مواقف وشخصيات..

[أشرف صلاح السعيد]

كنت حينها بالمرحلة المتوسطة "سابقا" وكنا حينها نسكن بالحى السودانى ويمر من أمام منزلنا شارع النيل وإن لم يكن النيل قد جاور الشارع المار بحيّنا..
كنت أجلس وحيدا على ركيزة لبوابة ما بيوم ما..أجلس على تلك الأطلال من عهد عصر الإنجليز والتى لم تصمد بزمن الإستقلال..كان الوقت مابين الظهر والعصر بيوم جمعة..أرقب فى العربات لأنى لم أرى مشاة يرتادون الطريق حينها..ولمحت عربة مرسيدس بلون سماوى بديع من على البعد فتابعتها حتى أن صارت أمامى ..ويالدهشتى..رجل وسيم جدا يشير لى مسالما من داخل العربة الفاره وكان يرتدى جلابية وعمة وكان وحده بالعربة التى يقودها..
نعم أعرفه..والله العظيم أعرفه..رددت له التحية ثم وقفت مهللا وقافزا وملوحا بحميمة وبتواترية كلها حماس..تبسم الرجل المار بعربته..كل هذا المشهد لم يدم جزئ من الدقيقة ولكن تفاصيله كأنها ساعات وساعات..
كان الرجل الوسيم الباسم بالعربة الفارهة هو المرحوم الرئيس الأسبق جعفر محمد نميرى..
ذلكم المشهد ظللت أرويه لكل من أعرف وكانوا مابين المصدقين ولا مصدقين..حتى أنى كنت مع اللامصدقين..
إختلف الناس حول شخص النميرى..ولكن من الرؤساء يسلك ذلك المسلك؟..يقود عربته بنفسه وبمدينة غير العاصمة ويبدو أنه كان فى زيارة خاصة وعائلية..
من من الرؤساء يبادر بتحية صبى يجلس على قارعة الطريق وحيدا؟ ضاربا بكل الخطط الأمنية عرض الحائط؟لم يفكر أو يخشى بأن هذا الغلام سوف يخبر الجميع عما راه..وكل ماهماه أن يحيى ذاك الغلام ويدخل السرور بنفسه..
فليرحمك الله فخامة الرئيس الإنسان جعفر نميرى وليسكنك فسيح جناته..وليسامحك على كل أخطائك فى حق نفسك وشعبك..

[أشرف صلاح السعيد]

كنت فى القاهرة بمنزل الصديق أحمد يوسف مدير شركة حصاد الفنية بالقاهرة..وعند دخولى الى الشقة التى لاتخلو عادة من الفنانين وجدت فنان لن أذكر اسمه ولكنه من مغنيين الحقيبة وبرضو عندو عمة ماااكنة..اها قاعدين نتونس وزولك الفنان دخل شمال فى ترباس..هو ترباس دا قايل نفسو هسى بغنى حقيبة؟الحقيبة دى أصلو ماسمعنا بيها بتتغنى بالاوركسترا..الحقيبة دى تراث ماممكن الناس تغيرو ويغنوها زى ماعايزين..وصاحبكم نازل فى ترباس رجم..بس طبعا مهاجماتو كلها ماجابت سيرة صوت ترباس لأنو كان بيهدم كل كلامو..عاارف مافى اتنين بيختلفو فى صوت ترباس..المهم صاحبنا مستلمنى ليك قرف وترباس وترباس..
وتمر الايام وبشاهد فى تلفزيون السودان وإلا ألاقى صاحبنا عامل فيديو كليب حقيبى..يعمينى ماشفت فيو أخوانا الشيالا بس علا ساامع صوتم كخلفية وبس..صاحبنا راكب عربية ماخمج وبشارع النيل قدام قاعة الصداقة "فرمالتنا زمان" والعمة كيف وحلاة الشلوخ والجعصة فى الفارهة..
وتصدقوا كان بيغنى حقيبة بأوركسترا!!!!!

[ابوخالد]

ذكريات رائعة أخوى أشرف .....
قد تمر بك بعض الشخصيات أو المواقف التى
تعلق بالذاكرة .....
تابع ونحن معك فقط دعنا نستجمع قوانا فى التذكر ...

وراجعين

كل عام وأنت بخير

[أشرف صلاح السعيد]

ذكريات رائعة أخوى أشرف .....
قد تمر بك بعض الشخصيات أو المواقف التى
تعلق بالذاكرة .....
تابع ونحن معك فقط دعنا نستجمع قوانا فى التذكر ...

وراجعين

كل عام وأنت بخير

مرحب اخى ابوخالد..
استجع ذكرياتك وجميعا بانتظار ماتتحفنا به..
كن بخير..

[درديري كباشي]

فعلا يا باش مهندس موضوع كبير جدا ومحتاج نرجع وننفض ذاكرتنا ونعود لك بالجديد

[ام نوران]

فعلا يا باش مهندس موضوع كبير جدا ومحتاج نرجع وننفض ذاكرتنا ونعود لك بالجديد

مواقف في الذاكره فعلا اشرف ,,,,ومااروعها...

[أشرف صلاح السعيد]

فعلا يا باش مهندس موضوع كبير جدا ومحتاج نرجع وننفض ذاكرتنا ونعود لك بالجديد

لسة ياابوالدر مستنيك..

[أشرف صلاح السعيد]

مواقف في الذاكره فعلا اشرف ,,,,ومااروعها...

اختى ام نوران سلام..
يلا ادينا من روعة ذاكرتك شوية وماتبقى بخيلة..

[أشرف صلاح السعيد]

كنت حينها طالب بالجامعة الامريكية بالقاهرة وكان هناك احتفائية سنوية بالجامعة "international day" وهذا اليوم العالمى تشارك فيه كل الروابط الطلابية ..كنت حينها رئيس رابطة الطلاب السودانيين بالجامعة وكذلك كنتا عامل فيها مخرج ومصمم الرقصات الفلكلورية التى كنا نشارك بها فى ليلة ذلك اليوم على مسرح الجامعة..وقبل اليوم العالمى وكنت امر بمنطقة النافورة بالجامعة وهى منطقة مجاورة للكفتريا الرئيسة للطلبة بها كراسى وطاولات البامبو البسيطة والانيقة..وبينما انا مار ألحظ وجود رجل سودانى ببدلة أنيقة جدا وبشاربه الضخم جدا جدا..إقتربت منه وعرفته بنفسى وحييته وبكل حميمية السودانيين المعهودة سلم عليا وبدأ يعرفنى بنفسه فقاطعته بأنه مشهور بحيث حتى الكارهين للدراما السودانية امثالى من معرفته..
قصصت له عما نحن مقدمين من عرضه على المسرح الجامعى فأعطانى حينها العديد من النصائح..ومن حينها وبقيت عايش دور المصمم للرقصات "رغم شتارتى" والمخرج بعد نصائح الاستاذ نقيب الفنانين على مهدى أب شنب مااكن والرجل الجميل داخليا وقمة الاناقة الخارجية..

