرورة الاعتماد على الاخرفى حياتها ولو به اعوجاجا...ولو سألت سؤال ماذا لو كنت رجلا ؟ وشتمت بصفه انثويه حتى لو كانت حميده ؟اكيد سيسيطر على الغضب واصب غضبى عليه ولو من دون قصد...اما المرأه البمائة رجل.. فهذه امرأه قوية الشخصيه والاخلاق ولها مكانتها مهابه حتى فى مجتمع الرجال ..
كثيرا ما افكر عن سبب يجعل الرجل يسيخدم تعابير لغة نون النسوه مثل (ااه وأحىٌ وسجمى وغيرها) فهل لها علاقه بالجينات الوراثيه مثلا ؟؟؟؟؟ام ذياده فى الهرمونات الانثويه عند الاخر؟...ام هوايه تنتقص من عظمة الرجوله التى شهد لها التاريخ على مر الدهور بأنه الكلس والفحل والمهاب .....
واقول انها رموز لغويه ...ولكن يظل حكم الافراد منصبا على النتائج النهائيه.فأذا ابهرتهم شكروها وجملوها وتفانوا فى الانقياد لها ...
واقول ايضا ان للفرد منا سجل ملىء بالمفردات التاريخيه المتراكمه ومن اراد استقراءه فليتناول سيرته من دون نقص شىء منها لترى تركيبته ونوعيته..
والاهم من كل ذلك ان لا شىء يزين الرجل قدر رجولته وشجاعته والكرم فى موضعهما الذى حدده العقل ...اما الثقافه يمكنها ان تلعب دورا فى حياة الفرد منا مع توأمة العقل تفسيرا ومشاركه...فكثير من الناس يضع حاجزا بين ما تعلمه وتجارب الاخرين وثقافته...لذلك لا يمكن ان يقدم شىء ولن يكون ما يقدمه بأفضل من مجرد اسم يضاف الى قائمة اللامسئوليه فى سجل تاريخه الشخصى .
ولكم تقديرى واحترامى..

عباس الدسيس
02-10-2009, 09:52 PM
موضوع جميل تسلمي يا رائعه

عبدالرحمن مدثر
02-10-2009, 10:59 PM
الاميرة

موضوع جميل ومتشعب

ساتوقف معك عند محطة اولى .. وهى استخدام الرجل لتعابير انثوية

وعلاقتها بثقافته والبئية المحيطة

من وجهة نظر خاصة اعتقد ان الاستخدام عند هذه المحطة ينبع

من تربية خاصة .. وحنين .. وتمسك ببعض الاشياء الجميلة التى كانت

مرات بنطلق على الشخص بانه (تربية حبوبااااات ) ودى حتة دايرة وقفة برضو

لاننا نتمسك بها وبذكرياتها والحنين للماضى الجميل من خلال الرجوع بالذاكره للوراء

والتمسك بالزمن الجميل من خلال بعض الكلمات التى لها دلالة بذلك

وحتة تانية برضو وهى غلبة العنصر النسائى على كل البيوت بحسبات ارتفاع

معدل الانوثة وانخفاض الذكورة فى المواليد ومن هنا جاءت (تالتن الفى الدلكة مخالتن )

من وجهة نظر خاصة المجتمع مرتبط بهذه الثنائية بعيدا عن النشاز فى الافكار

والنظرات السالبة من هنا وهناك



قلنا نسلم ياالاميرة

ولنا عودة

الموضوع جميل وحدها لاتكفيه

العاقب مصباح
02-10-2009, 11:46 PM
الرائعة الاميرة

لغة نون النسوة واستخداماتها عن المجتمع الذكورى

بعض المصطلحات يستخدمها الرجل وقد تكون انثوية لأسباب ربما لا علاقة لها بالرجال

فوجود رجل فى مجتمع منزلى كله نساء قد يؤثر عليه نتيجة لما يحطنه به من ثقافة متداولة فى


المنزل وعدم إختلاطه بمجتمع ذكورى كثيراً

كما نلاحظ ايضاً وجود بعض المصطلحات عن الانثى وقد تكون ذكورية بحتة نتيجة لوجودها فى مجتمع كله ذكور


داخل الاطار المنزلى الصغير

يظهر هنا التحكم وسيادة ثقافة الكثرة على القلة ...

