oumniya
27-09-2009, 12:15 PM
أمثلة مختارة من كتاب فقه اللغة للثعالبي
(في تَعْدِيدِ سَاعَاتِ النَّهارِ واللَّيل عَلَى أربَع وعِشْرِينَ لَفْظَةً)
سَاعَاتُ النَّهارِ:
الشُرُوقُ
ثُمَّ البكورُ
ثُمَّ الغُدْوَةُ
ثُمَّ الضُّحَى
ثُمَّ الهاجِرَةُ
ثُمَّ الظَهِيرَةُ
ثُمَّ الرَّوَاحُ
ثُمَّ العَصْرُ
ثُمَّ القَصْرُ
ثُمَّ الأصِيلُ
ثُمَّ العَشِيُّ
ثُمَّ الغُروبُ.
سَاعَاتُ اللَّيلِ: الشَّفَقُ
ثُمَّ الغَسَقُ
ثُمَّ العَتَمَةُ
ثُمَّ السُّدْفَة
ثُمَّ الفَحْمَةُ
ثُمَّ الزُّلَّةُ
ثُمَّ الزُّلْفةُ
ثُمَّ البُهْرَةُ
ثُمَّ السَّحَرُ
ثُمَّ الفَجْرُ
ثُمَّ الصُّبْحُ
ثُمَّ الصَّباحُ
(في فِعْلِ السَّحَابِ والمَطَرِ)
إذا أتَتِ السَّمَاءُ بالمَطَرِ الشَّدِيدِ قيلَ: حَفَشَتْ وحَشَكَتْ
فإذا استَمَّرَ مَطَرُهَا قِيلَ: هَطَلَتْ وهَتَنَتْ
فإذا صَبَّتِ المَاءَ قِيلَ: هَمَعَتْ وهَضَبَتْ
فإذا ارْتَفَعَ صَوْت وَقْعِهَا قِيلَ: انْهَلَّتْ واسْتَهَلَّتْ
فإذا سَالَ المَطَرُ بِكَثْرَةٍ قِيلَ: انسَكَبَ وانْبَعَقَ
فإذا سَالَ يَرْكَبُ بَعْضُهُ بَعْضاً قِيلَ: اثْعَنْجَرَ واثْعَنْجَحَ
فإذا دَامَ أيَّاماً لا يُقلِعُ قِيلَ: أَثْجَمَ وأغْبَطَ وَأَدْجَنَ
فإذا أقْلَعَ قِيلَ: أَنْجَمَ وأفْصَمَ وأفْصَى عَنِ الأصْمَعِيّ
(في أمطَارِ الأزمِنةِ)
أوَّلُ ما يَبْدُو المَطَرُ في إقْبَالِ الشِّتَاءِ فاسْمُهُ الخَرِيفُ
ثُمَّ يَلِيهِ الوَسْمِيّ
ثُمَّ الرَّبِيعُ
ثُمَّ الصَّيِّفُ
ثُمَّ الحَمِيمُ
(في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ المَطَرِ وأوْصَافِهِ)
إِذَا أحَيَا الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا، فَهُوَ الحَيَاءُ
فإذا جَاءَ عَقِيبَ المَحْلِ او عِنْدَ الحَاجَةِ إليهِ
فَهُوَ الغَيْثُ
فإذا دَامَ مع سُكونٍ
فَهُوَ الدِّيمَةُ
والضَّرْب فَوْقَ ذَلِكَ قَليلاً
وَالهَطْلُ فَوْقَهُ
فإذا زَادَ فَهُوَ الهَتَلانُ والتَهْتَانُ
فإذا كَانَ القَطْرُ صِغَاراً كَاَنَّهُ شَذْرٌ
فهو القِطْقِطُ
فإذا كَانَتْ مَطْرَةً ضَعِيفَةً
فَهِيَ الرِّهْمَةُ
فإذا كَانَتْ لَيْسَتْ بالكَثِيرَةِ
فَهِيَ الغَبْيَةُ والحَشَكَةُ والحَفْشَةُ
فإذا كَانَتْ ضَعِيفةً يَسِيرَةً
فَهِيَ الذِّهَابُ والهَمِيمَةُ