[فراس]

اخي اشرف سلامات

امر بيك سعادة المشير شخصيا

واسلم عليك دي حاجة ماساهلة

انا حصل لي نفس موقفك وفي نفس الحي

الحي السوداني بالقرب من مكتب الضرائب

في السابق ولاادري هل موجود

ام تغير وفي ذات صباح باكر وانا اقف في الطريق

مر بي الوالي سليمان محمد سليمان في ذلك

الوقت برجوله وهو يلبس ملابس الرياضة وفي

تجواله اليومي علي مااعتقد فكانت فرحتي كبيرة

عندما سلم علي واذكر احد الاصدقاء اشار لي

بان لااصافح احدا بعده وان اغلق يدي بعدها ....

تسلم يااشرف

[أشرف صلاح السعيد]

اخي اشرف سلامات

امر بيك سعادة المشير شخصيا

واسلم عليك دي حاجة ماساهلة

انا حصل لي نفس موقفك وفي نفس الحي

الحي السوداني بالقرب من مكتب الضرائب

في السابق ولاادري هل موجود

ام تغير وفي ذات صباح باكر وانا اقف في الطريق

مر بي الوالي سليمان محمد سليمان في ذلك

الوقت برجوله وهو يلبس ملابس الرياضة وفي

تجواله اليومي علي مااعتقد فكانت فرحتي كبيرة

عندما سلم علي واذكر احد الاصدقاء اشار لي

بان لااصافح احدا بعده وان اغلق يدي بعدها ....

تسلم يااشرف

حبيبنا فراس كل الاعوام والخير والصحة والسعادة مايفارقوك ولا البيهموك..
بما انو انا سلم عليا مشير وبالتأكيد سعادة الوالى سليمان ماكان مشير فبالتالى انا اقدمية عليك ههههههههه..
يااخى تعرف ناس الجيش ومع اختلافاتنا حولهم بخصوص الحكم ضكرانين خلاص وتحس بيهم اولاد بلد بغض النظر عن رتبهم..وسأحكى لاحقا قصة عن ابوالقاسم محمد ابراهيم الراجل الضكر وان اختلفنا معه سياسيا..
كن دائما بخير..

[أبو جودي]

كنت حينها بالمرحلة المتوسطة "سابقا" وكنا حينها نسكن بالحى السودانى ويمر من أمام منزلنا شارع النيل وإن لم يكن النيل قد جاور الشارع المار بحيّنا..
كنت أجلس وحيدا على ركيزة لبوابة ما بيوم ما..أجلس على تلك الأطلال من عهد عصر الإنجليز والتى لم تصمد بزمن الإستقلال..كان الوقت مابين الظهر والعصر بيوم جمعة..أرقب فى العربات لأنى لم أرى مشاة يرتادون الطريق حينها..ولمحت عربة مرسيدس بلون سماوى بديع من على البعد فتابعتها حتى أن صارت أمامى ..ويالدهشتى..رجل وسيم جدا يشير لى مسالما من داخل العربة الفاره وكان يرتدى جلابية وعمة وكان وحده بالعربة التى يقودها..
نعم أعرفه..والله العظيم أعرفه..رددت له التحية ثم وقفت مهللا وقافزا وملوحا بحميمة وبتواترية كلها حماس..تبسم الرجل المار بعربته..كل هذا المشهد لم يدم جزئ من الدقيقة ولكن تفاصيله كأنها ساعات وساعات..
كان الرجل الوسيم الباسم بالعربة الفارهة هو المرحوم الرئيس الأسبق جعفر محمد نميرى..
ذلكم المشهد ظللت أرويه لكل من أعرف وكانوا مابين المصدقين ولا مصدقين..حتى أنى كنت مع اللامصدقين..
إختلف الناس حول شخص النميرى..ولكن من الرؤساء يسلك ذلك المسلك؟..يقود عربته بنفسه وبمدينة غير العاصمة ويبدو أنه كان فى زيارة خاصة وعائلية..
من من الرؤساء يبادر بتحية صبى يجلس على قارعة الطريق وحيدا؟ ضاربا بكل الخطط الأمنية عرض الحائط؟لم يفكر أو يخشى بأن هذا الغلام سوف يخبر الجميع عما راه..وكل ماهماه أن يحيى ذاك الغلام ويدخل السرور بنفسه..
فليرحمك الله فخامة الرئيس الإنسان جعفر نميرى وليسكنك فسيح جناته..وليسامحك على كل أخطائك فى حق نفسك وشعبك..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ده أبو عاج أخوي ده أبو الكل فخامة الرئيس جعفر نميري ده ولد البلد وده سيد الناس قصباً عنهم ،،، أنا من الجيل الذي تربى وترعرع في عهده ،،، وأحي فيه أجمل وأنبل ما شهدته من فضائل ألا وهي وطنيته وحبه لوطنه وخاصة مدني وأهل مدني فتربى وترعرع في شوارعها وفي أحيائها الخالدة القسم الأول ودرس فيها ونشأ فيها ولكثير من الآباء الذين عاصروه شاباً في تلك المرحلة لم يذكروا على الرجل شيء يعاب فهو ابن البلد الرجل الشجاع ،،،،، له التحية والتجلة والرحمة ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته وأن يغفر له زلاته ويجزيه خير الجزاء عنا ،،،،،،،،،،،،
فأخي أشرف أحب أوضح لك بعض الحقائق عن الرجل وخصوصاً ما كتبته في ختام بوستك ،،،،،
فالرجل للمتابع للشأن السوداني ليس به الأخطاء الكبيرة التي تراها فكلنا خطا ولكن الأخطاء التي تنسب للرجل فهي ليست عليه وإن كان المسئول الأول وله فيها الجزء الكثير ولكن للبطانة السيئة التي تدثرت بثوبه النظيف ووطنيته العالية أمثال ولا أريد أن أذكر أسماء بل أسميها الشرزمة التي جاءت وفي نهاية عهده والكل يعرفهم وشافهم في أيامه وبعده وإلى الآن لمن بقي وغير جلده أكثر من مرة فهؤلاء هم الذين تحسب عليهم ولو أمد الله في عمر حكمه لرأيت العجب أخي أشرف وأولهم الحية التي تسعى بيننا الآن وهي حرة لكان أراحنا وأراح الشعب السوداني ،،، وكل ما تراه من مشاريع الآن كان للرجل القدح المعلا فيها وهو الذي وضع لبناتها للتي لم تكتمل في عهده ونسبها بعده البعض لهم وكثيراً من المشاريع التي لا تخطئ الناظر الآن هو الذي قام عليها وأنشألها وليس هنا المجال للتحدث عنها فهي كثيرة ،،،،،
فيكفينا فخراً بأننا أبناء تربوا في عهده وشهدوا على عهده ويكفينا فخراً أن نشأته وتربيته كانت بمدني وأهل مدني لا يحتاجون إلى معرفة معدنهم وتربيتهم بالذات في ذلك العهد والجيل الذي تربى فيه ذلك الشبل الأسد ،،، مع عظماء مدني من الأسر الكبيرة المشهود لها بالوطنية والأخلاق السمحة أخلاق أبناء البلد ،،، لك التحية أخي أشرف ،،، ونسأل الله أن يتغمد المشير جعفر نميري بواسع رحمته وأن يتجاوز عن تقصيره وأن يجعل مسواه الجنة ،،،،،