لا ننكر وجود هرمونات مختلفة فى البعض قد تؤثر فى ثقافة الرجل وثقافة المرأة وقد تسبب له او حرجاً كبيرا

يحاول أن يتخلص منه الجميع

يتبقى هنالك شق آخر عند انتفاء شئ معبر عن حالة معينة نلجأ من خلالها لتبادل الكثير من العبارات الاكثر تعبيراً

والقصد بها الضحك والترفيه فى احايين كثيرة ....

وهى بالطبع لا تعكس طبيعة الشخص العامة بقدر ما تعكس ميل لتوصيل الفكرة فى اطار مُذهب يكفى تماماً الحالة المرتجى منها

إذاً هى هامشية فى حياة الفرد سواء كان ذكراً او انثى ولا تمثل اصلاً فى اغلب حالاتها

مع عظيم شكرى

عمرسنهوري
02-10-2009, 11:46 PM
الاميره
الموضوع جميل

كان العرب قديما يستخدمون عبارات للاشاره للمرأه
ونادرا ما يستخدمون الكلام المباشر .
مثل
الا يا نخلة من ذات ....................
وقول الرسول (ص) .
رفقا بالقوارير .

لذلك فان حبنا للمرأه و الذي توارثناه من اجداد الاجداد
يصور لنا المراه كالنسيم و كقطعة السحاب وكفريع البان
وهي الرقه والامومه و الحميميه والحنان الذي يحمل
بين طياته سر البشريه .

لذلك لا نستطيع ان نصف الرجل بصفات انثويه
لانه لم ولن يكون كالمرأه
ليس انتقاصا للمرأه
ولكن انصافا لها

يوسف كيكل
03-10-2009, 12:08 AM
شكرالك يامبدعه
انافي في رأي انها الثقافه العربيه
دائما تظهر الرجل هو القوي والسلطان والملك
واكثر مايستفذالرجال ان تصفه بأنه امراة
يفضل الموت من هذاالوصف
ودي الحقيقه

عمر المامون
03-10-2009, 03:41 AM
الاخت الفاضلة الامير *** لكي التحية

ما ان قراءات هذا البوست الا انني احببت أن اكتب هذه المعاير ***

ثمة معايير محددة ومشتركة للأنوثة شواءً أكانت في أذهان النساء أم الرجال على حد سواء وإذا كانت

الأغلبية تربط الأنوثة بالرقة والنعومة يرى آخرون أنها تكمن في احترام الذات والآخرين والسلوك

الفردي والعام, وصولا إلى جمال وأناقة الشكل والملبس وحتى الملمس. تطول اللائحة إلى ما

لانهاية . لكن يبقى السؤال : متى تفقد المرأة أنوثتها بالنسبة إلى الرأي العام

البدانة

يُعتبر وزن المرأة الزائد على حده , مشكلة المشكلات بالنسبة إلى عمار كيالي ( موظف) الذي لا يرى

في المرأة البدينة أي ملامح أنثوية لأن البدانة كما يوضح (تفقد المرأة رقتها وهي أهم سمات الجمال)

هذا العصر هو عصر الرشاقة, حيث لا مكان للبدينات يقول عمار مشدداً على أن( من لا تستطيع أن

تجاري هذا العصر عليها أن تجد لنفسها تصنيفاً آخر غير كلمة أنثى) ولا يتوقف مفهوم الأنثى بالنسبة

إلى عمار عند الرشاقة فقط فهو يؤكد أنه يحب الشعر الطويل ويعتبره من مميزات الأنوثة لذلك يصف

من تقوم بقص شعرها بشكل قصير جداً بأنها ( تقوم بتصرف طائش بحيث تتحول إلى ما يشبه رجلاً

