aborawan
26-11-2004, 10:14 PM
عاد سكان صعيد مصر للحديث بقوة عن لعنة الفراعنة التي تتسبب في إشعال حرائق غامضة في حقول القصب منذ منتصف رمضان حتى الآن وبشكل يومي. وقال سكان قرية المراشدة التابعة لمحافظة قنا في أقصى صعيد مصر إن النيران دمرت مساحات كبيرة من زراعات القصب
ورغم قيام ضباط الشرطة بإجراء أكثر من معاينة للحقول المحترقة فلم يتم تحديد السبب حتى الآن مما زاد مخاوف أهالي القرية الذين أرجعوا السبب إلى ما أسموه بلعنة الفراعنة. ويقول السكان المحليون أن النيران التي تشتعل في الحقول تنطفئ من تلقاء نفسها وتندلع في منطقة أخري خلال دقائق، وغالبا ما تندلع النيران بين صلاة الظهر والعصر يوميا و تشتد عندما يتجمع الأهالي لإطفائها.
لكن المسؤولين عن المجلس الأعلى للآثار في مصر ينفون فرضية لعنة الفراعنة التي يرددها السكان المحليون ويؤكدون أنه لم يثبت علميا وجود ما يطلق عليه لعنة الفراعنة التي ظهر الحديث عنها في النصف الأول من القرن التاسع عشر بسبب الوفاة الغامضة لنحو 22 شخصا ممن شاركوا في الكشف عن مقبرة الفرعون المصري توت عنخ أمون أو حضروا مراسم الافتتاح.
قوى خفية
وفي المقابل, يصر الأهالي على أن قوى غيبية تقف وراء الحرائق الغامضة مشيرين إلى أن النيران التي يشاهدونها ليست مثل النيران العادية حيث يستطيع الشخص لمسها بيده دون أن تلسعه. ولكن هناك مشكلة كما يقول الأهالي وهي أن النيران تشتعل وتنطفئ بعد فترة قصيرة من تلقاء نفسها، وتكون خسائرها أكثر ضراوة وأشد عندما يتكاثر المواطنون لإخمادها.
ويستبعد الأهالي اشتعال النيران بفعل فاعل خاصة وأن حقول القصب هي ملك الغالبية من أهالي القرية، وأن الحقول متلاصقة، في سلسلة مترابطة، ولا يقتصر حريق أحد الحقول عليه، ولكن تمتد النيران الي حقول .ويرى آخرون أن أولياء الله الصالحين أزعجهم قيام بعض الأهالي بإغلاق طريق يمر بين زراعات القصب منذ عشرات السنين، وأن ما يحدث من الحرائق هو احتجاج علي إغلاق هذا الطريق.
وكانت الحرائق الغامضة في صعيد مصر قد ظهرت لأول مرة في شهر سبتمبر/أيلول الماضي حيث أحرقت مساكن في عدة قرى بمحافظة سوهاج بصعيد مصر, وهجر القروين هناك بيوتهم، وافترشوا العراء توجسا من لحظة الاشتعال التي تأتي دائما بلا مقدمات.
وبدأت الحكاية في يوم4 يوليو/ تموز 2004 ، بحرائق غامضة ومجهولة المصدر التهمت عشرات البيوت في أكثر من15 قرية في مركز البلينا في سوهاج،650 كيلو مترا جنوب القاهرة، ورغم محاولات الأهالي وأجهزة الدفاع المدني للسيطرة علي الأمر، إلا أن النيران كانت تنتقل من قرية إلي قرية، لتنتشر في لحظات قليلة علي غير عادة الحرائق التي ألفها وعرفها الناس، بل إن بعضهم يؤكد أن اللهب يتخذ أشكالا غريبة وهو في الهواء قبل أن يسقط علي البيوت وقال السكان أن ما يحدث هو انتقام من الفراعنة بسبب سرقة الآثار المدفونة في باطن الأرض
ورغم قيام ضباط الشرطة بإجراء أكثر من معاينة للحقول المحترقة فلم يتم تحديد السبب حتى الآن مما زاد مخاوف أهالي القرية الذين أرجعوا السبب إلى ما أسموه بلعنة الفراعنة. ويقول السكان المحليون أن النيران التي تشتعل في الحقول تنطفئ من تلقاء نفسها وتندلع في منطقة أخري خلال دقائق، وغالبا ما تندلع النيران بين صلاة الظهر والعصر يوميا و تشتد عندما يتجمع الأهالي لإطفائها.
لكن المسؤولين عن المجلس الأعلى للآثار في مصر ينفون فرضية لعنة الفراعنة التي يرددها السكان المحليون ويؤكدون أنه لم يثبت علميا وجود ما يطلق عليه لعنة الفراعنة التي ظهر الحديث عنها في النصف الأول من القرن التاسع عشر بسبب الوفاة الغامضة لنحو 22 شخصا ممن شاركوا في الكشف عن مقبرة الفرعون المصري توت عنخ أمون أو حضروا مراسم الافتتاح.
قوى خفية
وفي المقابل, يصر الأهالي على أن قوى غيبية تقف وراء الحرائق الغامضة مشيرين إلى أن النيران التي يشاهدونها ليست مثل النيران العادية حيث يستطيع الشخص لمسها بيده دون أن تلسعه. ولكن هناك مشكلة كما يقول الأهالي وهي أن النيران تشتعل وتنطفئ بعد فترة قصيرة من تلقاء نفسها، وتكون خسائرها أكثر ضراوة وأشد عندما يتكاثر المواطنون لإخمادها.
ويستبعد الأهالي اشتعال النيران بفعل فاعل خاصة وأن حقول القصب هي ملك الغالبية من أهالي القرية، وأن الحقول متلاصقة، في سلسلة مترابطة، ولا يقتصر حريق أحد الحقول عليه، ولكن تمتد النيران الي حقول .ويرى آخرون أن أولياء الله الصالحين أزعجهم قيام بعض الأهالي بإغلاق طريق يمر بين زراعات القصب منذ عشرات السنين، وأن ما يحدث من الحرائق هو احتجاج علي إغلاق هذا الطريق.
وكانت الحرائق الغامضة في صعيد مصر قد ظهرت لأول مرة في شهر سبتمبر/أيلول الماضي حيث أحرقت مساكن في عدة قرى بمحافظة سوهاج بصعيد مصر, وهجر القروين هناك بيوتهم، وافترشوا العراء توجسا من لحظة الاشتعال التي تأتي دائما بلا مقدمات.
وبدأت الحكاية في يوم4 يوليو/ تموز 2004 ، بحرائق غامضة ومجهولة المصدر التهمت عشرات البيوت في أكثر من15 قرية في مركز البلينا في سوهاج،650 كيلو مترا جنوب القاهرة، ورغم محاولات الأهالي وأجهزة الدفاع المدني للسيطرة علي الأمر، إلا أن النيران كانت تنتقل من قرية إلي قرية، لتنتشر في لحظات قليلة علي غير عادة الحرائق التي ألفها وعرفها الناس، بل إن بعضهم يؤكد أن اللهب يتخذ أشكالا غريبة وهو في الهواء قبل أن يسقط علي البيوت وقال السكان أن ما يحدث هو انتقام من الفراعنة بسبب سرقة الآثار المدفونة في باطن الأرض