[الجندي المجهول]

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ده أبو عاج أخوي ده أبو الكل فخامة الرئيس جعفر نميري ده ولد البلد وده سيد الناس قصباً عنهم ،،، أنا من الجيل الذي تربى وترعرع في عهده ،،، وأحي فيه أجمل وأنبل ما شهدته من فضائل ألا وهي وطنيته وحبه لوطنه وخاصة مدني وأهل مدني فتربى وترعرع في شوارعها وفي أحيائها الخالدة القسم الأول ودرس فيها ونشأ فيها ولكثير من الآباء الذين عاصروه شاباً في تلك المرحلة لم يذكروا على الرجل شيء يعاب فهو ابن البلد الرجل الشجاع ،،،،، له التحية والتجلة والرحمة ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته وأن يغفر له زلاته ويجزيه خير الجزاء عنا ،،،،،،،،،،،،
فأخي أشرف أحب أوضح لك بعض الحقائق عن الرجل وخصوصاً ما كتبته في ختام بوستك ،،،،،
فالرجل للمتابع للشأن السوداني ليس به الأخطاء الكبيرة التي تراها فكلنا خطا ولكن الأخطاء التي تنسب للرجل فهي ليست عليه وإن كان المسئول الأول وله فيها الجزء الكثير ولكن للبطانة السيئة التي تدثرت بثوبه النظيف ووطنيته العالية أمثال ولا أريد أن أذكر أسماء بل أسميها الشرزمة التي جاءت وفي نهاية عهده والكل يعرفهم وشافهم في أيامه وبعده وإلى الآن لمن بقي وغير جلده أكثر من مرة فهؤلاء هم الذين تحسب عليهم ولو أمد الله في عمر حكمه لرأيت العجب أخي أشرف وأولهم الحية التي تسعى بيننا الآن وهي حرة لكان أراحنا وأراح الشعب السوداني ،،، وكل ما تراه من مشاريع الآن كان للرجل القدح المعلا فيها وهو الذي وضع لبناتها للتي لم تكتمل في عهده ونسبها بعده البعض لهم وكثيراً من المشاريع التي لا تخطئ الناظر الآن هو الذي قام عليها وأنشألها وليس هنا المجال للتحدث عنها فهي كثيرة ،،،،،
فيكفينا فخراً بأننا أبناء تربوا في عهده وشهدوا على عهده ويكفينا فخراً أن نشأته وتربيته كانت بمدني وأهل مدني لا يحتاجون إلى معرفة معدنهم وتربيتهم بالذات في ذلك العهد والجيل الذي تربى فيه ذلك الشبل الأسد ،،، مع عظماء مدني من الأسر الكبيرة المشهود لها بالوطنية والأخلاق السمحة أخلاق أبناء البلد ،،، لك التحية أخي أشرف ،،، ونسأل الله أن يتغمد المشير جعفر نميري بواسع رحمته وأن يتجاوز عن تقصيره وأن يجعل مسواه الجنة ،،،،،

دي ببصم معاك فيها بالعشرة والله يرحمه ويفغر له واليك بعض من المعلومات
1/ لما عاش في مصر كان يجلس في تحت ضيافة الرئيس محمد حسني مبارك والرجل لا يملك اي عمارة في مصر ولا يوم امتلك .
2/ قسماً بالله العظيم مصاريفه الخاصة كانت تأتيه من المملكة العربية السعودية من شخصية سودانية ولا داعي لاذكر اسمها .
3/ حتى عندما مات الرجل الان لا يوجد احد ذكر ان له اراضي او عمارة او حتى دكان او رصيد في بنك .
4/ من ناحية الوطنية لا احد يشك فيه ابدا ابدا
5/ من ناحية انه كان نظيف والحمد لله في هذه لا يوجد من يمسك عليه زلة وحتى اخر ايامه لم يمتلك اي عقار .