في ثياب أنثى أو إلى امرأة فقدت أنوثتها
التدخين

وإذا كان محمد على الكثيري (رجل أعمال) يتفق مع الرأي السابق المتعلق بالوزن الزائد إلا انه يشير

في المقابل إلى أن السمنة (تفقد المرأة أهم صفات الأنوثة ) مضيفا التدخين إلى الأمور التي تجعل

المرأة تفقد أنوثتها ويقول ( تعتقد معظم النساء أن التدخين مظهر حضاري يتضمن نوعاً من المساواة

بين الجنسين لكنه في الحقيقة يسلب المرأة أهم مظاهر الأنوثة لان اغلب الرجال لا يفضلون الفتاة

المدخنة لأسباب عدة منها رائحتها غير المقبولة بالنسبة إليهم

الرقة والنعومة

وبما إن رقة الصوت ونعومته هما دليلا قاطعا على أنوثة المرأة بحسب قول أحمد أبو عبيد (موظف)

فهو يُسقط من لائحة الأنوثة (كل امرأة تتكلم بصوت عالٍ من دون مراعاة لوجود الآخرين) ويشير إلى

أن (رقة المرأة تكمن في نعومة صوتها, فإذا كانت صاحبة صوت جهوري كالرجال, على أنوثتها

السلام ) ويكشف أبو عبيد أن الصوت العالي يستفزه ويشد أعصابه , لكنه في الوقت نفسه يستثني

من ذلك الأم التي تصرخ في وجه أبنائها كي تعلمهم الأدب كما يقول

الغضب والانفعال

من ناحيته يعتبر محمد قاسم (موظف) أن المرأة التي لا تستطيع أن تتحكم في نفسها ساعة

الغضب لا يحق لها أن تطلق على نفسها لقب أنثى لأن الأنوثة تتجلى برأيه (في هدوء الأعصاب عند

الحاجة والسيطرة على المواقف ساعة الشدة)

الطيش

من تتصرف بطيش في مكان عام هي امرأة خالية من الأنوثة في رأي فوزي الغصن(محاسب) الذي

يشير إلى أن السلوك غير المنضبط يفقد المرأة أهم مظهرين من مظاهر الأنوثة وهما الاتزان والأدب

ويضيف أن هناك نساء قمة في عدم الانضباط والتصرفات العشوائية ليس في سلوكهن العام وحسب

بل حتى في طريقة كلامهن ومشيتهن فإذا صادفتك امرأة من هذا النوع لا يمكنك أن تطلق عليها

صفة ست لكونها تثير اشمئزازك ونفورك بدلا من أن تلفت انتباهك

الأنوثة من المنظور النسائي

هناك مجموعة من النقاط تعددها آلاء حيدر (طالبة جامعية) في سياق لعطاء رأيها حيث تلفت إلى أنه

اذا قصت المرأة شعرها بشكل قصير جدا كالصبيان أو تتحدث بطريقة رجولية أو زاد وزنها بصورة غير

طبيعية تكون بذلك قد جنت على نفسها وعلى أنوثتها وتضيف أن في حال إشعال سيجارة فتكون قد

دقت المسمار الأخير في تعش أنوثتها ومن ناحية أخرى لا ترى آلاء أن مفهوم الأنوثة ينحصر في

المظهر فحسب بل في السلوك أيضاً لذلك تعتبر أن من تسيء معاملة زوجها أو أبنائها لايمكن

إدراجها في قائمة الإناث او الجنس اللطيف بأي حال من الأحوال

بدورها تؤكد الطالبة الجامعية سالي معروف أن الفتاه التي لا تلتزم بمظاهر الأنوثة التي تميل الى

المظهر الرجولي فتهجر الملابس النسائية بنعومتها وألوانها الأنثوية وتغير طريقة مشيتها وحديثها

وتفكيرها هي امرأة تحافظ على ميثاق الأنوثة وتضيف أن لدينا مجموعة من الطالبات في الجامعة

يُطلق عليها لقب (بويز) وذلك لرفضهن القاطع الانتماء إلى الجنس اللطيف سواء من ناحية المظهر أم السلوك
الجسد أولا ...واخيراً