فإذا كَانَ المَطَرُ مُسْتَمِرّاً
فَهُوَ الوَدْقُ
فإذا كَانَ ضَخْمَ القَطْرِ شَدِيدَ الوَقْعِ
فَهُوَ الوَابِلُ
فإذا تَبَعَّقَ بالماءِ
فَهُوَ البُعاقُ
فإذا كَانَ يُرْوِي كُلَّ شيءٍ
فَهُوَ الجَوْدُ
فإذا كَانَ عَامًّا فَهُوَ الجَدَا
فإذا دَامَ أيَّاماً لا يُقْلِعُ
فهو العَيْنُ
فإذا كَانَ مُسْتَرْسِلاً سَائِلاً
فَهُو المُرْثَعِنُّ
فإذا كَانَ كَثِيرَ القَطْرِ
فَهُوَ الغَدَقُ
فإذا كَانَ كَثِيراً
فَهُوَ العِزُّ والعُبَابُ
فإذا كانَ شَدِيدَ الوَقْعِ كَثِيرَ الصَّوْبِ
فَهُوَ السَّحِيفَةُ
فإذا جَرَفَ مَا مَرَّ بِهِ
فَهُوَ السَّحِيتَةُ
فإذا قَشَر وَجْهَ الأرْضِ
فهو السَّاحِيَةُ
فإذا أثَّرَتْ في الأرْضِ مِنْ شِدَةِ وَقْعِهَا
فَهِيَ الحَرِيصَةُ
فإذا أصَابَتِ القِطْعَةَ مِنَ الأرْضِ وأخْطَأتِ الأخْرَى
فَهِيَ النُّفْضَةُ
فإذا جَاءَتِ المَطْرَةُ لِمَا يأتي بَعْدَها
فَهِيَ الرَّصْدَةُ (والعِهَاد نَحوٌ مِنْهَا)
فإذا أتى المَطَرُ بَعدَ المَطَرِ
فَهُوَ الوَلِيُّ
فإذا رَجَعَ وَتَكَرَّرَ
فَهُوَ الرَّجْعُ
فإذا تَتَابَعَ ، فَهُوَ اليَعْلُولُ
فإذا جَاءَ المَطَرُ دُفَعَاتٍ
فَهِيَ الشَّآبِيبُ
(في تَفْصِيلِ أوْصَافِ السَّحَابِ وأسْمَائِهَا)
أوَّلُ مَا يَنْشَأُ السَّحابُ
فَهُوَ النَّشْءُ
فإذا انْسَحَبَ في الهَوَاءِ
فَهُوَ السَّحابُ
فإذا تَغَيَّرَتْ له السّماء
فَهُوَ الغَمَامُ
فإذا كَانَ غَيْماً يَنْشَأ في عُرْضِ السّماءِ
فلا تُبْصِرُهُ ولكنْ تَسْمَعُ رَعْدَهُ مِنْ بَعِيدٍ
فَهُوَ العَقْرُ
فإذا أَطَلَّ أظلَّ السّماءَ
فَهُوَ العَارِضُ
فإذا كَانَ ذَا رَعْدٍ وَبَرْق
فَهُوَ العَرَّاصُ
فإذا كَانَتِ السَّحَابَةُ قِطَعاً صِغَاراً
مُتَدَانِياً بَعضُها من بَعْض
فهي النَّمِرَةُ
فإذا كَانَتْ مُتَفَرِّقةً
فَهِيَ القَزَعُ
فإذا كَانَتْ قِطَعاً مُتَرَاكِمَةً
فهي الكِرْفى
فإذا كَانَت كَأنّهَا قِطَعُ الجِبَالِ
فَهِيَ قَلَع وَكَنَهْوَرٌ (وَاحِدَتُهَا كَنْهورَةٌ)
فإذا كانت قِطعاً مُسْتَدِقَّةً رِقاقاَ
فهيَ الطَّخاريرُ (وَاحِدَتُهَا طُخْرُورٌ)
فإذا كَانَتْ حَوْلَها قِطَعٌ من السَّحابِ
فَهِيَ مُكَلَلَةٌ
فإذا كَانَتْ سَوْدَاءَ
فَهِيَ طَخْيَاءُ ومُتَطَخْطِخَةٌ