تخريمة :
انت قلت لي الحي الفي ماليزيا اسمه شنو ( والله فرق ) وعموما الكل في يوم من الايام ميت وكل يحمل بما كسبت يداه ( سواء بعرق جبينه) او من مال الشعب السوداني

تخريمة اخيرة :
اشرف السعيد عندي ليك رجعة وبقوة يا ود البلد

[أشرف صلاح السعيد]

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ده أبو عاج أخوي ده أبو الكل فخامة الرئيس جعفر نميري ده ولد البلد وده سيد الناس قصباً عنهم ،،، أنا من الجيل الذي تربى وترعرع في عهده ،،، وأحي فيه أجمل وأنبل ما شهدته من فضائل ألا وهي وطنيته وحبه لوطنه وخاصة مدني وأهل مدني فتربى وترعرع في شوارعها وفي أحيائها الخالدة القسم الأول ودرس فيها ونشأ فيها ولكثير من الآباء الذين عاصروه شاباً في تلك المرحلة لم يذكروا على الرجل شيء يعاب فهو ابن البلد الرجل الشجاع ،،،،، له التحية والتجلة والرحمة ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته وأن يغفر له زلاته ويجزيه خير الجزاء عنا ،،،،،،،،،،،،
فأخي أشرف أحب أوضح لك بعض الحقائق عن الرجل وخصوصاً ما كتبته في ختام بوستك ،،،،،
فالرجل للمتابع للشأن السوداني ليس به الأخطاء الكبيرة التي تراها فكلنا خطا ولكن الأخطاء التي تنسب للرجل فهي ليست عليه وإن كان المسئول الأول وله فيها الجزء الكثير ولكن للبطانة السيئة التي تدثرت بثوبه النظيف ووطنيته العالية أمثال ولا أريد أن أذكر أسماء بل أسميها الشرزمة التي جاءت وفي نهاية عهده والكل يعرفهم وشافهم في أيامه وبعده وإلى الآن لمن بقي وغير جلده أكثر من مرة فهؤلاء هم الذين تحسب عليهم ولو أمد الله في عمر حكمه لرأيت العجب أخي أشرف وأولهم الحية التي تسعى بيننا الآن وهي حرة لكان أراحنا وأراح الشعب السوداني ،،، وكل ما تراه من مشاريع الآن كان للرجل القدح المعلا فيها وهو الذي وضع لبناتها للتي لم تكتمل في عهده ونسبها بعده البعض لهم وكثيراً من المشاريع التي لا تخطئ الناظر الآن هو الذي قام عليها وأنشألها وليس هنا المجال للتحدث عنها فهي كثيرة ،،،،،
فيكفينا فخراً بأننا أبناء تربوا في عهده وشهدوا على عهده ويكفينا فخراً أن نشأته وتربيته كانت بمدني وأهل مدني لا يحتاجون إلى معرفة معدنهم وتربيتهم بالذات في ذلك العهد والجيل الذي تربى فيه ذلك الشبل الأسد ،،، مع عظماء مدني من الأسر الكبيرة المشهود لها بالوطنية والأخلاق السمحة أخلاق أبناء البلد ،،، لك التحية أخي أشرف ،،، ونسأل الله أن يتغمد المشير جعفر نميري بواسع رحمته وأن يتجاوز عن تقصيره وأن يجعل مسواه الجنة ،،،،،


حبيبنا ابوجودى عوافى..
اشكر لك مدافعتك لما تؤمن به ..
شخصية الراحل الرئيس ابوعاج على المستوى الانسانى فهى رائعة جدا جدا..انا ايضا من الجيل الذى نشأ خلال عهده ووالدى كان بيوما ما عضو بالاتحاد الاشتراكى كما انه اعتقل بزمن نميرى فى مرحلة انقلاب الشيوعين وكان حينها حكيم باشا عام مديرية غرب الاستوائية /جوبا"سادن وما سادن"..ولكن هذا لا يجعل ماارتكب من اخطاء بعهده غير ملام عليها..
رحم الله النميرى وكل موتانا واسكنهم فسيح جناتهم..

[أشرف صلاح السعيد]

دي ببصم معاك فيها بالعشرة والله يرحمه ويفغر له واليك بعض من المعلومات
1/ لما عاش في مصر كان يجلس في تحت ضيافة الرئيس محمد حسني مبارك والرجل لا يملك اي عمارة في مصر ولا يوم امتلك .
2/ قسماً بالله العظيم مصاريفه الخاصة كانت تأتيه من المملكة العربية السعودية من شخصية سودانية ولا داعي لاذكر اسمها .
3/ حتى عندما مات الرجل الان لا يوجد احد ذكر ان له اراضي او عمارة او حتى دكان او رصيد في بنك .
4/ من ناحية الوطنية لا احد يشك فيه ابدا ابدا
5/ من ناحية انه كان نظيف والحمد لله في هذه لا يوجد من يمسك عليه زلة وحتى اخر ايامه لم يمتلك اي عقار .

تخريمة :
انت قلت لي الحي الفي ماليزيا اسمه شنو ( والله فرق ) وعموما الكل في يوم من الايام ميت وكل يحمل بما كسبت يداه ( سواء بعرق جبينه) او من مال الشعب السوداني

تخريمة اخيرة :
اشرف السعيد عندي ليك رجعة وبقوة يا ود البلد

ودالامين الزول السمح الثائر على القبح كل الاعوام وانت بالف خير وكماتتمنى وجميع الاهل الكرام..
اتفق معك جملة وتفصيلا فى نزاهة المرحوم المشير نميرى..
هدانا الله وحكامنا لما يحب ويرضى ويبعد عننا الحية المشار اليها من قبل ابوجودى "هو قصدو منو؟"..
كن بالف خير ومنتظرك من هسى..

[بنت الرفاعي]

أعحبني كلامكم عن الرئيس الأسبق جعفر نميري:)

هناك دائما أشخاص قد يبدون ذوي قوة وبأس ولكنهم في دواخلهم عكس ذلك , و لا تظهر إلا في بعض المواقف , وهناك الكثير من المواقف التي قد تؤثر فينا وأخرى لا تؤثر , مواقف من أناس ذوي شأن , وأخرى من أشخاص حظهم في الدنيا ليس مثلهم , وأحيانا قد تؤثر فينا وتهزنا وتبقى في دواخلنا تلك المواقف التي تكون من أناس بسطاء جدا في الحياة أكثر من غيرهم.