من جهتها تقول سميرة عباس(ربة منزل) أن مواصفات جسد المرأة تلعب دوراً محوريا في تحديد ملامح أنوثتها خصوصا في المجتمعات الشرقية التي تعتبر أن هذه المواصفات تؤكد الأنوثة المفرطة وتلفت أن معظم الشعراء تغنوا بهذه الصفات التي قد لا تكون لها أي أهمية في المجتمعات الأخرى وتشير إلى أن مشية المرأة هي ايظاً دليل أنوثة فالرجل لا يزال بفضل المرأة التى تمشي بخطوات مدروسة وكأنه يؤكد بذلك قول الشاعر تمشي الهوينى كما يمشي الوجى الوحل . كأن مشيتها من بيت جارتها مرُ السحاب لا ريث ولا عجل
************************************************** ***************

عوض الكريم الخواض
03-10-2009, 04:22 AM
الأميرة ...

موضوع مستفز ...

استخدام نون النسوة لدي الرجل ان كانت جِدَّاً لا هزلاً لهو من ( الكوارث الطبيعية ) التى تشمئز لها الفطرة السوية ...

أما ان اختلط القول فعلاً ...
فقولى على الدنيا السلام ...

وللأسف كنا نراهم فى الجامعة لهم تجمع خاص بهم ...
وكانت صفاتهم الجسدية أقرب الى البنات ...
وحديثهم الناعم ( المآئع ) يصيبك بالغثيان مرة ...
ومرات يجعلك تصفق يداً بأخرى ضاحكاً على تقلب الزمان وغرآئبه ...


قد يكون بعضها حالة مرضية مزمنة ...
وقد يكون بعضها الآخر (صفات مكتسبة على مر السنين ) جراء الرباية مع ( الحروم ) والدلع المفرط واللا مسئولية ...

كنا نتندر حينها أن فلاناً ( أنعم جسداً ) من فلانة :eek::eek:
وأن فلانة ( أرجل ) من فلان ....
يا ساتر ...:mad::mad:

وقد لفت نظرى أن هنالك ( جنس ) معين تكثر فيه هذه الصفات الأنثوية عند ذكورهم ...
وبالطبع لن أذكر تلكم القبيلة حتى لا يصيبنى بعض ما أصاب غيرى وأودى بهم الى التهلكة ...:rolleyes::rolleyes:

وتقبلى مرورى يا أميرة .

أشرف صلاح السعيد
03-10-2009, 06:25 AM
اختى الاميرة سلام..
مؤكد إن قيل للمرأة بأنها مسترجلة سيكون رد فعلها مقارب للرجل إن قيل له متنسون..كلا الطرفين لا يرتضى لصق صفة الجنس الآخر عليه وتلك فطرة..
أما قول إمرأة بمائة رجل فهنا لاتشبيه بل مكافأة الواحدة الأنثى بمائة ذكر..ولعلى إن قيل لى "أنت رجل بمائة مرأة" لما غضبت أو شعرت بالإهانة..
ولا أحسب الجدية صفة الرجال دون النساء ولا الرقة صفة النساء دون الرجال..فالصفات لاتوجد بها تخصيص للجنس..الكرم..الجمال..الصدق..الذكاء وحتى إن وجد الشاذ لهذه القاعدة فهو من أصل اللغة مثل الفحولة للرجل والولادة للأنثى وهناك مرادف لكل صفة ذكورية للأنثى..
أما بالنسبة بنقص عقل المرأة ودينها فالمعنى واضح والمقصود به العاطفة الشديدة بالمرأة وترجيحها عن إعمال العقل بالمسائل العاطفية..ونقص الدين عدم مقدرتها لتمام الصلاة والصيام..
ولعل الزمن تغيّر كثيرا ولا يساوى نصيب المرأة نصفاٍ إلا بالميراث..
ولك التحية..

الاميره
04-10-2009, 02:06 AM
موضوع جميل تسلمي يا رائعه


مشكور الاخ/ عباس الدسيس
على المرور ..فدايما هناك الكثير الذى يحتاج الى بحث وتغيير ..واتمنى ان تعم الفايده..
مع احترامى وتقديرى.