فإذا رَأيْتَهَا وَحَسِبْتَها مَاطِرَةً
فَهِيَ مُخِيلَة
فإذا غَلُظَ السَّحَابُ ورَكِبَ بَعْضُهُ بَعْضاً
فَهُوَ المُكْفَهِرُّ
فإذا ارتَفَعَ ولم يَنْبَسِطْ
فَهُوَ النَّشَاصُ
فإذا أنْقَطَعَ في أقْطَارِ السَّمَاءِ
وتلبَّدَ بعضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ
فهو القَرَدُ
فإذا ارْتَفَعَ وحَمَلَ المَاءَ وكَثُفَ وأطْبَقَ
فَهُوَ العَمَاءُ والعَمَايَةُ والطَّخَاءُ والطَّخَافُ والطَّهَاءُ
فإذا اعْتَرَضَ اعْتِرَاضَ الجَبَلِ
قَبْلَ أن يُطَبِّقُ السّماءَ
فهو الحَبِيُّ
فإذا عَنَّ
فهو العَنانُ
فإذا أظلَ الأرْضَ
فَهُوَ الدَّجْنُ
فإذا اسْوَدَّ وتَرَاكَبَ
فَهُوَ المُحْمُومِيّ
فإذا تَعَلَّقَ سَحابٌ دُونَ السَّحَابِ
فهوَ الرَّبابُ
فإذا كانَ سَحاب فوق السَّحابِ
فَهُوَ الغِفَارَةُ
فإذا تَدَلَّى ودَنَا مِنَ الأرْضِ مِثْلَ هُدْبِ القَطِيفَةِ
فَهُو الهَيْدَبُ
فإذا كَانَ ذَا مَاءٍ كَثِيرٍ
فَهُو القَنِيفُ
فإذا كَانَ أبْيَضَ
فَهُوَ المُزْنُ والصَّبِيرُ
فإذا كَانَ لِرَعْدِهِ صَوت
فَهُوَ الهَزِيمُ
فإذا اشتَدَّ صَوْتُ رَعْدِهِ
فَهُوَ الأجَشُّ
فإذا كَانَ بَارِداً ولَيْسَ فِيهِ مَاء
فَهُوَ الصُّرادُ
فإذا كَانَ خَفِيفاَ تُسْفِرُهُ الرِّيحُ
فَهُوَ الزِّبْرِجُ
فإذا كَانَ ذَا صَوْتٍ شَدِيدٍ
فَهُوَ الصَّيِّبُ
فإذا هَرَاقَ ماءَهُ
فَهُوَ الجَهَامُ
(ويُقَالُ: بَلْ هُوَ الذِي لا مَاءَ فِيهِ)
(في تَرْتِيبِ المَطَرِ الضَّعِيفِ)
أَخَفُّ المَطَرِ وَأَضْعَفُهُ الطَّلُّ
ثُمَّ الرَّذَاذُ أقوَى مِنْهُ
ثُمَّ البَغْشُ والدَّثُّ
ومِثْلُهُ الرَّكُّ والرِّهْمَةُ
(في تَرْتِيبِ الأمْطَارِ)
أوَّلُ المَطَرِ رَشٌّ وَطَشُّ
ثُمَّ طَلّ وَرَذَاذ
ثُمَّ نَضْح ونَضْخ (وهو قَطْر بَيْنَ قَطْرَيْنِ)
ثُمَّ هَطْل وَتَهْتَان
ثُمَّ وَابِلٌ وَجَوْد
http://up1.arb-up.com/files/arb-up-2009-9/ZLv85966.jpg (http://tubezik.com/)
(في تَعْدِيدِ سَاعَاتِ النَّهارِ واللَّيل عَلَى أربَع وعِشْرِينَ لَفْظَةً)
سَاعَاتُ النَّهارِ:
الشُرُوقُ
ثُمَّ البكورُ
ثُمَّ الغُدْوَةُ
ثُمَّ الضُّحَى
ثُمَّ الهاجِرَةُ
ثُمَّ الظَهِيرَةُ
ثُمَّ الرَّوَاحُ
ثُمَّ العَصْرُ
ثُمَّ القَصْرُ
ثُمَّ الأصِيلُ
ثُمَّ العَشِيُّ
ثُمَّ الغُروبُ.