[ابو عبد الرحمن]

ولو لم يفعل غير . اقفال الخانات والبارات واماكن الرزيلة . وزوقاق عمك دوك ليس ببعيد

وبار ( الضلومة وبار زوزو ,,,,,,,,,,

لغفر الله له بأذنه تعالى . ألا رحم الله نميرى واسكنه الفردوس الاعالى مع النبين

والشهداء ............وبارك الله فيك اخ صلاح السعيد

[أشرف صلاح السعيد]

أعحبني كلامكم عن الرئيس الأسبق جعفر نميري:)

هناك دائما أشخاص قد يبدون ذوي قوة وبأس ولكنهم في دواخلهم عكس ذلك , و لا تظهر إلا في بعض المواقف , وهناك الكثير من المواقف التي قد تؤثر فينا وأخرى لا تؤثر , مواقف من أناس ذوي شأن , وأخرى من أشخاص حظهم في الدنيا ليس مثلهم , وأحيانا قد تؤثر فينا وتهزنا وتبقى في دواخلنا تلك المواقف التي تكون من أناس بسطاء جدا في الحياة أكثر من غيرهم.

لعل اجد قمة الاحترافية فى فصل العمل وشخصيته عن الحياة الخاصة وملامحها..
وهذا للأسف ماينقص الكثير منا "التفريق بين الشخصية بالعمل وبالحياة الخاصة"..نخلط عادة الحابل بالنابل وقد نرفض تقبلنا لشخوص من موقف سليم لهم بعملهم لاعتراضه لمصلحة ما لنا رغم لطافتهم ونبلهم معنا بالحياة خارج اطر العمل..
شكرا لمداخلتك المثرية..

[أشرف صلاح السعيد]

ولو لم يفعل غير . اقفال الخانات والبارات واماكن الرزيلة . وزوقاق عمك دوك ليس ببعيد

وبار ( الضلومة وبار زوزو ,,,,,,,,,,

لغفر الله له بأذنه تعالى . ألا رحم الله نميرى واسكنه الفردوس الاعالى مع النبين

والشهداء ............وبارك الله فيك اخ صلاح السعيد

اخى ابوعبدالرحمن كل عام انت والاهل جميعا بخير وكماتتمنون..
اللهم آمييين..
للرجل مواقف شجاعة ولعمرى احسبها اكثر عشرات المرات عن اخطائه..
يكفيه فخرا وشرفا انه طبق الشريعة بلا تردد وإن شابتها اخطاء فى التطبيق ..كان قائدا لاترمش له عين فى تنزيل مايؤمن به على ارض الواقع وإن اختلفنا معه فى البعض فمحال ان يتفق كل القوم على شئ..
رحمه الله رحمة واسعة ونقاه من ذنوبه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس..

[محمد الجزولى]

عزيزى اشرف
لك كل التحيه والاشواق
لا اعرف ولكن متى ما ذكر الرئيس نميرى الا وتجدنى اسرع الخطى فكم احببت هذا الرجل الشجاع صاحب المواقف المشهوده ... وحتى لا ننحرف بالبوست فقد اعجبتنى جدا هذه المواقف التى تظل عالقه فى الذاكره رغم مرور الزمن
واصل اخى وسوف تجدنا دوما هنا
لك ودى وتقديرى

[أشرف صلاح السعيد]

عزيزى اشرف

لك كل التحيه والاشواق
لا اعرف ولكن متى ما ذكر الرئيس نميرى الا وتجدنى اسرع الخطى فكم احببت هذا الرجل الشجاع صاحب المواقف المشهوده ... وحتى لا ننحرف بالبوست فقد اعجبتنى جدا هذه المواقف التى تظل عالقه فى الذاكره رغم مرور الزمن
واصل اخى وسوف تجدنا دوما هنا
لك ودى وتقديرى
حبيبنا ودالجزولى كل الاعوام انت والاهل الكرام كماتحبون..
اشكر لك مرورك وحقيقى المرحوم نميرى يجبر الناس بحبه ..فلاتجد احد الا وهاجم نظامه فى شخوص من حوله وعندما لم يجد اعدائه مايأخذونه عليه اطلقوا إشاعة "طيش حنتوب" وإن كان كذلك فطيش حنتوب كان ليكون متفوق بعصر مابعد حنتوب..وهل يعقل لطيش بحنتوب من قيادتنا 16 عام "منو الطيش هو ولا احنا؟"..
ودالجزولى يااخوى تعال ليك بذكريات البوست دا انا فتحتو عشان الناس كلها تنداح فيو مابراى "المشاطة زااتا كلاما بيخلص خلينى انا "..
كن بكل خير..

[أشرف صلاح السعيد]

كنا نلعب الكورة بمنزل المرحوم سعد عوض حينما كان نائبا للحاكم بالاقليم الاوسط..وكان صديقى وابن جيرانا محمد سعد عوض زول حريف خلاص فى الكورة وكاوااااى خلاص..المهم وانحنا نازلين تشلت فى المسكينة المدعوة الكورة ولا الكفر "كفر بشنو انا لهسى ماعارف" إذ بخال محمد سعد وكان اسمه مهلب يدخل البيت ومعه بعض اصحابه..نزلوا من العربية وعلى النجيلة "شفتو لعب كورة اولاد الراحات؟" وأصحابوا وراهو..
وإذ بشكل أصلو ماغريب عليا أبدا..شاب جميل المحيا برونزى اللون سمح خلقة وأخلاق يجى دافر مع الشباب للميدان المنجل "عشان تعرفوا لعبنا فى نجيلة" ويوقفوا لينا دافورينا ويعيدوا توزيع نفسم علينا بعد أن إستأذن الكبار بكل الأدب والجمال منا نحن الصبية الصغار "حليل زمن جوز الحمام تلاتا فرد"..أها والدافورى دور من جديد لكن وحاتكم الزينين نص ساعة وكان كلو واحد فيهم شايل لسانو فى كتفو ومستحمى بعرقو "الشى الناس ديل مازينا" وانحنا لسه بعافيتنا وزى القرود نتجارا ونتنطط وهاك يالباكوردات "ماتحتنا نجيلة عاد"..حقيقى كان كل أؤلئك الشباب سمحين وزينين بس مابس سماحة وشوش ..سماحة قلوب وحوايا..شكرونا طبعا وإتخارجو..
تصدقوا الزول الوجيه الأنا لعبتا معاو كورة كان المرحوم عبد العزيز العميرى؟..
طيب الله ثراك أيها الشاب السمح جوا وبرا وأسكنك الله واسع جناتك..