الاميره
04-10-2009, 02:17 AM
الاميرة

موضوع جميل ومتشعب

ساتوقف معك عند محطة اولى .. وهى استخدام الرجل لتعابير انثوية

وعلاقتها بثقافته والبئية المحيطة

من وجهة نظر خاصة اعتقد ان الاستخدام عند هذه المحطة ينبع

من تربية خاصة .. وحنين .. وتمسك ببعض الاشياء الجميلة التى كانت

مرات بنطلق على الشخص بانه (تربية حبوبااااات ) ودى حتة دايرة وقفة برضو

لاننا نتمسك بها وبذكرياتها والحنين للماضى الجميل من خلال الرجوع بالذاكره للوراء


والتمسك بالزمن الجميل من خلال بعض الكلمات التى لها دلالة بذلك

وحتة تانية برضو وهى غلبة العنصر النسائى على كل البيوت بحسبات ارتفاع

معدل الانوثة وانخفاض الذكورة فى المواليد ومن هنا جاءت (تالتن الفى الدلكة مخالتن )

من وجهة نظر خاصة المجتمع مرتبط بهذه الثنائية بعيدا عن النشاز فى الافكار

والنظرات السالبة من هنا وهناك



قلنا نسلم ياالاميرة

ولنا عودة

الموضوع جميل وحدها لاتكفيه



الاخ/ عبد الرحمن مدثر

كما يقال اعرف الحق تعرف اهله...فتقويم الرجال بالحق هكذا تسير الحياة وليس العكس..هناك مفاهيم تتسرب فى دواخلنا وتقيم فيه كيانات وهميه وطقوس لا قيمه لها ولا حتى من الناحيه المعنويه وافكار مستقطعه من معالم تكونها النفس الضعيفه التى تبعد كثيرا عن تعاليم وسماحة ما خطه رسولنا الكريم على مر الدهور..
وربنا يصلح الحال...

الاميره
04-10-2009, 02:32 AM
الرائعة الاميرة

لغة نون النسوة واستخداماتها عن المجتمع الذكورى

بعض المصطلحات يستخدمها الرجل وقد تكون انثوية لأسباب ربما لا علاقة لها بالرجال

فوجود رجل فى مجتمع منزلى كله نساء قد يؤثر عليه نتيجة لما يحطنه به من ثقافة متداولة فى


المنزل وعدم إختلاطه بمجتمع ذكورى كثيراً

كما نلاحظ ايضاً وجود بعض المصطلحات عن الانثى وقد تكون ذكورية بحتة نتيجة لوجودها فى مجتمع كله ذكور


داخل الاطار المنزلى الصغير

يظهر هنا التحكم وسيادة ثقافة الكثرة على القلة ...

لا ننكر وجود هرمونات مختلفة فى البعض قد تؤثر فى ثقافة الرجل وثقافة المرأة وقد تسبب له او حرجاً كبيرا

يحاول أن يتخلص منه الجميع

يتبقى هنالك شق آخر عند انتفاء شئ معبر عن حالة معينة نلجأ من خلالها لتبادل الكثير من العبارات الاكثر تعبيراً

والقصد بها الضحك والترفيه فى احايين كثيرة ....

وهى بالطبع لا تعكس طبيعة الشخص العامة بقدر ما تعكس ميل لتوصيل الفكرة فى اطار مُذهب يكفى تماماً الحالة المرتجى منها

إذاً هى هامشية فى حياة الفرد سواء كان ذكراً او انثى ولا تمثل اصلاً فى اغلب حالاتها

مع عظيم شكرى







الاخ/ العاقب
كثيره هى الكتابات عن التجارب فى هذا المضمار والاكثر منه عندما نفكر فيماهية استفادتنا ووعينا له ..ولكن ماهى نظرة المجتمع ؟.. وما مدى وعيه ةالاستفاده والايجابيات بعد الطرح؟... هل قراء الكثيرون وتحسروا ..ام هناك ضروره للتغيير فى كثير من المفاهيم ولو من باب الفكاهة والضحك...فكثرة التجارب تحتاج منا الى اعادة انتاج (تغيير) والا كأننا فى مكاننا نمضى ونعود ولا شىء يتغير ..واصبحت الكثير من القضايا تملكنا ولا نملكها ...
وانكماش الفهم واختصاره على جوانب محدوده مشكله...
واتمنى ان نرقى الى مصاف الامم بشخوصنا وفكرنا السليم وصحتنا القويمه..