سَاعَاتُ اللَّيلِ: الشَّفَقُ
ثُمَّ الغَسَقُ
ثُمَّ العَتَمَةُ
ثُمَّ السُّدْفَة
ثُمَّ الفَحْمَةُ
ثُمَّ الزُّلَّةُ
ثُمَّ الزُّلْفةُ
ثُمَّ البُهْرَةُ
ثُمَّ السَّحَرُ
ثُمَّ الفَجْرُ
ثُمَّ الصُّبْحُ
ثُمَّ الصَّباحُ
(في فِعْلِ السَّحَابِ والمَطَرِ)
إذا أتَتِ السَّمَاءُ بالمَطَرِ الشَّدِيدِ قيلَ: حَفَشَتْ وحَشَكَتْ
فإذا استَمَّرَ مَطَرُهَا قِيلَ: هَطَلَتْ وهَتَنَتْ
فإذا صَبَّتِ المَاءَ قِيلَ: هَمَعَتْ وهَضَبَتْ
فإذا ارْتَفَعَ صَوْت وَقْعِهَا قِيلَ: انْهَلَّتْ واسْتَهَلَّتْ
فإذا سَالَ المَطَرُ بِكَثْرَةٍ قِيلَ: انسَكَبَ وانْبَعَقَ
فإذا سَالَ يَرْكَبُ بَعْضُهُ بَعْضاً قِيلَ: اثْعَنْجَرَ واثْعَنْجَحَ
فإذا دَامَ أيَّاماً لا يُقلِعُ قِيلَ: أَثْجَمَ وأغْبَطَ وَأَدْجَنَ
فإذا أقْلَعَ قِيلَ: أَنْجَمَ وأفْصَمَ وأفْصَى عَنِ الأصْمَعِيّ
(في أمطَارِ الأزمِنةِ)
أوَّلُ ما يَبْدُو المَطَرُ في إقْبَالِ الشِّتَاءِ فاسْمُهُ الخَرِيفُ
ثُمَّ يَلِيهِ الوَسْمِيّ
ثُمَّ الرَّبِيعُ
ثُمَّ الصَّيِّفُ
ثُمَّ الحَمِيمُ
(في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ المَطَرِ وأوْصَافِهِ)
إِذَا أحَيَا الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا، فَهُوَ الحَيَاءُ
فإذا جَاءَ عَقِيبَ المَحْلِ او عِنْدَ الحَاجَةِ إليهِ
فَهُوَ الغَيْثُ
فإذا دَامَ مع سُكونٍ
فَهُوَ الدِّيمَةُ
والضَّرْب فَوْقَ ذَلِكَ قَليلاً
وَالهَطْلُ فَوْقَهُ
فإذا زَادَ فَهُوَ الهَتَلانُ والتَهْتَانُ
فإذا كَانَ القَطْرُ صِغَاراً كَاَنَّهُ شَذْرٌ
فهو القِطْقِطُ
فإذا كَانَتْ مَطْرَةً ضَعِيفَةً
فَهِيَ الرِّهْمَةُ
فإذا كَانَتْ لَيْسَتْ بالكَثِيرَةِ
فَهِيَ الغَبْيَةُ والحَشَكَةُ والحَفْشَةُ
فإذا كَانَتْ ضَعِيفةً يَسِيرَةً
فَهِيَ الذِّهَابُ والهَمِيمَةُ
فإذا كَانَ المَطَرُ مُسْتَمِرّاً
فَهُوَ الوَدْقُ
فإذا كَانَ ضَخْمَ القَطْرِ شَدِيدَ الوَقْعِ
فَهُوَ الوَابِلُ
فإذا تَبَعَّقَ بالماءِ