[أشرف صلاح السعيد]

كنت حينها بالخرطوم واقفا بشارع 47 بالعمارات أمام شقة الدكتور خالد السنارى ذلك الرجل الذى تعشق هدوئه وجميل سرائره ومتكشفاتها..
وبينما أنا بوقفتى يمر بى رجل قيافة رغم إرتدائه لجلابية دون ملحقاتها..تبسم لى ثم صافحنى فى حميمية لا تجدها إلا بأكف العائدين إلى الأوطان بعد سنوات ترحال..وبلا مقدمات فكانت تحيته كفيلة بكسر كل الحواجز بين الغرباء سألنى "يااخى ماالاقى عندكم شطة حااارة؟"..ثم أردف "انا جاركم هنا فى البيت دا"..دعوته للدخول ولكنه إعتذر لعدم لبسه مايليق لدخول موضع جديد والغريب أنه بجلابيته دون العمامة كان أنيق ..دخلت مهرولا إلى البيت لأجد أحد أحب نساء ودمدنى إلى قلبى حاجة/ ست أبوها بت قديم تلك الوالدة لى ولأعز أصدقاء طفولتى جمال عباس مدنى"شيطا" والذى غير اسمه بالجامعة او غيرته الجكسات الى جيمى إبان فترة الدراسة..سألت ستو "وكنا نحب ان ندعوها كذلك ونحب تدليلها وهظارنا معها" ماعندك شطة كاااربة فى جار هنا شحدنى شطة..ودون أن تسأل من هو الجار دخلت الى المطبخ وأعطتنى كم من الشطة الحمرا من نوع ابوكديس "شطة دى ولا حجارات بطارية؟"..وخرجت مسرعا الى الجار..
جلست بمعيته نحو العشرة دقائق وإستعلم عنى وعن أهل دار الشطة ثم راح ماضيا فى إجترار أحلى الذكريات عن مدنى وعن أهلها الحنان..
تتخيلوا الزول السمح داك كان منو..كان الفنان الفوق كل تصنيفات الارض الدكتور المبدع رسما وحديثا وخلقا راشد دياب..وكانت الشطة سبب لتوطيد علاقة بين نكرة "انا" ومعرفة وكنت كثيرا مااتردد عليه وعلى معرضه المقام آنذاك بداره كلما سنحت السوانح وانا بالخرطوم قبل الاغتراب..حتى أننى دخلت مرسمه البسيط الكثير الاناقة وكان حينها يريد أن يضيف مساحات اليه وكنت مستشاره الهندسى "يعنى ياشباب اخوكم زاتو بقى عالمى"..

[فراس]

كنت حينها بالخرطوم واقفا بشارع 47 بالعمارات أمام شقة الدكتور خالد السنارى ذلك الرجل الذى تعشق هدوئه وجميل سرائره ومتكشفاتها..
وبينما أنا بوقفتى يمر بى رجل قيافة رغم إرتدائه لجلابية دون ملحقاتها..تبسم لى ثم صافحنى فى حميمية لا تجدها إلا بأكف العائدين إلى الأوطان بعد سنوات ترحال..وبلا مقدمات فكانت تحيته كفيلة بكسر كل الحواجز بين الغرباء سألنى "يااخى ماالاقى عندكم شطة حااارة؟"..ثم أردف "انا جاركم هنا فى البيت دا"..دعوته للدخول ولكنه إعتذر لعدم لبسه مايليق لدخول موضع جديد والغريب أنه بجلابيته دون العمامة كان أنيق ..دخلت مهرولا إلى البيت لأجد أحد أحب نساء ودمدنى إلى قلبى حاجة/ ست أبوها بت قديم تلك الوالدة لى ولأعز أصدقاء طفولتى جمال عباس مدنى"شيطا" والذى غير اسمه بالجامعة او غيرته الجكسات الى جيمى إبان فترة الدراسة..سألت ستو "وكنا نحب ان ندعوها كذلك ونحب تدليلها وهظارنا معها" ماعندك شطة كاااربة فى جار هنا شحدنى شطة..ودون أن تسأل من هو الجار دخلت الى المطبخ وأعطتنى كم من الشطة الحمرا من نوع ابوكديس "شطة دى ولا حجارات بطارية؟"..وخرجت مسرعا الى الجار..
جلست بمعيته نحو العشرة دقائق وإستعلم عنى وعن أهل دار الشطة ثم راح ماضيا فى إجترار أحلى الذكريات عن مدنى وعن أهلها الحنان..
تتخيلوا الزول السمح داك كان منو..كان الفنان الفوق كل تصنيفات الارض الدكتور المبدع رسما وحديثا وخلقا راشد دياب..وكانت الشطة سبب لتوطيد علاقة بين نكرة "انا" ومعرفة وكنت كثيرا مااتردد عليه وعلى معرضه المقام آنذاك بداره كلما سنحت السوانح وانا بالخرطوم قبل الاغتراب..حتى أننى دخلت مرسمه البسيط الكثير الاناقة وكان حينها يريد أن يضيف مساحات اليه وكنت مستشاره الهندسى "يعنى ياشباب اخوكم زاتو بقى عالمى"..


سلامات ابو اشرف

انت عارف انا احب هذا الرجل جدا فهو رجل

من طراز غريب رجل يمتلك جميع نواصي

الابداع والكلام عندما تراه يتحدث والله تتمني

ان لايصمت فهو فنان بمعني الكلمة ورجل

راقي لاادري ارتبطت الفنون بصورة عامة

وخاصة الفن التشكيلي بصورة غريبة في

اذهان الناس منها ان اي فنان تشكيلي

شكله غريب ويطلق لشعره العنان وتجده

مع من يتعاطون الخمر والخ ولكن استاذ

راشد دياب زال كل هذه الصور القبيحة

واثبت ان الفن التشكيلي اخلاق وتهذيب ورقي


تسلم ابوالشوش ياراقي

[أشرف صلاح السعيد]

حبيبنا فراس سلامات اكوام اكوام..
والله الدكتور راشد زى ماقلت كسر شكل الفنان المستجنن ..فهو رجل انيق متهندم حتى بجلابية البيت..تشكيلى أحسن تشكيل لوحاته وشكله الخارجى والداخلى..
تعرف مرة سألنى رأيك شنو فى اللوحة؟..وكان شغال ليهو فى تلاتا لوحات بمرسمو..فى تواضع اكتر من كدا؟..يسألنى أنا !!والفن التشكيلى ابعد فهمى فيو معرفة الألوان المستعملة فيو!! رجل حقيقى يجبرك على احترامه..وعلى فكرة هو أيضا رجل أعمال من طراز فريد ولكن هل يوفق فى سوق عجيب السودانى؟؟؟
لك كل التحايا ..