الاميره
04-10-2009, 04:40 AM
الاميره
الموضوع جميل

كان العرب قديما يستخدمون عبارات للاشاره للمرأه
ونادرا ما يستخدمون الكلام المباشر .
مثل
الا يا نخلة من ذات ....................
وقول الرسول (ص) .
رفقا بالقوارير .

لذلك فان حبنا للمرأه و الذي توارثناه من اجداد الاجداد
يصور لنا المراه كالنسيم و كقطعة السحاب وكفريع البان
وهي الرقه والامومه و الحميميه والحنان الذي يحمل
بين طياته سر البشريه .

لذلك لا نستطيع ان نصف الرجل بصفات انثويه
لانه لم ولن يكون كالمرأه
ليس انتقاصا للمرأه
ولكن انصافا لها


الاخ/ عمر سنهورى

مشكور على المرور....
والاضافه القيمه وكل المنى ان نفيد ونستفيد..

الاميره
04-10-2009, 04:48 AM
الأميرة ...

موضوع مستفز ...

استخدام نون النسوة لدي الرجل ان كانت جِدَّاً لا هزلاً لهو من ( الكوارث الطبيعية ) التى تشمئز لها الفطرة السوية ...

أما ان اختلط القول فعلاً ...
فقولى على الدنيا السلام ...

وللأسف كنا نراهم فى الجامعة لهم تجمع خاص بهم ...
وكانت صفاتهم الجسدية أقرب الى البنات ...
وحديثهم الناعم ( المآئع ) يصيبك بالغثيان مرة ...
ومرات يجعلك تصفق يداً بأخرى ضاحكاً على تقلب الزمان وغرآئبه ...


قد يكون بعضها حالة مرضية مزمنة ...
وقد يكون بعضها الآخر (صفات مكتسبة على مر السنين ) جراء الرباية مع ( الحروم ) والدلع المفرط واللا مسئولية ...

كنا نتندر حينها أن فلاناً ( أنعم جسداً ) من فلانة :eek::eek:
وأن فلانة ( أرجل ) من فلان ....
يا ساتر ...:mad::mad:

وقد لفت نظرى أن هنالك ( جنس ) معين تكثر فيه هذه الصفات الأنثوية عند ذكورهم ...
وبالطبع لن أذكر تلكم القبيلة حتى لا يصيبنى بعض ما أصاب غيرى وأودى بهم الى التهلكة ...:rolleyes::rolleyes:

وتقبلى مرورى يا أميرة .


الاخ/ عوض الكريم الخواض
الانتشار لهذه الظاهره يجعلنا نقف وقفه امام شخصية الاب ودوره داخل الاسره وكيف سمح لإبنه ان يصل ويكون بذلك المستوى من الانحطاط وحتى يمارس ابشع سلوك...وان غاب الاب اين ولى الامر والام ؟.. ام قد انعدم دورهم.....والاهم من كل ذلك إدارة هذه الجامعة ودورها ..؟؟؟؟؟هل الاستثمار وصل لدرجة اسثمار الابناء؟؟,..ليدروا عليهم مالا وفيرا........والباقى ليس بمهم...اليس هنالك وقفه مع الضمير ام اصبحت الماده مستعبده الى درجة التوهان فى عالم ملء بالمعاصى ؟؟؟؟..ولكن وكماقال تعالى فى كتابه الالحكيم (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)صدق الله العظيم..
مشكور على المرور والاضافه القيمه..
مع احترامى وتقديرى..