فَهُوَ البُعاقُ
فإذا كَانَ يُرْوِي كُلَّ شيءٍ
فَهُوَ الجَوْدُ
فإذا كَانَ عَامًّا فَهُوَ الجَدَا
فإذا دَامَ أيَّاماً لا يُقْلِعُ
فهو العَيْنُ
فإذا كَانَ مُسْتَرْسِلاً سَائِلاً
فَهُو المُرْثَعِنُّ
فإذا كَانَ كَثِيرَ القَطْرِ
فَهُوَ الغَدَقُ
فإذا كَانَ كَثِيراً
فَهُوَ العِزُّ والعُبَابُ
فإذا كانَ شَدِيدَ الوَقْعِ كَثِيرَ الصَّوْبِ
فَهُوَ السَّحِيفَةُ
فإذا جَرَفَ مَا مَرَّ بِهِ
فَهُوَ السَّحِيتَةُ
فإذا قَشَر وَجْهَ الأرْضِ
فهو السَّاحِيَةُ
فإذا أثَّرَتْ في الأرْضِ مِنْ شِدَةِ وَقْعِهَا
فَهِيَ الحَرِيصَةُ
فإذا أصَابَتِ القِطْعَةَ مِنَ الأرْضِ وأخْطَأتِ الأخْرَى
فَهِيَ النُّفْضَةُ
فإذا جَاءَتِ المَطْرَةُ لِمَا يأتي بَعْدَها
فَهِيَ الرَّصْدَةُ (والعِهَاد نَحوٌ مِنْهَا)
فإذا أتى المَطَرُ بَعدَ المَطَرِ
فَهُوَ الوَلِيُّ
فإذا رَجَعَ وَتَكَرَّرَ
فَهُوَ الرَّجْعُ
فإذا تَتَابَعَ ، فَهُوَ اليَعْلُولُ
فإذا جَاءَ المَطَرُ دُفَعَاتٍ
فَهِيَ الشَّآبِيبُ
(في تَفْصِيلِ أوْصَافِ السَّحَابِ وأسْمَائِهَا)
أوَّلُ مَا يَنْشَأُ السَّحابُ
فَهُوَ النَّشْءُ
فإذا انْسَحَبَ في الهَوَاءِ
فَهُوَ السَّحابُ
فإذا تَغَيَّرَتْ له السّماء
فَهُوَ الغَمَامُ
فإذا كَانَ غَيْماً يَنْشَأ في عُرْضِ السّماءِ
فلا تُبْصِرُهُ ولكنْ تَسْمَعُ رَعْدَهُ مِنْ بَعِيدٍ
فَهُوَ العَقْرُ
فإذا أَطَلَّ أظلَّ السّماءَ
فَهُوَ العَارِضُ
فإذا كَانَ ذَا رَعْدٍ وَبَرْق
فَهُوَ العَرَّاصُ
فإذا كَانَتِ السَّحَابَةُ قِطَعاً صِغَاراً
مُتَدَانِياً بَعضُها من بَعْض
فهي النَّمِرَةُ
فإذا كَانَتْ مُتَفَرِّقةً
فَهِيَ القَزَعُ
فإذا كَانَتْ قِطَعاً مُتَرَاكِمَةً
فهي الكِرْفى
فإذا كَانَت كَأنّهَا قِطَعُ الجِبَالِ
فَهِيَ قَلَع وَكَنَهْوَرٌ (وَاحِدَتُهَا كَنْهورَةٌ)
فإذا كانت قِطعاً مُسْتَدِقَّةً رِقاقاَ
فهيَ الطَّخاريرُ (وَاحِدَتُهَا طُخْرُورٌ)
فإذا كَانَتْ حَوْلَها قِطَعٌ من السَّحابِ
فَهِيَ مُكَلَلَةٌ