[wad alballal]

اشرف صلاح السعيد ود جيرانا سابقاً ......
عااااااارفك ما بتتذكرني مع انو ذاكرتك قوية جداً ماشاء الله عليك ...نحنا اولاد حي وااااااحد .....
سردك للشخصيات الجميلة دي كلها مباااااااااااالغة والله العظيم .........
واصل دون توقف ..... فكلنا انتظار ....

[moh_alnour]

الأخ : أشرف
أرجو قبول هذه المشاركات و هي مشاركات سابقة لشخصي الضعيف في بوستات سابقة
تحدثت عن الرئيس الأسبق الراحل المقيم ( جعفر محمد نميري ) أرجو قبولها مع الود
وهذا رابط الموضوع
http://www.wadmadani.com/vb/showthread.php?t=25244



دمعت عيناي بلا وعي مني و أنا أشاهد إعادة لحلقة ( أسماء في حياتنا ) مع المشير جعفر محمد نميري ( أب عاج )
خاصة عندما ذكر قصة الحادث الذي تعرض له والديه بعد تخرجه من الكلية الحربية بسنوات قليلة
و تذكرت رواية جدتي لأبي و التي ذكرت بأنها عندما كانت ترقد في مستشفى ود مدني بأبي
جاءتها ( زينب بت صالح أرباب ) و هي والدة الرئيس النميري بالغداء و الشاي وذلك عندما كان
والد النميري يعمل في ود مدني بشركة ( سودان ماركنتايل )
فارجل و رغم أختلاف الكثيرون معه إلا أنهم أتفقوا على أنه سوداني أبن بلد لا يستنكف أن يذكر أنه من أسرة بسيطة جدا ً
كما أتفقوا على نزاهته و و طنيته و غيرته و حبه للمؤسسة العسكرية
و على يديه قامت كثير من المشاريع التنموية الضخمة
و في عهده كان الجنيه السوداني يساوي قرابة الـ 3 دولارات

اللهم إن كان محسنا ً فزد في إحسانه و إن كان مسيئا ً فتجاوز عن سيئاته
اللهم تغمده برحمتك الواسعة و وسع له في قبره و أجعله له روضة من رياض الجنة
اللهم ثبته بالقول الثابت



إعجابي بالرئيس الراحل المشير جعفر محمد نميري نابع من الشخصية المتناقضة والتي
أختلف عليها الكثيرون و لكنهم أتفقوا على أنه سوداني أصيل و عسكري فذ و قائد جسور و صاحب شخصية قوية
كما تربطنا به علاقة بعيدة من جهة جدتي لأبي و التي كانت تربطها علاقة مع والدته زينب بت صالح أرباب
و أيضا ً أعجابي به نابع من أنه نشأ في ود مدني و درس بها و لعب لأحد أقطابها ( الأتحاد )
و أيضا ً لتميزه ونبوغه في الرياضة و الرياضيات و التاريخ و هذا بشهادة معلميه في تلك الفترة
له الرحمة و المغفرة و أتمنى من الله العلي القدير أن يتقبله قبول حسُن و أن يتغمده بواسع رحمته

[أشرف صلاح السعيد]

أخى ودالبلال كل الاعوام انت والاهل بخير وكما تتمنون..
ربما أذكرك إن علمت أسمك الحقيقى ..وعرفت أين تجاورنا بالحى السودانى أم بالزمالك..ولكن دعنى أخمن..أليس أباك دكتور البلال مدير التأمين الصحى؟
لك كل الود ..وشكرا لمتابعاتك المشجعة والمحفزة..

[أشرف صلاح السعيد]

أخى محمد النور كل الاعوام انت والاهل كما ترجون..
أو يستأذن صاحب الدار أهل الدار؟..
البوست من إختراعى ولكنه نافذة الجميع ولعلك قد أكدت هذا الرأى بمداخلتك الاجمل من قصتى عن أب عاج الرجل القامة..
أشكر لك مداخلتك الرائعة وفى إنتظار مزيد من الشخصيات والمواقف ..
رحم الله صانع الطلائع والكشافة واول من اهتم بالطفولة والمرأة ببلادنا..
وكيف لايكون بارا بوالديه ومفتخرا بهم وإن كانا بسطاء فالرجل حتى مماته كان من البسطاء..
كم من مرة طلع ظهر اللوارى واعتلى اسطح القطارات عندما يلمح إمرأة تزغرد..يصعد إليها ليعطى الشبال ..مشهد تقشعر له الأبدان من روعته وروعة الزعيم الإنسان..
كن دوما بخير..

[صهيب البصير]

كنت حينها بالمرحلة المتوسطة "سابقا" وكنا حينها نسكن بالحى السودانى ويمر من أمام منزلنا شارع النيل وإن لم يكن النيل قد جاور الشارع المار بحيّنا..
كنت أجلس وحيدا على ركيزة لبوابة ما بيوم ما..أجلس على تلك الأطلال من عهد عصر الإنجليز والتى لم تصمد بزمن الإستقلال..كان الوقت مابين الظهر والعصر بيوم جمعة..أرقب فى العربات لأنى لم أرى مشاة يرتادون الطريق حينها..ولمحت عربة مرسيدس بلون سماوى بديع من على البعد فتابعتها حتى أن صارت أمامى ..ويالدهشتى..رجل وسيم جدا يشير لى مسالما من داخل العربة الفاره وكان يرتدى جلابية وعمة وكان وحده بالعربة التى يقودها..
نعم أعرفه..والله العظيم أعرفه..رددت له التحية ثم وقفت مهللا وقافزا وملوحا بحميمة وبتواترية كلها حماس..تبسم الرجل المار بعربته..كل هذا المشهد لم يدم جزئ من الدقيقة ولكن تفاصيله كأنها ساعات وساعات..
كان الرجل الوسيم الباسم بالعربة الفارهة هو المرحوم الرئيس الأسبق جعفر محمد نميرى..
ذلكم المشهد ظللت أرويه لكل من أعرف وكانوا مابين المصدقين ولا مصدقين..حتى أنى كنت مع اللامصدقين..
إختلف الناس حول شخص النميرى..ولكن من الرؤساء يسلك ذلك المسلك؟..يقود عربته بنفسه وبمدينة غير العاصمة ويبدو أنه كان فى زيارة خاصة وعائلية..
من من الرؤساء يبادر بتحية صبى يجلس على قارعة الطريق وحيدا؟ ضاربا بكل الخطط الأمنية عرض الحائط؟لم يفكر أو يخشى بأن هذا الغلام سوف يخبر الجميع عما راه..وكل ماهماه أن يحيى ذاك الغلام ويدخل السرور بنفسه..
فليرحمك الله فخامة الرئيس الإنسان جعفر نميرى وليسكنك فسيح جناته..وليسامحك على كل أخطائك فى حق نفسك وشعبك..

اخى اشرف لك التحيه وانت تكتب عن القائد الشجاج جعفر نميرى رحمة الله عليه
اليختلف اثنان فى شخصية جعفر نميرى ومواقفه وشجاعته لقد قراءت له
نميرى الرجل
وحياة الرئيس
كل انسان خطاء ولكن خير الخطائيين التوابين وربنا اتوب على رئيسنا جعفر نميرى ولكن بكل حق نميرى رجل كثرت ايجابياته على سلبياته ولااريد ان ادخل فى نقاش ومحاسبه لانه الان رجل فى زمه الله وهو من يحاسب عبده
ولكن السيرة العطره دائما يفوح شذاها عند ذكر اسم الريس نميرى
وكان لبق وفطن رغم العسكريه والبقرة الضاحكه وطيش حنتوب
ودى ذكرتنى نكتة زكرت فى كتابه نميرى الرجل
فى اثناء ذهابه من منزله فى ودنوباوى الى مقر عمله فى القيادة العامه سمع نميرى اصوات قد عليت فما كان منه الا ان قال الى السائق اذهب وشوف الناس دى بتقول فى شنو فكانت الناس بتردد فى بالكف بالشلوت لن حكمنا طيش حنتوب وعاد السائق وقال ياسيادة الرئيس معذرة الناس دى بتقول بالكف الشلوت لن يحكمنا طيش حنتوب
نميرى قال لى طيب طيش حنتوب ما اول اى مدرسه تانيه فى اى حته
لك الشكر اخى اشرف وماعايز اقول ليك زى عادل البلال عرفتنى
لكن اقول ياحلي تمارين ميدان النيل بحضرة البلال ومنص والسعيد ودليل واللبيب من الاسم بالاشاره يفهم وركز فى بصير دى ياابو الشوش

[العاقب مصباح]

ظلمت نفسى كثيرا فى عدم الدخول الى هنا

وعدم التواجد فى كل كتابات اشرف السعيد

السبب هو الخوف الغير مبرر من المبدعين

نجد ان كتاباتنا فى حضرتهم كالجنين المشوه

لذلك نؤثر أن نظل نربى فى قدرتنا على اضافة شئ مهم ربما

وليس لدى ادنى ذرة شك من إبداعك الغير عادى

فأنت إضافة مُذهلة للمنتدى

تستحق الإحتفال بمقدمك السعيد

كيف لا وقد جلبت السعادة بقلمك وفكرك واشعر بإضافتك لكل موضوع تشارك فيه

لك التحيات النواضر

واسمح لى بالوجود حيث يوجد قلمك

[أشرف صلاح السعيد]

أخى صهيب تحياتى..
شكرا لمرورك الإضافة الجميل..
انا قريت فى حنتوب بالمنتصف الاول من الثمانيات وكانت لاتزال حنتوب الجميلة والفريدة فما بالك بالخمسينات..
حكى لى والدى أنه كان بالسنة الأولى بحنتوب ونميرى كان بالسنة الرابعة وكان طالب قيادى وكثيرا ماقاد مظاهرات الطلبة ضد الاستعمار فى زمن مستر براون..ولما سألته لماذا يطلق عليه الناس طيش حنتوب..فرد على "ياولدى حنتوب مابيستمر فيها الا الاذكياء"..ومن حكايات والدى عن النميرى بأنه كان "شفت وضكران" ومن الناس الكانت بتقطع البحر "النيل" وبتعدى للقيفة التانية وهدومن فى راسم عشان يمشو السينما..رحم الله النميرى وتجاوز عن خطاياه إنه سميع مجيب..
أحسبك أخى صهيب إختلط الامر عليك بينى وبين شقيقى الاصغر أيمن "قابوس" فهو صديق ونديد لدليل ومنتصر والبلال فأنا أكبره بسبعة سنوات..وكان من لعب معى الكرة امين كامل الامين واخويه عباس ومؤنس..محمد التس..لؤى محمد محمد طه..لؤى مبارك..ناصر احمد عباس ..أحمد وأبوبكر ابوستة وغيرهم كثر بس الذاكرة بعافية حبتين..

لك كوم تحايا ياولد جيرانا اللذيذ..

[أشرف صلاح السعيد]

اخى عقبة لك التحية والتجلة..
أحسب تواضعك الجم إمتداد لإرث العلماء..
شرفنى ماخططته فى حقى وحلق بى فوق غيمات اللذة ولن أدعى بعدم ملئ كل غروراتى فقد ملئت حتى فاضت وكيف لا ويكتب مثل هذا الوصف مبدع قلم لا تعصى عليه الكلمات..
أسعد الله كل لحاظك كما أسعدنى مرورك الزى سحابة مزن صيفية أهدتنى الظل والماء فانتشى بها كل ماحولى من أكوان..
يشرفنى دوما تواجدك الألق بنوافذى المتقزمة فى عملقة حضوراتك..
كن ماحيّت بخير..

[wad alballal]

أخى ودالبلال كل الاعوام انت والاهل بخير وكما تتمنون..
ربما أذكرك إن علمت أسمك الحقيقى ..وعرفت أين تجاورنا بالحى السودانى أم بالزمالك..ولكن دعنى أخمن..أليس أباك دكتور البلال مدير التأمين الصحى؟
لك كل الود ..وشكرا لمتابعاتك المشجعة والمحفزة..


ماشاء الله علي الذاكرة فعلا انا ود دكتور بلال كنا جيرانكم في بيت ناس بطري وانا عادل .. وتسلم تاني علي السرد الجميل وواصل بدون فواصل