فإذا كَانَتْ سَوْدَاءَ
فَهِيَ طَخْيَاءُ ومُتَطَخْطِخَةٌ
فإذا رَأيْتَهَا وَحَسِبْتَها مَاطِرَةً
فَهِيَ مُخِيلَة
فإذا غَلُظَ السَّحَابُ ورَكِبَ بَعْضُهُ بَعْضاً
فَهُوَ المُكْفَهِرُّ
فإذا ارتَفَعَ ولم يَنْبَسِطْ
فَهُوَ النَّشَاصُ
فإذا أنْقَطَعَ في أقْطَارِ السَّمَاءِ
وتلبَّدَ بعضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ
فهو القَرَدُ
فإذا ارْتَفَعَ وحَمَلَ المَاءَ وكَثُفَ وأطْبَقَ
فَهُوَ العَمَاءُ والعَمَايَةُ والطَّخَاءُ والطَّخَافُ والطَّهَاءُ
فإذا اعْتَرَضَ اعْتِرَاضَ الجَبَلِ
قَبْلَ أن يُطَبِّقُ السّماءَ
فهو الحَبِيُّ
فإذا عَنَّ
فهو العَنانُ
فإذا أظلَ الأرْضَ
فَهُوَ الدَّجْنُ
فإذا اسْوَدَّ وتَرَاكَبَ
فَهُوَ المُحْمُومِيّ
فإذا تَعَلَّقَ سَحابٌ دُونَ السَّحَابِ
فهوَ الرَّبابُ
فإذا كانَ سَحاب فوق السَّحابِ
فَهُوَ الغِفَارَةُ
فإذا تَدَلَّى ودَنَا مِنَ الأرْضِ مِثْلَ هُدْبِ القَطِيفَةِ
فَهُو الهَيْدَبُ
فإذا كَانَ ذَا مَاءٍ كَثِيرٍ
فَهُو القَنِيفُ
فإذا كَانَ أبْيَضَ
فَهُوَ المُزْنُ والصَّبِيرُ
فإذا كَانَ لِرَعْدِهِ صَوت
فَهُوَ الهَزِيمُ
فإذا اشتَدَّ صَوْتُ رَعْدِهِ
فَهُوَ الأجَشُّ
فإذا كَانَ بَارِداً ولَيْسَ فِيهِ مَاء
فَهُوَ الصُّرادُ
فإذا كَانَ خَفِيفاَ تُسْفِرُهُ الرِّيحُ
فَهُوَ الزِّبْرِجُ
فإذا كَانَ ذَا صَوْتٍ شَدِيدٍ
فَهُوَ الصَّيِّبُ
فإذا هَرَاقَ ماءَهُ
فَهُوَ الجَهَامُ
(ويُقَالُ: بَلْ هُوَ الذِي لا مَاءَ فِيهِ)
(في تَرْتِيبِ المَطَرِ الضَّعِيفِ)
أَخَفُّ المَطَرِ وَأَضْعَفُهُ الطَّلُّ
ثُمَّ الرَّذَاذُ أقوَى مِنْهُ
ثُمَّ البَغْشُ والدَّثُّ
ومِثْلُهُ الرَّكُّ والرِّهْمَةُ
(في تَرْتِيبِ الأمْطَارِ)
أوَّلُ المَطَرِ رَشٌّ وَطَشُّ
ثُمَّ طَلّ وَرَذَاذ
ثُمَّ نَضْح ونَضْخ (وهو قَطْر بَيْنَ قَطْرَيْنِ)
ثُمَّ هَطْل وَتَهْتَان
ثُمَّ وَابِلٌ وَجَوْد
http://up1.arb-up.com/files/arb-up-2009-9/ZLv85966.jpg (http://tubezik.com/)